آخر 10 مشاركات
حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          و سيكون لنا لقاء(73)-قلوب شرقيةـ للكاتبة *نغم الغروب* الفصل الثاني عشر* (الكاتـب : نغم - )           »          عندما ينتهي الكذب - هيلين بيانشين - روايات ديانا** (الكاتـب : angel08 - )           »          357 - كاذبة ولكن - كاثرين روس ( تصوير جديد ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          نيكو (175) للكاتبة: Sarah Castille (الجزء الأول من سلسلة دمار وانتقام) كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعض العيون حقدها في نظرها....للكاتبه ضمنى بين الاهداب.. (الكاتـب : اسيرة الماضى - )           »          سحر الليل (19) للكاتبة: Mia Zachary *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          ظلام الذئب (3) للكاتبة : Bonnie Vanak .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          حرب الضواري * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : برستيج اردنية - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-16, 01:57 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 كبرياء أنثى / للكاتبة جوجو مصرية مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
كبرياء أنثى
للكاتبة / جوجو



قراءة ممتعة للجميع.....





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-16, 09:30 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t359375.html#post11661391


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقـــــــــــــدمه

كم انا فتاه عنيده
لا احب الاستخفاف بعقلى
كم اعشق التمرد على من حولى
لكنى مازلت انثى احب الاهتمام بى
مازلت احب الكلمات التى تطرأ على مسامعى
لكنى لم اتنازل عن عزتى وكبريائى
لك
ها هم الرجال يملكون القلوب و يرحلون
لكنى لم اكن مثل اى انثى
فأنا استثنائيه من نوعى






التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 02-11-16 الساعة 11:20 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-16, 09:31 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقه 1

تفتح بطلتنا اعينها بتثاقل لتنظر حولها فلا ترى سوى الظلام التى اعتادت عليه حاولت التقلب فى فراشها لكن جسدها ابى تلك النومه
حاولت ان تجلس على فراشها لكنها سرعان ما شعرت بصداع يكاد يمزق رأسها
لكنهااستمرت فى النهوض الى ان شعرت بدوار شديد حاولت الوقوف لكن ارجلها خذلتها لم تستطيع فأرتمت على مضجعها مره اخرى
شعرت بهدوء نسبى للصداع و توازن ليس بسيئ
استندت على كل شئ يقابلها الى ان فتحت باب غرفتها و خرجت لترى نور الله فالله وحده الاعلم منذ متى و هى لم تر نور النهار
وقفت امام باب حجرتها تشتم رائحه الهواء العليل المحمل بيود البحر شعرت بأنتعاش فى صدرها من تلك الرائحه المحببه الى قلبها
رأت نور الشمس اغلقت اعينها نصف حتى اعتادت على هذا الضو القوى
ركزت الى ان استمعت الى صوت زقزقه العصافير لترتسم اجمل ابتسامه على ثغرها
فالله اعلم منذ متى و هى لم تبتسم
فى هذه الحظات تخرج الام من المطبخ حامله بيدها صنيه بها بصل و بطاطس لتضعهم على تربيزه السفره لكنها ترى
نواره
امامها فهى ابنتها الوحيده و منذ فتره تزيد عن شهرين لم تراها خارج حجرتها
الام ( الست بثينه امرأه طيبه القلب كل همها انها تفرح ببنتها و تشوف اولادها ) : نونو حبيبت قلبى خرجت من اوضتها اخيرا يا الف نهار ابيض يا الف نهار مبروك و قامت بأحتضان ابنتها
نواره: ايه يا ماما هو انا جايه من السفر ده انا طالعه من اوضتى
الام: وهى يا بنتى دى فتره برضوا حد يعدها مع نفسه حرام عليكى ده انا كنت ميته عليكى
نواره : لا يا ماما ماتخافيش عليا انا كويسه
الام بفرح: يارب دايما يا ضنايا يارب
نواره: انا هدخل الحمام استحمى يا ماما و لو سمحتى ممكن تعمليلى كوبايه قهوه
الام: يا بنتى بطلى تشربى البتاعه دى اللى خلت وشك اد اللقمه
نواره :معلش يا ماما لو سمحتى
و بالفعل دخلت نواره الى المرحاض لتغتسل و الام اتجهت مباشره الى الهاتف لتحكى مع زوجها
الام : ايوه يا حج
محسن : خير يا حجه فى ايه
الام: نواره خرجت من اوضتها اخيرا يا حج
الاب : الف حمد و الف شكر ليك يا رب
الام: ما تتاخرش بقا على الغدا عايزين نتلم زى زمان على سفره واحده
الاب: ان شاء الله مافيش تأخير
فى مكان اخر فى الاسكندريه و بالتحديد شركه من شركات الديكور المشهوره
يجلس رجل فى عقده الخامس ليدق بالجرس المجاور له
لتأتى له السكرتيره
نجوى: ايوه يا حسن بيه
حسن: بصى يا نجوى احنا عايزين على اول الاسبوع الجاى اعلان كبير فى الجرايد عن مهندسه ديكور بشرط الخبره يا نجوى
نجوى : تحت امر سيادتك تؤمر بحاجه تانيه
حسن : لا شكرا اتفضلى على مكتبك
نذهب مره اخرى بعد مرور ساعات قليله الى منزل نواره
فهى تجلس تقرأ فى الجرائد و تشرب كوب من القهوه
و تنهمك فى البحث عن عمل تفر و تفر فى صفحات الوظائف الخاليه
لم تجد ما تريده فكل ما به محاسبات او جليسه اطفال
نواره ( ايه الناس دى هما مش واخدين بالهم ان فى مهندسات فى البلد دى ولا ايه ..اما حاجه تخنق بصحيح ) لتغلق الجرنال و تلقيه بجانبها على المنضده ليدخل عليها والدها
محسن: واخيرا طلعتى من اوضتك يا بنتى
نوراه بجمود : اظن ان دى اخر حاجه حضرتك كنت تتمناها
محسن: لا يا بنتى ما تقوليش كده
نواره : هو فى حاجه ممكن تتقال غير كده و حاولت ان تتركه و تذهب الى غرفتها
محسن امسك بذراعها و لم يجعلها تتحرك من امامه : نواره انا ابوكى و بحبك و عمرى ما كنت اتمنالك الاذى اللى حصل
نواره : انت راضى عن نفسك و انت بتقول الكلمتين دول
محسن: يا بنتى سامحى ده ربنا عز و جل بيسامح
نواره : اديك قلتها ربنا سبحانه و تعالى بيسامح لكن انا بشر و مش بأيدى انى اسامح
ادعيلى انى انسى اللى حصلى ساعتها بس يمكن اسامحك
الاب: نواره انا كان نفسى اشوفك فى بيت عريسك مبسوطه ومتهنيه
نواره : ما تحاولش تبرر موقفك بأنك تكدب عليا
انا و انت عارفين انك بعتينى لخالد علشان المهر الكبير اللى هيدفعه لكن لولا كده عمرك ما كنت هتوافق بيه لا و كمان هو متكفل بكل حاجه من الابره للصاروخ زى ما بيقولوا
لكن ولا فرق معاك انى اقولك مش قادره احبه
مش قارده افهمه
مش هقدر اكمل معاه
مش هقدر اعيش معاه
لكن انت لا حياه لمن تنادى لحد ماوصلتنى ابقى مطلقه و انا لسه فى عز شبابى ......

الاب : افهمينى والله كان كل همى اشوفك مبسوطه فى بيتك اشيل عيالك قبل ما اموت
نواره : ياريتنى كنت انا اللى موت ولا شفت اللى حصلى
و تركته و ذهبت الى غرفتها جلست وحدها تتذكر و اطلقت العنان لدموعها التى فاضت كالشلال
لم تنتبه لدخول امها عليها
لكنها وجدت من يضمها الى صدره بحنان و يملس على شعرها
الام: يا بنتى سامحى ابوكى
نواره : و انا مين هيسامحنى لو سامحته على اللى عامله فيا
انا بموت بسببه ضمر حياتى و مستقبلى سايبنى شغلى انا لو مش بنته مش هيعاملنى كده
الام: اهدى يا بنتى و قومى اتوضى و صلى لله علشان يفك كربك ادعيله مافيش غيره اللى هيخلصك و يريحك من اللى انتى فيه ده
تركتها امها و خرجت و هى انفجرت مره اخرى فى البكاء


الى اللقاء فى الحلقه الثانيه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-16, 09:37 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقه 2

اجهشت فى بكائها و نحابها لتلك الايام السوداء التى مرت عليها
و مرت امام اعينها شريط حياتها
تذكرت عندما كانت فتاه جميله كفرس عربى اصيل ذات جدائل ذهبيه اللون جميله ولامعه
و اعينها الخضراوتين تنظر لهما لا تفهم اهى خضراء ام عسليه فهى خليط من اللونيين
كانت من اجمل تفاصيلها فمن يرى اعينها يعشقها فهى فتاه جميله خمريه البشره مميزه من بين جميع من حولها
و لتكن هى اقلهم مستوى اجتماعى

لكن من يراها يظن و انها ابنه لاحد الامراء او الملوك فكانت بسيطه للغايه
دخلت فى احد ايامها الى منزلها مهلله فرحا
نواره: ماما يا ماما يا ماما
خرجت الام تهرول من المطبخ : فى ايه يا بنتى
نواره : انا نجحت يا امى و مشروعى اخد احسن مشروع على مستوى الدفعه كلها
الام: لولولولولوى ى ى ى الف نهار ابيض الف نهار مبروك
بنتى بقت مهندسه اد الدنيا
دخل الاب من باب المنزل : مالك يا وليه صوتك عالى كده ليه
الام: نواره نجحت يا ابو نواره و بأعلى درجات كمان
الاب: الف الف مبروك يا حبيبتى و انا كمان جايبلك خبر هيفرحك اكتر من الخبر ده
الام: خير يا ابو نواره قول فرح قلبى الاهى يفرحك
الاب: نواره جالها عريس
الام: لولولولولولولولولولولولى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى ى و احتضنت ابنتها الف الف مبروك يا حبيبتى
نوراه: عريس ايه بس يا بابا انا لسه متخرجه النهارده
و لسه عايزه اشوف مستقبلى

