آخر 10 مشاركات
دموع تبتسم (38) للكاتبة: شارلوت ... كاملة ... (الكاتـب : najima - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          533 - مطلوب زوجة وام - بربارة ماكماهون - قلوب عبير دار النحاس ( كتابة - كاملة ) (الكاتـب : samahss - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          323-ضاع قلبها -دارسي ماجوير -(كتابة/ كاملة) (الكاتـب : Just Faith - )           »          جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )           »          هذه دُنيايْ ┃ * مميزة *مكتمله* (الكاتـب : Aurora - )           »          عطش السنين ـ رينيه روزيل ـ 464 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          24 - سجن العمر - جيسيكا ستيل ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-16, 09:16 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الحلقة التاسعة




تذهب سيرين الى كورنيش البحر انه مكانها المفضل لتجلس على سوره المنخفض
وتنظر الى الى امواج البحر المتلاطمه التى تتكسر على شاطئه
تتأمله سيرين بحزن ملىء قلبها فلم تكن من الذين يدعون انهم يخاطبون البحر ويتكلمون معه
كلا فقد كان النظر الى البحر فى حد ذاته خطابها الوحيد له
مر الوقت ليس بالقصير وقامت سيرين واتجهت الى الفندق لتصعد مباشره الى غرفتها وتتناول عشائها بفردها كما اعتادت منذ وفاه والديها
تستيقظ فى الصباح لتتصل بصديقتها منى لتبلغها بسفرها فى اليوم التالى الى تونس ورغبتها فى لقائها لقاء اخير قبل مغادرتها البلاد
منى: مش مصدقه يا سيرين معقول تسيبى البلد؟ ليه حصل ايه احكيلى
سيرين: حصل انى لازم ادور على اهلى حتى لو هما مادوروش عليا
منى: واشمعنى دلوقتى ما انتى والدك الله يرحمه متوفى من سنين اشمعنى دلوقتى
سيرين: قبل كده ماكنتش اعرف عن اهلى حاجه لكن من كام يوم لقيت مرات خالى مخبيه اوراق تخص بابا الله يرحمه وفيها عنوانه فى تونس وعنوان جدتى
منى: معقول؟ طيب وكانت مخبياهم ليه وهيا مالها اصلا بورق والدك دى حاجه تخصك
سيرين: لانها كانت عارفه انى اول ما حلاقى اى حاجه تدلينى على اهلى هسيبهم وهسافر وانت عارفه انها مستفيده بوجودى اد ايه
منى: الست دى بشعه الصراحه معاكى حق تمشى من وشهم بس انا هفتقدك جدا وهتوحشينى اووى
سيرين: اوعدك اننا هنتكلم على النت وبعدين من مصر لتونس مش بعيد
منى: هههههههه اه قيمه 80 ولا 90 الف كيلومتر كده
سيرين: بس اظن اكتر تصدقى انا المفروض اعمل سيرش عن البلد عشان ابقى عارفه ضواحيها وكده ده غير لهجتهم ربنا يستر وانا عمرى مادرست فرنساوى
منى: معقوول
سيرين: ااه انا خريجه سان شارل بوميه
منى: المانى يعنى؟ وانا ااقول البت دى بتخبط فى الحلل ليه على طوول
سيرين: بأه كده ماشى ياستى سيبتلك الرقه بتاعه الفرنساويين
منى: ده انت الرقه كلها ياقمر
سيرين: طيب يلا انا هقفل بأه عشان عايزه انزل الف على المحلات اشترى لبس والحاجات اللى نقصانى
منى: طيب ايه رأيك نتقابل فى سيتى سنتر
سيرين: خلاص اوك كمان ساعه ونص كده؟
منى: ماشى واللى يوصل الاول يكلم التانى .سلام
سيرين: سلام
امضت سيرين يومها الاخير تتبضع مشترواتها وذهبت للمره الاخيره لمكتب المحامى لتوقيع بعض الاوراق والمستندات وسافرت فى اليوم التالى الى تونس
ركبت الطائره فى الصباح الباكر وهى تفكر فيما سوف تفعله وكيفيه بحثها عن جدتها فعلى حد علمها جدتها هى الوحيده الباقيه فى ارض تونس ولكنها تسكن قريه مجاوره للعاصمه قريه رفراف تبعد حوالى 60 كم عن تونس العاصمه ولها عم وعمتان جميعهم مهاجرون الى فرنسا
تعجبت سيرين والداها قد هاجر ايضا لماذا ياترى؟
لماذا لم يبقى احدا من الابناء للرعايه الام الوحيده؟؟؟؟
والدها كان حانيا عطوفا لم يكن بطبعه قاسيا
حطت الطائره على ارض تونس نزلت سيرين وانهت الاجراءات الروتينيه بالمطار ثم استقلت سياره اجره الى احدى الفنادق
ما وضعت حقائبها حتى ابدلت ثيابها وانطلقت الى خدمه العملاء فى الفندق لتطلب سياره لتستأجرها فى الايام المقبله كان العاملين بالفندق متعاونون للغايه وفروا لها سياره خلال ربع ساعه
انطلقت بعدها سيرين الى شوارى تونس الخضراء مستمتعه بالجو على رغم برودته الشديده والمناظر التى لم تشهدها من قبل فالثلج يغطى اسطح المنازل والمبانى
منح قلبها بعض السلوى ذاك اللون الابيض الذى لم تشهده فى حياتها من قبل
وصلت سيرين بفضل كتيب الدليل السياحى الذى بحوزتها الى قريه رفراف مسقط رأس والدها فى ساعه واحده ترجلت سيرين من السياره لتشاهد المناظر الطبيعيه عن كثب منظر لن تستطيع سيرين محوه من ذكراها مهما حيت انها الجبال المغطاه بالثلوج والتى تطل بشموخ على مياه البحر اللازورديه
ظنت سيرين انها لن تعشق فى حياتها سوى شاطىء الاسكندريه كم كانت مخطئه
ركبت سيرين من جديد السياره ثم تابعت مسيرتها الى ان وصلت لاعماق القريه حيث المساكن والمتاجر
احتارت سيرين فلم تفهم شيئا من الافتات الارشاديه على جوانب الطريق فقررت التوقف والترجل من السياره والتوجه الى احدى المتاجر للسؤال
لسوء حظها هذا ما ظنته سيرين لم تجد متجرا واحدا فاتحا بسبب الثلوج التى ملئت الارجاء فالطقس كان باردا للغايه
مشت سيرين لمسافه ليست بعيده حتى وصلت للصيدليه تمتمت سيرين: الحمد لله
دخلت سيرين الصيدليه لتسأل عن العنوان القابع فى كارت المعايده الذى بحوزتها
لتجد الصيدلى يلبى طلبا لزبونته الوحيده وفورا التفت لها فقد كانت سيرين تحمل هيئه الغرباء
حيته سيرين بلطف وسألته عن العنوان وكيفيه الوصول اليه
التفتت المرأه لسيرين فور سماعها العنوان فسألتها
المرأه: وانتى تعرفين مين هونيك؟
سيرين: جدتى
المرأه باندهاش: عن جد بتحكى؟ انت ابنه محمود صح؟
سيرين بتردد : ايوه
ابتسمت سيرين: حضرتك تعرفينى منين؟
المرأه: اسمى هدى انا عم براعى جدتك وصور والدك واخوته معلقين فى البيت واتعرفت عليكى لانك عم تشبيهيه كتيير كتيير




يتبع.........




