آخر 10 مشاركات
بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          قبل الوداع ارجوك.. لاتذكريني ! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          عشقكَِ عاصمةُ ضباب * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تريـاق قلبي (23) -غربية- للمبدعة: فتــون [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : فُتُوْن - )           »          ارقصي عبثاً على أوتاري-قلوب غربية(47)-[حصرياً]للكاتبة::سعيدة أنير*كاملة+رابط*مميزة* (الكاتـب : سعيدة أنير - )           »          بريق نقائك يأسرني *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : rontii - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree40Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-08-17, 10:39 AM   #61

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



\\


اليوم الثاني / باريس

كانت جالسة ف الكرسي المقابل لها ،، حول الطاولة المربعة البسيطة بنقشتها ف المطبخ ،، كانت تحرك اصبعها حول رأس الكاس الي فيه ببسي ،، وهي تتنهد وتحكي عن همها لصديقة عمرها : رحل جدي ورحل ذياب معه جيسيكا ،، لا اعرف ماذا افعل ،، ( وهي تكمل ) كيف لي ان احصل عليه وتلك الشمطاء معه ؟!
ابتسمت جيسيكا وهي توقف وتتقدم وتجلس بالكرسي القريب لها وهي تمسك ايدها : فجر ،، الحب وحده لا يكفي ،، انا اعلم ان رجل مثل ذاك المسمى ب الذئب ام الاسد اياً كان .. هو حلم كل فتاة لديكم لكن ،، ينقصه شي مهمم لا اجده عنده!
فجر وهي تعقد حاجبها : ما هو؟!
جيسيكا وهي تنطق بقوة : الشجاااعة ! ( وهي تكمل ) لا يليق رجلٌ غير شجاع بفجر خاصتي!
ابتسمت فجر وكأنها اقتنعت ف الكلمات الي قالتها الصهباء جيسيكا ،،
فعلاا ذياب كان مثال لرجل احلامها!
لكنه موب شجاع كفاية عشان يحارب عشانها ،،
دائما ياخذ موقف المتفرج ف المواقف الي تحتاج فيها انه يوقف ضد احد مأذيها !
تنهدت وهي تبعد خصلات شعرها عن وجهها : جيسيكا ،، سأنتظر ان يصبح شجاع!
جيسيكا وهي تضربها ع راسها : لن يصبح ! ،، الشجاعة مثل لون العينين ،، اما ملونة او لاا!
ميلت فمها برفض ،، وتحرك انفها لا اراديا وكأنها بتبكي ،، لكنها ابتسمت وهي تتقدم ع جيسيكا وتتكلم بحماس : اليوم لدينا عمل هام ومغاامرة تحبس الانفاس!
جيسيكا بحماس وهي تضحك : ماذا ؟! هل سنقتل احد ؟!
فجر بضحكة حلوة : لا ،، بل سنقتحم منزل احدهم!
ضحكت جيسيكا بصوت عالي وهي متحمسة : حقا؟! هل ستقومين بسرقة اموال والدك والهرب بعيدا والزواج من الذئب الذي تحبينه ؟!
فجر بضحكة : فكرة لا بأس بها ولكن ليس الآن ! اليوم سنقتحم منزل صاحب القبعة الكريهة!
فتحت عيونها بصدمة : ماذا ؟! من اين لك موقع منزله ؟!
استرسلت وهي تحكي لها عن الي صار ف نهاية المؤتمر امس ،، وقفت وهي ترفع شعرها الطويل ك ذيل فرس عالي ،، وصل لنهاية ظهرها ،،
كانت لابسه تيشرت اسود باكمام وبنطلون جنز ازرق ،، وشوز رياضي ابيض : هيا بنا ،، ارتدي حذاءك الرياضي ،، المهمة ستفشل بكعبك هذا!
ضحكت جيسيا وهي ترفض : لن اخلع حذائي الجديد ولو كنت سأموت!
طلعوا لخارج البيت و مشوا مع بعض باتجاه بيت صاحب القبعة الكريهة ،،
والي ما كان يبعد كثير عن بيتهم ومنطقتهم !
مشوا لين وقفوا امام البيت المرجوو ،، كان بيت متوسط الحجم ببناء لطيف وراقي رغم بساطته ،، شكله يحمس الشخص انه يدخل لداخل البيت عشان يستكشفه ،، كانوا واقفين ع الرصيف المقابل للبيت وهم يناظروه ،، نطقت جيسيكا : كيف لو كان لديه كاميرات مراقبة؟!
فجر وهي تتلفت علها تلمح الكاميرا : لااا ،، لا اظن ذلك ف قبعته الكريهة كافية ليخشاه الكون ولا يفكروا بالاقتراب من منزله ( وهي تلف لها ) حسنا كيف سندخل ؟!
جيسيكا وهي تضربها ع راسها : ايتها الغبية وصلنا الى هنا والى الان لا تعلمين كيف سندخل ؟!
فجر بابتسامة : حسنا سنفتح الباب وندخل وبعدها لا اعلم!
جيسيكا وهي تلف بترجع وفجر تمسكها : لا جيسيكا ارجوك ،، يجب ان اعلم من يكون ،، وما يدريك لعلني احبه وانسى ذلك الذئب الحقير!
ضحكت جيسيكا وهي توقف وتلف لها : حسنا ساساعدك حتى تتركي ذاك الذئب لي.. لاقتلع عينيّ حبيبته الشمطاء !
ضحكت فجر .. ومشوا مع بعض وهم يشوفون الباب مفتوح شوي اساسا ،، طلت لداخل الساحة الامامية وكانت فارغة ،،
كانت الساعة تقريبا الاربعة العصر ،،
تقدمت فجر نحو الباب الخشبي بهدوء وبسرعة وهي تناظر الباب كيف بينفتح عشان تدخل ،، كانت جيسيكا لا زالت واقفة عند الباب الرئسي الخارجي .. وهي تنزع كعبها الي آذى رجلها وترجع تلبسه ،،
رفعت راسها وهي تشوف مقبض الباب الي واقفة عنده فجر يتحرك وكأنه بينفتح !
اشرت لها بخوف تبعددد ،، انتبهت فجر ع حركة الباب وركضت وقفت خلف الفازة الكبيرة الي فيها ورد بجنب الباب وتخبت وراها !
ما قدرت ترفع راسها عشان تشوفه ظلت موطية راسها،،
طلع ومشى لعند جيسيكا الي كانت تتأوه من كعبها وهي مو عارفة ايش تسوي ،، نطقت وهي تشوفه عاقد حاجبه ويناظرها باستغراب وينطق بلهجة فرنسية : ماذا تفعل صهباء في منزلي؟!
ابتسمت ببلاهة وهي مفهية بوجهه : أأ ،، أناا .. لقد كنت ابحث عن منزل صديقي الجديد ،، قال لي انه يسكن بهذا الشارع .. ممم وكما ترى وقفت هنا لان حذائي يؤلمني !
وجهت انظارها لفجر وهي تأشر لها ف اصبع يدها الممدودة انها تدخل لان الباب مفتوح ،، وهو معطيها ظهره ،، كانت فجر بغباء تأشر لها ايش تسوي!
لكنها ف اخر لحظة انتبهت انه ترك الباب مفتوح ،،
مشت بخطوات سريعة ودخلت داخل البيت ،، التفت لــ وين انظارها تطالع لكنه ما شاف شي : الي ماذا تنظرين ؟!
جيسيكا وهي تبغي تصرفه : الورد جميل هناك ،، حسنا سأتصل بصديقي لاسئله عن المنزل ،، سعدتُ بلقاءك ايها الوسيم ،، وداعا!
طلعت وهي تسمعه يسكر الباب وراها ،، وتركت فجر وهي مو عارفة كيف بتطلع من المكان ؟!
ضحكت وهي ما تدري لوين تتوجه ؟!


ܓܨ•••
✖ •



ثمة وجوه تألفها من المرة الأولى!
ويُمكن أن تُقسم واثقاً ،، إنها لن تكون عابرة!



دخلت البيت بخطوات سريعة ،، ما كانت عارفة وين بتروح ،، ندبت حالها ع لقافتها ،،
كانت البوابة الي دخلت منها تأدي لــ ممر صغير نهايته درج ،، وفي ع يسارها غرفة كبيرة ونورها خفيف اقرب للظلام ،، وع يسارها المطبخ الي كان صغير بعض الشي ،،
جذبها كوب القهوة الي كان ع الطاولة والي دخانه لا زال ف الارجاء ،،
ريحة القهوة دخلت ل اعمق ذره فيها ،،
ما تقدر تقاوم القهوة !
كان المطبخ كمان اظلم الا من بعض النور الخفيف الي داخل اجباريا من خلف الستاير المسكرة ! ،، تقدمت بسرعة وارتشفت شوي من القهوة ،، وركضت للدرج الي كان مقابل للممر الصغير وهي تسمع صوت جيسيكا تقول : وداعا
اي وداعا يا النذلة !
كيف بتتركها ؟
كيف ب تطلع ؟
يا ليتها ما تكون خبيثة كعادتها وتظل عشان تساعدها تطلع من هنا !
وصلت للطابق الثاني وهي تشوف ثلاث غرف ،، متوزعة ،، دخلت الي كان بابها مفتوح شوي ،،
اكيد انها غرفته ،،
طلت براسها وهي تشوف سرير كبير ومرتب بشكل مثالي!
ابتسمت وهي تتذكر شكل غرفتها ،، مشت للمرآة وهي تناظر التسريحة ،،
كانت تحتوي ع كل انواع العطور الرجالية الراقية ،، راحت عيونها ويدها للعطر النسائي الوحيد ،، الي هو عطرها المفضل !
ركضت وهي تتخبى خلف الباب وهي تحس خطواته قريبه ف الطابق الثاني ،، حبست انفاسها وهي تشوف العطر لا زال ف ايدها ،،
دخل الغرفة ووقف فجأة وهي تناظره من طرف صغير بين الباب وبينها ،، اختفى عن الحيز الي ممكن تشوفه فيه ،، دق قلبها بقوة وهي تسمعه يقول : اطلعي من عندك!
غمضت عيونها بقوة وكأنها خايفة يكشفها ،، اختفى صوته !
فتحت عيونها وانفجعت وهي تشوفه قدامها .. طاح العطر من يدها لكن يده كانت اسرع وهو يمسكه!
بلعت ريقها وهي مصدومة !
كان نفسه ابو عيون خضر !
مارسيل!
نطقت بقوة وهي تشوف نظراته ما نزلت عنها : ايش جابك هنا ؟! ،، اكيد موب انت صاحب القبعة الكريهــ
سكتت وهي تشوف ابتسامته ع وصفها له ،، نطق ولا زال مبتسم : هنا بيتي ،، وانتي الي تعديتي ع حقوقي ودخلتي بدون علمي وبعد ( وهو يأشر لها بالعطر ) وكنتي بتسرقين عطر حبيبتي المفضل!
عقدت حاجبها وهي تنطق بهمس : كيف بتكون حبيبته اذا كان هو كذا!
رفع حاجبه باستفسار : ايش قلتي ؟!
ردت وسط ابتسامته المستهزأة : قلت ايش هالسرير الي ارتب من حياتي!
اخذت نفس قوي رغم ان عطره كان طاغي ع الغرفة كلهاا ،، وكأنه صار بمكان الاوكسجين ! وهي تقوي حالها رغم خوفها منه ومن نظراته ،، وقلبها الي يدق بقوة : اعتذر ع طريقة دخولي .. انا بس كنت ابغي اعرف شكل الرجال الي يتبعني دائما ( وهي تناظر داخل عينه بقوة وكأنها تتحداه ) ليه دايما تتبعني ؟! وليه شفتك بالمملكة وشفتك هنااا ؟! وليه جدي الله يرحمه كان يحبك وذياب يكرهك ؟! ( وبهدوء وعيونها لمعت قدامه ) ليه انت ضد ابوي وشاركت ف خطفي ؟! ،، انت مين ؟!
كان مستمر يناظر عيونها بدون جواب ،،
كانت تناظره هي بعد بحدة وما نزلت عينها ،،
كانت تبغي جواب شافي ،،
استمرت تحدق داخل عيونه وهو استمر الى ان ما تحملت نظراته وابتسامته الي كشفت عن غمازته الجذابة ،، نزلت عيونها وهي تصرخ فيه : لا تناااظرني كذااا ،، وقولي مين انتتت ؟! ايش اسمك ؟ وليه صرت اشوفك كثير ( وبحزن واضح بطريقة كلامها ) انا ماني ناقصة الغاز ثانية بحياتي!
كانت تتوقع جواب منه لكنه مد يده وهو يسحب ايدها ويمسك الاسوارة الي ف ايدها وهو يبتسم : ما توقعت بتلبسيها !
نطقت بسرعة وبعدها عضت شفايفها بندم : ما نزعتها اصلا!
سحبت يدها وهي تحس بقشعريرة سرت بجسدها من لمسته ،، دفعته بيدها تبعده عن طريقها لانهم كانوا واقفين ورا الباب والمكان صغير وعطره وعيونه فقدوها اعصابها ،، نطقت بحدة وهي معصبة : ما بترد ع اسئلتي يعني ؟ ( وهي تصرخ بوجهه ) مييين انت ؟ ايش اناديييك؟!
رفع حاجبه وهو يناظرها بحدة ،، صار يتقدم باتجاهها ،، رجعت خطوة للورا وهي خايفة منه ضربت رجلها بطرف السرير ،، لو تحركت خطوة ثانية بتطيح ع الفراش! نطقت بخوف وبعصبية : ابعدد لا تقرب!
نطق بنبرة خوفتها وذكرتها بذياب : لا ترفعين صوتك!
ارتخت اعصابها وهي تشوفه يمشي ويطلع من الغرفة ،، مشت وراه وهي تنزل الدرج وتتابعه ف عيونها ،، دخل المطبخ وكانت بتدخل وراه لكنه لف فجأه وانضرب صدرها بصدره! ضرب ظهرها بمقبض الباب من قوة لفته ،، نطق بهدوء : تأذيتي ؟!
هزت راسها ب نفي وهو يكمل : ما قلتيلي رايك بالقهوة ؟!
عضت طرف شفتها وهي تبتسم ع انه كاشف تحركاتها كلها ،، جلس وابتدى يشرب القهوة رغم انها صارت اقرب للجليد! ،، جلست بجنبه وهي تتابعه ،، ابتسمت باستهزاء ع سؤاله : شكله عجبك بيتي وبتنامين هنا !
هزت راسها بنفي ورجعت تتكلم بحدة وبسرعة : ماني رايحة لين اعرف انت مين وايش اسمك وايش تبغي مني ؟!
ابتسمت لا اراديا وهي تشوفه يمد ايده وهو يعرف ب نفسه : انا اصيل غياث ،،وانتي ؟!
ضحكت وهي تمد يدها وتاخذ يده وتسحبها بسرعة : انا فجر عمر ،، تشرفنا ( وهي تكمل ) ايش هالحركة اللحين .. ايش اعتبرك يعني ؟!
ابتسم وعيونها مع كل ابتسامة تسلطن مع الغمازة الي بيسار خده : غريب .. صديق .. ( وهو يغمز لها ) حبيب .. الي يعجبك!