الاب: يعنى ايه مش عايزه تتجوزى
نواره : لا مش قصدى كده يا بابا بس كنت اشتغل
الاب : ههههه شغل ايه يا بنتى و ده هتخدى منه كام ملطوش ما يأكلوش عيش حاف ده انا جايبلك زين الرجال
الام: هو مين يا ابو نواره العريس ده
الاب بتفاخر: خالد
الام: خالد المحاسب اللى فى عمارتنا
نوراه بعدم تصديق : بابا انت عارف خالد ده ايه
الاب: يكون فى اللى فى الراجل مايعيبوش غير جيبه
نواره: بابا ده بتاع بنات و الشارع كله بيكلم على ان سلوكه مش مظبوط
و بنات داخله و بنات خارجه من مكتبه
ازاى عايز تجوزنى واحد زيه
الاب : هيتغير بعد الجواز
الام: كنتى تعالى شوفى ابوكى قبل الجواز سبحان مغير الاحوال
نواره: يا ماما الزمن غير الزمن و بعدين انا عايزه اعرف من امتى خالد متقدملى
الاب: من ايام امتحناتك بس انا قلتله بعد امتحانتها
نواره: طيب انا الدكتور المشرف على مشروعى طلبت منه اشتغل عنده و الراجل ما منعش
الاب: يبقى تشتغلى و فى نفس الوقت تتخطبى لخالد
الام: و ان شاء الله يا بنتى هترتاحى له
نواره: انا هستخير و اشوف و اللى فى الخير ربنا يقدمه
الاب: انا حددت مع خالد معاد قرايه الفتحه الخميس الجاى
نواره: ايه يا بابا الاستعجال ده
الاب: الراجل من فرحته متكلف بكل شئ
الام: يا الف نهار ابيض يا الف نهار مبروك
و تبدأ منذ الصباح فى عملها الجديد فى احدى المكاتب الهندسيه الشهيره
تستيقظ من شرودها على صوت والدتها لتكفف دموعها
الام: يالا يا نونو الغدا جاهز
نوراه : طيب حاضر هاجى
و بالفعل جلست مع اسرتها الصغيره على السفره
الام: يا بنتى كلى بقا ده انتى وشك اتمئت و بقى اد اللقمه حرام عليكى نفسك
نواره: باكل يا ماما
الاب: نواره انتى نويتى على ايه
نواره : فى ايه يا بابا
الاب: فى حياتك
نواره: انا نويت انى اشتغل هدور على اى مكتب هندسى و ارجع اشتغل تانى
الام: عفارم عليكى يا حبيبتى هو الشغل الحاجه الوحيده اللى هتخرجكك من اللى انتى فيه ده
ربنا ينور دربك و ييسر امرك و يسهلك كل امر عسير يا نواره يا بنت بطنى قادر يا كريم يارب
انتهى اليوم مع نواره و اسرتها فهى بين الحزن و الشرود و التفكير فى المستقبل المجهول
نذهب الى احد مواقع البناء
كبير العمال ناصر : يا رجاله اشتغلوا الباش مهندس ادهم زمانه على وصول مش عايزين
نسمع لنا كلمتين
العمال : كله تمام يا ريس ناصر
يدخل شاب فى اواخر عقده الثانى ينظر بحده الى كل من حوله
ليأتى له ناصر مهرول: باش مهندس ادهم نورت الموقع كله
ادهم بحده : ايه اخبار الشغل يا ناصر
ناصر: ما تخافيش يا باشمهندز كله تحت السيطره و الموقع الرجاله شغاليين من نار فيه
ادهم : ماشى تعالى يا ناصر ورايا على المكتب
يدخل ناصر : خير يا باشمهندس هاتلى كل الدفاتر بتاعه البضاعه
ناصر : هو حضرتك اللى هتعد تراجعهم وحديك
ادهم : انت شايف حد تانى يا ناصر اللهم ما طولك يا روح
ناصر: خلاص راح جيبهملك يا باشمهندز
و نخرج من تلك البقعه لنذهب الى
شركه حسن
حسن : نجوى الاعلان نزل ولا لسه
نجوى : بكره ان شاء الله هيبقى فى الجرنال
حسن : تمام اوى كده
مر يومان و نوراه على حالها تستيقظ لتقرأ الجرائد اليوميه و تشرب قهوتها
الى ان وجدت اعلان
( مطلوب مهندسه معماريه ذات خبره فى المجال
للاستعلام الاتصال ".....03" )
لا تعلم كيف هرولت لتسحب الهاتف و تتصل بتلك الرقم
تسارعت دقات قلبها الى ان اتى لها صوت انثوى
نواره: بصوت مرتجف : الو السلام عليكم
سكرتيره: و عليكم السلام
نواره: لو سمحتى انا متصله علشان الاعلان اللى فى الجرنال مطلوب مهندسه
السكرتيره: ايوه يا فندم حضرتك تشرفينا بكره الساعه 9 صباحا
و معاكى كل الاوارق اللازمه
نواره: مرسيه كتير


الى اللقاء فى الحلقه القادمة
..........


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-16, 09:38 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة 3

توقفنا ل ان نواره اغلقت هاتفها و هى فى منتهى السعاده و التوتر فغدا ستحدد مصيرها عمل جديد حياه جديده زملاء مديريين رهبت تلك الفكره لثوانى لكن ظهر فى اعينها التحدى لابعد الحدود فهى لازالت نواره العنيده مهما حدث لا يغير شئ بها
قفزت من فرحتها و هى تصرخ و تقول yes yes yes
اتت لها امها بفرحه لرؤيه ابنتها بتلك المظهر السعيد
الام: مالك يا نونو فى ايه
نواره: بكره ان شاء الله عندى انترفيو فى شركه هندسيه ياماما
الام: بجد يا بنتى ربنا يوفقك و يسهلك كل امر عسير ويوقفلك ولاد الحلال فى طريقك و يبعد عنك ولاد الحرام
نواره: يااااه يا ست الكل مش هتصدقى كنت محتاجه الكام دعوه دول اد ايه
الام: و يرزقك بأبن الحلال الصالح
نظرت الى امها بلوم و عتاب : ارجعى فى الدعوه دى
الام: انفجرت ضحك من منظر ابنتها المسرحى
نواره: بقا كده بتضحكى عليا
الام: امشى يا بت على اوضتك يالا
نواره : ماما ممكن بقا كوبايه قهوه علشان هعد كده شويه اضبط اوراقى و حاجتى للمقابله بتاعه بكره
الام: يادى القهوه طيب اعملهالك باللبن
نواره فى نظره طفوليه برئيه: مابحبوش
الام: قلنا ايه
نواره: حرام نقول على نعمه ربنا ما بحبهاش لان فى غيرنا مش لاقينها و لازم نقول على كل حاجه الحمدلله
الام: ههههههه ضحكتينى يا مذغوده
نواره: لا وانتى الصادقه فكرتك بأيام الطفوله المشرده
الام: مشرده ايه يا بت ده انتى كنتى زى القمر الله واكبر عليكى
نواره و هى ترفع احدى حاجبيها و دلوقتى ايه قلبت على قرد
الام: لا يا حبيبتى قمر برضوا
انا هطلع اعملك القهوه و اجى و بلاش تسهرى كتير علشان وشك مايبقاش مرهق بكره
نواره: انا رايحه مقابله شغل مش مقابله عريس يا ست الكل
خرجت الام و هى تضحك على تصرفات ابنتها فحقا انها لاول مره من بعد طلقها تشعر بهذه السعاده فيها
فكانت نواره قديما الضحكه لا تفارق صغرها كانت لم تكل ولا تمل من المشاكسه فى اى شخص امامها فكانت هى زهره البيت الى ان ذبلت على يد خالد كسر قلبها سلب ضحكتها فصارت كعجوز من ينظر لها يشعر ان وجهها اصبح مجعداا من الحزن والهم و هى لازالت لا تتعدى الخامسه و العشريين من عمرها
لكن الام بسرعه طردت خالد و ذكرياته الاليمه لابنتها و صنعت لها القهوه و هى واقفه تذكر الله و تدعى لابنتها سرا و جهرا
تجلس نواره فى غرفتها لتنظر فى بعض اوراقها و تعيد قراءه ال c.v
و تنظر له بأعجاب شديد
جهزت كل اوارقها المطلوبه
و خلدت للنوم بالرغم ان لازال الوقت مبكراا
فى جانب اخر من ارجاء عروس البحر المتوسط يجلس فى شرفه غرفته لينظر الى لون البحر الداكن و هو يتضارب بقوه يشعر بغضبه بقوته بجبروته
ادهم : سبحان الله على الطبيعه الصبح البحر كان هادى زى البساط و دلوقتى هائج و كأن عاصفه اتيه
لتدخل والدته ( فريده ) ادهم يالا علشان تتعشى
ادهم : حاضر يا ماما
و يخرج من حجرته الى مائده الطعام
الام: مالك يا ادهم شكلك مش على بعضك
ادهم: الشغل يا ست الكل والله تاعبنى اوى و العمال مطلعيين عينى
الام: طيب لو عايزنى اساعدك فى اى حاجه مش هتاخر عليك
ادهم : لا يا حبيبتى ربنا يخليكى ليا هو انتى ناقصه تعب على تعبك
الام: ياما نفسى اتعبلك يوم فرحك يا ابنى
ادهم تغير وجهه الى مئه و ثمانون درجه : ماما لو سمحتى انتى عارفه انى مش عايز كلام فى الموضوع ده
فريده: ما هو مستحيل اللى اسمها ساره دى هتعقدك فى الجواز
نظر ادهم الى امه دون كلام
فريده : معلش يا ادهم خلاص كمل اكلك
ادهم: لا شكرا شبعت عن اذنك انا طالع اوضتى انام
خرج من السفره و يلوح امامه طيف ساره
مر اليوم على ابطالنا فمنهم من هو شارد فى ماضيه و من هو سعيد بقدوم يوم جديد و منتظره
اذان الفجر يرج ارجاء الاسكندريه ليصحى النائم يذكر ربه
فتحت اعينها عند الصلاه خير من النوم
قامت بنشاط شديد اغتسلت و توضأت و صلت و جلست تقرأ فى كتاب الله الحكيم
و دعوت ربها ان يوفقها و يسهل عليها اليوم
دقت الساعه الثامنه لتفتح هى باب حجرتها و تخرج لامها
بثينه : يالا يا نونو الفطار
نواره: لا ماليش نفس خالص انا حاسه ان بطنى بتكركب ولا اول يوم فى امتحانات الثانويه العامه
الام: يا بت يا بكاشه ده انتى كنتى زى الاسد و انتى رايحه الامتحان جايه دلوقتى تخافى من مقابله شغل
نواره: انا بقول نقفل حقيبه الذكريات دى و الحق انزل علشان ما اتأخرش على معادى
الام: طيب كلى لقمه
نواره: معلش يا ماما عن اذنك
الام بخضه: نواره ايه ده اللى انتى اخداه فى ايدك
نواره: ما تشغليش بالك بس يا ماما
و نزلت من بيتها و استلقت اول سياره اجرى قابلتها
وصلت الى منطقه جليم على البحر لتنظر الى رقم البنايه
الى ان وصلت لها
تقدمت بخطوات يشوبها الخوف و كأنها قادمه للنار
دخلت الى المصعد ضغطت على الزر ليصل بها المصعد و يقف لتقف معه دقات قلبها
خرجت منه نظرت الى يافطه المكتب لتعلم انه هومكتب
Architects Design