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-16, 09:17 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقة العاشرة
ركبت سيرين السياره وبصحبتها هدى التى اردشدتها الى البيت
واثناء رحله الطريق اخذت هدى تحدثها عن جدتها العجوز المريضه التى فقدت القدره على الحركه والنطق مؤخرا منذ مايقرب 3 سنوات
وعرفت منها انها سوريه الاصل ارمله ومعها 5 اطفال زوجها رحمه الله عليه تونسى الاصل كان صيادا
وتسكن بالجوار وتقوم برعايه الجده لقاء اجر شهرى ترسله لها عمتها هويدا المستقره بفرنسا
اما عمها صالح وصابر فاخبارهم منقطعه لا يسألون عن الجده ولا حتى عن اختهم برغم من انهم يسكنون جميعا بباريس
كانت هدى ثرثاره للغايه فى تللك المده الزمنيه البسيطه امدت سيرين بمعلومات كثيره عن عائلتها المجهوله

وصلت سيرين للمنزل الذى يطل على الخليج المترامى وخلفه تطل الجبال الشاهقه
نزلت سيرين وبدأت تشعر بالبروده تدب فى اوصالها شعرت بالبروده تجتاحها
ولكن لم تكن بسبب الثلوج التى تغطى الاماكن بل من الرهبه للقائها القريب والمرتقب لجدتها
فقد اخذت سيرين انطباع عنها بانها عجوز قاسيه القلب جعلت ابناءها يغادرون البلاد هربا منها هذا ما ظنته
دلفت هدى من الباب بهدوء ودعت سيرين للدخول

هدى: اتفضلى .....البيت نور
سيرين: ميرسى
هدى: تعالى فى غرفه الجلوس الجو ادفى جدتك بتكون لستها نايمه فى هيدى الساعه
تدخل سيرين الغرفه وتتأمل الجدران المليئه بالصور ذات اللونين الابيض والاسود
كان اثاث البيت بسيطا للغايه ولكنه مرتبا ونظيفا للغايه جلست سيرين على الكنبه وذهبت هدى باتجاه المطبخ لتعد لها كوبا من الشاى
بعد قليل رجعت هدى وبحوزتها الشاى وبعض المخبوزات الطازجه

كان من الصعب على سيرين الوثووق بإى شخص بعد مالاقته من سوء معامله الناس لها بعد وفاه والديها
الا اناس قليلون كانت هدى اخر من انضمت للقائمتهم ببشاشتها وحبورها الحاضرين

امضت سيرين الوقت بالتحدث الى هدى التى حكت لها عن جدتها ومرضها الذى اقعدها فجعلها عجوز خائره القوى
بعد ماكانت يوما امرأه متسلطه مشهوره بقسوتها وجبروتها وسط جيرانها يخشاها الكبير قبل الصغير والذكر قبل الانثى
والتى عملت لفتره ليست بالقصيره فى الصيد فقد كانت تمتلك مراكب صيد ورثتهم عن المرحوم جدها الذى رحل عن الحياه تاركها وحيده ومعها ولدين وبنتين
ولكن دوام الحال من المحال
فقد اقعدها المرض والوحده جعلتها لا تقاومه وترفض فى كثير من الاوقات تناول الدواء
فلقد اضحت غير راغبه فى الحياه

ماهى الا ساعه زمنيه حتى استيقظت العجوز فقد قرعت الجرس الذى رن بقوه مقاطعا حديث هدى
سيرين: ايه الصوت ده؟

هدى: هيدى صوت الجرس جاى من المطبخ جدتك لما بتصحى بترنيلى استئذنك هلا بدى اروحلها واعرفها انك هنا اظن انها هتفرح برشه برشه
انتظرت سيرين بعضا من الوقت شاعره بالألفه فى المنزل القديم الذى ترعرع فيه والدها رحمه الله عليه
اخذت تتأمل الصور المعلقه على الجدارن رأت صورا كثيره لوالدها بل كانت صوره ذات الحضور الطاغى والمهيمن على تلك الجدران صور له فى كافه مراحله العمريه
واندهشت سيرين عندما رأت صوره زفاف والديها
بعد قليل جاءت هدى وهى تدفع الكرسى المدولب الذى تجلس عليه جدتها

يا الله فهى لم تتوقع ان تكون جدتها بهذا الحجم الضئيل حجمها اقرب بطفل فى العاشره من عمره
بيضاء الملامح و شعرها الابيض الخفيف للغايه والمهندم بنفس الوقت
وتمتلك تللك العيون الرماديه التى بدا جليا من اين ورثتها سيرين وترتدى فستانا مزركشا بسيطا
يعلو ملامحها تعبير غريب ثم لمحت سيرين الدموع تترقرق فى عينيها وهى تمد لها ذراعيها
اقتربت منها سيرين وجلست على ركبتيها وضمتها العجوز بقوه عجيبه لاتتناسب مطلقا مع ضئآله جسدها

ضحكت سيرين وترقرق الدمع فى عينيها وهى تضم جدتها وشعرت بالدفء والامان بين ذراعيها
كم غاب عنها هذا الشعور لوقت طويل للغايه

تحدثت هدى بكلام كثير لم تفهم منه شيئا فقد كانت فى عالم اخر
وهى تستشعر لمسات جدتها لوجنتيها ووجهها وانتبهت فقد كانت جدتها تود قول شيئا وابى لسانها ان ينطلق بما حمل فؤادها
انتبهت ايضا هدى واعطتها ورقهً وقلما مسكته العجوز بعصبيه ولم تستطع سوى كتابه اسم والدها بأحرف ركيكه مقطعه
وحركت يدها لتسألها بالاشاره عن مكانه

ابتسمت سيرين وابتلعت ريقها فلم تكن تدرى ان جدتها لم تعلم بخبر وفاته فاضطرت الى الكذب خوفا عليها
سيرين: كويس هوا كويس
واستطردت: هوا لسه مسافر انا جيت عشان كنت عايزه اشوفك
واخرجت من جيبها احدى كروت المعايده بخط والدها لامه لتعطيها لها
امسكت به العجوز كأنه كنز واحتضنته قريبا من قلبها

تأثرت سيرين للغايه واخذت تفكر لو كان يدرى والدها بمدى حب امه له واشتياقها اليه
لكان بعث لها تلك الكروت بدلا من ان ظلت قابعه فى الظلام لسنين عده.......



يتبع....




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-16, 09:17 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة الحادية عشر


امضت سيرين اربعه اشهر فى ربوع القريه التونسيه مع جدتها تستيقظ فى الصباح الباكر
لتعد لها الفطور بنفسها وتطعمها وتطمئن انها تناولت دوائها
ثم تخلد العجوز الى النوم مره اخرى ومن ثم تأتى هدى بصحبه صغارها لاعداد طعام الغداء
تساعدها سيرين ثم تنطلق سيرين الى شوارع القريه والتعرف على معالمها
اغرمت سيرين بمشهد الجبال والخليج الذى تتوسطه جزيره حجريه والتى تعد من معالم القريه الشهيره
ثم تتجه الى شاطىء البحر لتستمتع بمشهد الغروب فتعود بعدها الى البيت
لتجد جدتها جالسه مع هدى تشاهد التلفاز وابناء هدى الصغار يقومون بحل واجبتهم المدرسيه تحت انظار ومتابعه امهم
وما ان ينتهى الصغار من واجبهم حتى تذهب هدى الى منزلها الذى يبعد امتارا قليله وتخلد جدتها للنوم بعد ان تتناول طعام العشاء
فتجلس سيرين وحيده لتقرأ او تمارس هوايتها المفضله

انها تصميم الازياء فقد كانت سيرين موهوبه بالفطره وتمتع بذوق راقى لا مثيل له
ولكنها لم تستغل موهبتها بالشكل الصحيح فقد درست فى مجالا بعيد كل البعد عنها
فلقد تخرجت من كليه اداره الاعمال بالجامعه الامريكيه

يوما ما عثرت هدى على احدى التصاميم التى صممتها سيرين بعدما عبث ابنها الاصغر عبد الله
بمحتويات غرفتها الذى نهرته امه بشده وخففت سيرين وطأه عقاب امه له ببعض الحلوى

هدى: لا شو عم بتدليليه انتى؟
سيرين ضاحكه: ياستى ماحصلش حاجه ده طفل والفضول بيجرى فى دمه
هدى: ولو لازم يتعلم احترام خصوصيات الكبير
سيرين: انا اسفه انتى معاك حق بس عشان خاطرى بالراحه عليهم
هدى: دخيلك انا وقلبك الطيب
سيرين: مايجيش بعد طيبتك
هدى: بس هادول كتييييير حلوين انتى لازم تتعلمى الخياطه لا تصيرى اعظم مصممه بالشرق الاوسط
سيرين: بالشرق الاوسط مره واحده
هدى: انا بعرف الخياطه مليح بدك اعلمك؟
سيرين: بجد؟!!!!
ياريت واهو اتسلى بدال القاعده

هدى: لك خلاص من بكير راح نبتدى
بس بدى اكتبلك ع شويه مشتروات لحتى تجيبها من المتجر لحتى نبتدى اوك؟

سيرين: ماشى
اصبحت سيرين مشغوله يوميا بتعلم الخياطه على يدى هدى الماهرتين
فقبعت فى المنزل وكانت لا تخرج الا نادرا للتريض بالقرب من المنزل فقد اكتشفت مدى شغفها بتصميم الازياء والخياطه

