04-10-16, 02:10 PM
| #1 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر  
|  اهمسيها لمارد الخاتم ...  نقول من تاني بعد ما النسخة الأولى راحت  بسم الله الرحمن الرحيم كل عام والجميع بألف خير تأخرت قليلا بتنزيل الرواية مع اني نزلت مقتطف منها في الشرفة من شهر 11/2015 وهذا دليل على انشغالي والله وليس دليل على تقصير او اهمال لهذا ارجوا من الجميع تقدير ظروفي وعدم الضغط علي كثيرا في مسألة تنزيل الفصول مع اني سأعمل جاهدة على ان يكون هناك فصل اسبوعي ان شاء الله انا اعلم ان الجميع ينتظر مني الجزء الثاني لشهريار على باب الفاتنات ولكن فضلت ان انزل هذه الرواية اولا لأن فيها قصص كثيرة تهمني وتدور برأسي وترهق نومي الرواية من نسج الخيال ولكن استعنت ببعض قصص النساء المتفرقة التى اسمعها في الجلسات النسائية اتمنى من كل قلبي ان اجد تفاعل ايجابي مع الاحداث كما اتمنى ان تكون الرواية خفيفة وممتعة لكم اود ان اشكر كل من ساعد في اختيار اسم الرواية شكر خاص للحبيبة كاردينيا "الاسم من اختيارها والتصاميم ايضا "      اشكر مقدما كل من تابع معي وتفاعل مع قصص البطلات تنويه : هذه الرواية حصرية لمنتدى روايتي ولا اسمح بنقلها ولا الأقتباس منها الا بأذني وبعد انتهاء الرواية تماما والان اترككم مع هذه اللقطات من الرواية اهداء من haa lo للروايه  لقطات ( تعرفين ماذا يحدث للرجل عندما يحب؟ ) لم ينتظر جوابها بل اجاب بنفس النبرة الهادئة وهو مستند بشفتيه على رأسها ( يتحول الى مارد محبوس بخاتم حبيبته .. بكل حب سيحقق اماني محبوبته مهما كثرت .. وكل مايتمناه ان تبقيه اسير خاتم حبها للأبد .. ) بعد صمت دام لثواني قليله ابتعدت عنه بهدوء لتعاود النظر الى عينيه .. حرص ان تكون نظراته لها تفيض بالحب وتشعرها بالامان والتقدير والاستقرار الذى تستحقه .. لكن نظرته تشتت بحركة بسيطة من يديها .. تسارعت انفاسه وهو يرا اصابعها المرتجفه ترتفع لتصل الى جبينها لتفركه بتوتر قبل ان تتحرك لحجابها .. ضربات قلبه كادت ان تفقده وعيه من سرعتها عندما التقطت اذناه صوت سقوط دبوس حجابها على الارض محدثا بصوته الناعم الرقيق انفجارا مدويا بداخله افقده السيطرة على كل ما كبح جماحه بالسابق . ( معي ستكونين سعيدة جدا .. اعدك بهذا .. ستفهمين معنى الحب والحياة الزوجية .. ستشعرين بأستقرار لم تشعري به من قبل ) اقترب منها قليلا وهو يهمس بحرارة ( ستتعرفين على نوع جديد من الإحتياج .. نوع سيشعل قلبك وكل حواسك ولن يشبعه الا انا .. زوجك الذي سيكون حبيبك الوحيد .. ) اقترب منها اكثر حتى اوشك ان يلتصق بها لولا السنتمتر الذى تركه بينهما احتراما لمبادئ هي متمسكة بها ( معي ستفهمين وتشعرين بمعنى .. ان يعشق الرجل .. امرأة ) فصول الروايه الفصل الرابع الفصل الخامس ج 1 الفصل الخامس ج2 الفصل السادس الفصل السابع الفصل الثامن ج 1 الفصل الثامن ج2 الفصل التاسع الفصل العاشر الفصل الحادي عشر ج 1 الفصل الحادي عشر ج2 الفصلان الثاني عشر والثالث عشر (متتابعان) التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 22-02-17 الساعة 10:53 AM | |||||
|
|
04-10-16, 02:13 PM
| #3 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر
|  المقدمة انتبهت على صوت السائق ( مدام دلال .. رح تتأخري على اجتماعك ) عيونها بقيت مركزة على البوابه الى دخل منها وهي بترد ( بحتاج 5 دقائق لحتى اجمع افكاري ) .. بعد 4 سنوات .. بعد كل الى مرت فيه .. بتشوفه امامها .. بالصدفة .. !! متأنق كعادته .. بيضحك بصوت عالي كعادته .. وسامته ماتأثرت ابدا بهالأربع سنين .. مو بس وسامته .. ولا في شي فيه متغير .. ابدا !! .. قاومت دموعها وهي بتتذكر السنه الأولى الى مرت عليها .. البكاء والقهر الى حسته .. حالها الى انقلب بشكل ملحوظ للكل .. ايام واشهر من البكاء والإنهيار .. وماقدرت تجمع شتات نفسها الا بعد فترة طويلة .. ماشعرت بالأستقرار ولا جفت دموعها الا من اشهر قليلة .... مو عدل بعد كل الى مرت فيه تشوفه امامها .. واليوم .. وهي على وشك تحقق اول نجاح وظيفي كبير لها بعد سنوات التدهور .. نزلت دموعها بسرعة على خدودها وهي بتسترجع الماضي بألمه وحرقته .. 4 سنوات مرو على الطلاق وقلبها لسى بينزف كأنه حدث من دقائق .. رجع صوت السائق ينبهها ( مدام دلال.. الإجتماع !!) .. مسحت دموعها بسرعة وهي تهز راسها بطيب .. بأصابع مرتجفة مسكت مقبض الباب وفتحته .. بلعت ريقها بصعوبة وهي تدعي ربها ماتقابله بالمبنى .. مابدها يشوفها بهالحاله .. مارح تتحمل نظرته لها ولا كلامه معها .. دعت ربها مع كل خطوة بتخطيها لداخل البنى ان يرحمها من هاللقاء لأن قلبها ممزق بالجروح بما فيه الكفاية ولا يحتمل جرح اخر .. ******** ابتسمت بأحترام اول ماشافته جالس ينتظرها بمكتبها .. وقف فهيم وهو يسأل بحماس ( بشري .. شو نتيجة الإجتماع !؟) .. تناولت الملفات من شنتتها وهي تقول (عرضنا ناسبهم كتير .. وابهرتهم خدماتنا .. تقييمي الشخصي .. ايام قليلة وبنوقع العقود ) بحماس علق فهيم ( ممتاز ممتاز .. انا كنت متأكد انك قدها استاذة دلال .. ) مشي تجاه مكتبه وهو يكمل ( بنتظر منك تقرير مفصل عن زيارتك .. لا تنسي ) ..... ابتسمت براحه وهي ترمي نفسها على كرسي مكتبها .. كم هي ممتنه للمهندس فهيم على هالفرصة .. فرصة الحياة من جديد .. فرصة الإيمان بالنفس وتحقيق الذات .. بتحمد ربها انها استجابت لضغط خالها وقبلت بالوظيفه البسيطة الى عرضها عليها المهندس فهيم صديق قديم لأبن خالها .. هالوظيفة كانت الهروب الصحيح و البداية الجديدة الى بتحتاجه .. خلال سنتين اثبتت جدارتها وترقت لحتى اصبحت رئيسة قسم المشاريع في الشركة .. الأندماج بالعمل كان الشئ الوحيد الى بيلهيها وبيشغلها عن التفكير بالماضي .. اعطت عملها 20 ساعة باليوم .. اشتهرت بين الموظفين بدقة وسرعة التسليم .. متى ماطلبها المدير موجودة وفي الخدمة دائما .. اصبح اهم شيء بحياتها هو عملها .. خاصة ان النتيحة جاءت بسرعة وترقت اول مرة بعد مرور 6 اشهر فقط من التحاقها بالعمل .. والأن .. بعد مضي سنتين ونصف .. اصبحت من اهم الموظفين.. واصغر مدير مؤثر وصاحب قرار وتدير اكبر فريق عمل في الشركة .. عمل فريقها وانتاجيته يؤثر على انتاجية وارباح الشركة بشكل كبير .. لهيك تأخذ شغلها بجدية وتدير فريقها بقبضة من حديد ... مابيهمها التهامس الى بتسمعه دائما بين الموظفين .. مسمينها اسماء كتيرة .. دراكولا اشهرهم لأنها مابتنام ابدا ومستعدة ترسل عمل لموظف وتتابعه ولو كانت الساعة 1 بعد منتصف الليل ... دائما تتواجد بالعمل قبل بساعة من موعد الحضور وبتنصرف بعد ما بينصرف الكل .. عملها اصبح كل حياتها