لتدخل من الباب لتجد فتاه جالسه يبدو عليها الهدوء
نواره: السلام عليكم
الفتاه: و عليكم السلام
نواره: لو سمحتى انا اتصلت بيكم امبارح علشان الاعلان اللى فى الجرنال
الفتاه: اهلا و سهلا اتفضلى استريحى قدامك بس الانسه اللى اعده دى هتدخل الاول و بعدين حضرتك
شعرت بهبوط فى دورتها الدمويه ففى غيرها تقدم للعمل مسبقا شعرت بالاحباط يملئها لكنها اثرت ان لا تغادر ذلك المكتب دون ان تضع بصمتها و تترك اثر فى المكان و كل من فيه
افاقت من شرودها على صوت الفتاه : اتفضلى يا انسه دور حضرتك
وقفت نواره عدلت من هندامها و اخدت شئ كبير فى يدها
دلفت الى داخل مكتب يبدو انه مكتب صاحب الشركه يتميز بالذوق الكلاسيكى القديم
لتنظر تجد امامها رجل فى عقده الخامس
اقتربت من المكتب بأرجل مرتعشه شعر بهذا الرجل
الرجل: اتفضلى يا باشمهندسه
نواره: نواره محسن منصور
الرجل: وانا باشمهندس حسن صاحب المكتب ده
نواره: اهلا و سهلا يا باشمهندس
حسن: ليا سؤال من اول ما دخلتى المكتب ايه ده يا بنتى
(و يشاور على الشئ الكبير الذى تحمله بيدها)

نواره : حضرتك ده البروجيكت بتاع تخرجى و كان اخد احسن مشروع على مستوى الدفعه كلها و كان بتقدير A+
و قامت من مقعدها و فتحت المشروع لحسن
و هو ينظر لها باعجاب شديد
حسن: ما شاء الله يا بنتى ده مشروع جميل جدااا
بس قوليلى بقا اشتغلتى قبل كده
نواره: اه انا لما اتخرجت من الكليه اشتغلت لمده شهريين بس للاسف حصلت عندى ظروف منعتنى انى اكمل شغلى
حضرتك و ده ال c.v بتاعى
امسك حسن به و هو يحول نظره بين الاوارق و بينها
حسن: ايه يا بنتى كل دى كورسات اتوكاد و icdl وانجلش و كمبيوتر
ايه يا بنتى كل ده
نواره و استرجعت شجاعتها عندما لمحت فى اعينه بريق الاعجاب بعملها: حضرتك انا ما كنتش بضيع وقت ابدا كان لازم اخد كورسات على شان تفيدنى
حسن بأبهار بتلك الفتاه الصغيره التى ولابد ان تحصل على دكتوراه فيما تفعله من اجل دراستها
عموما يا باشمهندسه انا واثق انك لو اشتغلتى معانا هتدى الشغل و كأنك صاحبته مش موظفه فى
بدء الشك يتملك منها بسبب كلمه لو
نواره: استأذن انا عن اذن حضرتك
حسن: سيبى رقمك يا باشمهندسه نواره لاسراء بره
نواره: حاضر
خرجت من المكتب لتجد فتاه جالسه نواره بسؤال : هو حضرتك اسراء
اسراء: ايوه يا بشمهندسه
نواره: الباشمهندس حسن قالى اسيب رقمى لحضرتك
اسراء: اممممم يعنى نقول مبروك بقا
نواره لا تشعر بنفسها الا و هى تحملق فى اسراء : اشمعنه
اسراء: بينى و بين حضرتك اصل اول مره باشمهندس حسن يقول لكل البنات اللى جوم للوظيفه سيبى رقمك
احب ابشرك و اقولك مبروك
لا تعرف كيف و متى احتضنتها نواره و هى ممنونه لها على هذا الخبر
قطع تلك اللحظه رن الجرس المجاور لاسراء
اسراء / معلش يا باشمهندسه لازم ادخل للباشمهندس
نواره : اتفضلى و انا هستأذن بقا
دخلت اسراء لمكتب حسن
اسراء: افندم يا باشمهندس
حسن: بكره ان شاء الله تتصلى ب نواره اللى لسه خارجه من هنا و تبلغيها ان هتستلم الشغل معانا من اول الاسبوع الجاى
اسراء شعرت بفرح لكنها لا تعرف لماذا يمكن لتحقق ماقالته ل نواره


الى اللقاء فى الحلقة القادمة


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-16, 12:12 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه 4


جلس الباشمهندس حسن فى حاله من الاندهاش احقا هو المشروع لالا مستحيل شاهر يكون بالمنظر ده بيسرق مجهود الطلبه و يقدمه على ان هو اللى مصممه
اى نعم هو كان بيموت على القرش حتى لو هيدفع عمره مقابله لكن مش للدرجه انا لازم اتأكد و لو الكلام ده طلع حقيقى ساعتها ابقى اشوف هتصرف ازاى
ذهبت الى بيتها و هى فى قمه سعادتها فلا تعرف كل هذه السعاده لمجرد تبليغ ليس رسمى من اسراء لها او لانها رأت فى اعين حسن ما تمنت ان تراه فى اعين والدها
دخلت المنزل و هى تدندن
بوسبوس يا بسبوس يا بسبوسه
الام تخرج من المطبخ: ايه يا نواره الهوليله دى
نواره: انا مبسوطه اوى يا ماما النهارده بجد اول مره احس انى حطيت رجلى على اول سلمه
الام على حال غير حالها : ربنا يطمن قلبك يا بنتى و يريحك
نواره: مالك يا ماما
الام: هه لا ابدا يا حبيبتى ماليش
نواره بشك :طيب هدخل ارتاح بقا شويه
دخلت الام الى المطبخ مره اخرى لكن عقلها ليس بها كانت تنتظر رجوع زوجها بفارغ الصبر لتحكى له عما سمعت
دخلت نواره الى حجرتها و هى تتخيل نفسها شخصيه كبيره لها كلمه احبت ان تكون مثل الباشمهندس حسن
فتحت شرفه غرفتها لتنظر الى سعد زغلول و من خلفه البحر
رفعت يدها تحى سعد زغلول التحيه العسكريه كانت مبتهجه من قلبها
خرجت من حجرتها لتستمع وهى ماره من جانب حجره امها الى صوتها و هى تقول
الام: يالهووووووووى
الاب: وطى صوتك احسن نواره تسمع
شعرت بالخوف ماذا يحدث و اهلها لم يريدان اخبارها به
الام: ادى اخره الحرام شفت مش قلتلك ربنا ينتقم منه البعيد
الاب: وطى صوتك يا بثينه البت ما صدقنا انها تبقى كويسه و مبسوطه و انتى باللى انتى عملاه ده هتفكريها
الام بصوت متحشرج: انا خايفه على نواره احسن ينتقم منها
الاب: ازاى يعنى
الام: انت ناسى ان العده بتاعتها لسه ما خلصتش و ممكن يردها فى اى وقت
فذع الاب من صوت الارتطام الذى سمعه امام غرفته
ليخرج و يجدها مغمى عليها
الاب: نواره نواره فوقى يا حبيبتى
الام: يالهووووووى بنتى حد يلحقنى اتصل بالدكتور يا محسن البت اللى حيلتى هتضيع من ايدى
هرول محسن ليرفع سماعه التلفون و يطلب النجده من اى دكتور مجاور له
الام تحاول باكثر من طريقه ان تفوقها لكن لا جدوى
ظلت بجانبها و هى تبكى عليها
الى ان اتى الدكتور
الدكتور : هى مالها
الاب: مره وحده سمعت صوتها و هى بتتهبد على الارض يا دكتور
الدكتور : هى عندها صدمه عصبيه هى سمعت حاجه ضايقتها
الاب ينظر للام شذرا: ممكن اه يا دكتور لان انا ووالدتها اتكلمنا فى موضوع بيضايقها بس كنا اخدين بالنا
الدكتور : لا من فضلكم تاخدوا بالكم اكتر من كده عليها لان هى شكلها لسه قايم من انتكاسه حفاظا على صحتها
بس ياريت تسبوها ترتاح و بلاش ازعاج ولا تعب اليومين دول
و تاخد الدوا ده
خرج الدكتور و التفت محسن لزوجته : شفتى اخر عمايلك و كلامك اديكى وقعتى البت من طولها
الام: الله يخربيتك يا خالد اكتر ما هو مخروب يجيب و يحط عليك قادر يا كريم الاهى و انت جاهى يجى و يحط عليك خالد يا ابن دريه
محسن: كفياكى حرام كده
سيبتى ايه لربنا