وفى احدى الايام تطلب هدى منها شراء بعض الاحتياجات اللازمه وايضا تطلب منها المرور على الصيدليه للتزود بالادويه المطلوبه لجدتها
تستغرق سيرين بعض الوقت وتعود قرب المغرب لتجد المنزل هادئا بشكل مريب فلم تسمع صوتا لاصوات الصغار الاعزاء
دخلت سيرين المنزل وتوجهت رأسا الى غرفه جدتها دخلت فوجدت هدى تجلس على طرف السرير وهى تقرأ القرآن الكريم وجدتها مغطاه بالكامل
وقفت سيرين واخذ الدمع الغزير ينهمر على وجنتيها وهى لاتكاد تصدق

لقد ماتت الجده
اخذتها هدى فى احضانها وطلبت منها عدم البكاء
وحكت لها انها تناولت طعام الغذاء ثم توجهت الى غرفتها للنوم ثم اتاها امر الله طلبت منها الترحم عليها
بعد سويعات قليله بدأ الجيران بالتوافد الى منزل العائله لتقديم واجب العزاء
وفى المساء اتصلت هدى بهويدا لتبلغها بوفاه الجده وطلبت منها الحضور
اكدت لها هويدا انها ستكون على متن اول طائره متجهه الى تونس
تم دفن الجده فى اجواء حزينه وعادت سيرين الى المنزل الخالى

لقد اصبحت وحيده من جديد
فصحبه هدى واولادها الصغار لم تكن كفيله للتسريه عن قلب سيرين الموحش من جديد بعدما أنست بصحبه الجده
التى كانت تحمل جزءا من نسبها

بعد اسبوع كامل وصلت العمه المغتربه
استقبلتها هدى بحفاوه اما سيرين فقد كانت مشاعرها مختلطه
ولكن عمتها نجحت فى كسر حاجز عدم الالفه الذى كان يشكل حاجزا بينهم فى الايام القليله التاليه

بعدما انهت العمه كافه الاوراق الخاصه بالتركه والميراث فى غضون اسبوعين
اضحت سيرين تشعر ان لا مكان لها بعد اليوم فى ربوع تونس بأجمعها وقررت بحزم امتعتها والعوده من جديد لمصر
لم تخبر سيرين عمتها بما اعتزمت وفى احدى الامسيات كانت جالسه مع عمتها التى وقفت تتأمل جدار غرفه الجلوس
وتتأمل الصور المعلقه وتناولت صوره كانت تجمع الاشقاء الابعه

هويدا: شوفتى الصوره هذى يا سيرين من قبل؟
سيرين: ااه بس طبعا ماعرفتش مين فيهم عمى صالح ومين عمى صابر
اشارت لها هويدا: هذا عمك صالح
سيرين: وده صابر
اومأت هويدا برأسها ثم اكملت بنبره حانيه: وهذا ابوكى كان احن واحد فيهم
سيرين: غريبه ان كلكم سبتو تونس وهاجرتوا وسيبتو جدتى لوحدتها
حتى بابا على الرغم من حنيته مش قادره استوعب ازاى قدر يهجر امه بالشكل ده

هويدا: لا تظلمينا يا بنتى جدتك الله يرحمها كان قلبها قاسى برشه الله يرحمها
كانت تخاف علينا فكانت بتشد علينا وتعاملنا بقسوه واول مابلغت 16 عاما زوجتنى لزوجى
كان اكبر منى بعشرون عاما!!!!!!
اخذنى الى فرنسا ومن يومها واستقريت هناك
اما اعمامك فلم يحتملو قسوتها كانو رجال اكبار وكانت غليظه معهم
الا ابوكى ضل معها وفى يوم سافر لمصر كانت عنده شغله وقابل امك ورجع على تونس
كان يريد ان يتزوجها لكن امى رفضت وعارضته كانت تريده يتزوج ابنه جارتنا
ابوكى رفض واتمسك بامك غضبت عليه ساعتها الله يرحمها وطردته من البيت
جلس فى العراء ايام يحاول يودها حتى لترضى عنه لكن قلبها قاسى برشه مارضيت حتى تدخله البيت يوم
يوم واحد فقط يأس ابوكى منها وذهب لمصر وتزوج امك وضله يبعت دنانير لامى وخطابات وكانت تردهم
هذا كان طبعها
سامحينى يابنتى انا قصرت معكى ومع خى برشه زوجى طبعه صارم كيف إمى
لكن من اليوم ما راح اتركك سوف ااخذك معى ل باغى

سيرين: باريس؟؟؟؟؟؟ انا كنت ناويه ارجع مصر
هويدا: وليش ترجعين ؟
ابوكى وامك ماتوا وانا اولى انك ترافقينى انا من صلبك

سيرين: انا ماليش حد فى مصر فعلا بس انا مش عاوزه اتقل عليكى
والفكره اصلها عمرها ماخطرت على بالى وبعدين انا معرفش فرنساوى

هويدا: انا قررت انتهى
وان كان على اللغه لتتعلمى سهله بنتى ليلى فى عمرك هتصيروا اعز اصدقاء
الله لم يرزقنى بغيرها
الحمد لله صار لها اخت

وبالفعل سافرت سيرين الى باريس برفقه عمتها........


يتبع......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-16, 09:17 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقة الثانيه عشر


فى مصر
وفى مدينه الاسكندريه
وبالتحديد فى منزل الدكتور حازم يرن جرس الهاتف النقال الخاص به قاطعا هدوء الليل وسكونه ويوقظه من نومه

حازم: الو
حسن: الو ايوه يا حازم معلش بتصل بيك فى وقت متاخر عمى منصور اصله تعب اووى
ونقلته المستشفى عندك والدكتور النبتطشيه شخص انها جلطه فى المخ
تعالى ارجوك المستشفى فى اسرع وقت

حازم وقد انتبه فور ذكر كلمه " المخ": حالا حالا ربع ساعه ان شاء الله واكون عندك
يصل حازم الى المستشفى لنجده الرجل وينجح فى انقاذ حياته باقل خسائر
ثم يخرج من غرفه العنايه المركزه ليطمئن حسن وعائله عمه المكونه من الزوجه والابن الاكبر والابنه البارعه الجمال

حسن: خير يادكتور حازم؟
حازم: اطمن الحمد لله لحقنا الجلطه واديناله ادويه تدوبها تمر كام ساعه كده ونعمل اشعه رنين مغناطيسى نتطمن
لكن حالته مستقره فى الوقت الحالى

الابن الاكبر: طيب نقدر نشوفه امتى؟
حازم: لاء لسه شويه الاجهاد غلط عليه وبعدين هوا نايم دلوقتى بفعل المهدىء
الابن: طيب ادخل بس اطمن عليه
تقاطعه الام والابنه فى نفس واحد ملهوف: وانا كمان
حازم: يا استاذ..........
يرد الابن: سيف
حازم: تشرفنا كل اللى اقدر اعمله انى ادخلك بس انت لوحدك حرصا على راحه المرضى اللى معاه
الابنه: طيب ممكن ادخل بعد ما يطلع
يقاطعها سيف بحده: وبعدين معاكى يا سهيله
يتركهم سيف ويتجه الى غرفه العنايه المركزه

يتأمل حازم ملامح سهيله وقد ظهر الاسى على محياها العذب الرقيق من حده اخيها الاكبر وفاجعتها من نكبه والدها الصحيه المفاجئه
حازم برقه: ماتقلقيش يا انسه سهيله والدك بخير واول ما يجى ميعاد الزياره هتكونى اول واحده تدخلى
سهيله: ميرسى يا دكتور
تمر الايام وتستقر حاله الاستاذ منصور وتزوره بانتظام ابنته وزوجته ويمضوا اليوم بأكمله فى رعايته والسهر على راحته
اما ابنه سيف فاقصى جهده كان فى المحافظه على الزياره فى الاوقات الرسميه

اعجب حازم بسهيله بشده واحس ان الحب طرق باب قلبه اخيرا فما كان يملك الا اعلان الهزيمه والاستسلام لسحر محبوبته
مرت الايام وخرج الاستاذ منصور من المستشفى وزاد البعد من نار الاشتياق فى قلب حازم
فما كان له من سبيل سوى الاتصال بحسن صديقه ليطلعه على مكنونات قلبه
حازم:الو ازيك يا حسن؟

حسن: ازيك انت يا حازم عامل ايه بصراحه مش عارف اشكرك ازاى على وقفتك جنبنا انت اصلك ماتعرفش عمى ده غالى عندى اد ايه
حازم: ماتقولش كده يا حسن ده واجبى وهوا الحمد لله بأه كويسالمهم هوا كويس دلوقتى مش بيشتكى من حاجه
حسن: لا الحمد لله زى الفل كنت عندهم امبارح
بقولك يا حازم انت ايه رأيك فى سهيله

