22-02-17, 06:18 PM | #11 | |||||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة في القسم الأدبي و كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء والمحققة الأعجوبة
| أخشى الوقوفَ فَأُحْرَقُ، وَأخافُ التقدمَ فأندمُ .. غاليتي انجي شكرا على الدعوة سررت جدا لانك شاركتينا بالخاطرة الراااائعة المفعمة بالمشاعر المرهفة والشجن.. فيض الاحاسيس المليئة بالخوف والتردد والحزن اجدها حالة انسانية تعترينا جميعا حينما نقف على مفترق طرق حيث نتمسك متشبثين بذاكرة الماضي الجميل لنقف على الاطلال بحسرة ونخشى العبور للمجهول القادم رغم ان المستقبل قد يحمل لنا في طيات الايام مواساة وتعويض من الخالق عز وجل عن ما فقدنا.. ربنا يجعل اوقاتك كلها سعادة وافراح حبيبتي بانتظار جديدك بشوق دام نبض قلمك المميز :* | |||||||
23-02-17, 12:54 AM | #12 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الله الله وكمان الله تسلم أيدك يا أنوج خاطره جميله ولمست الأعماق أوووى وملناش غير ربنا أكيد ويارررب نشوفلك روااااااائع تانيه | ||||||||||||
24-02-17, 11:04 PM | #13 | ||||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
أجل، مضى وقت طويل لم تتسنَّ لى الفرصة أن أتردد على المنتدى بشىء يذكر. حتى قررت أن آتيكم بخاطرة جديدة لكى أنعش ذاكرتكم .. أى قلم هذا الذى لا يستطيع مجاراتى؟ لقد تعديتينى بمراحل فاصلة وبعيدة فى كل هذا البوح والتفسير والتحليل الذى خطته أناملك يا عزيزتى. صدق حدسى الذى أخبرنى عن الشاعرية التى يملكها قلبك وينبض بها قلمك .. أتعجب من كلماتك التى قد تكون وحدها خاطرة تزيد حصافة واتزانا عن خاطرتى. إن بطلة هذه الخاطرة بالفعل تحمل فى قلبها حملا ثقيلا، فقد ثكلت أحبابا كثر، فتقف على إثرهم، عاجزة، محتارة عن أى سبيل قد تسلكه سعيا وراء تخفيف هذا الوجع اللاهى بداخلها. لا يسهل عليها أن تنفض عنها كل هذه الآلام والأحزان، وأن تسعى لاحتساء الشيكولا أو اللعب تحت المطر، أو التقافز على شطآن المشاتى.. لقد صارت تستهوى هذه الرمال التى تحرقها .. جميل قولك: "نترك للأشرار وكرما منا سندعو لهم صحبة من كل شئ مؤلم وموجع تشاطرهم الرمال المحرقة المقيتة" رااائعة فى مقالتك يا آسفة، أنت لم تخرجى عن فلك الخاطرة أبدًا، بل تظلين تدورين فى نفس المدار، فعلى هذه البطلة أن ترفس عنها هذا الرداء الذى يسوِّد الدنيا فى عينيها، وأن تعاود من رحلة الأحزان، إلى عالم واقعى لا يزال يزخر بالجمال والسعادة. الأهم أن تحاول وأن تبذل جهدًا لبلوغ هذه المرحلة الجميلة البريئة .. فكما قلتى: وتذكري ان العالم مازال يصنع االشكولا والآيس كريم بجمال" أنا سعيدة لأنك لبيتى دعوتى ولا تخافى، لقد سجلت ردك عندى حتى لا يضيع كلما عطب المنتدى وتعطل أحبك يا آسفة وأتمنى لو أعرف لك اسمًا حقيقى غير هذا اللقب المتأسف الحزين .. سعيدة لعودتى إليكم ... | ||||||||||
24-02-17, 11:08 PM | #14 | ||||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
سما .. سعدت أن استطاعت كلمات خاطرتى المضطرمة بنيران الحرقة إثلاج قلبك .. فأحيانا يكون المزيد من النار قادرا على إطفاء ما يعتمل فى قلوبنا من آلام .. كيف؟ الله أعلم .. لا نملك سوى الإله كمنجى لنا من أى حالة يأس تبلغها أحاسيسنا ومشاعرنا .. أليس كذلك؟ فرحت بالتعرف عليك يا عزيزتى وأرجو أن تكون الخاطرة النازفة تلك قد كانت جديرة بنيل إعجابك | ||||||||||