بثينه: على رأيك الواحد ما يشيلش ذنوب بسببه حسبى الله و نعم الوكيل فيه
محسن: لما افتكرتى تحسبنى عليه
بثينه بمرار من زوجها: ادى اخره مجايبك يا اخويا اسكت و النبى انت كمان وكست البت بدرى بدرى
محسن بغضب: قلت خلاص يا بثينه بقا ده ايه العيشه اللى تقصر العمر
مرت ساعات ليست بقليله تملمت فى سريرها و نظرت حولها لتتذكر اخر ما سمعته
ماما: انا خايفه انه يردها دى لسه عدتها ماخلصتش
و دخلت فى نوبه بكاء مريره
قام الاب من نومته ليدخل يطمئن على ابنته ليجدها تبكى
اقترب منها و ضمها الى صدره
الاب: سامحينى يا بنتى حقك عليا انا السبب
نواره من بين دموعها : بابا هو ممكن يردينى تانى بالله عليك قولى الحقيقه
محسن و هو مازال ضامم ابنته لصدره و يملس على شعرها : حبيبتى انتى مطلقه طلاق بائن خالد ما يقدرش يرجعك لعصمته ابدا الا اذا برضاكى و بمهر جديد و عقد جديد ( كتب كتاب اخر)
نواره : بجد يا بابا
الاب: بصى يا قلبى انتى لو خالد كان طلقك طلاق رجعى طبعا كان زمانه ردك تانى لعصمته علشان يلوى دراعك بس الحمد الله ربنا قدر و لطف يا بنتى ارضى بقضاء ربنا و ان شاء الله هيعوضك اللى احسن منه
نواره: راضيه بقضائه يا بابا و الله راضيه
الاب: يا بنتى انا لو قسيت عليكى والله كان لمصلحتك بس بعد ما شفت خالد بعينى و تصرفاته حسيت انى ما استهلش انى اكون اب حسيت انى بيعتك حسيت ان ربنا ادانى نعمه و انا فرطت فيها بالرخيص و بدئت تسيل دموع الاب على وجهه لتسقط على وجه ابنته
رفعت رأسها من على صدره و ضمت رأسه لصدرها و ملست على رأسه
الاب من بين دموعه : سامحينى يا نواره نفسى لو موت اموت و انا حاسس انك مسمحانى
نواره من بين دموعها هى الاخرى: مسمحاك يا بابا مسمحاك يا حبيبى ما تعايطش دموعك دى بتقتلنى انا فداك انت ابويا حبيبى انا ماليش ضهر و سند غيرك
تدخل عليهم بثينه :يا سلام يا سلام على الاعده الرومانسيه دى جوزى مع بنتى
كفف الاثنين دموعهم و دخلت الام وهى سعيده بهذا المنظر منذ زمن بعيد لم تر ابنتها فى حضن ابوها
ليفصلهم عن المرح هاتف نواره
لترد بحظر على هذا الرقم غير المسجل لديها
نواره: الو
لتجد صوت انثوى : باشمهندسه نواره
نواره : اه مين معايا
الصوت: انا اسراء سكرتيره مكتب الباشمهندس حسن
نواره: اهلا اهلا ازيك
اسراء: بصى يا سيتى هتبدئى معانا شغل من اول الاسبوع الجاى يعنى من بعد بكره ان شاء الله و التفاصيل لما تيجى هتتفقى مع مستر حسن
نواره: بجد الف الف شكر يا اسراء ربنا يخليكى
الام: خير يا نواره ايه ده
نواره: اتقبلت فى الشغل
الام دون وعى : لولولولولولولولىىىىى
نترك هذا المنزل لنبتعد عن هذه المنطقه لنذهب الى احد مناطق العشوائيه فى الاسكندريه
تجلس امرأه فى عقدها الرابع طويله نحيفه سمراء يسقط على وجهها غضب الله فكلامتها مثل السم
فهى دريه
لتستمع الى صوت باب الشقه يفتح

الست دريه: انت جيت يا مفضوح
خالد: و لزمته ايه الكلام اللى مالوش لزمه ده يا ماما
دريه: ليه و هو انا بكدب ما انت فعلا مفضوح مش سكرتيرتك فضحتك و قالت انك حاولت تتحرش بيها
خالد: كدابه
الام: اممممم و اللى جاتلك و لهفت عقلك يا دلدول يا بتاع النسوان و مضتك على بيع مكتبك دى كمان غلط ولا كدب اوعى ياض تكون مفكر انى علشان اعده فى البيت مش عارفه اللى بيحصل من ورايا
خالد: يا ماما افهمى بس
الام: اعمل حسابك لا هتاكل ولا هتشرب بق مايه لحد ما تشتغل و تبقى راجل و تجيب فلوس اه يا عنيه انا مش فتحاها تكيه
خالد: يعنى بتكرشينى
الام: افهمها زى ما تفهما المهم مالكش اعده فى البيت ده طول ما انت مش بتدفع مليم و طبعا ماعكش ولا مليم اه ما انت داير تتسرمحلى ورا البنات فى الكازينوهات و البارات و و الشقق المفروشه لما اشوف اخرتها مع ماشيك البطال ده ايه
خالد: كفايه بقا حرام عليكى حرام عليكى كان زمانى راجل مجوز و فى بيتى
الام: شيلاه يا راجل متجوز
خالد: انتى اكتر واحده عارفه انى كنت بحب نواره و كنت هتهدى و اعيش معاها لكن انتى اللى اكسر شوكتها انت هتخليها تركبك اه ما انت طول عمرك مش راجل
لو حد خلانى مش راجل يبقى انتى انتى اللى ربتينى غلط طلعتينى مافكرش غير فى نفسى و شهواتى و نزواتى بتزرعى فيا ان اى بنت تبقى مش كويسه و مشيها بطال انتى طول عمرك بتحسيسينى ان اى بنت مش مجرد غير خدامه طبيخ و مسح و كنس
الام: اخرس يا قليل الادب الظاهر انى ما عرفتش اربيك
خالد: لا يا ماما من ساعه ما ابويا طلقك علشان امه طلبت منه كده بعد الذل اللى ورتهولك و انتى بقيتى بتكرهى كل الستات و البنات و كان نفسك تعملى فى نواره زى ما حماتك عملت فيكى بس هى علشان احسن منى و ولا انا ولا انتى نستاهلها ربنا غيب عنى عقلى و خلانى اطلقها تحت زنك
ارتحتى طبعا لما خربتى بيتى
الام: ليه و هو انا اللى كنت قلتلك خليها تدخل المكتب عليك تلاقى وحده نايمه فى حضنك
لم يرد خالد عليها بلسنه لكنه رد على نفسه فى عقله
ياريتها جت على كده و بس
 
الى اللقاء فى الحلقه القادمه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-16, 01:05 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقه 5