ܓܨ•••
✖ •


يتبــــع ..


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-08-17, 10:42 AM   #62

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


سيقر اللهُ العينَ بما ترجو
وسيمنحُ آللهُ للفؤادِ ما تمنى!


كانت جالسه والجوال ف ايدها وهي تشوف مكالماتها الفائتة كلها منها ،، من اسبوع كامل وهي متجنبة جوالها واتصالاتها مع عبير !
ع اساس انها بتعاقبها ع حركتها ف خطبتها ل اخوها !
لكنها اشتاقت لها مراا ،، خصوصا وان الوضع خلال هالعشر ايام كان متعب للجميع ،، بعد فقدان الجد!
تنهدت وهي تدخل ع صور جوالها وتقلب فيهم .. لكن عدلت جلستها وهي تناظر صورة الشاب المألوف كثير بالنسبة لها ،،
كيف ماهو مألوف ،، ولها شهر وهو ف بالها من يوم جمعهم لقاء عند الحمامات !
دق قلبها وهي تحس اطرافها ابتدت ترجف ،،
من وين بتجي صورته ف جوالها ،،
مستحيل هالصدفة مستحيل !
رفعت حاجبها وهي تتذكر اخر لقاء جمعها ب عبير وهي تقول لهاا انها ما شايفة اخوها اصلاا وقالت لها انها بترسل لها صورته ،، جاها صوت المسج وقتها ورمت الجوال بوجهها : ما ابي اشوفه لا تحاولين معي!
عبير وهي تضحك : والله اخوي جمال ورزة وطول طالع لاخته ،، ناظريني وتخيلي عندي شنب وطول!
ابتسمت ف داخلها بدون ما تبين لها وهي تنطق بحدة : اجل لو كان ممكن اوافق ولو واحد بالمية ف اللحين هونت اذا كان زي وجهك يا وجه البومة!
وهي تشوف عبير تفتح جوالها وتفتح الصورة من جوالها وهي تمده لها : خذي جوالك شوفي مين يتصل فيك !
ضربتها ع راسها : قومي روحي بيتكم لا اذبحك وما ابي اشوفه امسحيها من جوالي!
ممكن تكون عبير خزنتها بعد ما مسحتها من البرنامج ،، كان قلبها يدق باقصى سرعته وكأنه يسابق سرعة الصوت !
تحركت اصابعها بصعوبة وهي تدق ارقام عبير ،، الي جاها صوتها بدفاشة : يالنذلة يالكلبة يالماتستحين ع وجهك تاركتني لحالي اعاني وذابحة حالي وانا ادق عليك من اسبوع!
قاطعتها بسرعة وبصوت هادي : عبير بسئلك
عبير بخوف من نبرة ندى الغريبة : ايش فيك اسئلي صاير شي ؟!
ندى بتردد وحيا : يوم ارسلتي لي صورة اخوك خزنتيها ف جوالي ؟!
عبير بخوف : ايوا ،، ايش صار؟!
ندى وكأنها مو مصدقة هالصدفة ، نطقت بتردد ودموعها لا اراديا نزلت من غرابة الصدفة : طيب ب ارسلك صورة وقوليلي اذا كان هذا هو اخوك!
عبير بعصبية: ندوووه تراك خوفتيني ايش صار ايش فيه اخوي ( كملت وهي تشوف صورة مروان ) ايوا هذا مروان اخوي!
سكرت الجوال بسرعة وهي تدفن راسها ف مخدتها ،، ما كانت مصدقة !
معقول الي دق له قلبها والي عجبها يكون نفسه اخو عبير والي تقدم لها مع مازن الي كان اكيد هو الي بياخذها لولا تدخل ذياب !
ابتسمت بحيا وهي ترجع تدفن راسها وهي مو مصدقة


/
\
/
\


فلة ابو ذياب
الساعة السادسة عصرا

كان جالس يقلب ف الجوال بتملل ،، ناظر ريمة الي كانت زيه جالسه بانزعاج واضح ،، نطق وهو يرمي عليها جهاز التحكم بالتلفزيون : ايش فيك قالبة وجهك؟!
ريمة بحزن : من يوم راح جدي والدنيا كلها تغيرت ،، بيصير لنا اسبوعين مو شايفين احد من العيلة حتى ريماسوه جات يوم واحد واخذها تركي ،، وزود عن هذا فجر راحت وما عاد ترجع !
زياد باستهزاء : ايش ذي ما ترجع ،، بذبحهم لو ما رجعوها ،، بكلم ذياب يقول حق عمي يجيبها عندنا لين يبتدي دوامها ،، والا بنروح لها ،، ( وهو يقلب ف جواله ) الا ع طاري التقديم ريموه ع ايش بتقدمين ؟!
ريمة وهي تبتسم وتقوم تجلس قريب منه بحماس : ابغي ادارة اعمال ،، عشان لا تخرجت اشتغل ف الشركة مع ذياب واسهم وكذا وحركات!
كفخها ع راسها وهو يضحك : تكفين خفي علينا ي البس بس ومان ،، انتي طبق اندومي زايد عليك!
عقدت حاجبها وهي تضربه ع يده : اجل الي راح ادارة اعمال امثال وجهك احسن مني؟!
نطق وهو يعدل ثوبة : تخسين ،، هو انتي تطولين شيخ الرجاجيل زياد!
ريمة وهي تناظره بنص عين : مالت والله ي شيخ الرجاجيل
لفوا مع بعضهم لذياب وامهم الي نزلوا مع بعض من الطابق العلوي ،، ريمة وهي تشوف امها ب ملامح منزعجة : يمة ايش فيك صاير شي ؟!
نطق ذياب بحدة : مافيها شي لا احد يتليقف!
عقدت حاجبها باستغراب وهي تناظر زياد وتأشر له ان شفيه هذا معصب ،، شافته يجلس بجنب امهم وهو يهمس لها بكلام ما سمعته ،، كل الي وصلها هو جواب امها وهي تقول : مو وقته اللحين ي ذياب ،، انطر شوي ايش يقولون علينا العالم وبكل الاحوال انا مانيب راضية!
ناظرت زياد الي كان كمان مركز معاهم ،، وهم مو فاهمين ايش الشي الي يخلي امهم توقف بوجه ذياب فيه !
بعدت عيونها وهي تشوف ذياب يعطيها نظرة ويبوس راس امه ويطلع من البيت
نقزت وهي تجلس بجنب امها بعد ما اختفى : يمة ايش فيه ذ
انعقد لسانها وهي تشوفه يرجع ويمد يده ع الطاولة الي جالسه عندها وهو يسحب مفتاح السيارة ويعطيها نظرة خلتها تبلع لسانها !
طلع تحت سكوتها ،، وضحك زياد بقوة ع شكلها الخايف


ܓܨ•••
✖ •



لو احترت بيني وبين شخصٍ آخر ،، إياكَ أن تختآرني!

شركة العاصم /

ناظر الساعة وهو يشوفها الثامنة مساءً ،، ناظر كمية الاوراق الي بجنبه ع المكتب والي ما تكمل بشهر ،، وهو كملها ف يوم واحد بس!
وكأنه بهالطريقة بيشغل حاله عشان ما يفقد عقله بسبب التفكير الي اهلكه ،،
فاتح امه بموضوع ان دلال رجعت ،، وما صدقت انها بريئة !
واقسمت له انها لعبة وانه صدقها لانه يحبها !
اخر ما توصلوا له انه بيرجعها لذمته بعد فترة ،، عشان لسآ تراب جده ما نشف ،، وهي متفهمة الوضع ،،
لكنه متجنب يشوفها من اسبوع ! بينهم اتصال بس ،،
قلبه يرفرف لها يوم تكلمه ،، لكنه كان يرفرف قبل ما تجي كمان!
يوم كان معها!
هو مشتاق لها يعترف ! لكن مين هي ؟!
مايدري ! دلال والا فجر ؟!
الي قلبه معوره يبغي يشوفها ما يدري ان كانت دلال او فجر !
مين الي قلبه يرفرف لها ؟!
ليه يوم سافرت ما قدر يروح يودعها اصلا ؟!
رغم انه جا الفجر لين البيت وسلم ع عمه !
لكن ما قدر يشوفها ويودعها!
ولو انها درت بتذبحه انه وصل البيت وما سلم ،!
ما قدر يشوفها بعد ما سمعت كلامه الي قاله ل سلوى والي يعترف كان خطوة متسرعة منه ! كان كأنه مستعد يفرط فيها ويرخصها قدام سلوى !
هو عارف انه اخطأ بحقها لكن شخص مثل ذياب ما يعرف كيف يعتذر!
وشخص مثل فجر ما بيخضع ولو كان ع حافة الهاوية!
لا يمكن انها تسامح الي يرخصها ويتعرض لكرامتها ولو كان ذياب!
والاعظم انه قال هالكلام رغم انه عارف مشاعرها !
عارف من زمان!
من يوم قالت له : ايوا طمنتني ي شيخ! عشان لو فكرت احبك ف يوم ماحد ينافسني!
كانت تعني كلماتها ،،
وبوقتها ابتسم ع صراحتها وقوتها وجرأتها الي تكونها معه!
لكنه ظل ينكرها لين يوم وفاة جده ،، وهي تعترف حرفياا وقدامه !!
لو ان احد سمعها كان بيقترحون عليه يتزوجها !
مثل ما سوت امه يوم كلمها ع دلال ورجعتها ! لكن ودلال ؟!
وحب عمره الاول ؟
كيف بيتجاوز مصيبته وتخبط مشاعره ؟!
ما ممكن يصدف ميله لها مع عودة دلال ،، لا يمكن!
دق جواله ،، وهو يشوف اسمها اعتلى الشاشة ،،
كان المفروض يشوفها اليوم ،، رفعه : هلاا دلال
نطقت بابتسامة : كيفك ذياب ،، وينك فيه؟!
ذياب وهو يسترخي ع كرسيه ويسند راسه ع ورا وهو يمسك راسه بتعب : والله للحين ف الشركة ،، كيفها الشقة مرتاحة فيها ؟
ردت بامتنان واضح بما انه نقلها لشقة له عشان لا تظل ف الفندق : ايوا مرا حلوة ،،( وهي تضحك ) ذوقك تحسن بعدي ،، ما بتجي ؟!
سكت وهو يفرك عيونه ،، فعلا ذوقه تحسن بعدها!
دام قلبه صار يرف ل فجر !
تنهد ب فعل لا ارادي وانكتم نفسه وهو يسمعها تغير سؤالها : تحبها ؟!
عقد حاجبه باستغراب اكثر من كونه نفي ،،
لهالدرجة هو مفضوح والكل صار يعرف يحبها!
اولهم امه واللحين حبيبته!
نطق وهو لا يمكن يكسر قلبها بعد الي صار وبعد ما انظلمت وهي تحبه : ايش هالكلام ؟!
دلال وهي تبتسم باستهزاء : جواب سؤالي الي كان بيخليني اشيل الفكرة من بالي ما هو جوابك!
؟ عقد حاجبه واحساس الذنب بياكله : ايش قصدك
دلال بحزن : كان المفروض تقول لي مين هي موب ايش هالكلام ،، ف الاولى انت تبرأ حالك ،، بس الثانية ( بصوت خافت ) تجيب الشبهة لنفسك!
نطق بحدة وهو يحاول يرقع السالفة : مافي وحدة تكرهيها غيرها ،، تطمني احبك انتي!

