آخر 10 مشاركات
نساء من هذا الزمان / للكاتبة سهر الليالي 84 ، مكتمله (الكاتـب : أناناسة - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          قبل الوداع ارجوك.. لاتذكريني ! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          عشقكَِ عاصمةُ ضباب * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تريـاق قلبي (23) -غربية- للمبدعة: فتــون [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : فُتُوْن - )           »          ارقصي عبثاً على أوتاري-قلوب غربية(47)-[حصرياً]للكاتبة::سعيدة أنير*كاملة+رابط*مميزة* (الكاتـب : سعيدة أنير - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-10-16, 02:13 AM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 قطة في براثن الذئاب،للكاتبه/عائشة هشام،مصرية،(مكتملة)






بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( قطة في براثن الذئاب ))

للكاتبه/عائشة هشام



قراءة ممتعة للجميع ...




ندى تدى likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 02:51 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t359026.html#post11649780




مقدمة ..
فتاه فى التاسعة عشر من عمرها ، وضعت فى ملجأ منذ نعومة اظفارها بأمر من الجد الأكبر ظنا ً منه فى أن البنات تعتبر عاراً على العائلة ، فهذه العائلة تمتلك نفوذ ومناصب عُليا فى الحكم داخل الدولة ، ولذلك فهى لديها من الأعداء ما يتخطى الآلاف .. ومنهم مافيا كبيرة فى تجارة الأعضاء والسلاح ، يقود هذه المنظمة شاب فى مقتبل العمر ويدعى " حمزة الأسيوطى " ، ذلك الإسم دائما ما اهتز له أكبر شنباً فى الدولة عدا عائلة "زاهر دهب " تلك هي العائلة التى تحدتُه ووقفت له وقفه حاسمة ، ولكن يشاء القدر ، وتصبح فى بيته رهينه بحجة الإنتقام ! ، وتتوالى الأحداث حتى يقع فى حبها أسيرا ً ....
يمكننا ان نقول ان الإنتقام تحول لِحُب ..!! ، فقد استطاعت تلك البريئة الشرسة الإيقاع به فى بحور عشقها ابدا ، ولم يختلف الأمر عنها كثيراً .. لكن يا تُرى ما هي القصة الحقيقية ، بالتأكيد هناك حلقة مفقودة !؟ ، وتستمر لعبة القدر ..!!
#قطة_فى_براثن_الذئاب
بقلمى #عائشة_هشام



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 30-10-16 الساعة 03:33 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 02:52 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(1)


فى قصر كبير يبدو عليه الفخامة والرقي ، ويدل ذلك على ان اصحابه من عائلة عريقة تمتلك مناصب عُليا فى الدولة ..
تحديدا ً فى غرفة ما بالطابق العلوى .. يأتينا صوت صراخ امرأة تجلس علي سريرها وبجانبها الـ " داية " تولدها ، نعم فبالرغم من اموال ومناصب تلك العائلة إلا ان الجد الأكبر له قواعد صارمة ، وغير مسموح لأى فرد منهم بالرفض او الإعتراض ، ويلى ذلك صوت صراخ طفلة ...
تكلمت الداية التى تدعي " ام حمدى " قائلة
.. - الف مبروك يا بنتى ، جالك بنوتة زى القمر .. واطلقت الزغاريد بينما احتضنت هي ابنتها فى حنو وسعادة
* دخل الجد الأكبر الذى يدعي " زاهر دهب " قائلا ً بصرامته المعتادة
.. - بنت صح .. !!
قالت فريدة بإبتسامة ودموع .. - اه يا جدو ، شوفها كدة .. زى القمر
قاطعها الجد قائلا ً بنبرة تحمل القسوة
.. - البنت دى مش ممكن تعيش معانا ابدا ً ، لازم تودوها ملجأ انا مش عايزها .. لأن انا مستحيل اكرر غلطة سمية تانى ابداً انتوا سامعين ..!!
جحطت عينى فريدة فى صدمة ، فلم تكن تتخيل ان تفعل بإبنتها ذلك يوما ً ولكنها تتخيل إن لم تفعل ما يريد سوف يقتل ابنتها .. وهى ان اعترضت ، ولن يجرؤ احد علي ان ينطق او يعترض طريقه ، فبرغم كبر سنه الا انه له سلطات لن يستطيع احد الصمود امامها ..
وهنا تكلم زوجها " عبدالعزيز " وبنبرة حزينة
.. - بس يا جدو انا عايز بنتى ، مش هيتمها وارميها فى ملجأ وانا عايش .. !!
اتجه الجد ناحيته ، ثم قال بغضب
.. - انت بتعارضنى يا ولد ..!! ، ده ابوك الله يرحمه عمرة فى حياته ما عملها .. ولو كلامى ما اتنفذش انت عارف انا ممكن اعمل اية ..
ثم تركهم ورحل ، وترقرقت الدموع في عينى فريدة وضمت ابنتها اليها فى صمت وخوف ووجهت نظرها لزوجها عبدالعزيز قائلة فى رجاء وتوسل
.. - عبدالعزيز ، علشان خاطرى انا عايزة بنتى فى حضنى .. انا استحاله اعمل كدة فى بنتى .. وانهارت باكية
بينما اردف عبدالعزيز قائلا ً وهو يضع رأسه بين يدية
.. - مش هينفع يا فريدة انتى عارفة جدى ، دقة قديمة ومن ساعة اللى حصله من بعد اللى عملته سمية لما راحت اتجوزت نادر من ورانا وجوزهم عافية كان اتفضح وهو من ساعتها مش عايز بنات تماما .
.. - وبنتى ذنبها ايييه ، فهمنى .. انا هاخدها واسافر بس مش هسيبها ابدا ً !!
هتفت فريدة بذلك ودموعها تسير على خديها كالأنهاار
عبد العزيز بأسى .. - وتفتكرى جدى هيسيبك تسافرى ، انتى ما تعرفيش ممكن يعمل اية لو كسرتيله كلمة !
فريدة من بين شهقاتها .. - جدك ده ظالم ! ومفترى .. بس انا مش .. مش هقدر يا عــ .. عبدالعزيز دى بنتى يا ناس بنتتتتتى..! محدش هيحس بيا
عبدالعزيز .. متخافيش احنا هنوديها الملجأ بتاعنا اللى انا لسه بانيه ، وهنتابعها من بعيد لبعيد وهنوديها تتعلم ونكتبلها شهادة ميلاد وكل حاجة وبعدين مين عارف كل شئ بيد الله .. واكييد فى يوم هنتلم تانى !
***
بعد مرور سنوات ...
داخل ملجأ تجلس فتاه فى التاسعة عشر من عمرها ، تمتلك جمال من نوع خاص حيث الشعر الاسود الطويل المموج والبشرة البيضاء الصافية والعيون العسلية الواسعه
كانت تقرأ رسالة والدتها التى تركتها لها كعادتها منذ ان بلغت الـرابعة عشر من عمرها
وكان مضمون الرسالة " تقي حبيبتى .. انا اللي اختارت ان يكون اسمك تقي .. سامحينى يا بنتى انى سيبتك لوحدك بس غصب عنى والله جدك ظالم اوى ، ولو مكنتش عملت كدة كان هيقتلك ، مكنش قدامى حل تانى ، ان شاء الله فى اقرب وقت نتقابل تانى .. "
سقطت دمعه ساخنة من اعين تقي وتنهدت فى اسى قائلة فى نفسها
( امتى .. امتى يا ربى ، بقالى 19 سنة مشوفتكيش يا ترى هشوفك امتى .. ولا انتى عايشة ولا ميته ولا ايه !؟ )
ربتت صديقتها علي كتفيها فى حنو قائلة
.. - ان شاء الله تشوفيهم ، ومين عارف مش يمكن حياتك تتحول لجنة بعدين !!
تقي بأمل ونبرة راجية .. - إن شاء الله يا نيرة .. ان شاء الله
***
فى مكان اخر ..
فى مكان يدل من هيئته علي انه مهجور .. مظلم ، يجلس رجل فى العقد الرابع من عمرة اصلع الرأس ممتلئ وقصير ولديه شارب كبير وينفث دخان سيجارته فى الهواء كـ زعماء المافيا الذى هو بالتأكيد منهم .. وفى الكرسى الجانبى يجلس شاب وسيم مفتول العضلات ، عريض البنية ، وطويل القامة .. يتميز بملامح رجولية صارمة .. ويمتلك جاذبية مفرطة يرتدى قميص من اللون الأسود ويفتح اول ازرارة وبنطال قماشى من اللون الرمادى الداكن ..
يقطع هذا الصمت ذلك الرجل الكبير الذى يدعي عادل المنشاوى قائلا ً بخبث ويعتلى ثعرة بسمة انتقامية ، واعطاة صورة لشخص ما
- كده انت عرفت كل حاجة يا حمزة .. الراجل ده هو المسئول عن قتل والدك ووالدتك ، وخلي بالك دة لواء كبييير اوى فى الدولة كلها وعيلته كلها فى كلية الشرطة
انحنى حمزة بجسدة قليلا ً ونظر فى وجه ذلك الرجل ثم قال بلهجة قوية يشوبها نظرة غامضة
.. - حق امى وابويا مش هيروح هدر ابدا ً ، ومبقاش انا حمزة الأسيوطى لو مدفعتهمش التمن غالى اووى ..!!
اعتدل الرجل فى جلسته واراح رأسه واضعا كلتا يديه خلفها ، وقال بنبرة منتصرة
.. - تمام قوى كده .. بيعجبنى فيك يا حمزة شجاعتك
لوى حمزة فمه فى تهكم ، ثم قال فى سخرية
.. - وانا بقي بيعجبنى فيك .. قذارتك !
ثم ضحك كلاً منهما ، بينما نهض حمزة وارتدى نظارته الشمسية وامسك بسلسلة مفاتيحه وهاتفه ، واتجه إلى سيارته .. وقام البودى جارد الخاص به بفتحها له ، وانطلق به الى شركته ..
" حمزة الأسيوطى رجل اعمال فى الثلاثين من عمره يمتلك عينين رماديتين وبشرة خمرية وشعر اسود طويل يصل إلى عنقه "
***
داخل شركة الأسيوطى ..
دخل شركته فى خطوات واثقة وثابته .. القي التحية على جميع الموظفين ، واتجه صوب مكتبه ووضع ما بيده على المكتب .. وتمدد على كنبه مريحة موجودة بمكتبه ، بعد قليل دخلت عليه السكرتيرة الخاصة به كانت فتاة فى منتصف العقد التانى من عمرها ممشوقة القوام تضع الكثير من مساحيق التجميل وترتدى ملابس تكاد تكون عارية ... اقتربت منه بخطوات جريئة وانزلت بعض من خصلات شعرها البندقي على وجهها ، تأكدت من وجود احمر الشفاة على شفتيها المكتنزتين ظلت تقترب منه .. انحنت قليلا ً ومررت يدها في شعرُه الغزير الناعم .. .فتح عينيه ليجدها امامه ، انتفض فى البداية سرعان ما استعاد هدوءه ثم اردف بحدة زادت من وسامته ...
- انتى ازاى تدخلى هنا !؟ ..

_ يتبع _


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 02:53 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(2)


مالت عليه اكثر ولمست وجهه بيديها وقالت بدلع
.. - اية يا حموزتى لاقيتك تعبان وقولت اجى اتطمن عليك يا بيبى
حمزة بإشمئزاز .. - حموزتك ..! لا انا مش حموزة حد ، وبعدين اية بيبى دى شايفانى ببزازة .. ثم انا اساسا لما شوفت وشك تعبت اكتر ..!!
مطت شفتيها فى حزن مصطنع ، ثم قالت ..
-.. انت ليه بتعاملنى كده !؟
رد بتأفف .. - عايزة تعرفى ليه علشان انتى رخيصة ! ، واللى بتعمليه ده مبياكلش معايا .. مفيش بنت خلقها ربنا قدرت تهز شعره من راس " حمزة الأسيوطى " .. فاهمه
قالت بإبتسامة انوثية ..
- ما هو ده اللى عاجبنى فيك !
.. - سيرييين ، امشى دلوقتى حالاً
انتفضت سيرين اثر جملته وخرجت على الفور بينما جلس هو على كرسى المكتب وتناول هاتفه وضغط على بعض الأرقام ، وأتاه صوت مجيب
حمزة بنبرة غامضة .. - زى ما توقعت ، نفس اللى قولته حصل
- .................................................. ........................................
حمزة مؤكدا ً .. لا متخافش انا هسويهم علي نار هادية ، وساعتها بس هاخد بتارى وارتاح
- .................................................. ........................................
اطلق حمزة ضحكة خفيفة ثم قال .. - لا متخافش مسيرهم فى يوم يعرفوا !
***
فى مكان ما ...
كانت تتحدث فى هاتفها ، وهى تقود سيارتها على الطريق السريع .. وجدت امامها لجنة ، وفجأة ومن دون قصد منها تعدت الخط الغير مسموح بتخطيه .. ومن ثم وجدت العديد من الظباط يحاوطون عربتها موجهين اسلحتهم فى وجهها ،فغرت فاها من ذلك المشهد ونطقت بشفتين مرتجفتين وقد ابتلعت لعابها
.. - طبعا انا لو قعدت احلف من هنا للصبح انى مكنتش اقصد مش هتصدقونى صح ..!
.. - لا إزاى لازم نصدقك طبعا ، انزلى يا حبيبتى انزلى .. ده انتِ ليلتك سودة ..!!
هتف بذلك الشرطى وقد انزل سلاحه ، ثم جذبها من يدها بعنف وقام بإدخالها لعربة الشرطة او ما يسمى بـ ال " بوكس " ..
حدث كل ذلك لها ولازالت ملامح الصدمة على وجهها .. كيف حدث ذلك ..!؟ ، اهى الآن داخل عربة الشرطة .. لم تكن تتوقع ان يحدث ذلك لها يوما ً ، اطلقت لدموعها العنان .. وارتجفت شفتيها فى خوف حتى وصلت الى قسم الشرطة .. انزلها الشرطى وجلست على حديدة كبيرة تشبه الأريكة فى تصميمها ويجلس بجانبها نساء بعضهن عاريات وملتفات بملاءة بيضاء ، ورجالاً ظهرت ملامح الإجرام جليا ً على وجوههم المشوهه .. وضعت يديها على فمها وكتمت شهقاتها وظلت تبكى بصمت .
جذبها العسكرى من يدها وادخلها غرفة قريبة من المكان الذى كانت تجلس فيه .. ادى العسكرى التحية قائلا .. - ادهم باشا
فهم ادهم مقصدة وقال بهدوء .. - طب اتفضل انت دلوقتى
كانت تقف بجانب المجرمين وعلامات الفزع على وجهها الرقيق ، اقترب منها قائلا
.. - شكلك جيتى هنا غلط ..! ، تهمتك اية بقي
فتحت عينيها الحمراوتين اثر البكاء وقالت ببراءة وسط شهقاتها المتتالية
.. - والله .. واللـه .. انا مش عـ .. عملت حاجة ، انا كـ كنت بتكلم فى التليفون وكان فى لجنة وغصب عنى عديت على الخـ خط ..
سألها ضاحكا ً .. على اية ..!؟
ردت بنفس طريقتها ، وهى تمسح عينيها كالأطفال
.. - على الخط ..!
قهقه هو على طريقتها البريئة فى الكلام ، بينما استفزها طريقته فنظرت له بغضب ثم قالت بعصبية
.. - انت بتضحك على اية ..!
نظر لها بطرف عينيه ، ثم جلس على احدى الكراسى الموجودة قائلا بصوت أجش متجاهلا ً ما قالته
.. - يا عسكرى .. خد الناس ى على الحجز
واشار بيديه على الماثلين امامه عدا هى .. اخذهم العسكرى وخرج ، بينما اتجه هو وجلس امامها ثم قال
.. - اسمك اية بقى ، واردف .. اهدى انا مش هعملك حاجة انا عايز اسمك وسنك وساكنة فين
هدأت قليلا ً وارتشفت بضعة قطرات من كوب المياه ، ونظرت له قائلة
.. - اسمى الاء .. الاء الجيار
ادهم بنبرة عادية .. تمام ، هاتى بطاقتك
الاء بنبرة خائفة .. لييه !
ادهم وهو يضحك .. عادى دة مجرد إجراء روتينى علشان اقفل المحضر ، بس ابقي خدى بالك المرة الجاية .. ومش كل مرة تسلم الجرة ..!!
اومأت الاء برأسها فى تفهم , ثم قالت بنبرة ممتنة
.. - انا متشكرة اوى لحضرتك .. حقيقى فى ظباط عندهم ضمير بجد ..
نظر لها قليلا ً ، ثم قال .. - هتكلمى حد من اهلك !
الاء مؤكدة .. - اه .. هكلم اخويا ، لو تسمح يعنى
ادهم وهو يمسك بإحدى الملفات .. - مفيش مشكلة
اتصلت الاء على اخيها ، واخبرته بما حدث وكان رده عليها
.. - متقلقيش يا حبيبتى انا جايلك حالا ً ..
وصل اخيها وشكر ادهم واخذها ورحل ولكنها لم ترحل من ذهن ادهم ، وظلت صورتها وهى تتحدث ببراءة محفورة فى ذهنه !
" ادهم السويفى ، ظابط فى الناسعه والعشرين من عمرة .. وسيم ويمتلك عينين سوداوتين حادتين كالصقر وغمازة فى خدة الايمن تزيد من وسامته ، وشعر اسود كثيف وبشرة سوداء بالاضافة الى قامته الطويلة وجسدة الرياضى "
اخرجه من سرحانه صديقه ساهر قائلاً بنبرة غليظة
.. - سرحان فى اية ..!
نظر له ادهم وتنهد فى حنق قائلاً .. - وانت مالك ، انا حر أسرح براحتى !
قال فى خبث .. - طيب .. انا بس كنت بسأل ليكون فى حب جديد ولا حاجة .
نظر له فى هدوء يسبق العاصفة ، ثم قال وهو يجز على اسنانه
.. - اطلع بره !
اغتاظ منه ساهر كثيراً ، ثم تركه وخرج
" ساهر فرج .. العدو الأول لـ ادهم السويفى ، كان يكرهه بشدة منذ ان كانوا فى كلية الشرطة نظرا ً لتفوق ادهم الملحوظ عليه ، وتسبب لأدهم فى الكثير من المشاكل .. ودائما ما يحاول استفزازة لذلك ادهم لا يطيق البقاء معه فى مكان واحد "
***
فى صباح اليوم التالى داخل فيلا اللواء زاهر دهب ..
يجلس الجد على رأس الطاولة وأمامة حفيدة عبدالعزيز وزوجته فريدة وابن حفيدة الاخر المتوفى " حسام "
كان يمسك فى يده جرنالاً ويرتدى نظارته الطبية ويتناول الجميع طعامة ويتابعهم هو فى صمت ، انزل الجرنال من يديه وخلع نظارته ثم التفت الى عبدالعزيز قائلا ً بخبث
.. - قولى يا عبدالعزيز
عبدالعزيز وقد ابتلع طعامه ، ثم التفت اليه قائلا فى تساؤل
.. - خير يا جدو ..!
.. - انت كل شوية بتخرج من شغلك ليه.. !؟
عبدالعزيز بتوتر .. - آأاآ مهو .. عادى يا جدو مبيكونش ورايا مأموريات فبخرج شوية
الجد بنبرة ساخرة .. - طول عمرك ما بتعرفش تكدب ! ثم اكمل بصرامة
.. - لسه بتتابعها انا مش قولت محدش يقربلها .. مش لازم تظهر فى الصورة خالص انت سامع .. علشان انا مش هسمح بتكرار غلطة زمان !

