آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-10-16, 08:57 AM
| #41 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  الحلقة الــ قبل الأخيرة والــ 39 "مستنياها من زمان" "الجزء الأول" نروح مكان فيه بنت مش ذنبها إنها فى دنيا فيها ناس بالمنظر دا فى نفس المكان..مكان ميقدرش يعد فيه حد دقيقة واحدة وف الركن دا.كانت شذى مغمضة عنيها ومستسلمة لأى حاجة تحصلها لإنها عارفة إن النهاية جاية جاية لا محالة علا صوته اوى وقال وهو بيتعودلها رأفت:بردو يابنت سعيد مش هاتليمينى؟ ردت وقالت وعلى وشها ابتسامة باهتة تبين عدم استسلامها شذى:لا ياعمى فلوس ابويا عمرك مهتلمسها..عايز تقتلنى؟..اقتلنى انا ادامك اهو..بس بردو بعد ما اموت مش هتاخد الفلوس رأفت بحقد وابتسامة صفرا:كله جاى يابنت اخويا..متستعجليش على مسيرك شذى"يااارب " فى قسم البوليس.. وبعد ما حكاله عالمكالمه الظابط:احنا هنعمل الى علينا..لاكن جايز اوى يكونوا اخدوا منها الموبايل وكسروه او رموه عمل البوليس شغله وبعد 3 ساعات من المحاولات راح الظابط لفارس ..بادره فارس بالسؤال فارس:خير ياحضرة الظابط..عرفتوا مكانها؟ الظابط:للأسف معرفناش نتوصل لحاجة..وباين جدا إنهم تخلصوا من الموبايل فارس"يا الله..يارب يسر الأمر يارب واحفط شذى" مشى من عند الظابط وهو بيدور على خيط يمشى وراه تانى يوم.. لقا تليفون بإسم الظابط فتح على وجه السرعة وقال فارس:ايوة ياحضرة الظابط نادر.خير توصلتوا لحاجة؟ الظابط:ايوة يادكتور فارس..حضرتك فاضى..تقدر تجيلنـــ قاطعه وقال فارس:انا جاى حالاً لبس هدوم الخروج بسرعة ونزل من اوضته الى من امبارح منزلش منها عشان ميحصلش مشاكل وهو نازل قابلته سما سما:فى ايه يافارس نازل كدا ليه؟ فارس:بعدين ..بعدين ومشى من اودامها على عربيته سما:ماله دا طلعت وراه عشان تكلمه لاكن لقته ركب عربيته ومشى سما:ايه الجنون دا ياربى ودخلت وهى نوعا ما قلقانة عليه..لكن مطمنة شوية عليه لإنها عارفة اخوها ركب عربيته وهو حاسس بالفرح..لاكن بردوا قلقان وقلبه بيوجعه مع إنه هيشوف حبيبته..بس ازاى بقى وليه احساس القلق دا؟..يمكن قلقان عليها المهم وصل للقسم ودخل للظابط لقاه بيكلم واحد شكله "لسه خارج من السجن اصلاً" وشغال تهزيق فيه دخل واول ما دخل سلم عليه الظابط وقاله الظابط:استاذ فارس هسألك سؤال وياريت تركز معايا..المجرم دا"وشاور على الراجل"انت شوفته قبل كدا مع انسة شذى فارس بعصبية:ايه الى بتقوله دا ياحضرة الظابط الظابط:مقصدش حاجة يادكتور فارس..قصدى قبل الحادث فارس هدى شوية اما فهم المغزى وبص للراجل وهو حاسس إنه شافه قبل كداا بعد مدة قليلة وهو باصصله افتكر حاجة افتكر إن دا السواق الى اخد شذى لمكتب رأفت وهو الى كان بيتوهو اول ما افتكر انقض عليه ومسكه من هدومه جامد اوى وقال وهو على وشك ضربه فارس:عايزين منها ايه ياكلاب..عايزين منها ايه واداه اول بوكس..وطبعا الراجل فى اديه خايف مرعوب الظابط لحقه قبل ما يتهور اكتر ومسكه قال الظابط:اهدى يادكتور فارس..اهدى بس عشان نعرف منه فين المدام..كدا مش هيعترف مقربلوش لاكن طول الوقت بيبصله بقرف ونفسه لو يطلع غله من عمها فيه والى حايشه عنه إنه ممكن يقول على مكان شذى الظابط:منصور..لأخر مرة بسألك وديتوا مدام شذى فين؟ منصور بخوف وارتباك:معرفش ياباشا قامله تانى وقال بنظرة تخوف فارس:ازاى متعرفش..ومش انت بردوا الى موديها المكان الى هى فيه دلوقتى ..انطق وإلا اقسم بالله ما حد هيعرف يحوشنى عنك قام وقف الظابط وقال بنبرة حادة الظابط:استاذ فارس مش هينفع كدا..لو التحقيق هيستمر كدا يبقى اتفضل حضرتك استريح بره لحد ما نستجوبه بصله بإحتقار من فوق ولتحت وطلع وهو عنيه بتطق شرار وزى ما يكون بيتوعدله وفى المكتب من الداخل الظابط:اعد يامنصور..اعد منصور كانت رجليه بتخبط فى بعض وبصصله بخوف الظابط:اعد يابنى قعد منصور اودامه من الخوف الظابط:بص بقى هتمشى معايا عدل..هكون معاك كويس..مش هتمشى عدل..هظبطك..انت لحد دلوقتى قولت إن رأفت بيه بيتاجر فى المخدرات ..ودا تمام اوى ..انما بقى وديتوا مدام شذى فين دا الى عايز اعرفه دلوقتى منصور بخوف وجبن:انا معملتش حاجة ياباشا والله الظابط:متحلفش بس عشان دلوقتى هتعترف زى الشاطر منصور:قولى ياباشا عايزنى اقول ايه وانا اقوله قام وقف وهبد بإيده على المكتب بقوه الظابط بعصبية:انا الى هاقولك ياروح.....,"هدى وقعد بس نبرته تبين التهديد",هتقول الى حصل ولا اخليك ميطلعلكش نهااار؟ منصور:والله ياباشا انا معملتش حاجة..دا رأفت بيه هو الى قالى اعمل كدا ابتسم الظابط ابتسامة نصر واكنه وصل للى هوا عايزه الظابط:ايوة كدا يامنصور..وقول بقى كل الى حصل..ودا هيخفف عنك كتير فى العقوبة منصور:رأفت بيه هو الى خلانى اروح اجيب مدام شذى واوصلها للمكتب..وقالى لو حد لقيته ماشى وراك توهه ..و..و وارتبك اوى ومكملش الظابط:وايه يابنى خلص بصله بنظرات خايفة جدا وقال منصور:وبعدين اخدناها عالجراج ..وبعديها ادانى فلوس ومشيت الظابط:يعنى هى دلوقتى فى الجراج دا؟ منصور:اها ياباشا الظابط:طيب وبالنسبة للمخدرات..متعرفش مخبيها فين منصور بنظرة تكشف اى حد:ها..لا ياباشا الظابط بعصبية:منصووور منصور:الكدب خيبة ياباشا..انا اعرف بس معرفش شالها من المكان دا ولا لأ..بس تقريبا هى فى نفس الجراج الى فيه المدام الظابط بتنهيدة:كدا انا مبسوط منك يامنصور ومسك التليفون الأرضى بتاع المكتب الظابط:حضروا العربية "عربية البوليس" الظابط:وانت بقى هتيجى معايا عشان تودينا للمكان بالظبط..ولو عرفت إنك بتلعب بديلك يامنصور هوريك منصور:لالا ياباشا مش هلعب بديلى..وهقولك عالمكان مظوبط ومن هنا دخل فارس لقى الظابط كان خارج ومعاه منصور فارس:ها ياحضرة الظابط ..اعترف؟ الظابط:اه يادكتور فارس..واحنا دلوقتى هنروح على المكان المستهدف فارس:طيب انا هاجى معاك وراحت عربية الشرطة وفيه الظابط ومنصور ووراهم فارس بعربيته ووصلوا من بعيد لمكان الجراج بس ركنوا بعيد وراحو للمكان بحذر لحد ما على غفلة وقف الظابط اودام البودى جارد وهما فى ساعتها رفعوا مسدساتهم بس كان الظابط رافعه قبليهم الظابط:نزلوا المسدسات عالأرض بصوا لبعض وحطوا مسدساتهم عالأرض الظابط:افتحوا المكان قبل ما يخلص جملته كان واحد منهم عايز يضربه ضربه بالمسدس جت فى دراعه وقع عالأرض مصاب ومش قادر يتحرك طبعا التانى خاف يتحرك خطوة واحدة الظابط:افتح الجرـــ وقتها بالظبط اتفتح باب الجراج وطلع منه رأفت وجمبه بودى جارد ماسك شذى وحاطط ايديه على رقبتها وبإيديه التانية مسلط المسدس على راس شذى فارس شاف المنظر دا والدم غلى فى عروقه وكان هيقرب بس قال رأفت رأفت:لو حد قرب يبقى المدام الله يرحمها وبص لفارس بتحدى فارس:انت حيوان..