آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-06-17, 02:38 AM
| #1 | ||||||||||
|  في الدنيا ٱنت مطلبي ، لا ٱريد غيرك لا ٱريد ! * مكتملة * و أخير سأعود ها أنا عائدة إلى مدرستي الداخلية التي كبرت فيها نمت ، صحيت ، أكلت ، لعبت ، ضحكت و بكيت فيها ؛ قضيت أكثر أوقات عمري سعادة فيها و أكثرها قضيت فيها إحدى عشر سنة و قبل أن ألتحق بها عشت مع والداي ست سنوات و أمي التي توفيت و أنا بعمر الخامسة و بعد تخرجي منها درست خمس سنوات في الجامعة و هذه السنة الأولى التي أعيشها مستقلة بعد وفاة والدي منذ أربع سنوات ؛ و من هنا ستستنتجون أني بعمر الثالثة و العشرون ! متحمسة جدا لحفل لم الشمل كي ألتقي بأصدقائي و معلمتي العزيزة . مع توقف القطار في المحطة عدت أحسب نفسي ذات الست سنوات التي ودعني أبي عند هذه المحطة بعدما يئس من كل المدارس الآخرى سواء داخلية أو لا فقد كنت فتاة مشاكسة للغاية طردت من ثلاث مدارس الأولى و الثانية بسبب ضربي للتلاميذ الذكور و الثالثة فقد رميت مدرس بحذائي ، كنت أحب إفتعال المشاكل و الهروب من المدرسة و العراك و لا أخفي عنكم أن لساني كان بذئ للغاية كنت أحب السب و الشتم .. كنت أختبئ تحت هذه الشخصية المشاغبة بسبب حزني الدفين و إحساسي بالنقص لفقداني أمي لكني تغيرت و بشكل كبير بعد إلتحاقي بهذه المدرسة كنت لا أزال أهرب و أتعارك و أشتم لكن ذلك كان نابع من محبة فقد أحببت الأناس الذي تعرفت عليه لكن التغير الجلي كان في سنواتي الأخيرة الخمس التي قضيتها هنا . جلست على كراسي الأنتظار في هذه المحطة و أنا أبحر بين ذكرياتي و أبي الغائب الذي قال لي وقتها بحنان بائس : « حبيبتي هذا الأمر لصالحك ، أرجو أن تحسني التصرف . » و كما تعود دائما كان يغمر وجهه في شعري الكثيف ثم يقبل جبيني و هو يهمس : « أحبك أكثر من أي شيء آخر . » _١_ عصرت عيناي لأمنع الدموع من التساقط و حثث خطاي مسرعة نحو مدرستي . أحببت الشعور أن أعود إلى مكان ما و أنا فخورة بنفسي جدا فقد غادرت مراهقة لا أفقه في الحياة العملية شيئا و عدت و أنا أشهر و أصغر روائية في البلد عند هذه النقطة رفعت صدري فخرا و إعتزازا كل الذي أنا فيه بسبب هذه المدرسة الحبيبة على قلبي كثيرا . ما إن لمحت المبنى حتى إتسعت إبتسامتي فرحا و رميت حقيبتي أرضا و أنا أركض إلى مدرستي كل حياتي ، توقفت في منتصف الطريق و بدأت بالدوران فرحا و سرورا توقفت عندما فقدت إتزاني و رحت أتأملها لم يتغير شيء فيها لا تزال كما كانت هذه المزرعة الصغيرة التي طالما إعتنيت فيها بالدجاج و تلك الشجرة المفضلة لدي التي كانت تتعب معلمتي من الصراخ طالبة مني النزول من عليها خوفا أن أذي نفسي و سطح المبنى الذي وقعت من عليه ذات مرة و تلك الأرجوحة ، النهر ، الأزهار كل شيء لازال نفسه ! سمعت صوت رجالي يقول بخشونة تخالطها لهفة : « رولا أهذه أنتي ؟! » إلتفت له و لهفتي لا تقل عن خاصته ، ما أن حطت عيناي على عيناه السوداوتان الحادتان حتى ركضت إليه و إبتسامتي تعبر له عن شوقي ، توقفت على بعد إنش واحد منه . في ثانية واحدة إلتقط عيناي و آسرهما ، بقينا نحدق في بعض لدقائق قبل أن تنزل نظراته لتتأمل إبتسامتي بوله ثم ألقى نظرة على صدري الذي يعلو و يهبط بسرعة لما قمت به من مجهود قبل قليل في الركض و الدوران . عاد يحدق في و يتأمل كل خلجة في محياي كأنه يخزنها في ذاكرته ثم إمتدت أنامله لتتغلغل في خصلات شعري كما إعتاد أن يفعل في صغرنا كنت أحب حركته هذه فقد كانت تستثنيني عن الجميع و لا أزال أحبها بعدما إستعدت الإحساس بأنامله الخشنة داخل شعري تأوه قائلا : « آووه رولا لقد كبرتي كثيرا عزيزتي ! » إتسعت إبتسامتي و أنا أهمس : « إشتقتك ! » كأني لدغته بكلمتي فإبتعد عني و حاد ببصره و هو يسألني : « كيف حالك ؟ » روابط الفصول المقدمة...... اعلاه الفصل الأول..... اعلاه الفصل الثاني...... في الأسفل الفصل الثالث...... في الاسفل الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس الفصول 7،8،9 الفصل العاشر الفصلان 11 و12 متتابعان الفصلان 13 و14 متتابعان الفصل السابع عشر الفصلان الثامن عشر والتاسع عشر متتابعان الفصول 20،21،22 متتابعة الفصل الثالث والعشرون الفصل الرابع والعشرون الفصل الخامس والعشرون الاخير التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 19-07-17 الساعة 12:26 AM | ||||||||||
|  |
|
25-06-17, 03:31 PM
| #3 | |||||||||||
|  اقتباس:
| |||||||||||
|
| |
|
25-06-17, 11:46 PM
| #4 | ||||||||||
| في الدنيا ٱنت مطلبي ، لا ٱريد غيرك لا ٱريد ! تجاهلت ما فعل و قلت : « جيد حالي جيد ، كيف حالك أنت ؟ » أومئ بحركة رسمية هو يجيبني : « من أحسن ما يكون . » سألته بلهفة : « ما تفعل الآن ؟ » ضحك بخفة كأنه فهم المعنى الطفولي لسؤالي و أجاب بإتزان : « أملك شركات لإنتاج الآلات الكهرومنزلية و تسويقها ! » عبست قليلا ثم تسائلت بحزن : « لم تحقق حلمك ؟ » ضحك بخشونة رجولية سلبت لبي ثم قال مع غمزة : « في طريق التحقيق عزيزتي ثم ألا تذكرين حلمي كان جني المال و فقط . » كتفت يداي على صدري و أنا أقول عابسة : « ليس صحيح أنت تحب السيارات . » إرتدى نظارته الشمسية التي زادت ملامحه وسامة مما جعلني أتأمله كله و لأول مرة ألاحظ لحيته الخفيفة المهذبة أخذت نفسا و أنا أقول بداخلي أصبح بلحية ؟! هل يرغب برديي صريعة رجولته . عدت أتفقد ملابسه بإعجاب فقد كان يرتدي بدلة سوداء تبرز قامته الفارعة و ضخامة جسده بأناقة . أحسست بعيناه تراقبني من تحت النظارة السوداء فإبتسمت برقة و أنا أقول له بإعجاب صادق : « بدلتك رائعة . » إبتسم و قال بخبث رجولي بحت لم أتعوده منه : « ليست بروعة فستانك ! » إستغربت ما قال و أنزلت نظراتي لأتفقد فستاني الأحمر الذي كان من نوع Bouffant قصير يصل إلى الركبة و قبته Queen Anne . أعدت عيناي إليه و بدا كأنه تابع نظراتي منذ قليل . تنحنح ثم سألني : « أشهر و أصغر روائية إذن ؟ » إبتسمت بفخر و فرح غير محدود لظني أنه يتابع أخباري و قلت بحبور : « حققت حلمي ! » سألته بغية التأكد من متابعته لي : « قرأت رواياتي ؟! » هز برأسه نافيا فهمست بخيبة أمل عظيمة : « إذن أنت لا تتابع أخباري. » هز رأسه نافيا . هدلت جفاي أخفي دموعي ثم قلت بحزن جاهدت لإخفائه : « ألم يأتي الآخرون ؟ » هز رأسه و هو يقول : « أنا و أنت أول الواصلين . » لم ينهي جملته حتى سمعنا صوت يتسائل من خلفنا : « راوول .. رولا أهذان أنتما ؟ » إلتفت راوول ببطء كأنه يعرف صاحب الصوت ، أملت رأسي لأكتشف من هذا فإقترب منا و صافح راوول بحفاوة حاولت تدقيق النظر فيه لكنني لم أعرفه إقترب مني و عيناه تطفح حبا و إشتياقا و قال وهو يحتضنني : « يا إلهي كم إشتقت لكي يا أم الدجاجات ». صرخت : « جاسبر ! » و بادلته الإحتضان بفرح . وقعت عيناي على وجه راوول الممتقع و فكه المرتجف و قبضته التي يشد عليها بقوة إبتعدت عن جاسبر و تفكيري كله مع تصرف راوول ما الذي دهاه . | ||||||||||
|
| |
|
26-06-17, 12:53 AM
| #6 | |||||||||||
| اقتباس:
| |||||||||||
|
| |
|
27-06-17, 01:14 AM
| #7 | ||||||||||
| في الدنيا ٱنت مطلبي ، لا ٱريد غيرك لا ٱريد ! أمسك جاسبر يداي وهو يهتف بحفاوة : « لا أصدق أم الدجاجات المشاكسة أصبحت أشهر و أصغر روائية لا و علاوة على هذا إمرأة جميلة جدا ..؛ و ماهذا ألازلتي ترتدين الأحمر وااااو ما هذا الجمال؟! » أرجعت شعري وراء كتفي و أنا أهمس : « شكرا جاسبر كيف حالك . » قال و هو يتأملني بحالمية : « عند لقائكي أصبحت أفضل بكثير ، أين راوول ؟ ألم يترك عادة الإختفاء فجأة ؟! » عاد يمسك بيدي و يجرني خلفه إلى مدخل المدرسة و هو يقول بحماس : «تعالي ننتظر الآخرين في الداخل . » توال وفود زملائنا و راوول لا يزال مختفي قلقت كثيرا عليه فالليل قد أسدل ستائره و هو لم يظهر بعد . غيرت ثيابي إلى Hot shorts من قماش الدنيم و Bra top حمراء و عندما أردت الخروج للبحث عنه إرتديت سترة Blouson إتقاءا للفحات الهواء البارد في الخارج ، ذهبت إلى مكانه المفضل الإصطبل و ضللت أتفقد الأحصنة هناك و أمسح على شعرها ، إلتفتت بهدوء لأخرج فالواضح أنه ليس هنا و لن يأتي إلى هنا ما إن إلتفت إلتفاتة كاملة حتى كان هناك عند باب الإصطبل واقفا يضم ذراعه إلى صدره بكل شموخ يتأملني . إقتربت منه بهدوء و سألته بقلق : « أين كنت لقد أثرت قلقي . » فك ذراعيه و إقترب مني بخطورة و سأل : « حقا ؟! هل قلقتي علي ! » لم أتردد لحظة و هززت رأسي موافقة . أمسك بكفي يداعبهم بخفة و هو يحدق في بنظرات غريبة فجأة حررني من سطوة عينه و هو يشد يداي برفق نحو الأحصنة و هو يقول : « تعالي .. ألم تفتقدي ركوب الحصان معي ؟ » دق ناقوس الخطر في رأسي في صغري و مراهقتي ركوبي معه كان يثير في كم من المشاعر العجيبة ما أدراك الآن و أنا بهذا السن و هذه الأحاسيس التي أكنها له لا أظن أني سأتمالك نفسي كيف لا و هو رجل ! رجل بكل ما تعنيه الكلمة بجسده الضخم و عضلاته المفتولة و أهم شيء لحيته الخفيفة التي تثيرني بشكل غير عقلاني تجعل أود أن أتحسسها بشفتاي و علاوة على هذا شكله الجذاب جدا بشعره المبعثر بإهمال و كما يبدو أنه تخلص من سترته و ربطة عنقه و فتح أزرار القميص كلها وحرره من السروال و الـ Tank الداخلي يرسم عضلات صدره و بطنه بشدة و وضوح . لم أعي من تخيلاتي إلا و أنا طائرة في الهواء ثم أحط فوق صهوة الحصان و ماهي إلا ثواني قليلة إلتصق بي جسد راوول الضخم من الخلف . شد اللجام و جعله هذا الفعل يحيطني بذراعيه لم أمنع نفسي من تفحص ذراعيه المعضلة و أنا أتمنى بشدة أن يعصرني في حضنه بهاتين الذراعين ؛ بدأ الحصان بوتيرة هادئة و نحن نصغي لحفيف الأشجار و الحيوانات و صوت جريان ماء النهر القريب من المزرعة . إقترب برأسه مني حتى لامس خده وجنتي و أحسست بشعيرات لحيته على وجنتي بإحساس لذيذ . همس لي بعدما إقترب : « سأسرع ، تمسكي جيدا . » أومئت موافقة فإبتعد هو و زاد من سرعته و ضمه لي . بعدما إبتعدنا تماما عن المزرعة أبعد يد واحدة عني و إمتدت إلى ربطة شعري تفكها فتطاير وراء ظهري أحسست بوجهه يغوص بين خصلاته . رفعت يدي و أبعدت خصلات شعري التي ضايقت وجهي و إلتفت إليه أطلب منه : « راوول أعد ربط شعري إنه يضايقني .» دهشت من النظرة التي رأيتها في عينيه كان مزيج من الإحتياج و الشوق و الطاغي عليها حب ، همس بصوت خافت أبح و هو يمشط شعري بأصابعه : « أرجوكي أتركيني أتمتتع بهذا الشلال من الذهب . » أعدت نظري إلى الأمام متظاهرة بالهدوء عكس البركان الداخلي الذي إفتعله لمساته . بعد فترة توقفت أصابعه عن العبث بشعري و رقبتي . و أحاطت خصري مقربة إياني منه بتملك و راح ينقر بخفة عليه . حاولت أن أثير حديثا بيننا و أنا أقول : « راوول أين تعيش الآن ؟ هل تعيش وحدك ؟ » سمعته يأخذ نفسا و يجيب بصوت مظطرب : « أجل أعيش وحدي في فيلا على الشاطئ الغربي . » هتفت بمرح : « حقا !! هذا رائع أحب البحر لابد أن الهواء منعش جدا . » قال بنفس الصوت و قد أحسست بأنفاسه الحارة قرب أذني : « أجل الهواء منعش بدرجة كبيرة خصوصا وقت الغسق تتخلله لفحات هواء بارد تجعلك ترغبين في حضن دافئ ينسيك نفسك !» | ||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