فؤجىء حازم بسؤاله: انت بتسأل ليه؟
حسن: يعنى يا اخى عايزين نفرح بيك
حازم: عمرك اطول من عمرى الصراحه انا كنت بتصل بيك عشان تحددلى ميعاد مع عمك اروح اطلبها منه
حسن:ههههه كده مبروك مقدما وانا اقول مكلف نفسك مكالمه عشان تتصل بيا اتارى الموضوع فى مصلحه
حازم: لا والله منستغناش
حسن: طيب انا هكلم عمى دلوقتى واحددلك معاه ميعاد ماشى
حازم: ياريت يا حسن ورد عليا فى اقرب وقت
حسن: طيب مع السلامه
جلس حازم وحيدا فى غرفته لبرهه والابتسامه لا تفارق وجهه واخذ يحلم باليوم الذى يجمعه بسهيله فى بيت واحد
مر اسبوع بعدها وجاء الميعاد المرتقب ذهب حازم برفقه عمه الاكبر وامه اخته لخطبه سهيله
رحب الاستاذ منصور وسعدت زوجته"مديحه" للغايه
بخطبه ابنتهما للطبيب الشهم الخلوق

وغاب عن الجلسه العائليه الاخ الاكبر المشغول دائما اما بالعمل او بأمرأه
اى امرأه تشغل ما تبقى له من الوقت
فقد كان زير نساء يضع الفريسه نصب عينيه وينقض عليها بما ملك من لسان معسول او امكانيات ماديه لا حدود لها
ومايلبث ان يفرغ منها حتى يسأم ويبحث من جديد عن اخرى

مرت 3 اشهر على خطبه سهيله لحازم يزما عن يوم يزداد التقارب بينهما يوما عن يوم ينمو حبهما
حازم: وبعدين يا سهيله انا خلاص مش قادر عاوز نتجوز النهارده قبل بكره
سهيله: ياسلام خبط لزق كده
حازم: ولا خبط ولا لزق احنا بقالنا 3 شهور مخطوبين وانا جاهز
سهيله: ايوه يا حازم بس فتره الخطوبه دى بتقربنا لبعض واحده واحده وكمان انت عارف ماما مصممه انها تاخد وقتها فى التجهيز
وبعدين هيا طلبت تغيرات فى الشقه والديكور بتاعها

حازم:انا بس عايز اعرف هوا احنا اللى هنعيش فيها ولا والدتك؟
سهيله: اخص عليك ماتقولش كده وبعدين الاقتراحات اللى اديتهالك ماما عجبتك جدا
ومتنساش انها قبل ماتتجوز بابا كانت مصممه ديكور وفاهمه كويس وبعدين بيتنا هيبقى احلى ولا انت عاوزنا نعيش فى اى شقه كده والسلام

حازم: ااه انا وافقت على اقتراحتها وهيا فعلا تحفه بس التعديلات اللى طالباها هتاخد ولا سنه قدام اعمل ايه انا فى السنه دى
سهيله: تفسحنى كل يوم وتقولى انك بتحبنى كل يوم وتكلمنى بالليل فى التليفون ما لايقل عن ساعه مش هنقول كل يوم كفايه يوم ويوم برضه عشان الفواتير ههههههه
حازم: بحبك وبحب بساطتك فى الحياه
سهيله: يلا احنا هنقضيها كلام احنا هنتأخر على السينما..........


يتبع.......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-16, 09:18 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة الثالثة عشر


تقف سيرين فى مواجهه النافذه التى تطل على حديقه غناء فى احد ارقى احياء فرنسا تراقب الطريق والناس وتسرح فى ذاك المشهد الغرامى الذى يتراءى امام عينيها الحبيب عاقدا ذراعيه حول خصر حبيبته
ثم تدير ظهرها للمشهد حال شعورها بغصه فى حلقها وتجاهد نفسها بشده لتمنع دموعها من الانهيار

تذكر نفسها: وبعدين يا سيرين جرالك ايه انتى مش هتنهارى اللى حصلك مش اخر الدنيا وانا مش محتاجه للراجل وهعيش حياتى واشتغل واقف على رجلى ومافيش حاجه هتمنعنى ويوم ما اعوز ابقى اتبنى طفل من صغره وهيبقى زى ابنى بالظبط
واهو عشان يبقى جه الدنيا من الاصل يتيم لما اموت ولا يجرالى حاجه ماسبهوش فى الدنيا الناس تلطش فيه

انتبهت فى الحال سيرين وقد شعرت بحركه مريبه عند باب غرفتها
تفتح سيرين الباب لتجد زوج عمتها" شكرى" وقد ارتبك كثيرا وبدا العرق يتصبب منه
حاول ان يخفف من واقع تجسسه على باباها واستراقه النظر لغرفتها

سيرين: خير حضرتك كنت عاوز حاجه؟
شكرى: اييه لا ابدا انا بس كنت عم بطمن عليكى وبعدين حضرتك ....حضرتك
عادى خليكى سبور انتى دلوقتى هنا فى فرانس

سيرين متجاهله دعودته الااخلاقيه: انا متشكره لحضرتك بعد اذنك
شكرى: وين بدك تذهبى عمتك وليلى مش موجودين يرضيكى تتركينى لحالى هون
سيرين ببرود: انا ورايه كورس عن اذنك
تتركه سيرين وتخرج وهى تسعى جاهده لعدم الاهتمام بشكرى وتصرفاته المريبه فهى لا تريد لسواس الشيطان ان تسلل لقلبها لتقض عليها راحتها
فاخيرا وجدت سقفا تحتمى بظله

تمضى الايام وسيرين تحاول التأقلم على حياتها فهى اشتركت بكورس لتعليم الفرنسيه والتحقت باحدى المعاهد المخصص لدراسه تصميم الازياء وفن الخياطه وازدادت علاقتها بليلى ابنه عمتها عمقا وتعرفت على بعض اصدقائها منهم صديق ليلى الحميم الذى تطمح ليلى فى ان يتم زواجهم بعد انتهاء دراستهم
و.................فؤاد شاب لبنانى تعرفت عليه فى المعهد يترصدها اينما ذهبت اعلن لها مرارا وتكرار عن مدى تعلقه بها ومدى اعجابه بها الا انه لم يجد غير الصد جوابا لرجائه
حياتها تسير بشكل مستقر نوعا ما لا ينغص عليها صفوها سوى نظرات زوج عمتها وتصرفاته الغريبه ومحاولاته المتكرره للتقرب منها مهما بدت غير لائقه فهو لا يسأم ولا يتوقف
الى ان جاء يوم كانت نهايه العام قد حلت وسهرت ليلى مع سيرين للمذاكره
ليلى تدرس الفلسفه اما سيرين فهى مشغوله بمشروعها الذى ظلت عليه عاكفه فهذا هو اختبارها اذا لقى اعجاب لجنه التحكيم فنجحت اما اذا لا .....اذن ضاعت السنه وعليها البدأ من جديد
سيرين: ااااه احسن حاجه مافكرش واسيبها على الله
ليلى : مع مين عم تتحدثين سيرين؟؟؟
سيرين: هه لا ابدا ماتشغليش بالك
ليلى: انا خلاص خلصت راح اطلع انام بدك شىء؟
سيرين: لا يا حبيبتى تسلمى
تذهب ليلى لتنام تاركه سيرين بالدور السفلى من البيت تسهر على مشروعها لتتمه
فى اخر وقت انهت سيرين مشروعها الذى كان عن زى يصلح للفتيات المحتشمات بفرنسا ويصلح ايضا للمحجبات
والذى لا يخلو من احدث صيحات الموضه فى الالوان والاكسسورات
وقفت لتنظر اليه بعين ناقده ثم مدت جسمها الى الاعلى لتفرد عضلات ظهرها المتعبه
وهى لا تدرى بوجود مراقب يختلس النظر اليها والى جسدها الرشيق
انتبهت سيرين يوجد حركه بالخارج
ارتدت حجابها وفتحت الباب لتجد شكرى يقف وعيناه تلمع بشكل غريب وما لبث ان انقض عليها محاولا تقبيلها
فتدفعه سيرين بعنف فى الحال وتجرى هاربه الى غرفتها لتغلق الباب بالمفتاح
وجسدها يرتعش بالكامل وهى تبكى بشده وهى لا تكاد تصدق اكان كابوسا ؟؟؟؟؟؟
لا تنام سيرين من فرط رعبها طيله الليل الى ان يحين ميعاد صلاه الفجر
فتقوم لتصلى وهى تدعى الله باخلاص ان ينقذها من مكر شكرى وامثاله من الرجال

فى الصباح تطرق ليلى باباها وهى تنادى عليها سيرين.......... سيرين
تفتح سيرين واثار التعب ظاهره على وجهها
سيرين: ايوه يا ليلى
ليلى: شو بك؟ انتى ما نمتى ابدا؟
سيرين: ااه كنت قلقلنه مانمتش كويس
ليلى: طيب يلا لحتى تفطرى ونذهب معا
سيرين: لاء انا هسبق عايزه اعمل حاجات قبل اللجنه ماتبتدى
تخرج سيرين من البيت عمتها لازالت نائمه فى تلك الساعه اما شكرى فلا اثر له
تنهى سيرين امتحانها وتحصل على امتياز وقد اعجبت اللجنه بالمشروع الغير تقليدى اولا وايضا ابداع الفنانه الصغيره التى تقف على اول الطريق......