اطرق عبدالعزيز رأسه فى حزن ، ثم قال
.. - دى بنتى يا جدو ومحدش هيعرف حاجة وبعدين مش من حقي اتابعها حتى ولو من بعيد .. !؟
نهض الجد فى غضب قائلا ً .. - انت حر ، بس خليك فاكر اللى اختك عملته فينا زمان واية اللى بييجي من وراء البنات والله اعلم اية اللى هيحصل ..
تركهم وصعد لغرفته ، واستلقي على سريره بتعب .. وامسك بهاتفه وضغط بعض الارقام
.. - زاهر باشا ، اؤمرنى
زاهر بوهن .. - اسمع يا شكرى علشان مفيش وقت ..
شكرى بإستغراب .. - خير يا باشا ..!
زاهر مكملاً بتعب .. - بما انك المحامى بتاعي فانا بطلب منك ، ظل زاهر يملى عليه ما يريد ثم اكمل قائلا ً
.. - انا دلوقتى وصيتك بكل حاجة ، وهتلاقى cd فى المكتب .. ده بقي يظهر فى الوقت اللى قولتلك عليه !
واغلق الاتصال ونظر للسقف قليلاً ، وانطلقت روحه الى بارئها فى اقل من الثانية..!
***
قرر عبدالعزيز ان يتحدث مع جده فى شأن عودة تقي ابنته ، صعد اليه وطرق الباب عدة مرات ولكن ما من مجيب .. تعجب من ذلك وفتح الباب .. ليجده مستلقي على سريره بدون روح .. تهجم وجهه فى صدمة .. صرخ بصوتٍ عال قائلا ً .. - جدوووو !

- يتبع -


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 02:55 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(3)


تم دفن الجد .. والإنتهاء من الجنازة والعزاء وقرر استعادة ابنته طالما لا يوجد عائق يمنعه من ذلك
***
داخل شركة حمزة الأسيوطى ..
كان يجلس على مكتبة ، ويرتشف فنجان القهوة الخاص به .. واستمع الى اهتزاز هاتفه ورقم ما غير مدون لديه يتصل به .. رد بنبرة عادية قائلا ً
.. - مين معايا ..!؟
المتصل .. - .................................................. ...........
حمزة بإستغراب .. - هو قالك ، المفروض ان أنا وهو بس اللى نعرف الموضوع دة !
المتصل .. - .................................................. ...........
حمزة بصدمة ، وقد ترقرقت الدموع فى عينيه .. - ايييييه !
المتصل .. - .................................................. ...........
حمزة .. - تمام ، وانا هبلغك بالتطورات ..
اغلق الإتصال ونظر للهاتف بحزن ، ثم سحب جاكيته وانطلق خارج الشركة وسط نظرات الموظفين ، استقل سيارته متجهاً الى احدى المقاعد على النيل .. وصل اليه وظل ينظر اليه بحزن ، وانطلقت دمعه ساخنه ابت الصمود واتخذت طريقها على خديه ! ثم قال فى نفسه
( هو لييه كل عزيز عليا بيسبنى .. يارب ريحنى بقي )..!
ظل ينظر له قليلا من الوقت ثم انطلق الى بيته
***
فى صباح اليوم التالى ...
استيقظ حمزة على صوت رنين هاتفه .. نظر للهاتف وجد اسم " القذر " ضحك عندما تذكر اللقب الذى اطلقه عليه ..
- حمزة ، فوق كدة علشان فى حاجات كتير حصلت
هتف بذلك الرجل الذى يدعي عادل المنشاوى
رد حمزة وهو يزفر فى ضيق قائلا ً
.. - يعنى انت مصحينى 4 الصبح علشان فى حاجات جديدة حصلت ، ما تولع يا أخى !
عادل المنشاوى فى جدية .. - الراجل اللى وريتك صورته مات ..
حمزة بانتباه ، وقد اعتدل فى جلسته ثم قال بثبات
.. - وبعدين ..!
عادل مكملا ً .. - رجالتى عرفته ان حفيدة عنده بنت وحطها فى ملجأ من اول ما اتولدت ، ودلوقتى ابوها هيجيبها تعيش معاهم من تانى
ضيق حمزة عينيه ، ثم قال بترقب
.. - والمطلوب ..!!
عادل بجدية ونبرة خبيثة
.. - تجيبها انت قبله وتتجوزها .. والبت صاروخ ، تبقي ضربت عصفورين بحجر .. خدت بثأرك و استنفعت !
التقط حمزة نفسه ، وزفره على مهل وقال
.. - طيب نفترض ان ده ممكن يحصل ، البنت دى هنلاقيها فين ؟ .. و الأهم من ده هتوافق تتجوزنى ازاى !؟
عادل بنفاذ صبر
.. - حمزة البنت رجالتى عارفين مكانها ، اما بقي حكاية توافق ازاى فـاللى ما يجيش بالزوق..نجيبه بالعافية !

- يتبع -


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 02:57 AM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



(4)

