عرض مشاركة واحدة
قديم 18-01-17, 07:21 PM   #51

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



\\

تابع

واقف قرب قاعة النساء ويبصبص على النسوان إلي يطلعوا... قال في نفسه: فديتكم والله. ولف عشان يرجع الملحق... لكن شاف شي خلاه يوقف
شاف بنت بفستان أحمر تتمشى... عرفها على طول... كيف ما يعرفها وهي حبيبة قلبه... قال في نفسه وهو يناظرها: رحمة!!. وراح يقرب منها
وصل وصار قريب منها شوي قال بصوت عالي شوي عشان تسمعه لأن صوت الأغاني صاير عالي مرة وماينسمع شي: رحمممممة
لفت جهة الصوت وتفاجأت إنه حمد... قالت بصدمة: منو إنت؟؟
حمد وهو يقرب أكثر: أنا... أنا إلي عذبتي قلبه... يابعد قلبي. وصار واقف جنبها
رحمة ماعطته وجه وراحت تمشي عنه
حمد مسك يدها وهو يقول: على وييييين؟؟
رحمة بعصبية: اتركني... اتركني. وصارت تسحب يدها بقوة لين تركها وراحت تمشي
حمد وهو يلحقها: يعني وين بتروحي؟؟
رحمة وهي تركض: بعد عني... لا والله أصرخ وألم عليك العالم
حمد ضحك وقال: منو بيسمع صراخك وصوت الأغاني مغطي على أصواتنا
رحمة زادت من سرعتها وصارت تصارخ: إلحقوووونييييييي

يمشي بهدوء لكن قلبه يدق بسرعة... وقف شوي وهو يحس أن في حركة من جهة اليمين... يحس أن في صوت مثل الصراخ... عقد حواجبه وراح يمشي جهة الصوت
وصل وتفاجأ من إلي يشوفه... بنت طايحة على الأرض وولد خاله يقرب منها... فتح عيونه على كبرها وحس الدم صعد لراسه... في هذي اللحظة تخيل إن نفس الشي صار مع دانة... قال بصوت عالي وبعصبية: شنو جالس تسوووووي؟؟
لف وراه ولما شاف مصطفى ابتسم بخبث وراح يركض من الجهة الثانية
رحمة سمعت صوته زين وعرفت أن هذا هو... ابتسمت وقالت في نفسها: يعني ما اختربت الخطة. وقامت بسرعة وراحت تركض له وهي تبكي... مسكت يده اليمين وهي تقول: عمر الحمد لله إنك جيت... كان يلحقني لما شافني طلعت من الحمام" وإنتوا بكرامة" وهو يلحقني... ليش تأخرت. وحطت راسها على كتفه
مصطفى وهو منزل راسه ويناظر جهة اليسار: يا إختي... إنتِ مخربطة أنا مو إلي في بالك. وسحب يده من يدها وعطاها ظهره
رحمة بتمثيل: يا ويلي... رحتي فيها يا رحمة... رحتي فيها. وصارت تمثل البكاء
مصطفى بسرعة وهو بعده عاطنها ظهره: خلاص... ما صار إلا الخير
رحمة وهي تجلس على رجولها: أي خيير... أي خيير وإثنين شافوني... والله لو يدوروا أهلي اليوم بيكون آخر يوم في حياتي
مصطفى وهو يحاول يهديها: إنتِ قومي رجعي القاعة... وصدقيني ماحد بيعرف عن إلي صار
رحمة وهي توقف: إستر علي يا أخوي... إستر علي الله يستر عليك دنيا وآخرة... بطلب طلب
مصطفى بسرعة: إطلبي
رحمة وهي تمثل البكاء: بس وصلني لباب الحمام " وإنتوا بكرامة"... أخاف أرجع لحالي ويرجع يلحقني
مصطفى سكت شوي وهو يفكر... قال في نفسه: شنو فيك يا مصطفى متردد؟؟... البنت طالبة الستر. مد عليها بشته وقال وهو يناظر الارض: مسكيها... غطي نفسك... حرام أمشي جنبك وإنتِ كذا
تعمدت إنها تاخذها بيدها اليسار وإنها تفلتها من يدها شوي ومسكتها بسرعة
مصطفى لما شاف إن بشته انفلتت من يدها مسكها بسرعة و فتح عيونه على كبرها لما صارت يده فوق يدها... بعد يده بسرعة وهو متفاجئ ومتوتر من إلي شافه... قال في نفسه: نفس البنت. ومر في باله المواقف إلي جمعت بينهم
رحمة حطت البشت على راسها وغطت كل جسمها وقالت: هذاني جاهزة
صار يمشي جنبها وهو ساكت وراخي راسه ويناظر جهة اليمين بما إنها تمشي على يساره... كان طول الوقت يستغفر ربه في نفسه ويقول إن كل هذا عشان يستر عليها