إذآ أحببتَ شخصين في ذآتِ آلوقت ،، ف آخترْ آلثاني
لأنكَ لو احببتَ آلأول لمآ أحببتَ آلثآني !


ܓܨ•••
✖ •


يتبـــع ..


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-08-17, 10:43 AM   #63

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\


صرخ بوجهها وهو يسحبه من الارض ويناظر يده الي انجرحت : انتيييي عمية ما تشوفين ،، الولد كان بيتشوه وانتي ولا هامك!
كانت ترجف من الخوف لانها ما انتبهت عليه فعلا ..
كانت تقلب ف صورهم مع بعض ،، وطاح ماجد الصغير وانكسر كوبها وانجرح فيه ،،
مشت وراه بخوف وهي تشوفه يغسل يده ف الحمام وهو يبكي بصوت عالي ،، انتفضت ع صوته : ايشش واقفة تناظرين روحي هاتي معقم و لزقة حقت الجروح!
مشت بسرعة وهي تدور ع المعقم ،، لكنها ما لقته ،، اخذت اللزقات وهي ترجع بخوف : احمد ما لقيت المعقم !
ناظرها بنظرة خوفتها ،، كانت لاول مرة تخاف منه !
مد لها ماجد الي كان يبكي ،، سحبته منه وجسدها كله انتفض وهي تمسك يده !
شفيها صارت تخاف منه ،،
كان احساسها بالذنب ماخذ دوره ،، لان الكوب كوبها وهي الي كانت حاطته جنب راسها ع الطاولة ،، وناداها ماجد كثير وما ردت عليه !
كانت سرحانة ف ذكرياتها معه !
رغم الموقف المخيف وبكاء ماجد لكنها ما نست كلماته عن ماضيها وهو يهددها حرفيا بأنه بينتقم منها ،، آلمها هالشي ،،
كل ما تشوف صوره ما تتخيل انه ممكن يكون مثل ما هو اللحين معها!
لكن زرعٍ زرعته بتحصده بالمليم ! ما بينقص منه شعرة!
طاحت دموعها بلا وعي وهي تحاول تسكت ماجد ،، ما تدري هي تبكي ع ماجد الي تعور والا تبكي ع ماجد الي فقدته والا تبكي ع نفسهاا والي سوته فيهاا !
رجع احمد وف ايده المعقم ،، نطق بهدوء عكس صراخه : امسكيه كويس لا يبعد ايده بحط له معقم
زادت دموعها وكأنها هي الي بيحطون ع جرحها معقم نطقت بخوف : تكفى احمد اخاف يطيح من يدي ما اقدر اشوف!
صرخ فيها بقوة : غمضي عيووونك وامسكيه كويسس ثواني بسس
مسكته بقوة وهي تبعد راسها وراه ودفنته بظهره ،، حط احمد المعقم وصرخ ماجد بقوة وهو مقطع حاله من البكي والصراخ ،، ودموعها تزيد مع كل صرخة ،، لف الجرح بلزقات الجروح وهو ياخذه من يدها ويبوسه : خلاص ي بطل شوف ،، راح الدم
ماجد ولا زال وجهه يمليه الدموع : يعور
احمد وهو يرفعه ويمشي فيه لفراشه ف الغرفة الثانية : خلاص بتنام اللحين وحتى العوار بيروح ي بطل انت
رجع لها بعد ما نام وهو يشوفها جالسه تلم القزاز الي متكسر ،، وكانت حافية
تقدم لها وهو يمسكها من ايدها ورفعها بيد وحدة وهو يبعدها عن مكان القزاز وهو ينطق بحدة : بتنجرحين انتي بعد وانا اشتغل دكتور فهالليل!


/
\
/
\


كانت تقلب ف جوالها بتملل ،،
ما تبغي تظل هنا ،،
هنا المكان يخنقها زود ،، لانه يذكرها انها بعد سنة بتعيش هنا بين هالحزن وخلاص بينتهي من حياتها اجباريا !
ولا يمكن تقدر تستوعب هالشي ،،
هناك ع الرغم من ان كل زاوية ف الشقة وف الجامعة وف الشارع وف المنطقة بتذكرها فيه!
الا انها مستعدة تعيش ع ذكرياته ،، ولا انها تموت بذكراه !
كل الي تبغي تعرفه اللحين ايش تعليقه يوم عرف انها السبب ف حبها له وانه صار ضحية بسببها ،، بسبب حبها المخزي بالنسبة لها ؟!
تنهدت وهي ترجع تقلب ف الجوال ،، اندقت باب غرفتها وهي تسمع صوت ود : رغدووووه افتحي الباب ،، شوفي ابوي وش جاب لك!
مشت بهدوء وهي مالها خلق شي ،، فتحت الباب وهي تشوف ود تدفع الباب بقوة وتدخل وف ايدها كيس وهي تصرخ : كنافة!
ابتسمت وهي عارفة ان ابوها جابها عشان عارف انها تبيع اهلها عشانها!
ابتدت تاكل مع ود وهي تشوف ود تلعب ف الدب الي جابه لها ماجد وهو ع السرير جابته معها ! : رغد هذا يشبهك !
صارت تسعل بقوة وود تسمي عليها وهي تضحك : خلاص ما يشبهك يالخبلة لا تموتين!
تذكرت احلى يوم عاشته معه ،، والي انتهى ب نهاية مأساوية وب عين ما جفت للصبح !
رن جوالها ب اشعار ع الفيس لكنها تجاهلته برغم ان ود عطتها الجوال ،، كملت اكل بهدوء ،، دقايق وانسحبت ود وهي تاخذ الباقي : خلاص بتنسفيها يالكلبة!
ضحكت عليها وهي تشوفها تطلع وتسكر الباب ،، رجعت انسدحت ع سريرها وهي تفتح الجوال ،، لكنها انتفضت بسرعة وهي تعدل جلستها!
أرسل إليك
majed adil alasim
طلب صداقة !


جدهت وهي مصدومة ،، لو انها طالبة تنساه ولا مفكرة فيه !
رغم جرحها لكنها فرحت وابتسمت وقلبها وصل لسابع سما ومع هذا ما وافقت !
تركت الطلب معلق زي قلبها المعلق فيه!


ܓܨ•••
✖ •



بعد مرور يومين/
باريس/

فتحت عيونها بحماس ،، عكس فتحة عيونها ف الايام الي سبقت يوم لقاءها فيه تحت سماء فرنسا ،،
جلست ع سريرها وهي تقلب ف الجوال ،، صارت تتحمس تصحى عشان تلتقي فيه!
صديقها الغامض كما تطلق عليه !
للحين ما كشف اوراقه لها !
لكنه وعدها انه بيحكي لها الي تبغي تعرفه ب اقرب فرصة ،،
وبالرغم انها مستغربة طريقته الغريبة ف انه يخليها قريبة منه او كيف انه قدر يتحكم فيها وتمشي وراه ،، لكنها بحاجة لشخص مثله ممكن تعتبره صديق ،، حتى وانه ما يوحي بأنه صديق!
لكن احساسها الي عمره ما خاب يقول لها انه مفتاح لكثير اقفال ف حياتها ،!!
وما يتردد ف ذهنها يوم تشوفه الا كلمة جدها وهو يقول عنه زين وكويس
بعد ما رافقها للباب يوم دخلت بيته اتفقوا انهم يكونون اصدقاء ،، افترقوا بعدها ،،
لكن ثاني يوم وهي تمشي مع جيسيكا ف شوارع باريس المزدحمة وتحكي لها عن الي صار ،، وان لها اكثر من لقاء معه ف المملكة
جيسيكا وهي تضحك : قلتُ لكِ منذُ البداية صاحب القبعة الكريهة يحبك!
لفت لها باستغراب وكأن هالشي اول مرة يطري ع بالها !
معقولة ؟!
كانت بتنطق والا تشوفه يمشي بجنبها وهو يقول : من يُحب من؟!
وقفت بصدمة وعيونها مشت لجيسيكا الي ابتسمت له وهي مفهية فيه : اهلا بالشاب الوسيم!
ثنى لها راسه ك تحية وهو يوجه انظاره لها ،، ويعطيها نظرة متفحصة من فوق لتحت ،، استغربت من نظراته ،، نطقت بتحدي وبلهجة فرنسية : انت من تحبني!
ابتسم وابتسمت جيسيكا ع ابتسامته وهي لا زالت تنطر جوابه ،، لكنه هز كتفه بعدم دراية وهو يكمل بلهجة سعودية : استريحيييي ماحد يحبك!
برغم انه كان مزح ،، لكن دقت الكلمة ف قلبها ،،
دام الي تحبه ما يحبها ،، اكيد معناه ماحد يحبها فعلا !
بان ع وجهها كيف غاب فجرها ،، رفعت راسها وهي تلاحظ نظراته الي تحولت لانزعاج واضح كمان ! كمل مشي لحاله وهو يبعد عنهم وهي مستغربه مزاجيته المزعجة!
اما لقاءهم الثالث كان ف اليوم الي بعده ،، طلعت الصبح تركض وهي بملابس الرياضة ،، وف ايدها قارورة موية وكانت رافعه شعرها ع شكل كعكة ،، وهي تركض ،، رجعت تتذكر الموقف الي صار ف المزرعة ،، وهي تتذكر كلام ذياب : مالك دخل مين يكووون ،، ولو شفتيه ف اي مكان يساااار تروحين يمييين!
دق قلبها مع صوته الي جا ف بالها ،،
مشت يمين ع امره !
لكن مو بعيد عنه ،، وانما لعند بيته!
لازم تعرف مين هو ،، وايش يملك ف ايده ضد ابوها وذياب ،،
وقفت ع باب البيت كانت بترن الجرس لكن انفتح الباب وهو يأشر لها تدخل ،، رفضت وهي تخيره : لو دخلت بتحكيلي الي ابغي اعرفه!
هز راسه بنفي وهو يشيح بنظره بعيد عنها،، وكأنه يتجنب يناظرها عشان لا يحكي لها ،، خاب ظنها ولفت بتمشي لكن ناداها وكان لاول مرة يقول اسمها : فجر ،، سمعت انك تبغين تقدمين قانون قدمتي ؟!
عقدت حاجبها باستغراب : مين قالك ؟1
ابتسم بهدوء : العصفورة ! ما قلتيلي ايش رايك؟!
فجر باحباط واضح : ابوي ماهو راضي اقدم قانون ،، لكني بقنعه!
رجعت لواقعها وهي متحمسة للقاء اليوم الي بيساعدها فيه انها تقدم قانون مع موافقة ابوها ! بيروحون يقدمون الاستمارة ،، لان خطة ابوها الي عارفها هو انه حتى لو اقتنع يخليها تقدم ،، بيقول لها انهم رفضو ،، لكن بتقدم هي من عندها ولو وافقوا بتوصلها الموافقة وبتحط ابوها امام الامر الواقع !
كانت فكرته حلوة وايدتها ،،
لبست بنطلون جنز وبلوزا بيضا نص كم ،، وشوز رياضي ابيض ،، وجاكيت جنز اخذته معها لان ابتدا الجو يبرد وتتحول شتا ،، نزلت وهي تشوف عبدالله وعسل جالسين يرتبون رف مشتريه جديد ،، وسلوى وابوها معهم ! والي شافها وهي نازلة لكنه رجع يكلم عبد الله !
ناظرتهم ك عائلة .. تمنت يسئلها وين بتروح او خلي بالك لكن ماحد عبرها!
هزت راسها باستهزاء ،، طلعت ومشت متوجهة لشارع بيته القريب لقته واقف ف رأس شارعهم ينطرها !
وصلت لعنده وهي تدفعه عشان يبتعد : انت ما تخاف يالمجنون بيشوفوك حرس ابوي ويقولون له عنك ( وهي تناظره بعصبية ) وانتو خلقة اعداء اصلا!
رد بثقة : هو يخاف مني انا ما اخاف منه!
ردت بهدوء وهي تمشي بجنبه : ابوي ما يخاف من احد!
قاطعها بسؤال غريب : كيفها علاقتك معه ؟! يعاملك كويس؟!
لفت له ووقفت ،، مشى خطوة ووقف هو بعد ولف يناظرها : ايش فيك ؟!
ردت وهي عاقدة حاجبها : اصيل ،، اقدر اثق فيك يعني ؟! وانك ما تكون تستغلني بس عشان تأذي ابوي!
عقد حاجبه باستغراب من افكارها ،،وهو ينطق بعصبية : انتي غبية تدرين والا لا ؟! غبييييييية ( سكت وهو يمرر اصابعه بين خصلات شعره البنية ويمشي شوي بعيد ،، دقايق ورجع لها وهو يرفع اصبعه السبابة بوجهها ) خليها حلق ف اذونك .. انااا ما بأذيك لو ع جثتي ،، ولو كنت ضد الدنياااا كلهاا ب اكون .. ما ب اكون ضدك ! ( وبعصبية وصوت حاد ) فهمتييييي ؟!
هزت راسها بخوف من عصبيته الغريبة !
الي ذكرتها بذياب !
ورجع يخيم ف بالها الذيب ! نطقت بدون وعي وبهدوء مريب : لااا تعصب وتصرخ علي ،، الظاهر هذا الدرب لقلبي!
استغربت من النظرة الي ناظرها فيها ،،
وهو فاهم تماما انها وقعت ف حب ذياب من عصبيته وخوفه عليها !
ليته يقدر ياخذها من طريقه لطريقه !
نطق وهو مبتسم : سيطري ع نفسك ( وهو يميل بجسمه لمستواها بجنبه و يحط وجهه قدامها لدرجة انها وقفت .. لان لو تحركت خطوة بيضرب وجهها ف وجهه! ) : ما برحمك لو طحتي ف دربي!
رمشت اكثر من مرة! ورفعت يدها بصعوبة وهي تحطها ع كتفه وتدفعه بعيد عنها : ابعدددد والا بذبحك ( وهي تكمل بعد ما تنفست الصعداء ) بطل حركاتك ذي!
اصيل وهو يغمز لها وهو ماشي : ليه ،، خايفة تحبيني ؟!
فجر بثقة وهي تنطق بالفرنسي : اطمئن ف لدي مشاعر لشخص آخر!