خاصة انها الغت كل انشطتها الإجتماعية الاخرى.. بعد صدمتها بأنفصالها من حسام ماعاد عندها استعداد لأي شيء بالحياة غير العمل .. حتى اهلها .. تغيرت علاقتها معهم واصبحت منطوية على نفسها وقليلة الكلام .. كم بتشكر ابوها لتفهمه حاجتها لمكان خاص بها .. تجهيزه لشقة صغيرة لها بأخر دور من الفيلا كان احسن حل لتحصل على خصوصيتها وتحترم تقاليد مجتمعهم العربي الصارم الى يمنع بنت تعيش لوحدها خاصة "المطلقة " .. حتى خصص لها مدخل خاص فيها من الكراجات بيوصل مباشرة لشقتها بدون الحاجة للدخول لفيلا اهلها .. هالخطوة واجهت حرب ضاريه من امها واحتاج الأمر لجهد مضاعف من والدها لحتى يقنعها لحاجة بنتهم لمكان خاص بها .. لكن استقلاليتها بقيت مهددة لأن امها احتفظت بحق استرجاع بنتها لبيتها وبين احضانها اذا حست ان هالشقة رح تعزلها زيادة عنهم او عن المجتمع .... لهيك كان مو الواجب عليها حضور بعض اللقاءات العائلية او لقاءات الاصدقاء حتى تبقى محافظة على هالشقة التى بتعتبرها الان بيتها وملجأها الوحيد من كل الزيف الى بتعيشه خارج جدرانها .. تنهدت وهي بتبعد هالأفكار من راسها وبتفتح كمبيوترها لتبدأ بكتابة التقرير .. لكن صورة الحبيب الغادر غزت افكارها ومنعتها من التركيز .. نبضات قلبها تسارعت في سباق مع خيالها الى غرق بذكرياتها الحلوة معه .. وقفت بسرعة وهي بتهز راسها بقوة وبتتوسل بهمس يائس ذاكرتها ان تستمر بسباتها لفترة اطول حتى تقدر تستمر في تخدير مشاعرها وتستمر بحياتها العملية الى بتعيشها الان .. لكن لا مفر .. الأيام اثبتت لها ان التخدير ينفع لفترات قصيرة بس .. التفتت لجهة الشباك و بخطوات هادئة مشيت لعنده وهي لافه نفسها بأيداها بتحضن نفسها بقوة .. فتحته قبل ماتسند رأسها على اطاره الخشبي الابيض وتغمض عيونها الى تجمعت الدموع فيها وهي بتفكر .. مع السنين اكتشفت ان العقل اضعف مما تصورت امام المشاعر !! او على الاقل عقلها هي !! .. كم تمنت تكون من الناس "العقلانين" الى عقلهم بيتحكم بكل شيء بحياتهم حتى مشاعرهم واحاسيسهم .. كم تمنت يكون عندها القدرة ان تأمر قلبها فيتوقف عن الالم .. يتوقف عن الحنين .. يتوقف حتى عن النبض لشخص تركها بكل بساطة خلفه من غير حتى ماتهتز رمشة !!.. كم تمنت يكون لها القدرة ان تأمر عقلها فيمسح كل صورة او ذكرى لها معه ويعمل Resite لذاكرتها من جديد .. بالتأكيد حالها رح يكون احسن من هلأ بكتير ...... بدأت دموعها تنزل بهدوء على خدودها وهي بتتنهد بصوت خافت وضعيف.. شوفته اليوم فتح جروح بتحاول تلتأم وتشفى .. للأن مو مسدقة الى صار .. للأن مو مسدقة انه ماعاد بحياتها .. عضت على شفتها بقوة وهي بتعترف بحزن بينها وبين حالها "بحبه رغم كل الى صار " ايام طويلة مرت عليها وهي بترسم سيناريو عودته لها .. اعتذاره على كل الى عمله بحقها .. اعترافه بغلطته وتوسله لتسامحه وترجع معه لبيتهم ليعيشو الحياة الحلوة الى رسموها مع بعض .. تعلقت بهالحلم فترة طويلة .. وتعلقها بهالحلم دمرها .. لأنها اوقفت كل حياتها وكتمت انفاسها بإنتظار اللحظة الى رح يتحقق فيها هالحلم .. لكن بعد مرور سنه بدأت تستوعب انها احلام اخترعها عقلها ليخدر ألمها .. ومستحيل تتحقق ...... اخذت نفس عميق وهي بتمسح دموعها بطرف اصبعها .. رجعت لمكتبها وجلست امام الكمبيوتر .. حمدت ربها ان وفقها