آخر 10 مشاركات
فى مهب الريح " متميزة " ... " مكتملة " (الكاتـب : الزينب - )           »          9 - قلب في المحيط - آن هامبسون - ع.ق (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          محبوبة الرئيس (45) للكاتبة: Susan Meier (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )           »          71 ـ طال إنتظاري ـ ع.ق ( كتبتها أمل بيضون)** (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          عاطفة من ذهب (123) للكاتبة: Helen Bianchin (الجزء الأول من سلسلة عواطف متقلبة) كاملة (الكاتـب : salmanlina - )           »          انتصار الإسباني (48) للكاتبة: Daphne Clair (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          245- احداث السحر - كارين فان - م.م .... حصرياااا (الكاتـب : angel08 - )           »          106 ـ صيف في غيتسبرغ ـ بربارا بريتون ع. مدبولي (كتابة / كاملة** ) (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-17, 08:08 AM   #71

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع

واقف عند باب البيت... قلبه يدق بسرعة ما يدري ليش؟؟... يمكن لأنه أول مرة يجي هنا!!... رفع يده وطق الجرس... في أقل من دقيقة انفتح له الباب وأكيد إنه واحد من الخدم
دخل وسلم وبعدها قال: أبو هشام موجود؟؟
الخادم بهدوء: تفضل. وأشر له جهة الصالة الرئيسية
فارس وهو يمشي عقد حواجبه وهو يشوف الشخص إلي جالس على الكنب ويشاهد التلفزيون وياكل كوكيز... وصل عند الكنب وقال: السلام عليكم
جورج وهو يرفع راسه ويناظره: وعليكم السلام والرحمة
فارس مستغرب من وجود هالشخص هنا!!... خصوصاً إنه متأكد إنه مو من الديرة... إلا مو من البلد بقده... جلس جنبه وناظر التلفزيون وشافه يشاهد قناة أجنبية
جورج سحب وحدة من الكوكيز إلي قدامه وقال وعيونه على التلفزيون: إذا كنت جاي عشان أبو هشام فرجاءً كون لبق معاه
فارس لف يناظره بسرعة وقال: وليش؟؟... شايفني داخل البيت مرعم مثلاً... أو بدون إحم ودستور؟؟
جورج وهو يناظره بطرف عينه: لا هذا ولا ذاك... بس أحذرك... لأن لو يصير لأبو هشام شي ما بتلوم إلا نفسك
فارس باستغراب: وليش كل هالتهديد يعني؟؟
جورج لف وجهه له وقال: لأن لو تكرر غلطة ولد خالتك بقص رجولك وبخليك تحرم تدخل هالبيت مرة ثانية. ووقف وراح يمشي بدون ما يلف أو يلتفت وراه
فارس فاتح عيونه على كبرها ويناظره وهو يمشي ويدخل وحدة من الغرف... قال في نفسه: أجل شكله مصطفى مو هنا... لأنه واضح من كلامه إنه جا هنا وسوى سالفة وطلع. صحى من سرحانه على صوت إلي جاي من وراه
عمران بصوت عالي: يا هلا والله
فارس وقف بسرعة وسلم عليه وقال: هلا فيك زوود
عمران وهو يأشر له عشان يجلس: تفضل
فارس بهدوء جلس وظل يناظره... شاف فيه الهيبة والشموخ إلي الكل يتكلم عنهم... وشاف فيه ذاك الرجال القوي إلي ما ينكسر... وعمره ما سمح لأحد يدوس له على طرف
عمران وهو مستغرب من سكوته: خير شنو بغيت؟؟
فارس بسرعة: الصراحة... جاي أسألك عن مصطفى
عمران ابتسم وقال: أكذب عليك لو أقول إنه عندي أو أدل هو وين
فارس بهدوء: يعني أبداً ما شفته؟؟
عمران وهو يمسك الدلة ويصب شاي: جاني أول ما جا من السفر. مد البيالة على فارس وهو يكمل: وبعدها ما شفته ولا سمعت عنه خبر
فارس أخذ البيالة وهو مستغرب إن عمران يصب له شاي... قال في نفسه: أجل وينه المتعجرف إلي شايف نفسه على الناس... كل هالتواضع وهالأخلاق وين راحت؟؟
عمران وهو حاس بتوتر فارس قال بابتسامة: شنو فيك متوتر؟؟
فارس بسرعة: أبد... بس أفكر وين راح؟؟
عمران بهدوء: إنت ولد عادل... صح؟؟
فارس ابتسم وقال: إييه أنا ولده الكبير فارس
عمران يبادله الابتسامة: والنعم والله
فارس بسرعة: الله ينعم في حالك
عمران وهو يتذكر ولده هشام: كيفه الوالد؟؟
فارس بهدوء: الحمد لله زين
عمران بسرعة: سلم عليه... وقول له أبو هشام حامل لك عتاب كثيير في قلبه
فارس باستغراب: أفا... ليش؟؟
عمران بسرعة: إنت قول له وهو بيفهم
فارس بهدوء: إن شاء الله. وأخذ بيالته وشرب منها ولمح صورة على وحدة من الطاولات فيها أبوه وأبو مصطفى واقفين وسطهم جد مصطفى... قال في نفسه: شكله أبوي كان قريب من أهل هالبيت. حط بيالته على الطاولة وقال: أجل أنا أسترخص... وآسف إذا جيت بدون موعد
عمران بسرعة: أبد والله... ما أزعجتني ولا شي
فارس بابتسامة: يلا مع السلامة
عمران بهدوء: الله يسلمك
فارس راح يمشي للباب وباله مشغول... وصل للباب وطلع
عمران غمض عيونه وقال بهمس: وين رحت يا قطعة من قلبي؟؟

... مكة المكرمة الساعة 6:00 المغرب...
جالسة على سريرها وتكلم في الجوال... قالت وهي تلعب في خصل شعرها: بكرة بدنا نكون في الخبر
لجين وصوتها واضح: إييه... ترى هذا أحسن وقت عشان تنفذي الخطة
ميرنا باستغراب: ولييش؟؟
لجين بسرعة: لأن إختك المصون جالسة عندكم في البيت وزوجها مختفي... وذا تبي تكون الخطة محبوكة صح هذا هو الوقت المناسب
ميرنا بابتسامة خبث: هيك لكان
لجين بسرعة: إييه... عشان يقولوا لما كان زوجها غايب صارت تسرح وتمرح على كيفها
ميرنا ضحكت وقالت: والله لخليها تعض أصابعا ندم والله
لجين بشر: وهذا إلي نتمناه منك

...اليوم الثاني...
... الصباح الساعة: 9:15...
جالسة في الصالة وتناظر الساعة المعلقة... تنتظر جيتهم بفارغ الصبر... مشتاقة لهم حيل... وودها تشوفهم ألحين قبل بعدين
سمعت صوت خطوات جاية من جهة الدرج... لفت وناظرتها وشافتها مبتسمة
هدى وهي تنزل: بعدك جالسة مكانك
دانة بسرعة: أنتظرهم بعد
هدى وصلت الصالة وقربت منها وقالت: ليش أحسك متوترة؟؟
دانة وهي تضحك: لا متوترة ولا شي
هدى وهي تجلس: يعني إحساسي غلط؟!
دانة بسرعة: أكييد
انفتح الباب والثنتين لفوا جهته... دخلت أم أحمد وهي تسمي بالله... دانة بسرعة قامت من مكانها تركض... من سمعت صوت أمها وهي تحس قلبها طار من مكانه... سلمت عليها وباست راسها
أم أحمد مسكت وجه بنتها بيدينها وقالت وهي تشوفها تبكي: إسم الله عليك يا بنتي... ليش تبكين؟؟
دانة حضنت أمها بقوة وصارت تبكي أكثر
بدر وهو واقف على الباب ينتظرهم يدخلون عشان يقدروا هو وميرنا يدخلوا: دانووه... خلي هالدراما بعدين إذا دخلنا... ترى الشمس صكت راسي
أحمد وهو يضربه بخفيف على كتفه: ولا خير معاك
بدر حس من وجه أحمد أن في شي صاير وسكت
أم أحمد بعدت دانة عنها ومسكتها من أكتافها وتباعدوا عن الباب... قالت وهي تمسح دموع بنتها: شنو فيك؟؟... ليش كل هالبكي؟؟
دانة وهي تناظر أمها والدموع مغرقة وجهها: وحشتيني يمه... وحشتيني كثير. وجعت حضنتها
بدر بمزح: وأنا ما وحشتك. وبعدها عن أمه وحضنها وهو يقول ليها بهمس: إنتِ ما تدرين أن هالدموع غالية على أبو أحمد... تبيه يزعل إذا شافك تبكي
دانة رفعت راسها وناظرته وقالت: وهو أنا يهون علي زعله
بدر وهو يمسح دموعها: أجل وقفي بكي عشانه
دانة بعدت عنه وراحت تسلم على ميرنا وهي مبتسمة
ميرنا بعد السلام قالت في نفسها: تعمل حلا عم تبكي بس منشان ياخدوا بخاطرها
هدى سلمت على أم أحمد وميرنا وبعدها جلسوا في الصالة

بدر مسك يد أحمد وسحبه معاه المطبخ وقال: شنو صاير؟؟
أحمد جلس على الكرسي وهو ساكت
بدر قرب منه وقال: أحمد... أنا أسألك شنو صاير؟؟
أحمد وهو يناظره: مصطفى
بدر بسرعة: شنو فيه؟؟
أحمد وهو يمسك يدينه ببعض: مختفي
بدر عقد حواجبه وقال: شنو يعني مختفي؟؟
أحمد بسرعة: إنت تعرف عن المشكلة إلي صارت في شركة جده... وتعرف أنه طرده
بدر بسرعة: إييه
أحمد بهدوء: وبعد ما طرده جاب دانة هنا وإختفى
بدر جلس جنب أخوه وظل يناظره وهو يفكر... بعد دقيقتين قال: وألحين!!
أحمد وهو يناظره: الكل يدور عنه
بدر بسرعة: يا حبيبي. وصار يصفق بيدينه... كمل كلامه: يعني وين راح مثلاً!!... نسى أن عنده زوجة ومسؤولية؟؟
أحمد بعصبية: بدر... إنت تعرف إنه مو من هالنوعية
بدر وهو يوقف: الصح إني كنت أفكر إنه مو منها... بس الظاهر طلع منها
أحمد وهو يناظره: الرجال ألحين في ورطة... لا شغل ولا أهل... شنو تبي منه يسوي
بدر بسرعة: يخذف زوجته في بيت أهلها... هذا إلي تبي مني أقوله؟؟
أحمد يحاول يمسك أعصابه: بدر... إفهمني الله يخليك
بدر وهو يناظره: شنو إلي أفهمه؟؟... قول لي... إذا في شي أنا ما أعرفه قول لي ياه
أحمد صار يفكر في شنو ممكن يقول له... أخذ نفس طويل وقال: أنا خايف من شي واحد بس
بدر باستغراب: شنو؟؟
أحمد وهو يوقف: أخاف إنه مخطوف
بدر فتح عيونه على كبرها وقال: مخطووف!!

مكان مظلم وصوت أنفاس متسارعة... صوت نبضات قلبه واضحة... العرق يتصبب من جبينه ويمشي على كامل وجهه... حرك راسه يمين ويسار... أصابع يده قامت ترجف... صوت كف ممزوج بصوت طيحة رن صداهم في إذنه... فتح عيونه بسرعة وهو يقول بهمس: يبه

وقع على آخر ورقة في الملف ومداه على السكرتير وهو يقول: إخذه لمكتب سلمان
السكرتير بهدوء: الإستاذ سلمان مو موجود
عقد حواجبه وميل فمه بطريقة تبين أن الكلام مو عاجبه وقال: مو موجود؟!!... وينه؟؟
السكرتير بربكة: ما أدري؟؟... بس إلي أعرفه أن طويل العمر طلبه اليوم في مكتبه
فارس فتح عيونه على كبرها وقال: خلاص روح خلص شغلك
السكرتير بهدوء: إن شاء الله. وطلع
فارس رمى القلم على المكتب وهو يتحلطم ويقول: من متى أبوي يطلب من أحد شي بدون ما يقول لي؟؟... الله يستر شنو بيصير في الأيام الجاية؟؟

... الظهر الساعة: 1:25...
جالسة على لابها وتحرك أصابعها على أزرار الكيبورد بعشوائية وخفة بدون ما تضغطهم... رمت نفسها على المخدة وقالت في نفسها وهي تناظر السقف: هذا وين راح؟؟... جد يعني وين ممكن يروح
انطق باب الغرفة ورفعت نفسها بسرعة وقالت: تفضل
دخلت بهدوء وسكرت الباب وراها... قالت وهي تمشي بتجاه الكنب: شنو تسوين؟؟
لين وهي تناظرها: ولاشي
إيمان باستغراب: معقولة!!... كل هالوقت جالسة لحالك وما سويتي شي؟؟
لين تربعت وصارت مقابلة إختها... قالت وهي تناظر فعيونها: تتوقعي وين راح مثلاً؟؟
إيمان بسرعة: والله ما أدري؟؟
لين أخذت علبة البسكوت إلي جتبها وطلعت ليها واحد... وهي تاكل قالت: يعني وين هالمكان السري إلي ما نعرفه وبيروحه؟؟
إيمان بهدوء: تعبت من التفكير ومو خاطر في بالي شي
لين بسرعة: تتوقعي في بيت زوجته وما قالوا لنا؟؟
إيمان رفعت حواجبها وقالت: ما أتوقع
لين بسرعة: وليش؟؟
إيمان وهي تناظرها: لأن مو مصطفى إلي يسمح لنفسه يظل في بيت مو بيته... لا وبيت أهل زوجته بعد
لين وهي تضرب ركبها: أجل وين راااح؟؟
إيمان بسرعة: وأنا شنو دراني؟؟
لين وقفت على السرير وقالت: مو سالفة هذي يختفي بدون لا حس ولا خبر
إيمان في نفسها: هذا وإنتِ بعدك ما شفتي شي وقلتي كذا... أجل لو تدري عن إلي كان يصير شنو سويتي؟؟!

... أمريكا الساعة 6:00 الصباح...
فتح باب الغرفة وجاه الهوا البارد إلي مثل الثلج... هز راسه يمين ويسار ودخل... فتح اللمبات وناظر الغرفة المقلوبة فوق تحت... قال بصوت عالي: صويلح... صلوووح... لمتى بتظل نايم؟؟... من أول ما رجعت من الجامعة وإنت خامد... قووم
صلاح وهو متغطي كله وبصوت كله نوم: إطلع برا والسكر الباب وراك... لا قسم بالله تجيك الأبجورة على نافوخك
هز راسه بيأس وقال: أنا إلي أبي أفهمه كيف تعرف تنام في هالحوسة؟؟... حتى سريرك ما سلم... أكواب الكافي وأكياس الشبسات تنام معاك بعد!!
صلاح رفع البطانية عن راسه وناظره بعين والثانية مغمضها: إنت شنو دخلك؟؟... يا أخي هذا طبعي. سكت شوي وابتسم وقال: أنا طبعي كذا وعاجبني طبعي... يعني بالمختصر أنا مرتاح إنت شنو حارك؟؟
قرب منه وسحب البطانية من عليه: إلي حارني إنك للحين ما جهزت... والمحاظرة تبدأ الساعة ثمان... ما تقول لي متى بيمديك تتروش وتفطر وتبدل؟؟
صلاح وهو يحك راسه ويجلس على السرير ويتثاوب: شنو شايفني؟؟... بنت وراي شعر أمشطه وأكويه وأضبطه!!... كل هذا أقدر أسويه في ربع ساعة. ووقف من على السرير وهو بعده يتثاوب
رمى عليه فوطته وقال: صحصح تكفى
صلاح وهو يحط الفوطة على كتفه: إن شاء الله إستاذ ثامر. ودخل الحمام" وإنتوا بكرامة"

طلع من الحمام" وإنتوا بكرامة" وهو ينشف شعره بطرقة عشوائية... قرب من دولابه وطلع ملابسه... بعد ما لبس وخلص راح عند التسريحة وسحب مشطه بسرعة وصار يتمشط... لبس نظارته الطبية وقال بهمس: يبيلي أكلم فارس... وأسأله لقا مصطفى ولا لأ؟؟. تنهد بقوة وسحب شنطته وطلع

توجه على طول لباب الشقة... جاه صوت ثامر من المطبخ وهو يقول: وين رايح بدون فطور؟؟
صلاح وهو يعدل السكارف على رقبته: مالي نفس أفطر بطلع أتمشى شوي. وطلع
ثامر وقف عند باب المطبخ وقال في نفسه: شنو فيه؟؟... صار له يومين مو على بعضه... الله يستر شنو وراك يا صوييلح

... بيروت الساعة 3:30 العصر...
متمدد على سريره ويناظر السقف بنظرات ضياع... الهالات السودة واضحة تحت عينه... سمع صوت خطوات تقرب من باب الغرفة أو بالأصح باب السجن إلي هو فيه... ابتسم بسخرية على نفسه إنه كيف للحين يسميه باب غرفة وقال في نفسه: الظاهر إني للحين مو قادر أستوعب إني مسجون بين قضبان غانم

قرب من القضبان ومسكها بكفوف يدينه وهو يناظره... يحب يشوفه بهالحالة يستمتع... للحين يحس إنه يبي يعذبه أكثر وأكثر... بالرغم من كل السنين إلي مرت وطولها ما شفا غليله... ناظره بنظرة غضب وكره وضيق عينه وهو يقول: لين متى بتظل صامد يا هاشم... ولين متى بتظل تتحمل... صدقني كل صبرك وقوتك بتروح... وبخليك تصير مجنون وبعدها باخذ روحك. ضحك بصوت عالي وهو يقول: هذا ولاشي... وإلي جاي أعظم وأحلى صدقني. ودخل مكتبه

... السعودية الساعة 7:30 المغرب...
صفط سيارته على جنب... سحب الكيس إلي جنبه وأخذ غرشة البيبسي... فتحها وشرب منها شوي... رفع سماعة جواله من جيبه ودق الرقم... قال بعد ما جاه صوت الطرف الثاني: هلا... وينك إنت؟؟... آهاا... لا بس كنت أبي أشوفك شوي... أنا توي طالع من بيت أبو هشام... إييه كنت عنده لأنه موصني أدور على مصطفى... لا ما شفته... ما أدري؟؟... إنت وين تتوقع إنه راح؟؟... خلاص أجل إنت اتأكد وعطيني خبر... Ok مع السلامة. سكر السماعة وحط جواله ورجع شرب من الغرشة وقال في نفسه: لهذي الدرجة عفت الدنيا يا مصطفى واختفيت عن الكل؟؟. حرك سيارته وفتح الدريشة وقال بصوت مسموع: لو تدري قد شنو طويل العمر يحاتيك ما طولت في غبتك هالكثر