يتبع.......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-16, 12:31 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة الرابعة عشر


انهت سيرين امتحانها وشعرت بالراحه اخيرا فقد انجزت اول خطوه فى طريقها وهى النجاح فى هذا الفصل الدراسى مازال امامها فصل دراسى اخير لتحصل على شهادتها
والان بات لديها مشكلتها الدائمه والوحيده الى اين ستذهب محال ان تعود الى منزل عمتها بعد ما اقدم عليه زوجها ان عادت فكأنما تعطيه الاشاره الى موافقتها او رضوخها الى ما سوف يقترفه مقدما فى المستقبل
لابد لها من البحث عن مكان تسكن فيه بشكل دائم نزلت سيرين درجات السلم وارتطمت بغير قصد بفتاه صغيره الحجم ووقعت اغراضها ارضا فانحت سيرين تلمم الاغراض ولا شعوريا نطقت بالعربيه "آسفه"
ردت عليها الفتاه هى الاخرى بالعربيه وليس هذا فقط بل باللهجه المصريه الخالصه " ولا يهمك"
ضحكت سيرين وشعرت بالسعاده : وكمان بلدياتى؟؟
الفتاه: شوفتى ربك لما يوفق. اسمى دينا اسمك انتى ايه؟
سيرين: سيرين ......فرصه سعيده يا دينا
دينا: انتى كان عندك امتحان النهارده؟
سيرين: ااه الحمد لله عديته وانتى

دينا : عقبالى دى تانى سنه اعيده ادعيلى
سيرين: ربنا يوفقك ان شاء الله
دينا: معلش انا مش هقدر ات؟أخر اكتر من كده على اللجنه خدى رقم تليفونى ورنيلى ابقى اكلمك بعد ما خلص انا ماصدقت لقيت واحده مصريه معايا فى البلد الى عايشه فيها لوحدى دى
سيرين: معقول عايشه لوحدك
دينا : ااه حتى كنت رايحه اعلق اعلان عن مشاركه ليا فى السكن بس بشروط طبعا ممكن اغلس عليكى وتعلقيهم خايفه اخلص الاقى الناس مشيت وماحدش يشوف العنوان
سيرين: طبعا ...طبعا مافيش مشاكل هاتيهم وبالتوفيق
دينا: يارب
اخذت سيرين الاعلانات الملونه من دينا وقرأتهم وشعرت انها وجدت بفضل من الله ضالتها وان الله معها فقد بعث لها دينا فى ذللك التوقيت كى لا تيأس
رفعت سيرين يدها الى السماء لتحمد الله وذهبت لتجلس فى كافيه على ناصيه المعهد لتتنظر دينا ريثما تنتهى من امتحانها
مرت ساعه من الزمن ورن هاتف سيرين الجوال انها دينا تبحث عنها فدلتها سيرين عن مكانها
وبعد قليل حضرت دينا ووجها يشع بهجه

سيرين: مبرووووك وشك منور وباين عليه
دينا: دا انتى اللى وشك حلو عليا نجحت اخيرا
سيرين: يبقى لازم اعزمك على حاجه بأه ولا نتغدى الصراحه انا جعانه ومافطرتش من الصبح
دينا: ومين سمعك انا واقعه من الجوع هاخد بيتزا بس تعالى فى مطعم طلايانى هنا قريب الاكل عنده تحفه ويشبه شويه اكلنا
سيرين: اوك يلا بينا
فى الطريق دردشت الفتاتان قليلا عرفت سيرين ان دينا والديها فى ايطاليا حيث يعمل والدها ووالدتها هناك وتربت وترعرعت طيله عمرها فى ايطاليا كانت مصممه على النزول الى مصر ولكن لم تسنح لها الفرصه ابدا وكانت زيارتها تقتصر على الاجازه الصيفيه فى مدينتها الساحليه بورسعيد والان تسكن بمفردها فى شقه مكونه من غرفتين ولكن ايجارها مرتفع قليلا او بالاحرى هى المسرفه فهى لا تكاد تقاوم شراء الملابس الباريسيه الانيقه مما حمل ميزانيتها الصغيره حملا كبيرا
دينا: صحيح علقتى الاعلانات؟
سيرين: لاء
دينا: بتهزرى صح؟
سيرين: لا والله مش بهزر بس انا محتاجه سكن وانا اولى ولا ايه؟
دينا: بتتكلمى جد؟ بس انتى من الاول كنتى عايشه فين؟
سيرين: فى بيت عمتى وجوزها راجل مش محترم فقررت انى اسيب البيت وربنا بعتك ليا فى الوقت المناسب
دينا: ليه عملك ايه؟
سيرين: هيكون ايه يعنى؟ انا مش عاوزه اتكلم فى الموضوع ده من فضلك يا دينا
دينا: قصدك......انتى لازم تقولى لعمتك
سيرين: لا ااقول ولا اعيد عندك مانع انقل النهارده
دينا: يا سلام خير البر عاجله وانتى ماتعرفيش اختك مزنوقه اد ايه
سيرين: طيب خلاص سيبينى احاسب على الغدا
دينا: لا مش للدرجادى الحمد لله لاقيه اكل واشرب
تبادلت الفتاتان حديثا خفيفا مرحا انهت سيرين غذائها واتجهت الى بيت عمتها لتلملم اغراضها وهى تبحث عن دافع قوى لتجبر عمتها للانصياع الى رغبتها دون الخوض فى تفاصيل

ما ان وصلت سيرين البيت حتى وجدت عمتها تقف قباله الباب وشكرى يقف خلفها يحمل حقائب سفر فى يديه يضعهم ارضا
تعجبت سيرين المشهد هل من المعقول ان عمتها قد عرفت واجبرت شكرى على لم اشياءه والمغادره
سيرين: السلام عليكم يا عمتى
وكان جواب عمتها صفعه على وجهه سيرين
رفعت سيرين وجهها وهى لا تكاد تفهم ما الذى حدث وكيف تجرؤ عمتها على تللك الفعله اخذت العمه تصرخ وتهذى بكلام عن انها قد اءوتها فى منزلها وظللتها برعايتها والنتيجه كانت ان سيرين قد عضت اليد التى مدت اليها وحاولت اغواء العم شكرى
وقفت سيرين لا تصدق ما تسمعه اذنيها ثم ضحكت بشده وبسخريه كبيره من هذا الكلام الذى لا يحمل سوى الافتراء والاجتراء
سيرين: ااه فعلا اصل شكرى ده خيره الرجال فعلا ثم اكملت بسخريه شديد
ااه حتى شوفى فعلا البنات اللى فى سنى بيجروا وراه واحده فى عمرى عندها 25 سنه الحمد لله جميله وغنيه والشباب فى سنها بيتهافتوا عليها فى الاخر هتجرى وره العم شكرى اللى اكبر منها على الاقل ب 40 سنه

اخفضت العمه رأسها شاعره بالخجل فهى لم تصدق زوجها المتصابى ولكنها لم تملك سوى طرد ابنه اخيها كى تحافظ على بيتها
اخذت سيرين حقائبها وهمت بالانصراف ثم التفت بعد ان تذكرت: سلمولى على ليلى .....وياريت تحاولى تألفى كدبه احسن من كده بدال ماتشوهى منظر ابوها فى عينيها .مع السلامه
خرجت سيرين واوقفت سياره اجره واتجهت الى شقه دينا بيتها الجديد.....


يتبع........