لمعت عينى حمزة ببريق غامض ، وأردف بنبرة مرغمة
.. - تمام ، ابعتلى العنوان فى رساله .. وانا عليا الباقي !
و نظر لهاتفه .. وظل يكتب رسالة لشخص ما وضغط على زر إرسال ، وفى تلك اللحظة رن هاتفه بوصول رساله جديدة
***
في شقة ما بمدينة السادس من اكتوبر ...
خرجت الاء من حجرتها واتجهت الى غرفة الصالون وجدت اخيها يجلس على اللاب توب الخاص به وحوله الكثير من الأوراق ، ذهبت تجاهه خلسه وهى تمشى على اطراف اصابعها حتى اصبحت خلفه ، وكانت تمسك بيديها بالون ودبوس وفجأة فرقعت البالون عند اذن اخيها .. بينما انتفض هو اثر ما فعلته هى قائلا
.. - اية فى اية !؟
قهقهت هى بصوت عال ، فهم ما كانت تفعله .. فتلك هى عادتها منذ الصغر والغريب انه لم يسلم منها يوما ً منذ وفاه والديهم
امسك باذنيها قائلا ً .. - مش هتبطلى حركات العيال بتاعتك دى ، قطعتيلى الخلف ..!
زمت شفتيها فى غضب طفولى ، واردفت بمرح
.. - ميزو .. انا كل شوية بعمل فيك الحركات دى ، وكل شوية بتقطع الخلف اية الجديد يعنى !!
همهم قليلا ، ثم قال فى جدية مصطنعة
.. - هممم .. الجديد يا ستى انك بوظتيلى ورق الشغل ووقعت النيسكافية عليه ..
نظرت للورق ثم قالت وهى تضع يديها على شفتيها قائلة فى صدمة
.. - اوبس ..!
ثم اكملت .. - تعيش وتاخد غيرها يا ميزووووو
وانطلقت من امامه حتى وصلت الى الباب ، ثم قالت بصوت عال
.. - مازن .. انا رايحة الجامعه ، سلام
***
كان ادهم يتجول بسيارته قليلا ً ، ثم وجد اتصال هاتفى من زميل له يعمل معيد بجامعة القاهرة
.. - ادهم باشا ، اية يا عم من ساعة ما بقيت ظابط وانا مش بشوفك !
هتف بذلك صديقة ، وكانت نبرته تحمل القليل من العتاب
انتهز ادهم فرصة فراغه وقرر مقابلة زميلة
.. - طب انت فين دلوقتى
تعجب زميله ثم قال
.. - انا فى الجامعه
ادهم بإبتسامة .. - حلو قوى مكانك يا بطل انا جايلك حالا ً
واغلق الإتصال متجها ً لجامعة القاهرة
***
اتجه حمزة نحو سيارته وانطلق بها نحو العنوان المدون فى هاتفه ، وبعد القليل من الوقت وصل إلى الملجأ وترجل من سيارته .. ودخل الى الملجأ سئل على اسمها ردت عليه المسئولة قائلة وهى تنظر له
.. - لا هى زمانها هتيجى من الكلية دلوقتى
حمزة بتساؤل .. - هى بتدرس ..!
المسئولة .. - اه ، فى كلية هندسة .. فى ناس كل سنة يبعتوا فلوس للملجأ وليها بالأخص ..
وبعد قليل من الوقت .. وصلت هى وظلت تلقي التحية على الجميع بمرح وعفوية ، وصلت لديه ووقفت امامه .. رفعت نظرها حتى تتمكن من النظر اليه ، وهنا ظهر فرق الطول الواضح بينهما .. وقالت بعفوية
.. - مين حضرتك ، قالولى انك عايزنى
حمزة .. - انتى تقي صح ..!
ردت فى تهكم .. - لا ماشاء الله عليك .. نبيه !
حمزة بعدم فهم قائلا .. - افندم ..!؟
تقى بجدية .. - لا ولا حاجة ، ايوة انا تقى .. عايزنى فى اية !
حمزة بنبرة عادية .. - ابدا ً انا من طرف مامتك وباباكى وجاى اخدك ..
ظهرت السعادة على وجه تقي ، وهتفت بنبرة غير مصدقة
.. - بجد !
حمزة بعدم اكتراث
.. - ايوة ، واتفضلى حضرى شنطك علشان هنمشى انا مستنيكى برة
اومأت برأسها فى تفهم ، ولملمت جميع متعلقاتها .. وودعت الجميع .. وخرجت وجدته يقف مستندا ً على باب سيارته ويضع كلتا يديه فى جيوب بنطاله .. ذهبت اليه قائلة
.. - انا جاهزة ..!
فتح لها باب السيارة ، ثم قال فى جدية
.. - اركبى
انصاعت تقي لما قال واستقلت السيارة بجانبه .. وانطلق بها
لم تكن تعرف تلك القطة البريئة انها وقعت حتما ً فى براثن الذئاب ..!!

- يتبع -


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 02:59 AM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(5)