مر اليوم على الابطال فكل منهم يفكر بما يشغله
فنواره سعيده بأنها ستخطو اولى خطواتها فى مستقبلها العملى و تحقق حلمها و تبدء بالعمل فى مكتب هندسى باتت ليلتها لم يغمض لها جفن مثل الطفل الصغير الذى يخاف ان يفوته موعد رحله المدرسه فى الغد
بثينه تنام بهدوء و ثبات و ارتاح بعد صلح ابنتها على والدها فأخيرا قد كسر الحائط بينهم الذى تسبب به خالد
محسن: لم يغمض له جفن خفوفا على فتاته الوحيده خائف عليها من الغد فليس لها سواه فان اصابه مكروها ماذا سيحدث لها و لوالدتها ؟؟؟
فريده: تفكر فى وحده ابنها فهو كمن اعتكف لا يريد ان حتى يتحدث الى امراءه فما عساها ان تفعل ان تتركه لكنها امه و امنيتها الوحيده ان ترى زوجه ابنها و احفادها لكنها تدعو الله عز وجل دائما ان ينجى وحيدها من شر اى فتاه
ادهم يركز كل جهده على عمله نظرا لان لا يوجد شئ سواه ينفعه فلا حب يدوم ولا صداقه تدوم فكلنا راحلون الا عملنا و سيرنا هم الباقيون
اما دريه تجلس تتذكر ما قاله ابنها لها فهى تعترف انه حقيقه لكنها لا تعلم انها مره لهذه الدرجه خصوصا عندما اخذت الولد من والده متيسر الحال و اتت به الى تلك المنطقه الشعبيه فهى تعلم انها من اتلفت سلوكه لكنها ماذا تفعل ستغير من ذاتها ام الطبع يغلب التطبع
اما خالد بعدما ترك منزل امه ذهب الى منزله الذى كان سيتزوج به او لنقل منزل شهواته جلس يتأمل كل شئ فيه تذكر نواره
ما اجملك حبيبتى لم احب سواكى ليتى استطيع اعود اليكى
يا من كنتى اميرتى لكنى فى نظرك
زوج خائن
نترك الجميع فيما يدور بعقولهم لنستمع الى اذان الفجر ليعلن عن بدء يوم جديد
تستيقظ نواره فى نشاط فاليوم هو اول ايام عملها رسميا
توضأت و صلت و دعت ربها
و فتحت الراديو لتستمع الى
( يا حلو صبح يا حلو طل يا حلو صبح نهارنا فل )
ارتدت حله رسميه من لون السكر و حذاء يليق بهم و اسدلت شعرها الذهبى الناعم الى يصل لمؤخره ظهرها
الام: صباح الفل يا نونو
نواره : يا صباح القشطه و اللبن
الام: يا الجميل مزاجه رايق
نواره: طبعا بقيت موظفه رسمى خلاص
الام: طيب يالا الفطار ومش عايزه اسمع اعتراض
نواره: حاضر بس قهوتى ممكن
الام: طيب يالا يادى القهوه دى اللى على الصبح
ليخرج محسن من حجرته
مالك يا بوسبوس انتى اجنيتى ولا ايه بتكلمى نفسك
الام: شوف بنتك قهوه قهوه صحتها حرام كده
محسن: بلاش نكد و سيبيها تروح شغلها مبسوطه
انهت فطورها و قهوتها و نزلت من منزلها لتذهب الى عملها
فى تلك الاحيان استيقظ هو الاخر و نزل ليبحث عن اى عمل فهو قرر ان لا يعود الى منزل امه فهى لم تستعبده فهو انسان و من حقه ان يفكر لنفسه
ظل يلف و يدور فى رحله البحث عن عمل لم يجد شئ يناسبه و ان وجد فالمرتب لم يكن مجزى حتى انه لم يطعمه خبز حاف
فى تلك الاحيان استيقظ ادهم هو الاخر و وذهب الى عمله بعد تناول فطوره مع امه
ليذهب الى شريف
شريف: اهلا يا دوم
ادهم: انت خليت فيها دوم ولا بصل مالك اعد حابس نفسك كده ليه هه
من امتى و انت فى حاجه بتأثر فيك
شريف و قد بدئت الدموع تسقط من مقلتيه : انا كنت بحبها اوى
ادهم: شريف ده قضاء ربنا
شريف: اللهم لا اعتراض بس نور كانت كل حياتى كانت هى نور عينى كانت نور حياتى
ادهم كان يريد ان يخبره ان كلهم واحد لكنه تذكر انها بين ايدى الله عز وجل : الله يرحمها و يجعل مسواها الجنه
شريف: يارب يا ادهم يارب
ادهم وهو يصطنع الجديه: و حضرتك مش ناوى تنزل الشغل ولا ايه هتسيبنى لايص كده
شريف: انا كنت عايز اخد اجازه
ادهم: شريف بلاش هزار ارجوك اجازه ايه انا الشغل لفوق راسى والله ما قادر اتنفس منه انا اللى شايل الشركه كلها
شريف: احنا اصلا محتاجين موظفين
ادهم : انا بفكر فى كده برضوا بس قبل اى حاجه حضرتك تقوم تحلق دقنك دى بدل منظر الارهابيين اللى انت عامله ده
شريف: بردوا عايزنى انزل معاك الشغل
ادهم: و مش هتحرك الا بيك تمام
شريف: تمام يا صاحبى
مر عاميين على هذا اليوم فنواره ازدات تصميم و ارده على حلمها و اصبحت هى دراع الباشمهندس حسن اليمين
و اصبح تحت يدها فريق كبير من العمال و رئيسه تحكمهم هى فبنظره منها يشيب لها الهول
تخيف الكبير قبل الصغير فهى الفتاه الحديديه كما يسميها رئيس العمال

كانت لا تجد غير كل احترام و تقدير مما حولها فالكل كان يعاملها على انها الباشمهندس نواره
و ليست الباشمهندسه
اما شريف اصبح يعيش حياته ليحاول نسيان نور
و ادهم كما هو لم يتغير شئ قط فيه فلازال يكره صنف النساء جميعا عدا امه
و خالد و بعد عناء فى البحث عن عمل وجد عمل ليس بسيئ لكنه من المؤكد لم يكن مثلما كان هو صاحب مكتب محاسبات



الى اللقاء فى الحلقه القادمه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-16, 01:10 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه 6

