|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: يا بناااات يلا اختاروا مشهد الخميس لميييييين ؟ وهل مشهد قادم قريبا ولا متقدم شوية؟؟؟ | |||
صقر | 21 | 34.43% | |
يونس | 5 | 8.20% | |
شهاب | 7 | 11.48% | |
هلال | 11 | 18.03% | |
معاذ | 12 | 19.67% | |
بهاء💋 | 3 | 4.92% | |
نعمان | 2 | 3.28% | |
المصوتون: 61. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-07-17, 01:13 PM | #1251 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| شيبموووووو مشتاقييييييييييييييييين موعدنا اليوم ان شاء الله مافي هرووووووووووووووب اجي صباحا اجد الفصل امامي واذا قدرت اتسلل ليلا | |||||||
02-07-17, 07:07 PM | #1253 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| وحشتوووني وحشتوووني وحشتوووووووني كل عام وانتم بخير ياحبيبات لاتنسون ميعادنا مع الفصل الخامس عشر من رواية عانق اشواك ازهاري الساعة العاشرة بتوقيت مصر مش بس الفصل. وكمان اقتباس متقدم بس جدا جدا جدا هستناكوا 💋💋💋💋💋 | ||||
02-07-17, 07:14 PM | #1255 | |||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
| |||||
02-07-17, 08:38 PM | #1257 | |||||||
| اقتباس:
| |||||||
02-07-17, 10:53 PM | #1259 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| حضوركم وتعليقاتكم فرحت قلبي والله يا بنات ميعادنا مع الفصل الخامس عشر من عانق اشواك ازهاري والاقتباس اللي وعدتكم بيه عايزين نركز اوي عشان الاحداث هتاخد منحي مصائبي حبتين. بس متقلقوش كل عقدة وليها حلال | ||||
02-07-17, 10:56 PM | #1260 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الخامس عشر رمي نظارته الشمسية باهظة الثمن بغل علي الأرضية الرخامية فتهمشمت دون ان يهتم لوالديه الجالسين في بهو قصره الواسع تجاورهم اخته الصغيرة صوت صراخه كان يصم الاذان وهو يرعد ( ماذا تعني انك في المطار الان يا إبراهيم متجه للقاهرة؟ ألم نتفق علي السفر سويا) لم يسمع ما يحاول الاخر قوله علي الناحية الأخرى وهو يقول بصوته العاصف بينما الهاتف يكاد يلحق بالنظارة مهشما من قوة قبضته ( اسمعني يا إبراهيم.... انا لست غرا تتلاعب به ... انا نعمان باحداد وانت تعرف جيدا من انا...) كما بدا واضحا لعائلته وصل غضبه لقمته وهو يركل بقايا النظارة بكل قوته وهو يهتف ( لا اهددك ولكن اخبرك مع من تتعامل...انا لست ممن قد يسمح لزوجته او خطيبته السفر لبلد ليس متواجدا فيها ومع ذلك مررت سفر غفران مراعيا اختلاف الثقافات... لكن الان وانا اشعر بك تتلاعب بي حتي لا اسافر اليها ... اعرفك فقط ان تلك الحجج الواهية التي تسوقها منذ فترة حتي لا التقي بغفران لم تعد تنطلي علي) لم يدع للاخر فرصة للرد وهو ينهي المكالمة بتسلط ( اصعد لطائرتك إبراهيم حتي لاتفوتك ولنا حديث اخر.... في القريب) ناداه والده فأتجه نعمان الي الشيخ الذي بالرغم من كبر سنه الا ان هيمنته واضحة للاعمي ( لقد اكتفيت يانعمان من