حيحصل ايه لو اتجوزت ابن عمتي بقلمي * مكتملة *

[وفاء الجزائري]

و عليكم السلام ، شكرا ليكي و كان هدفي الأول من القصة أعرف الناس على جمال الجزائر حتى لو كان بأسلوب بسيط و تفاعلك بيوضحلي إني نجحت ، مع العلم الصورة التانيه هي مكاني و مكان رؤى المفضل شكراااااا 3>

[موضى و راكان]

إ ن شاء الله يحصل كل خير لما تتزوجى إبن عمتك و يكون بيحبك زى ما أنتى بتحبيه
روايتك لطيفة جدا و خفيفة الروح يا وفاء يا بنت الجزائر الحرة و سعيدة بها .. وفقك الله

[وفاء الجزائري]

Part : 09 : ‏ رحلة غضب و صراحة

حضرنا نفسنا و خلاص حطينا الشنط ف العربيه لحظه إيه ده . بتاعت مين الجيب دي سألت مرام : مرام الجيب دي بتاعت مين . لفت بغباء و قالت : أي جيب ؟! قلت بقلة صبر : العربيه دي لمين . بصتلها و قالت : آه دي بتاعت أدم حيروح معانا هو و علي و مراته . زعقت : إيه ، و ليه إن شاء الله ؟! هزت كتافها و قالت : مش عارفه . سألت بابا قلي : هما سمعوني بتكلم ف قرروا يروحو معانا و علي عاوز يروح شهر عسل . قلتله : طيب علي حيروح شهر عسل و أدم حيعمل إيه ؟! قلي : فيها إيه ؟ يوووه مفيش حد حيفهمي إندق الباب راحت رغد فتحت جت و جه وراها أول و أخر إنسان لبس أسود ف الدنيا أكيد أدم كان لابس تي شيرت أسود و الشورت كمان أسود كان عليه تحفه فضلت فتره مبحلقه فيه لحد ما جرتني رغد للعربيه بعد رحله 3 ساعات وصلنا للفندق رحنا لتيبازة أولا عشان أنا بحبها ريحنا شوي و طلعنا نتمشى و نروح ع البحر طبعا بعد ما دخلنا الغابه أنا إنفصلت عنهم عشان أنا أكتر وحده أعرفها كويس و أنا ماشيه سمعت أدم بيقول لبابا : حتروح لوحدها . ضحك بابا و قله : هههه رؤى بتعرف المنطقه هنا أكتر من أهلها . رحت ع مكاني المفضل جي مكس جزء غابه و مقابله شط و كمان في شجره كبيره غصونها مشكله مقعد و قدامها عمودين من الأثار الرومانية قعدت على الشجره و أخدت نفس عميق ياااااه بحب أوووي ريحة البحر . غمضت عيوني و سندت راسي لغصن الشجره فضلت فتره حتى سمعت صوت رجالي يقول بغضب : نايمه حضرتك و أنا قاعد على نار مش عارف حصلك إيه ؟؟ فتحت عيوني و بصتله مش مصدقه و بعيد مع نفسي كل كلمه قالها لما ما رديتش قال بغضب أكبر : مش بكلمك مابترديش ليه ؟! كمان فضلت ساكته تنهد و قعد جنبي و غمض عيونه قمت بهدوء و سبته قطع عليا الطريق و قلي : رايحه فين ؟ بصتله بنظرتك "ماكان ما دخلك" >> ملكش دخل . و مشيت ... يا ربي إسمي حلو كده أدم ناداني لفيت أشوف عايز إيه ؟ قلي : ليه كده يا رؤى ليه دايما بتبصيلي كأني عملتلك حاجه مش كويسه ، ليه دايما عيونك بتلومني ! معرفتش أرد عليه و فضلنا بنبص لبعض شفت ف عيونه حاجات و حاجات كتيره و إدتني عيونه الـ green light ف قلت : مقدرش أشوفك بتخطط لحياتك و أنا مش ضمنها و ما ألومكش سوري بجد بس .. قلبي هو إلي بيعاتبك مش أنا ! و جريت ع الأوتيل

[وفاء الجزائري]