وصلوا عند باب الحمام" وإنتوا بكرامة" الخلفي وقالت وهي تدخل: بدخل وبعلقها لك على مقبض الباب. ودخلت
دخلت وهي بتموت من الوناسة وإن خطتها ضبطت وصارت أفضل من إلي كانت مخططة له... طلعت عطرها من شنطتها وصارت ترش على البشت من فوق لتحت
لما تأكدت إنها تشبعت من الريحة فتحت الباب وعلقتها على المقبض... وطلعت من الحمام" وإنتوا بكرامة"

... في القاعة...
رايحة جاية تدور عنها... ركبت على الكوشة عشان تصير الرؤية عنها أفضل... قالت بصوت مسموع: وين راحت هذي؟؟
دانة وهي تناظرها: منو؟؟
شيماء لفت جهتها وقالت بسرعة: رحمة... ما أدري وينها؟؟
دانة وهي تناظر المعازيم: أكيد بتشوفيها... مو معقولة يعني إختفت كذا
شيماء بعصبية: قالت بتروح الحمام" وإنتو بكرامة" وللحين ما جت... أصلاً رحت الحمام" وإنتوا بكرامة" وما شفتها هناك
دانة وهي بعدها تناظر المعازيم قالت وهي تأشر بصبعها السبابة: هذي هي
شيماء لفت على الجهة إلي تأشر عليها وقالت: مشكورة. وراحت تنزل

واقف عند المدخل... لبس بشته ورجع يعطس من جديد... انفتح الباب من وراه وجاه صوت جدته وهي تقول: إدخل. وفتحت له الباب
دخل وحضن جدته وحس إنها تبكي قال وهو يبعد عنها: يمه ليش تبكي؟؟
إم إبراهيم وهي تمسح دموعها: من الفرحة
مصطفى باس راسها ومسك يدينها وهو يقول: ربي لا يحرمني منك
إم إبراهيم وهي تمسك يده وتمشيه معاها: ولا يحرمني منك. وراحوا يمشوا للقاعة

بدؤا المعازيم يتغطوا وإلي مو من محارم مصطفى عشان العريس بيدخل... دخل وهو مبتسم ابتسامة عريضة تذبحح... يمشي بهيبة وشموخ جنب جدته... وصل الكوشة ومد يده اليمين ليها ووقفها... باس راسها ورفع الطرحة عن وجهها... ابتسم اكثر وهو يشوف ملامحها الهادية والناعمة وكيف واضح إنها مرتبكة وترجف... باسها على جبينها وجلسها وجلس جنبها
إيمان واقفة جنبه ندسته بكوها في كتفه وهي تقول بهمس: دبلتها
مصطفى ناظرها نظرة إلي مو فاهم
إيمان وهي تقرب منه أكثر: دبلتها في يدها اليمين
مصطفى فهم ورجع يناظر دانة وناظر يده اليسار... كان لابس دبلته في بنصره اليسار حس بحرارة في أذينه من الحيا إنه نسي هالشي واستعجل... ابتسم ومسك يدها اليمين وسحب دبلها من بنصرها ولبسها في يدها اليسار
دانة مسكت يده اليمين عشان تسوي نفس الحركة لكنها تفاجأت إن دبلته مو لابسها في يده اليمين ولابسنها في اليسار... تركت يده بهدوء وهي تحس بالفشيلة... رفعت راسها وابتسمت تحاول تبين إن كل شي طبيعي
جت المصورة وصارت تصورهم... وقالت لمصطفى يقرب أكثر من دانة
مصطفى قرب منها ومسكها من كتفها وقربها منه أكثر
دانة قلبها يدق بسرعة... أخذت نفس عشان تهدي نفسها إلا تتفاجأ أن ريحته نفس عطر صديقة شيماء... تذكرت لما شمت عطرها ولما إختفت فجأة... وألف فكرة وفكرة صارت في بالها
خلصت المصورة التصوير ودانة في عالم ثاني... كل تفكيرها من وين جت ريحة العطر لمصطفى؟؟... قالت في نفسها: كأنه مسبح بالعطر. ناظرته وشافته مبتسم حست بغصة في بلعومها وهي تتخيل إنه كان معاها قبل لايدخل
مصطفى وقف ومسك يدها اليمين ووقفها معاه... وراحوا يمشوا للباب والكل يصلي على النبي العدنان وأصوات التلولش تملي المكان... طلعوا بهدوء والكل يتمنى لهم الخير والسعادة... إلا بعض الحساد