دخل البيت وراح يركض للدرج... جاه صوت أبوه وهو يقول: على ويين؟؟
لف جهت الصالة وقال: هلا يبه
أبو عبد العزيز بعصبية: إنت لمتى بتظل هايت؟؟
حمد ضحك وقال: شنو تبي منى أسوي مثلاً؟؟ وقرب منه
أبو عبد العزيز وهو يناظره: تشتغل... إنت ما تستحي؟؟... أنا كل ما أقبلت على أبوي أفتشل لما يجيب طاريك
حمد جلس جنبه وقال: يا يبه... إنت تعرف إني ما أحب الشغل
أبو عبد العزيز بسرعة: لا والله... وإن شاء الله متى ناوي تحبه
حمد سند جسمه على الكنبة وحط رجل على رجل وقال: إذا تزوجت
أبو عبد العزيز بسرعة: أجل جهز نفسك لأن بعد ما نخطب لأخوك بخطب لك
حمد رفع نفسه بسرعة وقال: جد يبه؟؟
أبو عبد العزيز باستغراب: إييه... وليش فرحان هالكثر
حمد كان بتكلم بس قاطعته امه وهي جاية من جهة المطبخ: لأنه يتوقع إنك بتخطب له إلي في باله
أبو عبد العزيز وهو يناظرها: ومنو هي إلي في باله؟؟
أم عبد العزيز بسرعة: صديقة شيماء... بنت الـ...
أبو عبد العزيز عقد حواجبه ولف جهة حمد وقال: شنو؟؟
حمد بسرعة: بيه أحبها
أبو عبد العزيز بعصبية: لا والله... جد تحبها؟؟
حمد بسرعة: يبه لا تتطنز
أبو عبد العزيز وهو عيونه شوي وبتطلع: أقول لا تتوقع مني أروح وأخطبها لك... وحط في بالك مثل ما أنا إلي اخترت لأخوانك بختار لك إنت بعد... هذا إلي ناقصني بعد... أحبها وما أحبها. وقام من على الكنبة وراح مكتبه وسكر الباب وراه بقوة
إم عبد العزيز وهي تناظر حمد: تستاهل
حمد بعصبية: يمه ليش قلتي قدامه؟؟
إم عبد العزيز بسرعة: آخرتها بيدري
حمد وهو يوقف: بس أنا أحبها وباخذها غصباً عنكم. وراح يركب الدرج بسرعة
أم عبد العزيز وقفت وقالت: والله يا حميد إذا ما تسمع كلام أبوك ما يصير لك طيب

جالسين في الصالة وسوالف وضحك... أحمد وهو ينزل من الدرج: يمه
إم أحمد لفت جهته وقالت: هلا
أحمد وصل الصالة وقال: أبيك في موضوع
إم أحمد وهي توقف: تعال معاي الغرفة
راحوا الغرفة
دانة وهي تناظر بدر: شنو صاير؟؟
بدر بسرعة: وأنا شنو دراني؟؟... حالي من حالك
دانة توترت لأنها متوقعة إنه بيقول ليها عن سالفة مصطفى... قالت في نفسها: الله يستر شنو بيصير؟؟... الله يستر

منتظر ردها بعد ما قال ليها عن كل شي صار
أم أحمد وهي تناظره: حسبي الله عليه هالغانم كانه يبي يعذب خلق الله
أحمد بسرعة: يمه أنا خايف إنهم خطفوه
أم أحمد بتفكير: حتى أنا قلبي مو متطمن... وشاكة بعد إنه ورا سالفة هالتوقيع
أحمد وهو يناظرها: شنو نسوي ألحين؟؟... إذا ما رجع ما أضمن شنو بيصير في إختي؟؟
أم أحمد حطت يدها على ركبته وقالت: إختك مو صاير عليها إلا كل خير... هي أهم شي ما تطلع من البيت إلا لما يرجع زوجها
أحمد بسرعة: وهذا هو إلي بيصير
إم أحمد وهي تفكر: وإذا على سالفة مصطفى أنا متأكدة أن أبو هشام ما بيسكت عن الموضوع... وإن شاء الله بيلاقيه
أحمد من قلب: إن شاء الله

... لندن الساعة 5:55...
يناظر xxxxب الساعة المعلقة كيف تدور... تنهد بقوة وغمض عيونه
دخلت الممرضة وهي مبتسمة وقالت بالإنجليزية: حان وقت الدواء
فتح عيونه ورجع غمضها وهو يقول: ضعيه جانباً
حطته على الكمدينة وهي تقول: لا تنسى أن تأخذه
رد عليها بملل: حسناً
طلعت الممرضة ورفع نفسه وسحب غرشة الماي وشرب منها... ظل يناظر الدوا وسحبه... أخذ منه ورجع تمدد وهو يفكر في منو ممكن يكون هالشخص إلي أبوه ظالمه؟؟... وهل معقولة أبوه يكون بالقسوة؟!... قال بهمس: أبوي أنا يظلم!!

جالسة تشاهد التلفزيون في غرفتها وتاكل مكسرات... انطق الباب وقالت وهي تناظره: تفضل
دخلت إمها وهزت راسها بيأس وهي تقول: إنتِ ما جهزتي؟؟
رنا بملل: يمه مالي خلق أروح المستشفى
إم مراد فتحت عيونها على كبرها وقالت: لا والله... ترى هذا أخوك إلي هناك
رنا وهي توقف: يمممه
إم مراد بعصبية: خمس دقايق وإذا ما جهزتي يا ويلك مني. وطلعت
رنا وهي تتأفف فتحت دولابها وسحبت ليها لبس

بعد عشر دقايق طلعت من الغرفة وهي قالبة وجهها... توجهت للكنب وقالت بدون نفس: جهزت
إم مراد بسرعة وهي توقف: يلا مشينا. وطلعوا

وصلوا المستشفى... وفي الأصنصير إم مراد بهمس لبنتها: إذا دخلنا على أخوك عدلي وجهك... فاهمة؟؟
رنا وهي تلوي فمها: فاهمة... فاهمة
طلعوا من الأصنصير وتوجهوا للغرفة... طقت إم مراد الباب ودخلت على طول لأنها كانت تتوقع إنه نايم... لكنها تفاجأت لما شافت زوجها موجود
إم مراد باستغراب: وليد!!... إنت هنا!!
أبو مراد بابتسامة: لا خيالي. وصار يضحك
إم مراد جلست جنبه وقالت: ليش ما قلت لي إنك جاي؟؟
أبو مراد بسرعة: خلصت شغلي من وقت وقلت أجي أشوف الغالي. وحط يده على كتف ولده
مراد وهو يناظر رنا: كيفك رنووي؟؟
رنا بتسليك: تماام. سكتت شوي وقالت: وإنت؟؟... صرت أحسن؟؟
مراد بسرعة: الحمد لله... إن شاء الله بكرة أطلع
إم مراد وهي ترفع كفوفها: إن شاء الله
أبو مراد ابتسم وقال: يلا شد حيلك وإطلع نبي نرجع الديرة خلال هالاسبوع
مراد وهو يناظره: ليش يعني في هالاسبوع تحديداً؟؟
أبو مراد وهو بعده مبتسم: إذا رجعنا بتعرفوا ليش
مراد ابتسم ابتسامة باهتة وهو يفكر في شنو سبب رجعتهم للبلد بهالسرعة؟؟


يتبع




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-17, 08:09 AM   #72

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

تابع

... السعودية الساعة 2:30 الليل...
فتح عيونه وهو يحسها جمر... رفع يده لجبهته وعرف أن عليها كمادات... لف بعيونه في الغرفة وشاف جورج نايم على الكنبة... رفع جسمه بالويل وهو يحسه متكسر عليه... شال الفوطة وحطاها على جنب... مسك برواز الصورة إلي على كمدينته وظل يناظره... تذكر إنها أول صورة له تصير عنده... وتذكر كيف كان يتمنى إنه يترس بيته من صوره مثل ماهو مسوي لأولاده... تنهد وقال في نفسه: وينك يا وليدي؟؟... وين رحت واختفيت؟؟... كل إلي أتمناه ألحين إن ربي يحفظك ويردك سالم غانم ويعمي عيون أولاد الحرام عنك. غمض عيونه والحرارة تاكلهم من قوتها
قال وهو يناظره: تحاتيه؟؟
فتح عيونه بسرعة وقال: إنت صاحي؟؟
جورج وهو يضحك: أنا نمت عشان أصحى!!... وقف وراح جنبه وكمل: كيف تبي مني أنام وإنت تعبان؟؟... ومثل ما إنت تحاتيه أنا أحاتيك
عمران ابتسم بهدوء وقال: للحين خليل مو لاقيه. سكت شوي وهو يناظر جورج وكمل: خوفي صاير معاه شي يا جورج... أخاف الله ياخذ أمانته وأنا للحين مو ضامه لصدري... أبي أشمه وأقول له شكثر بعده عني تعبني وهد حيلي
جورج حط يده على كتفه وقال: مستر عمران صدقني بيجي اليوم إلي بيعرف فيه إنك ما قصرت معاه بولا شي... وأن بعدك عنه كان لمصلحته
عمران رجع غمض عيونه وابتسم بسخرية وقال: مصلحته!!... كنت أفكر إن بهالشي بقدر أحميل لكن شكلي غلطت في توقعاتي... حرمته مني وحرمت نفسي منه... والمشاكل كل ماليها تزيد وتكثر... كل ما كبر كبر خوفي عليه
جورج بسرعة: أدري إنك شايل همه من يوم ما نولد وإنك غير عن الباقي... إذا كان خوف الأهل يقل كل ما كبر الولد إنت زاد أكثر وأكثر
عمران وهو يناظره: خايف يا جورج
جورج ضيق عيونه وقال: مو أبو هشام إلي يخاف
عمران بسرعة: خايف يجي اليوم إلي أسمع فيه إنه راح من يديني وأنا بعدي ما لميته لصدري... خايف على ولدي إلي طلع عايش طول هالسنين بعيد عني وأنا إلي كنت أتوقع إنه راح... خايف أخسرهم وأنا بعدي ما شفتهم وكحلت عيوني فيهم
جورج أخذ نفس طويل وقال: أبو هشام... وين راح الرجال إلي الكل يهابه؟؟... وين راح إلي من ينذكر إسمه في مجلس الكل يسكت من طاريه؟؟... إنت أقوى من كذا... إنت تحديد الموت عشانهم وعشانهم بتتحدى العالم وبترجعهم لحضنك
عمران بهدوء: قلت لك من قبل أن موت هشام هد حيلي وما عاد فيني قوة مثل قبل
جورج جلس على الكرسي وقال: منو إلي قال أن قوك خلصت؟؟... وين راحت الـ 28 سنة إلي كنت فيها مثل الجبل إلي ما هزته ريح؟؟... وين راحت محاولاتك إنك تكتشف كل ألاعيب وليد؟؟... بالعكس إنت ظليت قوي وبتبقى قوي لأن وأخيراً عرفت أن غانم إلي طلع عايش هو إلي كان يخطط لكل شي صار وبيصير فيك... إذا ظليت تقول هالكلام صدقني إنك مستحيل توصل للي تبيه وظليت تحارب الدنيا عشانه
عمران وهو يناظره: جورج إنت أكثر واحد تعرفني...
جورج وهو يقاطعه: وأعرف إنك قوي... وإنك مستحيل تستسلم لشي... خصوصاً إذا كان الموضوع يتعلق في أولادك... لا تحاول تحشي راسك من هالأفكار لأن هذا هو إلي أعدائك يتمنوه إنك تتعب وتستسلم... وكل مرة إنت كنت توقف في وجيههم وتراويهم قد شنو إنت بتظل واقف في حلوقهم مثل العظم... مستر عمران إذا إنت نسيت إنت منو فأنا لا... وإذا إنت عندك شك إن الله بيجمعك فيهم فأنا متأكد أن هاليوم بيجي... لأن الله ما يضيع تعب أحد وإنت صبرت وصبرك طال... شوف من متى وإنت صابر من أكثر من 40 سنة وإنت للحين مثل ما كنت والكل يهابك... فإذا بديت تضعف صدقني بتخسرهم. سكت شوي وقال: أتمنى إنك فهمت علي شنو أقصد؟؟
عمران وهو يناظره: فاهمك... وكلامك كله صحيح
جورج بسرعة: دام كلامي كله صحيح رجع نام ورتاح ولا تحاتي... وصدقني بيجيك خليل وبيقول إنه لقاه
عمران وهو يتمدد: الله يسمع منك

وقف وهو يحس الدنيا تدور فيه... مشى بخطوات بطيئة وهو يتمايل يمين ويسار... ومن الظلمة ما انتبه للطاولة إلي قدامه وضربت رجله فيها بقوة وطاحت وتكسر كل شي عليها... جلس على الأرض ومسك ساق رجله وضغط عليها... حط راسه على ركبته وهو يحس كل شي يدور ويدور كأنه في دوامة... ما قدر يبقى على هالوضعية وقت طويل وقرر إنه يتمدد على الأرض الباردة... غمض عيونه بتعب وهو يقول في نفسه: شنو جالس تسوي في عمرك يا مصطفى؟؟... ضحك بسخرية بخفيف وهو يقول بهمس: أبي أموت... رجع قال في نفسه: وليش ناوي تموت؟؟... رجع ضحك مرة ثانية وبنفس الهمس: لأني طفشت... سأل نفسه: طفشت؟؟... قال بهمس: إييه طفشت... شنو فيك مستغرب؟؟... قال: مو مستغرب بس شكلك نسيت إن عندك زوجة... فتح عيونه وضحك هالمرة بصوت عالي وقال: زوجة؟؟!!. ورجع يضحك قال بعد ما وقف عن الضحك: أنا للحين مو مستوعب إني متزوج... جاي تقول لي إني نسيت إن عندي زوجة... خلني أستوعب بالأول بعدين لاحق على النسيان. سكت شوي ورجع قال في نفسه: بنت الناس شنو دخلها؟؟... قال بهمس: ماحد قال ليها توافق تاخذ واحد بلاويه ما تنحل... رجع يتساءل: إنت متأكد إنها ما تهمك؟؟... همس بصوت بالموت ينسمع وهو يغمض عيونه شوي شوي: لو ما تهمني ما فكرت إني أبعدها عن مشاكلي. غمض عيونه كاملة ومن قوة التعب راح فيها

... اليوم الثاني...
... الصباح الساعة 6:30...
جوالها صار له فترة يهتز على السرير وهي عاطتنه طناش... بعد ما طفشت من الهز لفت له وسحبته بقوة وهي تقول: لك منو الغليز إلي عم بيدء هالوئت؟؟. شافت المتصل لجين ورفعته على طول وقالت: صباح الخير آنسة لجين... ليش داءة هالوئت؟؟... شوو؟؟. رفعت نفسها وجلست على السرير وقالت: يعني إنتِ بدك ياني إدخل عالشات مشان أبدا الخطة؟؟... خلاص خلاص... إي بس غسل وشي وفتحوا لشات... إي حفزت اسمو الدافئ ما؟؟ ... لك خلاص ألحين متل الطيارة وبدخل وبكلمو... يلا باي. سكرت منها وراحت على طول الحمام" وإنتوا بكرامة" عشان تصحصح وتبدأ في خطتها

جالسة في غرفتها تفكر كيف تقدر تقنع زوجها يرضى عن مصطفى... تنهدت بقوة وقالت وهي توقف: الله يهديك يا عبد العزيز. وطلعت من الغرفة

شرب من شايه وحط الكوب على الطاولة وناظرها... قال بعد فترة: شنو فيك ما تاكلين؟؟
إم إبراهيم بسرعة: أفكر
أبو إبراهيم عقد حواجبه وقال: في شنو؟؟
إم إبراهيم وهي تناظره: تسألني في شنو؟؟... وهو أنا عندي شي غيره أفكر فيه وأحاتيه... أفكر في هالولد إلي ما أدري وين أرضه من سماه
أبو إبراهيم بعصبية: هااجر... والأخير معاك أنا مو قايل إني مابي أسمه طاريه
إم إبراهيم وهي توقف: يا رجال الولد صار له فوق الاسبوع مختفي قلبك مو معورنك عليه؟؟
أبو إبراهيم وهو يصد عنها: لأ. ووقف
إم إبراهيم باستغراب: لا والله منت صاحي... هذا ولدك كيف تسوي فيه كذا؟؟
أبو إبراهيم بسرعة وهو يعدل شماغه: ما عاد ولدي... وإلي ينكرني أنكره. وطلع بسرعة
إم إبراهيم وهي تجلس على الكرسي بيأس: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم... عنيد وأعند منه ما شفت في حياتي

... في شركة الـ...
طلع من مكتبه وصار يمشي في الممرات... شاف سلمان وهو طالع من مكتبه بعد وهو مبتسم... ما يدري ليش حس بالقهر منه؟؟... يمكن لأنه أخذ مكان أخوه
سلمان وهو يقرب منه: كيفك فارس؟؟
فارس فتح عيونه على كبرها وقال في نفسه: إيييه الظاهر نسى كيف كان يناديني استاذ فارس. ناظره وقال بدون نفس: تمام
سلمان وهو حاس إنه مقهور منه: سمعت أن الاستاذ مصطفى مختفي... هالكلام صحيح ولا لأ؟؟
فارس بنظرات حادة: وإنت شنو دخلك إذا صحيح ولا مو صحيح؟؟... شي ما يخصك فلا تتلقف فيه أحسن لك. وراح عنه
سلمان ابتسم بسخرية وفي نفسه: كل هذا مقهور لأني أخذت مكانه. وهز راسه

دخل غرفة الإجتماعات وسلم... جلس مكانه على راس الطاولة وقال: مشروعنا إلي مع شركات الـ... أبيه يمشي بسلاسة وبدون أي مشاكل. صار يناظر الموظفين وجات عيونه في عين فارس إلي عرف منها إن مو عاجبه شي
أبو إبراهيم وهو يكمل: وألحين خلونا ندخل في صلب الموضوع... وبدأ كل واحد يشرح التقرير إلي عنده

رن جرس البيت وراحت أمينة تفتح الباب
دخلت وهي تقول: هاااي أمووون. وسلمت عليها
أمينة وهي تضحك: هلا شهد... كيف؟؟
شهد بسرعة: عال العال. سكتت شوي وقالت: إلا دانوه وين؟؟
أمينة وهي تمشي: فوق في غرفتها
شهد بهمس: لا حول هذي أكيد فاتحة إذاعتها وجالسة تبكي