ܓܨ•••
✖ •


يتبـــع ..


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-08-17, 10:46 AM   #64

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\

بعد مرور شهر

باريس / التاسعة صباحا

كانت جالسة تفطر ف احد المطاعم الشعبية القريبة ،، تنطر جيسيكا ،، تنهدت وهي تناظر الناس المارين علها تلمحه ،، لها شهر ما قدرت توصله !
صار فرض عليها تزور بيته كل يوم وكأن زيارتها صلاة سادسة !
واتصالها فيه السابعة !
لكن كان بيته فاضي!
وجواله مغلق!
وما عندها رقمه الي ف المملكة !
فسرت غيابه انه رجع المملكة ،،
اخر لقاء جمعهم يوم تقديمها الاستمارة حق كلية القانون ،، ما صار شي غريب عدا عن انها اعترفت ب انها تحب شخص ثاني ، لكنه بعدها ضحك وكأنه شي لم يكن ،، ما ممكن صار شي بينهم يخليه يبتعد كذا !
خافت يكون صار له شي او لاحد من اهله ،، دق قلبها وهي تتخيل هالاحداث !
كل شي الا انه يموت !
يارب لا تاخذه زي ما اخذت مني جدي ! وزي ما راح مني ذياب !
ماتدري ليه قارنته بذياب رغم ان مشاعرها مختلفة للطرفين !
لكن لا زال احساسها ب الامان معه ملازمها ،، و احساسها انه يحمل اسرار كثيرة تخصها كان يكبر يوم بعد يوم ،، يكفيها انه جدير بثقتها ويا خوفها يكون زي ذياب ويكذب عليها زي ما كذب!
كالمعتاد كانت تحرك اطراف اصابعها حول اطراف الكوب ،، وتفكيرها كان محصور ومغلف بشعور الشوق ولا غيره !!
ذياب لها قريب الشهرين هي مو شايفته !
والي يحرق قلبها انه ما كلف حاله يسئل عنها الا من يوم !!
كانت تبكي ف غرفتها بعد صراع طويل مع سلوى ،، وكعادتها بعد ما تفرغ غضبها فيها وتاخذ حقها وتبدع ب تمثيلية القوة ،، تصعد لغرفتها وتقفلهاا وتتحول لشخص ثاني اضعف ما يكون!
دق جوالها ومشت له بسرعة بدون ما تشوف انه غريب ،،
كل ظنها انه اصيل !
كانت محتاجة تشوفه وتطلع معه عشان تبتعد عن جو البيت وحقد سلوى ،، نطقت بلهفة : اصيل!
لكن جاها صوته وانصدمت ،، كانت مشتاقة لصوته الي ابتدت تنساه من كثر ما طول عليها ف غيبته !
ما قد آمنت بالحسد ،، لكنها بحق تحسد دلال عليه!
جاها صوته المعصب كالعادة وهو يعيد سؤاله : انا ذياب ،، مين اصيل ؟! الي اعرفه؟!
ما عرفت ايش ترد ،،
وهو موصيها ما تقترب منه !
تذكرت آخر لقاء لهم وكلماته الي جرحت كبريائها وهي تحسه كان جزء ناقص ب لوحة عمر وسلوى وكملها ب كلامه ،، نطقت ب عناد واضح بصوتها : مافي غيره اصيل ! وذياب ( وهي تنطق ب استهزاء وعتب واضح ) ماعرف احد بذا الاسم ي ولد العم ! بعد الشهر ،، احنا ننسى الي ما يذكرنا !
نطق بحدة لدرجة بعدت الجوال عن اذنها : انكتمييي ،، وانا عارف كيف اخليك تكلمين النجس ذا !
كان ناوي يسمع جوابها ،، لكنها نطقت وكأنها نست الي قالته ،، او انها تبغي تستغل انه اتصل وتحفظ صوته ب اذنها قبل قلبها ! : كيفك انت ؟!
رد بحدة : ما يخصك!
لهالدرجة يكره اصيل وتنرفز يوم سمع اسمه ؟!
ولهالدرجة نذل وهو يرد بهالطريقة وهو عارف انها تحبه وتحاتيه ،؟!
بلحظتها تجرأت وسكرت الجوال بوجهه !
وكملت نوبة بكاءها بسبب سلوى واسبابها للبكاء زادت


/
\
/
\


كان جالس ف مكتبه ،، ف شركة فرنسا الداعمة لشركة العاصم ف السعودية ،، وهو يقلب بكمية الاوراق الكبيرة الموجودة قدامه ،، دخل السكرتير ناصر وف ايده كوب قهوته : تفضل طال عمرك
اعطاه اوراق ثانية وهو يعقد حاجبه برفض وتعب : ايش ذي بعد ؟
ناصر : هذي شروط شركة البحر الازرق وصفقتهم ،، وهذي ناقصها توقيعك بس ،، وهذي
قاطعه بحدة : خلااص انا اللحين اشوف ايش ناقصهم!
استأذن وطلع ،، اما هو اسند راسه لكرسيه ورا وهو يفكر بمصيبة اصيل واسهم الشركة ،، حقد بداخله ع ابوه الي اعطى تعبه لواحد زي اصيل ،،
وهو مستغرب ليه يعطيه له ،،
غلا وماتت !
صح ما ماتت يوم ماتت بالنسبة له ،، لكن وصلته شهادة وفاتها بعد سنة او سنتين !
يعني اكيد هو يبغي يقرب العيلتين غصب مرة ثانية وهو يشغل اصيل بينهم ،، لكن لا يمكن يرضى بهالشي ،، لا يمكن!

رجع لاوراقه لكنه رفع راسه وهو عاقد حاجبه وهو يشوف ناصر يتكلم وهو يفتح الباب ويدخل مع ابن الحلال الي كان توه بذكره ! : ما يجوززز تدخل كذا ،، بنادي الامن!
اصيل وهو يمسك يده الي صارت ع قميصه ويبعدها بقرف واضح : اعلى ما بخيلك اركبه ،، ما يهمني!
لف ناصر لعمر الي أشر له يطلع ،، اعتذر من اصيل وطلع وهو يسكر الباب بعده
اصيل وعيونه كانت ع الباب ينطره يتسكر ،، تقررب وجلس ع الكرسي المقابل ل مكتبه : كيفك ي ابو فجر؟!
عمر بحدة : عندي ولد ،، ابو عبدالله!
اصيل بابتسامة مستهزأه : اكيد عندك!
عمر وهو يشبك اصابع يده : خير ان شاء الله ليه جاي؟
اصيل وهو يسند راسه ع يده الي حاطها ع مكتبه : جاي اعقد معك صفقة!
عمر وهو خايف انه يبتدي تهديداته الي متوقعها : قول الي عندك!
اصيل بحدة ووضوح : بتنازل لك عن نص اسهمي ،، عشان ترجع تكون السيد ف شركتك وتملك اغلبية الاسهم! ،، اما الربع الباقي من الاسهم لي ف بلاقي مقابل ثاني اخليك تسويه واتنازل لك عنهم بعد ،، ما ابغي اوسخ يدي ب فلوسكم!
عمر والعرض كان مُغري بالنسبة له ،، لكنه كان خايف من المقابل : ايش المقابل الاول؟!
اصيل بوضوح : ابغي بنتك!



مخرج •••

[~ لا يوجد حب اول!
بل يوجد حب قوي ،،
يمحو من كان قبله حتى لو كان الألف ! ~ ]






~ سنعزف آلحُبَ معاً ! ~



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-08-17, 02:03 PM   #65

bobosty2005

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية bobosty2005

? العضوٌ??? » 345060
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,798
?  نُقآطِيْ » bobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond repute
افتراضي

روايه جميله جدا واحداثها روعه ومختلفه سعدت بها شكراً للكاتبه و لامارا على مجهودكم 👏

bobosty2005 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-17, 12:56 AM   #66

smsm saso
 
الصورة الرمزية smsm saso

? العضوٌ??? » 378337
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 137
?  نُقآطِيْ » smsm saso is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

smsm saso غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-08-17, 08:53 PM   #67

بلا صديق
 
الصورة الرمزية بلا صديق

? العضوٌ??? » 401559
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » بلا صديق has a reputation beyond reputeبلا صديق has a reputation beyond reputeبلا صديق has a reputation beyond reputeبلا صديق has a reputation beyond reputeبلا صديق has a reputation beyond reputeبلا صديق has a reputation beyond reputeبلا صديق has a reputation beyond reputeبلا صديق has a reputation beyond reputeبلا صديق has a reputation beyond reputeبلا صديق has a reputation beyond reputeبلا صديق has a reputation beyond repute
افتراضي

💙💙رائعة جداً اختي أتمنى أن لا تطولي علينا بالبارت الي بعده
بجد تشوقت لاعرف مين بيستحق مين ومين ما بيستحق حدا 🌹
لك من جزيل الشكر


بلا صديق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-17, 08:34 AM   #68

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\



البآرت السابع عشر~




~ شدّ على يدي كلَ العُمر ،، وإلآ لآ تلمسَهآ ~

مدخل •••
[ ~ شوق ،، شقى
و قلة لقى ~ ]



عمر وهو ينطق ببرود رغم استغرابه : ايش يعني تبغيها ؟! تتزوجها؟!
اصيل وهو يورث سجارته ويناظر بعيد عنه : ايوا اتزوجها!
عمر وباسلوب مستهزأ : انا اناسب اشكالك ؟!
اصيل بابتسامة حلوة ويكمن جمالها بانتقاصها من المقابل ! : لا تنغر كثير ،، بتناسب اشكالي ! ( وهو يسحب نفس من سجارته ويكمل تحت انظار عمر ) ولد خالها احق فيها ! والدم ما يصير موية!
عمر وهو يرفع حاجبه : وايش حادك تتنازل عن نص ورثك عشان تتزوج بنت عدوك ؟!
اصيل وهو يلف له وصار الدخان بوجه عمر الي ابدى امتعاضه من الدخان تحت ابتسامة اصيل : بنت عدوي غير عن بنت عمتي!
عمر وكأن قلبه ما ارتاح لكلماته ،، نطق بحذر وكأنه يخشى الرجل الي قدامه! : الله يرحمها!
اصيل وهو لا زال مبتسم باستهزاء واضح وهو يناظره بنظرات عجز يفهمها : يرحم الجميع ،، ايش قلت ؟!
عمر وما ممكن يتنازل عن كذا عرض !
وما ممكن يصدق صدق نية اصيل : طيب ممكن افهم الغرض من هالزواج ؟!
اصيل وهو يرفع حاجبه : ايش يعني الغرض ؟! لا تلف وتدور اسئل مباشرة!
عمر وهو يشبك اصابعه : اقصدد انك تبغي تتزوجها عشان تنتقم مني ؟! والا تبغي تتزوجها عشان تحكي لها عن الي سويته ف امها وتكرهني ؟!
اصيل وهو يناظرة بقرف واضح وبحدة : ع الانتقام انا مانيب حاجة بنت حتى انتقم منك ! بحركة وحدة ارميك لنار جهنم! لكني احب اعمالي تكون ع نار هادية ! ،، واذا عن اني احكيلها عن الي سويته عشان تكرهك ف هي آلردي تكرهك تطمن بس!
عمر وهو يعقد حاجبه بانكار وحدة : ما يخصك ف علاقتي ف بنتي!
اصيل بهدوء : انا ابغيها ع سنة الله ورسوله ،، واللحين ابغي رايك وراي شغل!
عمر وهو مو متطمن ،،
مشكلته اللحين ماهي الموضوع بكبره !
ولا هي انه يرمي بنته لغريب !
لعدوه تحديدا !
وبهالطريقة!
وبدون موافقتها غالبا!
لكن المشكلة انه ما يقدر يقول هالشي لذياب!
او انه يستشيره ويسمع رآيه ويخطط معه لرد يوقف اصيل عند حده ،، لانه اكيد بيوقف ب وجهه وما بيرضى ،،
ذياب لا يمكن يتنازل عن احد من العيلة ولو مقابل اموال الدنيا كلها !
لكن هو ما ممكن يضحي باموال شركته الي بناها بتعبه وبتضحيته وعمايله ول منو ؟!
لاصيل تحديدا!
الشخص الي لهاللحظة كان سبب ب تذكيره بماضيه !
ولهاللحظة هو السبب ف انه يتعب ف كل خطوة يخطيها لانه عارف انه موجود عشان يدور له الزلة !
والي اللحين انتهز فرصة انه ياخذ بنته ومايدري ايش خطته !
خصوصا وانه مو مفهوم ابدا ولا يمكن التنبؤ بافعاله!
نطق بحدة وهو يوقف ويكتف يده قدام عيونه : مثل هالموضوع ما ينعطى جواب بسرعة ،، عطني وقت
اصيل وهو مبتسم وينفث الدخان من انفه : ماشي ،، استشير ذياب وشوف وضعك ،، ورأي فجر الظاهر مو مهم عندك؟!
عمر بحدة وصوته ابتدى يعلى : قلت لك لا تتدخل بعلاقتي ب بنتي!
اصيل وهو يوقف ولا زالت ابتسامته المستهزأه تعتلي طرف فمه : الا ،، عندي فضول ،، ايش بتقول لها عني ،، ولد خالك والا غريب ؟!
عمر وهو يرجع لمقعده ويقلب الاوراق الي ع الطاولة : قلت لك بفكر واعطيك خبر!
اصيل وهو يمشي خطوتين ويرجع يلف له : ومكتبي ف الشركة هنا وهناك يكون جاهز هالاسبوع!
هز راسه عمر بتأكيد رغم رفضه الواضح وهو يشوفه يعطيه ظهره ويطلع بهيبته المعتادة ،، ورغم ان عقله كان مشغول بموضوع اصيل لكنه ف آخر لحظات وجوده فقد شي يعني له الكثير!
شي كبير اخذ اهتمامه كله وخلاه يسحب عن موضوع اصيل ،، وهو يدور بين الاوراق عن الورقة الي طلعها قبل يوم وكأنه يبغي يتأكد من صحتها ،، والي مايدري ايش ذكره فيها اصلا
! لكنها اختفت
! وماهو بصالحه نهائيا انها تختفي
ضرب الطاولة بقوة بقبضة يده وهو يدق ع ناصر: ناصر وين ملف اوراق ميزانية السنة الي كان ع مكتبي امس الصبح ؟!
ناصر بخوف من نبرة عمر : طال عمرك ارسلته السعودية ،، طلبه استاذ ذياب!
سكر السبيكر وهو جان جنونه ،، اكيد انها صارت مع الملف واخذها ناصر بالخطأ ل ذياب ،، بيكون ف مصيبة لو صارت ف يد ذياب!


ܓܨ•••
✖ •



الرياض / شركة العاصم

كان يناظر الورقة بصدمة وعيونه تعانق التاريخ بعقدة حاجب يرافقها دمعة تلمع ف عيونه البنية الناعسة ،، دمعة لا ارادية تحدت قوته كلهاا،، وكأنه بعد فراق جده صارت الدموع سهلة الاستدعاء لعينه!
رجع لايامها !
ولحبها له !
ياما وياما عاش معاها ف نفس البيت!
وتشاركوا نفس الملعقة!
كانت تحبه كثير ويحبها!
لكنه تلقائيا ابتدى ينسحب منها بعد ما شاف تجنب عمه لها ..
بالاحرى ما كانت رغبته وانما رغبة عمه!
ما عاد يجلس معها مثل قبل!
لكن كانت ف كل مرة تشوفه فيها رغم تقصيره بحقها الا انها تبتسم له ابتسامة الام لولدها !
وكأنه ولدها !
لكن ..
الي اثار استغرابه والي عيونه عانقته هو التاريخ الي متربع برأس الورقة !
ليش هالتاريخ ؟!
لا يمكن!
لا يمكن عمه يكون كاذب عليه وع الكل بموعد وفاة زوجته!
لا يمكن يسوي كذا !
كيف يقدر يسوي كذا ؟!
وليه اصلا ؟!
كيف يزور وفاتها ويقول لهم انها ماتت وهي تولد فجر!؟
اما الورقة الي ف ايده والي هي شهادة وفاة لكن بعد ١١ سنة من ولادتها !
يعني كان عمر فجر ١١ سنة وامها ماتت!
11 سنة وهي ما تدري ان امها حية !
لا يمكن عمه عمر يسوي كذا !
ولو بلغت فيه القساوة اقصى درجاتها !
ما ممكن يسوي كذا ..
لكنه سوا كذا ي ذياب !
عقد حاجبه وكأنه برأ عمه وتوجهت اصابع اتهامه ل اهلها !
معقولة اخوها سوا كذا !؟
لكن اخوها توفى بعد كم يوم من ولادة فجر!
مافي غير ان اصيل واخوه امير ما بغوا طفلة لعمتهم من عدوهم عمر ،، ولهذا كذبوا ع زوجها انها ماتت!
لكن كيف عمر سكت لهم بعد ما وصلته شهادة وفاتها بعد كل السنين الي كذبو فيها عليه ؟!
وليه يرسلون له شهادة وفاتها ان كانو كاذبين عليه اساسا ؟!
رغم كرهه ل اصيل الا انه شاف ان اصابع الاتهام كانت مصوبة نحو عمه بجدية اكثر من انها تتوجه لهم !
لان لو صار كذا ما كان سكت عمر!
لكنه استغرب سكوتهم ايضا ،، ما اعتاد ع اصيل انه يسكت عن حقه!
وشكله ما سكت عن حقه!
وهو يتذكر اتصاله ف فجر ونطقها لاسمه الي يمقته ..
عقد حاجبه اكثر من الطاري
وكأنه يتنرفز من مجرد التفكير بانهم ع تواصل !
هالنجس لا يمكن يكون له اتصال مع فجر!
اذا كان له حق ليه ما اشتكى ع عمه بتهمة تزوير وفاة؟
وجعه قلبه وهو يتخيل ان ممكن اصيل جالس يتقرب منها عشان يأذيها !
انتقاما من ابوها اذا كان فعلا مزور وفاة عمته !
لا يمكن يسمح له فهالشي!
ولو ع جثته!
وهذي الغبية دامها تحبه ف واجب عليها ما تكلم الي يكرههم!
لكن بالمقابل ايش واجبه عليها ؟!
انه يحبها ويخليها له!
لكن كيف ودلال عثرة ف طريقه ؟!
ع الرغم انها عثرة لكنه لا زال يحب التعثر فيها !
وما يتخيل انه ممكن يكسر قلبها ويتركها بعد ما عانت عشان ترجع له !
وبعد ما عانى وتحدى الجميع حتى يوصل لها ويخليها له
وعانى اكثر لحتى انكشفت له الحقايق!
لكن المزعج انها انكشفت ف وقت كانت فجر جالسة تلعب ع قلبه!
طرد الافكار الي توجع قلبه ورجع يقرا الورقة ب عيونه وهو يبي يتأكد من كل تاريخ وكل
رقم موجود فيها ،،
رفع جواله ودق ع والده وهو ينطق بسرعة : يبة بسئلك متى ماتت عمتي غلا زوجة عمي عمر ؟!
ابو ذياب باستغراب وهو يعقد حاجبه : ايش ذكرك فيها اللحين ،، ماتت الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته يوم ولدت بنتها فجر!
ذياب بتأكيد وانكار لافكاره : يعني قبل ١٨ سنة تقريبا ؟!
ابو ذياب ولا زال ع وتيرة استغرابه : ايواا ،، فيك شي ؟!
سكر ذياب الجوال بعد ما انكر وجود شي رغم وجود كل شي ! و مريب تحديدا !
لان الورقة الي ف ايده شهادة وفاة ل غلا قبل سبع سنوات!
رجع رفع جواله وهو يتصل ع السكرتير مطلق : تعال ابغيك
ثواني ودخل مطلق بعد ما دق الباب : آمر طال عمرك
ذياب وهم يمد له الورقة ،، ك أول خطوة انه يوصل للحقيقة : خذ هالورقة وتأكد من صحة صدورها ،،سو كل الي تقدر عليه واستعمل كل المميزات لو تطلب الامر ،، المهم ابغي يوصلني تأكيد بصحتها !
مطلق وهو ياخذ الورقة : ابشر طال عمرك!
كان يبغي يتصل ب عمه ويسئله مباشرة ،، لكن شي ف داخله منعه من الاقبال ع كذا خطوة ،،
هو كان عازم انه يوصل للي عمه مخبيه ،،
وعازم انه يعرف سر اصيل وعداوته مع عمر ،،
وهالورقة كانت القشة الي كسرت ظهر البعير ،، بيجري حساباته لين يوصل للحقيقة!

/
\
/
\

رغم انشغاله طول اليوم بالتفكير بسالفة وفاة والدتها ،، الا انها ما غابت عن باله!
كانت محاصرته بقوة!
ما رحمته ولا دقيقة!
كان كل تفكيره فيها!
وكيف لو انها كانت مخدوعة من ابوها !
وان لها اكثر من عشر سنين كان ممكن تشبع من امها وتعيش بين احضانها !
لكنها ما عاشت طفولتها الحقيقية ..
وولدت يتيمة!
لكنه اكيد بيكشف الحقيقة!
اولا ،، عشان يعرف سر عمه الي مخفيه عنه والي سبب له عداوة ما منها آخر مع اصيل وعيلة السيد !
وثانيا عشانها هي !
عشان تكتشف الي يدور من وراها !
وتعرف ان الموية كانت تجري من تحتها وهي ماهي بدارية!
يمكن عشان يرد لها جميل حبها له!
الي مو قادر يرده لها ب اريحية!
حاسس ان الكل مصوب نحوه اصابع الاتهام بحبها الا هوو!
عجز يفهم او انه يعترف بحبه لها !
واكيد اذا وصلت السالفة للحب ،، بتظهر حبه!
حبه الاول لكن ما يدري ان كان الاخير او الوحيد!
ابتسم بخوف من الخطوة الي بيخطيها اليوم ..
الخطوة الي ماقدر يفصح عنها لاي بشر!
الا لها ولصاحب عمره!
لان كل الي حوله عداهم معارضين له
ولا يمكن هو بعد يوقف بوجهها وبوجه رغبتها
رفع الجوال وهو يسحب حزمة الاوراق الي كان مجهزهم ع المكتب ،، وياخذ مفتاح السيارة ويمشي طالع من المكتب
وصله صوتها وهو مبتسم ع غير عادته مع غيرها ،، ع عادته معها : ايوا دلال جاهزة؟!
ردت الابتسامة رغم صوتها الخايف : ايوا جاهزة بس..
توسعت ابتسامته وهو حاسس بخوفها : ايش قلنا ،، تبغين تتراجعين اللحين؟!
دلال وهي تبتسم : لاا خلاص ما اتراجع ،، ( وبصوت خافت وبحيا واضح ) انا ما صدقت!
ذياب وقلبه لا زال ينبض لها وشكله بيظل للابد : انا الي ما صدقت يكون الي صار كله كذب! ،، المهم لو قررتي تتراجعين قولي عشان اسحب عليك وما اقول لك عن المفاجأة!
توسعت ابتسامتها : ايش ،، لا تحمسني كذا تكفى قول!
ذياب وهو يركب السيارة ويشغلها ويتحرك باتجاه شقته الي ساكنة فيها : دقايق واكون عندك يلا اجهزي!