***
داخل جامعة القاهرة ...
وصل أدهم .. وظل يبحث بعينيه عن صديقه ، حتى وجده يجلس على إحدى الطاولات داخل الكافتيريا بالجامعه .. ذهب اليه واحتضنه وظلوا يتكلموا قليلاً حتى لمحها تتجه ناحيه سيارتها وكان هو قد انهي حديثه مع صديقه .. استأذن منه ووعده بالحضور مرة أخرى ، ذهب تجاهها ولكنه توقف فجأة عندما وجد رجلاً ملثماً كمم فمها ووضعها داخل السيارة وانطلق بها .. صدمة سيطرت عليه ، ولكنه لم ينتظر قليلا واستقل سيارته وانطلق خلفهم بسرعة البرق وأخرج سلاحة وقد قام بتعميرة .. ظل وراءهم حتى توقفوا أمام بناية كبيرة وصعدوا بها الى إحدى البيوت ..
***
داخل شقه مجهولة ...
كانت تجلس هي على كرسى مكبلة الايدى ، وفجأة دخل من الباب شاب فى اوائل العشرين من عمرة .. ابتسم فى خبث وهو يمرر يديه على جسدها قائلاً
.. - اية يا حلوة .. مذهولة ليه انا مش قولتلك قبل كدة انى لما بعوذ حاجة باخدها ..!!
* بينما كان هو يحاول كسر الباب واتصل بزميلة قائلاً
.. - ايمن تعالى على العنوان ده حالا وهات معاك قوة .. بسرعة
قاطع كلامه قائلا ً وهو يركله بقدميه
.. - انا بقي هعرفك ازاى تتعدى على ممتلكات غيرك .. يا حلو !
نزل عليه بالضرب المبرح .. حاول الإستنجاد فقال ادهم
.. - كل اللى انت بتستنجد بيهم حالتهم زيك بره !
ودخلت القوة والظابط ايمن .. - ادهم انت كويس ..
ادهم وهو يلتقط انفاسه ، ثم قال
.. - انا كويس متخافش ، خد الكلب ده والعيال اللى معاه على البوكس وانا هتصرف فى الباقي
ايمن بتفهم .. - تمام يا أدهم باشا ، واشار الى العساكر قائلاً
.. - خدوهم على البوكس حالا ً ..!
نظر ادهم ل الاء قائلا ً
.. - متخافيش ، انا معاكى اهو ..
واحتضنها .. ولكنها فقدت الوعي بين احضانة ..! ، انحنى بجزعه قليلا ً ووضع يديه اسفل ظهرها والأخرى تحت قدميها وحملها بين يديه متجها ً بها إلى سيارتة ..
***
وضعها داخل سيارته وفتح الباب .. امسك بها بين ذراعيه القويتين و جاء بزجاجة عطر ذو رائحة قوية ووضعها على انفها الدقيق ، بعد عدة محاولات منه افاقت هي ونظرت له فى فزع سرعان ما تعرفت عليه .. وفجأة ارتمت بين احضانه ، وتشبثت بقميصه وظلت تبكى .. مسد هو على شعرها فى حنو وامسك بوجهها بين راحتيه وقبل رأسها برقة قائلاً
.. - انتى كويسة ..!
اومأت برأسها عدة مرات مؤكدة له على انها بخير ، ونظرت له من بين دموعها قائلة
.. - انا مش عارفة اقولك اية ، انت بجد جميل اوى وحنين اوى ..!
لحظات مرت عليه وهو ينظر اليها بحب ، وقد اعلن قلبه المتحجر الهزيمة امام تلك البريئة .. فيبدو ان تلك بداية قصة عشق جديدة .. تشبه قصص روميو وجولييت ولكن الإختلاف فى ان الحبيب هو المنقذ ..!
قطع ذلك الصمت صوته الرجولى قائلاً فى جدية ومرح نوعا ً ما
.. - يلا علشان اوصلك ، مش هنفضل نشحطط اخوكى معانا كتيير ..!!
اطلقت ضحكة خفيفة .. اطاحت بقلبه أرضا ً ، وازدادت نبضاته .. واصبح مفتوحا ً لها على مصرعيه ..
نظر لها .. وانشكح قليلاً ، وقال بغمزة
.. - اللهم صلِ على النبى ..!
اوصلها لمنزلها ، صعدت وقصت كل ما حدث لها على اخيها ، وبخها قليلا ً ولكن لم يتمادى لأن ذلك لم يكن خطأها ..
***
ترجل حمزة من السيارة .. بينما نزلت هى خلفه ، وامسك هو بحقائبها ودخلوا إلى فيلا " حمزة الأسيوطى " ..
فتحت لهم الخادمة الباب واعطاها حمزة الأمر بالانصراف فى أجازة هى وباقي الخدم وتبقي هي وهو ..!
نظرت له فى سعادة قائلة
.. - فين بابا وماما مشتاقة اشوفهم اوى ..
رفع بصره اليها ، واقترب منها حتى وصل إليها وبنبرة حاسمة قال
.. - لا ما هو مفيش بابا وماما ، فى حمزة بس ..!
فتحت عينيها على اتساعهما ، وقالت فى صدمة
.. - نعم !! يعنى اية مش فاهمة
رد بعدم اكتراث .. - يعنى انا مش جاى من طرف ابوكى وامك والكلام ده ..
هتفت فى حدة ، وقد علت نبرة صوتها
.. - طب جبتنى ليه طالما انت كداب ، علشان اغسلك سنانك ..!
شدد على قبضة يديه فى غضب بات واضحا ً على ملامحه الصارمة ، واردف بغضب وهو يمسك بيديها فى قسوة
.. - صوتك ميعلاش عليا .. فاهمه !
كتمت ألمها ، ونظرت له فى عصبيه ونزعت يديها من قبضتيه قائلة فى شراسة أنثوية
.. - لا مش فاهمة ، وانا مباخدش أوامر من حد يا أخ انت !
وصوبت إصبعها السبابة فى وجهه قائلة فى تهديد
.. - وإيدك لو فكرت انها تتمد عليا تانى .. هقطعهالك !
صوت قهقهه صدر منه وهو يقف امامها ، وضع يديه تحت ذقنها قائلاً بهدوء بارد
.. - وانا اللى كنت فاكرك قطة مغمضة ، طلعتى بتخربشى ..!
نظرت له فى غيط مكتوم وقالت لإستفزازة
.. - ده لأمثالك بس ..
ضيق عينيه وتنهد كاظماً غيظة ، فلقد استطاعت تلك الشرسة إثارة غضبه فى لحظة ، زفر على مهل قائلا ً
.. - تمام ، استعدى بقي يا قطة علشان كتب كتابك النهاردة
قالت بإستنكار ، ونبرة غير مصدقة
.. - كدبة إبريل ..!


- يتبع -


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 03:00 AM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(6)

اطلق ضحكة استفزازية ، وقال وقد لمعت عينيه فى خبث
.. - لأ حقيقة متخافيش
هتفت فى دهشة قائلة بتهكم ساخر
.. - ومين بقى سيادته ، يعنى لو تتكرم وتعرفنى بعريسى ..!
اشار على نفسه ، وهو يراقب تعبيرات وجهها قائلاً
.. - انا !
ردت بحنق :
.. - انت ، لأ طبعا مش موافقة .. على جثتى !
وأسرعت بالهرب من أمامه ، وانطلقت نحو باب الفيلا وحاولت فتحه بينما سبقها هو وسد عليها الطريق بجسده المفتول القوى وبحركة سريعة ، أمسك بيديها وثبتها على الحائط المجاور للباب وأقترب منها حتى أصبحت أنفاسه تلفح وجهها الجميل وهمس بجانب أذنها قائلاً
.. - انتى اللى قدامك الإختيار ، بس هو فى صالحي فى كلتا الحالتين .. يا تقبلى بالجواز بمزاجك يا تقبلى غصب عنك ..!
قالت بترقب ، وهي تحاول اللأبتعاد عنه
.. - وغصب عنى إزاى بقي ..!
نظر لجسدها الأنوثى قائلا فى خبث
.. - يعنى .. ممكن أخد اللى انا عايزة من غير جواز ، وساعتها انتى اللى هتتمنى تتجوزينى ..!!
فغرت فاها من كلامه ، وأردفت بعصبية
.. - أه يا واطى يا زبـــ ..
قاطعها ببرود ، وهو يضع إحدى أصابعه على شفتيها
.. - شششش ، ينفع برده تشتمى جوزك ..!
وأردف بجدية .. - فى ظرف ساعة تغيرى هدومك فى الأوضة دى وتستعدى لكتب الكتاب ، وأشار بيديه على غرفة ما من الغرف الموجودة بالفيلا .. ثم تركها ورحل وهي تتمتم بكلمات غير مفهومة فى غضب
***
فى قسم الشرطة ...
داخل غرفة مظلمة كان يجلس أدهم ، ويضع قدماً فوق الأخرى وأمامه ذلك الشاب الذى حاول التعدى على " آلاء " ، نفث دخان سيجارته وهو ينظر له فى غضب واضح .. ذهب تجاهه وأمسك به من ياقة قميصة قائلا ً
.. - قولى بقي ، اية علاقتك ب الاء وعايز منها اية !
رد بخوف ونبرة متوترة
.. - اصل ، اصل هى
ادهم بعصبيه و نفاذ صبر قائلا ً
.. - انت هتنقطنى يا روح امك ..!
قال فى سرعة
.. - مش قصدى يا باشا بس هى زميلتى فى الجامعة ، وانا روحت اتكلمت معاها علشان نتعرف ضربتنى بالقلم .. واتحدتنى وانا مفيش بنت تتحدانى فخطفتها علشان اكسر عينها !
ادهم وقد صفعه على وجهه ، وبنبرة مخيفة
.. - عايز تغتصبها علشان محترمة .. اة يا ابن الكلللب ، ورحمة ابويا ما هرحمك !
رد بخوف ورجاء
.. - لا ابوس إيدك يا باشا ، ابوس إيدك انا كدة مستقبلى هيضيع .. سامحنى وانا مش هعمل كدة تانى
ادهم بإشمئزاز قائلا
.. - مش انا اللى هسامحك ، صاحبة الشأن هي اللى هتسامحك ..!
واتصل على رقم اخيها وأخبرة بالأمر .. ووافق على الحضور
***
وصلت الاء ومازن الى قسم الشرطة واستقبلهم ادهم فى مكتبه وكان ذلك الشاب يجلس بداخله ، عندما رأته اختبأت خلف اخيها خوفا منه ، بينما احس ادهم بالغيرة وتمنى لو كانت احتمت خلفه هو .. وانتبه للوضع وقال بصوت حنون موجها كلامه الى تلك المذعورة
.. - متخافيش ، مش هيقدر يعملك حاجة .. هو بيطلب منك السماح والرأى رأيك انا ممكن اسجنه !
الاء وهى تنظر له قائلة
.. - انا مسامحاه ، بس ميقربليش تانى !
تنهد أدهم ، ثم قال وهو يشير اليه بصوت اجش
.. - سامع ، اهى سامحتك .. انا هعملك محضر بعدم التعرض ليها مرة تانى .. وعلى الله اسمع انك موجود فى مكان هي فيه ، اقسم بالله العظيم .. انسفك !
أومأ هو برأسه فى موافقة وانهي أدهم المحضر ورحلت الاء مع اخيها بعد ان شكر ادهم على شهامته ودعاه للغداء معه فى اليوم التالى ..
***
فى المساء حضر عادل بصحبة المأذون وشاهد على العقد
* كانت تقف أمام المرآة ودموعها تسير على خديها .. يالله الى متى سيظل القدر ضدى كل ذلك الوقت ، طوال سنين حياتى اعيش يتيمه ووالدى لازالوا على قيد الحياة !
مسحت دموعها سريعا ودخل حمزة قائلاً بصوت أجش
.. - جاهزة ،،
نظرت له فى غضب ، ومرت من أمامه متجهه نحو الجالسين دون ان تعطيه ادنى اهتمام .. وتبعها هو في غيظ
تم عقد القران واصبحت زوجته ، بينما غمز له عادل فى خبث قائلا ً
.. - مبروك يا .. يا عريس !

