18-07-17, 01:24 AM | #61 | ||||||||||
| الفصل الرابع و العشرين ما قبل الأخير _٢٤_ قهقه غامز و قال : « عندما ذهبتي لتنفيذ طلبي إتصلت بالسائق كي يحضر السيارة . » إبتسمت متفهمة بينما أخذ كفي يداعبه . مر العشاء هادئا رومنسيا لم يخلو من تجاوزات راوول لحدود اللباقة أمام العلن ! عندما عدنا إلى شقتي فتحت الباب عقد راوول ذراعيه حولي و أغلق الباب برجله ثم ثبتني على الباب و راح ينهل من رحيق شفتاي على حسب كلامه . تعلقت برقبته فأحسست به ينزع معطفي و يرميه أرضا و سمح ليداه بالتجول على كتفاي و عنقي تارة و تعصر خصري تارة آخرى . أبعدته و وضعت رأسي على صدره لاهثة فضممني بقوة إليه ، ترك إحدى يديه على خصري بينما بالثانية رفع شعري و إقترب لاثما عنقي ، لا أعرف من أين أتتني الجرأة لأفتح أول زرين من قميصه و أطبع قبلة ناعمة و سريعة على عنقه . أبتعد بسرعة متآوه و إنسلت يداه لتحملني متوجها إلى غرفة نومي وضعني على السرير ببطء قبل أن ينزل و يصعد السرير تحت ثقل راوول الذي أصبح يهيمن علي وهو يحضنني بشدة إلى صدره همس بضعف أمام شفتاي : « كوني لي رولا ، أريدك بشدة إمنحيني نفسك لأجعلك أسعد أنثى على الكرة الأرضية صغيرتي . » إرتفعت نظراته لتسأل عيناي بشوق يخالطه إحتياج إبتسمت له بعذوبة و رفعت ذراعاي إلى عنقه أضمه إلي و همست : « في الدنيا أنت مطلبي ، لا أريد غيرك لا أريد ! » إستيقظت وأنا أحس بعضلات راوول الصلبة تحتضنني ، إبتعدت عنه بهدوء كي لا أوقظه و حملت أول شيء رأيته على الأرض لألبسه و لحسن حظي كان قميص راوول كان كبيرا جدا علي أغلقت كل أزراره لكنه أبى إلا أن ينزلق كاشفا كتفي اليمين . تسللت إلى المطبخ و شرعت بإعداد القهوة و إنخرطت تماما في عملي و أنا أدندن بسعادة ؛ بعد فترة صغيرة شعرت براوول يلتصق بي من الخلف محتضنني ، همست : « صباح الخير ! » قبل كتفي العاري و قال بصوت أبح بسبب النوم : « صباح الورد ! » أدارني نحوه فعضضت شفتي السفلى خجلا للصور التي تزاحمت بعلقي من ليلة أمس . فك شفتي و قربني منه . تأملت شكله الجذاب قد إستيقظ للتو من النوم و شكله يكاد يصيبني بذبحة قلبية شعره نازل على جبينه بإهمال و عينيه الناعستين و صدره العاري كان يرتدي فقط سرواله . إلتصقت به و طبعت عدة قبلات صغيرة صدره . أغرق وجهه في شعري و هو يقول : « ستؤدين بي إلى التهلكة صغيرتي ! » إبتعدت عنه ضاحكة و قلت غامزة : « لا تقلق سألحق بك عزيزي . » وضعت إبريق القهوة على الطاولة و وجهت كلامي له : « تفضل سيجهز الفطور حالا . » توجه إلى الطاولة و سحب كرسي و سكب لنفسه كوب من القهوة و إرتشف القليل ثم سأل و قد لاحظت إرتجافة شفته أثناء السؤال بينما حاد ببصره عني : « أنتي عذراء ! » | ||||||||||
19-07-17, 12:20 AM | #65 | ||||||||||
| الفصل الخامس و العشرين و الأخير _٢٥_ إلتفت له ضاحكة محاولة التخفيف من توتره : « تقصد أني كنت ! » في لحظة كان أمامي ممسكا بكتفاي و ينظر إلي بنظرات مشوشة وهو يقول : « لكن .. كيف بحسناء مثلك أن تبقى إلى هذا السن عذراء ؟ ألم يحاول أي أحد التودد إليك و سلبك هذا ! » أومئت موافقة و أجبته : « بلى ، حاول الكثيرين لكني كنت أنتظر الشخص المناسب . » أعطيته إبتسامة عذبة و أردفت : « إنتظرت فارس أحلامي ! » رفع شعره و زفر بتوتر . خرجت من المطبخ تاركة إياه غارق في أفكاره و ذهبت إلى غرفتي نزعت قميصه و رميته فوق السرير و دخلت لكي أستحم عندما خرجت ألف الفوطة على جسدي لم أجد لا راوول و لا ثيابه بحث عنه في كل الشقة لكن ليس له أثر . إختفى راوول لمدة أسبوعين كاملين حاولت أن ألتمس له العذر و إنشغلت بروايتي و الديوان الملحق بها . في أول أيام الأسبوع الثالث وصلتني منه رسالة نصت على التالي : ” أسف صغيرتي ليس لدي مبرر على إختفائي سوى إرتباكي و خوفي الذي عاد يسيطر علي أشعر أني لست جدير بك خاصة بعد نقائك و برائتك التي إكتشفتها مؤخرا أحبك رولا ” كلماته بثت