Part : 10 : إكتئاب و إعتراف

لما وصلت ع الأوتيل لقيت رغد مع نسيمه و شكلهم مبسوطين قعدت معاهم و تكلمنا ف كذا موضوع لحد ما جه لنسيمه إتصال و شكلها مرات أبو علي قفلت منها و قالت أدم و هند حيتخطبو رسميا عشان خالتها بتقصد مرات أبو علي كلمت أهلها . مستحملتش أنا صرحتله بمشاعري من شوي و هو راكض عاوز يخطب الحيزبون الشمطاء . حبست نفسي ف الأوضه يومين ف إظطر بابا ياخد أوضه تانيه لمرام و رغد بس ما سابنيش كده عشان مرضتش أكل أو حتى أكلم حد لحد ما بابا جاب المفتاح من الريسبشن و فتح الباب و أصر ياخدني ع دكتور نفسي عشان شايف حالتي إزاي و كان يظن لما أجي ع تيبازة أرتاح بس طلع العكس طبعا مرضتش و عرشتلهم >> خانقتهم . علقت مع ماما بحجه إني رفعت صوتي عليهم و بما إني من يومين ما دخلتش لقمه لبطني أنا متعوده أفضل أكتر من كده بس بسبب الضغط النفسي المره دي دخت و على صوتنا جه علي و نسيمه و كمان وراهم أدم بصتله و بعدين حسيت برجليا ماعادوش شايليني ف أغمى عليا ماوعيتش ع الدنيا غير و أنا ف الأوضه البيضا إلي بكره ريحتها دورت حوليه كانت ماما جنبي لما شافتني فتحت عيوني طلعت . هممم أحسن بلا ما تنزل فيا ذم دخل بابا و أخواتي حضنوني و تمنولي الصحه و العافيه جيت أرفع دراعي لقيت محطوطلي محلول تنهدت بغضب : يووووه أنا بكره الإبر . قلي بابا : معلش حبيبتي مع إني بكره كلمة 'لو' بس لو إهتميتي بصحتك مكنتيش وصلت هنا . دخل دكتور تفقد مؤشراتي الحيوية و غيرلي المحلول غمضت عيوني عضيت على شفافي دخل أدم و ماشفتوش فتحت عيوني و تذمرت بصوت عالي زي الأطفال : يا ربي بكرها شيلها دكتور . نصحني بالصبر ؛ قلت زي عادتي لما أتضايق أكلم إنجلش : Omg i hated it remove it plz . رد عليا بقلة صبر : stop bothering like kids. سكتت .
شوي وطلع الدكتور سمعت أدم بيقول : كان بيقولك إيه ؟ . بصبتلو بإستغراب و دورت ف الأوضه لقيتها فاضيه من غيره قلت بغضب : إنتا إيه إلي جابك هنا ؟ قلي : لما تجاوبيني على سؤالي حجاوبك أنا كمان . قلتلو : أصلا ميصحش تقعد هنا من فضلك إطلع بره . مط شفايفه و قال : لأ يصحلي أقعد هنا ما أنا مع بنت خالي و .. و خطبيتي ! بصتله بدهشه و قلت : خطيـ ..إيه إنتا تجننت ف دماغك . بصلي بنظره غريبه و قال : لأ تجننت ف قلبي و جننتو المجنونه دي . و شاور عليا . قلت : إنتا عاوز مني إيه ، إنتا بتخربط ف إيه مش أنا خطيبتك الزفته هند هي ... قاطعني : زفت مين و هند مين أنا كلمت خالي دلوقتي و طلبتك رسمي و قلي بس ترجعو ع البيت يرد عليا . قلت بعدم إستيعاب : كلمته إزاي و مرات أبوك بتقول إنك حتخطب هند . رد و باين عليه الإنزعاج : أنا أخطب الـ... أستغفر الله لو عاوزاها تاخدها لإبنها فاكره نفسها زي زماان الآمره الناهيه ؛ لا لا زمن أول التغير و دوام الحال من المحال .

[وفاء الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضى و راكان

إ ن شاء الله يحصل كل خير لما تتزوجى إبن عمتك و يكون بيحبك زى ما أنتى بتحبيه
روايتك لطيفة جدا و خفيفة الروح يا وفاء يا بنت الجزائر الحرة و سعيدة بها .. وفقك الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الف شكر ليكي و ربنا يهنيكي يا حبيبتي . اما على رؤى فهي فعلا و قعت ادم

[modyblue]

تمام كده نجت رؤي فيما فشلت فيه هند ونطق الحجر ماهو بردوا اولي بيها تسلمي يا قمر

[وفاء الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue

تمام كده نجت رؤي فيما فشلت فيه هند ونطق الحجر ماهو بردوا اولي بيها تسلمي يا قمر

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . ده نتي الي قمر

[وفاء الجزائري]

Part : 11 : جواز و قيمتي

قلت بإستفهام : قصدك إيه ؟! حاول يغير الموضوع و قال : قصدي إني مش حاخد غيرك مفيش وحده قدرت تعلقني بيها ؛ إنتي أجن و أعقل و أجمل أحلى وحده بالدنيا قبل ما عرفك ما كنتش بؤمن بالحب ولا حتى السعاده إلي بترافقو .. بسببك يا عفريته سهرتيني أحلى ليالي بحياتي جت ف بالي أفكار عمري مافكرت فيها بس مع كده فهي أروع أفكار يا ريتني عرفتك من زماان زمااان .. بحبك يا رؤى بحبك.
متخيلين حالتي بقت إزااي الدموع بقت أربعه أربعه على خدودي و قلبي زاد نبضو بطريقه مش طبيعيه لو كان الدكتور لسه في الأوضه كان خدني فورا ع أوضة العمليات . خدودي إحمرت و حرارة جسمي بقت 280 درجة فهرنايت >> بتعمل كيك أصلها الأخت . ناداني أدم و لما ما ردتش قرب مني و بقا يهزني و يناديني لما دخت قلتله : بس بس دخت . بعد عليا و قال : أسف رؤى ؛
و دلوقتي . ركع ع ركبته و مسك إيدي كمل : تتجوزيني يا رؤى ؟! . ياااه ده أنا داهيه بقا عشان أدم عديم الإحساس بتاع زمان غيرته و بقا كده راكع قدامي و لسه من شوي بيتغزل بيا و يعترفلي بحبه ف أنا رسميا ملكت العالم . قلي : هاا قلتي إيه أو قلبك بيقول إيه ، إحمر وشي و نزلته و قلت بهمس : قلبي بيقلك هو موافق . إبتسم و قام قرب مني و باس جبهتي إلي كانت مولعه قلي : أسيبك ترتاحي خلي بالك من نفسك و طلع ، تنهدت بقوة كأن الهوا خلص حواليا حضنت مخدتي و نمت أحلم ف أحلام ورديه .
عارفين المثل إلي بيقول الأيام الحلوه بتعدي بسرعه أنا عرفتو دلوقتي رجعنا ع البيت من أسبوع و طلبني أدم و إنخطبنا و عشت أجمل أيام عمري معاه و عرفت حاجات كتيره عنو زي إنه مابيعرفش الإنجلش و بيكرهو هههه حعلمهولو إن شاء الله و أنا حاليا بحضر لفرحي أدم مستعجل و حتى أنا .

[وفاء الجزائري]

Part : 12 : تمرد و فرحي

يوووه ماما مش راضيه تسيبني بحالي ؛ من يوم عرفت إني مش حعمل فرح و الخرابيط إلي بيعملوها دلوقتي ف الجزائر أنا عاوزه فرح إسلامي بسيط بدون تكلفه و تبذير إلي نصه بيروح ف أكل بيترمي بعدين للكلاب و النص التاني ف مزمار الشيطان و دي جاي و صخب ملوش لازمه . أنا إقترحت إني أعمل جمعه بسيطه ف البيت أهلي و أهل أدم ف أكيد ملوش أي ستين لازمه أعزم ناس أنا أصلا ماعرفهمش بس عشان هما جيران إبن خالة بنت عمي ..>> إيه ده ؟! بس صراحه ده التفكير السائد دلوقتي عند كل الناس عشان كل الناس تشوف هما عندهم إيه و عاملين إيه . خلاص أقنعها بابا بالفكره دي جه جهازي إلي عاوزه تحطلي فيه حتى بدله زي بتاع الإسكيمو .. و أنا رافضه رفضا قاطعا إن أحط زي ما كل البنات .. عدو معايا البنات بتعمل إيه . . الشدة ، القسنطينية ، البلوزة التلمسانية و الوهرانية و الكاراكو و الهندية و الخليجية و سروال الشلقة و الردا و القفطان و البدرون العاصمي و الزي الشاوي و الزي الزواوي أو القبايلي و و و ..إلخ . ده كلو بس لبس و فيه حاجات تانيه معرفش إسمها أما على الإحتفالات ف في أولا الخطبة >>عادي خطبة يجتمعو العيلتين و يحكو و بعد كده الخاتم>> العروسين يلبسو الخواتم و الدفوع>> تسليم العروس المهر أو كما يسمى بالجزائر الصداق ثم العقد>>كتب الكتاب و بعد كده الفتاحه>>حكيت عليها قبل كده ثم الرباعه>> كمان حكيت عليها و بعدين الرفود>>تروح العروس على بيت جوزها .
أنا بس خيطت قفطانين بستايلين مختلفين واحد إسود و ذهبي و التاني أحمر و أبيض . و الحاجات التانيه معروفه زي بيجامات كيوت و لانجيري و كده .. ماما لسه كل مرة تشوف وشي كإنها شافت إخوانا الجن تقوم تسب وتدعي و تقول : أنا عملت إيه ف دنيتي عشان مافرحش ببنتي بكري . . . ليه ما بتعمليش زي بنت خالك إنتي ليه كده يا ربي . فضلت معنده و ما ردتش على كلام حد عملت فرحي أو بالآحرى حفلتي الصغيره تجوزت و كل الناس تكلمت عن بساطتها و إنها مباركه بهدوئها .. حتى ماما غيرت رأيها وقالت لي : والله ما تعبتيني يا بنتي روحي ربنا يهنيكي .



بكره ان شاء الله اخر بارتين

[modyblue]

الأيام الحلوه بتعدي بسرعه كمان الحكاية الحلوة موفقة واحيييك عل الاسلوب البديع و موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .