آخر 10 مشاركات
15 - هذيان - مارغريت بارغيتر - ق.ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          متزوجات و لكن ...(مميزة و مكتمله) (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (الكاتـب : الحكم لله - )           »          160 - لولا هيامي - كارين فان درزي - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          تانغو ٢ -قلوب أحلام غربية(81)-للكاتبة الرائعة *Eman Sakr *[حصريا]*مميزة*مكتملة&روابط* (الكاتـب : Eman Sakr - )           »          17 - رجل من نار - مارغريت روم - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : pink moon - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          138- إذا كان له قلب - آن هامبسون - ع.ق (كتابة أكملتها strawberry )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-01-17, 07:21 PM   #51

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



\\

تابع

واقف قرب قاعة النساء ويبصبص على النسوان إلي يطلعوا... قال في نفسه: فديتكم والله. ولف عشان يرجع الملحق... لكن شاف شي خلاه يوقف
شاف بنت بفستان أحمر تتمشى... عرفها على طول... كيف ما يعرفها وهي حبيبة قلبه... قال في نفسه وهو يناظرها: رحمة!!. وراح يقرب منها
وصل وصار قريب منها شوي قال بصوت عالي شوي عشان تسمعه لأن صوت الأغاني صاير عالي مرة وماينسمع شي: رحمممممة
لفت جهة الصوت وتفاجأت إنه حمد... قالت بصدمة: منو إنت؟؟
حمد وهو يقرب أكثر: أنا... أنا إلي عذبتي قلبه... يابعد قلبي. وصار واقف جنبها
رحمة ماعطته وجه وراحت تمشي عنه
حمد مسك يدها وهو يقول: على وييييين؟؟
رحمة بعصبية: اتركني... اتركني. وصارت تسحب يدها بقوة لين تركها وراحت تمشي
حمد وهو يلحقها: يعني وين بتروحي؟؟
رحمة وهي تركض: بعد عني... لا والله أصرخ وألم عليك العالم
حمد ضحك وقال: منو بيسمع صراخك وصوت الأغاني مغطي على أصواتنا
رحمة زادت من سرعتها وصارت تصارخ: إلحقوووونييييييي

يمشي بهدوء لكن قلبه يدق بسرعة... وقف شوي وهو يحس أن في حركة من جهة اليمين... يحس أن في صوت مثل الصراخ... عقد حواجبه وراح يمشي جهة الصوت
وصل وتفاجأ من إلي يشوفه... بنت طايحة على الأرض وولد خاله يقرب منها... فتح عيونه على كبرها وحس الدم صعد لراسه... في هذي اللحظة تخيل إن نفس الشي صار مع دانة... قال بصوت عالي وبعصبية: شنو جالس تسوووووي؟؟
لف وراه ولما شاف مصطفى ابتسم بخبث وراح يركض من الجهة الثانية
رحمة سمعت صوته زين وعرفت أن هذا هو... ابتسمت وقالت في نفسها: يعني ما اختربت الخطة. وقامت بسرعة وراحت تركض له وهي تبكي... مسكت يده اليمين وهي تقول: عمر الحمد لله إنك جيت... كان يلحقني لما شافني طلعت من الحمام" وإنتوا بكرامة" وهو يلحقني... ليش تأخرت. وحطت راسها على كتفه
مصطفى وهو منزل راسه ويناظر جهة اليسار: يا إختي... إنتِ مخربطة أنا مو إلي في بالك. وسحب يده من يدها وعطاها ظهره
رحمة بتمثيل: يا ويلي... رحتي فيها يا رحمة... رحتي فيها. وصارت تمثل البكاء
مصطفى بسرعة وهو بعده عاطنها ظهره: خلاص... ما صار إلا الخير
رحمة وهي تجلس على رجولها: أي خيير... أي خيير وإثنين شافوني... والله لو يدوروا أهلي اليوم بيكون آخر يوم في حياتي
مصطفى وهو يحاول يهديها: إنتِ قومي رجعي القاعة... وصدقيني ماحد بيعرف عن إلي صار
رحمة وهي توقف: إستر علي يا أخوي... إستر علي الله يستر عليك دنيا وآخرة... بطلب طلب
مصطفى بسرعة: إطلبي
رحمة وهي تمثل البكاء: بس وصلني لباب الحمام " وإنتوا بكرامة"... أخاف أرجع لحالي ويرجع يلحقني
مصطفى سكت شوي وهو يفكر... قال في نفسه: شنو فيك يا مصطفى متردد؟؟... البنت طالبة الستر. مد عليها بشته وقال وهو يناظر الارض: مسكيها... غطي نفسك... حرام أمشي جنبك وإنتِ كذا
تعمدت إنها تاخذها بيدها اليسار وإنها تفلتها من يدها شوي ومسكتها بسرعة
مصطفى لما شاف إن بشته انفلتت من يدها مسكها بسرعة و فتح عيونه على كبرها لما صارت يده فوق يدها... بعد يده بسرعة وهو متفاجئ ومتوتر من إلي شافه... قال في نفسه: نفس البنت. ومر في باله المواقف إلي جمعت بينهم
رحمة حطت البشت على راسها وغطت كل جسمها وقالت: هذاني جاهزة
صار يمشي جنبها وهو ساكت وراخي راسه ويناظر جهة اليمين بما إنها تمشي على يساره... كان طول الوقت يستغفر ربه في نفسه ويقول إن كل هذا عشان يستر عليها

وصلوا عند باب الحمام" وإنتوا بكرامة" الخلفي وقالت وهي تدخل: بدخل وبعلقها لك على مقبض الباب. ودخلت
دخلت وهي بتموت من الوناسة وإن خطتها ضبطت وصارت أفضل من إلي كانت مخططة له... طلعت عطرها من شنطتها وصارت ترش على البشت من فوق لتحت
لما تأكدت إنها تشبعت من الريحة فتحت الباب وعلقتها على المقبض... وطلعت من الحمام" وإنتوا بكرامة"

... في القاعة...
رايحة جاية تدور عنها... ركبت على الكوشة عشان تصير الرؤية عنها أفضل... قالت بصوت مسموع: وين راحت هذي؟؟
دانة وهي تناظرها: منو؟؟
شيماء لفت جهتها وقالت بسرعة: رحمة... ما أدري وينها؟؟
دانة وهي تناظر المعازيم: أكيد بتشوفيها... مو معقولة يعني إختفت كذا
شيماء بعصبية: قالت بتروح الحمام" وإنتو بكرامة" وللحين ما جت... أصلاً رحت الحمام" وإنتوا بكرامة" وما شفتها هناك
دانة وهي بعدها تناظر المعازيم قالت وهي تأشر بصبعها السبابة: هذي هي
شيماء لفت على الجهة إلي تأشر عليها وقالت: مشكورة. وراحت تنزل

واقف عند المدخل... لبس بشته ورجع يعطس من جديد... انفتح الباب من وراه وجاه صوت جدته وهي تقول: إدخل. وفتحت له الباب
دخل وحضن جدته وحس إنها تبكي قال وهو يبعد عنها: يمه ليش تبكي؟؟
إم إبراهيم وهي تمسح دموعها: من الفرحة
مصطفى باس راسها ومسك يدينها وهو يقول: ربي لا يحرمني منك
إم إبراهيم وهي تمسك يده وتمشيه معاها: ولا يحرمني منك. وراحوا يمشوا للقاعة

بدؤا المعازيم يتغطوا وإلي مو من محارم مصطفى عشان العريس بيدخل... دخل وهو مبتسم ابتسامة عريضة تذبحح... يمشي بهيبة وشموخ جنب جدته... وصل الكوشة ومد يده اليمين ليها ووقفها... باس راسها ورفع الطرحة عن وجهها... ابتسم اكثر وهو يشوف ملامحها الهادية والناعمة وكيف واضح إنها مرتبكة وترجف... باسها على جبينها وجلسها وجلس جنبها
إيمان واقفة جنبه ندسته بكوها في كتفه وهي تقول بهمس: دبلتها
مصطفى ناظرها نظرة إلي مو فاهم
إيمان وهي تقرب منه أكثر: دبلتها في يدها اليمين
مصطفى فهم ورجع يناظر دانة وناظر يده اليسار... كان لابس دبلته في بنصره اليسار حس بحرارة في أذينه من الحيا إنه نسي هالشي واستعجل... ابتسم ومسك يدها اليمين وسحب دبلها من بنصرها ولبسها في يدها اليسار
دانة مسكت يده اليمين عشان تسوي نفس الحركة لكنها تفاجأت إن دبلته مو لابسها في يده اليمين ولابسنها في اليسار... تركت يده بهدوء وهي تحس بالفشيلة... رفعت راسها وابتسمت تحاول تبين إن كل شي طبيعي
جت المصورة وصارت تصورهم... وقالت لمصطفى يقرب أكثر من دانة
مصطفى قرب منها ومسكها من كتفها وقربها منه أكثر
دانة قلبها يدق بسرعة... أخذت نفس عشان تهدي نفسها إلا تتفاجأ أن ريحته نفس عطر صديقة شيماء... تذكرت لما شمت عطرها ولما إختفت فجأة... وألف فكرة وفكرة صارت في بالها
خلصت المصورة التصوير ودانة في عالم ثاني... كل تفكيرها من وين جت ريحة العطر لمصطفى؟؟... قالت في نفسها: كأنه مسبح بالعطر. ناظرته وشافته مبتسم حست بغصة في بلعومها وهي تتخيل إنه كان معاها قبل لايدخل
مصطفى وقف ومسك يدها اليمين ووقفها معاه... وراحوا يمشوا للباب والكل يصلي على النبي العدنان وأصوات التلولش تملي المكان... طلعوا بهدوء والكل يتمنى لهم الخير والسعادة... إلا بعض الحساد

فتح باب غرفتهم... دخلوا وريحة البخور تفوح منها... سكر الباب وراه وهو يناظرها تمشي ومنزلة راسها... قرب منها ومسكها من أكتافها حس إنها تبكي من رجفة جسمها... لفها وصارت قدامه قال وهو يرفع راسها: شنو فيك؟؟
دانة لفت وجهها عنه وهي ساكتة وبس دموعها تطيح
مصطفى وهو مستغرب: ليش تبكي؟؟
دانة بسرعة وهي تشاهق: إسأل نفسك
مصطفى باستغراب: ليش؟؟... شنو سويت أنا؟؟
دانة وهي تبعد يدينه عن أكتافها: اسم الله عليك مو مسوي شي. وراحت جلست على السرير
مصطفى وهو يقرب منها: ترى أنا ما أدري إنهم بيسووا هالحفلة يعني حالي من حالك
دانة رفعت راسها وصارت تناظره وهي تقول: ألحين تتوقع أن هذا هو الشي إلي ممكن يزعلني؟؟
مصطفى مسك يدينها ووقفها وهو يقول بحنية: أجل شنو إلي مزعلك؟؟
دانة عضت على شفايفها بقوة ما تبي نبرة صوته تأثر فيها... سحبت يدينها من يدينه وصارت تضربه على صدره وهي تقول: قولي شنو العلاقة إلي بينكم؟؟
مصطفى وهو مو فاهم شي: علاقة شنو؟؟
دانة وهي تشاهق وتضربه: علاقتك فيهاا
مصطفى من ضربها حس بألم خصوصاً إنها تضربه جهة الجرح... مسك يدينها بقوة وقال بعصبية: إنتِ شنو جالسة تخربطي؟؟... علاقة بوحدة!!... منو هي؟؟... هااا؟؟
دانة سحبت يدينها منه بقوة وقالت: منو هي؟؟... تسألني منو هي؟؟. سكتت شوي وقالت وهي ترفع راسها وتناظره: رحمة
مصطفى فتح عيونه على كبرها من قالت اسمها... قال في نفسه: كيف تعرفها؟؟... ناظرها وشافها تناظره قال بسرعة: وأنا شنو عرفني فيها؟؟
دانة بسرعة: شنو عرفك فيها؟؟
مصطفى وهو يناظرها: ما أعرفها
دانة وهي كاتمة أعصابها: ما شاء الله... ما شاء الله ما تعرفها وريحة عطرها تفوح منك
مصطفى بسرعة: شنو جالسة تخربطي؟؟... أي ريحة وأي عطر؟؟. وصار يتشمم نفسه وهو يقول: أنا مو شام شي
دانة وهي تناظره: طبعاً مو شام شي لأنك متشبع من الريحة
مصطفى فصخ بشته ورماها على السرير وهو يقول: دانة... خلي الليلة تعدي على خير
دانة بسرعة: يا سلاااام... ألحين لو أنا بس ولد خالك ناظرني سويت لي سالفة لها أول ومالها تالي... لكن أنا لما أشم ريحة عطر نسائي يفوح منك لازم أسكت وأنطم
مصطفى وهو يدور عنها ويعطيها ظهره: إنا لله وإنا إليه لراجعووون... يا بنت الناس السالفة وما فيها... قطع كلامه على شهقتها
دانة فتحت عيونها على كبرها وهي تشوف أثر الروج إلي على كتفه اليمين... شهقت بقوة ودموعها زادت... قربت منه وهي تقول: ما كنت أتوقع إنك كذاا. وصارت تضرب يده وهي تقول: شنو بتقول عن هذا هاااااا؟؟... أثر روج!!... وريحة عطر نسائي!!... كيف تسمح لنفسك تجيني وإنت في هالحالة؟؟... كييييييف؟؟. وصارت تضربه بقوة من القهر
مصطفى لف لها وصار قدامها يحاول يمسك يدينها وهو يتذكر إلي صار لما شاف البنت وإنها حطت راسها على كتفه... قال وهو يحاول يشرح ليها: إسمعيني أول
دانة وهي تضربه على صدره: شنو أسمع؟؟... شنو بتقول؟؟... كيف بتبرر موقفك؟؟ هااااا؟؟
مصطفى من قوة ضربها عض على أسنانه... يحاول يمسك اعصابه لكنه مو قادر خصوصاً إنها تضربه على جرحه... مسك يدينها بقوة وناظرها بعصبية وهو يقول بنبرة حادة: خلااااااااااااااااااااااا اص... سكتي شوي... خليني أفهمك الساااالفة
دانة وهي تناظره ودموعها في عينها قالت بصوت عالي: شنو تفهمني؟؟... إنك كنت مع وحدة؟؟
مصطفى الدم كله صعد راسه وعيونه شوي وتطلع من قوة العصبية عض على شفيفه... ورماها على السرير بقوة و........................


نهاية البارت
توقعاتكم وآرائكم تسعدني







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-17, 03:16 PM   #52

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




فضت القاعة من المعازيم... ما ظل غير بيت أبو عبد العزيز وإم فارس وبناتها وإم إبراهيم
وإم أحمد وشهد وأمل
إم إبراهيم وهي تناظر إم أحمد: مايصير تطلعوا من البيت في هالوقت... ناموا الليلة هنا
إم أحمد بابتسامة: والله يا إم إبراهيم توه بدر داق علي عشان نجهز... إن شاء الله الجايات أكثر
إم إبراهيم وهي توصلهم للباب: إن شاء الله
إم أحمد وهي تزل نقابها على وجهها: يلا مع السلامة
إم إبراهيم وهي تناظرهم: الله يسلمكم. ورجعت بعد ما طلعوا

إيمان وهي توقف من على الكرسي: حاسة ظهري منقص علي نصين
لين وهي توقف وراها وتضحك: من شنو بعد؟؟... رقص ما رقصتي... قومة ينعدوا على
أصابع اليد الوحدة... بينقص عليك من شنو؟؟. ومسكت يد إختها
إيمان وهي تضحك معاها: من شنو بعد؟؟... من هالنتفة إلي داخل. وحطت يدها على بطنها
لين بسرعة: فديت النتفة أنا يانااااااس. ولفت وجهها لإيمان وباستها في خدها
وهي تقول: وإم النتفة بعد
إيمان صارت تضحك عليها وهي تقول: هذي هي ليون إلي أعرفها... مو إلي من
شوي عاقدة النونة
لين وهي تبتسم: إن شاء الله ما تنعقد النونة مرة ثانية
إيمان وهي ترفع يدينها: إن شاء الله

دخلوا غرفتهم وهم يضحكوا بصوت عالي... وكل واحد منهم يضرب كتف الثاني
صلاح وهو يناظرهم: خييير... شنو صاير فيكم؟؟
عماد وهو يجلس على سريره ويضحك: إسأل أخووك
صلاح ناظر فارس إلي شوي ويموت من الضحك وقال: شوي شوي على عمرك... ترى
إذا جاك ضيق تنفس ما بسوي لك إنعاش
فارس وهو يرمي نفسه على سريره: وليش إن شاء الله؟؟
صلاح وهو يتمدد ويتغطى بالبطانية: لأني مو مستعد أأجل نومتي عشانك
فارس رمى عليه عقاله وهو يقول: هذا وأنا أخوك
صلاح وهو يضحك: والله أخوي هو إلي جاب هالشي لنفسه
عماد وهو يتمدد: والله صلوح صادق النوم مايتفوت... إذا جتك النومة نام ولا عليك من أحد
فارس وهو يناظرهم: لا والله... عشاق النوم إجتمعوا... الله يعينا على الشخير
الليلة... ماحد إرتاح إلا مصطفوووه
صلاح وهو يضحك: ماحد يشخر غيرك
عماد بسرعة: ومصطفوووه إرتاح من شخيرك إنت
فارس وهو يفصخ ثوبه ويعلقه على الشماعة: قوم بدل ثوبك... ولا ناوي تنام فيه
عماد وهو يتغطى: والله مالي خلق أقوم
فارس رمى عليه علبة الكلينكس وهو يقول: شم ريحة المخدة وين يقوووم... الله يعينك يا إختي عليه
صلاح وهو يضحك: إييه والله... الله يعين إختنا عليه
فارس وهو يلف جهته بسرعة: وإنت شنو؟؟... إنت الله يعين إمي وجدتي عليك
صلاح لف جهة عماد وقال: عمووود
عماد وهو مغمض: هممممم
صلاح بسرعة: الظاهر طلعنا بلوى على قلوب الناس
عماد وهو يفتح عين ومغمض الثانية: بلوى وين المجبوس. وصار يضحك
صلاح صار يضحك معاه بصوت عالي
فارس وهو يهز راسه بيأس: الحمد لله والشكر على نعمة العقل

رماها على السرير ولف الجهة الثانية وعطاها ظهره... أخذ نفس طويل وطلعه بقوة عشان
يهدي نفسه... فتح أزرار ثوبه بسرعة وحط يده مكان الجرح... يحس إنه شوي وبينفتح
من كثر ما ضربته... عض على شفايفه بقوة وهو يسمع صوت بكاها وشهقاتها... يبي
يفهمها السالفة لكن يخاف يتكلم وهو في هالحالة وبدل ما يفهمها يعصب عليها أكثر
ويزيد الطين بلة... صار يمشي في الغرفة بهدوء يمكن يهدأ شوي ويشرح ليها إلي صار
من رماها وهي تحس أن قوتها كلها راحت... حست إنه يتحرك رفعت جسمها وصارت تناظره
وهو يمشي في الغرفة... شافته يقرب من باب الغرفة وقالت على طول بصوت مخنوق
من البكي: ويييين راااايح؟؟
مصطفى لف جهتها بسرعة وقال وهو يحاول يتمالك أعصابه: مو رايح مكان
دانة بسرعة: أجل ليش رايح عند الباب؟؟
مصطفى وهو يمسك راسه ويفصخ عقاله وشماغه وطاقيته ويرميهم على الأرض
بقهر: مو مقرب منه... أنا جالس أمشي... دانة الله يخليك سكتي شوي
دانة وهي قلبها شوي وبيطلع من مكانه: مو ساكتة لين تفهمتي شنو العلاقة إلي بينك وبينها؟؟
مصطفى من سمع كلمة "علاقة" إرتفع الدم لراسه وقال من بين أسنانه: لا حول ولا قوة
إلا بالله العلي العظيم... لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وراح يمشي
جهة البلكونة وفتح الباب
دانة وهي تشوفه يقرب من البلكونة ويفتح بابها: لا تفكر إنك إذا سويت كذا بتنسيني الموضوع
مصطفى لو يبقى معاها لحظة ممكن يفرمها عشان كذا طلع البلكونة لين
يهدى وسكر الباب وراه عشان لا تجيه
دانة وهي تناظر باب البلكونة قالت في نفسها: أكيد يسوي كذا عشان يدور
له تبرير. رمت نفسها على السرير ورجعت تبكي من جديد على حظها وإنها
كانت تتوقع أن هالليلة ممكن تعوضها عن إلي قبلها... وإنها ممكن تعترف له إنها
تحبه... لكن صار العكس وتهاوشوا بسبب إنه جاها بريحة عطر نسائي يفوح من
ثيابه وأثر روج على كتفه اليمين... بكت وبكت وبكت بقوة لين غلبها النوم ونامت
وهي تبكي