اشرقت الشمس بنورها الذهبى الساطع على عروس البحر الابيض المتوسط لتداعب نسمات الهواء العليله رموش بطلتنا السابحه فى نوم عميق فمنذ عده ايام و هى كانت لا تستطيع النوم
تململت فى فراشها و قامت و ذهبت الى مرحاضها قابلتها امها البشوش
الام: يالا الفطار يا حبيبتى
نواره اكتفت بهزه رأسها و مشاوره لامها بيدها على قهوتها فهى الاشاره التى اعتادت عليها امها
توضئت و صلت و ارتدت ملابس كاجوال عمليه جدا جينز كحلى و بلوفر خفيف من اللون الرصاصى الفاتح و تحته احدى الشيميزات البيضاء و فى ارجلها حذاء رياضى يحتوى على اللونين الابيض و الرصاصى
و رفعت شعرها الناعم بعشوائيه مما اعطاها منظر جذاب ووضعت القيل من الماسكارا البنيه و الكحل وملمع الشفاه فهى لا تحتاج الى زياده
شربت قهوتها على عجله و تناولت مفتاح سيارتها و همت بالوقوف لتخرج من منزلها
الام بثينه: و الله انا ما عارفه لزمتها ايه العربيه دى انتى مش بتسمعى عن الحوادث يا بنتى
نواره: لازم يا ماما انا طول النهار بلف على المواقع و الموصلات بهدله
الام: يا بينتى و فلوسها بس هتتصرفى ازاى فى دفعها
نواره بملل من تلك الحوار العقيم: ماما انا مستعجله ممكن انزل انا حكيت لبابا كل التفاصيل هو يحكيلك لان فعلا مشغوله
و فى تلك اللحظه يرن هاتفها لترد بخشونتها
نواره: ايوه يا فرج
فرج: يا باشمهندسه هو فى طلبيه حديد هتنزل الموقع النهارده
نواره: اه يا فرج هو لازم اكلمك و اقولك دخلها على المخزن و اتأكد انها متغطيه كويس بالمشمع
تحسب للدنيا احسن تشتى ولا حاجه مش عايزين الحديد يصدى مننا يا راجل يا عجوز
فرح: تحت امرك يا باشمهندسه
نظرت الى والدها و اشارت اليهم انها خرجه نزلت من المنزل استلقت سيارتها
( الماتركس) ذات اللون الاحمر القاتم
و ادارت المسجل على تلك الاغنيه التى تعطيها طاقه غير طبيعيه لاستمرار بقيه اليوم
( طلع الصباح - لفريق كايروكى)
طلع الصباح كل الجمال في طلعته
والنور سرح كحل عينينا بفتنته
والطير صدح للمولي جلّت قدرته
الحان جميلة تنعش القلب الحزين
يسعد صباحكم كلكم يا شغالين
الشمس طالعه بابتسامة الأمل
شعلة ياقوت زي الخدود وقت الخجل
بتقول يا نايم قوم بدأ وقت العمل
دي الدنيا خيرها وعزها للشقيانين
يسعد صباحكم كلكم يا شغالين
يا ولاد بلدنا من جنوبها لشرقها
يا مشمرين عن السواعد كلها
النور حضن بلادنا و ضمّها
والشمس هلّت بالأمل علـ الشقيانين
يسعد صباحكم كلكم يا شغالين
طلع الصباح كل الجمال في طلعته
والنور سرح كحل عينينا بفتنته
والطير صدح للمولى جلّت قدرته
دي الدنيا خيرها وعزها للشقيانين
يسعد صباحكم كلكم يا شغالين
فى تلك الاونه من الزمن كانت تجلس بثينه لمحسن مثل المحقق كونان
بثينه: هو انا اخر من يعلم فى البيت ده يا سى محسن اتفضل فهمنى بنتك جابت عربيه منين
محسن: يا سيتى زى ما انتى عارفه انها الكل فى الكل و بقت دراع صاحب الشغل اليمين
فهو بدل ما يديها مرتب
قاطعته بثينه صارخه:يالهووى ادى البت عربيه مقابل ايه خد منها ايه
محسن: جرا ايه يا وليه بطلى التخاريف اللى فى دماغك دى يظهر المسلسلات خلاص اكلت نفوخك
هتسكتى و تسمعى ولا اقوم و اسيبك
سكتت بثينه و استدرك محسن كلماته: بنتك بدل المرتب بقا لها عموله تعتبر دلوقتى زى الشريك
فطبعا ده احسن لها من المرتب الف مره و الباشمهندس حسن جابلها العربيه و بيخصم تمنها منها
بثينه: قولتلى زى القسط يعنى
محسن يضحك على دماغ زوجته الصغيره: حاجه زى كده بس بدل ما من معرض العربيات بقت من صاحب الشغل
بثينه: بس انا قلبى واكلنى على البت دى
دى بقت زى الرجاله شفتها بتكلم الراجل ازاى
محسن: بنتك بتتعامل مع طبقه عمال يعنى لو مابقتش زيهم و راجل اكتر منهم يتخاف عليها
بثينه: يا خوفى
محسن: ارمى تكالك على الله يا ام نواره
فى تلك الاثناء كان يجلس على مكتبه البسيط المتواضع و امامه كوم من الاوارق
يجب عليه مراجعته و تسليمه لكنه شعر بالملل و الضيق اسند ضهره على كرسى مكتبه الخشبى
و عاد بذاكرته لاكثر من عاميين بشئ بسيط
تذكر تلك الحسناء التى كانت تجلس فى مكتبه على احدى قدميه و تطوق رقبته بذراعيها و هو الاخر يطوق خصرها بذراعيه و يهيمان فى قبله حميميه
لتفتح فى تلك الاثناء نواره و تدخل لترى هذا المشهد المقذذ للغايه امام اعينها
فها هو زوجها فى احضان اخرى لم تستطيع ان تنظر الى وجهه لتتركه و تذهب
خالد: قومى يا شيخه الله يخربيتك
الفتاه: يا سلام على اساس ان مراتك مش عارفه باللى بتعمله
خالد: اسكتى خالص حتى لو عارفه و عامله عبيطه بس مش لدرجه تشوفنى بعنيها
الفتاه بدلع : يا لودى سيبك منها بقا
خالد: غورى من وشى بقا
قامت و التقطت حقيبتها
الفتاه بغضب عارم: بكره تندم يا خالد ان ما ندمتك ما بقاش انا شاهى
خالد بأرف منها: بلا شاهى بلا ناهى فى ستين داهيه
جلس يفكر و يفكر الى ان توصل لحل يجعل نواره تأتى راكعه تحت قدميه ولا تستطيع البعد عنه
يفيق من شروده على صوت مديره و هو يرمقه بنظره غاضبه و كلام ليس يصح ان يتفوه به امام الزملاء
ليترك خالد المكتب و يخرج من عمله
فى تلك الاحيان بعد ان انهت اللف على المواقع جميعها و تفقدت كل شئ بنفسها عادت الى المكتب
اسراء: منوره يا هندسه
نواره: بنورك يا عسل الباشمهندس جوه
اسراء: اه ده مأكد عليا انه مستنيكى
نوراه: هدخله
اسراء: طيب لما تطلعى عايزاكى
نوراه هزت رأسها و هى تخبط على باب المكتب لكن لم يأتيها رد من الداخل
لتفتح الباب
لتصرخ بصوت يدوى فى ارجاء المكتب بأكمله و كل من به ينتفض اثر صوت صراخها
نواره بلهفه تجرى على حسن الملقى على الارض و كأنه فارق الحياه لكنها
حاولت ان تتحسس نبضه لتعلم انه مازال على قيد الحياه
اسراء : اطلبوا الاسعاف بسرعه
نواره بصوت صراخ باكى: اسعاف ايه احنا هنستنا لما يضيع من بين ايدينا
اى حد من الرجاله اللى هنا يشيلوه لحد عربيتى و انا هطلع بيه لاقرب مستشفى
نواره موجهه تعليم لاسراء: مكتب الباشمهندس يتقفل بالمفتاح و تجبهولى شخصيا يا اسراء و ماحدش يدخل لو حاجه حصلت فى مسئوليتك
و بالفعل ساندت نواره و بعض الموظفيين فى المكتب الى ان ابعدها احدهم
ابعدى يا باشمهندسه انزلى دورى عربيتك و احنا هنزله على طول
بالفعل ركضت على درجات السلم ولم تنتظر المصعد و اتت بسيارتها امام المدخل المؤدى للعماره
و ادخلوه الى السياره و انطلقت به نواره الى اقرب مشفى
نزلت لتصرخ ترووووووولى بسرعه بسرعه
اتاها العاملون بالترولى و وضعوا حسن عليه
و اغلقت سيارتها بجهاز التحكم عن بعد
و قفت حتى خرج الدكتور و طمئنها على حسن
الدكتور: حضرتك بنته
نواره: لا انا موظفه عنده هو ماله يا دكتور
الدكتور ببرود: انا عايز اكلم حد من عيلته
نواره: كلمنى انا مش انا اللى جيباه
الدكتور: حالته خطيره بصراحه سكره فوق ال 500
نواره : يالهوى ى و العمل
الدكتور : عايز راحه تامه
الا قوليلى انت مالك ملهوفه عليه كده
نواره : نظرت له نظره ناريه
ينفع ادخل اطمن عليه
الدكتور: اه بس بلاش ترهقيه
نواره تقدمت بضع خطوات الى ان دلفت داخل غرفه حسن النائم على السرير و هو لا زال لا يشعر بما يدور حوله
لكنها وجدته يفتح عينه ببطئ
تهللت اساريرها
نواره: الف الف حمد على سلامتك يا باشمهندس
حسن: هو ايه اللى حصل
نواره: انا جيت بسأل اسراء عليك قالتلى انك فى المكتب
جيت ادخل لحضرتك لقيتك واقع على الارض
حسن: و مين اللى جابنى هنا
نواره: انا يابشمهندس كانوا لسه هيطلبوا الاسعاف بس انا مارضتش قلت هتتاخر و علشان كده خليت الرجاله فى المكتب يساعدوك لحد ما جبت العربيه و جيت بحضرتك على هنا على طول و اهه الحمد لله اطمنت عليك و كمان مأكده على اسراء مكتبك ماحدش يدخله و يتقفل بالمفتاح
حسن: ربنا يبارك فيكى يا بنتى و يكفيكى شر المرض
نواره: و يقومك بالف سلامه لينا يا هندسه ده انت الريس و كلنا تلاميذك
حسن:و الله انتى احسن من عيالى ربنا يعوضك خير يا بنتى
ممكن اطلب منك طلب
نواره: انت تؤمر يا هندسه
حسن: كلمى محمد ابنى عرفيه باللى حصل يمكن يخلى عنده دم و يفتكر ان له اب يسئل عليه
نواره: ما بلاش تقلقه عليك و انا اهه معاك و اللى انت تؤمر بيه
حسن:ربنا يخليكى يا بنتى معلش اعملى اللى طلبته
همت بمسك هاتف حسن و اجرت مكالمه دوليه الى لوس انجلوس تحديدا
ليأتيها صوت محمد
محمد: يا بوب يا بوب واحشنى
تنحنحت نواره و قالت انا مش الباشمهندس حسن
محمد بخضه: انتى مين
نواره: انا موظفه عنده بس هو تعبان و فى المستشفى و انا اخدت تلفونه و حبيت ابلغ حضرتك علشان لو حبيت تنزل تطمن عليه
محمد بخوف: طيب هو كويس لو سمحتى طمنينى
نواره: الحمد لله احسن بس يفضل ما يبقاش لوحده الفتره الجايه
اغلقت مع محمد و نظرت لحسن ليقول لها
حسن: يسلم فومك كويس انك ما قولتلوش انى انا اللى طلبت منك كده
نواره: تربيتك يا كبير
ترك عمله و خرج ليذهب الى شط البحر ليرجع بذاكرته مره اخرى للخلف و هو يتذكر خطته الجهنميه فى الاوقاع بنواره
رفع سماعه هاتفه و حدث والدها بسرعه قبل ان تصل للمنزل و طلب منه ان يخرج معاها
محسن: هى مراتك يا ابنى وهو انا هقولك لا برضوا
خالد بخبث و انتصار: ماشى يا عمى قلت استأذن حضرتك الاول
و هم بقياده سيارته بسرعه جنونيه ليصل قبلها الى منزلها
و ينتظرها لياخذها معه بالعافيه بعد جدال طال على التلت ساعه و كثيرا تحاول ان تفلت منه
فهى لا تطيق حتى النظر اليه
ليجذبها من ذراعها و يأخذها الى سيارته و يتحرك بها الى

تلك الشقه........... الشقه المشئومه
شقه نزاوته
ياترى ماذا سيحدث فى الحلقه القادمه لنواره
منتظره التوقعات


الى اللقاء فى الحلقة القادمة


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-16, 01:11 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقه 7