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-16, 12:31 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الخامس عشر


يفكر حازم لقد مر الوقت سريعا ومر عام على خطبته لسهيله التى تخترع الحجج كل يوم ولم تنتهى من اعداد الشقه فقرر التحدث معها ليضع حدا لهذا التأخير
حازم: سهيله الايام بتعدى وانتى كل يوم تطلعى بحاجه شكل لازمته ايه تستنى ديكورات السنه الجديد اللى جايه من باريس عشان تصممى العفش عليها وانتى متخيله
سهيله: يا حبيبى لازم امال ايه بيتنا يتفرش كده اى كلام وخلاص يا بيبى انا اتفقت مع المهندس وهوا وعدنى اربع شهور بالكتير وهيخلص العفش كله
حازم: يا ستى اى عفش والسلام ما احنا هنتجوز وهتعدى السنين يفرق ايه ايه بتاع 2009 من بتاع 2015
سهيله: لااااااااااا. انت فاكر انى بعد ما نتجوز هنفضل عايشين كده فى نفس البيت بنفس الشكل
حازم: امال ايه هيا الناس بترمى العفش مع السنه الجديده
سهيله: ههههههههه لا طبعا مش هنرميه لكن اكيد هنجدد فيه
حازم: ونجدد فيه بالاربع شهور وما يعديش عليه 8 شهور ونقوم نغيره لاء دى مش عيشه كده يا سهيله ماحدش فى الدنيا بيعمل كده
سهيله: لاء طبعا وانا ماقولتش كده بس مثلا كل اربع ولا 5 سنين نغير فى الديكور شويه بتاع البيت عشان الروتين يا حبيبى
حازم: اااااااااه ولا مانا عارف المهم هنتجوز امتى؟؟؟؟؟؟؟؟
سهيله: ياحبيبى ارمى حمولك على الله
حازم: ونعم بالله


فى فرنسا
تلملم سيرين اغراضها بعد ان انهت دراستها واخذت قرار بالعوده الى مصر لتعيش بمفردها
وتبدأ مشروعا صغيرا بتصميم الازياء وخاصه فساتين الزفاف التى برعت فى تصميم العديد منها اثناء دراستها وابهرت الجميع بها

دينا: خلاص ماشيه لميتى كل حاجه وهتسيبينى؟
سيرين : شدى انتى حيلك وخلصى السنادى وارجعى على ايطاليا
دينا : هتوحشينى جداااااا
احتضنتها سيرين: وانتى اكتر
دينا : انا هوصلك المطار الطياره امتى ؟
سيرين: كمان 3 ساعات يا دوب الحق
دينا : طيب يالا بينا
ركبت سيرين الطائره واتجهت عائده الى بلدها الحبيب مصر
وصلت الاسكندريه فى منتصف الليل واتجهت الى احدى الفنادق لوقت مؤقت حتى تجد مسكنا
مرت الايام وانطلقت سيرين باحثه عن شقه استغرقت وقتا الى ان عثرت على ضالتها المنشوده
شقه فى حى سكنى راقى احد ارقى الاحياء بالتحديد
جهزتها سيرين بالاثاث العصرى واحدث الاجهزه المنزليه
وفى احدى الليالى كانت تعلق اخر ستاره فى غرفه المعيشه رن هاتفها النقال انها منى صديقتها الحميمه

سيرين: الو منى ازيك وحشتينى
منى: انتى وحشتينى اكتر ماصدقتش ماما لما قالتلى انك اتصلتى رجعتى امتى
سيرين: من شهر ونص كده
منى: اخص عليكى كل ده فى مصر وماتتصليش بيا
سيرين: معلش اعذورينى يا منى كنت مشغوله انتى اخبارك ايه؟
منى: انا اتخطبت
سيرين: معقول!مبرووك الف مبروك
منى: الفرح كمان شهرين الحمد لله انك رجعتى عشان تحضريه انتى اول واحده اعزمها ايه رأيك بأه؟
سيرين: ربنا يسعدك يارب طيب فى حاجه اساعدك فيها اشتريتى حاجتك ولا لسه
منى: خلصت كل حاجه هوا فستان الفرح اللى انا دايخه عليه كل يوم لف على ركبى اما خلاص مافيش حاجه عجبانى
سيرين: فستان فرحك عندى
منى: عندك ازاى؟
سيرين: ماهو انا درست تصميم ازياء وانا فى فرنسا وصممت كام فستات كده ولازم هيعجبك حاجه منهم ايه رأيك نتقابل بكره افرجك عليهم وتختارى وتبقى دى هديتى ليكى
منى: بجد؟ ربنا يكرمك يارب عارفه مهما كان شكله طالما انتى اللى مصمماهم هلبسهم يعنى هلبسهم مافيش كلام
سيرين: انتى هتطمعى ولا ايه هوا واحد بس
انهت سيرين المكالمه بعدما اتفقت مع صديقتها على اللقاء غدا........


يتبع.........


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-16, 12:31 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السادس عشر


تقابلت الفتاتان فى شقه سيرين بالفعل
اعجبت منى بفستان الزفاف للغايه

منى: الله يا سيرين انتى مبدعه يا بنتى الفستان تحفه
سيرين: عجبك ؟
منى: عجبنى ده هياكل منى حته
سيرين: لا يبقى اقلعيه انتى قربتى تتلاشى يا بنتى
منى: هههههههه اه والله طول النهار لف مع وليدعشان نخلص فى الشقه والنواقص وبالليل الف على المحلات مع ماما اشترى هدوم والله افتقدتك جدا ماما مالهاش خلق على اللف وعلى طوول تستعجل فيا
سيرين: ربنا يخليهالك
منى: ويخليكى يا قمر على فكره انتى لازم تستغلى موهبتك دى وبعدين انتى درستى كمان ودى ميزه
سيرين: ما انا فعلا عاوزه افتح اتيليه بس لسه بدور على مكان مناسب
منى: انا وانا جايه طبعا انتى عارفه اختك واعيه جدا اد ايه توهت كده حبتين مش كتير ههههههه شوفت محل واسع وكبير معروض للبيع او للايجار الجديد شوفتيه ده
سيرين غير مصدقه: لاء فين قولى بسرعه
منى: ماعرفش يا ريرى العنوان بالظبط بس انا ممكن لما انزل الشارع افتكر
سيرين: طيب يا لابينا
منى : على طول كده طيب استنى لما اكل الجاتوه
سيرين: يا طفسه هههههه طيب هعمل الشاى وننزل اوكى
تنزل سيرين برفقه صديقتها التى تحاول جاهده العثور على الشارع الذى يقع فيه المحل تمشى تاره يمينا وتاره يسارا وسيرين تبحث معها
وفجأه ينطلق زمورا مدويا لسياره سوداء حديثه
يصرخ الر جل بصوت عالى: مش تحاسبى

تشتعل سيرين غضبا: انا اللى احاسب والله بجاحه فعلا انت اللى جى فى الممنوع
ينزل الرجل من السياره: وهيا فين اشاره الممنوع دى يا شاطره
سيرين: اتكلم بأدب انا ما اسمحلكش
الرجل يقترب منها وعلى وجهه ابتسامه ساخره: وعيزانى ااقولك ايه يا " ياعسل"
تندهش سيرين من وقاحته وتشدها منى : يلا بينا ده شكله مش محترم اصلا
تنادى عليه المرأه التى برفقته من السياره: سيف ....سيف يلا بينا بأه يا بيبى خلاص سيبهم
تقف سيرين وترفض التزحزح من مكانها قيد انمله لتجبره على التراجع
ثم ينصرف الى طريقه وبعدها تنصرف سيرين وتمشى قليلا محاوله تناسى ذلك الشجار السخيف وهى سرحانه"هيا ليه الناس بقت قليله الادب كده"

تنبهت سيرين على صوت منى الفرح : لقيته يا ريرى لقيته اهوه
يصلو بالفعل للمحل المعروض للبيع
سيرين: اعمل فيكى ايه ده ورايا بشارع واحد قعدتى تلفيفينا لف
منى : معلش بأه انا عمرى ما جيت هنا ابدا
تدخل سيرين المحل وتسأل عن ثمنه لتجده مرتفعا للغايه فتطلب من صاحبه مهله فى التفكير
تتصل بعدها بالمحامى استاذ اسماعيل لتحدد معه ميعادا لتستشيره فى امر المحل
فى اليوم التالى تتجه سيرين الى مكتب الاستاذ اسماعيل تستقبلها سكرتيرته "نوال" بحفاوه
نوال: اهلا اهلا انسه سيرين عامله ايه وحشتينا والله مصر نورت

سيرين : متشكره اوى اتفضلى دى هديه بسيطه عشانك كده
نوال: معقول عشانى ربنا يباركلك ماكنش ليه لزوم
فتحت نوال العلبه لتجده وشاحا صوفيا مرقطا غايه فى الاناقه
نوال: ربنا يكرمك يارب ومن باريس لاء دا انا هسيبه للمناسبات السعيده