- يتبع -


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 03:02 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(7)

ثم تركهم الجميع ورحل ، نظر لها وجد عينيها مليئة بدموع تأبى النزول وفجأة دخلت لغرفتها وأغلقت الباب فى وجهه ..
***
فى منزل الاء ..
كانت تضع لمساتها الأخيرة على السفرة ، وبعدها وجدت طرقات على الباب .. ذهبت وفتحت وجدته أمامها وبيدبه علبة شوكولاتة من نوع فاخر ، قابلته بإبتسامتها المعتادة قائلة برقة
.. - اتفضل
دخل معها الى غرفة السفرة .. والقي التحية على مازن وجلس معهم على السفرة و شرع الجميع فى تناول الطعام ..
وبعد الإنتهاء نهضت الاء واعدت اكوابا من الشاي ووضعتهم بجانبهم ، وقال ادهم بابتسامة
.. - تسلم ايديكى بجد الأكل جميل جدا ً ، شكلك كدة طباخه بريمو !
اطلقت ضحكة خفيفة وقالت
.. - مش اوى كدة .. وبالهنا والشفا ..
اتى اتصال هاتفى لـ مازن فاستاذن منهم وذهب ليرد على المتصل
وانتهز ادهم الفرصة وظل يتحدث مع الاء قائلا ً
.. - قوليلى بقى انتى بتدرسى فى انهي كليه ..!
ردت بتلقائية
.. - السن ،،
سألها قائلاً بتعجب ، وكان قد ارتشف قطرات من كوب الشاى الخاص به
.. - واشمعنى السن !
الاء بعفوية ، ونبرة مرحة
.. - بص يا سيدى ..
رد بضحك على طريقتها الطفولية فى الكلام قائلا ً
.. - بصيت ..!
اكملت بنفس نبرتها
.. - انا من وانا صغيرة وانا بحب اللغات جداااا ، فكبرت بقي وزاد حبى واتقانى ليها فدخلت كلية السن لأنها المجال اللى بحبه ..
قطع كلامهم صوت مازن قائلا ً لـ الاء
.. - الاء انا عايز رأيك بسرعة فى الموضوع اللى قولتلك عليه
تنهدت الاء قائلة فى حيرة
.. - سيبنى افكر شوية يا مازن ، وهقولك رأيي قريب
مازن .. - تمام بس متتأخريش ، علشان الراجل مستنى رأيك
سأله ادهم .. - راجل مين ..!!
مازن .. - واحد صاحبى طالب ايديها ، وانا صراحة موافق جدا باقي رأيها هي ، وكمان هو مستعجل جدا
احس ادهم بنغزة فى قلبة ، ونهض فى ضيق قائلا ً
.. - طيب انا متشكر اوى على العزومة دى ، مضطر استأذن بقي
اسرعت هي قائلة .. - ليييه ما تخليك شوية ! ، واعدلت من كلامها بعد ان شعرت بالخجل من ما قالت
.. - اقصد يعنى انت ملحقتش تقعد علشان تمشى !!
ادهم .. - معلش مرة تانية ، عن اذنكم
***
فى فيلا حمزة الاسيوطى ...
نظر للباب المغلق فى وجهه وعلامات الغضب ظاهرة على وجهه الرجولى الوسيم ، سرعان ما تحولت الى نظرة خبيثة .. وضع يدية فى جيبه وأخرج سلسلة مفاتيح ، انتقي منها مفتاحا ، ووضعه فى الباب وفتحه
ليجدها خرجت توا من الحمام ولفت نفسها بمنشفة قصيرة وشعرها مبلل وتتساقط منه قطرات المياه ، رفعت نظرها لتجده ينظر اليها من رأسها حتى اخمص قدميها متفحصاً اياها ، صرخت في توجس .. واسرعت الى الحمام مرة اخرى ولكن منعها من ذلك ذراعية القويتين .. احكم هو قبضته على خصرها واقترب منها قائلاً
.. - اللى عملتيه ده ميتكررش تانى ..!
نظرت له فى خوف وتوتر ، ثم قالت
.. - عـ .. عملت ايييه ..!
نظر لوجهها الفاتن ، لم يتمالك نفسه .. فأختطف من شفتيها قبلة عنيفة ، ومرر يديه على منحنيات جسدها المنحوت .. انتبهت هي على ما ينوى فعله فأزاحته عنها قائلة فى غضب
.. - انت مش اتجوزتنى غصب ، يبقي مش هتاخد منى حاجة غصب !
نظر لها بطرف عينيه ثم سحبها خلسه على الفراش وكبل حركتها بجسدة الضخم ، حاولت جاهدة منعة ولكن جسدة الصلب كان اقوى منها بمراحل
قال بصوت اجش ، وقد تركها
.. - ده مجرد إثبات انى لما بعوز حاجة باخدها !!

- يتبع -


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 03:04 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(8)

نهضت من مكانها ووقفت امامه فى قوه وهي تتأجج غضباً منه ، نظرت فى عينيه ثم وبحركة مفاجأة صفعته على وجهه قائلة
.. - ودى غلطة يا حمزة بيه ، واللى بيغلط بيتحمل نتيجة غلطه ..!
جز على اسنانه فى غضب ، واقبض على يديه حتى ظهرت عروقه .. واحمر وجهه وقال فى هدوء قاتل
.. - أديكى قولتى .. اللى بيغلط بيتحمل نتيجة غلطة ، وانا بقي اللى هربيكى يا .. يا قطة !
ورحل بينما ظلت هي تبكى على حالها ، وادركت انها وقعت فى براثن من لا يرحم ..!
***
داخل الملجأ ....
ذهب عبدالعزيز وفريدة لجلب تقي لتعيش معهم واخيراً بعد طول انتظار ، ولكنه صدم بعدما اخبرته المسئولة ان هناك شخصا اخذها وقال انه من طرفهم
عبدالعزيز بعصبية ، ونبرة عالية
.. - ازاى دة يحصل من غير ما تستأذنينى يا الفت .. انا مش قايلك ان تقي متخرجش غير معايا
هتفت الفت ( المسئولة ) بنبرة خائفة
.. - يا فندم هو كان باين عليه محترم وقال كمان انك مسافر وهو جاى من طرفك انت والمدام
فريدة ببكاء ، ونبرة قلقة
.. - مليش دعوة يا عبدالعزيز انا عايزة بنتى ، اخدتوها من حضنى زمان ، ودلوقتى منعرفش راحت فين ومع مين ..
عبدالعزيز لـ الفت
.. - طيب هو مقالش اسمة ، ولا اى حاجة
الفت نافية .. - خالص يا فندم
عبد العزيز متنهدا بحرقة ، وبنبرة يغلب عليها البكاء
.. - اهدى يا فريدة ، اوعدك انى ارجعهالك !
***
فى مكان اخر ...
داخل جامعة القاهرة ،،
انهت الاء جميع محاضرتها وودعت صديقاتها واتجهت خارج الجامعة ولكنها وجدته امامها قالت بإبتسامة
.. - ادهم ، انت اية اللى جابك هنا ..!
نظر لها وبدون مقدمات قال
.. - قبلتى العريس ..!
نظرت له بإستغراب ، واردفت بنبرة عادية قائلة
.. - لأ ، قولتله كل شئ نصيب
تهللت اساريره ونظر لها قائلاً وهو ينظر فى عينيها
.. - الاء تتجوزينى ..!
نظرت له بصدمة وكادت ان تنطق ، ولكنها وجدته يقول فى سرعه
.. - بحبك علفكرة ..
نظرت الاء حولها وفركت عينيها عدة مرات لتتأكد ان ما تراه حقيقى وليس تخيل
نظر لها ضاحكا ثم قال
.. - ايوة حقيقى ، وانا جاى لمازن النهاردة بليل ..
تصنعت عدم الفهم وقالت ، محاولة منها فى تخفيف خجلها الواضح
.. - جاى بليل ليه ..!
نظر لها ادهم بنفاذ صبر قائلا
.. - لا انا مش ناقص غباوة ، اكيد مش جاى رزالة يعنى
واكمل برومانسية .. - انا جاى علشان اخد اثبات صغير ، انك ملكى !
ويلا اتفضلى قدامى ، واركبى العربية واول ما توصلى كلمينى ..
ثم تركها ورحل ، بينما ابتسامه خجلى ظهرت على ثغرها ..
***
داخل قصر زاهر دهب ...
كان يجلس محامى زاهر دهب مع عبدالعزيز ، وطمأنة بشأن ابنته قائلاً
.. - انت دلوقتى فهمت كل حاجة ، ياريت تفهم المدام وتطمنها .. بنتك بخير هى مجرد فترة وترجعلكم تانى
عبدالعزيز بتنهيدة ، ونبرة حائرة
.. - انا اللى مش قادر افهمة لحد دلوقتى ازاى جدى يخبى علينا حاجة زى كدة طول الوقت دة !
شكرى وهو ينهض ، ويتجه نحو الباب
.. - معلش .. كل حاجة هتظهر فى وقتها ! ، بس اهم حاجة محدش غيرك يعرف حاجة عن الموضوع ده
اومأ عبدالعزيز رأسة فى تفهم ، وتنهد فى اسى لما يحدث ، وخوف من المستقبل المبهم !
***
فى صباح اليوم التالى ...
استيقظت تقي على صوت همهمات خارج الغرفة ، تعجبت قليلا ً فلا يوجد احدا ً غيرهما بالمنزل ، ازاحت الغطاء عنها ونهضت متجهه الى باب الغرفة ، امسكت بمقبض الباب وضغطت عليه وفُتِح الباب لترى مشهد لم تكن تتوقع ان تراه فى حياتها يوما ، كان حمزة عارى الصدر ويقبل فتاه بنهم وشراسة ، اتسعت حدقتى عينيها فى صدمة بالغة وهي تراه يفك سحاب الفستان لتلك العاهرة .. لا تعلم لما احست بغصة فى قلبها ، واحساس الغيرة ينهشه .. نظرت لهم وقد ترقرقت الدموع فى عينيها فبرغم قسوته إلا انها احبته ، لا تعلم متى ولكنها تحدثت فى هدوء على عكس العاصفة التى تتأجج بداخلها قائلة
.. - اية اللى انت بتعمله ده .. !
نظر لها من طرف عينيه ، وأمسك بخصر الفتاه مقربا أياها منه قائلا بإستفزاز
.. - ايه ، واحد ومراته !
قالت بإستنكار ، ولم تستوعب ما قاله توا
.. - مرات مين ، انا مراتك !

- يتبع -


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:29 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.