تهبط الطائره القادمه من لوس انجلوس الى مطار برج العرب
ليخرج منها مجموعه كبيره من الاجانب لكن بينهم شاب مصرى يظهر على ملامحه الرجوله
فمنذ ان تنظر اليه تشعر بجاذبيه ووسامته الزائده
انهى الاجراءات الخاصه بالجوازات و خرج استلقى سياره اجرى و طلب منه ان يوصله الى منطقه سموحه
اعطاه نقوده و اخذ حقيبته الصغيره و وقف ينظر الى باب العماره ليتأكد انها هى ام لا
دخل و صعد فى المصعد لشقته
ليدق الباب و يأتى الباشمهندس حسن مهلل فرحا عند رؤيته لابنه الوحيد
محمد: بابا
حسن محتضن ابنه الوحيد : حبيبى عامل ايه وحشتنى اوى اوى يا ابنى
و نتركهم قليلا
لنذهب الى مكان اخر يجلس قابع فى سريره تؤرق منامه ذكراها يريد ان يمحوها من ذاكرته
يلف برأسه جميع الاتجاهات لنسيانها
لكن ذكراها اثرت ان تفيقه من شروده العابس ليتذكرها هى هى و بس
ادهم: نعم ايه اللى انتى بتقوليه ده انتى اتجنيتى
ساره ببرود: مالك يا دومى كل ده علشان بقولك اجهضت البيبى
ادهم بعصبيه حاده لم تعتادها ساره منه قط: انت مجنونه ازاى تقتلى ابنى
امسكها من كتفيها و اصبح يرجها بشده : انتى تقوليلى امبارح انك حامل و النهارده تجهضيه ليه يا ساره كده
ساره ببرودها المعتاد: بصراحه يا دومى وحده صحبتى لسه والده من شهريين و منظر بطنها مهرهر و شكلها بقا ياااى
و مش عارفه لا تلبس و لا تخرج
ادهم لم يتنازل عن عصبيته: انا هرفع عليكى قضيه و هبهدلك يا ساره
ساره ببرودها: ههههههههههههه الظاهر انك مش اخد بالك يا بيبى ان جوازنا عرفى و مش متوثق
تطاير شواظ نار من اعينه لتلتهمها و لا يشعر الا و كفه اوقعها ارضا من قوته على وجهها
ليتركها و يذهب دون اى اكتراث لها
ليعود الى واقعه الاليم و هو يفرك عيناه بشده على صوت امه الحبيبه
فريده: مالك يا ادهم
ادهم: ابدا يا ست الكل زهقان بس شويه
الام: طيب قوم البس و تعالى وصلنى النادى
ادهم: ومن امتى انا بوصلك يا ماما ما انتى طول عمرك بتاخدى عربيتك و بتروحى لوحدك
فريده: انا كمان زهقانه و ماليش مزاج للسواقه و الدنيا هتليل عليا و مش عايزه اسوق لوحدى
استغرب ادهم من كلمات امه الغير مقنعه و رضخ لها و هو يقول مش عارف انا من امتى بتروحى بيا النادى
خرجت الام مهلله فرحا و امسكت بهاتفها اجرت مكالمهه لاحدى صديقتها و ابلغتها ان كل شئ على ما يرام
ارتدى ادهم تيرنج سبورتيف اديداس يجمع اللونين الكحلى و و الاصفر و حذاء رياضى ايضا
و خرج لامه
ادهم: يالا يا ماما
لتخرج من حجرتها تجده بذلك اللبس
الام: يالهوى ايه اللى انت لبسه ده يا ادهم
ادهم و هو ينظر لامه : ماله يا ماما تيرنج
الام وهى تدفعه نحو غرفته مره اخرى : خوش يا ابنى اقلع اللى انت لابسه ده الله يرضى عليك
ادهم: يحاول معارضه امه لكن لا جدوى فهى فريده
ابدل ملابسه ليرتدى جينز من اللون الازرق و عليه احدى البلوفرات الخريفيه اخضر اللون و يتميز بماركته العالميه (تومى)
شمر عن ساعديه لتبان شعرات يده الغزيره سوداء اللون ناعمه الملمس
رش عطره الرياضى (بولو) و ارتدى حذاء رياضى ابيض اديداس
و ارتدى نظارته الطبيه التى زادته وسامه و مشط شعره الطويل الى حد ما
مما جعله رجلا مثير
(هييييييح يا مووووز )
نزل مع امه قاد سيارته على انغام ام كلثوم تحديدا اروح لمين
فى تلك اللحظه ذاتها تجلس نواره بملل تستمع الى فيروز و هى تقول
اديش كان فى ناس على المفرق تنطر ناس
و تشتى الدنى و يا حلو شمسيه
و انا بأيام الصحو ما حدا نطرنى
يرن هاتفها ليخرجها من شرودها مع فيروز
تمسك الهاتف لتبتسم بسعاده
نواره بود: ليان حبيبتى
ليان:نونو وحشتينى اوى يا ندله
نواره:معلش بجد انتى عارفه الشغل بقا اخد كل وقتى
ليان: ربنا يعينك يا حبيبتى
نواره: لا يا سيتى ما خلاص ما بقاش فيها شغل
ليان بحزن : ليه ؟؟ بس
نواره: ابدا يا سيتى صاحب المكتب صحته على قده ابنه نزله من لوس انجلوس هياخده معاه و يسافر و طبعا الباشمهندس هيقفل المكتب و طبعا اتسوحت
ليان بحزن: معلش يا قلبى ربنا يوفقك ان شاء الله و يعوضك خير
نواره : يارب يا حبيبتى قوليلى بقا المكالمه اللى لا على البال ولا على الخاطر دى ليه
ليان بفرحه: انا و هشام هنتخطب ووووووووووو
نواره: بجد الف الف مبروك يا لي لي عقبال فرحكوا يارب
ليان: وربنا لو ما جيتى انتى حره
نواره: لا طبعا ان شاء الله هاجى
ليان: دى الدفعه كلها معزومه
نواره: مش هتعقلى ابدا ماشى يا مجنونه و الف الف مبروك و باركى ل اتش لحد ما اباركلو بنفسى
نترك هذا المنزل لنذهب الى النادى
ادهم: ماما انا هروح اتمشى شويه اعدى انتى بقا مع صاحبتك
الام: اخس عليك يا ادهم هتسيبنى من غير ما تشوفنا انا و طنط نشرب ايه
ادهم بملل من طلبات والدته التى لا تعنيه: اتفضلوا تشربوا ايه
الام: 2 نسكافيه
ذهب بعيد عنهم ليأتى بالنسكافيه و هو فى طريقه رن هاتفه حاول اخراجه و فى تلك اللحظه يجد صدمه فى كتفه
ادهم بعصبيه خفيفه لينظر من صدمه
ليجد فتاه قمر ( تحل من على حبل المشنقه)
الفتاه بقله ذوق: مش تفتح يا اخينا انت و تاخد بالك
ادهم : حضرتك اللى خبطينى على فكره
الفتاه كما هى : البعيد اعمى ماشى مش شايف قدامه ايه بهيم
كاد ان يعطيها كف يجعلها تدور حول نفسها لكنه رمقها بأشمئزاز و اكمل طريقه ليأتى بالنسكافيه
عاد على طاوله امه ليجد مفاجأه لم تكن بحسبانه فتلك عديمه التربيه تجلس مع امه و تتكلم بمنتهى الرقه
و الذوق عكس طبيعتها و ضع الكوبين و اقترب من اذن امه و هو يرمقها بنظره تشفى ناريه
ادهم وهو ضاغط على اسانه: انا طالع اتمشى و بطلى حركاتك النص كوم دى اصلا مش عاجبانى و مش هجوز بالاسلوب ده هههههه
تنهدت امه و هى تقول بصوت عالى
الام: طيب يا حبيبى روح بقا لصحبك بس ما تتأخرش عليا
اما الفتاه جلست وعرفت ان هذا هو العريس الذى من المفترض ان تراه
و كانت تتعامل معه بأسلوب الطف من هذا

الى اللقاء فى الحلقه القادمه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-16, 01:13 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقه 8

مرت الايام سريعه عى ابطالنا لا يوجد شئ فيها يذكر الا ان الباشمهندس حسن هاتف نواره ليعطيها مبلغ ليس بقليل مكافأه نهايه الخدمه و و تنازل منه لسيارتها التى لم تسدد الا جزء من ثمنها و تسلمت اوراقها جميعا و شهاده كفأه لها لتفتح امامها فرص جديده
الباشمهندس حسن : بصى يا نواره انتى زى بنتى اى حاجه تحتاجيها ماتترديديش لحظه
نواره : تسلم يا باشمهندس انا عارفه والله
حسن: بصى يا بنتى انا فى حاجه لازم اقولهالك و انتى براحتك بس ما ينفعش اسافر و انا ساكت و اعمل نفسى مش واخد بالى و هقولك احتياطى علشان يمكن القدر ما يجمعناش تانى و اقابل وجه كريم قبل ما اشوفك يبقى ضميرى مرتاح و اموت مستريح مش شايل هم
انتبهت نواره لكلامه و انصطت له جيدا
نواره : خير يا باشمهندس
حسن: بصى انتى يوم ما جيبتيلى البروجيكت بتاع تخرجك انا شبهت عليه و اتأكدت ان المشروع ده ظهر على ايد واحد مهندس اسمه شاهر الشامى
نواره بتذكر: ايوه ايوه دكتور شاهر الشامى
ده كان الدكتور اللى اشرف على مشروعى و رساله الماجيستير بتاعتى
حسن: بصى يا بنتى دعبست وراه لحد ما عرفت انه نسب المشروع لاسمه و لحسابه و اخد من وراه ملايين
نوراه بمفاجأه : نعم تعبى و جهدى اتسرقوا و من مين من دكتورى
حسن: اهدى يا بنتى هو دلوقتى قابل وجه كريم
نواره بتأسف: لا حول ولا قوه الا بالله الله يرحمه
حسن: بس اللى اقدر اقلهولك ان مشروعك ده هيتنفذ فى الاقصر
نواره: الاقصر
حسن: بصى يا بنتى انا كده قلتلك كل اللى اعرفه علشان يبقى ضميرى مستريح
و خلى بالك لو حاولتى تنسبى المشروع ليكى فى ناس كتير كبيره وراه و هتحاول تبعدك بأى شكل و الله اعلم موت شاهر الشامى كانوا هما سبب فيه ولا لا
انا قلتلك بس نصيحه من اب لابنته عوضك عى الله و انتى تقدرى تطلعى مشروع احسن منه ميت مره
نواره بحزن: انا مش هطلب اكتر من ان اسمى يتحطت على مشروعى تعبى جهدى انت مش متخيل ياباشمهندس تعبت اد ايه فى
حسن: اسمعى منى يا بنتى و ابعدى بلاش انا من خوفى عليكى بقولك كده
نواره ربنا يسهل يا باشمهندس
حسن: اشوف وشك بخير
نواره : اشوف وش حضرتك بخير و اكيد هبقى اطمن عليك يا هندسه
اما اليوم فهو خطبه ليان على هشام فى احد قاعات الافراح
وقف امام مرأته يربط رابطه عنقه و يلقى على نفسه نظره نهائيه ثم رش عطره الكلاسيكى
(احم احم مش هقول هيييح هسيبكوا انتم اللى تقلوها النهارده :-p)
و التقطت مفتاح سيارته البى ام دابليو و هاتفه النقال وخرج من غرفته
فريده: عقبال ما اشوفك عريس كده قدامى
ادهم: بأماره اللى عملتيه فى النادى من كام يوم
فريده: اصلا البنت زى القمر انت اللى مش عاجبك العجب
ادهم: دى بيئه جدا دى قالتلى انت اعمى يا اخينا ولا بهيم كنت هلطشها قلم على وشها اعرفها الادب
فريده و هى لا تستطيع ان توقف ضحك: قالتلك بهيم
قلتلى علشان كده البنت فضلت اعده مكسوفه
ادهم: اللى امثال دى مش بيتكسفوا هى بس عاشت الدور قدامك يا حبيبتى يالا انا ماشى هشام لو اتأخرت هيبلعنى
فريده: بالسلامه يا حبيبى
داخل قاعه الافرح تدخل فتاه تنظر حولها لتجد مياده صديقتها
مياده : نوااااااااااااااااااره وحشتينى يا بنت الايه
نواره: ميما وانتى اكتر
مياده: بس ايه الجمال ده يخربيتك قمر يا بت تتاكلى
نواره: على ايه يعنى بلا نيله
مياده: اسكتى اسكتى اصلك مش شايفه نفسك ده انتى موزه الموزز يا بت
نواره: ههههههه امال فين خطيبك
مياده: اهه يا اختى اعد هناك تعالى اما نروح نقعد معاه على الترابيزه
مصطفى: لا مش معقول نوااااااره هنا يا مرحبا
نواره: عامل ايه يا مصطفى
مصطفى : الحمد لله يا قمر
لا يجد سوى خبطه من مياده فى جمبه
مياده: انتى جايه علشان خطيبى يعاكسك
بس اقطع دراعى ان ما طلعتى من الفرح ده بأورطه عرسان
نواره: لا يا اختى خليهملك
مصطفى : نحن هنا ولا مش مالى عينك
نواره: لا طبعا و هل يخفى القمر يا ديشا
جلسوا يتسامرون الى ان اتى وقت الرقصه السلو و كانت على نغمات عشقتها و رددتها كثيرا وهى
I Believe I can Fly
I used to think that I could not go on And life was nothing but an awful song But now I know the meaning of true love I'm leaning on the everlasting arms If I can see it, then I can do it If I just Believe it, there's nothing to it I Believe I can fly I Believe I can touch the sky I think about it every night and day Spread my wings and fly away I Believe I can soar I see me running through that open door I Believe I can fly I Believe I can fly I Believe I can fly See I was on the verge of breaking down Sometimes silence can seem so loud There are miracles in life I must achieve But first I know it starts inside of me, oh If I can see it, then I can do it If I just Believe it, there's nothing to it Hey, cuz I Believe in me, oh If I can see it, then I can be it If I just Believe it, there's nothing to it Hey, if I just spread my wings I can fly I can fly I can fly, hey If I just spread my wings I can fly Fly-eye-eye

انتهت الاغنيه و هى سارحه فى كلماتها تمنت ان ترقص على هذه الاغنيه لكن هل ستتحقق هذه الامنيه ام راح تصير من المستحيلات
عادت مياده و مصطفى الى الطربيزه و نواره تنتظرهم الى ان لمحها احد الاشخاص
شريف: بص يا ادهم القمر اللى اعد هناك
احيه البت ولا نجمات هوليود
ادهم : كبر مخك و بطل شغل العيال
شريف: ايه ده دى اعده على ترابيزه مصطفى ما تيجى نسلم
ادهم: قوم روح انت
قام شريف و هو يحاول بشتى الطرق ان يتعرف على ذات الرداء الاخضر فهى بدر فى منتصف الشهر ما اجمل شعرها المنتظم فى تصميمه ما اجمل رقتها و عذوبتها فهى حقا اميره
يدخل شريف على الطاوله بترحاب
شريف: ازيك يا مصطفى
مصطفى بعدم تذكر: اه اهلا
شريف: ايه يا عم مش فاكرنى ولا ايه انا شريف دفعتك
مصطفى لازال لم يتذكره : اه اه اهلا وسهلا ازيك
القى شريف نظره جانبيه مش هتعرفنا ولا ايه
شعرت نواره انها هى المقصوده من تلك الكلمات
مصطفى : مياده خطيبتى و نواره صاحبتنا
شريف: اممممم اهلا و سهلا
نواره بثقه زائده كعادتها: مش هتعرفنا يا مصطفى ولا هو من جه واحده التعارف
مصطفى بعدم فهم: اه ده شريف يا نواره بيقول انه زميلى
ضحكت غصب عنها من رده فعل مصطفى
سحب شريف كرسى مجاور لنواره و جلس
شريف: بس حد قالك انك انتى زى القمر
نواره ببرود: اها كتير
شريف: طيب انتى خريجه ايه
نواره بضيق: هندسه
فى تلك اللحظه كان ينزل الشربات على الترابيزات
حاولت نواره ان تأخذ زجاجه المياه الى ان قلبت كوب الشربات على بنطلون شريف
شريف: يعنى ينفع كده يا انسه
نواره بأبتسامه بارده : اممممم قوم بقا نضف نفسك و حد قالك ما تجيش هنا تانى على الطربيزه دى
شريف: لا ماحدش قال
نواره: طيب ادينى بقولك اياك تيجى هنا تانى احسن المره الجايه هتكون بالجاتوه
تركهم و ذهب ينظف بنطاله وعاد الى ادهم الذى ان رأه و سقط ارضا من الضحك على منظره وهو مبلل
شريف: اضحك اضحك والله لاوريها انا تقلب عليا الشربات
انقضى اليوم بسلام و عاد الجميع الى منازله نامت نواره فى وقت متأخر كانت تفكر فيما فعله الدكتور المشرف على مشروعها و سرقته لها
استيقظت فى الصباح على هاتفها فكانت المتصله
ليان: اصحى بقا كل ده نوم
نواره بضيق: ما انا لا شغله ولا مشغله
ليان: بس علشان تعرفى انى بنت جدعه و صاحبه صاحبى جبتلك شغل
نواره بفرحه : بجد
ليان: ايوووون قلت لهشام و كلملك واحد صاحبه و هتروحى تقابليه بكره
نواره بفرحه : بجد تسلميلى يا لى لى ربنا يخليكى ليا و يسعدك يارب
فى تلك اللحظه تفتح بثينه الباب على ابنتها و تدخل
الام: مالك يا نواره ايه الفرحه اللى فيكى دى
نواره: مش هتصدقى جالى شغل هشام كلم صاحبه يشغلنى
الام بضيق: يا بنتى ما انتى معاكى اللى يكفيكى كتر خيره المهندس حسن
نواره بضيق: ماما انا مش بشتغل علشان الفلوس انا بشتغل علشان ما احبسش نفسى فى البيت للغسيل و الطبيخ و الكنس و المسح زى ما الست ام خالد كانت عايزه و بعدين هى الوحده ليها ايه غير شغلها كلهم مايسوش انك تفرطى فى حاجه علشانهم
الام: طيب براحتك انا هقوم انتى الكلام معاكى مابقاش منه رجا
نواره سكتت لتسبح فى خيالها و تتذكر تلك اليوم المشئوم
رأته بأعينها يخونها كانت فى احضانه تركته و ذهبت بعيدا
اعود لبيتى لاجده امامى يحاول التحايل على بأى شكل الى ان اخذنى بأسلوب غير ادمى لسيارته
لاجده يقف امام منزلنا المستقلبى لا افهم لماذا فمنذ ان كتب كتابنا احضر معه هذا المنزل برفقه امى و ليس وحدى قط
لكن انتابى احساس بالخوف منه خصوصا بعد ما صار
قررت المواجهه
نواره: خالد انت جايبنى هنا ليه
خالد بتأسف واضح فيه المكر: كنت عايز اعد اتكلم معاكى شويه
نواره بجمودها : و ماينفعش نتكلم الا فى الشقه ممكن نتكلم فى اى كافيه
خالد: اصل مش عايز حد يسمعنا
نواره: يبقى خلاص نتكلم فى العربيه و برضوا ماحدش يسمعنا زى ما انت بتقول
خالد بصوت مرتفع: جرا ايه يا نواره انا جوزك انتى خايفه منى
نواره: لا بس مش بأمن على نفسى و انا معاك
خرج من السياره ليجذبها من يدها بقوه حاولت التخلص منه
لكن دون جدوى وضعها فى المصعد ووقف جانبها و اعطها صفعه سالت منها الدماء من شفاه نواره
ادخلها الشقه بقوه
صرخت باعلى صوتها حاول مرارا و تكرارا ان يسكتها لكنه لا يستطيع امام صرخاتها المستمره كانت تردد فى نفسها لا اله الا انت سبحانك ان كنت من الظالميين
شعرت بصوت خبط شديد على الباب مما جعل خالد ينظر لها بغل
خرج ليرى من الطارق لتستمع هى الاخرى و تعيد كره الصريخ بصوت اعلى الى ان يلكمه احد الجيران و يأخذون نواره من بين ايديه و تدخل الى احد جيرانها لتعطيها شئ ترتديه فوق ملابسها التى باتت ممزقه ولا تستر اكثر مما تخفى
و نزلت من تلك الشقه المشئومه و عادت الى منزلها


الى اللقاء فى الحلقه القادمه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:55 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.