بعد ما سلمت على إم أحمد صعدت فوق... وقفت شوي عند باب الغرفة قبل لا تدقه كانت تبي تسمع إذا كانت تبكي أو لأ... طقت الباب ودخلت بعد ما سمعت صوتها
شهد وهي تفتح الباب بسرعة: صبااااااح الخييييييييير
دانة بابتسامة: صباح النور
شهد وهي تناظر دانة كيف جالسة على السرير وجنبها صحن مكسرات وفصفص وتحوس في لابها: تصدقي
دانة بسرعة: شنو؟؟
شهد وهي تجلس جنبها على السرير: ما كنت متوقعة أشوفك كذا
دانة ضحكت بسرعة وقالت: وشنو كنتي تتوقعي؟؟
شهد وهي ترمي نفسها على السرير: كنت أتوقع إني بدخل وبشوفك متمددة وحاضنة المخدة وتبكي
دانة وهي تناظرها: لا أطمنك ما ببكي... خلاص
شهد رفعت نفسها بسرعة وقالت: شنو ما سمعت؟؟
دانة بسرعة: خلاص ما ببكي
شهد وهي تناظرها: إنتِ مستوعبة شنو تقولي؟؟
دانة ضربتها بخفيف على كتفها: شهوود... خلاص قلت لك ما ببكي يعني ما ببكي
شهد بسرعة: لا تقولي إنه كلمك عشان كذا قلتي هالكلام!!
دانة وهي تهز راسها يمين ويسار: لا... ما كلمني
شهد باستغراب: أجل في شي صاير
دانة بملل وقفت من السرير وقالت: مو صاير شي... بس خلاص تعبت... مو حالة هذي صارلي فوق الاسبوع أنتظر منه مكالمة أو رسالة وهو طاقني في الطوفة
شهد كانت ساكتة تسمعها شنو تقول... ما تبي تقاطعها لأنها كانت حاسة إن صبرها نفذ
دانة وهي تكمل: كنت أقول يمكن صار له شي لا سمح الله... لكن لو صاير له شي على الأقل بجينا إتصال بنعرف... لكن كذا إختفى بدون لا حس ولا خبر شنو معناته؟؟. سكتت شوي وكملت: حتى صرت أوسوس وأقول ما خوفي إلا رايح يتونس وقاطني هنا
شهد فتحت عيونها على كبرها وهي تسمع كلام بنت عمها
دانة قربت من التسريحة وهي تكمل: لا تلوميني على إلي أقوله... بس خلاص عقلي مو قادر يستوعب أكثر... تصدقي ساعات أحس إنه ما يبيني
شهد بسرعة: كيف يعني؟؟
دانة وهي تحاول تمسك نفسها لا تبكي عضت شفايفها وقالت: يعني لما أصحيه من النوم يصحى كأنه مفجوع ما أدري يعصب ويتنرفز... يبعد يدي عنه بقوة وكأنه قرفان... حتى ساعات يقول لي كم مرة قلت لك ما أحب أحد يلمسني
شهد بتفكير: هذا صاحي ولا مجنون؟؟... إذا ما يبي أحد يقرب منه ليش متزوج أجل؟؟
دانة جلست على كرسي التسريحة وهي تقول: ما أدري
شهد وقفت وراحت جنبها وقالت: كملي شنو بعد؟؟
دانة دمعتها طاحت على خدها ومسحتها بسرعة وهي تقول: لما كنا مسافرين... شفته نايم في الصالة وفجأة صار يحرك راسه يمين ويسار والعرق يتصبب منه خفت عليه ورحت أصحيه وأول ما حطيت يدي على كتفه فتح عيونه بسرعة وبعدها بقوة وصارخ علي
شهد بسرعة: لا هذا الظاهر فيه شي
دانة وهي تبكي: شهود والله تعبت... ساعات يكون حنون وطيب وما في منه... لكن من ينام ويصحى يقلب يصير وحش
شهد وهي تناظرها: ضربك؟؟
دانة باستغراب: كيف؟!
شهد بسرعة: في مرة مد يده عليك؟؟
دانة وهي تحرك راسها يمين ويسار: لا... ما في مرة مد يده علي
شهد بشك: متأكدة؟؟
دانة بسرعة: والله العظيم ما ضربني
شهد بهدوء: قلت يمكن تجرأ مدها... اسمعيني مو يمد يده عليك وتسكتي. سكتت شوي وقالت: أصلاً إنتِ ليش ما تقولي هالكلام لأحمد
دانة بسرعة: أخاف
شهد وهي تناظرها: تخافي من شنو؟؟... هذا أخوك وإنتِ تعرفي قد شنو أخوانك يعزوك... ومو مستعدين يشوفوا دمعة في عيونك
دانة بسرعة: أدري... لكن خايفة
شهد عقدت حواجبها وقالت: مالت عليك... من شنو خايفة؟؟. سكتت شوي وقالت: لايكون عليه؟؟
دانة بسرعة: منو؟؟
شهد وهي تضرب جبهتها: إنتِ وين عقلك؟؟... منو غيره مصطفووه؟؟
دانة بسرعة: لا... ليش بخاف عليه يعني؟؟
شهد بسرعة: ما أدري عنك؟؟... قلت يمكن تخافي أحمد يضربه
دانة بتفكير: أصلاً ما أدري شنو فيه أحمد هالأيام... ما حس إنه متضايق إني هنا في البيت وإنه مختفي
شهد بسرعة: معقولة يعرف عنه شي؟؟
دانة رفعت راسها وهي تناظرها: تتوقعي؟؟
شهد وهي تهز راسها بمعنى" إيه": يجوز... إذا إنتِ تقولي ما تحسيه متضايق يمكن يعرف عنه شي... ولا يمكن كلمه وقاله وين بيروح
دانة بسرعة: وكيف نعرف إذا كان يعرف أو لأ؟؟
شهد بتفكير: مالك إلا إنك تكلميه في هالموضوع... وقولي له إنك مو مرتاحة وقلبك مو متطمن وخايفة عليه ومن هالكلام عاد
دانة بهدوء وهي تفكر في كلامها: خلاص أجل... إذا جا بفاتحه في الموضوع

طلع من غرفته وتوجه للصالة... شاف جورج واقف عند الدريشة إلي تتوسط الصالة وفي يده كوب حليب أبيض... جلس على الكنبة وقال: شنو تناظر؟؟
جورج لف جهته وابتسم وقال: أناظر الحديقة
عمران سحب دلة القوة وصب له فنجان
جورج وهو يقرب منه: في واحد اتصل ويقول يبي يكلمك ضروري
عمران باستغراب: منو؟؟
جورج رفع أكتافه وقال: ما أدري؟؟... بس عطاني رقمه عشان تدق عليه. مد عليه الورقة وهو يكمل: شكله شي مهم
عمران أخذ الورقة وظل يناظرها فترة وقال: كيف حسيت نبرة صوته؟؟
جورج جلس وهو يقول: شبه متوتر... وشكله مستعجل
عمران بسرعة سحب التلفون ودق الرقم... حط السماعة على أذونه وهو يناظر جورج... بعد فترة بسيطة قال: ألو أنا أبو هشام... أهلين فيك والله... سمعت إنك تبيني في شي ضروري آمر. عقد حواجبه وقال بعد فترة: مشكور والله ما قصرت... إن شاء الله، أكيد بشوف شنو الموضوع وبطمنك... أنا أخليك ألحين مع السلامة. سكر السماعة وناظر جورج
جورج وهو شوي متوتر: شنو يبي؟؟
عمران عض على شفاته وقبل لا يتكلم انطق الجرس
دخل خليل وتوجه لهم وقال: السلام عليكم
جورج بسرعة: وعليكم السلام
عمران وهو يوقف: جيت في وقتك... تعال أبيك. وراح يمشي للدرج
خليل ناظر جورج باستغراب
جورج رفع أكتافه بمعنى" ما أدري"
راح خليل يركض وراه
جورج وهو يسند جسمه: إذا ما خاب ظني فالموضوع عن مصطفى أكيد

واقفة عند الدرج تسمع كلام إمها وجدتها
إم فارس وهي تحاول تهدي إمها: خلاص يمه قطعتي قلبي
إم إبراهيم بسرعة: وأنا قلبي شنو؟؟... مو متقطع عليه؟؟
إم فارس ماسكة دموعها بالقوة عشان لا تبكي قالت وهي تحضن إمها: بيرجع صدقيني... مستحيل يخليك تحاتيه أو تخافي عليه
إم إبراهيم وهي تبكي: من يوم ما قال لي أبوك إنه بيطرده وأنا حاسة النار شابة في صدري... ومن شفته كيف سحبه للباب وطرده قلبي تقطع عليه يا حنان
إم فارس صارت تمسح على ظهرها وهي ساكتة
إم إبراهيم وهي تبعد عنها: خايفة بعد كل هالسنين يجيني خبر يكسر لي ظهري
إم فارس فتحت عيونها على كبرها وبسرعة: إسم الله عليه... إن شاء الله في عدوينه
إم إبراهيم ودموعها تطيح: كل ليلة أحلم فيه... يجيني ويقول: يمه تعبان... تعبان كثيير... وأقول له: شنو متعبك؟؟... يرد علي: الناس ما ترحم... وأقول له: الله معاك وبيحميك... يرد علي: بس قلوبهم مريضة، والحقد عمى عيونهم... وأقول: ربي بيعمي عيونهم عنك... ويرد: بس أنا خايف من إلي جاي... وأقول: خلي إيمانك بالله قوي... ويبتسم ويقول: أمانة يمه إذا رحت من الدنيا لا تزعلي ولا تتضايقي... وعرفي إني بكون مبسوط ومرتاح أكثر من هنا
إم فارس وهي تناظرها: يمه الله يخليك لا توسوسي... ترى كل هذا من خوفك عليه
إم إبراهيم بسرعة: يعني على كل إلي صار وما تبيني أخاف عليه؟؟
إم فارس بهدوء: ما قلت كذا...
إم إبراهيم وهي تقاطعها: حنان... أنا من بعد الكلام إلي قاله فارس وأنا مو على بعضي... خايفة على البنت تتطلق وذنبها يصير في رقبتي لأني غصبته ياخذها
إم فارس بسرعة: الله لا يقولها... إن شاء الله مو مطلقها

لين من سمعت كلمة" طلاق" جمدت مكانها... قالت في نفسها وهي تناظرهم: معقولة دانوه تتطلق!!