الخوف و الألم بقلبي لكني حاولت أن أتفائل و أن أثق به ! و تحققت أمنياتي ففي نهاية الأسبوع صفت أسفل العمارة سيارة ليموزين سوداء و ترجل منها سائق يرتدي بدلة سوداء ذكرتني بمن حرمني رؤيته و سماع صوته طول المدة الماضية ، دقائق و سمعت دقا على باب شقتي ، فتحت الباب متوجسة فإذا به نفس سائق الليموزين حاملا كيس ملابس كبير مده لي قائلا : « إنه من السيد راوول ، ينتظرك في منزله بعد ساعة . » أخذت الكيس منه و أومئت موافقة فقال بلهجة رسمية : « أنتظرك أسفل العمارة . » أغلقت الباب بعدما غادر و تفقدت الكيس بفضول كان بداخله أجمل فستان وقعت عيناي عليه طول حياتي كان من نوع Long dinner ضيق باللون البنفسجي مرصع بالكريستان على الصدر و الأكمام . إرتديه فرحة كطفلة فرحة بهدية العيد . زينت وجهي بمساحيق التجميل الخفيفة و طليت شفتاي بملمع شفاه وردي و سرحت شعري رفعت جزء منه بملقط به أحجار لماعة بنفس لمعة الكريستال الذي على الفستان و ختمت إطلالتي بحذاء ذا كعب عالي بلون كريمي . و نزلت للسائق الذي ما إن رآني حتى هرول فاتحا الباب الخلفي للموزين فجلست متوجسة أنتظر بفارغ الصبر الوصول إلى منزل راوول . بعد مدة قصيرة صارت الليموزين أمام قصر ساحر الجمال ، فتحت البوابة فدخلنا ثم توقفنا و فتح لي الباب راوول تأملني بعاطفة جياشة و أمسك بمعصمي همست مستفسرة : « راوول .. ؟ ! » قاطعني بأن وضع سبابته على شفتاي و أسكتني بينما يهمس : « هشش ! » شد على معصمي و جرني وراءه صاعدا الدرج ثم فتح غرفة غارقة في الظلام و أغلق الباب دوننا لم أعد أشعر به قربي و فجأة أنيرت الأضواء لأشهق عندما وقعت عيناي على صور كبيرة لي من لقائاتي الصحفية و صورة أخرى لي من صغري بجانبها صورة لمدرستنا و ملصقات كبيرة لأغلفة رواياتي كلها معلقة على جدار الغرفة و رف عند الزاوية به كل رواياتي و الجدار الثاني عليه شاشة كبيرة يعرض عليها لقائاتي التلفزيونية . إلتفت لراوول و دموعي تغرق خدي و سألت بصوت متهدج : « ما كل هذا ! » إقترب إلى أن أصبح يفرقنا القليل من السنتمترات و قال و عيناه مسلطتان علي : « أنتي ! روحك تسكن هذه الغرفة . » مد أنامله لتغرق في شعري و قال : « إنني شبه متأكد بأني أول شخص إبتاع رواياتك قاومت قرائتها محاولا نسيان مشاعري ناحيتك لكني كنت ثملا بحبك ، أجل أجيبك الآن إنني أتابع أخبارك . » أمسك بوجهي بين كفيه و سند جبينه على جبيني و همس : « أحبك رولا . » حاصرت خصره بذراعاي و قلت : « أنا أيضا أحبك راوول . » ثم أضفت متوسلة : « راوول منحتك قلبي ، روحي و جسدي أرجوك لا تحطمني . » صرخ كأنه ينفي للعالم كله : « أبدا ، أبدا صغيرتي » تلقف شفتي يقبلني بشغف . إبتعد عني بصعوبة مجاهدا نفسه و أمسك يدي . خرجنا من الغرفة و نزلنا الدرج لأتفاجئ بالصالة مزينة بالورود الحمراء و البيضاء و إضاءة خافتة في جو رومنسي بحت أوقفني في منتصف الصالة لألاحظ لأول مرة الناس القلة المتجمعين هناك شهقت و قد تعرفت عليه إنهم معلمتي و زوجها و أولادها و سوزان و زوجها روشيو و أخاها ستيفان و حتى جاسبر و بعض من أصدقائنا القدامى . إنتبهت على راوول يجثو راكعا على ركبته و يرفع لمرمى بصري علبة يتوسطها خاتم من الألماس و قال كأنه أسعد رجل في هذه الدنيا : « رولا صغيرتي أتتزوجيني ؟! » نزلت دموعي و إتسعت إبتسامتي معلنة فرحتي للكل و هززت برأسي موافقة فوضع راوول الخاتم في بنصري و إستقام محيط خصري بينما إرتفعت موسيقى هادئة رومانسية و رقصت مشاركة راوول أولى رقصاتنا ! "The future belongs to those who believes in the baeuty of their dreams" النهاية | ||||||||||
19-07-17, 08:39 AM | #68 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الف مبرووووووووووووووك الزواج والنهاية السعيدة واكتمال الرواية اسلوبك جميل ومعبر وانتظرك في ابداع جديد قوي كقوة احاسيسك موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|