... اليوم الثاني...
فتح عيونه وهو يحس للهوا البارد يطير خصلات من شعره الطولان... رفع راسه وناظر
الشجر وأغصانهم كيف تتمايل مع نسمات الهوا... وقف من على الكرسي وصار يعطس
أكثر من مرة... حك خشمه وهو يفكر إنه لما يدخل لازم يشرح ليها إلي صار... فتح باب
البلكونة ودخل الغرفة
دخلها وهي هدووووء... لف جهة السرير وشافها نايمة بفستانها الأبيض وحالها مثل ماهو
من ليلة البارحة... قرب من السرير وجلس على الطرف وهو يتأمل وجهها وآثار الدموع
الواضحة عليه... مد يده بكل حنية ومسح على شعرها وهو يقول بصوت هادي: دانة... دانة
بدأت تحرك عيونها شوي وهو بعده يناديها... فتحت عيونها ولما شافته وشافت ابتسامته
جاها شعور كأن إلي صار البارحة حلم... ابتسمت ورفعت جسمها وجلست... من شافت
أنها بفستان العرس إختفت ابتسامتها تدريجياً
مصطفى وهو يوقف من على السرير: قومي تروشي عشان تصلي الصبح
دانة رفعت راسها وطاحت عينها على أثر الروج ومدت بوزها
مصطفى وهو يلف وجهه جهتها ابتسم وقال: صحيتي ولا بعدك نايمة؟؟
دانة إنقهرت من ابتسامته ووقفت وهي تقول: إنت تروش بالأول وغير هالثوب... ولا
مبسوط بأثر الروج إلي عليه؟؟
مصطفى رفع عدسة عيونه فوق وهو يقول: الله يجيبك يا طولة البال
دانة وهي تناظره: ألحين تقول الله يجيبك يا طولة البال... بس لما تحقق معاي ما تقولها
مصطفى وهو يمشي جهة الحمام" وإنتوا بكرامة" رفع يدينه فوق وصار يسحب الثوب
من على جسمه وهو يقول: الله يلعن هالثوب والساعة إلي لبسته فيها. وفصخه
ودخل الحمام" وإنتوا بكرامة" على طول
بعد ربع ساعة طلع وهو لابس الروب تبعه... ناظرها وشافها بعدها جالسة على السرير
ومنزلة راسها... عرف إنها تبكي من صوت شهقاتها إلي تحاول تمسكها... هز راسه
بيأس ودخل غرفة الملابس وسكر الباب بالمفتاح
إنقهرت فيه إنه حتى ما حاول يكلمها أو يراضيها بكلمة... وقفت وراحت الحمام" وإنتوا بكرامة"...
دخلت وتفاجأت لما شافت ثوبه مرمي في الزبالة" أكرمكم الله"... قالت في نفسها وهي
تفصخ فستانها وتعلقه: يفكر إنه إذا سوى كذا بسامحه. وراحت وقفت تحت الدش وفتحت
الماي وهي تقول: الله يسامحك يا مصطفى... خربت علي أحلى ليلة... هالمرة صحيح
إنت السبب في تخريب فرحتي... الله يسامحك. ورجعت تبكي

مجتمعين على طاولة الطعام ويفطروا... ضحك وسوالف عن ليلة البارحة وشنو صار فيها
إيمان وهي تناظر إمها: يمه... للحين ما صحوا؟؟
إم فارس وهي تناظر ساعة المطبخ وشافها 9:15 قالت: عادي... أكيد بيتأخروا في النومة
إم إبراهيم وهي تبتسم: إذا خلصنا فطور صعدت شفتهم... وركبت فطورهم فوق
إم فارس وهي تناظرها: أنا بركب... إنتِ لا تتعبي نفسك
إم إبراهيم بسرعة: لا تعب ولا شي... وبعدين هذي أمنيتي إني أركب له ولزوجته
الفطور أول صبحية لهم
إم فارس وهي تبتسم: إذا كانت هذي أمنيتك نخليك إنتِ تركيبه لهم أجل. وصارت تضحك

طلع من غرفة الملابس وهو يسمع صوت دق على الباب عطس بقوة ومسك صدره
مكان الجرح وهو يعض على شفاته... ناظر باب الحمام" وإنتوا بكرامة" وتنهد... راح
يمشي للباب وفتحه... لما شاف إنها جدته قال وهو مبتسم: هلا يمه. وباس راسها
إم إبراهيم وهي حاملة صينية الفطور في يدها: هلا فيك... كيفكم؟؟
مصطفى وهو يحاول يبين أن الوضع طبيعي: الحمد لله. ومسك الصينية وهو يقول:
ليش متعبة نفسك؟؟. وأخذها من يدها ودخل
إم إبراهيم وهي تناظره: تعبكم راحة حبيبي. ودخلت وراه وهي تقول: أجل وينها دانة؟؟
مصطفى وهو يحط الصينية على الطاولة: بعدها تتروش
إم إبراهيم وهي ترفع كفوفها فوق: يالله إنك توفقهم وتحرسهم... وترزقهم الذرية
الصالحة... يالله ياكريم. لفت جهته وقالت: تامرني على شي؟؟
مصطفى بسرعة: لا يمه... سلامة عمرك يالغالية. وباس راسها
إم إبراهيم وهي تقرب من الباب عشان تطلع: الله يسلمك. وطلعت
مصطفى جلس على الكنبة وتنهد بقوة... كان خايف إنها تشوف بشته وباقي أغراضه
المرميين على الأرض... حمد ربه إنها ما إنتبهت ولا لو إنتبهت سوت له سالفة

بعد ربع ساعة طلعت من الحمام" وإنتوا بكرامة" وهي لابسة روبها ولافة شعرها
بالفوطة... ناظرت الغرفة وما شافته وراحت غرفتة الملابس على طول
طلعت بعد ما بدلت ثيابها ولبست نظارتها الطبية وشافت صينية الأكل المغطية وعليها
ستيكر لونه أخضر مكتوب عليه
جلست على الكنبة وسحبت الستيكر وصارت تقراه بهمس... كان كاتب عليه" أنا طلعت...
عندي شغلة ضرورية بخلصها وبرجع... لا تطلعي من الغرفة إذا كان وجهك بعده متورم من
البكي... عشان إمي لاتشك في شي... وإكلي زين... وإذا رجعت وشفت إنك مو ماكلة
شي بزعل منك... وصح ترى ماحد يدري إني طالع فإذا أحد سألك عني قولي له إني
نايم... إنتظريني". خلصت من قراءتها وضغطت عليها بقوة... قالت في نفسها:
شغلة ضرورية!!... وشنو هي هالشغلة إلي ما تقدر تأجلها؟؟... أكيد رايح يشوفها...
أكيد. ورجعت تبكي

يتبع



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-17, 03:20 PM   #53

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

\\

تابع

... العصر الساعة 3:20...
يحك راسه وهو يتثاوب... وقف من على الكنبة وراح يمشي للمطبخ
دخل المطبخ وشاف طارق يسوي شاي... قال وهو يجلس على الكرسي: ما خلص شايك
طروووق؟؟
طارق وهو يناظره ضحك عليه وقال: أبي أفهم بس إنت نعسان هالكثر من شنو؟؟... لا
يكون إنت العريس ونحنا ماندري؟؟
فارس وهو يحط راسه على الطاولة: إسكت ما نمت البارحة ولا غفت عيني... مع إني
صاحي من وقت... بس أبد ما جاني النوم
طارق وهو يصب الشاي في أكواب: أكيد في شي شاغل بالك... ولا كيف ما بجيك النوم؟؟
فارس وهو يفكر إنه كان طول الليل خايف من الكلام إلي قاله مصطفى وإنه يبي يطلق
زوجته... تنهد بقوة وأخذ كوب الشاي من يد طارق وهو يقول: يسلموو
طارق وهو يجلس جنبه: الله يسلمك

سكر سماعة الجوال ولف يناظرها... شافها جالسة تطرز مفرش... وقف وراح يمشي للباب
إم إبراهيم وهي تناظره: شنو فيك؟؟
أبو إبراهيم بسرعة: بروح أشوف فارس
إم إبراهيم باستغراب: وشنو تبي منه؟؟
أبو إبراهيم وهو يناظرها: شركتنا إلي في الإمارات متصلين يقولوا لازم أحد يروح هنا
إم إبراهيم وهي توقف: ولييش؟؟
أبو إبراهيم وهو يفتح الباب: صايرة مشكلة بسيطة. وطلع
إم إبراهيم وهي ترجع تجلس: الله يستر

جالسين يلعبوا أونو ومندمجين عالآخر... لين وهي تناظر فاتن وجنان وريم ابتسمت
وحطت ورقتها وهي تقول: أونو
الكل بصوت واحد: لااااااااااا
لين وهي تضحك: وقفوني إذا قدرتوا
جنان وهي تناظرها: بتشوفي ما بخليك تفوزي
فاتن بسرعة: جنانووه يا ويلك إذا حطيتي نفس لونها أو رقمها
جنان وهي تناظرها: إن شاء الله إلي أحطه يطلع من صالحنا
ريم وهي ترفع يدينها فوق: ياااارب
حطت فاتن ورقتها وبعدها ريم
جنان وهي تحط ورقتها: يارب ما تفووز
لين بسرعة وهي تحط ورقتها: وأونو أونو أونو. وقفت وصارت تتنطط وهي مطلعة
لسانها وتقول: فزت عليكم
فتان بسرعة: عاااادي
لين وهي تجلس على الكنب: ألحين تقولي عادي... لكن من شوي كنتي تتوعدي
في المسكينة جنووون
جنان وهي تناظر لين صارت تسبل بعواينها
لين وهي تضحك: كل هالبراءة وتتوعدي فيها!!
فاتن وهي تضحك بعد: إلي يسمعك يقول إنتٍ الكبيرة مو هي
جنان بسرعة: ما في فرق بينا صح ليووون؟؟
لين بسرعة: لك صحييين بنت خالوووو
فاتن وهي تناظر ريم: إتحدوا ثنائي الشر
ريم بسرعة: إذا هم إتحدوا حتى نحنا بنتحد
فاتن وهي تحط يدها على فخدها: صح علييك
لين بسرعة: غاروا الغيورييين
ريم وهي تناظرها: والله على كيفنا ومزاجنا
فاتن بسرعة: صحيح
جنان وهي تضحك: فتووون كأنك صرتي طفلة
فاتن وهي تمثل الدلع: بيلبألي. ورجعت خصلة من شعرها ورا أذونها
الكل صار يضحك عليها ورجعوا يكملوا لعبتهم

دخل الملحق وصار ينادي بصوت عالي: فااارس... يا فااارس
طلع طارق من الغرفة وقال: يبه فارس توه نايم
أبو إبراهيم وهو يجلس على الكنبة: ليييش؟؟... ما نام البارحة!!
طارق وهو يجلس جنبه: لا ما نام... يقول ما جاه النوم
أبو إبراهيم تنهد بقوة ووقف
طارق وهو يوقف وراه: ليش يبه؟؟... صاير شي؟؟
أبو إبراهيم وهو يمشي: مو صاير شي... بس أبيه في شغلة. وطلع من الملحق
طارق رجع جلس وهو يقول بهمس: شكله يبيه ضروري... وهالشغلة ما تتأجل

...لبنان الساعة 4:00 العصر...
يمشوا في السوق... يحاولوا يخلصوا من التسوق بسرعة عشان بعد بكرة بيرجعوا السعودية
ميرنا وهي تناظر أحمد وهدى إلي يسولفوا قالت في نفسها: لك يعني ضروري نرجع
بعد بكرة... كلو من العأربة إمو. وصارت تخز أحمد... بعد فترة ابتسمت وقالت: يلا ميرنوو
انزيري لها من الجانب الإيجابي... إزا رجعتي بتبدأي بالخطة يا فهمانا
أحمد وهو لف وراه ويناظرها: شنو فيك تمشي ورانا؟؟. مسك يدها وهو يكمل:
تعالي هنا. وخلاها تصير جنبه
هدى وهي تناظرها: شنو رايك ندخل هذا المحل؟؟
ميرنا بسرعة: يلا. وراحوا دخلوا

واقف عند دريشة الغرفة ويفكر للمرة المليون كيف يهرب من هالمكان؟؟... تنهد بقهر ورجع
جلس على سريره... قال في نفسه وهو يناظر باب مكتبه: هاشم... إنت لازم تطلع من هالمكان... كافي ضيعت 44 سنة من عمرك وإنت بين هالجدران... وبين تعذيبه
وإذلاله لك.سكت شوي وكمل: بس كيف بطلع؟؟... مو أنا جربت كل الطرق بس
مافي فايدة. رجع تنهد وتمدد على سريره وهو يحاول يشوف له خطة
تخلصه من غانم وسجن غانم

وقف من على المكتب وهو يصفق بيدينه بقوة... قال بعدها: ممتاز... ممتاز... خله
يسوي إلي يبيه
جاه صوت من سبيكر التلفون: يعني ما أمنعه؟؟
أبو وليد بسرعة: لا... لا تمنعه ولا شي... إذا منعته أو سويت أي حركة بدون إذني
إعرف إني بمنعك عن المشي على هالأرض
قال بصوت باين عليه الخوف: إن شاء الله طال عمرك
أبو وليد ضحك بصوت عالي وهو يقول: هو ما يدري إنه بهالحركة بيساعدنا في
خطتنا... فليش نمنعه؟؟... يلا راقبه زين. وسكر السماعة
جلس على الكنبة وهو يقول: والله وطيحت نفسك في شي بتندم عليه. ورجع
يضحك من جديد

... السعودية الساعة 4:30...
يتمشى في حديقة بيته الواسعة ويناظر كل شبر فيها ويبتسم... وقف وهو يقول في
نفسه: كنت أتمنى تكون لك ذكريات في هالبيت... لكن القدر حال بينا. رجع يتمشى
وهو يفكر في إختيار شخص يكلفه بإلي كان يسويه أبو أحمد... تنهد بقوة وقال بصوت
مسموع: لو ألف العالم كله ما بشوف رجال وقف معاي مثل أبو أحمد" الله يرحمه"... تحمل
وصبر عشاني كثيييير. سكت شوي وهو يفكر إنه يكلم أحمد عن الموضوع... هز راسه
بقوة وقال بهمس: لا... مستحيل أعرض حياته للخطر... مستحيل.

... المغرب الساعة 6:30...
دخل الغرفة وسكر الباب وراه على طول... سند جسمه على الباب وأخذ نفس... كان خايف
أحد يشوفه لما دخل من باب البيت الخلفي ويعرف إنه كان طالع... ناظر السرير ما شافها...
عقد حواجبه وصار يدور بعينه ويناظر الغرفة... شافها متمددة على الكنبة ونايمة... ابتسم
وهو يشوفها كيف نايمة وشعرها الطويل طايح على وجهها... قرب من الكنبة وجلس
على الأرض رفع شعرها عن وجهها وقال: دانة... دانة
فتحت عيونها وشافته قدامها... رفعت نفسها وهي تقول: نعم
مصطفى وهو يوقف مسك يدها وهو يقول: قومي
وقفت معاه وهي للحين في راسها النوم
مصطفى وهو يناظرها كيف تفرك عيونها ضحك بخفيف وقال: روحي غسلي وجهك
والبسي عباتك
دانة وهي ترفع راسها وتناظره: ليييش؟؟
مصطفى وهو يقربها من باب الحمام" وإنتوا بكرامة": إنتِ غسلي وجهك أول. وفتح الباب ودخلها
بعد عشر دقايق طلعت وهي تشوفه واقف قدام التسريحة قالت: شنو صاير؟؟
مصطفى لف جهتها وقال: يلا البسي عباتك
دانة وهي تقرب من الطاولة وتاخذ نظارتها: وين بنروح؟؟
مصطفى وهو يبتسم: بعدين بتعرفي... ودخل غرفة الملابس وطلع عباتها ومداها عليها
دانة وهي تناظره قالت في نفسها: ليش مستعجل هالكثر؟؟. وصارت تلبس
مصطفى وهو يعدل القبعة إلي على راسه لف جهتها وقال: خلصتي؟؟
دانة وهي تجلس: خلصت
مصطفى قرب منها وقال: أجل قومي... ليش جالسة؟؟
دانة بعناد: ما بقوم لين تقول لي وين رايحين؟؟
مصطفى وهو يمسك يدها ويسحبها عشان توقف: قلت لك بعدين بتعرفي. وسحب
شنطتها من على السرير ومداها عليها
دانة وهي مستغربة ناظرته وقالت: مجهز شنطتي بعد!!
مصطفى سحبها من يدها عشان تمشي وراه وهو ساكت وطلعوا من الغرفة

طلعوا من الباب الخلفي وهي تقول: وين بتاخذني؟؟
مصطفى وهو يحط يده على فمها: نزلي صوتك فضحتينا
دانة مسكت يده وبعدتها وهي تقول: أبي أفهم بس ليش طالعين من هنا مو
من الباب الرئيسي؟؟
مصطفى وهو يسحبها وراه: لأنهم بيشوفونا لو طلعنا من الباب الرئيسي. لف جهتها
وقال: وخلاص وقفي أسئلة. ورجع يمشي
طلعوا من المزرعة ووقفوا قدام سيارته... قال وهو يترك يدها: إركبي يلا
دانة ركبت وهي للحين مو فاهمة شي
ركب بعد ما ركبت وحرك بسرعة... لف جهتها وابتسم وقال: دندون... خلاص عاد ابتسمي
دانة لفت وجهها جهة الدريشة وهي ساكتة
مصطفى ضحك بصوت خفيف وقال: على راحتك. ورجع يناظر الشارع
بعد نص ساعة وقف السيارة ولف جهتها وشافها نامت... هز راسه يمين ويسار وهو
مبتسم... فتح حزام الأمان وقرب منها وهو يناديها: دانة... دانة... يا دانة
دانة فتحت عيونها وهي تقول: نعم
مصطفى بسرعة: قومي... في أحد ينام في السيارة؟؟
دانة وهي تناظر الطريق من الدريشة فتحت عيونها على كبرها وشهقت بقوة
مصطفى إلي كان يطفي السيارة من سمع شهقتها لف جهتها بسرعة وقال: شنو فيك؟؟
دانة وهي تناظره: ليش جايين المطار؟؟
مصطفى وهو يبتسم: عشان نسافر... بعد ليش الناس تجي المطار
دانة وهي للحين مو مستوعبة إلي يصير: وليش نسافر؟؟
مصطفى وهو يسحب مفتاح السيارة ويفتح الباب: مثل ما كل البشر تسافر.
ونزل وقبل لا يسكر الباب عطس وقال: يلا نزلي. وسكره
دانة نزلت وراحت جنبه بسرعة وقالت: بس ما رتبنا لنا أغراض
مصطفى فتح شنطة السيارة وطلع شنطتين وبعدها فتح الباب الخلفي وطلع منه
شنطة ظهر وشنطة ثانية وسط...حط شنطة الظهر على كتفه اليسار ومسك الشنطة
الثانية بيده اليسار ولف جهتها وهو مبتسم ويقول: وهذي الأغراض جاهزة
دانة وهي تناظره: بس أنا ما أبي أسافر
مصطفى ضحك عليها ومسك يدها وهو يقول: مو على كيفك؟؟. وصار يسحبها وراه
دانة وهي تشوفه يسحبها ويسحب الشنط رفعت راسها وناظرت وجهه وشافته
عاض على شفاته... وقفت وهي تقول: أنا بسحب شنطتي
مصطفى وهو يناظرها: لا أنا بسحبها
دانة بسرعة: بس...
مصطفى وهو يقاطعها: لا تبسبسي... ويلا. ومسكها من كتفها ودخلوا المطار

يتبع



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-17, 03:22 PM   #54

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

\\

تابع

وصل الأصنصير الطابق الثاني وانفتح الباب... طلعت منه وراحت عند غرفتهم وطقت الباب...
مرة مرتين ثلاث... لكن مافي رد... انقبض قلبها وصارت تنادي: دانة... داانة. وبعد مافي رد...
رفعت يدها للمقبض وفتحت الباب بشويش وشافت أن الغرفة ظلمة... فتحت الباب أكثر وفتحت
اللمبات وكانت الغرفة فاضية... قالت في نفسها: أجل يمكن نزلوا تحت. وتوها بتطلع من الغرفة
إلا توصلها رسالة... فتحتها وفتحت عيونها على كبرها وقالت بهمس: هالولد انجن أكيد. وطلعت
وراحت تنزل من الدرج

وصلت الصالة وقالت وهي تناظر بنتها: إلحقيني يا حنان
إم فارس وهي تشوف وجه إمها المخطوف قامت بسرعة وهي تقول:
يمه شنو فيك؟؟. وراحت جنبها
إم إبراهيم وهي تمد على بنتها الجوال: هالولد ناوي على عمره.. انجن صدقيني إنه انجن
إم فارس وهي تاخذ الجوال من يد إمها: هدي يمه... هدي. وصارت تقرأ الرسالة إلي كاتب
فيها" يمه... أدري إنك بتزعلي وبتقولي إني انجنيت وناوي على عمري بعد...عشان كذا أبيك
تهدي وتروقي وما تاخذي على أعصابك... ترى كل شي إلا إمي الغالية إم إبراهيم... يمه
أنا ودانة بنسافر طيارتنا بعد ساعة... ما حبيت أطلع من الديرة وأنا بعدني ما أقول لك...
وأدري لو قلت لك وأنا في البيت بتحلفيني براسك وألف سيف إني ما أطلع عشان كذا طلعت
بدون ما أحد يدري... تخيلي إني رايح شهر العسل... مو البارحة زواجي اليوم لازم أسافر
ولا شنو ناوية بنت الناس وأهلها يقولوا عني... ما سفر بنتنا وأخذها شهر العسل!!...صدقيني
كلها إسبوعين وراجع... يمه... إنتبهي لصحتك زيين أبي أرجع وأشوفك مثل ما إنتِ....
وسلمي على أبوي والكل... مع السلامة". خلصت قراءتها وجلست إمها على أقرب كنبة
وهي تقول: يمه... خلاااص... خليه يسوي إلي يريحه
إم إبراهيم ودموعها تطيح: بس هو مسوي عملية في الراس... إذا صار عليه شي
لا سمح الله منو بيكون جنبه؟؟
إم فارس وهي تحاول تهديها: يا يمه... إن شاء الله مو صاير عليه شي... وبعدين هو تعدى
مرحلة الخطر... وما يصير نحبسه في البيت. سكتت شوي وقالت: مو إنتِ كنتي تتمني إنه
يطلع ويروح ويجي... خلاص ألحين هو خطر في باله يسافر سافر... وإن شاء الله
يرجع سالم غانم
إم إبراهيم بسرعة: خايفة عليه يا حنان
إم فارس وهي تحضنها: تراه رجال... ولو يسمعك تقولي خايفة عليه بيعصب... إنتِ
إدعي له وإن شاء الله مو صاير إلا الخير
إم إبراهيم وهي ترفع يدينها: يارب إحرسه واحفظه ويسر أمره
إم فارس بسرعة: يالله ياكريم

دخلوا البيت وراح فارس يركض للدرج
إم فارس وهي تناظره: فاارس
فارس وقف ولف وراه وقال: نعم
إم فارس وهي تناظر أبوها الواقف: شنو فيك داخل كذا؟؟... ناسي أن بنات خالك هنا؟؟
فارس بسرعة: يمه مستعجل. وراح يصعد الدرج بسرعة
أبو إبراهيم وهو يجلس: حنان
إم فارس بسرعة: آمر
أبو إبراهيم وهو يناظر زوجته: شنو فيها إمك؟؟
إم فارس ناظرت إمها وقالت: ما فيها شي... بس توه مصطفى راسل ليها رسالة
كاتب فيها إنه بيسافر
أبو إبراهيم فتح عيونه على كبرها وقال: بيسااافر!!
إم فارس بسرعة: إيه
أبو إبراهيم وهو يناظرها: وعلى وين؟؟
إم فارس بسرعة: والله ما أدري
أبو إبراهيم وقف وصار يهز راسه بيأس وهو يقول: ألحين إذا أخوه سافر مو بيظل
معاي في الشركة؟؟
إم فارس وهي تناظره: منو إلي بيسافر بعد يبه؟؟
أبو إبراهيم وهو يلف جهتها: فارس
إم فارس بسرعة: وليييش؟؟
أبو إبراهيم وهو يمشي جهة غرفتهم: شركتنا إلي في الإمارات صاير فيها مشكلة... وقلت
له بكرة يسافر ويروح يشوف شنو إلي صاير؟؟
إم فارس وهي تهز راسها بمعنى" إييه": آهااا. وسكتت شوي وهي تشوف أبوها يدخل
غرفته وقالت بعد فترة: الله يجعله خير إن شاء الله

... في المطار...
واقف ويناظره من بعيد... رن جواله ورفعه على طول وقال: هلا طال عمرك
عمران وهو واقف في بلكونة مكتبه: خليل... أنا أعرفك مايحتاج أوصيك عليه
خليل بسرعة: أكيد... ومثل ما أخاف على عيوني أخاف عليه أكثر
عمران وهو يبتسم: والله إنك أصيل
خليل بحيا: تسلم طال عمرك
عمران وهو ياخذ فنجان القهوة إلي على الطاولة: الله يسلم عمرك. سكت شوي وقال:
كل يوم إتصل علي وطمني عنك وعنه
خليل بسرعة: إن شاء الله
عمران بعد ما شرب من قهوته: يلا أجل مع السلامة
خليل وهو يناظر مصطفى: الله يسلمك. وسكر السماعة وأغلق جواله وهو يقول في
نفسه: إن شاء الله بس ما يحس علي إذا ركبنا الطيارة. وراح يمشي عشان يخلص إجراءاته

بعد فترة إمتلأ المطار بصوت النداء للرحلة متوجهة لباريس... مصطفى وهو يوقف
من على الكرسي: يلا مشينا
دانة بعدها جالسة على الكرسي وحاطة في راسها إنها ماتبي تروح
مصطفى وهو يلف جهتها: قومي
دانة بعناد: مو قايمة... أصلاً أنا ما قلت أبي أسافر. ولفت وجهها الجهة الثانية
مصطفى وهو يناظر الناس الرايحة والجاية قال من بين أسنانه: دانة قومي وعن الفضايح
دانة وهي للحين على عنادها: قلت لك مو قايمة
مصطفى وهو يحط يده اليسار على جبهته: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ناظرها
بعصبية وهو يقول: قومي يلا. ومسك يدها وسحبها
دانة وهي توقف: آآآآهـ... إترك يدي عورتني
مصطفى وهو يمشي ويمشيها وراه قال في نفسه: نفس حركات لينوه. هز راسه
بيأس وهو يكمل: قل لي من صديقك أقل لك من أنت. وراحوا في الطريق إلي
يطلع على طيارة رحلتهم

ركبوا الطيارة ووصلوا مكاناتهم... مصطفى وهو يناظر الكرسي إلي جنب الدريشة: إجلسي
دانة وهي تناظره: لكن أنا ما أحب أجلس جنب الدريشة
مصطفى وهو يحاول يمسك أعصابه: إذا عادي عندك تجلسي في الوسط بيني وبين
رجال غريب تفضلي إجلسي على هالكرسي. ومد يده للكرسي الثاني
دانة جلست جنب الدريشة وصارت تناظر منها
مصطفى علق الشنطة إلي معاه في مكانها وجلس في مكانه وهو يقول: مو تفتحيها بس
وتطيحي... ترى ما بطب وراك. وصار يضحك بخفيف
دانة وهي تناظره: أقول لك ما أحب أجلس جنبها تقول لا أفتحها
مصطفى بسرعة: من جدك؟؟
دانة بهدوء: إيه
مصطفى باستغراب: ليش؟؟... إلي أعرفه أن البنات يحبوا يجلسوا جنبها
دانة بسرعة وعفوية: أخاف أطيح
مصطفى وهو يناظرها: ليش تخافي تطيحي؟؟
دانة وهي تلعب في دبلتها: أخاف من الأماكن المرتفعة... يعني معاي رهاب المرتفعات
مصطفى وهو يهز راسه بمعنى" إييه": آها... وشنو كنتي تسوي إذا أقلعت الطيارة؟؟
دانة وهي تبتسم من ورا النقاب: كنت أجلس بين أحمد وبدر وأمسك يدينهم عشان إذا
طحت يطيحوا معاي. وصارت تضحك بخفيف
مصطفى ابتسم لما سمع ضحكتها وقال: إذا أقلعت الطيارة ناظريني وما بتخافي
دانة وهي تلف جهة الدريشة: هالمرة بصير شجاعة
مصطفى بتحدي: بنشوف. وطلع جواله وأغلقه وغمض عيونه
أعلن كابتن الطيارة أن وقت الإقلاع قرب وعلى جميع الركاب ربط أحزمة الأمان وإغلاق
هواتفهم النقالة
ربطت حزامها وقلبها يدق بسرعة... أول مرة تسافر بدون أهلها... حست بغصة تخنقها وهي
تتذكر كيف تمسك يدين أخوانها إذا أعلن الكابتن عن الإقلاع... مسكت كفوفها ببعض وصارت
تدعي في نفسها
فاتح عيونه شوي ويراقبها... من شافها مسكت كفوفها عرف إنها خايفة ومتوترة
بدأت الطيارة تقلع غمضت عيونها بقوة وضغطت أكثر على كفوفها لين صاروا حمران... حست
بيد فوق يدينها وفتحت عيونها وشافته ماسك يدينها ومبتسم
مصطفى وهو يناظر عيونها إلي تجمعت فيها الدموع قال بهمس: قلت لك ناظريني... بس إنتِ
ما تسمعي الكلام. لف وجهه الجهة الثانية وحط يده على فمه وعطس بقوة
دانة وهي تناظره حست إنه خايف عليها ولو كان العكس كان خلاها تعاني من خوفها وما افتكر
فيها حتى... قالت في نفسها: لما أناظر عيونه أقول مستحيل إنه يخوني... بس من أتذكر
الحالة إلي جاني فيها قلبي ينعصر وما أقدر أكذب عيوني. غمضت عيونها تمنع نفسها إنها
تناظره... تخاف إنه يحاول بحنيته ينسيها إلي صار فقررت إنها تظل طول الرحلة مغمضة
وما تكلمه... عشان يحس شكثر هي زعلانة وللحين تتذكر
مصطفى تنهد بخفيف لما ما شاف منها أي رد وطلع من شنطة الظهر تبعه كتاب وصار يقرأ

بعد ربع ساعة لف يناظرها وشافها حاطة راسها على الدريشة... عقد حواجبه وهو يسمع صوت
راسها يضرب في الدريشة وعرف إنها نايمة... مسك راسها بيده اليمين وحطاه
على كتفه ورجع يقرأ

... لندن الساعة 4:00 العصر...
مسند جسمه على كرسي المكتب ومغمض عيونه... ما كان يبي يجي الشركة بس
أبوه أصر عليه... وقف وصار يسعل... عقد حواجبه وقرب من الباب وطلع

السكرتير وهو يوقف وباللغة الإنجليزية: أستاذ مراد... الإجتماع سيبدأ بعد نصف ساعة
مراد وهو يخزه: وأنا لن أحضر. وراح يمشي للباب
السكرتير وهو متفاجأ: لماذا؟؟... المدير العام سيغضب كثيراً
مراد لف جهته ناظره نظرة سكتته وخلته يجلس مكانه وما يتحرك إلا لما طلع

بعد نص ساعة... وصل البيت ووقف سيارته قدام باب البيت ونزل... دخل البيت وراح
يمشي للدرج بدون ما يناظر إلي جالسين في الصالة
رنا وهي تناظره قالت بهمس: شنو فييييه؟؟
إم مراد بسرعة: يمكن ناسي شغلة... وراجع ياخذها
رنا وهي ترجع تقرأ المجلة إلي فيدها: يمكن

... الساعة 5:15 العصر...
دخل البيت وهو معصب عالآخر من ولده... سكر الباب وراه بقوة ولف جهة الصالة
وشاف زوجته جالسة... قال وهو يناظرها: وييييينه؟؟
إم مراد بسرعة: منو؟؟
أبو مراد وهو يقرب منها: بعد منو؟؟... ولدك المحترم إلي أحرجني في الإجتماع
إم مراد وهي توقف: يمكن في غرفته!!... ليش شنو صاير؟؟
أبو مراد وهو يمشي جهة الدرج: طلع قبل وقت الإجتماع وما رجع... ولا شنو يقول لسكرتيره
إنه مو حاضر... على كيفه هو؟؟... أحرجني قدام الناس. وراح يصعد بسرعة

انفتح الباب بقوة ودخل وفتح اللمبات وهو يقول: نااايم. قرب من السرير وهو يشوفه متغطي
كله... رفع البطانية وقال: يا عساها نومة أهل الكهف إن شاء الله
مراد يناظر أبوه ببرود وساكت
أبو مراد وهو يناظره بعصبية: ألحين إنت ما تقول لي ليش طاااالع؟؟. سكت شوي ولما ما شاف
منه أي جواب كمل: طبعاً ما عندك شي تقوله... إنت تدري شنو سويت؟؟... الكل سألني
عنك وأنا مو عارف إنت وين... وطول الوقت أقول دقايق وراجع وآخرتها خلص الإجتماع وإنت
ما شرفتنا يا إستاذ
مراد غمض عيونه ولف الجهة الثانية
أبو مراد إرتفع ضغطه وقال وهو يصارخ: مراااادوووه... لا تحقرني. وضربه على كتفه بقوة
إم مراد دخلت وراحت جنب زوجها بسرعة وهي تقول: خلاص هدي... لا ترفع على
نفسك الضغط
أبو مراد وهو يأشر عليه: ما تشوفيه متمدد ولا هامنه شي
إم مراد وهي تناظر ولدها: يمكن تعبان؟؟... لا تنسى إنه من يومين مسخن. وصارت تهديه
أبو مراد قبل لا يطلع من الغرفة: مسخن مو متكسر... يروح يشوف الناس إلي تصير
ليها بلاوي ويداوموا. وطلع من الغرفة
إم مراد ناظرت ولدها إلي ما تحرك شبر وتنهدت وطلعت

نزل من الدرج وهو يتحلطم... شاف بنته طالعة من غرفتها وقرب منها ومسك
يدها وهو يقول: ها يبه... كيفك اليوم؟؟
رنا بدلع: الحمد لله
أبو مراد قربها من الكنبة وجلسها
رنا وهي تناظر وجهه: يبه... شنو فيك؟؟
أبو مراد بسرعة: معصب شوي
رنا وهي توقف: أفا... أبوي معصب من شنو؟؟
أبو مراد وهو يبتسم: أخوك عصبني شوي
رنا وهي تحضنه: ما عليك منه... أصلاً هو صاير ممل
أبو مراد حضنها وقال: ماحد يقدر يغير مزاجي إلا إنتِ. وباسها على خدها وهو يقول:
فديت دلوعة أبوها
رنا بدلع: يفداك كلي يالغالي

... السعودية الساعة 9:30 الليل...
تاكل جلكسي بالبندق وهي متمددة على سريرها... كانت تفكر إنه سافر ضحكت بصوت
خفيف وهي تقول بهمس: أكيد زوجته سوت له سالفة... وماحب إنها تكبر وتوصل لأهله
عشان كذا سافر. وقفت من على السرير وطلعت من غرفتها

راحت المطبخ وصارت تسوي ليها كوفي... حست بحركة وراها ولفت وشافته سلمان
ابتسمت وهي تشوفه مبتسم
سلمان وهو يحط كيس أغراض على الطاولة: أجل سافر
رحمة بسرعة: وهذا معناته إنا ضربنا عصفورين بحجر
سلمان وهو يجلس على الكرسي: كيييف؟؟
رحمة وهي تصب الكوفي في كوب: ما سافر إلا لأن زوجته سوت له سالفة عشان إلي
صار البارحة... وبسفره بتنجح خطة التوقيع المزور وبكذا جده بيشك أكثر فيه لأن قربوا
يكشفوا أن أسهمهم انباعت بخسارة
سلمان ضحك بصوت عالي وقال: مسافر عشان يهدي الوضع... بيرجع والدنيا
شابة نار عليه
رحمة وهي تجلس جنبه: خله يستانس له يومين... وإذا رجع ينضرب على راسه
سلمان بسرعة: وضربتين على الراس بتوجع. وصاروا يضحكوا بخبث


يتبع



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-17, 03:23 PM   #55

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

\\

تابع

تدور في غرفتها وهي تقول: أخيراً باخذ راحتي. ورمت نفسها على السرير
انطق الباب وقالت بصوت عالي: تفضل
دخلت ريم وهي تقول: لييينوووه
لين وهي ترفع نفسها: خييير
ريم بسرعة: سمعتي الخبر؟؟
لين وهي تناظرها: مصطفى سافر
ريم وهي تجلس على الكنبة: تتوقعي ليش سافر بدون ما يقول لأحد؟؟
لين وقفت وراحت جنبها وهي تقول: ما أدري؟؟... يمكن ست الحسن قايلة له تبي تسافر؟؟
ريم ببراءة: دانة
لين هزت راسها وقالت: أجل في أحد غيرها سافر معاه
ريم بسرعة: ما أتوقع... دانة مو كذا يعني هي تدري إنه تعبان بتقول له تبي تسافر ليش؟؟
لين وهي تناظرها: يا فهيمة وليش ما تتوقعي؟؟... إتوقعي ونص بعد
ريم باستغراب: شنو فييك؟؟... هذي صديقتك ترى
لين وهي توقف وبعصبية: مو صديقتي... خلاص أنا ما أكلمها
ريم فتحت عيونها على كبرها وقالت: ليييش؟؟
لين وهي تلف جهتها: لأنها طلعت وحدة ما تستاهل
ريم وقفت وقالت: كيف يعني؟؟
لين بسرعة: أووووهوووو علينا... يعني هي مو قد أن الواحد يصادقها ويأمنها
على أسراره... فهمتي؟؟
ريم وهي تناظرها: بس...
لين وهي تقاطعها: بلا بس بلا بطيخ... أنا إختك الكبيرة وأفهم أكثر منك... ومن ألحين
أقول لك لا تكلميها
ريم بسرعة: وإذا كلمتني؟؟
لين وهي تتمشى: إذا كلمتك روحي عنها... حاولي إنك ما تحتكي فيها
ريم بإقتناع: إن شاء الله

ترتب ثيابهم في الشنطات وكل شوي تناظره من باب غرفة الملابس... من أول ما رجعوا البيت
وهو جالس قدام لابه... سمعت صوت ولدها يبكي قالت بصوت عالي: فارس شوف
عادل شنو فيه؟؟
فارس وهو يوقف ويروح جنب سريره: إن شاء الله. وشاله من السرير وقال تعالي غيري
له... ثيابه كلها وسخة
أمل وهي تحط إلي فيدها في الشنطة: من شنو؟؟
فارس وهو يمشي: رجع على نفسه
أمل طلعت من الغرفة وأخذت عادل من يده وراحت الحمام" وإنتوا بكرامة"... بعد ربع ساعة
طلعت وصارت تنشف ولدها وتلبسه... ناظرت فارس وشافته رجع للابه... قالت بعد ما
خلصت تلبيس ولدها: شنو صاير؟؟
فارس وعينه على اللاب: مشكلة بسيطة
أمل وهي تقرب منه: دامها بسيطة ليش متوتر هالكثر؟؟
فارس وهو يكتب بالكيبورد: لأن لو ما رحت بكرة بتكبر وبتصير مشكلة كبيرة
أمل حطت عادل في سريره ورجعت ترتب الأغراض وهي تدعي في نفسها:
الله يجعله خير... ياااارب

... في الطيارة...
فتحت عيونها وكانت الرؤية عندها موشوشة... تذكرت على طول إنها في الطيارة معاه من
أصوات همسات الركاب... رفعت راسها ونتبهت إنها كانت على كتفه... ناظرت فيه وشافته
جالس يقرأ... قالت بهمس: أبي أروح الحمام" وإنتوا بكرامة"
مصطفى سكر الكتاب إلي في يده وقال: يلا عشان ألحين شوي وبتهبط الطيارة
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: ليييش؟؟... الساعة كم؟؟
مصطفى وهو يناظرها: تبي تعرفي الساعة في السعودية ولا فرنسا؟؟... بتوقيت السعودية
الساعة 2:00 الليل وبتوقيت فرنسا الساعة 1:00 الليل
دانة وهي توقف: يعني ساعة ما في فرق كثير
مصطفى حط كتابه في شنطته ووقف وراها وهو يقول: لا تستهيني بالساعة... ما تدري
شنو يمكن يصير فيها؟؟. ووقف شوي وطلع الشنطة إلي كانت في يده ودخل بدالها شنطة
الظهر
دانة وهي تمشي جنبه: ليش هالشنطة؟؟
مصطفى بسرعة: إذا وصلنا الحمام" وإنتوا بكرامة" قلت لك. وراحوا يمشوا

وصلوا الحمام" وإنتوا بكرامة" ومد عليها الشنطة وقال: بدلي ثيابك وعباتك
دانة باستغراب: لييش؟؟
مصطفى وهو يناظرها: بعد ليش؟؟... الجو بارد
دانة بسرعة: بس أنا مابي أبدل عباتي
مصطفى بقلة صبر: وليييش؟؟
دانة بسرعة: ما أدري؟؟... ما أحس إني مرتاحة
مصطفى ضحك بخفيف وقال: وليكون ناوية تنزلي كذا؟؟
دانة وهي تناظره: ليش لا
مصطفى بسرعة: يا فهيمة ممنوع النقاب هنا
دانة بسرعة: إذا النقاب ممنوع أكشف... بس مستحيل أبدل عباتي
مصطفى وهو بحاول يقنعها: إذا ما بدلتيها بتلفتي الأنظار... وبيعرفوا إنك من
الخليج... ويمكن يتحرشوا فيك
دانة بخوف: صحيييح
مصطفى وهو يبتسم: إيييه
دانة أخذت الشنطة ودخلت وهي ساكتة

مرت عشر دقايق وهي بعدها داخل... صار يدق على الباب وهو يقول في نفسه:
شنو فيها طولت؟؟
فتحت الباب بشويش وهي بعدها وراه
مصطفى بسرعة: أخيراً... يلا اطلعي شوي وبتهبط الطيارة
دانة وهي ورا الباب: مابي أطلع بدون عباتي
مصطفى بقلة صبر: لا حول ولا قوة إلا بالله... دانة بلا حركات أطفال
دانة بسرعة: حس فيني شوي... أقول لك مو متعودة
مصطفى رفع راسه وقال: سوي إلي يريحك... بس بدون نقاب لأنه ممنوع
دانة طلعت وهي بعابتها وبدون نقاب... كانت تحس بالإحراج لأنها كشفت وجهها لأول مرة
مصطفى وهو ياخذ الشنطة من يدها ابتسم وهو يتذكر إصرارها إنها تظل بعبايتها الراس
وما همها أحد... مسك يدها ورجعوا مكانهم
جلسوا مكانهم وربطوا الأحزمة... لف يناظرها وشاف أن بعده وجهها أحمر... مسك
يدها وهو ساكت
دانة لافة وجهها الجهة الثانية ما تبي تشوف أحد أو أحد يشوفها... حست له إنه
يناظرها وحست بالحرارة تاكل جسمها من الحيا وكأنه أول مرة يشوفها

هبطت الطيارة وصاروا الركاب ينزلوا.... خليل وهو يراقبه من بعيد: إن شاء الله بس ما يضيع
عن عيني بين هالعالم. وراح عشان يخلص إجراءته
بعد ما خلص وكل شي صار يدوره بعيونه ولما شافه راح ياخذ أغراضه بسرعة عشان يطلع وراه

طلع من باب المطار وشافه يحط شنطاته في شنطة التاكسي إلي وقفه... راح على
طول وركب في التاكسي إلي وراه وقال له بالإنجليزية: لو سمحت إتبع هذه السيارة
من فضلك
سواق التاكسي وهو يناظر خليل: يبدوا أنك من الخليج... أليس كذلك؟؟
خليل بسرعة: نعم... نعم
سواق التاكسي وهو يمشي ورا السيارة إلي راكبين فيها مصطفى ودانة:
ولماذا تريد مني أن ألحقهم بهم؟؟
خليل وهو يناظره: لأن الشخص الذي هناك يكون صديقي وأنا لا أريد أن
أضيعه... هل هذا واضح؟؟
السواق بسرعة: حسناً... حسناً. وكمل سواقته وهو ساكت

وصلوا الفندق وراح مصطفى يكلم الإستقابل... دانة وهي واقفة جنبه رفعت راسها تناظره
وهي تسمعه يكلم المضيفة بالفرنسية... ابتسمت لأنها عرفت شي جديد عنه
مصطفى أخذ بطاقات الغرفة إلي حاجزها وشكر المضيفة... لف جهة دانة
وقال: يلا. وراح يمشي للأصنصير
دانة وهي تمشي جنبه لفت وراها وهي تشوف العمال يحملوا شنطهم
انفتح باب الأصنصير ودخلوا ودخلوا معاهم كذا شخص وباين إنهم أجانب... مصطفى قرب
دانة منه ومسكها من كتفها
دانة وهي ترفع راسها وتناظره: شنو فيك؟؟
مصطفى نزل عدسة عينه وناظرها وقال: مو شايفة الزحمة
دانة وهي تلف الجهة الثانية هزت راسها بمعنى" إييه" وهي تقول: إييه... خايف علي... وتغار
مصطفى عرف من حركتها إنه مو عاجبها وللحين حاطة في بالها إلي صار... أخذ نفس
طويل وطلعه بهدوء... يصبر نفسه لين يوصلوا الغرفة ويفهمها كل شي

خليل وهو يكلم المضيفة بالإنجليزية: أريد غرفة تكون بجوار غرفة الشخص
الذي رحل منذ قليل
المضيفة بإستغراب: لماذا؟؟
خليل ابتسم وهو يقول: لأنه صديقي وأريد أن أفاجئه بوجودي هنا معه
المضيفة وهي تضحك: حسناً... حسناً. وصارت تجهز حجزه
خليل تنهد وهو يقول في نفسه: الحمد لله رضيت ولا سوت لي سالفة

دخلوا غرفتهم ودخل العامل أغراضهم وطلع... دانة صارت تتمشى في الغرفة وهي تناظرها
مصطفى رمى نفسه على الكنبة وغمض عيونه
دانة لفت جهته وقالت: ليش جايين هنا؟؟
مصطفى وهو بعده على حاله: شهر العسل
دانة رفعت حواجبها وقالت: يا سلاااام
مصطفى فتح عيونه وقال: وليش مو عاجبنك؟؟
دانة بسرعة: إييه مو عاجبني
مصطفى وهو يوقف: وليش إن شاء الله؟؟
دانة وهي تناظره: ليكون نسيت إلي صار؟؟... إذا نسيت أذكرك
مصطفى قرب منها وقال: والله العظيم إلي صار غصباً عني
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: وكيف غصباً عنك؟؟
مصطفى مسك أكتافها وقرب وجهه من وجهها وقال: أول شي أوعديني إنك تسمعيني للنهاية
دانة وهي تناظر عيونه: أوعدك... وإنت توعدني إنك تقول الحقيقة
مصطفى وهو يبتسم: أوعدك... والله العظيم إني بقول الحقيقة. أشر بيده
على الكنبة وقال: إجلسي
دانة جلست وصارت تناظره بما إنه جالس قدامها
مصطفى وهو يناظرها: السالفة وما فيها... إني لما طلعت من الملحق عشان أروح القاعة
سمعت صوت صراخ... ورحت اشوف شنو صاير... إلا أشوف حمدوه يتحرش في بنت
و............................. وصار يقول ليها كل السالفة
دانة طول الوقت فاتحة عيونها على كبرها وبعد ما خلص من كلامه نزلت
راسها وقالت: أنا آسفة
مصطفى وقف وراح جلس جنبها وحضنها وقال: ما صار إلا الخير
دانة وهي تبكي: بس أنا رفعت صوتي عليك وضربتك بعد
مصطفى ابتسم ورفع وجهها وصار يمسح دموعها وهو يقول: كل هذا من الغيرة. وصار
يضحك بصوت خفيف
دانة حضنته وهي تقول: سامحتني؟؟
مصطفى بسرعة: أكيييد... أصلاً أنا ما زعلت منك عشان أسامحك... وأي وحدة
مكانك كانت بتسوي نفس الشي
دانة بعدت عنه ورفعت راسها وناظرته وهي ساكتة
مصطفى وهو مستغرب من نظراتها: شنو فيك؟؟
دانة ابتسمت وقالت وهي تناظر عيونه: أحبك
مصطفى فتح عيونه على كبرها وصار وجهه أحمر وحس أن أذينه دخنت... ابتسم وهو
يحس إنه منحرج من كلمتها وظل ساكت
دانة وهي تسمع صوت دقات قلبها المتسارعة ابتسمت لأنها أخيراً اعترفت له بحبها
مصطفى يحس بألف سكين تطعن قلبه... ما كان متوقع إنها بتقول له إنها تحبه... ضمها
أكثر وهو يحس بالعبرة تخنقه... نفسه يقول ليها" أنا بعد أحبك" لكن ما يقدر... ما يبيها
تتعلق فيه وهو ما يعرف وما يضمن شنو بصير ليها من ورا زواجها فيه... أخذ نفس طويل
وطلعه بهدوء... يحاول يطفي النار إلي في صدره... نفسه يكون بني آدم طبيعي... قال في
نفسه وهو يحاول يداري دموعه إلي في عينه: ساعدني ياربي... ساعدني

... السعودية الساعة 8:00 الصبح...
على طاولة الطعام يفطروا وهدوء... ماحد ينوس يتكلم إذا أبو إبراهيم ساكت... وبما
إنهم يعرفوا بالمشكلة إلي صايرة فالكل قرر إنه يظل ساكت
أبو إبراهيم وهو يناظر أبو فارس: كلمك فارس؟؟
أبو فارس بسرعة: إييه... وطيارته بعد ساعتين
أبو إبراهيم هز راسه ورجع يكمل فطوره
أبو عبد العزيز وهو يناظر أبوه: لا تحاتي يبه... إن شاء الله ما يصير إلا الخير
أبو إبراهيم بهدوء: إن شاء الله
أبو فارس رفع راسه وناظر صلاح وقال: صلااح
صلاح وهو ياكل سندويشة جبن رفع راسه وناظر أبوه
أبو فارس بسرعة: شوف لك حجز هالإسبوع
صلاح بلع إلي في فمه وقال: ليييش؟؟
أبو فارس عقد حواجبه شوي وقال: بعد ليش؟؟... عشان ترجع نيويورك... كافي
الوقت إلي ضيعته
صلاح شرب من كوب الشاي وقال: ما ضيعت شي... وليش هالإسبوع
بالتحديد؟؟... إسبوع السفر العالمي مثلاً
أبو فارس ناظره بعصبية وقال: عن المسخرة... ولا ناوي تظل عشرين سنة تدرس؟؟
أبو إبراهيم حط كوبه على الطاولة وناظر صلاح وقال: إسمع كلام أبوك... إنت جيت
عشان زواج أخوك... وأخوك تزوج الحمد لله... إنت تظل هنا بعد ليش؟؟... ودراستك تنتظرك
صلاح بتسليك: إن شاء الله... إن شاء الله أشوف لي حجز وأرجع. ووقف
أبو إبراهيم وهو يناظره: وييين؟؟
صلاح وهو يرفع نظارته على وجهه: بروح أشوف لي حجز من ألحين. وطلع من الغرفة
أبو إبراهيم هز راسه بيأس وهو يقول: عنيييد
أبو فارس بسرعة: ما عليك منه... هذي هي مرحلة الشباب وطيشهم
أبو إبراهيم وهو يناظر حمد بطرف عينه: والله إن طيشه أبرك من طيش بعض الناس
حمد حس أن جده يعنيه بس حاول إنه ما يبين هالشي وظل ياكل فطوره عادي
لأن أصلاً ما يهمه إلي يقولوه عنه
أبو عبد العزيز وهو يوقف: يلا يبه أنا أستأذن
أبو إبراهيم وهو يرفع راسه: إذنك معك
طارق وقف ورا أبوه وراح باس راس جده وقال: يلا مع السلامة
أبو إبراهيم وهو يبتسم: الله يسلمك. ولف يناظر حمد وقال: وإنت مو رايح مع أبوك؟؟
حمد بسرعة: ليييش؟؟... أبوي وين رايح؟؟
أبو إبراهيم هز راسه بيأس وقال: رايح شركته. سكت شوي وكمل: تقول إنك تشتغل معاه؟؟
حمد بسرعة: إييه أشتغل
أبو إبراهيم وهو يناظره: أجل ليش ما قمت ورا أبوك؟؟
حمد بكذب: الشغلة إلي رايح لها مالي دخل فيها
أبو إبراهيم بسرعة: ولها دخل في طارق؟؟
حمد وهو يصب له شاي: إييه
أبو إبراهيم وهو يحرك يده بإتجاهه: إنت متى بتصير رجال؟؟... إذا كنت تشتغل مع أبوك
قوم روح شوف شنو إلي صاير معاه؟؟... مو جالس هنا تاكل ومو هامك شي. وقف وهو
يكمل: أبي أفهم بس إنت طالع على منو؟؟... شوف أخوانك كيف واقفين مع أبوك
وتعلم منهم... إنت ما تقول لي منو بتوافق تاخذك؟؟. وخزه وطلع
حمد حط الكوب على الطاولة بعصبية وطلع
عبد العزيز مبتسم ويقول في نفسه: والله إن جدي برد حرتي فيه

خلصوا فطورهم وركبوا بنات أبو عبد العزيز يرتبوا أغراضهم عشان بكرة بيرجعوا بيتهم
لين جالسة على الكنبة في غرفة فاتن قالت وهي تناظرها: لا تروحوا
فاتن وهي تاخذ ثيابها من الدولاب: أبوي مشغول... وما يقدر يروح ويجي... تعرفي
مسافة الطريق مو قليلة
لين بسرعة: يخليكم هنا وهو يرجع
فاتن ضحكت بخفيف وقالت: مستحيييل
لين وهي توقف: ليش يعني؟؟... إنتوا في بيت جدكم مو في مكان غريب
فاتن سكرت سحاب الشنطة ووقفتها معاها وهي تقول: أبوي مهما حاول يبين إنه قاسي
وجاف تراه حنون... يعني إلي أبي أوصله إنه ما يقدر يجلس في البيت مرتاح بدون
ما نكون كلنا موجودين
لين بسرعة: أدري إنه حنون... بس في شي أستغرب منه
فاتن باستغراب: شنو؟؟
لين وهي تقرب منها: يعني أنا وأخواني يعاملنا مثلكم... لكن مصطفى. وسكتت
فاتن بسرعة: يعامله كأنه ولد عدوه... هذا إلي تبي تقوليه صح؟؟
لين هزت راسها بمعنى" إيه" وهي ساكتة
فاتن قربت من التسريحة وصارت تجمع أغراضها وهي تقول: الكل مستغرب مو بس
إنتِ... الكل يقول المفروض يعامله أحسن من كذا لأنه من صغره يتيم... حتى أنا لما أ
شوفه كيف يناظره وأسمع نبرة صوته لما يكلمه أقول هذا مو أبوي... أحسه يتغير 180 درجة
لين جلست على طرف السرير وقالت: تتوقعي أن في سر... يعني السالفة
مو منطقية... حتى أحياناً أسمعه يناديه بولد هشام... كأنه ناسي أنه ولد إخته
فاتن بسرعة: حتى لو كانت في خلافات بينه وبين أبوه" الله يرحمه" المفروض ما تأثر
على علاقته بولد إخته... ويحط في باله أنه بدون إمه وأبوه... وحوبة اليتيم ما تضيع
لين سكتت شوي وقالت بهدوء: صحييييح... كل شي ولا حوبة المظلوم واليتيم
فاتن وهي تناظرها: فما بالك وهو مظلوم ويتيم... حوبته ما بتتعداهم... ورب العالمين
يمهل ولا يهمل. ورجعت ترتب أغراضها


يتبع



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-17, 03:33 PM   #56

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

\\
تابع
جالسة تقطع خضار للغدا وهي سرحانة... تنهدت بخفيف كانت تفكر في بنتها إلي أول مرة
تسافر بدونهم... خايفة عليها تعرفها تخاف من المرتفعات... حست بيد على كتفها... رفعت
راسها وكان بدر مبتسم... قالت وهي تناظره: بدر
بدر وهو يجلس: شنو فيك يمه؟؟... وين رحتي؟؟
إم أحمد بسرعة: ما رحت مكان... بس كنت أفكر في إختك
بدر وهو ياخذ من الجزر إلي تقطعه إمه: شنو فيها؟؟... يا بختها سافرت... الكل سافر
إلا إنت يابدير وإمك
إم أحمد ضحكت عليه وهي تقول: هذي أول مرة تسافر بدونا... وخايفة عليها
بدر بسرعة: يمممه... إلي يسمعك يقول مسافرة لحالها... ترى معاها زوجها... وإنتِ
ما شاء الله لما جا وقال لك إنه بيسافر معها ومسوي ليها مفاجأة ما خليتي شي ما
وصيتيه عليه
إم أحمد وهي ترجع تقطع: بنتي الوحيدة وخايفة عليها... وإنت تعرف إختك أكثر
مني وإنها تخاف من الطيارة
بدر وهو يحاول يهديها: يا يمممه ألحين هي وصلت بالسلامة أكيد فلا تجلسي
تحاتي وتتعبي قلبك
إم أحمد من قلب: يالله ياكريييم إنك تحفظها وتستر عليها دنيا وآخرة

... باريس الساعة 7:30 الصباح...
رجعوا الفندق بعد ما نزلوا وفطروا في واحد من المقاهي... دخلوا غرفتهم وراح مصطفى
جلس على أقرب كنبة وغمض عيونه... يحس إنه خلاص ما فيه طاقة
صار له 24 ساعة مواصل
دانة وهي تناظره: قوم إرتاح في الغرفة
مصطفى وهو بعده على حاله: شوي وبقوم

دانة دخلت الغرفة وفصخت عباتها وعلقتها على الشماعة وفكت شعرها... قربت الشنطات
من الدولاب وصارت تحط ثيابهم فيه... قالت في نفسها: معقولة هو إلي رتب أغراضي بعد!!.
خلصت من الترتيب وطلعت

شافته بعده على وضعه... قربت منه وعرفت إن عينه غفت من صوت أنفاسه المنتظمة...
فكرت إنها تصحيه لكنها تراجعت... خافت يعصب عليها... قالت بهمس: بس إذا
ظل نايم كذا بيتعب. سكتت شوي وقررت إنها تناديه أخذت نفس وقالت:
مصطفى... مصطفى
مصطفى فتح عيونه بخمول: نعم
دانة وهي تقرب منه: قوم نام في الغرفة
مصطفى وقف وصار يترنح شوي... مسك كتفها بقوة وهو يقول: وإنتِ
دانة وهي تحس كتفها بيطلع من مكانه من قوة المسكة: وأنا شنو؟؟
مصطفى وهو مو قادر يفتح عيونه أكثر: مو نايمة
دانة بسرعة: بس أنا نمت في الطيارة
مصطفى وهو يبعد عنها شوي ويترك كتفها: حتى لو تعالي نامي. وراح يمشي للغرفة
دانة وهي تلحقه: بس أنا مو نعسانة
مصطفى ناظرها بهدوء وقال: على راحتك. ودخل الغرفة

دخلت وراه وشافته تمدد على السرير... قالت وهي تشوفه يتغطى: بدل ثيابك أول
مصطفى وهو يغمض: ما فيني حيل أسوي شي
بعد خمس دقايق دانة قربت من السرير وصارت تناظره... قالت بهمس:
كله مني خليته ما ينام
مصطفى سمعها شنو قالت وابتسم وقال: لأنك عصبتيني شوي
دانة وهي تحط يدها على قلبها: بسم الله الرحمن الرحيم... إنت ما نمت؟؟
مصطفى وهو يفتح عيونه بخمول: وين أعرف أنام وإنتِ واقفة على راسي مثل
الشماعة؟؟... تعالي نامي أحسن لك
دانة وهي تروح لجهة السرير الثانية وتجلس عليه: بس إن فسد دمي من سبتك
مصطفى ضحك وهو يقول: وليش بيفسد؟؟
دانة وهي تتغطى: إمي تقول أن كثرة النوم تفسد الدم. وفسخت نظارتها
وحطتها على الكمدينة
مصطفى رجع غمض وراح فيها
دانة وهي ترفع نفسها وتناظره قالت في نفسها: ربي لا يحرمني منك. وتمددت جنبه

... السعودية الساعة 3:30 العصر...
وهم يسلموا على جدتهم وجدهم وعمتهم وبناتها
جنان وهي تناظر لين وريم: بتوحشوني
لين وهي تبتسم: إلي يسمعك يقول بتروحي الجزيرة المفقودة... أكيد بنزور بعض ولا لأ!!
جنان ضحكت وهي تقول:بلى بنزور بعض
لين وهي تحضنها: أجل خلاص كل إسبوع على وحدة تزور الثانية
جنان حضنتها وقالت: بس أول إسبوع إنتِ تجي بيتنا
لين وهي تبعد: على هالخشم. وحطت صبعها على خشمها
جنان مسكت خشم لين وهي تقول: يسلم هالشم وراعيته
لين وهي تضحك: الله يسلمك يارب
إم عبد العزيز دخلت من الباب وقالت: يلا يا جنان تأخرنا
جنان بسرعة: إن شاء الله. لفت جهة لين وقالت: باااااي
لين بسرعة: بااااااايااااات. وطلعت جنان

ركبت سيارة هتان وجلست وراه سمعته حاط إغنية نجوى كرم" إيدك" وصارت
تضربه بأصابعها السبابة على أكتافه وهي تقول معاها
إيدك إيدك إيدك إيدك
إوعى تشوبرلي بإيدك
جلس واحكيني مزبوط
روئ روئ
تعصيبك ما رح يفيدك
ولا ألبي بيعشئ بشروط
روئ روئ
رح بطيرني من إيدك وتموتني وتموت
منئزني ومنرفزي يعني بدك ما تواخزني
هيدي العملة ما بيعملها إلا الخوت إيدك
إيدك إيدك إيدك إيدك
إوعى تشوبرلي بإيدك
جلس واحكيني مزبوط
بعرف انو ئلب طيب وانك مش عنيف
لكن لما تعصب جرب عصب عالخفيف
هونها بتهون روئها بتروئ
منئزني ومنرفزي يعني بدك ما تواخزني
هيدي العملة ما بيعملها إلا الخوت إيدك
إيدك إيدك إيدك إيدك
إوعى تشوبرلي بإيدك
جلس واحكيني مزبوط
بعرف انو حبك عندي متل الهوا والمي
وئلبي ما بيستغني عنك عنك ولا شوي
وعلى شو يا مجنون بتضلك معجوء منئزني
ومنرفزي يعني بدك ما تواخزني
هيدي العملة ما بيعملها إلا الخوت إيدك

فاتن وهي تناظرها: شوي شوي على أخوك
هتان وهو يضحك: خليها تطير طيورها
فاتن وهي تناظره: أكيد مو هي التوأم العزيزة
جنان ضحكت بصوت عالي وقالت: عجبتني العزيزة
فاتن وهي تهز راسها بيأس: الحمد لله والشكر... هذي هي إلي كانت لازقة
في لينوه ومو راضية تطلع
هتان من سمع إسمها ابتسم ابتسامة عريضة وقال في نفسه:
ومنو يقدر يكون جنبها ويتباعد؟؟
جنان عرفت أنه سرح فيها ومدت راسها قدام وقالت: ترى الكل مشى إلا إنت
هتان وهو يناظرها: خلاص سكتي عشان أعرف أسوق
جنان بسرعة: إن شاء الله. ورجعت مكانها
أما هتان يسوق وهو مسبوط عالآخر... حط إغنية نجوى كرم" اضحك للدنيا" ورفع على الصوت

في المطبخ تحوس رايحة جاية بين الدواليب عشان تجهز العشا... جلست على الكرسي
وهي تقول بصوت مسموع: خاطري أعرف شنو صار مع دانوه. مسكت جوالها وهي
تكمل: خلني أدق عليها شوي. ودقت الرقم وطلع ليها مغلق
قالت وهي تحط جوالها على الطاولة: بععععد غالقة جوالها عشان لاحد يكلمها.
وصارت تتبل الدجاجة إلي قطعتها
دخل المطبخ وشافها مندمجة في شغلها وتدندن... قال وهو يبتسم: إن شاء الله دوم الروقان
شهد وهي ترفع راسها ابتسمت وقالت: هلا يبه. ووقفت وراحت جنبه وباست
راسه وهي تقول: دامت أيامك يالغالي
أبو شهد وهو يجلس على واحد من الكراسي: وأيامك يا بنتي
شهد جلست مكانها وهي تقول: بسوي لك أحلى بروستد بتاكل أصابعك وراه
أبو شهد وهو يناظرها: طباخ بنتي وأعرفه ما عليه كلام أبد
شهد وهي تضحك: خلااص أنا كذا أخذت شهادة في الطبخ... دام الغالي شهد لي ولطباخي
أبو شهد بجدية: شهد
شهد وهي تسكر الحافظة: نعم يبه
أبو شهد وهو يناظرها: في موضوع من يومين وأنا أبي أقول لك عنه
شهد رفعت راسها وناظرته وقالت: خير يبه... في شي صاير في الشغل؟؟
أبو شهد بسرعة: لا الشغل ما شاء الله عال العال... بس الموضوع يخصك
شهد باستغراب: يخصني!!
أبو شهد هز راسه بمعنى" إيه" وقال: إيييه
شهد بسرعة: شنو؟؟
أبو شهد وهو يناظرها: أبو عبد الله صديقي جاني يطلب يدك لولده الصغير وائل... وأنا
الشهادة لله سألت عن الولد والكل يمدح فيه... وألحين أبيك تفكري في الموضوع
شهد ما كانت متوقعة أن هذا هو الموضوع... حست بالإحراج شوي خصوصاً أن أبوها
إلي جاي يكلمها ويقول ليها... قالت وهي منزلة راسها: بس يبه... أنا ما
أفكر في الزواج ألحين
أبو شهد وهو يوقف: أنا أبيك تفكري عدل... يعني إخذي راحتك ويمكن تغيري رايك
شهد بسرعة: بس أنا مابي أتركك لحالك
أبو شهد وهو يقرب من الباب ضحك وقال: وأنا مابي أوقف نصيبك... إنتِ فكري
وإخذي راحتك وبعدين عطيني خبر. وطلع
شهد حطت راسها على الطاولة وقالت بهمس: وبدر... أنا طول هالفترة أستناه
ما أستنى غيره. سكتت شوي وقالت: وإنتِ شنو عرفك يمكن ما يجي يخطبك
أصلاً. وقفت وراحت عند الثلاجة وحطت الحافظة... سكرت الباب وقالت في
نفسها: أنا لازم أسمع كلام أبوي وأفكر عدل في الموضوع... وإذا
حسيت إني مرتاحة وافقت. ورجعت تكمل باقي شغلها

دخل البيت وشاف إمه جالسة في الصالة قرب منها ورمى نفسه على الكنبة
إم فارس وهي تناظره كيف قالب وجهه قالت: شنو فيك؟؟
صلاح لف جهتها وقال: أبوي يبيني أرجع نيويورك
إم فارس بسرعة: وهذا إلي مزعلك؟؟
صلاح وهو يناظرها: يمممممه... أنا ماصار لي حتى شهر من جيت... ما شفتكم
مثل الخلق من إلي صار في زواج مصطفى وهو يقول لي شوف لك حجز هالإسبوع
إم فارس وهي تحاول تهديه: أبوك وخايف على دراستك
صلاح وهو يوقف وبعصبية: وهي الدراسة بتطيير
إم فارس وهي تناظره: ما بتطير بس بتتأخر
صلاح وهو يناظرها: يمممه... إلي يدرس طب مو معناته إنه ما يعيش مثل
الباقي... أنا أبي أشوفكم أنبسط معاكم
إم فارس بسرعة: إلي يسمعك يقول ما نزورك لما كنت في نيويورك
صلاح وهو يمشي للدرج: بلى تزوروني بس أنا بعد مليت من ديرة الغرب... يعني لازم
الواحد يدفن نفسه بين الكتب والدراسة عشان تتأكدوا إنه يدرس صح؟؟. وراح
يصعد الدرج وهو يركض
إم فارس هزت راسها بيأس وهي تقول بصوت مسموع: الله يهديك من ولد
إم إبراهيم طلعت من غرفتها وهي تقول: شنو فيه ولدك صوته واصل لسابع سما
إم فارس بسرعة: شنو فيه بعد... يتحجج عشان لا يرجع نيويورك
إم إبراهيم وهي تجلس جنبها: وين راح إلي كان طاير من الفرحة لما إستلم شهادة الثانوي؟؟
إم فارس وهي تناظرها: يقول مل
إم إبراهيم وهي تهز راسها بيأس: إذا مل من ألحين لين شتغل شنو بسوي بيمل بعد؟؟
إم فارس صبت لإمها قهوة ومدتها عليها وقالت: ما عليك منه... إذا رجع بيرجع مثل ما كان
إم إبراهيم من قلب: إن شاء الله... الله يهديه ويوفقه ويرجع وهو دكتور الكل
يعرفه ويتكلم عن شطارته
إم فارس بابتسامة: آمييييين

طقت الباب ودخلت بعد ما سمعت صوته... اتفاجأت لما شافته متمدد على
الأرض وجنبه لابه وقالت: شنو تسوي؟؟
بدر وهو يناظرها وياخذ سمبوسة من الصحن إلي جنبه: أشاهد فيلم
إم أحمد وهي تجلس على السرير: وإلي بشاهد فيلم يتمدد على الأرض كذا!!
بدر وهو ياكل السمبوسة: يمممه تغيير... يعني قلت بدل ما أجلس على الكنبة
أتمدد شوي على الأرض... وترى الأرض تقوي العظم
إم أحمد ضحكت وهي تقول: والله ما أدري إنت من وين تجيب هالكلام؟؟
بدر وهو يجلس صار يتثاوب وهو يقول: تشاهدي الفيلم معاي؟؟
إم أحمد بسرعة: لا أصلاً أنا ما أحب الأفلام
بدر ضحك وقال: يممه فيلم مصري... لا تخافي مو أجنبي
إم أحمد وهي توقف: مصري ولا مو مصري... مابي أشاهد
بدر وقف وراها وقال: أجل شنو رايك نطلع؟؟
إم أحمد بسرعة: ووين نروح؟؟
بدر بتفكير: المكان إلي يعجبك
إم أحمد وهي تناظره: والله خاطري نطلع نتمشى شوي
بدر بسرعة: خلاص خلينا نروح البحر
إم أحمد بابتسامة: يلا أنا نازلة أتجهز
بدر بسرعة: وأنا ثواني وأكون جاهز... لأني ما أقدر أتأخر منو يحصل له يطلع
مع إم أحمد ويرفض؟؟. وقلب على المصري فجأة: دا مشوار المنى يختييييي
إم أحمد صارت تضحك عليه وعلى حركاته ومزحه إلي ما يخلص
بدر وهو يوقف ويقرب منها باس راسها وقال: الله يديم هالضحكة وراعيتها
ويخليها لنا يااااااااااااااااارب


يتبع




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-17, 03:35 PM   #57

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

\\

تابع

ينزل من الدرج وهو يحس بصداع ماسك راسه شد من مسكته على العكاز عشان يقدر
يتوازن... وصل آخر عتبة ووقف شوي يناظر صالة البيت... مشى بخطوات بطيئة والرؤية كانت
عنده مو واضحة... فجأة حس أن قلبه انقبض عليه وصار يترنح يمين ويسار... إرتفعت
عدسة عينه فوق وطاح بدون سابق إنذار

...لندن الساعة 1:30 الظهر...
على طاولة الطعام جالس ويناظر زوجته وبنته... قال بعد فترة من الصمت:
أجل ويينه مرادووه؟؟
إم مراد بسرعة: والله ما أدري عنه مو راضي يقوم من سريره
أبو مراد هز راسه بيأس وقال: شنو فيه هذا؟؟... جالس يتدلع ولا شنو؟؟
إم مراد وهي تناظره: يمكن تعبان
أبو مراد بعصبية: لا تعبان ولا بطييخ... هذا الظاهر يبي له تأديب من جديد... أجل ما راح
الشركة ولا شفنا رقعة وجهه
إم مراد تحاول تهديه: إنت هدي شوي... مو كل شي يجي بالعصبية
أبو مراد وهو يوقف: أي أهدي أي بطيييخ... أمس راح وما سوا شغله واليوم غايب... هذا
وهو ولدي الوحيد إلي لازم يعاوني جالس يسوي كذا... شنو خلا للغريب؟؟. وطلع من الغرفة
إم مراد تنهدت بقوة وقالت: لا حول ولا قوة إلا بالله
رنا وهي تناظرها: يممه... كلام أبوي صحيح... ولدك صاير متغير من فترة... يعني
لا يتكلم مثل الأول وطول الوقت في غرفته وسرحان... شنو فيه؟؟
إم مراد وهي تناظرها قالت بعصبية: لو أدري شنو فيه كان قلت لأبوك... كل واحد جاي
يسألني شنو فيه... أنا حالي من حالكم ما أدري شنو صاير له وليش تغير فجأة. ووقفت
رنا بسرعة: وين رايحة؟؟
إم مراد طلعت وهي ساكتة
رنا هزت راسها بيأس وقالت بهمس: كل هالهوشة عشانه وهو متمدد على سريره
ومو هامه شي الأفندي. سكتت شوي وقالت: بس أموت وأعرف شنو وراه؟؟

في غرفته متمدد على السرير ويناظر السقف بنظرات ضايعة وتايهة... كأنه مو
موجود... بس جسد متمدد وعقله وقلبه في مكان ثاني
انطق باب الغرفة وما رد أو غير من وضعيته... دخلت وهي عارفة إنها بتشوفه على
نفس الحالة... من البارحة وهو متمدد على هالسرير وما أكل شي
فتحت اللمبات وقربت منه... شافته يناظر السقف ومو حاس لوجودها... مسكت يده
وقالت بصوت حنون: مراد
لكن ما في رد
إم مراد صارت تبكي وهي تقول: يا يمه رد علي... ليش تسوي في نفسك كذا؟؟
وهو بعده على نفس الحال... وكأنها مو معاه في الغرفة
إم مراد مسحت على شعره وهي تقول: الحين الخدامة بتجيب لك أكل... وأي وقت يخطر
على بالك تبي تاكل كل... وإذا ما عجبك وتبي شي ثاني إنت بس دق على المطبخ ويسووا
لك إلي تبه... بس لا تسوي في عمرك كذا. كانت تتمنى إنه على الأقل يهز راسه... لكن
للأسف ولا أبدى أية مشاعر
طلعت من الغرفة وهي محتارة في وضع ولدها إلي فجأة انقلب... صارت تفكر وين راح
نشاطه وحركته؟؟ إلي ما يحب يجلس في غرفته إلا وقت النوم صار طول الوقت جالس
فيها... قالت بهمس وهي تضغط على زر الأصنصير: أكيد هذي عين ما صلت على النبي...
ولا ليش بيعتفس حاله مرة وحدة... أنا لازم أقول لوليد يشوف حل يرجع لي
ولدي مثل ما كان. وركبت الأصنصير

في مكتبه جالس يكلم في الجوال... انفتح الباب بدون حتى ما ينطق... رفع راسه وشاف
زوجته... قال بصوت هادي: أكلمك بعدين. وسكر السماعة وناظرها
إم مراد بعصبية: أنا أبي أعرف بس منو هذا إلي تكلمه ومهتم له أكثر من ولدك؟؟
أبو مراد بهدوء: واحد من معارفي
إم مراد جلست على الكرسي إلي قدامه وقالت: قوم روح شوف ولدك... والله
حالته ما تطمن
أبو مراد وهو يفتح ملف من إلي قدامه: يتدلع... يعني شنو فيه؟؟... الظاهر
فترة المراهقة توها تجيه
إم مراد فتحت عيونها على كبرها وقالت: شنو جالس تقول؟؟
أبو مراد رفع عينه وناظرها وهو يقول بعصبية: عبييييير... أنا ألحين مشغول... عندي
شغل قد شعر راسي ومو فاضي لولدك الدلوع... هذا بدل ما يوقف معاي جالس
يسوي حركات المراهقين ولفت الإنتباه
إم مراد وقفت بعصبية وراحت تمشي للباب وقبل لا تطلع لفت جهته وقالت: وينه
إلي أهم ما عنده أولاده؟؟... هااااا؟؟... وين راااااح؟؟
أبو مراد ناظرها بعصبية وشوي وعيونه تطلع وقال: لا تخليني أقوم أركب له ألحين... وإنتِ
تعرفي إذا ركبت شنو ممكن أسوي
إم مراد عضت على شفايفها وهزت راسها بيأس ودموعها في عيونها وطلعت من الباب
وسكرته بقوة وهي تقول: عمرك ما مديت يدك عليه... ألحين جاي تبي
تسويها. وراحت غرفتها وهي تبكي