بالإجتماع رغم الإحباط والأنهيار الى حست فيه لما شافته عند مبنى العميل .. مستحيل تسمح لمشاكلها الشخصية تأثر على شغلها ونجاحها .. لازم تسيطر على الموضوع ولو بشكل ظاهري لترجع للهدوء والأستقرار الذهني الى حاربت كتير لتوصل له ..... بقيت للحظات بسيطة تطلع بالشاشة لتصفي ذهنها وترتب افكارها قبل ما تبدأ اصابعها تطبع بسرعة التقرير الى طلبه منها مديرها .. ****** اول ما اغلقت باب سيارتها انفتح باب الكراج المؤدي الى المنزل ( دلول .. تأخرتي ياماما!! الساعة صارت 6 ونص ) ابتسمت بحب لأمها وهي بترخي حجابها و بترد ( كان عندي شغل كتير ) مشيت بأتجاه الدرج لتطلع لشقتها وهي بتكمل ( ماما تعبانه وبدي انام ) ... صوت شهقت امها وقفها مكانها قبل ماتطلع درجه وحده بأتجاه شقتها ( بدك تنامي من غير أكل !! فهمنا ياماما بدك تهتمي برشاقتك وصحتك وانا معك بهالشي ميه بالميه بس مو منيح تقضي اليوم كله بشرب القهوة !!) ...... التفتت لأمها وهي بترد ( ماشربت كتير .. بس 3 فناجين !!) استسلمت لأيد امها الى شدتها ورها لجوا البيت ومشيت معها لجهة المطبخ وهي بتسمعها بتقول ( مارح خليكي تطلعي من هون الا اذا اكلتي) جلستها امها على واحد من كراسي المطبخ واتجهت بسرعة للثلاجة وجهزت على السريع سندويش لحم وصبت كاس لبن ووضعتهم امامها على الطاولة وهي بتقول بصيغة الأمر ( كلي ) بقلة حيلة تناولت السندويش وبدأت تأكل.. متأكد ان امها رح تنفذ كلامها ومارح تخليها تطلع لشقتها الا اذا اكلت لهيك استسلتم للحكم واكلت السندويش وشربت اللبن مثل البنت الصغيرة المؤدبة وبدون ماتقول ولا كلمة .. بعد ماخلصت وقفت وهي بتقول ( تسليم ايدك ماما .. عن اذنك بدي اطلع ) باست راس امها وهي بتضيف ( تصبحي على خير ) .. قبل ماتخطي خطوة برا المطبخ وقفها صوت امها ( في مسلسل حلو كتير رح يبدأ بعد شوي .. شو رايك نحضره سوا ؟) .. حز بنفسها نبرة التوسل الظاهر بجملة امها الاخيرة .. مع هيك ابتسمت لامها بأعتذار وهي بترد ( معليش ماما .. وقت تاني .. تعبانة كتير ) بقيت امها تراقبها وهي بتطلع لشقتها من الدرج الداخلي للبيت لحتى اختفت عن نظرها .. التفتت لزوجها الى دخل المطبخ ( قدرتي عليها هالمرة ياسمر) .. دمعت عيونها وهي بترد ( قلبي بيتقطع عليها ياابو فارس .. مو مسدقة لهلأ الى صار فيها .. مو مسدقة ان دلول الصبية الحيوية المرحة خفيفة الظل .. تتحول لهالكائن الجامد !! ) مسحت دمعتها وهي بتكمل ( تذكر كيف كان فارس يخانقها على صوت ضحكتها العالية !! .. تذكر كم كانت حركة وحيوية واجتماعية وبتحب الحياة !! هلأ صايره شبح .. هيكل بلا روح .. دافنه حالها بالشغل وهالشقة الى بتعزلها زيادة عنا .. دلول حبيبة قلب الماما ماعادت تركض لحضني لتحكي لي كل الى بيصير معها مثل اول !! صارت كتومه وساكته كل الوقت .. بنتي مقهورة ياابو فارس وانا رح موت من قهري عليها) قرب من زوجته ولفها ليهديها وهو بيأكد ( فترة ورح تعدي .. لازم نساعدها لحتى تتجاوز الأزمة ومانضغط عليها ) مسحت سمر دموعها الى بتنزل بسرعة على خدها وهي بتعلق ( طولت هالفترة كتير .. متى رح تخلص !!؟ ) ابتسم ابوفارس وهو بيرد (لما فضولها يتحرك تجاه شخص ويتحرك معه قلب بنتك من جديد .. وقتها رح تنتهي هالأزمة ) تنهدت وهي بتعلق ( يوم المنى لما افرح فيها من جديد .. والله اني كل ليلة برفع ايدي للسماء وبسأل ربي يجبر خاطرها ويجبر قلبها ويرزقها بالى يسر قلبها وروحها ويغرقها حب وحنان ويعوضها عن كل الى مرت فيه ) هز راسه وهو بيأكد ( الله كريم .. الله كريم) ..... فتحت باب شقتها ودخلت وهي بتتنهد براحة .. شقتها المكان الوحيد الى بتقدر تترك فيه العنان لكل تخبطات مشاعرها تظهر براحة بدون ما تُقلق الى حولها .. كلمة شقة كبيرة على هالمكان الى عبارة عن غرفة كبيرة تضم غرفة نوم بسرير متوسط الحجم اكبر من المفرد بشوي وكنبة واحدة كبيرة وثيرة .. وجزء صغير منها مطبخ صغير للوجبات الخفيفه فيه طاولة صغير حولها كرسيين بتستخدمها كمكتب بمعظم الأوقات .. مع هيك و بكل بساطة بتشعر باستقلاليتها فيها وبتشعر انها مساحتها الخاصة الى بأمكانها تزيح فيها كل اقنعتها الى بتلبسها من اول ما تصحى لحتى توهم الى حولها انها بخير وانها متماسكة وانها عدت "التجربة المرة" .... بخطوات بطيئة تقدمت من خزانتها بعد مارمت اغراضها على طاولة المطبخ .. فتحت الدرج السفلي وتناولت كيس مربوط بأحكام .... من اشهر طويلة مخبأ بحرص تحت مجموعة ملابس .. بقيت لدقائق تتطلع بالكيس .. من اشهر طويلة ما فتحته وبتعترف انها اشتاقت لمحتوياته .... جلست على السرير والكيس بحضنها .. على مهل فتحته .. تجمعت الدموع بعيونها وهي بتتناول صورة من الصور وبتتحسس بأصبعها اللاصق الشفاف الى بيجمع شتات هالصورة لترجع مثل ماكانت قبل ماتطولها ايدان امها .. رجفت شفايفها وهي بتتذكر كيف قصت امها صورته من كل الصور ورمتهم بالزبالة بعد ماتطلقو متجاهله بكائها وصراخها ومحاولتها لتمنعها من هالعمل .. اي وحدة بمكانها كانت تصرفت نفس تصرف امها .. هذا التصرف الطبيعي المتوقع من اي وحده مرت بتجربتها .. لكن شيء بداخلها غير مستعد يتخلى عنه .. وللأن غير مستعدة تتخلى عن اي شيء يخصه مهما كان صغير ..... دخلت ايداها تحت مجموعة من الصور ورفعتهم لتضمهم لصدرها وهي بتترك العنان لحزنها ودموعها الى ماجفت من 4 سنوات .. البكاء والدموع الشيء الوحيد الباقي لها بعد ماارهق عقلها بالتفكير عن سبب الظلم الى وقع عليها وبدون حتى سابق انذار ...... ****** طلع من عيادته وهو بيقلب بملف المريض السابق وبيفكر بوسيله ليوفر عليه تكاليف العلاج بما انه بحاجة الى تعديل كبير و غالي التكلفة على فكه السفلي .. عقد حواجبه بغضب وهو بيطلع بمكتب الرسبشن .. من ايام وهو ملاحظ تردد هالرجل المستمر على العيادات !! وسامته الطاغية واناقته الشديدة كانت كافية لجذب موظفات الاستقبال الشابات .. فار دمه لما امتدت يد الغريب لوجه احدى الموظفات ولامست وجهها بطريقة مريبه .. بخطوات سريعة توجه لمكتب الإستقبال وهو بيقول بحدة ( عفوا يا اخ .. بشو اخدمك !؟) .. قبل مايكمل سؤاله كان الرجل الغريب لافف للجهة المخالفة ومتجه ناحية المصاعد وهو بيقول بنبرة دايق زين كتير ( حاليا .. ولا شي ) ..... ان شاء الله الجزء الأول يوم الخميس 6/10/2016 | |||||
|
|
|
04-10-16, 02:14 PM
| #4 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر
| انا اكثر شيء حزني بذهاب النسخة الاولى هو التعليقات التى لم اقرأها  والتعليقات الرائعة التى لم اعلق عليها بس نحن مع مقولة .. في الاعادة افادة   | |||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
25Likes.png)
العرض العادي