انا مش هاسيبك رأفت:ورينى هتعمل ايه وفى وسط دا كله كانت شذى دايخة بس واعية للى بيحصل حاوليها وعارفة مين الى اودامها ومن غير ما حد ياخد باله داس الظابط على جهاز فى جيبه من ورا ومن بعديها جت قوات من ورا رأفت ومسكت كل الى واقفين واول ما مسكوهم فارس راح لشذى واخدها فى حضنه اوى واكنه خايف تروح منه تانى اما هى فا ابتسمت ابتسامة بهتانة ويادوبك حركت ايديها سم..وزى ما تكون هى كمان عايزة تمسك فيه خايفة تسيبه او يسيبها.. بس مقدرتش لإنها مش قادرة تحرك اى حاجة فى جسمها زى ما تكون كل حاجة فيها اتشلت..بس وقتها حست بالأمان اوى ومن هنا غمضت عنيها واغمى عليها فارس:شذى.."حرك فيها"شذى فوقى.."بصوت عالى"اطلبوا الإسعاف وبعد مدة مش كتيرة جت عربية الإسعاف ونقلوها عالمستشفى دخلت اوضة العمليات عشان كان فى جروح كبيرة اوى وانتظر فارس بره اوضة العمليات وهو بيدعى ربنا ترجعله وحزين اوى..يمكن دا سبب قلقه لإنه سايب قلبه معاها حزين دى كانت لسه فى حضنه..ياترى هترجع تانى ليه ولا هتروح منه؟ واخيرا بعد ما لقاها..راحت منه تانى وفى وسط حزنه وسكوته رن موبايله مسكه وشاف الى بيرن "سما" فارس بصوت ضعيف:ايوة ياسما سما:مالك يافارس مال صوتك؟..واتأخرت كدا ليه فارس بنفس النبرة:لقيت شذى سما بفرح:بجد؟..طيب هى بخير؟ سكت واتنهد وبعديها قال فارس:فى المستشفى..ادعيلها ياسما سما:ربنا يرجعهالك بالسلامة ياحبيبى..بس ادينى العنوان وانا هاجيلك فارس:الوقت اتأخر متنزليش دلوقتى سما:طيب اديهونى وانا هاجيلك بكرة اداها العنوان بعد زنها ولحسن الحظ كانت المستشفى دى جمبهم وقفل معاها مستنى الدكتور وبعد ساعة طلع الدكتور من اوضة العمليات راح لعنده على وجه السرعة وقاله فارس:خير يادكتور طمنى الدكتور:مدام شذى محتاجة نقل دم..لإنها نزفت كتير اوى,..ومحتاجين فصيلة دم o فارس:بس للأسف انا فصيلة دمى مش ـــ قبل ما يكمل جملته جالهم صوت بنت من وراهم بيقول البنت: انا فصيلة دمى o بصولها وقال فارس بإستغراب فارس:سما؟! الدكتور:هنشوف لو مفيش اى امراض هننقل الدم سما:لالا انا كويسة مفياش حاجة الدكتور:طيب اتفضلى معانا سما لفارس:هتكون بخير يافارس فارس:سما انتى ايه الى جابك ردت بإبتسامة خفيفة تخفف عنه سما :باجى فى وقتى مش كدا؟..متقلقش إن شاء الله هترجعلك حبيبتك وغمزت وراحت مع الدكتور ينقلوا الدم وبعد ما خلاص تم عملية نقل الدم طلعت سما ووراها طلع الدكتور الدكتور:استاذ فارس مدام شذى الحمد الله دلوقتى بخير..وهتتنقل اوضة عادية..بس مش هيبقى فى زيارات إلا اما يعدوا 24 ساعة ومشى الدكتور وهنا سما قالت بتحاول تلطيف الجو سما:خلاص ياعم دى حتى اخدت من دمى..هتقوم وتبقى قمر زى ..وعسل كدا ابتسم ابتسامة بهتانة وبعديها قالها فارس:طيب يلا روحى انتى دلوقتى سما:لا انا هعد معاك..بس انا كنت عايزاك فى موضوع فارس:خير ؟ سما:ما..ماما صعبانة عليا يافارس فارس:ليه سما:من ساعة اخر مرة كلمتها وهى فى اوضتها ومبتاكلش ولا بتشرب ولا بتطلع منها اصلا فارس:كانت عايزة تقتلها ياسما سما:اوقات بيكون الغلط عامينا يافارس..وكلنا بنغلط وهى بشر مش ملاك فارس:وليه تعمل كدا فهمينى..هى اصلا لا تعرفها ولا حتى شافتها سما:معرفش يافارس.بليز حاول تعد معاها وتكلمها مهما كانت دى مامتك رد والموضوع مش داخل دماغه فارس:إن شاء الله سما:فارس فارس:خلاص ياسما بقى..يلا عشان نرجع البيت ورجعوا البيت وفارس كان ناوى من الصبح هيكون عندها اخدها وركب العربية ورجعوا البيت ووهو على باب اوضته ولسه هيدخل لقا سما بتجرى عليه وهى مش قادرة تاخد نفسها من العياط فارس:فى ايه ياسما سما:.......... فارس:ردى ياسما فى ايه سما:ماما ..ماما يافارس فارس:مالها ..انطقى سما:ماما واقعة من طولها فى اوضتها يافارس ومبتتنفسش فارس:طيب جهزيها هناخدها على المستشفى وراحوا لنفس المستشفى الى فيها شذى ودخلها الدكتور على اوضة العمليات فى ساعتها وبعد ساعة تقريبا طلع الدكتور الدكتور:انتو ولادها؟ فارس:اه يادكتور سما:ايه الى حصلها طمنا الدكتور:الحالة بتاعه والدتكم صعبة اوى..ولازم تعمل عملية قلب مفتوح فوراً سما وفارس بصعقة:ايييييييه الدكتور:مالكو مستغربين ليه..دا واضح جدا إنها كانت بتعانى من كدا سما وقعت على كرسى كان وراها وهى مش مصدقة وفارس كان بيحاول يمسك نفسه فارس:ازاى ..عمرها ما بينت ولا اشتكت الدكتور:مش دا المهم..المهم إننا دلوقتى تلحقوها قبل ما تندموا بعد كدا فارس:طيب يادكتور والعملية دى هنا؟ الدكتور:لا فى انجلترا فارس:وهى هتكون بخير الوقت دا؟ الدكتور:إن شاء الله..لاكن مش معنى كدا إنها متعملش العملية..هى ممكن تبقى كويسة يومين تلاتة لاكن العمر كله ..مينفعش فارس:لالا احنا هنعملها العملية الدكتور:وانا هحجزلكم فى مستشفى متخصصة هناك فارس:شكرا يادكتور الدكتور:العفو دا واجبى..اعملوا حسابكوا هتسافروا بكرة الصبح فارس مش عارف يهون على مين على سما ولا على مامته ولا على نفسه قعد جمب سما وهى لسه على نفس الحالة فارس:متقلقيش ياحبيبتى ماما بإذن الله هتكون بخير سما بدموع:كانت مخبية علينا يافارس.."وبصتله"يعنى كانت بتتألم واحنا كنا بنزود عليها فارس:....ساكت سما:رد عليا ..احنا كنا سبب اكبر لألمها..صح؟ فارس:اهدى ياسما..إن شاء الله هترجع تانى ادعيلها بس سما ببكاء:يارب ..يارب اشفيها يارب فارس:انا هاروح اجيب هدوم لينا وانتى خليكى معاها.ومتعيطيش عشان خاطرى حاولت تمسح دموعها وقالت سما:حاضر..بس انت متتأخرش فارس:حاضر ونزل من المستشفى راح البيت وجاب هدوم ليهم وحطهم فى شنطة العربية وطلع عالمستشفى وساب الهدوم فى العربية وطلع لقى سما قاعدة بتبقى بحرقة فارس:بتعيطى ليه ياسما..احنا مش اتفقنا سما: فارس ادخل لماما وكلمها ..ماما بتأنب نفسها على الى كانت هتعمله وحالفة مهتعمل العملية إلا اما تسامحها فارس وقتها بس قلبه رق وحس إنه قد ايه كان قاسى عليها وراح ناحية الأوضة متردد فى الدخول ومش متوقع ايه الى هيحصل وخبط ودخل لقاها قاعدة ودموعها محبوسة فى عنيها ومش مركزة إنه دخل قعد على ركبه جمب السرير وباس ايديها الام بفرحة:فارس ..انت بجد هنا فارس بدموع:ايوة ياماما..انا اسف على كل الى عملته الام بدموع الفرحة:انا الى اسفة..انا بجد كل الى حصل دا كان الشيطان عمينى..انا عمرى مكنت كدا..حتى لو كنت بعاملكم بجفاء شوية لاكن عمرى ما وصلت لكدا وبكت فارس:حبيبتى متعيطيش..خلاص انسى الى فات والمهم إنك بخير..بس مش عايز اشوفك بتعيطى بقى تانى عشان ترجعيلنا تانى الام مسحت دموعها بسرعة ووقتها دخلت سما وهى بتتمنى يكونوا بخير واول ما شافتهم مبتسمين ابتسمت بفرح وقالت سما:عاملين ايه ياقطاقيط؟ فارس:انتى بتتجسسى علينا ولا ايه ياست سما؟ سما:وانا اقدر ياسيادة الدكتور ابتسمت مامتهم لإنها شايفاهم فرحانين وقالت الام:ربنا يخليكوا ليا..واوعدكوا إنى بعد ما اعمل العملية هكون حد تانى..ومش هرجع تانى اعاملكم كدا..وكمان بقى عشان نفرح بفارس سما:ايوة ياعم..ناس ليها حظ حس فارس بإن تقريبا مشكلته الكبيرة انتهت خلاص وابتسم ابتسامة آمل رد والذهول مش سايبه شادى:نعم ردت بكل ثقة نارى:ايه مستغرب ليه ..زى ما اتأكدت من حبى ليك انا عايزة اتأكد من حبك ليا شادى:تتأكدى ليه..هو انتى عندك شك فى حبى؟ نارى بعصبية مكتومة:مانت شكيت فى القلب الى حبك شادى:كانت غلطة نارى ببرود:اوك..اسمحلى اقررها شادى:انتى مجنونة..وحضرتك إن شاء الله عشان تتأكدى هتعملى ايه؟ نارى:اعمل الى اعمله بقى شادى:..وانا المفروض اوافقك عادى صح؟.. يوم ما تعقلى عن قرارك الغريب دا ابقى كلمينى وطلع بره البلاكونة واول ما طلع قعدت نارى وهى زعلانة مع إن فى جزء جواها بيؤيد الى عملته بس قلبها مش مؤيد خالص ودخلت جوا فى الصالون وقفلت الباب بس مش بالمفتاح وعيطت على تصرفها الغلط بس كانت كرامتها وقتها واجعاها ولقت باب الصالون بيخبط قالت تلاقيه محمد او سلمى وفتحت وهى بحالتها كدا لإن اياً كان مين فيهم كانت هتحكيله فتحت الباب وكانت الصاعقة إنها لقته اودامها طبعا تنحت وكانت مش فاهمة حاجة شادى:طيب اما هو كدا..بتعندى ليه؟ طبعا على ما فهمت خدودها احمرت زى الفراولة واكتر وقالت نارى:يعنى بتشتغلنى ياشادى شادى:ميهونش عليا اسيبك.ميهونش عليا انساك ردت بغيظ نارى:ماشى ماشى شادى:لا بردوا لسه زعلانة نارى:............. شادى:قلبك ابيض نارى:ماشى..مع إن مقالبك كترت شادى:اديكى قولتى..يعنى مش مخليكى عايزة حاجة ردت بنص ابتسامة نارى:والله شادى:حرام عليكى سيبيها تطلع نارى:هيا ايه دى شادى:ابتسامة القمر نارى بكسوف:اكسفنى وعلى غفلة محمد:ايه يا اخينا بتعاكس اختى اودامى شادى:لا والله ياباشا..مكانش اودامك محمد:ياسلام عالبرائة..بس عاكستها ياافندى..فيليكن سأغلبك دورين بليستيشن شادى:بتحلم يامعلم نارى:بليستيشن!!!..مش كونتوا عايشين دور الخطايا من شوية محمد:وليكى عين تتكلمى.. قلبى..قلبى نارى:ومفتااحوووو شادى & محمد:ههههههههههه سلمى:بتضحكوا على ايه ضحكونى معاكم نارى:يلا كملت بست سعادة حسنى..يلا ياماما دور ام كلثوم فاضى محمد & شادى &نارى&سلمى:هههههههههه وقضوا يومهم كدا لحد ما جم يناموا وسلمى قالت لنارى تنام معاها ونارى اول ما نامت معاها استلمتها نارى:بت ياسلمى..قرى بقى وقوليلى اما خرجتى انتى ومحمد ورجعتوا مبسوطين..ايه الى حصل ها؟..ايه؟ سلمى:ياساتر عليكى..ميفوتش عليكى حاجة ابدا نارى:لأ سرحت سلمى وقالت وعلى وشها إبتسامة سلمى:قالى إنه طلبنى من ماما "خالتها"ومستنى موافقنى نارى بفرح:بجد؟..ايه دا يعنى هنخلص منكوا سلمى:بس يابت نارى:طيب قوليلى ايه الى حصل اتنهدت بحب وابتدت تحكى نزلوا واخدها بعربيته لكافيتيريا هادية عالنيل وهناك قالت سلمى سلمى:قولى بقى ايه المفاجأة محمد:طيب تشربى اييه الأول؟ سلمى:اشرب ايه بقى..بجد قول عشان انا من امبارح وهاموت واعرف محمد:بعد الشر عليكى ياروحى سلمى:بردو مش هتهرب..قولى بقاااااااا طلع علبه حمرا قطيفة من جيبه وطلع منها الخاتم دا  وقال وهو ماسك ايديها محمد:تتجوزينى؟ سلمى بدموع الفرحة:ا..انا مش ..مصد..قة محمد:بحبك والله سلمى نزلت دمعة:وانا والله محمد:ها موافقة ولا لأ سلمى:يااه يامحمد..ارفض ازاى بس وانا مستنياها من زمان محمد بصلها بحب وفهم نظرتها بعد فترة من السكوت لبسها الخاتم وباس ايديها محمد:اوعدك إنى هخليكى على طول سعيدة وعمرى مهبعد عنك سلمى:وعد؟ محمد بإبتسامة:وعد نارى:اهااا..ياسلام ياسلام على احلى غرام سلمى بتنهيدة:ياااه يانارى مش مصدقة..فاكرة زمان اد ايه كنت بتعذب..واد ايه انا دلوقتى فرحانة نارى:شوفتى بقى إن الى بيصبر بينول يامزة سلمى:يارب بس تتم سعادتنا على خير نارى:يارب ..استنى هكلم شذى اصلى قليلة الذوق معاها اوى..من اخر مرة كنت عندها وحصلى مشاكل مكلمتهاش سلمى:طيب انتى مش شايفة الوقت متأخر نارى:ماهى بتسهر سلمى:طيب واخدت موبايلها وداست على نمرتها ورنات كتير ومبتردش نارى بقلق:مبتردش سلمى:يابنتى تلاقيها نايمة متقلقيش..كلميها الصبح وشوفى ردت ولسه القلق جواها نارى:يارب يكون كدا الحال عند شيرين مش متظبط خالص لإن ادهم رجع القاهرة وحتى مكلهاش واكنها ولا حاجة عنده ودا الى بيدور فى دماغها وندمت اوى على إنها فتحت قلبها لحد فتحت قلبها؟ ايوة فتحت قلبها..لإنها للأسف اكتشتفت إنها بتحبه ومن يوم ما عرفت إنها رجع مبتكلمش حد وفى اوضتها دايما واما حتى بتعد مع خالتها وخلود مبتكلمهمش وبترد عليهم بالقطارة وياترى ايه الى هيحصلها اكتر؟؟؟؟؟ وإلى لقاء فى الجزء الأخير والحلقة الأخيرة منتظرة اعرف رأيكم فى آمان الله | ||||
|  |
|
07-10-16, 08:58 AM
| #42 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الحلقة الــ 40 والأخيرة "خبينى" "الجزء الثانى والأخير من الحلقة"  جهزوا نفسهم والمفروض هما دلوقتى هيروحوا المطار والأحوال مش متظبطة فارس من اول اليوم وهو مش مركز يعمل الإجراءات ويرجع يعد سرحان بردوا ودا الى لاحظته سما ويمكن عرفت السبب وقبل ما يطلعوا من المستشفى جت قعدت جمبه وحطت ايديها على كتفه وعلى وشها ابتسامة خفيفة سما:مش هتسلم عليها قبل ما تمشى بصلها شوية وقام بخطوات مبطئة مش عايز الوقت يعدى..عايزة يقف لحد هنا بس لو الحياة بنمشيها على مزاجنا مكناش تعبنا ولا حزنا وصل لباب الأوضة وفتحه براحة خالص ولقاها لسه مفاقتش يمكن طمنه شوية بس الى قلقه ..الى جاى هيحصل ايه لو فاقت وملقتوش؟ ومليون سؤال وسؤال كانو فى باله دخل وقعد جمبها وقال بعد فترة بسيطة من السكوت فارس:وقت ما تفوقى وتلاقينى مش جمبك عايزك تعرفى إنه مش بإيدى..وهحاول ارجع فى اقرب وقت عشان مبعدش عنك ..وعشان احافظ على قلبك قرب لراسها والدموع قاربت على النزول من عينيه باس راسها والتفت لناحية الباب وبيحاول يتماسك اكتر القى نظرة اخيرة عليها وعلى حالها من غيره وهو يعتبر الى باقيلها وخرج وقفل الباب وراه ومسك تليفونة ودور على نمرة وكان يتمنى إنها تكون معاه ..او ميكونش مسحها المهم الحمد الله لقى النمرة واتصل بيها وبعد رنات كتير ردت بصوت نايم الى بتتكلم:الو مين معايا فارس:انسة نارى؟ الصوت مش غريب عليها قامت قعدت وابتدت تفوق نارى:ايوة..مين معايا فارس:انا فارس .... ولسه هيكمل نارى:انت..شذى مالها فيها حاجة؟..اكيد فيها حاجة فارس:شذى حكايتها طويلة ..بس المهم انا عايز منك خدمة بس هى الحقيقة مش ليا نارى:اتفضل فارس:انا هسافر لظروف طارقة وكنت عايز حضرتك تعدى مع شذى فى المستشفى لإنى اعرف إنك اقرب الأصدقاء ليها نارى نطت من عالكرسى نارى:اييه..مستشفى..شذى مالها يادكتور فارس:الحكاية طويلة وشذى تحكيهالك احسن... نارى مقاطعة:طيب ادينى عنوان المستشفى فارس:...."اداها العنوان" نارى:سلام سلام..مسافة السكة وهكون هناك متقلقش وقفلت معاه قامت لبست وهى مسروعة ومفزوعة وفى المستشفى كاد يكون اطمن شوية لاكن بردوا لسه جواه القلق ويعتبر مالى قلبه بيحاول يقنع نفسه إن وجود نارى جمبها هيخفف عنها لحد ما يرجع لاكن من جواه بيقوله "عمر ما حد هيعوض مكانك وفى الوقت دا بالذات" شئ محير اوى بس الوقت مسبلوش فرصة يحتار او يفكر لإن خلاص معاد الطيارة بيقرب والقرار محزوم المهم جهزوا نفسهم وركبوا ووصلوا للمطار ونخلينا نسيبهم فى الوقت دا كل واحد بيفكر فى حد وكل واحد قلبه وعقله مشغولين نسيبهم شوية ونبقى نرجعلهم فى نفس الوقت الى ركبوا فيه الطيارة كانت ابتدت تفوق واكنه اخد قلبها ومشى فتحت عنيها بتعب وإرهاق وبصت للسقف شوية بسرحان زى الى بيفتكر وبعديها بصت بسرعة حواليها ملقتووش شذى";كان جمبى ومعايا..انا حسيت بيه" وبعد دقايق وصلت نارى للمستشفى وكان لسه فارس خارج نارى:استاذ فارس..هى شذى بخير دلوقتى فارس:الحمد الله بخير..بس لو سمحتى خليكى معاها الوقت لإنها ملهاش غيرك دلوقتى نارى بعدم فهم:وهو حضرتك رايح فين "جت وقتها سما" سما:يلا يافارس معاد الطيارة قرب..يادوبك نوصل "وبصت لنارى وبصت لفارس بإستفهام" "ساعتها بقى بصتله نارى بإستفهام وفى عيونها نظرة انا فهمت" طبعا فارس هيشرح لمين ولا لمين لأخته ولا لصاحبة مراته؟ بس النظرة الى شافها فى عيون نارى كانت كافية بزرع كل القلق والخوف جواه وحب يعمل نفسها مش فاهم حاجة..سيد عبيط فارس:طيب بعد إذنك انسة نارى نارى:اها اتفضل طبعا ومشيوا ومن هنا انهالت سما عليه بالأسئلة اما هو فكان ساكت وشاغل باله بحاجتين شذى+الى فهمته نارى واعتقد الحاجتين دول كافيين بإنشغال اى حد فى مكانه دخلت عليها وحست إنها صاحية نارى بصوت هادى:شذى؟! التفتت للناحية التانية ومسحت دموعها بسرعة وبصت لنارى شذى بصوت ضعيف:نارى نارى:ايوة ياشوشا..ايه بقى بتخضينا عليكى "وحضنتها..وبعد ما بعدوا" شذى:دانا جرالى كتير يانارى نارى:خير ياحبيبتى طمنينى انا اما فارس كلمنى بصتلها بسرعة فى وقتها وقالتلها مقاطعة شذى:فارس..ف..ا..فارس كلمك نارى:اها شذى:يعنى هو كان جمبى ومعايا نارى:اها شذى بسرحان:يعنى مكانش حلم نارى:ايه دا؟ بصتلها وسكتت..او سرحت واتأكدت إنه كان جمبها بحقيقى مكانش حلم الكلام الى قاله كان حقيقى ..مكانتش بتتخيل والى سمعته منه مكانش فى خيالها شذى:طيب مشى ليه؟..سافر ليه نارى بدهشة:انتى ايه الى عرفك إنه سافر شذى وهى باصه اودامها:قالى..جه وقالى وبعد سكوت شذى بعدم فهم:انا بجد مش فاهمة..بيحبنى ولا نسينى فى الأيام الى ظلمته فيها..لا لايمكن انا حسيت بدموعه نارى:انا مش فاهمة اى تلاتين حاجة..ممكن بقى تحكيلى ايه الى بيجرا حكتلها وهى بتحكى كان بيزيد ذهولها اكتر اما رد فعل نارى فكان غريب بالنسبة لشذى اول ما سمعت كل دا سرحت وبتفكر فى حاجة تعالوا نشوف بتفكر فى ايه نارى"ايه اللخمة دى..بيحبها ولا لأ؟..طيب مايمكن بيعمل كدا تأديه واجب لإنها لسه مراته كمان..انتى هبله هيروح للبهدله برجليه.مكان كبر دماغه...اوف بقى احسن حاجة مقلهاش واكبر دماغى انا" شذى:مالك انتى كمان نارى:ها..لا متاخديش فى بالك شذى:انا حاسه إنك عارفة حاجة نارى:انا؟..ابدااااا..خالص..ب� �تكلمى فى ايه يابنتى شذى:طيب..بس انا بجد حيرانه..ومش عايزة افكر الحيرة احسن ما افاجأ نفسى بإنه فعلا هيسيبنى نارى:يسيبك ايه يابت انتى هبله..دانتى مشوفتيهوش كان بيأمنى عليكى ازاى شذى:بيأمنك؟..يعنى شوفتيه قبل ما يسافر..سافر ليه يانارى وبصتلها اوى نارى بإرتباك:لالا متبصليش كدا..انا معرفش حاجة شذى:قولى بقى بجد انا مخنوقة بسبب الموضوع دا نارى:ياشذى مفيش قالت بنبرة زعل مصطنعة وكانت عارفة عن طريقها هتخليها تتكلم شذى:ماشى يانارى..بس خليكى فاكرة إنه بإيديكى تفكى حيرتى وخنقتى دى نارى بتأنيب ضمير:يوووه ياشذى..طيب هقولك بس احلفى إنك متعمليش فى نفسك حاجة ولا تزعلى شذى بترقب وخنقة:قولى وانا هاسمع شذى"ولو الى فى بالى مش هقدر امنع نفسى" المهم ابتدت تحكيلها من اول مكالمة فارس ليه لحد اخر كلام مابينهم اودام المستشفى وحتى حضور سما شذى بدموع:مين دى نارى:م..معرفش بس مش..جايز تكون اخته .. قريبته شذى:اخته ازاى وهو فاقد الذاكرة ومش فاكر حاجة من حياته وسكتوا سكتت شذى وهى زى الى كان متعلق بخيط رفيع وكان دا آمل نجاته وفجأة جه حد وقطع الخيط دا اما نارى فكانت مش عارفة تسهل عليها اازاى ومش عارفة ترد عليها تقول ايه غمضت شذى عيونها وهى بتسترجع كل لحظة حلوة كانت ليهم وعلى غير متوقع فى حالتها ارتسمت ابتسامة خفيفة اما اتخيلت كل حاجة بسطتها وكان هو السبب فيها عدت ايام..يعنى اسبوع كدا ونارى مسابتهاش لحظة فيهم وساعات كانت مامتها بتروحلها وشذى حالتها الجسدية اتحسنت لاكن النفسية زى ما هى متغيرتش بل بتزيد للأسوء والأسوء وجه فى اول يوم بالأسبوع الجديد لبست اللبس الى جابتهولها نارى من البيت وبعد ما طلعت من باب المستشفى قالت لنارى بتنهيدة شذى:نارى انا عايزة اتمشى لوحدى شوية معلش نارى:بس انتى لسه طالعه من المستشفى..طب اوصلك شذى:متقلقيش عليا انا هبقى بخير شذى بسخرية جواها"بخير اوى" نارى:متأكدة شذى:اه نارى بإستسلام:طيب ومشيت وهى قلقانة عليها اما الطرف الأخر فمشيت وراحت لجنينة هادية جابها فيها مرة قبل كدا..بس المرة دى كانت احلى مرة فى حياتها لإنها كانت اول مرة تترسم الإبتسامة على وشها كان فى المكان دا "الجنينة كانت رايقة" قعدت على مقعد فى الجنينة كانت قاعدة على صور الكوبرى وبتهز رجليها وفارس فضل يقنع فيها ساعات إنها تقوم وهى ابببببببداً وممكن تقع طب وبعديين دى دماغها وألف سيف تفضل قاعدة فارس:قومى ياشذى شذى:توء فارس:مش هقوول تانى شذى:توء توء فارس:كدا؟..طيب وبص الناحية التانية عمل نفسه مشغول بحاجة وشذى إستغربت إنه معملش حاجة فى ظرف ثانية فارس بصلها فجأة وشدها لتحت عشان تنزل وإكمن شذى خفيفة نزلت معاااه وتملكها الخوف فى اللحظة دى وهوا ماسكها بينزلها هى مسكت فى ايديه جااامد وهى نازله اوبباااااا خبطت فيه جامد واتكسفت جداً شذى:افرض كونت وقعت على وشى..كنت هتفرح فارس بخبث لأنه فاهمها:معلش شذى اتكسفت أكتر وعرفت إنه فاهمها شذى:اووووووف بقى...مش هروح؟ فارس مسك نفسه من الضحك وقال فارس:اتفضلى يامولاتى شذى بصتله بغييظ ومشيت ابتسمت ابتسامة خفيفة شذى"راح فين الوعد الى كان بينا..راح فين" واتكلمت واكنها بتكلم حد شذى:كنت اول حد يضمنى وقت ضيقتى..واول حد كان بيبقى جمبى..ليه مش لاقياك دلوقتى ..ليه مش لاقياك وانا فى ضيقتى المرة دى ليه بس..ليه المرادى اتخليت عنى ومدتنيش سبب لبعادتك."دمعت واتكلمت بصوت مخنوق وقرب يعيط"فين حبيبى الى بيسامحنى كل مرة اغلط فيها وميزعلش منى ونزلت دموعها وبعدين اخدت بالها إن الناس ابتدت تهل عالجنينة وناس منهم واخدة بالها منها ومن حالها مسحت دموعها بإرتباك واخدت شنطتها وخرجت بره الجنينة بسرعة ورجعت عالبيت رجعت النهاردة القاهرة بعد ما ودعت خلوود وطبعا كان لا يخلو الوداع من العياط الكتيير! وهى المفروض دلوقتى فى السوبر جيت حطت الهاند فيرى فى ودنها وشغلت الإغنية دى..والى معاها نزلت دموعها من غير ما تحس نفسى تسمع منى كلمه.. كلمه عايشه سنين معايا بس اقولها ازاى وقلبك لسه مش حاسس هوايا حس بيا وبحنينى كل شئ هيبان عليا لما عينى تشوف عنيك قلبى منى يدوب ف ثانيه والاقى نفسى واحده تانيه .. واحده عايشه حياتها ليك حس بيا وبحنينى كل شئ هيبان عليا لما عينى تشوف عنيك قلبى منى يدوب ف ثانيه والاقى نفسى واحده تانيه .. واحده عايشه حياتها ليك نفسى اهرب م كسوفى واحكى ع اللى ف قلبه كله نفسى اتجرأ وخوفى مرة واحده يسيبنى اقوله حس بيا وبحنينى كل شئ هيبان عليا لما عينى تشوف عنيك قلبى منى يدوب ف ثانيه والاقى نفسى واحده تانيه .. واحده عايشه حياتها ليك حس بيا وبحنينى كل شئ هيبان عليا لما عينى تشوف عنيك قلبى منى يدوب ف ثانيه والاقى نفسى واحده تانيه .. واحده عايشه حياتها ليك ومر عليها الوقت وهى بتسمع الأغنية دى مبتسمعش غيرها لحد ما خلص الوقت وعدا بسرعة نزلت من السوبر جيت ورجعت البيت وملقتش حد فيه حتى بعد ما صوتها اتنبح فى الندا شيرين:شادىىىىى..شادىىىىىىى "بتنادى وهى بتلف الشقة" شيرين:مامااااااا..يا ماماااااااااااااا وبردوا محدش رد شيرين:يووه راحوا فين دول..انا هريح شوية..جايز راحوا الشركه وخدت دش وغيرت ودخلت تريح شوية واكن اوضتها وحشتها فى البيت دا..قاعدة ملكه مبتعملش اى حاجة لدرجة إنها حبت الحمل اوى ( : مع إنها فى الشهور الأولى لاكن الدكتورة شرطت الراحة التامة وخصوصا الشهور الأولانية تبقى راحة من مجامييعه ودلوقتى حالا دق جرس الباب قالت اكيد حماتها راحت فتحت وكانت فعلا حماتها ياسمين:ماما ..اتفضلى اتفضلى ودخلت حماتها وطبعا بعد القبلات والأحضان وقعدوا فى الصالووون حماتها:هتاكلوا ايه النهاردة؟ ياسمين:معرفش بس النهاردة القرد او القردة تاعبنى حماتها:ههههههه..طيب متحمليش هم انا هطبخلكم ياسمين:لا ياماما خليكى مش عايزة اتعبك معايا حماتها:تتعبينى ايه ياياسمين دانتى زى ولادى واكتر ياسمين:ربنا يخليكى ليا يارب وقعدوا فى المطبخ يتكلموا ياسمين قاعدة على كراسى ترابيزة المطبخ وحماتها بتجهز الأكل وقالت حماتها حماتها:اخبار النونو ايه ياسوما ياسمين:الحمد الله ياماما..بس تاعبنى اوى اكنه بيلعب كورة.. شكله هيطلع شقى زى باباه حماتها:ههههه..وانتى هتقوليلى ..دا مصطفى دا كان تعبنى عن كل اخواته "وقتها كان جه الى بيتكلموا علييه" مصطفى:مين بيتكلم عليا؟ قالت بنبرة حازمة مصطنعة مامته:انا مصطفى بإستهبال وابتسامة:ايه دا..ماما منوورة ياسمين:هههههههههه مامته:اهو هوا كدا كل ما يتكبس ياسمين:ههههههه..دانا خبرة ياماما مصطفى:حلو اوى ..ماشى ماشى اتنين ضد واحد حرااام مامته:بس ياواد مصطفى:ماشى ياعسل..ان اهاروح اغير مامته:اتزحلق مصطفى:ههه..اتزحلق جبتيها منين يا ماما ياسمين:احنا فى عصر النت يامصطفى مصطفى:النت كمان؟..لا ياماما دانا اخاف عليكى كدا مامته:هههه وراح مصطفى على اوضتهم وبعديها قامت ياسمين وقالت لحماتها ياسمين:ماما انا هاشوف حاجة حماتها بخبث:حاجة ياسمين بكسوف:ههه..اها حماتها:طيب ياحبيبتى وراحت ياسمين لأوضتهم وخبطت مصطفى:مين ياسمين:الملامين مصطفى:مش عايزين ياسمين:كدا..اوك خلاص انا ماشية وعملت نفسها فعلا هتمشى لقته فتح الباب ومسكها ودخلها وقفل الباب ياسمين:كان لازم يعنى مصطفى:وحشتيينى اوى ياسمين:وانت كمان..بس انا زعلانه منك مصطفى:ليه؟ ياسمين:عشان نسيت النهاردة مصطفى:وانا قدر انسى ياسمين:يعنى فاكر مصطفى:واوى كمان ياسمين:امممممم مصطفى:مش عايزة تعرفى جبتلك ايه؟ ياسمين بتقل مصطنع:يعنى مصطفى:طيب بليل هبقى اقولك ياسمين:بقى كدا مصطفى:لا مقدرش على زعلك وطلع من جيبه سلسله دهب اصفر وعلى اخرها فيها قلب دهب ابيض فى اصفر وجواه مكتوب بخط صغنون حرف الـy ياسمين بفرحة:الله ..دى جميلة اوى..ميرسى ياتيفاا وباسته على خده مصطفى بإبتسامة:طيب مش هتلبسيها ياسمين لفت ورفعت شعرها ومصطفى فتح السلسلة ولبسهالها وهمس فى ودنها مصطفى:كل سنة وانتى طيبة ياحبيبى...