24-02-17, 11:16 PM | #15 | ||||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
كاردينيا، قدومك لزيارة مخطوطى أثار فرحة شديدة خاصة وأنا على علم بأى انشغال أنت به يا عزيزتى فى خضم تجهيزك لروايتك الجديدة .. مبارك لك يا عزيزتى .. إن الخاطرة تحدثنا عن حال إنسان لا يهمنا نوعه إن كان ذكرًا أم أنثى، كل ما نحفل بشأنه هو أنه إنسان زاهد، بلغ به الإحباط الحد لأن يوشك أن ينهار إلى هاوية لا قرار لها.. تشبثه بالأموات يهدد تشبثه بالحياة وقدرته على التكيف .. أجل، إنه عالق بين حبيين لا يدرى لأى منهما يميل ويجنح، فكلاهما مغرٍ بالنسبة إليه .. أشكرك يا عزيزتى .. كلامك جميل يا كاردى .. وأشكرك على تلبيتك لدعوتى | ||||||||||
24-02-17, 11:24 PM | #16 | ||||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
مساؤك أنت يا عزيزتى هو مساء الكاردينيا والجورى والورد البلدى الأحمر .. بل أنا من أشكرك على تلبيتك لنداء هذه الخاطرة الحائرة على ضفاف وشطوط القلم ولم تستقر إلا عندكم حبيبتى هذا من ذوقك .. لطالما شجعتينى عزيزتى واشكر لك صنيعك دااائما .. أشكرك على كلماتك المحمسة التى تشحذ همتى للمزيد من الكتابة .. ما يهمنى حقا هو بلوغ كلماتى إلى صميم قلبك، فلو أن هدفًا كذلك تحقق، لصرت أسعد إنسانة فى الوجود. فما رسالتى إلا أن أعبر عن معاناة إنسانية .. لن يكون لأحرفى معنى إلا بكم يا عزيزتى .. باقة من اللافندر أقدمه لك وأرجو أن تتقبليه منى .. أرجو ان أظل إلى جواركم دائما وأن أتمكن من حصد محبتكم لى على الدوام كما أحبكم جميعا فى الله ... :* :* | ||||||||||
24-02-17, 11:34 PM | #17 | ||||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
عزيزتى رويدا، إنها فعلا المرة الأولى التى تسنح لى الفرصة لأن أتقدم بشىء من كتاباتى إلى هذا القسم الذى كنت أزوره قليلا رُغم انبهارى الدائم به .. ولهذا أنا سعيدة أن تحققت أمنيتى بالتواجد فيه أخيرًا .. أتمنى حقا أن تكون خاطرتى جيدة لتنال موقعا محبا بداخل قلوبكم قبل أن يكون فى القسم نفسه. فهى نزف حزين لإنسان يعانى من اختباله بهذا الغرام القاتل للآلام، أى شفاء يمكن أن يرده إلى حاله وقد أضحى هاويا لتعذيب نفسه بهذه الحالة المأسوية التى يتحدث عنها؟؟ أردت من كلمة "رمال حارقة" أن ألخص أى متاهة هى تلك التى يدور فيها بدون أن يبلغ أى نهاية محددة. أما الفرق بين كلمة "الوقوف" و"التقدم"، فهو لتوضيح الحيرة والتساؤلات التى تتجول فى عقله. فكلا الخيارين صعبان عليه للغاية. فعلا، فإن بطل الخاطرة يعانى من فقدٍ أخذ منه حبيبًا بلا رجعة ولا أمل سوى أن يلحقه أو أن يحاول الاستمرار يناجيه، فها هو يقف بين الأمرين والحالتين جامدًا وفى كليهما وجعٌ. فى القسم العديد من المبدعين الذين أطمح لأن أكون ماكثة تحت جناحهم يا عزيزتى .. أسعدنى تواجدك حقًا يا رويدا لا تحرمينى أنت منه .. | ||||||||||
24-02-17, 11:46 PM | #18 | ||||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