سيرين: ربنا يجعل ايامك كلها مناسبات سعيده الاستاذ اسماعيل مشغول
نوال: لا ابدا ماعندوش النهارده غيرك انتى وميعاد كمان نص ساعه كده اتفضلى
طرقت نوال الباب لتدخل سيرين فيقوم الاستاذ اسماعيل للترحيب بها : اهلااااااااا وحشتينى يا بنتى الحمد لله على سلامتك نوال اعمليلنا كوبايتين شاى
تناقشت سيرين مع الاستاذ اسماعيل بشأن المحل الذى تود شرؤاه فأكد لها انها تلك هى الاسعار ولكنه سيحاول التفاوض مع صاحبه ليحصل لها على افضل صفقه
انهت سيرين حديثها وقامت لتهم بالانصراف ثم تذكرت ان تعطى الاستاذ اسماعيل هديته
اسماعيل: ومكلفه خاطرك ليه يابنتى
سيرين بابتسامه دافئه: دا انتا اللى فاضيلى دلوقتى ارجوك يا عمو مش عاوزه خالى ولا مراته ولا جنس مخلوق يعرف انى رجعت مصر انا عايزه اعيش فى هدوء
اسماعيل: اطمنى يا بنتى مرات خالك جت هنا بعد سفرك بكام يوم وعملت شوشره بس انا عرفتها مقامها وهددتها انها لو عملت اى حاجه انا هرفع عليها دعوه بالطرد يكفى انك سيبالهم الفيلا وعايشه فى شقه
سيرين: انا مش عاوزه مشاكل وعوزاهم بس يبعدوا عنى وتغور الفيلا باللى فيها
استئذن انا

يقوم اسماعيل من مجلسه
سيرين: ارجوك خليك مكانك انا عارفه الطريق مع السلامه

تخرج سيرين من المكتب وتتجه للباب الذى يفتحه صاحب الميعاد التالى انه ..............سيف
الذى اندهش لرؤيتها كما اندهشت سيرين ايضا

يبتسم سيف :ياااااااااه ده الدنيا صغيره فعلا
تنظر له سيرين من اعلى راسه الى اخمص قدميه ثم تتركه وتنصرف
يراقبها سيف بعينين ملؤهم الافتتان ثم يتجه الى مكتب الاستاذ اسماعيل دون القاء ولا حتى نظره على السكرتيره المفتونه......


يتبع..........


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-16, 12:32 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل السابع عشر


مرت الايام ولم ينسى سيف سيرين بل تذكرها من جديد من اول يوم رأها فى مكتب المحامى
منذ ما يقرب سنه خطفت يومها انظاره وهاهى تعود من جديد لتظهر فى حياته
ظل جاهدا يحاول التفكير بغيرها ولكنه لم يتمكن فما كان منه الا ان افتعل زياره لمكتب المحامى املا فى جمع المعلومات عنها
وفى مكتب المحامى استقبلته السكرتيره بحماس وهى لم تكد تصدق ناظريها

نوال: استاذ سيف اهلا اهلا خير حضرتك يعنى ماتصلتش قبل ماتيجى
سيف: حصلت ظروف ااقدر ادخل للاستاذ ولا مش فاضى

نوال: طيب ثانيه واحده ادخل اديه خبر
قامت من مجلسها ودون ان تدرى اوقعت احدى الدعوات التى بعثت بها سيرين الى المحامى كى يحضر افتتاح الاتيليه
لاحظ سيف الكارت المفضض الانيق فتناوله برشاقه من على الارض اثناء انتظاره ليجد اسم سيرين عليه
حفظ العنوان بسرعه وتذكره انه نفس الشارع الذى شهد لقائهم القريب
اخرج هاتفه بسرعه واحتفظ برقم الموبايل المدون

خرجت نوال بعد ثوان معدوده لتخبره ان الاستاذ اسماعيل معه عميل على الهاتف وعليه الانتظار قليلا
سيف: طيب خلاص مافيش داعى تزعجيه انا هبقى احود عليه مره تانيه اصلى افتكرت ان عندى مشوار مهم
وهم بالانصراف ثم قال: على فكره انا لقيت الدعوه دى واقعه على الارض
نوال: يا خبر متشكره اوى تصدق نسيت اديها للاستاذ كويس ان حضرتك لقيتها دى اصلها عميله
باباها الله يرحمه كان صاحب الاستاذ الروح بالروح هوا اللى مسئول دلوقتى عن اشغالها
ياعينى اصلها يتيمه الاب والام كمان ولا ليها لا اخ ولا اخت وعايشه حبيبتى لوحدها

يبتسم سيف جراء سماعه لسيل المعلومات المنهمر من فم السكرتيره الثرثاره
توقفت نوال عن الكلام شاعره بانها تجاوزت حدودها
نوال: انا اسفه صدعت حضرتك
سيف: لا لا ما تقوليش كده ماتتصوريش انا سعيد اد ايه بكل كلمته قولتيها
احمر وجه السكرتيره المسكينه فقد ظنت ان الاطراء موجهه اليها وهى لا تدرى انها امدت سيف بكل المعلومات التى يحتاجها لينصب شباكه على سيرين دون ان تدرى
فقد حصل منها فى دقائق معدوده عن كل ما يلزمه لو ظل الساعات الاربع والعشرون يستجوب الاستاذ اسماعيل لما وصل الى عشرها


فى المساء يعود سيف الى المنزل مبكرا على غير عادته ليجد حازم يجلس فى الصالون يتحدث مع اخته سهيله
يدخل ليلقى السلام وفى رأسه خطه وقرر استخدام اخته فيها
سيف: السلام عليكم ازيكم يا عرسان

حازم: ازيك انت ياسيف عاش من شافك
سيف: معلش انا مقصر معاك يا حازم بس انت عارف الشغل
سهيله: الشغل برضه؟
سيف: انتى هتتلامضى الحق عليا انا اللى بفكر فيكى وجايبلك معايا مفاجأه
سهيله: ايه...ايه؟ شوقتنى قول بأه
حازم: هههههههه براحه يا سهيله ده لسه واصل اوعى لما ارجع من الشغل تفضلى تطنطى كده وتزنى
سيف: الله يكون فى عونك مقدما انا هقول عشان اقوم وارحم روحى من صداعها
جبتلك يا ستى عنوان اتيليه فاتح جديد بيصمم فساتين فرح انما ايه تحفه
وعلى فكره فستانك هديه منى انتى بس روحى واتفقى مع المصممه وشوفى اللى يعجبك ولا يهمك من الف لعشرين الف

حازم: متشكر اوى يا سيف بس انت عارف الفستان بيبقى على العريس
سيف: وانا وانت ايه مش واحد وبعدين انت هتاخد اختى يعنى حته منى ولا مال الدنيا كله يعوضها
سهيله: ربنا يخليك ليا يا سيف ومايحرمنيش منك
حازم: طيب معندكش حد يخلصلنا الشقه فى ااقرب وقت
سهيله: انا على فكره كلمت المصمم وقالى انه هيسلمنا الشقه الجمعه الجايه
حازم بصوت مسرحى ضاحك: بجد.....اخيرا احمدك يارب الشقه والفستان فى يوم واحد
سيف: معلش هنعمل ايه فى لكاعه الستات
سهيله: ماشى ماشى طيب ايه رأيك انى ممكن اروح ومايعجبنيش ولا فستان وساعتها مافيش جواز الا لما الاقى حاجه تعجبنى
سيف: لااااااا انا رجلى على رجلك عايزين نجيب الفستان ونخلص كتر خيره الراجل اووى لحد هنا
حازم: الله يكرمك يا سيف همتك معايا يا بطل......

يتبع........