بحبك ياسمين بإبتسامة وهمس:بحبك النهاردة كانت عملية مامته والحمد الله نجحت وعدت على خير والمفروض يرجعوا بعد اسبوع عشان فترة النقاهة عدى الأسبوع وفيه كانو سما وفارس بيعملولها كل حاجة ومش سايبنها لحظة بس فارس كان هيموت من القلق على"شذى" المهم عدى الأسبوع زى ما قولتلكم وخلاص دلوقتى هما المفروض هيرجعوا مصر ام الدنيا وبعد مدة كانو فيها فى الطيارة هبطت الطيارة على المطار المصرى وبعد كل حاجة حصلت وكل الإجرائاات اللازمة بعت مامته وسما مع السواق للفيلا وقالهم إنه وراه حاجة هيعملها ولازم يعملها دلوقتى وبأقصى سرعة طبعا مامته فاهمة هو هيعمل ايه ومعملتش حاجة غير الإبتسامة الى كانت مبسوطة لفرحهم اما سما فقبل ما تركب قالتله بمرح سما:ايوة ياعم مين قدك هتروح لحبيبتك فارس:وحشتنى اوىى ياسما سما:مانت رايحلها اهو..ولا الحبيب مش قادر يستحمل فارس:ايه كمية الخبث دا..دانتى شغلانة..دا ياوييل تامر سما بكسوف الدنيا:ت..تامر م..مين فارس قلدها:تامر مين.."واتكلم عادى" تامر ياسوكا ولا انتى فاكرانى غبى للدرجادى سما:ماشى يافارس..متتأخرش بقن ها فارس:ربنا يسهل واخد تاكسى وراح لتحت بيتها ووووووو كانت زهقانة وملانه والروح مش فيها كانت زى مجرد عروسة بتتحرك مفيهاش روح لا بتاكل ولا بتشرب زى الأول يادوبك هو الفطار وعليه بتبقى طول النهار وبتحاول متفكرش فيه بس ازاى وهو كان كل حياتها..ومازال قامت تسلى نفسها تروق البيت تعمل اى حاجة تنسيها لاكن بردوا مش حاسه بإنها قدرت تنسى نص لحظة كانت معاه فيها دلوقتى بس كل امانيها إنها تشوفه ..ولو لمرة واحدة رن جرس الباب راحت تفتح وهى فاكراها نارى بس..بس الظاهر امنيتها اتحققت اول ما شافته اتبتت مكانها واكن حد لزقها فى الأرض واستغربت جداً إنه رجع فى اللحظة دى ولأول مرة متبقاش فاهماه خالص..ولا فاهمة هو بعد ولا لأ ولا عايز يرجع ولا لأ..من الأخر مقفلة دماغها من كل الجهات اما شعور الطرف الأخر فكان يختلف تماما فأقل كلمه تصفه إنها كان"فرحان" وبعد ما فاقت شذى قالت بإرتباك خفيف شذى:فارس ساعتها حس إن فى حاجة مجرد ما سمع نبرة صوتها فارس:هتسبينى واقف عالباب شذى:ها..اتفضل اتفضل دخل وقفلت الباب وودته الصالون وقالتله.. شذى:تشرب ايه قام وقف قصادها وقال فارس:وحشتينى شذى"وانت كمان..بس.. بصتله بنظرات استفهام وحيرة شذى:لسه عايزنى فارس:لسه عايزك!..ايه الكلام دا شذى:دا الى انا عايزة اعرفه وسألت سؤال عايزة اعرف اجابته فارس:سؤال المفروض ميتسألش لإنك عارف انتى ايه ليا شذى بتنهيدة:انا مش عارفة اى حاجة خالص."بدموع"..ليه سافرت وسبتنى فارس:هو دا الى مزعلك منى شذى بإستغراب:وانت شايف إن دى حاجة عادية..إلا لو كنت انا نفسى عندك حاجة عادية فارس:طيب ممكن تهدى وانا هاقولك على كل حاجة شذى:هديت اهو وحكالها على كل حاجة حصلت من اول ما اتخطفت لحد دلوقتى "معادا خناقته مع مامته..لإنها مبقاش ليها لازمة عشان تتحكى..ويعتبر يوم مسحه من حياته" قامت وقفت وقالت وهى بتدعك فى ايديها بإرتباك شذى:و..وانت بعد..م..ا.. بعد ما افتكرت هتبعد عنى؟ وقف اودامها وقال فارس:انتى هبلة يابت..هو انا لو مش بحبك وبموت فيكى كنت عملت كل داا شذى:طب والى كانت معاك فارس:دى اختى..سما مشيت خطوطين بعيد عنه والتفتت ليه وقالت بنبرة مش باين منها الفرحة او الحزن شذى:وانا المفروض بعد الكلام دا اعمل ايه؟ فارس:....... وبص فى عنيها بيحاول يفهمها وبعد سكوت قالت بنفس نظراتها بس الكلام يختلف شذى:انا المفروض اسامح واشيل كل حاجة من دماغى.."وبإبتسامة"واقول إنك احسن واطيب راجل فى الدنيا من بعد اخر كلمه قالتها كانت فى حضنه مسكت فيه اوى او اتشعلقت فيه ودموع الفرحة فى عنيها حست بالروح رجعتلها وفارس كمان وصله نفس الإحساس والإتنين لو قلبهم اتجرح دلوقتى وفى اللحظة دى طابت كل الجرووح فى الجرنان بتاع الصبح الى كان بيقرا فيه ولقى الخبر الى مصدقوش "انتقلت إلى رحمة الله اليوم ابنة رجل الأعمال زاهر مراد .رانيا زاهر مراد" دخلت عليه سلمى وقعدت جمبه وهو لسه مذهوول سلمى:هييه انا هنا محمد:سوما..شوفتى الخبر دا سلمى:خبر ايه اداها الجرنان سلمى:ايه دا؟..ادفع مقدم 10500 جنيه واستلم شقه فى حى رائع محمد:ههههه..يابنتى الصفحة دى وجابهالها وشاورلها عالخبر سلمى بدهشة:ياخبر..اوعى يكون الى فى بالى محمد:اها سلمى:ربنا يرحمها ويغفرلها محمد بإستغراب:بعد كل دا سلمى:مهما كان يامحمد هى دلوقتى بين ايدين ربنا..وربنا عالم بالى عملته وهو الى هياخدلنا حقنا محمد:والله حبيبتى اطيب مخلوقة على وجه الأرض سلمى بكسوف:هههه ماشى ياعم ميدووو وعدت الأيام إلى ان جه يوم اتكتب فيه كتابهم كانو اسعد اتنين فى اليوم دا محدش كان فى نص سعادتهم كان وشهم منور اوى والسعادة مرسومه عليه وطلعوا عالبيت عملوا حفلة صغيرة للأقارب والأصحاب وكدا وقعدوا وسط الناس فى البيت وطبعا اغانى وكانت هيصه الى يرقص والى يغنى والى يتكلم ومحمد وسلمى بقى اخدوا ريست من كل دا وطلعوا قعدوا فى البلاكونة قعدوا جمب بعض ومسك محمد ايديها وباسها سلمى بكسوف:بس يامحمد محمد:طيب فى ايه بعد كدا قوليلى..والله انتى مراااااتى دلوقتى ..انزل اقول للناس كلها سلمى:ههه..لسه فاضل عالحلو تكه محمد:بس مراتى بردو سلمى:ههه هو حد انكر ياعمنا محمد:هو حد لاقى عرسان سلمى: إن جيت للحق لأ محمد:ههه..بس كنتى قمر النهاردة سلمى:انا بردوا..دا البنات كلهم حسدونى عليك ..دانا طول الوقت عماله اقرى قل اعوذ برب الفلق محمد:ههههه..تيجى نتجنن سلمى:ازاى بقى؟ محمد قام وقف:تعملى زى ماعمل سلمى:ماشى سكت شوية وبعدين قال بصوت عالى محمد:بحبببببببببببببببببب� �ببببببببببببببببك سلمى فكرت لقتها فكرة مطرقعه بس يلا محدش واخد منها حاجة وقالت بنفس الصوت العالى والإبتسامة السعيدة على وشها سلمى:بحبببببببببببببببببب� �ببببببببببببببك وفجأة يلاقوا البلاكونات ابتدت تفتح الإتنين بسرعة ينزلوا تحت الصور محمد & سلمى:هههههههههههههههههههه� �ههه من كتر الضحك عيونهم دمعت ميلت راسها على كتفه وقالت بصوت مش طالع من كتر الضحك سلمى:بحبك ياقدرى محمد:بحبك ياقلبى دخلوا الحفلة ولقوا الكل فرحان وطبعا كانو شذى وياسمين وشيرين عزمتهم نارى وياسمين مجتش كتب الكتاب بس جت الحفلة وكانت لسه واصلة اول ما شذى ونارى شافوها وهى شافتهم حضنوا بعض التلاتة وقعدوا يتنطتتوا ياسمين:وحشتونىىىىىىىىى جدا شذى:كدا ياوحشة ..