ما الذى يمكننى أن أقوله لحضرتك أكثر من أنى شديدة الاشتياق إلى ردودك وإلى تحليلاتك المشجعة لى؟؟ لقد كنتِ من أولى الشخصيات اللائى أردت أن أشركهن فى أولى خواطرى هنا .. فالأمر أشبه بالكتابة لأول مرة فى حياتى، فكنت فى شدة الخوف .. أنا سعيدة للغاية يا عزيزتى أن أعجبتك الخاطرة، فهى بالفعل حزينة تصف حالًا مأسوية، عن إنسان يعزف عن استكمال عمره تأبينا لأنسان غادروه وترحلوا .. ربما كان مزاجى متعكرًا فى ذلك الوقت .. لكننى الحمدلله أضحيت بحال أفضل .. لولا أنى اردت أيضا أن أقف على مسألة إنسانية كانت تثير حيرتى، عن أى المشاعر التى يمكن أن توصل الإنسان إلى هذه المرحلة المؤسفة من العجز والرغبة عن الدنيا بأكملها .. ونعم بالله يا نهاد، لا يسعنا سوى اللجوء إلى الخالق البارىء المصور لأنه وحده هو القادر على أن يصرف عنه هذا المس الشيطانى الذى يدعى باليأس والإحباط والقنوط | ||||||||||
24-02-17, 11:52 PM | #19 | ||||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
حياتى هى خواتى .. اسمك مدهش يا حياة، ترى ما هو أسباب انتقائك له؟؟ سعيدة أن الخاطرة قد أثارت إعجابك يا عزيزتى، وكونها الأعماق لهو من صميم عملى .. أليس علي أن أخاطب وجدانكم؟؟ أرجو أن أكون نجحت إذًا فى الاختبار الأول لى فى القسم .. مؤكد إن الله وحده هو الجبار الذى يجبر الخواطر ويدمل الجروح الغائرة .. من يحسب أن له غيره منجِّى أو مصرفًا للشر، لهو إنسان ضائع، بلا هوية ولا أصل راسخ .. اللهم أدم علينا جميعا نعمة الإسلام والإيمان .. حياااتى أنا سعيدة لتلبيتك لدعوتى | ||||||||||
25-02-17, 12:02 AM | #20 | |||||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| اقتباس:
مسا الخيرات أنوجتى وسلاما على الأحبة أينما كانوا اسمى غاليتى هو سوزان أخجلتم تواضعنا بكلماتك الرقيقة الراقية كشخصك معكى حق أصعب شعور قد يكتنفنا هو فقد الأحبة ... هناك كلمات لعبد الله المغلوث يقول فيها إن الحياة معقدة ومليئة بالصعوبات والمنغصات، لكن القليل منا فقط هم الذين يفتحون نوافذ للأمل والفرح في أفئدتنا وصدورنا. يمتلكون روحاً متألقة على الرغم من كل ما يعانونه من ألم وفقد. لايوجد ألم أكثر من أن يفقد الإنسان جزءاً من جسده أو عائلته، لكن لا يحرم الله أحداً، يعوض جميع المحرومين بأشياء لا تُرى لكنها تُضيء، تمدهم بطاقة لا تنضب، وتجعلهم أكثر صلابة ورباطة جأش وقدرةً على المواجهة والفوز. يمتلكون جلوداً سميكة تمنعهم من الإحباط. يرتطمون بعراقيل، لكن لا يشعرون بها. يتابعون وينتصرون، بينما البقية يتعثرون ويتوقفون. قليلون كما قال هل شاهدتى فيلم لون الفردوس يحكي الفيلم قصة صبي أعمى في الثامنة من عمره يقضي اجازته الدراسية مع جدته وأختيه ووالده الذي يبدو متبرما من هذا الوضع منشغلا عن ولده بمشاريعه الخاصة وهو أرمل تعيس في حياته التي أمضاها في شقاء، يعمل في الغابة في معمل للفحم ثم يقوم بخطبة فتاة من قرية مجاورة. ومنذ بداية الفيلم يعيش صراعاً ما بين أنانيته ورغبته في الزواج، ورغبته في التخلص من عبء ابنه الكفيف، ففي المشاهد الأولى يطلب من ادارة مدرسة المكفوفين في المدينة ابقاء محمد خلال ثلاثة أشهر الاجازة لديها لكن طلبه يرفض. ويبدو محمد رغم كف بصره، صبياً حساساً مسكوناً بالحب والمشاعر الفياضة، فهو يستعد للعودة ولقاء جدته وأختيه، بتحضير ما استطاع تدبيره من هدايا رخيصة جداً، وعندما يبقى وحده لساعات طويلة في المدرسة يصغي الى صوت فرخ طائر سقط من عشه فيتتبع الصوت الى ان يعثر عليه ويصعد به الشجرة كي يعيده الى عشه. التواصل مع الطبيعة وأصواتها من أهم سمات الفيلم، بحكم أنه يعوض غياب البصر برهافة السمع، ومثلت الأصوات فضاء سمعياً مبهراً من شقشقة الطيور وخرير المياه وخشخشة أوراق الشجر والريح وحتى صوت الحيوان المفترس الذي كان يسمعه الأب وحده كنذير شؤوم قبيل كل كارثة تحل به. الأعمى يتحسس جمال الحياة في كل حركة كان يلامس أطراف النبات والإعشاب وحصى البحيرات وحتى الهواء وأمواج البحر ، كان يتحسس المناقير الرقيقة للطيور الصغيرة بأنامله، كان يستمع إلى طير نقار الخشب ليفهم ماذا يقول، بل أن المخرج أراد إفهامنا بأن محمد رمضاني يحاول إيجاد علاقة حسابية أو موسيقية إيقاعية يفك بها شيفرة لغة نقار الخشب، لذلك راح يمسك بخشبة ويطرق بها على جذع شجرة في محاولة لمحاكاة لغة الطير .. لقد كانت مفارقة شاعرية أن يكون إسم الفيلم (لون الجنة) ليحكي عن صبي أعمى ! رغم أن اللون لا يمكن أن يدرك إلا بالنظر والإبصار لهذا كان فيلماً شفافاً يوقظ في نفس المشاهد مشاعر الرحمة والشفقة والعطف وأحاسيس الجمال . حيث نشاهد بنظرة تأملية في الطبيعة وأصواتها، وكيف أن الطفل الأعمى محمد كان قادراً على أن يستشف هذه الطبيعة، ويستشعرها بكل حواسه الأخرى، بينما كان أبوه، غير قادر على التعامل معها ولا يشعر بها البتة. تلك الرسائل الانسانية عن الحب والتضامن، وماذا يمكن للحب أن يفعل، وأن يغير وأن يدفع بالآخرين إلى التضحية ، نتسائل حينئذ ما هو العماء ومن هو الضرير حقاً الذي يعيش في جنة ولا يرى ألوانها. كان محمد مؤمناً ان للطيور لغة، متسقاً مع طاقة الحب في الطبيعة من حوله، ومع الحنان الجارف لجدته وأختيه. لكن الأب ولكي يتمم رغبته في الزواج يتلخص منه بارساله للعمل صبياً لدى نجار كفيف. هنا تحزن الجدة وتمرض وتواجه ابنها معترضة، لكن سرعان ما تموت قبيل لحظات من اتمام زواجه، في مشهد نوراني مؤثر. هنا يعتبر أهل العروس وفاته علامة شؤوم ويقررون فسخ الارتباط. خسر الأب عروسه وأمه، وكان عمله في الفحم لم يزد حياته، وقلبه، الا سواداً، فيقرر استعادة ابنه، وأثناء عبور جسر خشبي، وكان محمد يمتطي حصاناً يقوده أبوه، ينكسر الجسر ويجرف تيار الماء العنيف الصبي، ويسعى الأب المصدوم الى اللحاق به، الى ان يجد نفسه نائماً على الشاطئ وعلى بعد خطوات منه محمد. ملقى كالجثة، فيهرع اليه باكياً ويحضنه، وهنا تقترب الكاميرا من يد محمد التي تتحرك وتضيء. وهي الحركة التي فُسرت بأنها تحتمل أمرين: اما أنه مازال حياً وهو ما يعطي الأمل، أو أنه نجح أخيراً ان يلمس بيده يد الله كما كان يحلم.. الفيلم أشبه بقصيدة تتغنى بالطبيعة وأصواتها، وليس فقط مجرد قصة صبي كفيف. ورأت ان شخصية الأب ليست شريرة بقدر ما تعيش صراعات داخلية عنيفة وهو ما أظهرته مشاهد كثيرة منها ظهور وجهه متشظياً في مرآة مكسورة. الأنسان المبتلى بالفقد فى رأيى يشبه ماجاء فى مقطع لهذا الفيلم على لسان محمد بطل الفيلم يقول فيه اقتباس:
| |||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|