...باريس الساعة 5:00 المغرب...
فتح عيونه وصار يتثاوب... دقق النظر وتذكر إنهم في باريس... لف وجهه جهة اليسار
وشافها نايمة جنبه... ابتسم ورفع نفسه ووقف من على السرير وراح الحمام" وإنتوا بكرامة"

بعد ربع ساعة طلع من الحمام" وإنتوا بكرامة" بعد ما تروش على السريع... ناظر السرير
وشافها بعدها نايمة وباين من وجهها إنها تشوف كابوس... قرب منها وهو يربط حزام
روبه... جلس على طرف السرير وقال في نفسه: ياربي شنو أسوي؟؟... إلي أعرفه إ
نه مو زين نصحي الواحد وهو يشوف كابوس. وظل يناظرها
بعد خمس دقايق فتحت عيونها وهي تحس جسمها يرجف وقلبها يدق بسرعة وكأنه
طبول... تذكرت الحلم إلي شافته ونزلت دموعها على طول
استغرب إنها تبكي قال وهو يقرب منها: دانة
انتفض جسمها ولما شافته بسرعة قامت وحضنته وزاد بكاها
مصطفى وهو للحين مستغرب: شنو فيك؟؟
دانة وهي تشاهق وبصوت متقطع: شـ... شفت... شفت حيايا. ورجعت تبكي
مصطفى وهو يحاول يهديها: خلاص... شوي شوي... إنتِ هدي ألحين وبعدين
قولي. وبعدها عنه شوي وصار يمسح دموعها
دانة وهي تناظره ودمعها بعدها تطيح: خايفة. ورجعت حضنته
مصطفى وهو يحضنها: خايفة من شنو؟؟
دانة من بين دموعها وشهقاتها: خايفة عليك
مصطفى باستغراب: من شنو؟؟
دانة وهي تهز راسها يمين ويسار: ما أدري
مصطفى وهو يحاول يهديها قال في نفسه: شنو هالكابوس إلي شافته وأثر عليها
هالكثر؟؟. رجع بعدها عنه ومسك وجهها بكفوفه وقال وهو يناظر عيونها إلي مليانة
دموع: لا تخافي علي ولا شي... هذاني مافيني إلا العافية
دانة بسرعة: بس...
مصطفى وهو يقاطعها: لا تبسبسي... خلينا ننبسط ونستانس... أنا جايبك هنا عشان
تنبسطي وعشان تفرحي. وقرص خدها وهو يقول: قومي تروشي عشان تتنشطي
وتنعنشي. وقف وسحبها من على السرير وقال: يلاا. ودخلها الحمام" وإنتوا بكرامة"
راح عند الدولاب وطلع له ثياب ولبسهم وهو يفكر في الكابوس إلي شافته... قال في
نفسه: الله يجعله خير إن شاء الله

طلعت من الحمام" وإنتوا بكرامة" وشافته جالس يمشط شعره بعد ما لبس ثيابه
"كان لابس بنطلون لونه أصفر وقميص أبيض فوقه بلوزة أكمام صوف خفيفة لونها رمادي
وجاكيت بدون أكمام لونه كحلي"
خلص من تمشيط شعره ولبس قبعة لونها رمادي ومخططة بأصفر ولف جهتها وابتسم
وقال: أنا بنزل شوي تحت وراجع
دانة بسرعة: لا... لا تنزل
مصطفى عرف إنها للحين خايفة: خلاص بجلس في الصالة لين تلبسي وتصلي
دانة هزت راسها بمعنى" إييه" وهي ساكتة

طلع من الغرفة وجلس على الكنب وأخذ الريموت وصار يقلب في القنوات... بعد فترة
طفى التلفزيون ورمى الريموت على الكنبة وقال بهمس: حاس راسي صاك. وقف
وراح للبلكونة... ظل واقف يناظر الشارع وأفكاره تاخذه وتجيبه

خلصت صلاتها وجلست تدعي ربها يحفظ أهلها وكل إلي تحبهم من كل شر... ويحفظه ليها...
طوت السجادة وهي للحين تفكر في الكابوس إلي شافته وللحين قلبها يدق بسرعة
وقفت قدام المراية وطلعت مشطها وصارت تمشط شعرها بهدوء
انفتح الباب ودخل وهو مبتسم يحاول يخليها تنسى خوفها... قال وهو يشوفها تمشط
شعرها الطويل: ما في أحد يقدر ينافس زوجتي في طول الشعر. وصار يضحك بخفيف
دانة وهي تجلس على الكرسي وبمزح: إذكر الله لا يطيح شعري
مصطفى وهو يضحك: ما شاء الله لا إله إلا الله... الحين إنتِ خايفة من زوجك يحسدك
دانة وهي تبتسم: ما يحسد المال إلا صاحبه
مصطفى ضحك بصوت عالي حتى أسنانه طلعت
دانة وهي مستغربة منه أول مرة تشوفه يضحك بهالطريقة: ليش تضحك؟؟
مصطفى وهو يقرب منها: والله وطلعتي مو هينة
دانة بسرعة: ألحين بس عشان قلت هالكلمتين طعت مو هينة!!... أجل لو أفجر
أحد شنو بتقول؟؟
مصطفى وهو يناظرها: بقول مجرمة. سكت شوي وقال: يلا عجلي شوي
ترى حدي يوعان
دانة وهي ترفع راسها وتناظره: إصبر شوي تعرفني ما أحب أستعجل وأنا أتمشط
مصطفى وهو يسحب المشط من يدها: ألحين دقيقتين وبتخلصي
دانة وهي تناظره: مصطفى تكفى رجعه
مصطفى وهو يمشطها: ليش خايفة أقطعه؟؟... ثواني وبخلص. وصار يسويلها ظفيرة
دانة وهي تناظره من المراية: بس أنا مابيه مو مرفوع
مصطفى وهو يربطه ليها: كذا أريح لك. وناظرها وقال: صدقيني راسك
بعدين بينفجر عليك إذا رفعتيه
دانة وهي توقف وبخجل: ممكن تطلع شوي؟؟
مصطفى باستغراب: ليييش؟؟
دانة وهي تناظر بجامتها: ببدل ثيابي... ولا تبيني أطلع ببيجامة
مصطفى وهو يطلع: يلا أستناك... مو تتأخري
دانة بابتسامة: إن شاء الله
خلصت لبس وناظرت نفسها في المراية وابتسمت" كانت لابسة جينز كحلي
غامق وبلوزة أكمام سودا وجاكيت بدون أكمام أحمر وسكري"
سحبت عباتها وشنطتها من على الشماعة وطلعت
شافته جالس يمسح عدسات نظارته الطبية بكلينكس... وقفت جنبه وقالت: خلصت
مصطفى وهو يرفع راسه ويناظرها: يلا إلبسي عباتك
دانة وهي تلف الطرحة على راسها: وين بنروح؟؟
مصطفى لبس نظارته وقال: أول شي بناكل... لأني بموت من اليوع... وثاني شي
بنتمشى شوي ويمكن يخطر في بالنا شي نبي نسويه نسويه
دانة خلصت لبس عبايتها وناظرته وقالت: يلا لأن حتى أنا يوعانة
مصطفى وقف وهو يقول: مشينا. ومسكها من كتفها وطلعوا

جالس في غرفته وياكل مكسرات... من سمع صوت باب الغرفة إلي جنبه انفتح وقف
بسرعة وسحب جاكيته من على الكنبة وطلع

شافهم واقفين ينتظروا الأصنصير ووقف جنبهم... طبعاً كان مغير شكله عشان إثنينهم لايعرفوه
انفتح باب الأصنصير وركبوا... مصطفى كان يناظر الشخص إلي واقف على يمينه
كيف ياكل مكسرات ومطول شعره بعد لأكتافه ولحيته وشنبه شوي بارزين وطوال...
كان شكله ما يطمن أبد... لف وجهه يناظر دانة إلي تحوس في سلسلة شنطتها
دانة حست إنه يناظرها رفعت راسها وشافته يبتسم ابتسمت له... صارت تناظر أزرار
الطوابق بما إنها واقفة جنبها
انفتح باب الأصنصير بعد ما وصل الطابق الأرضي قبل لاترفع راسها وتشوف
هالفندق كم طابق فيه
طلعوا منه وعلى طول برا الفندق

دخلوا الكوفي شوب إلي جنب الفندق وطلبوا لهم شي خفيف ياكلوه
خليل دخل بعدهم وجلس على طاولة هو يقدر يشوفهم وهم ما يشوفوه... جاه العامل
وطلب قهوة فرنسية بالبندق وصار يناظر مصطفى
مصطفى وهو يناظر دانة: عجبك الأكل؟؟
دانة رفعت راسها وقالت: أكيد عجبني... لو ما عجبني كان من الصباح قلت لك
مصطفى شرب من قهوته وقال: كنت متوقع
دانة باستغراب: ليش؟؟
مصطفى بسرعة: لأن هالمكان أكثر مكان يعجب لين... فقلت بما إنه يعجبها أكيد بيعجبك
دانة وهي تناظره: مو شرط
مصطفى باستغراب: ليييش؟؟
دانة بسرعة: يعني مثلاً إنت وفارس كل شي لازم يحبه واحد منكم يحبه الثاني
مصطفى بسرعة: لأ
دانة وهي تبتسم: شفت كيف... يعني لا تربط بين إلي يعجب لين بإلي يعجبني
لأن كل واحد له ذوقه الخاص
مصطفى بسرعة وهو يبتسم ليها: إن شاااااء الله. وصار يضحك بخفيف

...السعودية الساعة 9:00 الليل...
متمدد على سريره وقدامه لابه... كان يكتب وفجأة وقف وصار يفكر في كلام أبوه لما قال
إنه بزوجه وحدة من بنات أصدقاءه
تنهد بقوة وهو عارف أنه مستحيل يوافق على إختيار أبوه... لأنه عارف أطباعه وأطباعهم...
وقف من على السرير وراح عند التسريحة وصار يناظر نفسه... قال في نفسه: كيف
بتخلص نفسك من هالورطة يا طارق؟؟... كيف؟؟

فتح عيونه بخمول وهو يحس أن الدنيا تدور فيه... حس لجهاز البخار إلي على وجهه
وأنبوب المغدي الموصل بيده اليسار إلي عروقها واضحة من بين التجاعيد... حاول يرفع ن
فسه لكن يد الدكتور كانت أسرع منه ومنعته
الدكتور وهو يناظره هز راسه بمعنى" لا" وهو يقصد إنه لا يقوم
عمران رفع يده ورفع جهاز البخار عن وجهه وقال بصوت مبحوح: شنو إلي صار؟؟
الدكتور تنهد بقوة وقال: طحت ولو ما لحقنا عليك رحت فيها
عمران وهو يناظر الغرفة إلي مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية: وين محمد؟؟
الدكتور هز راسه بيأس وقال: توه طالع... مستر عمران لمتى يعني بتظل كذا عنيد؟؟... كم
مرة قلت لك إهتم بصحتك شوي؟؟
عمران ببرود: وشنو تبي مني أسوي؟؟
الدكتور وهو يحاول يمسك أعصابه: مو لازم كل يوم تروح الشركة... اليوم إلي تحس نفسك
تعبان وصحتك ما تساعدك إجلس في البيت ورتاح
عمران وهو يناظره: وأخلي الشغل بدون حسيب ورقيب
الدكتور بسرعة: شنو بدون رقيب وحسيب؟؟... إلي يسمعك يقول ما في مسؤولين...
هالموظفين إلي تارسين الشركة شنو وظيفتهم؟؟
عمران بنظرة حادة: بس أنا متعود إني أراجع كل صغيرة وكبيرة
الدكتور سكت شوي وقال: للمرة المليون أقول لك سلم شغلك له... خلاص خله يعرف
إلي جالس تسويه من وراه... خله يعرف قد شنو إنت عانيت وتعبت عشانه؟؟
عمران وهو يلف وجهه عن الدكتور: وأنا أقول إنه مو وقته... للحين مو قادر أأمن عليه
الدكتور بسرعة: آخرتها بتجبرني أنا إلي أقول له عن كل شي
عمران لف بسرعة جهته وقال بعصبية: جوورج
الدكتور وهو يناظره: نعم
عمران بهدوء: تكفى فهمني
الدكتور وهو يحط يده على كتفه: طول هالسنين وأنا فاهمك وعاذرك... بس صدقني
جا الوقت إلي تبين فيه للكل إنك مو متبري منه
عمران ظل يناظره وهو ساكت ويفكر في كلامه وأن كل كلمة يقولها صحيحة %100

واقف في بلكونة الغرفة ويشرب شاي... انطق باب الغرفة وقال بصوت عالي: تفضضضضل
دخلت لين وراحت ركض له... قالت وهي توقف جنبه: صحيح بعد يومين بتسافر؟؟
صلاح بسرعة: إيييه
لين بملل: كلكم بتسافروا إلا نحنا
صلاح وهو يناظرها: أنا مسافر دراسة مو لعبة... وفارس رايح لشغل بعد... ومصطفى
والله ما أدري عنه
لين بسرعة: أكيد رايح سياحة... يعني رايح يتونس
صلاح حط كوب الشاي على الطاولة وقال: وإنتِ حاسدة الفقير على موتة الجمعة؟؟...
خله يسافر ويستانس شنو حارك؟؟
لين وهي تمشي عند سور البلكونة: مو حارني شي... بس خاطري أعرف وين سافر؟؟
صلاح بجدية: قبل وقت زواجه ما قال لكم وين بروح شهر العسل؟؟
لين وهي تناظره: بلى قال بيروحوا باريس
صلاح بسرعة: أجل خلاص إنعرف هو وين
لين سحبت واحد من الكراسي وجلست وهي ساكتة
صلاح وهو يناظرها: في شنو تفكري؟؟
لين بسرعة: أفكر في شنو جالس يسوي ألحين؟؟
صلاح وهو يضربها على راسها بخفيف: يا فهيمة تراه مو لحاله هناك... وبسك لقافة
لين وهي تضحك: المشكلة ما أقدر أمنع نفسي. وصارت تضحك بصوت أعلى
صلاح وهو يهز راسه بيأس: الله يعطيك العقل

...باريس الساعة 11:30 الليل...
دخلوا غرفتهم وكل واحد في يده آيسكريم... دانة رمت نفسها على الكنبة
وهي تقول: تعبت
مصطفى وهو يناظرها: لأنك مو متعودة على المشي
دانة وهي تفصخ جزمتها" أكرمكم الله": حرام عليك والله أصابيع
رجلي تألمني. وصارت تدلك أصابيعها
مصطفى فتح سحاب جاكيته ورمى نفسه جنبها وقال: لازم تتعلمي تخلي عندك لياقة
دانة وهي تناظره: شنو يعني تبيني أصير عداءة
مصطفى ضحك وقال: لا مو لهذي الدرجة... يعني لازم تتعودي على المشي
دانة وهي توقف: إذا إنت حياتك كلها مشي فأمري لربي
مصطفى وهو يرفع راسه: على وييين؟؟
دانة بسرعة: بروح أبدل... حاسة جسمي متكسر
مصطفى وهو يناظرها: من الربادة
دانة وهي تفتح باب الغرفة: خلاص أوعدك أتعلم أمشي كثييير. ودخلت
مصطفى صار يعطس بقوة وهو ماسك صدره... قال وهو يسند جسمه على
الكنبة: غبائي مزكم وماكل آيسكريم بعد. وغمض عيونه
طلعت من الغرفة بعد ما لبست بجامتها وقربت منه وقالت: بسألك
مصطفى وهو على وضعه: إسألي... شنو عندك؟؟
دانة وهي تجلس جنبه: منو إلي رتب الأغراض؟؟
مصطفى فتح عيونه وقال: ليش؟؟
دانة بسرعة: إنت جاوبني أول... بعدين إسألني
مصطفى وهو يناظرها: أغراضي طبعاً أنا... وأغراضك ناديت مريم شغالة إمي ترتبهم
لك... ليش تسألي؟؟
دانة وهي تبتسم: لأنها حاطة لي بيجامة كبيرة شوي
مصطفى قعد حواجبه وقال: كبيرة!!
دانة بسرعة: إيييه... هذي البجامة من عند أبوي" الله يرحمه" وما حبيت أخليها في
بيتنا فأخذتها معاي
مصطفى وهو يبتسم: قومي راويني وياها. ووقف
دانة باستغراب: وليييش؟؟
مصطفى وهو يسحبها: بس كذا. ودخلوا الغرفة

مصطفى وهو يقف قدام الدولاب: وينها؟؟
دانة وهي تفتح الباب: ما أدري ليش مصر تشوفها؟؟
مصطفى وهو يضحك: أبي أشوف هالبيجامة إلي ما تقدري على فراقها
دانة طلعت بجامة شوي ثقيلة لون البلوزة وردي وفيها رسمة كبيرة على شكل
دبدوب والسروال أخضر
مصطفى ابتسم وهو ساكت
دانة وهي تناظره: ليش تبتسم؟؟
مصطفى وهو ياخذ البلوزة: هذي وين تجي عليك؟؟... إذا لبستيها تضيعي
دانة بسرعة: قلت لك بيجامة من عند أبوي يعني أكيد مر عليها شوي وقت
مصطفى تذكر إنها كانت متينة قبل وقال: من لما كنتي في أي صف؟؟
دانة بسرعة: بداية أول ثانوي
مصطفى وهو يهز راسه بمعنى" إييه": آهااا. ومد عليها البلوزة وهو يقول: لكن
حلوة... إلبسيها بكرة
دانة بسرعة: توك تقول اضيع
مصطفى وهو يضحك: أمزح معاك. وجلس على طرف السرير
دانة وهي ترجع البجامة مكانها: لا تقول بتنام
مصطفى بسرعة: والله أحس الدوا بدأ يبين مفعوله
دانة وهي تطلع له بجامة وتمدها عليه: أجل قوم بدل أول
مصطفى وهو ياخذها: إن شاء الله. وراح الحمام" وإنتوا بكرامة"
طلع من الحمام" وإنتوا بكرامة" وعلى طول للسرير... تمدد وهو يقول: دانة
دانة وهي تمشط شعرها: نعم
مصطفى بهدوء: تعالي
دانة جلست على السرير وقالت: نعم
مصطفى وهو يناظرها: شنو الكابوس إلي شفتيه؟؟
دانة انقبض قلبها لما تذكرته وقالت: بكرة بقولك عنه... لأنه طويل وإنت تبي تنام
مصطفى وهو يغمض: خلاص أجل
دانة وهي تقرب منه شوي: مصطفى
مصطفى وهو على حاله: هممم
دانة بسرعة: أبي أكلم إمي بكرة
مصطفى بهدوء: إن شاء الله
دانة ابتسمت وباسته في خده وقالت: ربي لا يحرمني منك. وتمددت جنبه
مصطفى حس بالإحراج انها باسته وقال بنفس الهدوء: ولا يحرمني منك


يتبع



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-17, 03:36 PM   #58

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

تابع

... بعد إسبوع...
... السعودية الساعة 3:30 العصر...
ينزل من الدرج بسرعة نادى بصوت عالي: يممممه. وصل الصالة وراح المطبخ
شاف أمينة وقال: أمينة وين أمي؟؟
أمينة بسرعة: ماما في غرفتها