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-16, 12:32 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة الثامنه عشر


فى الاتيليه تجلس سيرين عاكفه على احدى التصميمات
تدخل سهيله اثناء انشغال سيرين بالتصميم
ترفع سيرين ناظريها لتجد سهيله فتبتسم لها
سهيله: صباح الخير
سيرين: صباح النور اتفضلى
سهيله: ميرسى انا جيتلك على السمعه الطيبه وكنت حابه اشوف حاجه من شغلك بس انتى مش معلقه حاجه
سيرين: انا فعلا مابصممش حاجات والعرايس تنقى ان بصمم لكل واحده اللى يليق عليها واللى تحبه وكمان عشان ماتحسش ان فستانها متكرر او شافته على حد قبل كده
سهيله: ااه انا اهم حاجه عندى فستانى يكون مالوش زي
سيرين: انتى وكل العرايس طيب قوليلى على اللى فى دماغك وانا هرسم ونشوف
وبالفعل وصفت سهيله لسيرين الفستان وصممته سيرين بمنتهى البراعه واضافت بعضا من لمساتها وما ان رأته سهيله حتى صرخت من فرط اعجابها :وااااااااااااااو بجد تحفه انتى مش ممكنه ده احسن من اللى كان فى بالى
سيرين : طيب الحمد لله انه عجبك ولو فيه حاجه فى دماغك تانى انا معاكى
سهيله: لا كده حلو اوووى بجد مش مصدقه اوك انتى هتبتدى تعمليه امتى
سيرين: يعنى مش قبل اسبوع عشان اجيب الخامات ولا انتى تحبى تجيبيها
سهيله: لا انا مفهمش وممن اتخم
سيرين: خلاص اوك اتفقنا
انصرفت سهيله بعدما اتفقت مع سيرين على موعد ثان وخرجت لتجد اخوها سيف ينتظرها فى السياره اندهشت سهيله من اين عرف بمكانها؟
سهيله: سلام عليكم عرفت منين انى هنا؟
سيف: ماما قالت انك روحتى الاتيليه قلت اجى اوصلك احسن ها عجبك حاجه؟
سهيله: دى روعه انت عرفتها منين
سيف: شغلها عجبك؟ اتفقتى معاها؟
سهيله: ااه الاسبوع الجاى هتكون ابتدت وهنعمل بروفه على نص الاسبوع كده
سيف: طيب ابقى فكرينى عشان اجى معاكى
سهيله: وتيجى معايا ليه
سيف: اجى ليه مش عاوزانى ؟ عشان انا حابب اشوفك وانتى لابساه وكمان عشان تاخدى رأي ذكورى فى الموضوع ولا ايه
سهيله: طيب ما انا ممكن اسال حازم
سيف: كده؟ حازم يغنيكى عن اخوكى دلوقتى ماشى الحق عليا وبعدين انا اعرف ان العريس لما بيشوف فستان الفرح قبل الفرح بيبقى فال وحش
سهيله: لا بجد؟ لاء خلاص احنا مش ناقصين تعالى انت واهو بالمره اترحم من المواصلات
سيف: تحت امرك
مر الوقت وحل يوم البروفه
اصطحبت سهيله اخاها الذى تركها لتدخل الاتيليه بمفردها متحججا ببحثه عن مكان يركن سيارته فيه
دخلت سهيله لتجد سيرين عاكفه على فستانها
سهيله:
السلام عليكم

سيرين: وعليكم السلام جيتى فى ميعادك شطوره
سهيله: لحسن الحظ اخويا وصلنى فى مانع انه يدخل اصلى جبته معايا يدينى رأيه؟
سيرين: ابدا مافيش مانع ولا حاجه ادخلى بأه قيسى وواطلعى ورينى
دخلت سهيله الحجره المخصصه لتغيير الملابس
وجلست سيرين على مكتبها ترسم تصميم اخرا لتجد ظلا ارتسم على المكتب فرفعت راسها لتجد سيف صاحب العيون العسيله يبتسم لها قائلا: بترسمى ايه؟؟
فؤجئت سيرين لدى رؤيته وكأنما لجم لسانها ثم نطقت

اخيرا: انت انسان جرئ لحد الوقاحه انت ازاى تيجى ورايا لحد هنا.انت عايز منى ايه؟
سيف: عايزك
سيرين: نعم؟؟؟؟؟؟ اتفضل يا استاذ اطلع بره بدال ما اندهه للناس يرموك فى الشارع
خرجت سهيله من الغرفه عند سماعها لاصواتهم العاليه لم تميز كلامهم ولكنها خرجت سريعا قائله : خير فى ايه يا سيرين؟
وجدت اخيها فابتسمت ده اخويا اللى قولتلك عليه سيف

نظرت لها سيرين بأعين فارغه وهى لاتدرى كيف تتصرف فابتسم سيف ابتسامه ماكره وهو يراقب تعابير وجهها ثم التفت الى اخته قائلا : هوه ده الفستان؟
سهيله: ااه ايه رأيك حلو؟
سيف: همممم لاء مش عاجبنى
احمر وجهه سيرين وشعرت بالاهانه
ردت سهيله فى الحال: اخص عليك ده حلو جدا وعاجبنى استنى انتى لما يخلص
انا غلطانه اصلا انى جبتك معايا ايش فهم الرجاله اصلا

سيرين: لو مش عاجبكم عادى ولا يهمك تقدرى تسيبيه وانا مش هدفعك حاجه وتدورى على حد تانى
سهيله: لا تانى ولا تالت ايه الكلام ده انا عاجبنى وهلبسه يلا بأه تعالى ظبطيه عليا عشان يكمل
سيف: اوك زى مايعجبك
شرعت سيرين فى العمل جاهده الا تعير المدعو سيف انتباها بالمره
انهت سيرين وقفت سهيله فى المرآه لتلقى نظره اخيره
سهيله : وااااااو حلو جدا
سيرين: ولسه لما يتطرز هيبقى احلى
سيف: همممممم مش بطال
سهيله: ههههههه دلوقتى طيب الحمد لله على فكره يا سيرين ماتزعليش منه ده هوا اللى جايبلى الكارت بتاعك وقالى عليكى وصمم انى اجيلك

ركز سيف نظراته وبقوه على سيرين التى احمرت وجنتاها لتقول بصوت مبحوح: شرفتوا
سهيله: هاه اغير ولا هتعملى حاجه كمان
سيرين: لاء تمام كده
دخلت سهيله لتغيير ملابسها لتتركهم بمفردهم من جديد
سيف: ساكته ليه
سيرين: انا مافيش كلام بينى وبينك اصلا
سيف: لكن انا فى كلام كتير عاوز ااقولهولك
سيرين: وانا ماعنديش استعداد اسمع
سيف: طيب على الاقل ادينى فرصه اعتذرلك على سوء تصرفى معاكى قبل كده بجد انا عاوزك تسامحينى
سيرين: خلاص الموضوع اتنسى

سيف: يعنى صافيه يا لبن طيب حيث كده بأه تسمحيلى اجى المره الجايه ولا هتندهى للناس يرمونى بره
سيرين: عاوز تيجى تعالى براحتك انا فاتحه الاتيليه لكل الناس واختك زبونه دلوقتى
سيف: لكن انا مش عاوز اكون عندك زى بقيت الناس عاوز اكون غير كل الناس
ابتلعت سيرين ريقها وادارت له ظهرها وخرجت فى لحظتها سهيله لتعلن انها انتهت
سهيله: ايه اوعى يكون زعلك تانى
سيرين: لا ابدا ميعادنا كمان اسبوعين كده
سيف: لا كتيييييير اوى
سيرين موجهه حديثها لسهيله: التطريز بياخد وقت وبعدين عشان يطلع مظبوط
سهيله: اوك خدى راحتك الفرح لسه عليه شهر
سيرين: ربنا يتمم بخير
سهيله: الله يخليكى وعقبالك
سيف: وعقبالى
سيرين: ميرسى نورتو
تنصرف سهيله بصحبتها سيف الذى ما ان وصل للسياره حتى تعلل لاخته بنسيان هاتفه المحمول فى الاتيليه
عاد سيف ليجد سيرين تقف تتلمس فستان سهيله شاعره بالالم فهى لن تتمكن يوم من ارتداء احدهم
التفت لتجد سيف يراقبها
سيرين: نسيت حاجه؟
سيف: فيه انك هتوحشينى الاسبوعين دوول والصراحه مش عارف ان كنت هقدر ابعدهم عنك
سيرين بنفاذ صبر: استاذ سيف لو سمحت انا مرضتش ارد على حضرتك مراعاه لاختك لكن الاسلوب ده مابيجيش معايا
سيف: ايه اللى يجى معاكى
سيرين: ان حضرتك تفضل مع السلامه ده محل اكل عيش ومايصح عمايلك دى
سيف: وانا غرضى شريف وعاوزك
تتجوزينى؟
سيرين: اتجوزك؟!!!!!!!!!!!!!
سيف: حضرتك تعرف عنى عشان تتجوزنى
سيف: اعرف انى حبيتك من اول مره شفتك فيها وعاوز اكمل حياتى معاكى ومش هسيبك ولا هسمحلك تبعدى عنى واستحاله راجل غيرى ياخدك منى
ابتسمت سيرين بمراره: لا انت ولا غيرك ارجوك كفايه لحد كده
سيف: انا همشى دلوقتى بس انتى فكرى فى اللى قولتهولك ولينا ميعاد تانى نتقابل فيه
خرج سيف دون ان يتيح لها فرصه للرد........


يتبع.........


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:24 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.