دخلت غرفتها وهي للحين مو قادرة تستوعب الكلام إلي سمعته... قالت بهمس وهي تجلس على طرف سريرها: مصطفى بيطلق دانوه!!. هزت راسها بقوة وهي تقول: لييش؟؟... شنو سوت؟؟. سكتت شوي وقالت: يعني ما صار لهم إلا شهرين أو أقل ليش بهالسرعة؟؟... معقولة سوت له شي!!... بس لو الموضوع كذا كان بيقول مو يطلقها كذا. تمددت على السرير وقالت في نفسها: سالفة الطلاق بكبرها تخوف... وأنا عارفة ومتأكدة إنها إذا تطلقت ما بتسلم من لسان رنوه. رفعت جسمها بسرعة وهي تقول بصوت مسموع: وأنا شنو علي منها؟؟... هذا إلي ناقص أحاتيها بعد كل شي سوته فيني... هه في الطقاق إلي يطقها تطلقت لو ما تطلقت. وقامت وطلعت من الغرفة



يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-11-17, 08:09 AM   #73

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

تابع

وقف سيارته وناظر البيوت وركز نظره على واحد منها... نزل من السيارة ورفع يده اليسار وناظر ساعته شافها الساعة 11:40... تنهد بخفيف ومشى بخطوات شبه سريعة... تذكر كلام عمران وهو يقول له: أول ما تشوفه طمني عليه. وصل عند البيت وأخذ نفس طويل وطب السور

ماسكة نفسها عشان لا تضحك بصوت عالي... قالت في نفسها وهي تكتب في جوالها: تصدق بتموتني من الضحك بكلامك
رد عليها: لا... لا... إذا متي منو يبقى لي بعدين؟؟
ميرنا وهي تتمدد على سريرها: لهذي الدرجة يعني تعلقت فيني؟؟
الدافيء: وأكثر... مع إن ممكن ما تصدقي وبتقولي ما مداك تتعرف علي إلا الصباح بس صدقيني من كلامك دخلتي قلبي
ميرنا بسرعة: وليش ما أصدق؟؟... الصراحة حتى أنا حسيتك حبوب وطيوب وتدخل القلب بسرعة
الدافيء: أجل من كلامك هذا أفهم إنك كل يوم بتدخلي عشان ندردش مع بعض
ميرنا وهي تبتسم: أكييد... بس إذا فتحت المدرسة إعذرني بكون مشغولة
الدافيء: إنتِ في المدرسة؟؟
ميرنا بسرعة: إييه
الدافيء: آهاا... وأي صف؟؟
ميرنا: الثالث ثانوي
الدافيء: الله يوفقك
ميرنا: أجمعين
انطق باب الغرفة وقالت بصوت عالي: تفضل
دخلت وهي مبتسمة وقالت: ليش جالسة هنا لحالك تعالي معانا؟؟
ميرنا بسرعة: شوي وأجي
دانة وهي تطلع: ياويلك إذا تأخرتي. وسكرت الباب
ميرنا رجعت تكتب: بطلع ألحين وأشوفك وقت ثاني... باي. وسكرت المحادثة وهي تقول في نفسها: أنا بتؤليلي ياويلك... لك إنتِ إلي ياويلك مني. وطلعت من غرفتها

يمشي بخطوات بطيئة... يحاول يشوف له مكان مفتوح عشان يدخل بس مو لاقي... عض على شفاته وقال: وألحين كيف أدخل؟؟... ناظر الدريشة وقرب منها كان يبي يشوف إذا يقدر يلمح شي أو لأ بس كانت الستارة عليها... ضرب برجله الأرض ولف يناظر الحديقة شاف كرسي وابتسم... رفعه وراح يركض وكسر الدريشة... ضيق عيونه وهو يحك راسه ويقول: هذا إلي طلع معاي. ضحك بخفيف ودخل داخل البيت
ناظر كل زاوية بدقة... حط يده على خشمه من قوة الغبار الموجود وقال في نفسه: معقولة يكون هنا!!. ظل يمشي لين شاف رجلين عند الكنب... فتح عيونه على كبرها وراح بسرعة يشوف وشافه طايح على الأرض
قرب منه ورفع راسه وصار يضربه بخفيف على وجهه
فتح عيونه شوي... يحاول يركز في النظر لكن من قوة التعب مو قادر يميز منو الشخص إلي موجود... فتح فمه عشان يتكلم بس صار يقول كلام مو مفهوم
خليل وهو يناظره وفي نفسه: هذا شنو سوى في عمره. ورفعه للكنبة ومدده... وتوه بيطلع جواله من مخباه إلا يمسك يده بقوة... لف يناظره
مصطفى وهو ماسك يده وبدون وعي: شنو تبي؟؟... إذا تبي تاخذ روحي فأنا مستعد... خذها وارتاح وريحني
خليل توه بيتكلم إلا تطيح يد مصطفى إلي ماسكتنه... فتح عيونه على كبرها وقال بهمس: هذا يبي ينتحر الظاهر. طلع جواله ودق الرقم وهو يناظره كيف صاير ذبلان وجهه أصفر عروقه واضحة... قال في نفسه: زين إني جيت ولا كان راح فيها. حط السماعة على أذونه وقال: ألو...

... بيروت الساعة 4:30 العصر...
في مكتبه الفخم يناظره وهو واقف قدامه... ابتسم وقال: ما أبيك إذا رحت وشفته يفور دمك بسرعة... لاااا... أبيك تراقب كل تحركاته عشان لما أعطيك الشارة تكون عارف شنو تسوي... فااهم
ابتسم على جنب وقال: شنو شايفني غبي؟؟... أنا قضيت عمري كله أنتظر هاللحظة يعني تتوقع إني بحاول أتهور وأستعجل!!... لا حبيبي مو أطلس إلي يفكر كذا... أطلس قبل لا يتحرك خطوة وحدة لازم يحسب ليها ألف حساب
هز راسه بيأس على غروره المعروف: عارف بس حبيت أذكرك
أطلس حط يدينه على المكتب وقرب وجهه له وقال: لا تحاتي... لأن أنا ولا عمري سويت شي غلطت. رفع حواجبه وقال: لا تنسى. وطلع من جيبه سكين صغيرة وهو يميل راسه جهة اليسار ويبتسم على جنب
أبو وليد بعصبية مكبوتة: تقدر تروح
طلع من عنده وهو يحرك السكين بين أصابعه بخفة
أبو وليد ضرب على مكتبه بقوة وقال في نفسه: تفكر إني بخليك. ابتسم بخبث وكمل: إنت حالك حال الأداة... إذا استخدمتك وخلصت منك أكيد إني برميك بعيد... وبعدها إحلم إنك ترجع مرة ثانية. وصار يضحك بصوت عالي

بعد عن باب المكتب وابتسم وهو يسمع صوت ضحكات أبو وليد... قرب من القضبان وهو بعده يحرك السكين بين أصابعه... شافه يحاول يرفع نفسه بس مو عارف... ابتسم على جنب وقال: مو عارف ترفع نفسك
هاشم ناظره بنظرات حادة
أطلس بسرعة: يا حرااااام. دخل السكين في جيبه ومسك القضبان وهو يقول: أنا مسافر بكرة... يعني بترتاح مني بس صدقني بطلع لك في المنام. وصار يضحك
هاشم وهو يهز راسه: إنت ما تستحي
أطلس وقف عن الضحك وقال: نعم... شنو ما سمعت؟؟
هاشم رفع نفسه بالويل وقال: إنت ما تستحي
أطلس وهو يناظره: ليش ما أستحي إن شاء الله
هاشم وقف من على السرير وصار يمشي بخطوات بطيئة وهو يقول: لأن ما عندك إحترام للي أكبر منك
أطلس صار يضحك بقوة وهو يقول: لاا... مو من جدك تبي مني أحترمك. وقف ضحك وصار يناظره بنظرات حقد وكمل: لما تكون شخص عادي أو عابر في حياتي مستعد إني أحترمك... لكن" وشد عليها" لما تكون من الأسباب إلي خلتني أفقد أبوي صدقني بتتمنى الموت ولا تتمنى تشوفني. راح يمشي وهو يكمل: صحيح إني مسافر بكرة لكني برجع لك... فأتمنى إنك تشوف لك طريقة تحاول فيها تمنعني إني أشوفك مرة ثانية... لأن صدقني إذا رجعت ما أضمن لك شنو بسوي لك أو شنو بتكون ردة فعلي؟؟... نصيحة حاول تموت قبل لا أرجع. ودخل غرفته
هاشم جلس على الكرسي وهو يهمس: والله بيجي اليوم إلي بنتقم فيه منك إنت وغانم

... السعودية الساعة 8:30 الليل...
فتح عيونه بتعب... بعده يحس بالدوخة وأن الدنيا تدور فيه... رفع نفسه وطاحت الفوطة من على جبينه في حضنه... فتح عيونه على كبرها وهو يشوفها... رفع يده اليسار وناظرها كيف إبرة المغدي فيها... صار يلف بعيونه يمين ويسار وهو يقول في نفسه: منو إلي ممكن يكون هنا وعرف مكاني؟؟

يتمشى في الحديقة وهو يكلم في الجوال... قال وهو يبعد السماعة عن أذونه اليسار ويحطها على اليمين: لا تخاف إن شاء الله بيصير أحسن... إيييه... شوف أبو هشام قال إنه بيشوف حل... ما أدري بس إلي أعرفه كأن في واحد يبي يبيع أو يأجر بيته هنا... يمكن يبي يشتريه ويخليني أجلس فيه عشان تسهل المراقبة... لا ما أتوقع إنه بيشك لأن مثل ما إنت تعرف إنه دايم يحبكها صح... لا تشكرني ولا شي إذا ما طمنتك عليه أطمن منو؟؟... إنتوا ألحين أهله ولازم يكون عندكم علم بكل شي... تسلم... يلا أحمد أنا أخليك بروح أشوفه... مع السلامة. سكر السماعة وأخذ نفس ودخل البيت من الدريشة

وقف على طوله يبي يعرف منو إلي معاه في البيت... وتوه بيسحب إبرة المغدي من يده إلا يسمع صوت خطوات ضيق عيونه وهو يناظر هيأته
خليل وهو موجه الكثاف جهة الصطفى شافه يحاول يسحب الإبرة قال وهو يناظره: ليش تبي تسحبها. وهو يغمض عينه اليسار
مصطفى بنظرات حادة: منو إنت؟؟
خليل ضحك بصوت عالي وقال: تقدر تقول جارك... وتقدر تقول عابر سبيل... و...
مصطفى وهو يقاطعه: جاري؟؟... كيف دخلت هنا وليش؟؟
خليل قرب منه وقال: كيف دخلت هنا؟؟... كسرت الدريشة ودخلت... السموحة منك يعني بس الصراحة خفت أن في حرامي ولاشي عشان كذا تجرأت ودخلت
مصطفى وهو يدقق في ملامحه: منو إنت؟؟
خليل بسرعة: خليل إلي صار معاك في رحلة الدمام للرياض... خليل إلي ليلة ملكتك وصلك بيتك
مصطفى وهو يفكر في نفسه: ليش أحس إنه ملاحقني من مكان لمكان؟؟. قال وهو يناظره: يعني إنت ساكن هنا؟؟
خليل مسكه من أكتافه وجلسه على الكنبة وهو يقول: إنت إرتاح ألحين وخل الأسئلة بعدين... إلا تعال إنت ليش جاي هنا؟؟... بيت بدون ماي ولا كهرب كيف جالس فيه؟؟. وصار يتمشى
مصطفى بسرعة: ما جاوبت على سؤالي إنت ساكن هنا؟؟
خليل حس إنه تورط وقال وهو بعده يتمشى: قلت لك تقدر تقول جارك أو عابر سبيل
مصطفى بشك: وليش ما تثبت على وحدة؟؟
خليل بسرعة: لأن ممكن في أي يوم تلقاني ساكن هنا
مصطفى وقف وقال: وليش ناوي تسكن هنا؟؟
خليل ضحك وهو يقول: في بيت عاجبني بس مو لاقي راعيه عشان بيبعني وياه أو أتأجره فعشان كذا كل مابين فترة أمر من هنا
مصطفى بسرعة: إييه وبعدين؟؟
خليل وهو عاطنه ظهره عض على شفاته وقال: عاد اليوم بالصدفة سمعت أن في صوت طلع من بيتك والجيران خايفين لأن مثل ما تعرف أن البيت صار له اسنين مو مسكون فخافوا يدخلوا يشوفوا شنو صاير... ومن لقافتي أنا طبيت وشفتك بالصدفة طايح
مصطفى بنظرات حادة: ليش تتكلم وإنت عاطني ظهرك؟؟
خليل بسرعة لف جهته وقال: أنا أتمشى مو قصدي. وقرب منه وقال: جا دورك تجاوب على سؤالي
مصطفى عقد حواجبه وقال: أي سؤال؟؟
خليل وهو يجلس على الكنبة: ليش جاي هالبيت إلي ما فيه ولا شي؟؟
مصطفى بسرعة: مزاج
خليل مسك ضحكته بالموت وهو يقول في نفسه: بعد طلع يعرف المزاج. قال وهو يناظره: آهاا. سكت شوي وقال: إلي أعرفه أنك مختفي وأهلك يدوروا عليك
مصطفى بنظرات حادة: منو قالك إني مختفي؟؟... لو مختفي ما جيت إنت وشفتني
خليل بسرعة: الصراحة كانت صدفة إني أشوفك
مصطفى يحس من كلامه إنه يبي يوصل لشي فقال: لشنو تبي توصل؟؟
خليل وقف ومسك أكتافه وقال: إلي ابي اوصل له غنت تجلس وترتاح. وجلسه على الكنبة
مصطفى بعصبية: إرتحت ولا ما ارتحت إنت شنو خصك؟؟
خليل بسرعة: تقول هالكلام لأنك ما سمعت الدكتور شنو قال؟؟... يمكن تشوف نفسك تقدر تتحرك شوي لأن المغدي فيك ولا لو ما لحقت عليك كان الله يستر شنو صار؟؟
مصطفى لف وجهه الجهة الثانية وقال: ما يهمني شنو قال
خليل رفع حواجبه وقال في نفسه: لا هذا شكل كان ناوي ينتحر. قال وهو يناظره: بس أنا بقول لك... قال هبوط حاد وجفاف وإرهاق و...
مصطفى وهو يقاطعة وبصوت شبه عالي: إنت ما تفهم؟؟... قلت لك مابي أعرف
خليل سكت شوي وقال: براحك. وناظر الكيس إلي على الطاولة وكمل: هذا علاجك
مصطفى ناظر الكيس وقال في نفسه: معقولة ما يكون واحد منهم؟؟. ناظره وقال: تعرف عمران الـ...؟؟
خليل بسرعة: أسمع عنه بس ولا مرة شفته... ليش تسأل؟؟
مصطفى بهدوء: بس كذا؟؟
خليل في نفسه: معقولة شك في شي؟؟.قال وهو يوقف: إلي أعرفه إنه جدك. وصار يناظره
مصطفى بسرعة: إيه
خليل وهو يقرب منه: ممكن أطلب طلب؟؟
مصطفى بإستغراب: تفضل
خليل بسرعة: عادي تشوف لي شغلة عنده؟؟
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: سامحني ما أقدر
خليل بسرعة: أفاا ليش؟؟
مصطفى بهدوء: علاقتنا مو ذاك الزود
خليل وهو يحك ذقنه: صار لي فترة أدور لي على شغلة مو لاقي
مصطفى بسرعة: ليش ودوامك؟؟
خليل وهو يمشي: طردوني
مصطفى باستغراب: وليش؟؟
خليل بسرعة: صارت عندي شوي ظروف وماقرت أداوم بانضباط فطردوني
مصطفى ظل ساكت ويفكر
خليل شافه سرحان وقال: لا والقهر إني كنت خاطب ونرفضت بعد الطرد
مصطفى مر عليه خيال دانةوصار يفكر فيها... قال في نفسه: أكيد ألحين تحاتيني
خليل وهو يناظره: شكلي أزعجتك بكلامي
مصطفى بسرعة: لا... لا أزعجتني ولا شي
خليل ابتسم وقال: أجل أنا بخليك ألحين... بس بمرك بكرةعشان أتطمن عليك. قرب لوحدة من الكنب وهو يقول: وهذا كيس فيه أكل أتمنى إنك تاكل عشان تتحسن
مصطفى بابتسامة: مشكور تعبتك معاي
خليل بسرعة: ماسويت إلا الواجب... يلا مع السلامة
مصطفى بهدوء: الله يسلمك
راح خليل يمشي وطلع من الدريشة
مصطفى وهو يناظره تنهد بخفيف وقال في نفسه: إلي يشوف مصيبة غيره تهون عليه مصيبته... حسيت حاله يشبهني شوي. تمدد على الكنبة وهو يكمل: الظاهر رب العالمين مقدر إنا نتلاقى عشان أعرف أن في أحد مثلي وأعظم... سبحانك يا رب

ركب سيارته وهو يقول في نفسه: الحمد لله شفت لي تصريفة لأسئلته. وحرك

... اليوم الثاني...
... الساعة 9:30 الصباح...
جالس في مكتبه ويفكر في الكلام إلي قاله خليل... تنهد بضيق وقال في نفسه: الله يكون في العون
رن تلفون المكتب وسحب السماعة وقال: هلا... منو؟؟... ما قال اسمه!!... خلاص دخله؟؟. ظل يناظر الباب يبي يشوف منو هالشخص إلي جاي ومو راضي يقول اسمه... انطق الباب وقال بصوت عالي: تفضل
دخل وهو مبتسم... قرب من أحمد وسلم عليه
أحمد فتح عيونه على كبرها وقال: مصطفى!!

تنزل من الدرج وهي تركض وتنادي بصوت عالي: يمممه... يييييممممممه. وصلت الصالة وصارت تتلفت يمين ويسار وقالت بصوت أعلى: يييييمممممممممممممه
إم فارس وهي تطلع من المطبخ: إنتِ شصاير لمخك؟؟... هاااا؟؟
لين وهي تسحب إمها من يدها: تعالي أبيك في موضوع
إم فارس بيأس: قولي شنو عندك؟؟
لين وهي تناظرها: أول شي إجلسي
إم فارس جلست وهو تقول: جلسنا
لين جلست جنبها وقالت: خطرت في بالي فكرة عشان مصطفى يرجع
إم فارس بسرعة: وشنو هي؟؟
لين والابتسامة شاقة الوجه: نكذب ونقول أن جدتي تعبانة وفي المستشفى
إم فارس وهي تناظرها: لا والله... فال الله ولا فالك
لين بسرعة: يممه قلت لك كذبة بعني بس تنام في المستشفى كذا
إم فارس وهي توقف: خلي هالخرابيط عنك... وبعدين لا أبوك ولا جدتك بيوافقوا
لين وهي توقف وراها: ليييش؟؟
إم فارس بسرعة: لين هذا مو لعب أطفااال
لين رمت نفسها على الكنبة وهي تقول: هذا جزائي يعني
إم فارس هزت راسها بيأس وقالت: أدري إنك تبي تساعدي بس مو بهالطريقة. سكتت شوي وقالت: خلني أروح أشوف الطبخة أحسن لي. وراحت المطبخ
لين وهي تناظر إمها: هه... ألحين لو نفذوها شنو بيخسروا؟؟. وقفت وهي تكمل: ناس ما تقدر مخططاتي الفتاكة. وراحت تركض للدرج

دخل البيت وراح ركض لغرفة إمه... طق الباب ودخل بعد ما جاه صوتها
إم أحمد وهي تناظره: شنو فيك؟؟
أحمد جلس جنبها وأخذ نفس طويل وابتسم
إم أحمد وهي متعجبة من حاله: شنو فيك تتبوسم؟؟... وراجع من وقت؟؟
أحمد وهو يقرب منها أكثر: اليوم جاني مصطفى الشركة
إم أحمد فتحت عيونها على كبرها وقالت: جد!!
أحمد بسرعة: إييه
إم أحمد بابتسامة: وكيف حاله؟؟
أحمد وهو يناظرها: باين من وجهه إنه تعبان بس هو يكابر شوي
إم أحمد بسرعة: الله يهديه
أحمد بهدوء: ما سألتيني شنو قال؟؟
إم أحمد بسرعة: لو منت حاط في بالك إنك بتقول لي كان ما جيتني بسرعة
أحمد ضحك وقال: طبعاً في البداية إعتذر على إلي صار وإنه إختفى وكذا... وقال لي إنه بيرتب أموره وبيجي بعد يومين ياخذ دانة معاه
إم أحمد بسرعة: يعني شاف له مكان يجلسوا فيه؟؟
أحمد وهو يحك ذقنه: يقول بيجلسوا في بيت أبوه
إم أحمد وهي تفكر: ما قال لك متى بيكلم دانة؟؟
أحمد وهو يبتسم: يقول لما يجي عشان يخليها مفاجأة
إم أحمد بسرعة: الله يهديه شنو مفاجأة بعد البنت قلبها محترق عليه
أحمد وهو يناظرها: يممه مو تقولي ليها عن إلي صار... أنا وعدته إني ما أفتح ليها الموضوع
إم أحمد بهدوء: إن شاء الله

جالسة تنتظره يطلع من عند إمها... قالت في نفسها: لازم أسأله اليوم
طلع من الغرفة وشافها جالسة في الصالة... ابتسم وقرب منها
دانة وهي توقف: أحمد
أحمد بسرعة: هلا
دانة وهي شوي متوترة: مشغول؟؟
أحمد بابتسامة: حتى لو مشغول أفضى عشانك
دانة ابتسمت وقالت: أبيك في موضوع
أحمد بسرعة: تعالي المجلس عشان ناخذ راحتنا

دخلوا المجلس وكل واحد منهم يناظر الثاني... أحمد ضحك بخفيف وقال: وين الموضوع إلي بتقوليه؟؟
دانة رافعت راسها وقالت: أبي أسألك إذا كنت تعرف شي عن مصطفى
أحمد ابتسم وقال في نفسه: سبحان الله كأنها حاسة إنه مرني اليوم
دانة استغربت سكوته وقالت: شنو فيك ساكت؟؟
أحمد بسرعة: لأن للحين ما فيه أي خبر عنه
دانة نزلت راسها وهي ساكتة
أحمد قرب منها وقال: صدقيني بيرجع
دانة عضت على شفايفها وقالت: متى؟؟... كل يوم أقول بيرجع وما رجع... لين متى وأنا ببقى هنا؟؟
أحمد وهو يحضنها: اصبري شوي بعد
دانة بسرعة: أقول لك شي
أحمد وهو يمسح على ظهرها: قولي إلي تبيه
دانة ودموعها تطيح: ما أدري ليش أحسه ما يبيني
أحمد بعدها عنه وناظر عيونها ودموعها كيف تطيح وقال: كيف؟؟
دانة وهي تبكي: من أول يوم وأنا أحس إنه يتجنب إني ألمسه أو أقرب منه... حتى لما أصحيه من النوم يهاوشني
أحمد فتح عيونه على كبرها وقال: كيف يعني يهاوشك؟؟
دانة بسرعة: يصارخ إنه ما يبي أحد يصحيه وإنه مو متعود... ما أدري بس أحس فيه شي
أحمد وهو يمسح دموعها: ضربك؟؟
دانة وهي تهز راسها بمعنى"لا": ولا مرة. سكتت شوي وكملت: صحيح إنه يعصب بس بعدها يعتذر ويصير طيب وحبوب... حتى إنه صاير يمزح... بس ساعات أحسه غريب ما أفهمه
أحمد رجع حضنها وقال: لا تخافي... إن شاء الله أنا بحاول أفهمه.

... الساعة 11:00 الظهر...
طلع من المطار وأخذ نفس طويييل وطلعه بقوة وهو يقول: الله على ريحة البلد... ما في مثلها حتى لو إني غبت عنها اسنين. وركب واحد من التكاسي

... لندن الساعة 8:00 الصباح...
ركب سيارته ورفع جواله إلي صار له فترة يهتز في مخباه... قال وهو يحرك: هلا والله بالغالي... كيفك؟؟... أنا بخيير عساك بخير... أنا راجع خلال هالإسبوع تقريباً... ليش تسأل؟؟... إيييه... يعني ألحين هو في الديرة... إن شاء الله ما يصير خاطرك إلا طيب... أكييد... يلا مع السلامة. سكر السماعة وهو يهمس: أجل رجعت الديرة يا أطلس

... بعد ثلاث أيام...
... العصر الساعة 4:15...
جالسين في غرفة الرسم وكل وحدة تفكر في شي مختلف تماماً عن الشي إلي تفكر فيه الثانية
شهد وقفت وقالت: أنا بروح المطبخ وراجعة
دانة وهي مندمجة في الرسم: Ok

طلعت شهد وشافتها هدى وقربت منها وقالت: وين دانووه؟؟
شهد وهي تأشر على غرفة الرسم: في وكرها
هدى ضحكت وقالت: صدقي ولا لا تصدقي
شهد بسرعة: شنو؟؟
هدى وهي تقرب ليها أكثر وتهمس في أذونها: زوجها بعد شوي جاي
شهد بسرعة: حللفي
هدى حطت يدها على فمها وهي تقول: إششش... فضحتينا
شهد بهدوء: متأكدة؟؟
هدى بسرعة: أحمد قال لي أناديها عشان تروح المجلس
شهد بلقافة: خلاص أنا بناديها
هدى ضربتها بخفيف على كتفها وقالت: يا حبك للقافة
شهد وهي تضحك: ألحين أروح لو لأ؟؟
هدى بابتسامة: رووحي

دخلت الغرفة وقالت: دانووه... أحمد يبيك في المجلس
دانة بسرعة فصخت مريولها وقالت: أي واحد؟؟
شهد وهي ترفع حواجبها: مجلس الرجال
دانة بهدوء: شكله عرف شي عن مصطفى
شهد بتمثيل وهي تلوي فمها: ما أتوقع
دانة طلعت من الغرفة وهي تفكر في الموضوع إلي يبيها فيه أحمد... تنهدت بخفيف ودخلت المجلس
شهد كانت واقفة ورا الباب تبي تسمع شنو بيصير

دخلت المجلس وجلست وهي تناظر الطاولة... استغربت إنها مرتبة ومجهزين الضيافة... قالت في نفسها: يمكن أحد من ربعه بيمره بعد شوي. سمعت باب المجلس إلي يطلع للحوش انفتح رفعت راسها وهي تسمع صوت خصوات إلي جاي ولما قرب من باب المجلس فتحت عيونها على كبرها وهي تشوفه قدامها واقف ومبتسم... قالت بهمس: مصطفى. و.......


نهاية البارت
آرائكم ونتقاداتكم وتعليقاتكم تسعدني


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.