كل هذه المماطلات ... ان لم تتزوج هذه الفتاة كما صرحت امام مجلس من كبارالعائلة ... ستتزوج ابنة عمك) ضغط نعمان علي فكه بغيظ وهو يفكر في ابنة عمه التي تبقي لها عده اشهر حتي تصبح في السادسة عشر ... أي انها من سن أولاده اذا كان قد تزوج بدلا من ن سفر والعمل الذي استهلك سنوات شبابه رفع نعمان رأسه شامخا وهو يعلنها لابيه ( اعدك ابي اني سأسافر للقاهرة ولن اعود الا وعروسي المصرية معي) ثم ابتعد وهو يطلب رقما يحفظه علي هاتفه باسم " ريدا سفريات" لم يعرف ان ريدا تلك تسجل رقمه علي هاتفها sun shine لم يعرف ان تسمرت وهي ترفع كفيها بعيدا عن جسدها بذهول من تخاف التصديق وهي تسمع النغمة التي خصصتها له تصدح في اركان المتجر الضيق "دقني واحشني بجد روحي معاك والقلب حزين مشغوله عليك في البعد و بستناك و انا دايبة حنين " دفعتها صديقتها لتستفيق من ذهولها فما كان من ريدا الا هرعت للهاتف تحتضنه بأصابع مرتعشة قبل ان ترد بصوت متحشرج ( السلام عليكم .... اهلا سيد نعمان) خرج صوته حانقا حنقا لم يكن موجها لها الا انها استشعرته ( اهلا يا ريدا.... احجزي لي غرفة في فندقكم وقومي بكافةالاجراءات كالعادة.... اريد ان أكون عندك بالقاهرة في اقرب فرصة.... ارسلي لي التفاصيل بالفاكس) انهي المكالمة بكلمة وداع مقتضبة غير مباليا... او لنقل جاهلا بأنه أعاد لتوه الدماء الدافئة تجري في عروقها بشوق ان وجنتيها اكتسبتا اللون بعد ان كانت في شحوب الموتي لعدة اشهر في بعده انها لازالت تضع الهاتف علي اذنها تلتقتط بجوع بقايا ذبذبات يحملها الهواء بصوته جاهلا هذا النعمان بأن هناك فتاة مصرية اخري في انتظاره غير تلك التي يتمناها كادت ان تعترف بحب اصبح من الصعب كتمانه الا ان حياءها يمنعها.... تتمني الاعتراف منه أولا قبض علي كفيه وهو مغمض العينين حتي لاتري كل ما به من وجع ( حين تعرفين ما فعلت لن تنفين كرهك لي.... وهذا لن اتحمله انا... انا بكل قوتي لن اتحمل كره يطل من زرقة عينك... لن اعود لنفسي بعدك يا هوينا ... ستعود الليالي اكثر وحشة... وتكون الوحدة كسكين ثلم يذبحني ببطء.... والاسوء ان روحك ستبقي هناك ترقد بجوار مصحفك علي وسادتي .... تخبرني اني لا أليق ببراءة هوينا... او بجمال هوينا... او حب هوينا) حان وقت الاعتراف .... لقد اعترف ووجب عليها طمأنة قلبه الوجل ( ماذا يحدث هنا يا سيد صقر...) وقف صقر يحاول النظر في عيني معاذ الا انه لم يستطع... ففي قوانينه وما تربي عليه... لقد خرق لتوه قانون الاخوة والصداقة الذي خرقه يوما رماح وكانت النتيجة.... سفك الدم. وقف منتصبا وهو يتجنب النظر بعيني معاذ او هوينا .... ليس خجلا او خزيا وانما... علي يقين هو ان صديقه سيقرأ العشق بعينيه... لذا فاستحي. ( ماذا يحدث هنا ياصقر...؟ اجيبيني انت يا انسة هوينا؟) حين كرر معاذ سؤاله كانت لهجته اكثر حدة وقد لاح الغضب فيها واضحا ... فتبددت كل تلك المشاعر التي أحاطت صقر لدقائق كشرنقة وهو يقترب خطوتين من معاذ محذرا بسطوة لاتليق بموقفه (اسمع يامعاذ وجه كلامك لي وحدي ... هل سمعت لهوينا صوت اثناء دخولك لتوبخها... انا وحدي من لم يراع وتجاوز... لذا انا وحدي من...) كان ماحدث في اللحظة التالية ضربا من الخيال لكلا الرجلين... صدمة معاذ الذي يعرف تمام المعرفة طبيعة هوينا الخجول الغارقة في حيائها ... وصدمة صقر الذي شعر في تلك اللحظة كغريق تتضخم القشة التي تعلق بها لتصبح سفينة هائلة حشرت هوينا جسدها الصغير بين الرجلين وان راعت حتي في تلك اللحظة الحاسمة ان تكون اقرب مايكون لمعاذ وابعد ما يكون عن صقر وهي تتوجه له بكلماتها التي القوية ( لا تقل كلمة وحدي تلك ثانية.... فمن الان يشهد علي الله اني لن اتركك وحدك ابدا) بدا بعدها ان حتي هوينا دخلت في صدمة مما قالت فتجمدت لثوان ووجها يشتعل احمرارا... ونظراتها تتجه للباب في رغبة واضحة للهرب. ابتسامة جذلة ارتسمت علي وجه صقر قرأ فيها معاذ نيته بمزيد من التصريحات فقاطع الموقف المتفجر بحدة وهو يتوعد ( نهاركما لن يمر علي خير معي ابدا.... انت ياصقر من تطعنني تلك الطعنة) هم صقر بالاجابة لكن هوينا من سارعت لنفي التهمة بحماس ( لاياخالي لاتظلمه ... لقد حاول حثيثا ابعادي عن محيطه بأكمله الا اني انا من تستحق اللوم) امال صقر رأسه اليها هامسا بعتب محبب ( هوينا لايصح ان تتدخلي في محادثات الرجال... انا استطيع الدفاع عن نفسي) رفعت حاجبا بغيظ فسارع مسترضيا ( انا فقط الفت انتباهك حتي تعتادي طبعي وطبيعة تربيتي... امام الناس لايجوز ان تتدخلي اما بيني وبينك ... فرأيك وكلامك فوق رأسي... ) ابتسمت هوينا بخفر وهي تسأل ( حقا ياصقر ! لن تعاملني باستبداد ذكوري كما اعرف عن الصعايدة) ضحك ضحكته المخيفة التي تدغدغ مشاعرها ( بالتأكيد سأعاملك بكل استبداد وتسلط وهل يحتاج هذا لسؤال! لكنك ستحبين استبدادي انا واثق) ضحكت هوينا الأخرى وهي تتطلع به بحب جارف... بينما عيني الصقر مسلطة علي عينيها انتفض كلاهما بفزع علي صرخة من نسياه تماما في خضم اللحظة ( اقسم بالله هذا عيب والله.... هل ترونني كيس جوافة بلاقيمة؟) تنحنح صقر بحرج بينما وضعت هوينا عيناها ارضا هربا من غضب معاذ المحرق وكأن كما يقول المثل " المشرحة ناقصة قتلي" دخلت في تلك اللحظة بعد طرقة موجزة جميلة تحيي بابتسامة ( السلام عليكم ورحمة الله) ردد صقر وهوينا التحية الا معاذ الذي هتف بثورة غير لائقة ( وما الذي رمي بك علينا انت الأخرى في تلك الساعة؟) شهقة مكتومة من هوينا وصقر يجذب مرفقه متطلعا فيه بعتب زاجر...وفوق كل هذا وجه الجميلة الذي شحب كشحوب الموتي ( عفوا.... انت من راسلتني امس لاحضر انا وسچي حتي تصحبنا لزيارة الشقة الجديدة) تذكر انه بالفعل راسلها بعد ان هاتفته سچي تطالب برؤية المسكن الجديد...لذا حاول التغطية علي أسلوبه السخيف وهو يقول بحدة ( نعم اعرف... ما اقصده اني كنت سآتي لاصطحابكما) لم ترد جميلة التي ثبتت عينيها ارضا وهي ترف برموشها سريعا حتي تمنع دموع الإهانة | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|