ܓܨ•••
✖ •

يتبـــــع ~



أزميرالد likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-17, 08:35 AM   #69

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


رفعت عيونها بحيا وهي تناظره ،، ما قدرت تشيل عيونها عنه وهي تشوفه يكلم مروان عند السيارة ،،
كانت واقفة بعيد عنهم وعيونها وقلبها عندهم!
تنهدت بارتياح رغم خوفها من الجاي!
ما تدري ايش بيصير لو دروا اهله!
وكيف بتواجههم؟!
وكيف وكيف؟؟
كانت اخر امنياتها انها تكون وحيدة بكذا لحظة مهمة ف حياتها!
لحظة رجوعها لذمته!
لذمة الي تعشقه والي يعني لها الكون كله!
كانت فرحتها ناقصة..
لا اهلها موجودين..
لا امها لا ابوها ولا حتى اخواتها..
ولا اهله!
رجعها لذمته بدون علم امه ،، لانها اكيد بتحاول تبعد الموعد!
او انها ع الاغلب ما ترضى!
ما هي ب راضيه ع رجوعها اساسا !
وهي عاذرتها!
الي صار مو قليل..
الي سواه عمها ماهو بشي هين ممكن احد يتجاوزه!
تحمد ربها ان ذياب قدر يتجاوز الي صار!
وقدر يسامحها..
والاهم
انه رجع وقف بوجه الكل عشانها!
للمرة الثانية ع التوالي!
يحارب الكل عشانها!
انتفضت ع صوته وهو يصرخ يوجهها : هيييييه دلالوه لي ساعة اناديك وين سرحانة؟
ابتسمت ع تصرفاتها ،، ما حست عليه طول الوقت ،، كانت عيونها عليه لكن بالها مشغول ف مستقبلها معه!
لو كان عبارة عن نار جهنم ،، بتستمتع وهي تتعذب فيها معه!
ابتسمت وهي تضربه ع ايده : خرعتني ،، راح مروان؟!
هز راسه وهو يناظرها بطرف عينه ويمشي باتجاه المقعد الاماني للسيارة : له ساعة وهو رايح!
دلال بضحكة : ايوااا وبمناسبة زواجنا وين بنتعشى زوجي العزيز؟!
ابتسم وهو يغمز لها : تتوقعين زوجك العزيز يوديك مطعم بس بمناسبة زواجك؟
دلال بتفكير وهي تركب بجنبه : مممممم اجل وين بيوديني ،، ( وبخوف وتفكيرها راح بعيد ) بنروح البيت ؟ ( وبرجا) ذياب والي يسلمك مابغي ف مثل هاليوم تصير لي مشكلة مع عمتي!
عقد حاجبه وهو يلف لها وعيونه بينها وبين الطريق : مين جاب طاري البيت ؟! اكيد ما بنروح البيت وانا ما قايل لهم تدرين ،، لازم امهد للسالفة اول!
تنهدت براحة : اجل خذني وين ما تبغي ،، حتى لو ل نار جهنم!
ذياب بابتسامة : حتى لو لفرنسا؟!
لفت له وهي تضحك باستهزاء لكنها حطت يدها ع فمها بصدمة وهي تضحك وهي تشوفه يرفع بوجهها تكت السفر!
استمرت تناظره وعيونها كلها دموع
ما تدري دموع فرح والا ايش!
كل الي تعرفه ان رب العالمين عوضها بعد الي صار والي ما كان لها يد او ذنب فيه!
بحركة لا ارادية سحبت يده الي فيها التكتس وهي تبعد الاوراق وترميها له وتاخذ يده تبوسها من باطنها وعيونها تناظره بحب!
ابتسم لها وهو يسحب يده الي ماسكتها ويرد لها القبلة الي حطتها ع يده ،، ع ايدها : بعوضك عن الي فات كله!
دلال وهي تغمز له : ما قلت لي ليه فرنسا؟!
ذياب وهو يناظر الطريق : والله عندي شغل هناك مع عمي عمر قلت منها اكمله ومنها نروح مع بعض نستانس!
سحبت يدها بهدوء وهي توها تستوعب ،،

فرنسا الارض الي تضم عم ذياب وبنته!
يعني بنروح هناك وبنشوف فجر!
تكره هالبنت وما تطيقها،، ما تدري السبب!
رغم انه واضح انها تميل له!
وتحبه!
وذياب حبها الوحيد ،، حاسة انه يميل لها بعد!
طيب ليه رجعها ل ذمته لو كان يبغيها؟!
معقول رايح هناك بس عشان يشوفها ،، اكيد انه اشتاق لوجودها!
نطقت بدون وعي : شكلك اشتقت لها!
ذياب وهو يعقد حاجبه ،، كأنه توه استوعب سبب سكوتها المفاجأ ،،

سكت وما رد عليها!
مايدري هل انه سكت تطبيق لمقولة السكوت علامة الرضا ؟!
اما انه عصب من موقفها رغم انه توه مرجعها لذمته وهي تتهمه انه يفكر بغيرها !؟
دلال وكأن شياطينها قامت بعد سكوته ،، لكنها تمالكت اعصابها وظلت ساكتة هي بعدد
وقفوا عند المطار ونزل ،، توجه للصندوق وسحب الشنطة الصغيرة الي معه ،،
نزلت من السيارة وهي تتابعه ،، تقدم ووقف مقابل لها وهو ينطق بحدة : ما بتركبين الطيارة بشكوكك هذي!
قاطعته بسرعة وبعصبية: بسس انت,,
قاطعها بحدة اكبر : يا انك تجين معي وانتي عارفة انك انتي الي اختارها دائما ،، يا تظلين ف شكوكك هذي واروح لحالي اكمل شغلي وارجع!
عقدت حاجبها بزعل وهي تتركه وتمشي باتجاه المطار ،،
ابتسم ابتسامة خافته رغم دقات قلبه القوية الي مايدري ايش سببها ف كذا موقف!
يمكن انه كان خايف انها تظل ف شكوكها !
او انه خايف ان كلامها يكون صحيح!
وانه بيتوجه لفرنسا عشان يشوفها !
هز راسه بنفي وافكاره رجعت لعند الورقة الي اشغلته وهو يلحقها


ܓܨ•••
✖ •


باريسس / صباحا

فتحت عيونها ع صوت جوالها الي كان يرن باستمرار وبدون انقطاع ،، وكأن صاحب الاتصال عنده من الامل الشي الكبير انها تصحى و ترد عليه!
سحبت الجوال للمرة التاسعة وسكرته بدون ما تشوف الاسم ،، رجعت غمضت عيونها لكن صوت المسج هالمرة وبقدرة قادر خلاها تصحصح وتفتح عيونها
سحبت الجوال وهي تشوف تسع مكالمات من جيسيكا ومسج من رقم غريب!
فتحت المسج وهي تشوف

" صباح الخير من فرنسا "

عقدت حاجبها وهي تحاول تتذكر هالكلام وين قرته ،، وبحركة سريعة رجعت بالمسجات وهي تشوف نفس المسج بس من رقم ثاني من مدة طويلة ،، دقت ع الرقم علها تعرف مين الي يرسل لها كذا ،، والاصح كلها امل انه يكون ذياب مثلا!
الذيب الي لها ثلاث اشهر مو شايفته!
تنهدت بيأس وهي تشوفه مغلق!
فركت عيونها بتعب وهي تدق ع جيسيكا الي وصلها صوتها المعصب : ايتها الحمقاء البشعة متى ستكفين عن هذا النوم المريع؟
ابتسمت وهي تتثآئب : خيرر ( وكأنها تتدارك الموقف انها تكلم جيسيكا ) هيا قولي ما عندك اريد ان انام!
جيسيكا وبصوت متردد : هل جاءكم احد؟!
فجر بعقدة حاجب وعدم مبالاة : ومن يأتي يعني ،، غير رجال ابي!
جيسيكا وهي مو عارفة كيف تقول لها الي شافته : ممممم هل ستخرجين.؟
فجر بنبرة يائسة : نعم كالعادةً سأمر على بيت ذاك المحتال الطويل علني اراه وبعدها سأذهب الى الجامعة لارى القبول!
جيسيكا : هل تريدين ان أأتي معك؟!
فجر وهي تقوم من فراشها وتتوجه لغرفة الملابس وتحضر ملابسها : لا داعي ،، سأكمل مشواري وبعدها نلتقي
جيسيكا : حسنا انا سوف اخرج مع جاك اتصلي بي متى شئتي
سكرت فجر الجوال واخذت ملابسها ودخلت الحمام تاخذ شور وتتجهز
بعد ربع ساعة كانت لابسه بنطلون جنز وقميص بيج وجاكيت خفيف رمادي وشوز فلات بيج
كانت تناظر شكلها بالمراة وهي تشوف شعرها الطويل جدا ،،

الي يوصل لمنتصف فخذها !
وهي تحاول ترتبه بانزعاج بعد الشسوار السريع
تحب شعرها مرا ،، رغم انه متعبها وتمل منه احيانا
لكن ،، تحس انها تستمد قوتها منه ،،
من هي صغيرة كانت تعتني فيه وتحسب السنتيمترات الي تزيد كل فترة
وما تمل من هالروتين!
وما تنسى قبل سنة من هاللحظة بعد ما جدها درآ بوجودها من ابوها الي حاول يصلح الاوضاع ويرجع يطلب رضاه ،، وهو يتصل فيها ويكلمها لاول مرة ،،
من ذاك الوقت التمست الدفا بصوته رغم الاميال الي تفصلهم ،،
كان احساسها ب لحظتها انه هو الي بينقذها من الجحيم الي هي فيه اللحين ،،
كانت اول كلماته لها : ابغي اشوفك ،، عسى بس تشبهين امك مثل ما قال ابوك!
لحظتها ما تدري ايش كان شعورها
فرح والا حزن ؟
لاول مرة تدري انها تشبه امها !
وع لسان ابوها !
الي حارمها من طاريها حتى !
ما ترك لها منها الا صورة قديمة مهترئة لكنها متماسكة ع مر الزمن ،، وما هي واضحة لدرجة انها تعرف تشبه لها او لا!
نطقت بتردد : مدري اذا كنت اشبهها او لا ،، تشوفني وتقرر انت!
الجد عبد العزيز بابتسامة : هو سؤال واحد ،، شعرك طويل؟
عقدت حاجبها وهي ترد : ايوا ،، مرا طويل!
ابتسم الجد بفرحة لحظتها وهو ينطق : خلاص اجل تشبهين لها ،، ( سكت لحظات وبعدها كمل بصوت عميق للحين يرن صداه ف قلبها قبل اذنها ) حافظي ع شعرك هذا ورث من امك!
من ذيك اللحظة وحبها لشعرها زاد اضعاف ،،
صارت تعتبره شي ثمين من ممتلكاتها الخاصة!
تنهدت وهي تترحم ع جدها وامها ،، ما ظل منهم الا شعر تحبه وتعتني فيه كأنه هدية منهم!
رفعته ذيل فرس ،، وهي تشوفه لا زال طويل ومغطي ظهرها ،، مشت وهي تسحب جوالها والشنطة الحمرا الصغيرة بسلسال طويل امتدت ع طول يدها وتوجهت تحت وهي تشوف عسل وامها جالسين ياكلون فواكه ف الصالة ،،
ركضت عسل وهي تمد لها الفراولة الي ف ايدها : فجور اخذي
سحبت فراولاية وهي تبوس عسل ع راسها وهي تسمع صوت سلوى : عشتوو والله بنت عمر تودي الاكل لبنت غلااا !
عطتها نظرة استحقار لانها عارفة انها تعيرها بمعاملة ابوها لها ،،
وع انه ما معتبرها بنته اصلا ،،
نطقت من بين اسنانها : اسم امي لا تطريه بلسانك ،، ما ابغيه يتنجس!
عطتها ظهرها قبل ما تسمع جوابها ومشت طالعة خارج الفلة

/
\
/
\

رفعت يدها وهي تلفها ع يدها الثانية ،، ك رد فعل للهوآ آلبآرد الي كان يداعبها ،،
اخذت نفس عميق وهي تمشي بشوارع باريس القريبة من فلتهم ،، وصلت لشارع بيته الي حفظته ,,
زاوية زاوية !
وباب باب !
حتى الاشجار الي فيه حفظتهم من كثر ما مرت هنا ووقفت هناك ع مر شهر كامل يوميا
علها تشوفه!
هي متأكدة انه جالس يتهرب منها ومن اسئلتها المعتادة له!
ورغم هذا هي عارفة ان ف ايده شي!
وشي لها تحديدا !
لكن ماهي عارفة ايش الي يمنعه !؟
واختفائه هالمدة الطويلة بالنسبة لها كان له مردود سلبي عليها
فقدته رغم انها ما عرفته الا ب اسبوع!
لكن فيه الي يجذبها انها تكتشفه!
غريب بكل مافيه!
ويثير استغرابها اكثر يوم بعد يوم
ب اختصار ،، هي اشتاقت له!
تعترف انها فقدته مرا وودها ترجع تشوفه!
وكانت كلها خوف انه خلاص راح لبعيد وماعاد بيرجع!
تنهدت وهي توقف قدام باب بيته السودا الصغيرة ،،
لا زالت مقفلة!
تقوس فمها بزعل واحباط واضح : ع اساس بيجي معي ناخذ قبول الجامعة مع بعض!
وقفت بمكانها وهي تتأمل البيت كالعادة ،، وافكارها انتقلت من صاحب البيت لعدوه اللدود!
بيختفي مثل ذياب ،،
هم كذا الرجال يكونون لك اصدقاء ويكونون لك احباب بسهولة و لفترة بس!
وبعدها يتركوك تصارع لحالك!
نطقت بعصبية واضحة : كلكم زي بعض!
تسمرت بمكانها وهي تسمع الصوت الي وصلها من ورا : الا انا مالي شبيه!
لفت بتردد وكأنها مو مصدقة ،، تأكدت وهي تشوف جواز سفره " عيونه الخضرا " تلمع تحت اشعة الشمس!
لا اراديا وبحركة غير مدروسة بتاتا ،،
ركضت له وهي تحضنه بكل ما اتاها الله من قوة : اشتقت لك ايها الحقير الكريه!
شبه ابتسامة انرسمت ع طرف فمه وهو يمسك يدها من عند المعصم ويبعدها عنه : حركات المراهقات ذي بطليها ،، لا يشوفك ابوك او احد رجاله!
رجعت مرة ثانية تحضنه وهي تدفن راسها بحضنه بفرحة واضحة : هذا عقاب لك عشان ما تختفي زي كذا مرة ثانية (وهي ترفع راسها له ) وابوي ف الشركة اللحين ورجاله ما بيعرفوك!
ابتسم ابتسامة كاملة وهو يرجع يبعدها وينطق بوضوح : يعرفوني اكثر مما يعرفوك اصلا!
عقدت حاجبها بزعل وهي تتكتف بردا وليس تمردا : ايواا رجعت ي الطويل ورجعت الاسرار والالغاز معك ( وهي ترفع اصبعها السبابة بوجهه المفروض لكن اصبعها ما وصل غير لصدره! ) اياك هالمرة تغيب قبل ما تجاوب اسئلتي كلها وبالتسلسل ومن اللحين نبدا!
سحبها من يدها وهو يمشيها باتجاه الشارع العام : امشي بس!
فجر وهي توقف وتأشر له ع بيته : انت توك جيت ما بتدخل البيت؟
هز راسه بنفي وهو يمشي وخطواته صارت بعيدة عنها بحكم طوله ،، وهي تلحقه : طيب وين بنروح؟
كمل طريقه قدامها وهو يرد بحدة : لجامعتك يعني وين بنروح!
ابتسمت بفرح انه ما نسى موعد القبولات لجامعتها ،،
مشت بسرعة لحتى وصلت لخطواته ،، وهي تمشي زيه ،، اذا مد الرجل اليمين تمد اليمين وان مد اليسار تمد اليسار وهكذا ،، عطاها نظرة وهي تضحك عليه



ܓܨ•••
✖ •

يتبــــع ~


أزميرالد likes this.

لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-17, 08:35 AM   #70

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بريطانيا /

كانت جالسة ف البلكونة وتناظر الناس الماشية ف الشارع الرئيسي الي تشرف شقتهم عليه من علو ،، ودها تنزل وتمشي ف هالاجواء الباردة!
لكن هالشي ممنوع اكيد من السيد فهد!
وقفت ومشت بسرعة وهي تدخل للشقة ،، وهي ترتعش من البرد ،،
سكرت الباب باحكام ،، وهي تتوجه للمطبخ وتاخذ كوب النسكافيه الدافي الي كانت تنطر اكتمال اعداده ع يد الخدامة الخاصة ب فهد ميرا ،،
والي كانت موجودة استعدادا لزيارته المتوقعة وع طلبه طبعا !
تغار من ميرا هذي!
جلست ع الطاولة الصغيرة الي تفصل بين الصالة والمطبخ ،، وهي تتأمل السماء من الشباك
لها شهر وهي ما طلعت خارج الشقة!
لها شهر هنا لحالها،،
تاكل لحالها ،،
تشرب لحالها ،،
وتبكي وتصرخ لحالها كمان!
مع روح الخدامة الي ساكنة معها خلال النهار بس ،، لكنها تنام ف الشقة الي جنبها ..
من لحظة وصولهم هنا ،، اكتملت ليلتهم الاولى مع بعض وهو يلقي اوامره وشروطه ع مسامعها : اغراضي ما تمسكيهم بأي شكل من الاشكال!
عقدت حاجبها باستغراب : اي اغراض يعني؟!
نطق بحدة : يعني مثلا ملابسي ساعتي عطري السجاير كل هذي ما تقربين صوبها !
ردت بامتعاض من اوامره الغريبة : طيب مثلا ملابسك كيف اخذها للغسيل ،، او ما تبغي اجهز لك ملابسك ؟!
نطق وهو يرفع حاجبه برفض : لاا مشكورة ،، عندي خدامة بتجي تغسل لي ملابسي وتجهزهم!
ثارت شياطينها وهي تحس بالاهانة ،، ردت بحدة : وبتتقبل يد الخدامة اذا لمست ملابسك وبتنقرف مني يعني ؟!
رد بحدة : افهميها ع كيفك ،، لكن اناا ما اقدر اتقبل احد يلمس اغراضي وميرا جبتها معي خصيصا عشان هالشي!
نطقت بصوت عالي بعض الشي : هذا مرض ي فهددد ،، هذا وسواس بيذبحك زي المخدرا
سكتت وهي تشوفه يتقرب لها بعصبية ،،
غاب صوتها لحظتها وهي تشوف عيونه حمرا ويتطاير منها الشرر : انا الي بذبحك لو تطلب الامر ،، لسانك هذا قصيه لا اقصه لك والي قلته يتنفذ بالحرف الواحد وبدون نقاش ساااامعة؟!
هزت راسها برضا وهي ترتجف بين يديه ،، كان كأنه وحش لحظتها !
ندمت ع اللحظة الي رضت فيها تجي معه!
ندمت ع مشاعرها الطفولية الي خلتها تستعطف حالته وتتبعه !
صحت من افكارها ع صوت ميرا وهي تقدم لها الجوال : استاذ سيف يبغي يكلمك
سحبت الجوال وهي ترد : السلام كيفك سيف؟
رد سيف باحترام : الحمدلله ،، محتاجة شي ؟ اتمنى ما تستحين وتطلبين مني لو بغيتي شي
ردت بخجل واضح بصوتها : مشكور ما تقصر ( وبتردد ) و فـ فهد متى بيجي؟
سيف بهدوء : احتمال اليوم او بكرا
سكرت الجوال وهي تعطيه لميرا ،،
وقفت وهي تشوف الساعة بال ٦ العصر ،، كانت بتموت من الملل ،، اتصلت بامها وسارة وب صديقتها وما مر من الوقت الا ساعة بس!
وقفت ومشت لعند ميرا الي كانت ف المطبخ : ايش تسوين خالة ميرا ؟
ميرا وهي تحط القدر داخل الفرن : احضر الاكل الي يحبه استاذ فهد!
كانت الغيرة بداخلها تشتعل من ميرا
موب كره لها لانها مرا كبيرة وانما حقد عليه انه يبعدها ب اي طريقة ،،
رفعت راسها لميرا الي كأنها فهمت نظرتها وهي تسمعها : عندي ولد بنفس طبع فهد وواجهت صعوبة كبيرة معه زي شعورك اللحين ،، لكن اذا حبيتيه مثل حب الام لطفلها بيتغير صدقيني ،، واللحين ابني متزوج وعايش بسعادة ( وهي تبتسم بالم ) وما يزورني الا نادرا ،، لكن كرست نفسي اني اغير الي هم مثل ابني!
سالي كانت تستمع لها وتتابعها كلمة كلمة ،،
انكسر قلبها عليها ،،
ودب الخوف بقلبها من كلام ميرا عن ولدها ،، تركها وتزوج وما يسئل عنها ،،
وفهد ع الاغلب بس يكمل العلاج بيطلقها ،، نطقت بتردد : الله يعوضك ان شاء الله!
ميرا بابتسامة : طيب تعالي اعلمك الحلا الي يحبه بدون لا يدري انك سويتيه عشان شوي شوي يعتاد عليك!
ابتسمت بفرحة : جد؟
هزت راسها وهي تبتسم لها : تعالي احسن من الملل الي انتي فيه
رفعت شعرها و غسلت يديها ومشت لعند ميرا وهم يجهزون الحلا الي يحبه استاذ فهد
رفعت راسها لميرا الي صدمتها ب سؤالها : انتي تحبيه؟
توقفت يدها عن الحركة الي كانت تسويها عشان تذوب الشوكولا ،، بلعت ريقها وهي تنطق بهدوء وعيونها تتابع حركة ايدها الدائرية : مدري والله ،، هو حب والا اعجاب والا ورطة وطحت فيها !
ميرا وهي تتقدم لها وتطبطب ع ظهرها بحنان : ما عليك الوقت بيثبت لك كل شي ووقتها حتعرفين اذا ايه او لا!
ابتسمت لها بتأييد وهي تسكر النار بسرعة لان ابتدت الشوكولا تغلي

/
\
/
\

ناظرته باستعطاف وهي تحاول توصل له فكرة انها تبغي تطلع معه ،،
ماهو حبا فيه مثل ما يفكر هو واعتباره انها خيانة بحق حبيبته الي ف داخله لكنها مخنوقة بجد من يوم دخلت ارض المملكة وهي مو شامة غير هوا الشقة!
عدا عن المرتين الي راحت فيها لبيت اهله والي شافت فيها هواها !
و الي شح الهوآ عنها !
حبيب قلبها ماجد!
لازم تتجرأ معه ك عادتها الي ما تدري ليه تختفي قدامه وهالفترة بالذات!
يمكن انها توصلت للنهاية ،، وتأكدت انه اذا درا عن اعمالها وطلقها بتكون لحالهاا فعلاا !
لا اهل ولا اخ ولا زوج ولا حبيب ولا حتى صديقة!
عادت الكل بسبب اعمالها البشعة والي تعترف فيها بكل ثقة!
كانت اعمالها درب عشان توصل للي تبغيه..
لكنها ،، وك عادة الي يختار كذا طريق مُر ما بتذوق الا مرارة الي صار!
واكيد اذا استمرت تحاول الوصول لماجد بيسبب لها مشكلة معه وبيعجل من طلاقها !
لازم تتصرف بهدوء وتروي ،، لازم تضمن مستقبلها قبل ما يطلقها !
لازم تحاول تكسب ماجد من جديد!
ناظرته وهي تشوفه يلاعب ماجد الصغير بحب وهو يضحك معه
ي حظ زوجته السابقة فيه !
عندها رجال ما يحرك ساكن لاي بنت ف الدنيا عشانها ب قلبه!
تجرأت وهي تمشي لعنده وتنطق بهدوء : احمد
رفع راسه ببرود لها وهو ينطرها ترد ،، كملت وهي مرتبكة تحت انظاره الي تتابعها وتنطر سؤالها : وين بتروح ؟ ( كملت وهي تشوفه مستغرب سؤالها ) ابغي اجي معك اختنقت هنا
هز راسه بتأييد بدون ما يرد ومشى للحمام ،، بعدها دقايق وهو طالع ينشف وجهه نطق : تجهزي بنروح السوق وبعدها نمر ع بيت اهلي
هزت راسها بابتسامة ،، واخيرا بتطلع لكن لمعت عيونها الزرق ب خيبة ان فرحتها ذي ماهي مع الي المفروض تفرح معه!
تجهزت وجهزت ماجد معها ومشوا لاقرب مول ل شقتهم ،،
كانت تمشي بجنبه لكنه يترك مسافة صغيرة دائما بينهم وكأنه يذكرها بحدودها وبأن دائما بتكون بينهم زوجته السابقة!
ابتسمت باستهزاء وهي تنطق بداخلها : كأني ميتة عليه روح لها وخذها بالي فيها بس عطني اخوك!
مشت وراه وهي تشوف ماجد يروح لعند الشبسات والشوكولا ،،
مشت وراه وهي تختار معه ،، وكان احمد قريب منها ،،
حطت الاغراض بالسلة الي ف ايده ،، ولفت له وهي تشوفه معلق عيونه ب البنت الي واقفة قريب منهم! ومعها اخته سارة الي ما تذكر لها الا سلامها البارد لحظة لقاءها ف اهله ورجال ثاني ماعرفت مين يكون كان يناظر احمد بحدة ،،
تابعت عيونه وهي تدقق ف شكل البنت الي ضاعت اخباره وهو يشوفها ،،
عضت شفايفها السفلية وهي تشوفها تناظرها بتفحص ،، تقدمت بثقة وهي توقف بجنب احمد الي نطق قبل وصولها : كيفك ريناد؟!
ريناد!
هذي زوجته السابقة!
تابعت عيونها البريئة الي كانت تلمع بحزن
واضح انها تكن له مشاعر للحين!
ابتسمت باستهزاء بداخلها وهي تفكر ان لا وجه للمقارنة بينهم بناحية الجمال ،، كيف ماهو قادر ينساها وهو مع الي كفة ميزان الجمال بتترجح لها بجدارة!
ك حركة ما اعتادت تسويها وك موقف ما قد اتخذته لكنها قررت تنسحب عشانه هو بس،،
عشان لا يفكر انها ذابحة حالها عليه ،،
او ممكن امتنان له انه رضى يحقق وصية اخوها رغم حبه لهالبنت!
ما قدرت تبعد بهدوء ،، اعطت نظرة استعلاء ل ريناد الي كانت صامتة تماما وتتابعها بهدوء ،، هزت راسها لهم ك تحية مستهزأة ،، وسحبت ماجد وهي تمشي بعيد عنهم وعن احمد وهي تكلم ماجد وتختار له شوكولا


ܓܨ•••
✖ •


كانت حاسة بعيونه الي تعلقت فيها ،،
ورغم شوقها الكبير انها ترد له النظرة وتبحر ف عيونه الي تحبها واشتاقت لها ،، لكنها اختارت ان تبحر ف عيون الي وقفت بجنبه!
البحر الازرق الي ف عيونها كان اكثر جاذبية من البحر الاسود الي ف عينه!
ما كانت متخيلة انه متزوج وحدآ بهالجمال!
تابعتها وهي غير واعية تماما لنظرتها المستهزأة ،، كانت مشغولة ف حساب نسب وتقادير الجمال بينها وبينها !
اي حرب لازم تخوضها مع جميلة زيها ،، وكفة النصر تنحني لها بكل تأكيد!
استمرت تتابعها وهي تسلم بطريقة غير لائقة بدون ما تنطق حرف ،، لكن حركتها انها تبتعد كانت حركة تُحسب لها من الاعمال الزينة القليلة ف حياتها !
ما قدرت تشيل عينها عنها وهي تتابعها كيف تسحب الاغراض مع ماجد وتضحك معه وما لفت لهم ابد ،،
وهالشي ان دل ف يدل انها ما هي مهتمة لاحمد وفعلا زواجها منه تنفيذ لوصية اخوها ،، او انها واثقة فيه لدرجة عميااء!
صحت من افكارها وهي تلف لصوته الي رجعها لارض الواقع وهو يرد ع امجد بعصبية : لها لسان وترد انت لا تتكلم عنها!
مدت يدها ومسكت يد امجد بسرعة الي اندفع نحو احمد بيضربه ،، الظاهر ان الحديث بينهم اشتد وهي ماهي بواعية ع شي الا البنت الي اخذت حبيبها وزوجها منها وعيونها الزرق!
استوعبت كلمات امجد الغاضبة : خذ زوجتك وولدك ورح من هنا قبل ما ادفنك!
ريناد وهي تنطق اخيرا ويرتاح قلب الرجل الي واقف قدامها وهو يسمع صوتها الي تمناه : خلص امجد ماله داعي هالكلام ،، ( وهي توجه الكلام لاحمد شخصيا ) كيفك ي ولد العم؟
نطقت وليتها ما نطقت!
تحت استغراب الجميع!
سارة لفت لها بصدمة وهي تتابعها بهدوء ،، ما توقعت انها تجاوزته بهالطريقة!
هي لا زالت تحبه وتموت ع التراب الي يمشي عليه لكنها كانت اشطر وهي تبين العكس بقناع البرود الي غطى ملامحها!
فرحت بداخلها لها ،، رغم ان المتعذب من هالبرود هو اخوها !
لكن عذابه لا شي امام عذابهاا هي ،، تحملت كثير كلام اهل واقارب وناس غرباء ،،
تحملت انواع العذاب وضاقت طعم الطلاق وهي لسآ عروس !
ما بتعز عليها انها تبرد هي ومشاعرها عشان اخوها!
وبالمقابل هي عارفة ان اخوها كان مجبر ،، لكن تصرفه بحقها ما كان مُجبر عليه!
كان تصرف لا مُبالي ،، تصرف طفولي!
ولازم يتحمل نتيجة افعاله الطائشة!
عيونها كانت تتابع تفاصيل وجهه ،، هي عارفة انه مستغرب كيف انها تجاوزته لكنها متيقنة انه عارف احساسها الحقيقي ،،
وعارف انها لا زالت تموت فيه ،،
وان موقف شوفتها له مع زوجته بيقتلها !
رد بابتسامة مستهزأة وهو يناظر داخل عيونها الي فاهم تفاصيلها وحافظها نظرة نظرة ،، ورمشة رمشة! : انا بخيرر يا بنت العم اذا انتي بخير ،، ( وهو يوجه انظاره لامجد وينطق بحدة والم واضح بصوته ) ارتاح بس!
طبطب ع ظهر سارة الي كانت تتابعه باسى ع حاله ،، وما تدري توقف معه والا مع خطيبها واخته !
مشى ناحية جمانة وهو ياخذ ماجد من يدها ويرفعه ،، لف ب اتجاههم وهو يشوفهم مشوا لكنها لفت له !
وطاحت عيونه ف عيونها الي يعشقها ،،
غمض عيونه بالم وهو عارف ان هذي نهايتهم المأساوية ،،
لا زالت نفسه فيها ونفسها فيه لكن الكون كله ضدهم!


/
\
/
\


نحنُ لا نُضلّ
ولكن ثمة من يُضلّلنآ
يرمينا في دهآليز آلضيآع
دون آن يترك لنآ خآرطة آلطريق

كان يناظر بعبث وعيونه تتابع الي داخل والي خارج من الكوفي ،، حرك اصابعه بملل ع الطاولة وهو ينطر وليد يشرف
مشت عيونه للكبل الي باين انهم توهم خاطبين ،، وعيونه تتابع ايماءاتهم كلها ،، هو مجرب شعورهم اللحين لكنهم ما جربوا شعوره بهاللحظة وليتهم ما يجربوه!
ايامه معها صعب انه يتجاوزها او ينساها !
او انه يعتبرها مو موجودة!
لانها تسكنه!
عايشه فيه!
تاكل وتشرب معه!
ماهو بإيده انه ينساها وهو يشوفها بكل شي!
ابتعد عن ارضها !
رمى عيونها الي كانت معلقة ف قلبه!
رمى كل شي يتعلق فيها !
داس ع مشاعره ب رجوله!
! ولا زالت معلقة فيه
ما يقدر يجزم ان كان حب!
لان الي مخيم ع قلبه وعقله اللحين شي ابعد ما يكون عن الحب!
واقرب ما يكون لنقيضه!
لكن شعور الخيبة الي جاثم ع صدره مؤلم!
مؤلم جدا !
زرع توقعات حلوة لكنه ما حصد غير صدمة !
الجمت لسانه وعقله وما هو قادر يتصرف صح بعدها !
لكن هدف تفكيره اللحين ماهو فيها وف انتقامه منها ،، وانما ف الي عاشت كل ذي الاحداث وعانت زي معاناته اللحين واكثر ولا زالت صامدة!
اي حب ف قلبها يخليها تتحمل افعاله وافعال صاحبة عمرها قدام عيونها ؟
واي كبرياء عندها الي خلاها تخفي كمية الحب لهذي المدة الطويلة ؟
واي غباء وعمى كان ف قلبه وعيونه وهو مو شايفها اساسا ؟
كأن حياته الي عاشها ف بريطانيا عبارة عن ورقة بيضا وفيها نقطة سودا ف وسطها
! كان مشغول ف النقطة السودا وغاض بصره عن كمية البياض الي تحيط فيه
صحى من افكاره ع صوت وليد عند راسه وهو يمد له يده : سسلام يالسرحان
ابتسم له وهو يسلم عليه ،، جلسوا مقابل بعض ،، وهو يشوف عيون وليد الي جالسة تتفحصه ،، ابتسم وهو يسحب جواله ويقلب فيه : ايش فيك تناظرني كذا ،،( وهو يغمز له ) انا بخير تطمن!
وليد وهو يضحك : اييه الحمدلله ،، ايش الاخبار مجود ،، ومن الاخر ايش تبغي مني لاني ما اصدق انك اشتقت لي وتبغي تشوفني لله !
ماجد وهو يضحك : لا طبعا ما اشتاقيت لك ،، ما يكفيني اني جابلت وجهك ل ثلاث سنين ع التوازي!
ضحك وليد بقوة ،، له زمان مو شايف ماجد ينكت او يضحك وهذي بشرى خير ،، رفع راسه له وهو يسمع سؤاله الغريب : ما عندك اتصال فيها ؟!
عقد حاجبه وهو مو مستوعب : مين تقصد ؟!
ماجد وهو يمد له الجوال وينطق بنفاذ صبر : انت عارف مين هي وليد ،، اكتب لي رقم جوالها هنا ابغي اكلمها !
وليد بحدة وهو يحس حاله انه مسؤول ع الي اسمها رغد واخ لها : ماجد اترك البنت بحالها يكفيها الي صار ( وهو يرفع صوته ) ايش تبغي فيها ؟!
ماجد بعصبية جذبت انظار الجالسين : ابغيييي افهمم ابغي اشوف ابغي اعرف كيف تحبني!
وقف وسحب جواله وطلع خارج الكوفي ووليد لحقه ،، لان صوتهم ابتدى يعلى ،، أشر لصاحب الكوفي انه برا
وليد وهو ينطق بحدة بعد ما صاروا برا : تبغي تكلمها عشان تحبهاا ؟! والا عشان تشوف بس وتستمتع ف عذابها اكثر ؟!
ماجد بعصبية وصراخ : اشوف عشان احب ما احب ع عماي!
وليد وهو يناظره بعصبية ويتكلم من بين اسنانه : حبتك هي ع عماها ،، وانت حبيت بعد ما شفت ،، والنتيجة ؟! ( وهو يصرخ بوجهه ) الاثنين ضايعين!
ماجد ببرود وهو يتجاهل كلام وليد : ابغي رقمها والا بروح لها لين البيت وبسوي مشكلة ،، واكيد ما تبغي تصير لنا مشكلة مع السيد!
وليد وهو يتقرب منه ويمسكه من ياقته بعصبية وصراخ : افهمها ي ماجد البنت هذي تتركها خلاص ( وهو يتكلم بتهديد ) ي انك تحبها وتكون معها رجال وتبطل الاعيبك واختباراتك الي ما جابت لك الا وجع الراس ي والي خلقني بسوي شي ما ب يعجبك!
ماجد وهو يبعده عنه ويناظره بحدة : ايش بتسوي يعني؟! بتاخذها مني ؟!
وليد وهو ينطق من بين اسنانه وبتهديد واضح : لو تطلب الامر اني اتزوجها بتزوجها ف سبيل تكف شرك عنها وترحمها!
ماجد وهو يتقدم ناحية وليد ويرفع سبابته بوجهه : اياك ي وليد اياااك!
مشى راجع للكوفي يدفع الحساب ،، ثواني وطلع مرة ثانية وهو يشوف وليد لا زال واقف عطاه نظره وهو يوجه كلامه له بعد ما وقف : انا ما عاد أأذيها ،، آذيتها بما فيه الكفاية تطمن بس!
وليد وهو يناظره بحدة رغم الابتسامة الي كاتمها ع خوف ماجد من فكرته الي مدري من وين جاته : ع بالي ،، جرب تأذيها وبتشوف!

ܓܨ•••
✖ •

يتبــــع ~



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:11 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.