طق الباب ودخل بعد ماسمع صوتها... شافها جالسة على الكنب قرب منها وجلس
جنبها وقال: يمه الله يخليك قولي لي شنو هالموضوع إلي كل ما تحاولي تفتحيه يطب
علينا أحد
إم أحمد وهي تناظره: بس يبقى سر بينا
أحمد بسرعة: إن شاء الله
إم أحمد مدت يدها للظرف إلي على الطاولة ومدته عليه وهي تقول: لما اتصلت وقلت
إنك محتاج أوراق ضروري شفت هالصور بين الملفات الموجودة
أحمد مسك الظرف وطلع الصور إلي فيه... فحت عيونه على كبرها وهو يشوف شخص
طبق الأصل من جد مصطفى وباين في الصور إنه محبوس في مكان... ناظر إمه وقال:
يمه منو هذا؟؟... لا تقولي إنه أبو مصطفى؟؟
إم أحمد وهي تهز راسها بمعنى"لا": لا مو هو
أحمد بسرعة: أجل منو؟؟
إم أحمد وهي تناظره: هذا عمه
أحمد بإستغراب: عمه!!... هو عنده عم؟؟
إم أحمد بهدوء: عنده عم بس الكل توقع إنه مات من سنيييييين
أحمد وهو للحين مو قادر يستوعب شي: إنزين ليش تتوقعي إنه عمه مو أبوه؟؟
إم أحمد وهي تناظره: لأن خبر وفاة أبوه إنتشر في الديرة كلها... والكل شاف الجثة... لكن
عمه للحين ماحد يدري وينها؟؟
أحمد وهو يرجع يقلب الصور إلي في يده شاف صورة أبو وليد وقال: وهذا منو؟؟
إم أحمد وهي تناظر الصورة: هذا عدو عمران الـ... إلي الكل بعد توقع موته لكن هو عايش
وماحد داري عنه... هذا غانم أبو وليد الـ...
أحمد بسرعة: أبو وليييد الـ...؟؟
إم أحمد هزت راسها بمعنى" إييه" وهي ساكتة
أحمد يناظر الصور ويناظر إمه للحين مو مصدق إلي يشوفه... قال وهو يحطهم على
الطاولة: وشنو علاقة هالصور بأبوي؟؟
إم أحمد بسرعة: أبوك كان طول سفراته للبنان يروح عشان يدور عنهم. مدت عليه
ورقة وقالت: اقرأ
أحمد مسك الورقة وفتحها وصار يقرأ في نفسه
"كان مكتوب... هلا أبو هشام كيفك أتمنى إنك تكون بخير... هذا تقرير الرحلة مثل ما
عودتك... هالمرة الأخبار ناااار... البيت إلي كنت شاك فيه طلع صحيح لغانم وهو متنكر
باسم ناجي... اقدرت بقدرة الله إني أقنع واحد من الحرس إنه يصير جاسوس لنا في بيته
وقدر يصور لي كذا صورة... وقال لي أن غانم مو لحاله في البيت... عنده رجال يعذبه
وحابسنه... سألته عن اسمه وصدمني لما قال هاشم... ما صدقته في البداية لكن لما
جاب الصور تأكدت وطلعت شكوكنا في محلها... لكن بعد يومين من تسليمه الصور لي انكشف
وقتلوه.
أبو هشام تعبنا كل هالسنين ما راح على الفاضي... ألحين تقدر تجمع عيلتك من جديد
وتكشف غانم ووليد على حقيقتهم للكل
وأكيد أنتظر ردك وتفاصيل الخطة الجاية"
خلص قراءتها وقال: يعني أبوي كان طول الوقت يدور عن عم مصطفى؟؟. وقف وهو يتذكر
كيف لما أبوه يسافر ما يحب أحد منهم يتصل له... قال في نفسه: وأنا طول الوقت كنت أفكر
إنه يمنعنا عشان ياخذ راحته مع زوجته... آخر شي طلع عشان شي ثاني
إم أحمد وهي تناظره: أحمد
أحمد وهو يناظرها: يمه شنو نسوي ألحين؟؟... هذي سالفة ما ينسكت عنها
إم أحمد وهي توقف: إنت لازم تقول لأبو هشام لأن الموضوع يخصه
أحمد وهو يمشي في الغرفة: يمه أنا للحين مو قادر أستوعب... معقولة!!... إثنين
الكل يتوقعوا إنهم ماتوا يطلعوا عايشين!!
إم أحمد وهي تمسك كتفه: كل شي يصير... إذا الواحد الحسد والحقد عاميين على
قلبه كل شي يقدر يسويه. سكتت شوي وقالت: أنت ألحين هدي وفكر كيف تقدر
تروح لأبو هشام وتقول له؟؟
أحمد وهو يفكر: إن شاء الله أقدر أقول له... إن شاء الله

في مكتب المدير العام جالس يشرب شاي وهو يقرأ واحد من الملفات... جاه صوت السكرتير
من الجهاز إلي جنبه وهو يقول: طال عمرك الإستاذ عبد الكريم مدير قسم الشؤون
المالية طلبك
أبو إبراهيم بسرعة: خله يتفضل
انفتح الباب ودخل رجال في الستين من عمره سلم على أبو إبراهيم وجلس على الكرسي
إلي قباله
أبو إبراهيم وهو يناظره: خير يابو غازي
أبو غازي ووجهه ما يبشر بالخير: والله الموضوع والسالفة إلي جايك فيها ما تطمن ولا فيها
خير يا طويل العمر
أبو إبراهيم بسرعة: شنو صاير وقفت لي قلبي
أبو غازي وهو يناظره: يا طويل العمر اليوم الصباح رحت البنك عشان أسدد فلوس الدفعة الثانية
من المشروع إلا أتفاجأ أن طول الفترة إلي طافت أسهمنا تنباع بخسارة وما جابت
لنا حتى نص الدفعة
أبو إبراهيم نزل عليه الخبر مثل الصاعقة وقال وهو للحين متفاجئ: شنووو؟؟
أبو غازي بسرعة: إلي سمعته يا طويل العمر... وجلست أفتش في الملفات عن المسؤول
إلي وقع على بيع الأسهم بهالسعر وكانت الطامة أكبر
أبو إبراهيم وقلبه شوي وبيوقف من كثر ما يدق: قول لي منو هو؟؟
أبو غازي وقف ومد الملف على أبو إبراهيم وقال: أنا ما صدقت في البداية... لكن توقيعه
على كل الأوراق موجود... وهذا الشي ما يتكذب
أبو إبراهيم أخذ الملف وفتح عيونه على كبرها وقلبه صار يدق مثل الطبول من إلي يشوفه
قدامه... توقيع مصطفى على كل الأوراق... قال بهمس وهو مو مصدق: مصطفى!!



ردودكم وآرائكم وتوقعاتكم وانتقاداتكم تسعدني بحجم السماء



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-17, 06:01 PM   #59

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



جالس على السرير ومدد رجلينه يحس ببرد ينخر عظامه مع إن الجو مو بارد... مد يده وسحب
كاس الماي إلي على الكمدينة... شرب منه وأخذ دواه... ناظر يدينه المجعدة وقال في نفسه:
ما بقى من العمر كثر إلي راح... العمر يمشي والسنين تركض وأنا باقي مكاني... كل التعب
إلي تعبته والشغل وبعدي مكاني... مو قادر أقربه مني ولا عارف شكوكي في محلها لو لأ؟؟...
آآآآهـ يا زمن أخذت مني أولادي وحرمتني من حفيدي وشنو باقي بعد تبي تاخذ؟؟... قوة!!...
راحت مني هذاني متمدد على السرير والوجع ذابحني... فلوس!!... مستعد أدفع كل فلوسي
بس عشان أرتاح... بس وييين أرتاح وأنا للحين ما أخذت حقي وحق أولادي بيدي؟؟. نزلت دمعة
حارة من عينه وقال بهمس: والله وإلي اسمه الله ما يكون اسمي عمران إذا ما كشفت كل
ألاعيبك يا وليد... بس إصبر علي شوي وأنا أخليك تندم على الساعة إلي
حطيت فيها راسك براسي

دخل بيتهم وشاف إمه جالسة في الصالة... قرب منها وهو يقول:
هلا والله بإم عبد العزيز. وجلس جنبها
إم عبد العزيز وهي تناظره: هالترحيب وراه شي... قول شنو عندك؟؟
حمد وهو يضحك: فديت إمي إلي تعرفني
إم عبد العزيز بقلة صبر: حميييد قول شنو عندك وخلص
حمد بسرعة: يمه أنا قررت أتزوج
إم عبد العزيز فتحت عيونها على كبرها وقالت: تتزوج!!
حمد بسرعة: إييييه
إم عبد العزيز بسرعة: وويعيييه... كيف تبي تتزوج وإنت لاشغلة ولا مشغلة؟؟
حمد وهو يبتسم: الشغل جاهز... يعني أي يوم يخطر في بالي أبي أداوم أروح الشركة وأداوم
إم عبد العزيز وهي تهز راسها بيأس: ماشاء الله الحل جاهز عندك
حمد بسرعة: ما سألتيني منو بنت الحلال؟؟
إم عبد العزيز وهي تناظره: وبعد مختار البنت وخالص
حمد ضحك وقال: أجل شنو؟؟
إم عبد العزيز بسرعة: ومنو هي؟؟
حمد وهو مبتسم: صديقة شيماء
إم عبد العزيز باستغراب: صديقة شيماء!!... أي وحدة منهم؟؟
حمد بسرعة: رحمة
إم عبد العزيز بصدمة: رححححمة!!. سكتت شوي وقالت: بس هي أكبر منك
حمد بسرعة: يمه ما صاروا سنتين... وبعدين عادي
إم عبد العزيز والفكرة مو عاجبتنها: مو عادي ولا بطييخ... شنو تبي الناس تقول
عنا ماخذين لولدهم بنت أكبر منه؟؟
حمد وهو يوقف: يمممممه بس أنا أحبها
إم عبد العزيز بسرعة: حبتك عقربة قول آمين... بلا تحبها بلا بطيييخ
حمد بعصبية: ولييييش؟؟
إم عبد العزيز وهي تناظره: قلت لك أكبر منك... وبعدين أنا ما أحبها
حمد بسرعة: وليش ما تحبينها؟؟
إم عبد العزيز وهي تكشر بوجهها: يعني أنا إذا بخطب لواحد فيكم أبي أخذ له
وحدة كاملة مكملة... مو وحدة يدها مشوها
حمد بعصبية: بس هذا الشي ما يعيبها
إم عبد العزيز وهي تناظره: حمدووووه لا ترفع صوتك علي... وإذا قلت لك مو عاجبتني
يعني مو عاجبتني فااااهم؟؟
حمد وهو يمشي للدرج: أجل تحملوا الجاي. وراح يركض على الدرج
إم عبد العزيز وهي تهز راسها: هذا إلي ناقص أخطب له رحموه... أنا لو بيدي منعت
شيوم من شوفتها بس ما بيدي شي

ضرب على المكتب بقوة وقال وهو للحين مو قادر يصدق: مصطفى!!
أبو غازي وهو يوقف وراه: إيه يا طويل العمر
أبو إبراهيم مسك جبينه بيده اليسار وقال بهمس: معقولة!!. رفع راسه وقال: خلاص
يا أبو غازي تقدر ترجع لشغلك
أبو غازي بسرعة: عن إذنك. وطلع من المكتب
أبو إبراهيم وقف وطلع على التوقيع وضغط على كف يده اليمين وقال بهمس: معقولة إنت
يا مصطفى تسوي كذا!!... وليش؟؟... وشنو السبب؟؟. سحب الملف بقوة وطلع من المكتب

جالس في مكتبه ويكلم في جواله... قال بعد فترة: توه ألحين أبو إبراهيم طالع من مكتبه وباين
على وجهه إنه متضايق. ضحك وقال: ولو يا طويل العمر هذا واجبي إذا أنا سلمان سكرتيره ما
عرفت أزور توقيعه منو يعرف؟؟. ضحك مرة ثانية وقال: تسلم طال عمرك تسلم... الله يسلمك.
وسكر السماعة وحط جواله على المكتب وقال في نفسه: والله وجت آخرتك في هالشركة يا
مصطفى... متى ترجع وتشوف الدنيا مقلوبة عليك قلب؟؟... وأنا سلمان ولد إمي وأبوي
باخذ مكانك في هالشركة والأيام بيننا

دخل البيت وسكر الباب وراه بقوة حتى صوته رن صداه في البيت... صار يمشي بخطوات سريعة
ولما وصل عند الدرج شاف زوجته تنزل بسرعة وهي تقول: خير شنو فيك؟؟
أبو إبراهيم بعصبية والدم فار في عروقه: شنو فيني؟؟... تعالي وأقول لك شنو المصيبة
إلي طاحت على راسي من السما؟؟
إم إبراهيم بعد ما نزلت وصارت واقفة جنبه: شنو صاير؟؟
أبو إبراهيم وهو للحين مو قادر يستوعب إلي صاير: آآآآآهـ يا هاجر... آآآآآهـ... توقعت الخيانة
من الكل إلا منه... ولدي إلي هو من لحمي ودمي كنت أشك فيه بس هو ما شكيت
ولا حتى فكرت إني أشك
إم إبراهيم وهي تناظره: سلامة قلبك من الآهـ... منو قليل الذمة والضمير إلي سوى فيك كذا؟؟
أبو إبراهيم وهو يمشي جهة الكنب: لو أقول لك ما تصدقي... أنا للحين مو قادر أصدق... بس
ما أقدر أكذب عيوني... ما أقدر. وجلس على أقرب كنبة
إم إبراهيم وهي تجلس جنبه: قول منو هو؟؟
أبو إبراهيم وهو يناظرها: مصطفى
إم إبراهيم فتحت عيونها على كبرها وقالت بصدمة: مصطفى!!!!
أبو إبراهيم بسرعة: إيييه... مصطفى... إلي توقعت من الكل يسوي فيني كل شي إلا
هو... بعد كل شي سويته له كسر ظهري... والله كسر ظهري
إم إبراهيم وهي تحط يدها على كتفه: وشنو سوى؟؟
أبو إبراهيم رمى الملف إلي في يده بقوة وقال: سواته هي إنه موقع على بيع الأسهم
بخسارة... طول هالأشهر تنباع أسهمنا بأقل من نص سعرها ونحنا يا غافلين لكم الله.
سكت شوي ووقف وهو يقول: ألحين من وين أجيب فلوس الدفعة الثانية للمشورع؟؟
إم إبراهيم وهي توقف وراه: وكيف عرفت إنه هو ورا كل هذا؟؟
أبو إبراهيم بعصبية: كيف عرفت؟؟... أقول لك موقع... توقيعه على كل الصفحات. سكت
شوي يفكر وقال وهو يناظرها: سفرته هذي ما سافرها عبث... كان عارف إنا في هالوقت
بنعرف عشان كذا سافر... ولا ليش ما قال لنا؟؟... ولا كلمنا إلا مرتين ثلاث؟؟... كل هذا كان
مخطط له بس ليييييش؟؟.... لييييش يسوي فيني كذاااا؟؟... لييييييش؟؟. وراح مكتبه
إم إبراهيم جلست على الكنبة وقالت بهمس وهي تهز راسها: مستحيل يكون هو...
مستحيييل. سكتت شوي وكملت: لكن توقيعه موجود وهذا الشي يثبت إنه ورا
هالشي... معقولة!!... إنت يا مصطفى تسوي كذا؟؟... وفي منو!!... في جدك؟؟

... لبنان الساعة 5:00 المغرب...
يضحك بصوت عالي ويصفق بيدينه... إلي يشوفه يعرف على طول إن في شي من زمان
كان ينتظره وأخيراً تحقق
جلس على الكنب وهو بعده يضحك... ناظر روبرت وقال والابتسامة الخبيثة تتوسط وجهه:
وأخيراً أول خطوة في تدمير عائلة الـ... نجحت
روبرت وحاله ما يفرق شي عن حال صديقه... حط يده على فخذه وقال: بس بائي يرجع
ونشوف طردو ونتأكد من إنا نجحت
أبو وليد وهو يوقف: نجحت... صدقني إنها ناجحة... من يقدر يخسر مبلغ يساوي الملايين
ويظل ساكت؟؟... حتى لو كان ولدي إلي من لحمي ودمي ما أسامحه... فكيف تتوقع
يعني إنه بيتصرف؟؟... بيصدقه!!... مستحيييييل... لأن أهم شي عند أبو إبراهيم
سمعته في السوق... فأكيد إنه ما بيظل ساكت
روبرت ناظره وقال: لكن إزا هيك بدك تعزمنا مسيو ناجي على أحلى عشا الليلة
أبو وليد لف جهته وقال: لك مو تكرم عيونك. ورجع يضحك

متمدد على سريره ويناظر السقف... تنهد بقوة ووقف وراح عند الدريشة الصغيرة إلي تتوسط
الغرفة... ناظر الشارع والحديقة من بين الزجاج والشبك إلي وراه... تنهد مرة ثانية ورجع
جلس على سريره من جديد... قال وهو يمسك كفوفه يده ببعض: يا ليت بس أحد من برا
يعرف بوجودي هنا ويحاول يخلصني من هالمكان

...لندن الساعة 2:30 الظهر...
نايم ويهز راسه يمين ويسار والعرق يتصبب منه... صوت أنفاسه واضح... لو بيده فتح عيونه
لكن هيهات... هيأة الشخص إلي يزوره في كل حلم مع إنها مو واضحة إلا إنه جمد مكانه
بسببها... قال له بنبرة باين عليها الحزن: حقي ما بيضيع، وربي بياخذه منكم، إيييه
بياخذه منكم، لو دارت الدنيا كثر ما تدور... بياخذه ربي وبِيطَلْعَهْ من عيونكم... ولا تنسى
الله يمهل ولا يهمل والله عزيز ذو إنتقام
فتح عينه بسرعة وهو يحسها طلعت من مكانها بعد كلمته... يحس بالعرق كيف يطيح من
جبينه على وجهه... قلبه يدق بسرعة وكأنه بيطلع من مكانه... غمض عيونه وطاحت دمعة
من طرفها وهو يتذكر أحلامه وكلام الشخص إلي يطلع له ويهدده أنه بياخذ حقه ورب
العالمين ما ينسى أحد

دخل البيت وهو مروق عالآخر لأن خطتهم بتنجح... شاف زوجته واقفة تنتظره... قال وهو
يناظرها: خيير
إم مراد بسرعة: وليد... الله يخليك جيب دكتور يكشف على مراد
أبو مراد وهو يجلس على الكنبة: وشنو فيه عشان أجيب له دكتور؟؟
إم مراد وهي تجلس جنبه وتمسك يده: يهون عليك تشوف ولدك كل يوم يموت... لا أكل
وشرب وحالته حالة... طول الوقت متمدد ويناظر السقف
أبو مراد وقف وقال: خلاص اليوم أجيب له أحسن دكتور. وراح مكتبه
إم مراد وهي تهز راسها بيأس: بس أبي أعرف شنو صاير فيك؟؟... وليش تغيرت
علينا؟؟... ليش يا وليد؟؟... ليش؟؟

جالسة على الكنبة وتكلم في الجوال وقدامها لابها... قالت بعد ما شربت من كاس العصير
إلي في يدها: يعني ألحين هو طلع الرقم
لجين وصوتها طالع من السماعة: إييه بس ننتظر ست الحسن ترجع من سفرتها
رنا بسرعة: ووين مسافرة الخانوم؟؟
لجين وهي تحط كحل في عيونها: وأنا شنو دراني... إلي أعرفه إنها مسافرة بس
رنا وهي تحرك ماوس اللاب بيدها: عسى بس ميرنوه عارفة شغلها؟؟
لجين بسرعة: عارفته ونص بعد
رنا ضحكت وقالت: إييه لازم تكون عارفة عشان لا تخرب كل شي سويناه
لجين لفت طرحتها على راسها بإهمال وقالت: حطي رجلينك في ماي بارد... كل شي
بيمشي زي ما نحنا مخططين له
رنا ضحكت بصوت عالي وقالت: أبي أشوفها تتعذب... تموت وماحد واقف معاها
لجين بخبث: بيجي هاليوم صدقيني... بس إنتِ إصبري شوي... وبتشوفيها صارت مالها
قيمة بين الناس
رنا لمعت عيونها بكره وقالت: بيجي اليوم إلي بتصيري فيه مثل العلك في حلوق الناس
يا دانوه... وما بيرحموك من كلامهم. وصارت تضحك بخبث

يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-17, 06:15 PM   #60

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع

...باريس الساعة 4:30 العصر...
يتمشوا في شوارع باريس... كانت دانة تاكل بسكوت وتناظر الناس تنهدت بصوت
مسموع ورجعت تكمل بسكوتها
مصطفى وهو يناظرها: شنو فيك؟؟
دانة بسرعة: ولا شي
مصطفى وقف ومسك كتفها وقال: متأكدة؟؟
دانة وهي ترفع راسها وتناظره ظلت ساكتة
مصطفى وهو يعقد حواجبه شوي: قولي شنو فيك؟؟
دانة صارت تلعب في سلسلة شنطتها وهي تقول: نفسي أشتري حاجة وأخاف ما تعجبك
مصطفى وهو يبتسم: وشنو هي هالحاجة؟؟
دانة بعفوية: كاميرة فورية
مصطفى باستغراب: من جدك!!
دانة وهي تهز راسها: إيييه
مصطفى مسك يدها وقال: بس هذا هو إلي تبيه وخايفة إنه ما يعجبني؟؟... إذا نفسك
في شي ثاني قولي
دانة بسرعة: لا مابي شي ثاني
مصطفى وهو يناظر الشارع لين يفضى من السيارات: ألحين نشتريها. وكمل مشي بعد
ما فضى الشارع
دانة وهي وراه فكت يدها من يده عشان ترفع عباتها على راسها... إلا في سيارة لافة بسرعة
وجاية جهتها من شافتها حست الدم وقف في عروقها... ولولا ستر الله والشخص إلي كان
وراها كان راحت فيها
مصطفى وهو تقريباً وصل الطرف الثاني من الشارع لف يناظر وراه لما سمع صوت
البريك... شافها واقفة مع واحد وباين إنها خايفة... راح يركض لهم ووقف جنبها وقال
بالإنجليزي وهو يمسكها من كتفها ويناظر وجه الرجال إلي قدامه: هذه الفتاة
معي... أي خدمة؟؟
الرجال ضحك بصوت عالي والكل صار يناظره
مصطفى إلي مو عاجبنه الوضع عقد حواجبه وصار يناظره بنظرة حادة
الرجال وقف عن الضحك وقال وهو يحك راسه: لا ياعزيزي ليس هنالك ما أطلبه... لكن
هذه الفتاة كادت أن تموت منذ قليل فساعدتها
مصطفى وهو يناظرها قال ليها بهمس: صحيح إلي يقوله؟؟
دانة هزت راسها بمعنى" إييه" وهي ساكتة
مصطفى رفع راسها وقال: آسف لأنني أخطأت في فهم الموقف
الرجال ضحك مرة ثانية وقال: لا عليك... هكذا أنتم أيها الرجال الشرقيون
مصطفى وهو يبتسم: شكراً على تفهمك وعلى...
الرجال هو يقاطعه: لا لا... لا تشكرني أنا لم أفعل إلا الواجب. وسكت شوي وقال: لكن إنتبه
لها جيداً في المرة القادمة. ورفع كف يده وراح يركض
مصطفى وهو يناظره قال في نفسه: ما أدري ليش أحس إني أعرفه. رجع يناظرها وقال
وهو يمشي معاها: ألحين إنتِ ليش تركتي يدي؟؟
دانة بسرعة: كنت أرفع عباتي على راسي
مصطفى وهو يبتسم: مرة ثانية قولي لي وقف شوي... عشان أعرف إنتِ بتوقفي
دانة بسرعة: إن شاء الله

خليل وهو يمشي وراهم قال في نفسه: والله خفت إنه يكفخني وتطير الباروكة
واللحية وأنكشف. وصار يضحك بصوت خفيف

... الساعة 5:00 المغرب...
دخلوا الغرفة وعلى طول رمى نفسه على أقرب كنبة وقال وهو يفصخ القبعة إلي على
راسه: آآآهـ... تعبتيني من كثر ما صورتي
دانة وهي تناظره ابتسمت وقالت وهي تناظر الصور: لازم تكون عندنا صور لذكرياتنا هنا
مصطفى وهو يحوس في شعره: والله إنك غريبة!!... الناس ألحين تطورت تصور بالجوال
بالكاميرات الرقمية والحديثة... وإنتِ بكاميرة فورية
دانة وهي تفصخ عباتها: أحب الشي القديم... يعني تقدر تقول إني مهووسة بالأشياء التراثية
مصطفى وهو يوقف: أجل لو أروح معاك مصر بتقولي تبي واحد من الأهرامات
دانة ابتسمت وقالت: لا مو لهالدرجة يعني... بس بقول أبي مجسم له. وصارت تضحك
مصطفى قرب منها وقال: إذا مجسم عادي نشتري لك واحد... أما هرم وين
نحطه لك إذا شريناه
دانة رفعت راسها وصارت تناظر عيونه وابتسمت
مصطفى وهو يناظرها: شنو فيك تتبوسمي؟؟
دانة وهي بعدها مبتسمة: كأنك حليان
مصطفى باستغراب: حليان!!
دانة بسرعة: إيييه... أحسك محلو
مصطفى وهو يبتسم: والسبب؟؟
دانة وهي تناظره: يمكن لأن شعرك طولان
مصطفى وهو يتذكر كلام عماد وصلاح ابتسم وقال: يعني حلو علي
الشعر الطويل؟؟. وصار يمسح على رقبته
دانة بسرعة: حلو بس لا يطول أكثر
مصطفى وهو يضحك: لا تخافي ما بطوله مثل جارنا
دانة وهي تناظره: منو جارنا؟؟
مصطفى وهو يبتسم ويأشر بيده جهة اليمين: جارنا إلي ساكن هنا. سكت شوي
وقال: إلي أنقذك اليوم
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: صحييييح؟؟
مصطفى وهو يضحك بخفيف: إييييه
دانة بسرعة: ليش لوين شعره هو؟؟
مصطفى وهو يناظرها: لتحت أكتافه
دانة هزت راسها وهي ساكتة
مصطفى وهو يمشي جهة الغرفة: ألحين إنتِ ما انتبهتي له
دانة بسرعة وهي تمشي وراه: لا ما حطيت بالي عليه... أصلاً ما ناظرت وجهه

مصطفى وهو يعلق جاكيته على الشماعة: أحسن
دانة باستغراب: ليييش؟؟
مصطفى وهو يناظرها: أنا أخاف منه
دانة وهي تجلس على السرير: إيييه ليييش؟؟
مصطفى بسرعة: ما أدري أحسه من العصابات
دانة وهي تضحك: قوييية من العصابات
مصطفى وهو يبتسم: خلينا نتجهز لصلاة وبعدين نكمل سوالف. وراح جهة
الحمام" وإنتوا بكرامة"
دانة رمت نفسها على السرير وقالت بهمس وهي تناظر الصور إلي صورتهم:
فديت هالطلة وصاحبها
مصطفى طلع وشافها تناظر الصور قال وهو يفرش سجادته: قومي توضي وخلي الصور عنك
دانة وهي ترفع جسمها وتقوم من على السرير: إن شاء الله
مصطفى وهو يناظرها وهي تدخل الحمام" وإنتوا بكرامة" هز راسه بيأس وقال في نفسه:
لو أقدر أضمن لك هالفرحة طول العمر كان خليتك معاي وما فارقتك. سكت شوي وقال:
أحس إن كل يوم يمر علي أتعلق فيها أكثر. تنهد وكمل: ياربي أنا مابي أظلمها وماحد عالم
بالحال كثرك... يارب يسر أمري وأهدني إلا الصراط المستقيم... يااارب

... السعودية الساعة 9:00 الليل...
جالسة على السرير وتشاهد ون بيس في لابها... صارت تلعب في شعرها وتحركه يمين
ويسار... فجأة سمعت صوت إمها ووقفت الحلقة ودققت في سمعها... ما كانت تسمع
بوضوح فقامت وقربت من الباب وفتحته بشويش وصارت تناظر إمها

إم فارس وهي تمشي في الصالة: معقولة يمه!!... مصطفى يسوي كذا. سكتت شوي
وهي تسمع إمها وقالت: أدري إنك قلتي إن توقيعه على كل الأوراق بس لييييش؟؟. سكتت
مرة ثانية وجلست على الكنبة وقالت: الله يكون في عونك يا يبه... والله إلي صار له مو
شوي... يعني خسارة في الأسهم وفوق كل هذا. سكتت وهي تعض على شفايفها... قالت
بعد فترة: إن شاء الله أزمة وتعدي... الله يسلمك وأي شي يصير قولي لي. سكرت
السماعة وهي للحين مو قادرة تصدق قالت في نفسها: مو معقولة!!... مو معقول أن
مصطفى يسوي كذا في أبوي!!. هزت راسها بقوة ووقفت وهي تقول بهمس:
مستحيل أقدر أصدق... مستحييل. ودخلت غرفتها

لين وهي مستغربة من حال إمها سكرت الباب وهي تقول في نفسها: مصطفى!!... شنو
مسوي؟؟... شكله هالمرة مسوي شي لا على البال ولا على الخاطر لأن وجه إمي ما
يبشر بالخير... بس يا ترى شنو هو؟؟. جلست جنب لابها وهي تكمل: يا خبر بفلوس
بكرة يصير ببلاش

...بعد يومين...
... السعودية الساعة 4:00 العصر...
في مكتبه جالس يفكر في المصيبة إلي طاحت على راسه... ناظر ولده الجالس
قدامه وتنهد بقهر
أبو عبد العزيز وهو يناظره: يا يبه هدي... وإن شاء الله بنشوف حل
أبو إبراهيم بعصبية: أي حل؟؟... هااااا؟؟
رن جهاز السكرتير ورفعه أبو إبراهيم بسرعة وقال: خيير. سكت شوي وكمل بإرتباك:
خله يتفضل. وسكر السماعة
انطق الباب ودخل رجال باين عليه العز... سلم على أبو إبراهيم وأبو عبد العزيز وجلس
أبو إبراهيم وهو يناظره: يا هلا والله بأبو سلطان... توها ما نورت الشركة
أبو سلطان وهو يبتسم: منورة بوجودكم. سكت وقال وهو يناظره نظرة جادة: يا أبو إبراهيم الصراحة أنا اليوم جاي أسأل متى بتدفع
فلوس الدفعة الثانية؟؟... لأنك تأخرت
أبو إبراهيم بسرعة: إن شاء الله كلها يومين والمبلغ يكون جاهز
أبو سلطان عقد حواجبه وقال: يومين!!... إنت متأخر عن وقت الدفع تقول لي يومين؟؟... الصراحة
أنا سمعت عن إلي صاير عندك في الشركة وحاب أقول لك إذا ما تقدر تكمل معاي
هالمشروع قول لي
أبو إبراهيم وهو يحاول يهدي الوضع: صدقني كلها يومين وبدفع
أبو سلطان وهو يوقف: والله يا أبو إبراهيم لو ما معزتك عندي كان ما إنتظرتك... بس إنت
عارف المقاول يبي فلوسه جاهزة وأنا ما بيدي شي... وبعدين إذا إنت تحس أن ظروفك
ما تساعدك تكمل معانا قول وصدقني كل حقوقك برجع لك
أبو إبراهيم وقف وقال: يا أبو سلطان إجلس وخلنا نتفاهم
أبو سلطان رجع عقد حواجبه وقال: نتفاهم!!... أنا ما كنت أتوقع أن بيصير لي مثل هالموقف
معاك إنت بالذات... تصدق ليش؟؟... لأن الكل قال لي إذا تبي أحد يشاركك في هالمشروع
مالك إلا أبو هشام... بس أنا أصريت عليك وقلت ما أشارك إلا أبو إبراهيم... وألحين إنت مو قادر
تدفع وأنا ما أقدر أأجل الشغل. وقرب من الباب وقبل لايطلع قال: عندك يومين إذا
ما قدرت تدفع إعتبر أن شراكتنا انلغت. وطلع
أبو عبد العزيز وهو يناظر وجه أبوه: شفت... كل هذا من دلالك الزايد له... آخر العمر يطعنك
في ظهرك... وعشان منو؟؟... عشان جده إلي كان رامنه ومو سائل عنه
أبو إبراهيم جلس على الكرسي وهو يحس كلام ولده مثل السم يمشي في دمه
أبو عبد العزيز يكمل كلامه: ياما قلت لك إنه يتعاون معاه لكن إنت ما تصدقني. وقف وقال:
هذي آخرة الثقة والدلال الزايد. هز راسه يمين ويسار وطلع من المكتب
أبو إبراهيم وهو يمسك جبينه بيده ويرخي راسه:
لا حول ولا قوة إلا بالله... لا حول ولا قوة إلا بالله

حاطة يدها على خدها وتناظر بنتها إلي جالسة قدامها... تفكر كيف تقدر تساعد زوجها في
هالمشكلة... مع إنها عارفة إنه مستحيل يقبل بمساعدتها إلا إنها تفكر كيف تساعده... ما
يهون عليها تشوفه في هالحالة وتظل ساكتة... حست بيد على كتفها
لفت جهة اليسار وكانت إيمان
إيمان وهي تناظرها: يمه... تكفي لا تسوي كذا في نفسك
إم إبراهيم نزلت دمعة من عينها وهي تقول: شنو تبي مني أسوي وأنا أشوف حفيدي
وولدي يطعن أبوه في ظهره؟؟
إم فارس وهي تقرب من إمها أكثر: يمه... مستحيل إنه يسوي هالشي
إم إبراهيم وهي تناظرها: أجل شنو معناة توقيعه إلي على الصفحات؟؟... جا التوقيع لحاله
مثلاً وطبع نفسه!!. ولفت وجهها الجهة الثانية
إم فارس تحاول تقنعها إن هالشي مستحيل: يا يمه فكري فيها بالعقل يعني
شنو مصلحته لو سوى هالشي؟؟
إم إبراهيم بدأت تقتنع بكلام بنتها وقالت: بس توقيعه
إم فارس بسرعة: والله ما أدري؟؟
انفتح الباب والكل لف يناظر جهته... شافوا أبو إبراهيم داخل وباين إنه متضايق من تعابير وجهه
قرب منهم وقال: هذي آخرتها... منو يقدر يصدق إنه يسوي فيني هالسواة؟؟
إم فارس وقفت وقربت منه... قالت وهي تمسك يده: يبه هدي شوي... صدقني مصطفى...
أبو إبراهيم وهو يقاطعها وبصوت عالي: لا عاد أسمع إسمه في هالبيت... هالخاين طول
هالسنين أحاول أقرب بينه وبين جده وآخرتها يبيعني عشانه... أنا عبد العزيز الـ... إلي الكل
يشهد بطيب أصلي وسمعتي الطيبة في السوق أنهان!!... ووين؟؟ في مكتبي!!... يهددوني
إذا ما سلمت الفلوس خلال هاليومين تتكنسل شراكتنا... آآآآآخ بس آآآآآآخ... والله ثم والله ما
يكون إسمي أبو إبراهيم إذا خليته يدخل هالبيت مرة ثانية. وراح يمشي جهة مكتبه
إم إبراهيم تبكي وهي تحس أن ما بيدها شي... زوجها مقهور وما تقدر تلومه
إم فارس لحقت أبوها ومسكت يده وقالت برجاء: يا يبه... تكفى لا تطرده
للين تتأكد... يبه مصطفـ
أبو إبراهيم وهو يبعد يدها عنه بقوة قال بعصبية: قلت لا عاد أسمع طاااريييه... خلاااص
شنو نتأكد وما نتأكد؟؟... توقيعه واضح وضوح الشمس في أكثر
من كذا؟؟... هااااا؟؟. ودخل مكتبه وسكر الباب وراه بقوة

لين وريم واقفين عند الدرج ويناظروا من فوق
ريم وهي تناظر إختها: ألحين ليش جدي معصب من مصطفى؟؟
لين بسرعة: وأنا شنو دراني؟؟... حالي من حالك؟؟. سكتت وقالت في نفسها: الظاهر إنه
مسوي مصيبة في الشغل... ومشروع جدي الجديد متضرر... أنا لازم أعرف
السالفة عدل... إيييه لازم

... باريس الساعة 6:30 المغرب...
سرحانة وتفكر في الحلم إلي شافته أول يوم وصلوا فيه لباريس... مو قادرة تنساه أو
تتجاهله... مع إنها قالت له شنو حلمت وحاول يهديها ويقنعها إنه من التعب لكنها للحين
مو مرتاحة... تذكرت من جديد وكأنها تشوفه أول مرة
" دخلت غرفة النوم وكان نايم وعلى السرير كان فيه حية وثعابين يتقربوا منه... حاولت تقرب
منه لكن كان في ثلاث حيايا يتقربوا منها وبعدهم ثعبان... طاحت على الأرض وصاروا يتقربوا أكثر
لدرجة إنهم وصلوا لرجولها... وصارت تصارخ وماحد سامعها... فجأة صحى من نومه بعد
ما لدغوه وراح يمشي وكأنها مو موجودة معاه... وهي بعدها تصارخ وتناديه لين إختفى
وقربوا منها الحياية أكثر وصاروا يمشوا على جسمها"
صحت من سرحانها بعد ما سمعت صوت باب الحمام" وإنتوا بكرامة" ينفتح... رفعت راسها
وشافته مبتسم... ابتسمت وقالت له: نعيماً
مصطفى وهو ينشف شعره بالفوطة: الله ينعم علينا وعليك
دانة وهي توقف من على الكنبة وتقرب من التسريحة وتناظره: وين بنروح اليوم؟؟
مصطفى وهو يمشط شعره ويناظرها من المراية: مكان مستحيل تقدري تخمنيه
دانة بحماس: شنو هو؟؟
مصطفى بابتسامة: السيرك
دانة باستغراب: السيرك!!
مصطفى وهو يقرب وجهه من وجهها: إيييه السيرك. وصار يحوس في شعرها وهو يقول:
يلا تجهزي
دانة تحمست إنها تروح هالمكان إلي ما كانت تتوقع إنها بتروحه في يوم من
الأيام وقالت وهي تمسك يده وتتنطط: صحيح ولا تلعب علي؟؟
مصطفى ضحك بخفيف وقال: لا ألعب معاك
دانة تركت يده ومدت بوزها وقالت: يالحيال. وراحت تمشي للسرير
مصطفى ابتسم ومشى وراها وقال: يعني لو رحنا السيرك شنو بنستفيد؟؟
دانة وهي تجلس: بنشوف العروض وبننبسط
مصطفى سحبها من يدها ووقفها وهو يقول: يلا أجل تجهزي عشان نروح
دانة بسرعة: يعني بنروح
مصطفى وهو يبتسم: إيييه
دانة وهي شاكة إنه يكذب عليها: صحييييح؟؟
مصطفى ضحك وقال: صحيييح
دانة ركبت على السرير وقربت منه وحضنته وباسته على خده وقالت:
ثواني وأكون جاهزة. ونطت من على السرير وراحت الحمام" وإنتوا بكرامة"
مصطفى واقف للحين ومتفاجأ من حركتها... يحس نفسه مبسوط لكن في نفس الوقت
متضايق... مع إن إلي صار شي بسيط لكنه مو حاب هالشي... خصوصاً إنه ما يبيها تتعلق
فيه... جلس على السرير وهو يفكر شنو بصير بعد هالفرحة إلي عايشها ألحين؟؟... هل
بيجي يوم وبيندم على كل إلي جالس يسويه في هالوقت؟؟... هز راسه ووقف وطلع من
الغرفة... يحاول يطلع من حالة هالتشاؤم إلي سيطرت عليه من سنين وهو
يقول في نفسه: هل يا ترى بقدر أطلع؟؟


يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:05 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.