كل دا كنتى فين نارى:صحيح يابنتى ياسمين:مانا لو كنت على بالكم كنتوا كلمتونى نارى:دانا عندى مفاجأة ليكوا انتو الإتنين ياسمين:وانا بردوا عندى مفاجأة كبيرة ليكم نارى وشذى:قولى انتى ياسمين:لا نارى نارى:قولى بقىىىى انتى عارفانى فوضولية شذى:ثوانى بس قبل ما تقولى..هو مصطفى جاى معاكى ليه؟ نارى:صحيح ياسمين بإبتسامة:ماهى دى المفاجأة ونادت عليه انكجته وقالت ياسمين:مصطفى ..جوزى شذى بفرحة:بجد؟..مبرووووك..بس انا زعلانه مش تقولولى..دانا بردوا ياما ظبطت بينكوا مصطفى وياسمين:هههههههه شذى:مبروك يامصطفى..اديك صبرت ونولت مصطفى:لو كنت اعرف إن صبرى اخره كدا كنت صبرت طول عمرى نارى وشذى:سيدى ياسيدى وتقريبا فى نص الحفلة جت شيرين جت ولقت شادى واقف مع نارى راحتله وقالت شيرين:ايه دا؟..ايه الكيميا الغريبة دى..شادى ونارى نارى:ههههه شادى:بس يابت دى خطيبتى المستقبلية شيرين:يانهار ابيض؟..دى السفرية بتاعتى طولت اوى شادى:دى غيبوبة مش سفرية حضنت نارى وقالت لشادى شيرين:مبروك عليك نونا ياشيدو..حافظ عليها ياواد شادى:دى فى قلبى قبل عنيا شيرين بإبتسامة:ربنا يخليكوا لبعض..اسيبكوا بقى وهنزل اتمشى فى جنينة العمارة شادى:متـتـأخريش تمام شيرين:تمام ونزلت تتمشى وهى سرحانه كعادتها وخبطت فى حد شيرين:ادهم ادهم: شيرين!..انتى رجعتى القاهرة امتى؟ شيرين:رجعت من كام يوم ادهم:حمدالله عالسلامه ..اخبارك ايه شيرين"مش كويسة" شيرين:بخير ..وانت؟ ادهم:الحمد الله بتعملى ايه هنا شيرين:جاية بيت صاحبتى ادهم:لا قصدى هنا فى الجنينة شيرين:اكيد بتمشى ادهم:طيب تسمحيلى اتمشى معاكى شيرين"غريبة" شيرين:اتفضل واتمشوا وهما ساكتين وفجأة قال ادهم ادهم:بس مش غريبة شيرين:اللهم اجعله خير..فجأة كدا..ايه الى غريب بقى ادهم:إنك بعد تجربتك الأولى محاولتيش تحبى تانى شيرين:ومين قالك ..هو جابنى ورا غير الحب."وبصتله"دانا بحب واحد مبيحسش بعيد عنك واكنها بتقول هو ياعااااااااااااالم ادهم:طب ما تقوليله كملت مشيها وقالت شيرين:نعم؟..دانا ابقى مجنونة"ووقفت عن المشيان"انا القلب الى ميفكرش فيها..مفكرش فيه..حتى لو حبه محفور فى قلبى زى الحفر عالصخور وكملت مشيها وقالت على الله يفهم لقيته مسكها من ايديها الإتنين ووقفها اودامه وقال بتلقائية هو نفسه استغربها ادهم:انـــا بـــحـــبـــك فتحت بقها شبرين وعنيها زيهم لإنها متخيلتش يقولها بالسرعة دى شيرين:ا..ا..ا..انا..انا ادهم:انتى ايه شيرين:ا..ا..انا لازم امشى دلوقتى ومشيت يادوبك خطوطين تلاته ووقفت بإرتباك التفتت ليه وقالت شيرين:وانا كمان ودخلت بسرعة العمارة ادهم بإبتسامة:بحبك يامجنونة المهم شيرين طلعت البيت وهى محمرة اوى ودا باين جدا وطبعا معرفتش تهرب من اسئلة نارى بس حاولت بقدر الإمكان وطبعا كانت ليلة المفاجأت لما شذى وياسمين عرفوا إن نارى اتقرت فتحتها على شادى فرحوولها اوى الحال عند كل ابطالى ماشى تمام اوى الحمد الله والنهاردة المفروض عازمة مامة فارس وسما عندها فى البيت وطبعا اكل اليوم دا مجهزاله بقالها يومين وفى اليوم المعهوود لبست لبس رسمى..مش اوى بس كان مختلف عن كل لبسها وكان الطقم دا  وجرس الباب رن ركبها ميلون عفريت ورايحة جاية عالمراية المهم راحت فتحت لقته فارس شذى:فارس.فين طنط"وبصت وراه" فارس:ياسلام طنط اه وفارس دلوقتى لأ شذى:يافارس بقى فارس:طالعة عالسلم وجت حماتها ولأول مرة تبقى على طبيعتها كدا قعدوا ييتكلموا وطبعا قدمتلهم عصاير وجاتو وكدا "دى التحية..هههههه" مامة فارس:تاعبة نفسك ياشذى شذى:تعبكم راحة ياطنط مامة فارس:فارس وغمزتله وفارس استأذن وراح البلاكونة اما شذى ركبها سابت زى بالظبط التلميذ الى شاف المراقب بيووزع الورق وقعدت مامة فارس معاها وسما وقعدوا يتكلموا كتييير وجه اخر اليوم كانت شذى اخدت على مامة فارس اوى ومامة فارس اخدت عليها هى كمان ومامة فارس كانت بتتكلم معاها اكنها زى بنتها مش عدوتها عايزة تلقط منها اى غلطة بالعكس..دا النهاردة كان اسعد يوم فى حياتها لإنها عرفت إن ابنها عرف يختار وسما بردوا حست إن شذى حبوبة وفى نهاية اليوم كان فى توافق للكل وبليل كان لازم المكالمة بين فارس وشذى عشان تطمن واول ما رن موبايلها شذى:طمنى فارس:للأسف التنسيق مجاش طب شذى:فارس متهزرش فارس:هههههه..مانتى قلقانة اوى بصراحة شذى:اممم..طلاما ضحكت وقولت كدا يبقى خيير فارس:ابخرك..ياختى كميلة ايه شذى:انت بتكلم عيل فى حضانة فارس:يابنتى انتى بحالات..شوية قلقانة وشوية لمضة وشوية رومانسية شذى:هههه..بس تعرف اما وزعتك مامتك النهاردة فارس:ثوانى بس..اما مين وزعنى؟ شذى:يابنى اما طنط غمزتلك وبعديها طلعت عالبلاكونة فارس:دانتى بسم الله ماشاء الله لاقطة كل حاجة..حتى الغمزة مفاتتش عليكى شذى:ههههههههه فارس:بس ايه الوقار دا..انا قربت افكر إنك مش انتى شذى:بس ايه رأيك فارس:رأى ..دانا خايف ماما تغير رأيها بعد ما تشوف الحقيقة شذى:واللهى؟؟ فارس:هههه ايه هتضربينى ولا ايه شذى:لا انا امورة وطيبة فارس:يارب استر شذى:ههههه لا والله انا مسالمة خالص واستمر الكلام بينهم احوال منعرفهاش مامة شادى اتغيرت لإنها عرفت إن الناس الى كانو لاهينها عن ولادها هم الى بيسرقوها حاولت تغير من نفسها شوية وابتدت تعد معاهم ودا شئ بسط الإتنين بس كانو مستغربين اوى ومع مرور الأيام اخدوا على كدا وبقوا اقرب ليها وطبعا اما الام شافت بعنيها اد ايه شادى اتغير دا كان بيساعدها كمان إنها تكون ام كويسة وريتال الى كانت خطيبة هيثم اكتشفت مامتها الى بيحصل قبل ما يحصل جواز وطبعا الولد سابها"خلع" وهى ايامها كلها زى بعضها رجليها مبتطلعش بره باب اوضتها زى ما تكون فى حبس انفرادى وبتندم على كل لحظة عاملت فيها هيثم بمعاملة مش كويسة بس خلاص الى حصل حصل ومينفعش تندم عالى فات محرجة فارس وشذى حددوا معاد فرحهم..حددوا مع جدها..وطبعا وافق رغم إن كان شايف الموضوع زرع بصل بس بعد الكلام مع فارس وكدا حس إنه حد يستأمن عليه حفيدته وبعد مرور شهر... من التعب وتوزيع الدعوات والتجهيزات والفساتين وكل داا وخلت فارس ميعملش حاجة عشان مخلية كل الترتيبات مفاجأة وطبعا بذلت كل جهدها وكان معاها نارى بردوا بتساعدها وفضلت جمبها تساعدها فى كل حاجة والنهاردة فرح فارس وشذى وصممت شذى متروحش لكوافيير ونارى مكيجتها مكياج بسييط ورقيق خالص ودا بناءا عن طلب شذى "وطبعا كانو فى الفندق إلى حاجزين فيه فارس وشذى..لإنهم هيعدوا الليلة دى بس فى الفندق وتانى يوم هيسافروا لباريس..رغم إن شذى كانت عايزة توفر..بس فارس صمم..لإنه عايزه يكون اجمل شهر فى حياتهم" تعالوا نشوفهم قبل ما ينزلوا للزفة دا كان فستان شذى وشكلها بالمكياج وكله   ونزلت شذى وكانت نازلة مع جدها مأنكجاه و باصة فى الأرض من الكسوف..عمرها ما اتحطت فى الموقف دا ياجماعة ووصلها لمكان فارس وقاله الجد:خد بالك منها يافارس ..امانة فى رقبتك ليوم الدين فارس:فى عنيا ياجدى وسلمهالوا وانكجته وهى بردوا باصة فى الأرض طلعوا بره الأوتيل وكانت الفرقة بتاعت الفرح ابتدت شغلها وابتدت تضرب عالطبول وتغنى والإبتسامة مش مفارقة اوجه الجميع وبالأخص شذى لإنها تعبت كتير وحصلها حاجات كتير تهد جبال..ودلوقتى حست إن ربنا عوضها عن كل دا بملاك من السما وبعد مدة بسيطة ركبوا العربيات وراحوا يتصوراوا فى الأستديوا وبعديها طلعوا عالقاعة واول ما دخلوا اشتغلت موسيقى افراح بعديها راحوا عالكووشة وكان المنظر عبارة عن كرسين لونهم ابيض والضهر متزخرف ولونه ابيض بردوا ووراهم فى ورود وزى حيطة بيضا واشتغلت اغنية ضمنى بعيونك لجنات وعند العروسين فارس:اخيراً..مش مصدق "وهى ساكتة وسرحانه" فارس:شذى شذى:ها..ايوة كنت بتقول ايه فارس:سرحانة فى ايه شذى:فرحانة وخايفة فارس:طيب فرحانة ودا شعور طبيعى..خايفة من ايه؟ شذى:مش عارفة بس قلبى بيدق جامد اوى وخايفة ..عايزة ارجع البيت فارس:ههه شذى:بتضحك انا بجد هاموت من القلق مسك ايديها وقالها فارس:انسى كل حاجة وافتكرى إن النهاردة فرحك وبس..وانسى إنك قلقانة وخايفة وكل حاجة بتقلقك ..وبعدين فى حد يبقى جمبه حد زى القمر كدا ويقلق شذى:لأ وجه معاد الرقصة السلوو قام ومدلها ايده مسكتها وقاموا يرقصو عالأغنية دى ابتدت بموسيقى هادية خالص ..سلو فى الموسيقى دى قالت شذى لفارس بهمس شذى:خبينى جوا حضنك فارس بدموع الفرحة وهمس:قول من انهارده خلاص ياهموم..مش هتبكى عيونا ف يوم ..غير دموع الفرحه وبس وبعديها طلعوا عالكوشه وشذى فرحانة وباصة لفارس بحب فارس:بحبك احمرت خدودها وابتسمتله واشتغلت الأغنية دى.. افرحووا ليااا دا حبيييبى رجع ليااا والليلة ..الليلة الليلة خلاااص خلااااص بقى ليااا زفونى على حبيبى زفونى زفونى وبمسك وعنبر رشونى زفونى على حبيبى زفوونى زفونى وبمسك وعنبر رشونى زفونى على بيت حبيبى وخدونى على بيت حبيبى رقصونى ودلعونى وعلى بيته ودونى آآآآآآآآها ياطيور الجنااا غردى وياعصافير الهواا زغردى يانجوم السما ارقصى ياشموع الدنيا افرحى يا احزاان الدنيا روحى ..يلا روحى وودعى "موسيقة فريحى" الليلادى احلى ليلة فى عمرنا عقبالكم ياحبابينا زيناا حبايبنا باركوا وهنوا شاركونا الفرحة وغنوا والقمر نور علينا والنجوم فرحتلنا آآآآآآآآآها ياطيوا الجنة غردى وياعصافير الهواا زغردى يانجوم السما ارقصى ياشموع الدنيا افرحى يا احزان الدنيا روحى يلا روحى وودعيييى "موسيقى " واستمر الفرح والحب مالى عيونهم وقلوبهم وفى نهايته سلموا عالكل والكل بيأمنوا عليها ويأمنوه عليه راحوا الفندق واما دخلوا كانت الأوضة فيها شموع حمرا مترصصة بشكل جميل وانوار خفيفة وقالت شذى بإبتسامة شذى:ايه رأيك فى ذوقى؟ راح لعندها ومسك ايديها الإتنين وباسهم فارس:لو قولت كلام كتير مش هيوصف فرحتى بملاكى الى بقى ليا على طول شذى بكسوف:لو عيشت سنين مش هقدر اوصف حبى ليك..حبى الى دقيقة وثانية بيزيد.. بيزيد كل ما افتكر وقت ما وقفت جمبى فى كل لحظة كنت مخنوقة فيها..وفى كل لحظة ضاقت عليا الدنيا فيها..ولحظة اما كنت وحيدة وضمتنى..وفى لحظة قلقى وبنظرتك ليا طمنتنى ..واما افتكر إنك كل الدنيا ليا وحبيب عنيا قرب منها وطبع قبله رقيقة على جبينها غيروا ولبست اسدال وصلوا وبعد ما خلصوا سابته ودخلت لبست دا  و شغلت الأغنية دى ورقصوا عليها سلو خبينى جوه حضنك يوم ودفينى دا فاتو سنين انا وعينى بنحلم بيك "هنا بصوا لبعض بصة جواها كل احاسيس الحب" ودينى دنيا تانيه جديده وكفايه نحس هواك دا جوايا ونعيش حواليك لانا بحلم حبيبى ف يوم ولا بتمنى غير اعيش العمر كله معاك واحس انك بخير عيش جوه حضنى وماتسيبنيش "ضمها لحضنه" مهما اقولك برضوا مفيش كلمه توصف اللى اانا فيه واااااااااااااه بوعدك ان افضل ليك وابقى قلبك وابقى عنيك وكل حلم بتحلم بيه نسينى اللى قبلك عيشتوا ف سنينى ووقت الضعف قوينى ع الايام "بعدت وبصتله ودموع الفرحة فى عنيها..ونزلت اول دمع..مد ايده ومسحها وهو فى عيونه نظرة بتقولها.."مش عايز اشوف دموعك" احلامى فيك لاقيتها حقيقه قدامى بخاااف لاتعدى ايامى حبيبى اوام دا لو فكرت الاقى كلام اقوله حبيبى فيك يفوت العمر كله اوام وانا بوصف عنيك قول من انهارده خلاص ياهموم مش هتبكى عيونا ف يوم غير دموع الفرحه وبس وااااااااااه مهما قطر العمر يفوت برضو هفضل احبك موت وعمر شوقى ما يوم ينقص خبينى.. "وانتهت بموسيقى طويلة هادية رومانسية سلو" شذى بهمس:عيش جوه حضنى وماتسيبنيش "ولفت ايديها على رقبته وحطت راسها على قلبه" فارس:بوعدك ان افضل ليك وابقى قلبك وابقى عنيك وكل حلم بتحلم بيه شذى:دا لو فكرت الاقى كلام اقوله حبيبى فيك .. يفوت العمر كله اوام وانا بوصف عنيك وشبت على طراطيف صوابعها وباسته على خده والسعادة والحب غمر قلوبهم شالها ودخل اوضة نومهم وووو...وسكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح حبك غمر قلبى عنيك سحرت عينى حضنك دفانى وهمومى نسهانى ولا يوم قلبك نسانى يوم ماقسيت الدنيا عليا كنت انت الى ليا واطيب واحد فى عنيا وانت جمبى عايش فى حضن قلبى حبك قدرى ولا يمكن اسيب الزمن يمحى حبى عشان حبك غمر قلبى ( : النهاية تمت بحمد الله واتمنى تكون نالت إعجابكم وبشكر كل الفتوكات الى تابعونى وشجعونى لولا تشجيعكم ليا مكنتش وصلت للدرجة دى من النجاح واعذرونى لو ايام اتأخرت فى تنزيل الحلقات وإلى لقاء فى القصة القادمة.. | ||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