فتح باب غرفتهم... دخلوا وريحة البخور تفوح منها... سكر الباب وراه وهو يناظرها تمشي ومنزلة راسها... قرب منها ومسكها من أكتافها حس إنها تبكي من رجفة جسمها... لفها وصارت قدامه قال وهو يرفع راسها: شنو فيك؟؟
دانة لفت وجهها عنه وهي ساكتة وبس دموعها تطيح
مصطفى وهو مستغرب: ليش تبكي؟؟
دانة بسرعة وهي تشاهق: إسأل نفسك
مصطفى باستغراب: ليش؟؟... شنو سويت أنا؟؟
دانة وهي تبعد يدينه عن أكتافها: اسم الله عليك مو مسوي شي. وراحت جلست على السرير
مصطفى وهو يقرب منها: ترى أنا ما أدري إنهم بيسووا هالحفلة يعني حالي من حالك
دانة رفعت راسها وصارت تناظره وهي تقول: ألحين تتوقع أن هذا هو الشي إلي ممكن يزعلني؟؟
مصطفى مسك يدينها ووقفها وهو يقول بحنية: أجل شنو إلي مزعلك؟؟
دانة عضت على شفايفها بقوة ما تبي نبرة صوته تأثر فيها... سحبت يدينها من يدينه وصارت تضربه على صدره وهي تقول: قولي شنو العلاقة إلي بينكم؟؟
مصطفى وهو مو فاهم شي: علاقة شنو؟؟
دانة وهي تشاهق وتضربه: علاقتك فيهاا
مصطفى من ضربها حس بألم خصوصاً إنها تضربه جهة الجرح... مسك يدينها بقوة وقال بعصبية: إنتِ شنو جالسة تخربطي؟؟... علاقة بوحدة!!... منو هي؟؟... هااا؟؟
دانة سحبت يدينها منه بقوة وقالت: منو هي؟؟... تسألني منو هي؟؟. سكتت شوي وقالت وهي ترفع راسها وتناظره: رحمة
مصطفى فتح عيونه على كبرها من قالت اسمها... قال في نفسه: كيف تعرفها؟؟... ناظرها وشافها تناظره قال بسرعة: وأنا شنو عرفني فيها؟؟
دانة بسرعة: شنو عرفك فيها؟؟
مصطفى وهو يناظرها: ما أعرفها
دانة وهي كاتمة أعصابها: ما شاء الله... ما شاء الله ما تعرفها وريحة عطرها تفوح منك
مصطفى بسرعة: شنو جالسة تخربطي؟؟... أي ريحة وأي عطر؟؟. وصار يتشمم نفسه وهو يقول: أنا مو شام شي
دانة وهي تناظره: طبعاً مو شام شي لأنك متشبع من الريحة
مصطفى فصخ بشته ورماها على السرير وهو يقول: دانة... خلي الليلة تعدي على خير
دانة بسرعة: يا سلاااام... ألحين لو أنا بس ولد خالك ناظرني سويت لي سالفة لها أول ومالها تالي... لكن أنا لما أشم ريحة عطر نسائي يفوح منك لازم أسكت وأنطم
مصطفى وهو يدور عنها ويعطيها ظهره: إنا لله وإنا إليه لراجعووون... يا بنت الناس السالفة وما فيها... قطع كلامه على شهقتها
دانة فتحت عيونها على كبرها وهي تشوف أثر الروج إلي على كتفه اليمين... شهقت بقوة ودموعها زادت... قربت منه وهي تقول: ما كنت أتوقع إنك كذاا. وصارت تضرب يده وهي تقول: شنو بتقول عن هذا هاااااا؟؟... أثر روج!!... وريحة عطر نسائي!!... كيف تسمح لنفسك تجيني وإنت في هالحالة؟؟... كييييييف؟؟. وصارت تضربه بقوة من القهر
مصطفى لف لها وصار قدامها يحاول يمسك يدينها وهو يتذكر إلي صار لما شاف البنت وإنها حطت راسها على كتفه... قال وهو يحاول يشرح ليها: إسمعيني أول
دانة وهي تضربه على صدره: شنو أسمع؟؟... شنو بتقول؟؟... كيف بتبرر موقفك؟؟ هااااا؟؟
مصطفى من قوة ضربها عض على أسنانه... يحاول يمسك اعصابه لكنه مو قادر خصوصاً إنها تضربه على جرحه... مسك يدينها بقوة وناظرها بعصبية وهو يقول بنبرة حادة: خلااااااااااااااااااااااا اص... سكتي شوي... خليني أفهمك الساااالفة
دانة وهي تناظره ودموعها في عينها قالت بصوت عالي: شنو تفهمني؟؟... إنك كنت مع وحدة؟؟
مصطفى الدم كله صعد راسه وعيونه شوي وتطلع من قوة العصبية عض على شفيفه... ورماها على السرير بقوة و........................


نهاية البارت
توقعاتكم وآرائكم تسعدني







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس