وجوه الشك * مميزة ومكتملة *

[Giba.22]

شكرا لك على الرواية

شكرا لك على تعبك

[lina Aryam]

فصل مؤلم
فيرا تعذبت في حياتها كثير و ماتت وهي تتمنى رؤية ابنها يوسف مستمر في شكوكه و ميرا لم تعطه أي سبب ليغير من رأيه. .و لكن ما الذي سيحصل بعد اعتراف ميرا هل ستتغير الأمور عنده أم أنه سيظل على رأيه. .ميرا هل ستكتشف أنها حامل و ما هو موقف يوسف اذا علم بحملها أم أنقصة رامي ستتكرر مع طفلها..
نادين شابة منطلقة و يبدو أن زياد يستغلها خاصة بعد اكتشفنا علاقته ببشرى.
غسان و ديما هل لهم دور في مشكلة يوسف أم أن حديثهم لا علاقة له بيوسف و ميرا

[هند صابر]

انتظروني اليوم احبتي مع الفصل قبل الاخير من رواية وجوه الشك


مع بالغ الشكر و التقدير

[انجوانا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند ص

انتظروني اليوم احبتي مع الفصل قبل الاخير من رواية وجوه الشك


مع بالغ الشكر و التقدير

بانتظارك حبيبتي ....
خلص بسرعه توقعت تكون أطول...يعطيك العافية

[modyblue]

منتظرينك هنودة خلصت بسرعه ليه. ربنا يوفقك ويدوم ابداعك

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 11 والزوار 2)
‏هند ص*, ‏روح-المساء, ‏sweera, ‏دوسة 93, ‏مذكرات, ‏tahani1234, ‏كريستنا, ‏salwa shazly, ‏rahaf_1, ‏hidaya 2+, ‏فتاافيت22


مساء الخير

[Siaa]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 13 والزوار 3)
‏Siaa, ‏بنت الشمري11, ‏bila korn, ‏روح-المساء, ‏sweera, ‏دوسة 93, ‏مذكرات, ‏tahani1234, ‏كريستنا, ‏salwa shazly, ‏rahaf_1, ‏hidaya 2, ‏فتاافيت22

تسجيل حضور.... بإنتظارك

[هند صابر]

وجوه الشك


الفصل الواحد و العشرون........

(ليتك تتحرر)


خفقت اهدابها و فترت تعابيرها و قالت بهمس و بلحظة فراغ: "طالق؟..... "

ابتلعت ريقها و حبست دموعها قائلة بجمود: "اخذت ابنك نعم....... لكن ليس من اجلي.... و ليس لا داري على فعلتي...... و انما من اجل والدته"

ساد صمت و تلاقت عيونهما........ ضاقت عينيه و احتدت عينيها و واصلت بتعاسة: "كنت اخفي عنك الامر من اجلها حتى لا اضيع حلمها و الان و بعد ما حدث لا داعي للسكوت ...... ذلك الاتصال و ذلك العنوان الذي سبب لي مشاكل معك كان عنوان فيرا......... لقد قابلتها و طلبت مني رؤية طفلها ...... اعطتني العنوان ........ توسلت الي... اقسمت علي بالانسانية و رأيت ان من العدالة ان البي طلبها..... عندما رأيتني اسرع لاخرج كنت ذاهبة اليها و بنيتي ان اخذ رامي دون علمك لانك لا ترضى بذلك........لان قلبك متحجر .... متجمد .... لا انسانية عندك..... هي نفسها يائسة منك...... فضلت ان تلجأ الي و تتوسل بي دون ان تراك و تطلب منك...... لاني امرأة مثلها و احس بمشاعرها..... انت السبب في اني تأخرت عليها..... ذهبت اليها اليوم لكنني تأخرت "

ساد الصمت و التقطت انفاسها و بدأت تشعر بالدوار و هو كان جالس كالجماد لا يتحرك و ملامحه لا معنى لها تدركه.

قال بصوت خافت: "اخذت ابني الى...... فيرا؟........ قابلت فيرا؟..... كل ذلك و انا لا اعلم؟..... فيرا؟"

قالت مقاطعة و بألم: "لا تغضب كثيرا.... فيرا اذنبت بحقك و هي بمرور الايام دفعت ثمن خطئها و اليوم عدالة الله ثأرت لك .... لقد توفيت اليوم و قبل ان ترى ابنها... انها مأساة كانت تنتظر ...... انا احملك ذنب عدم رؤيتها لرامي...... كان المفروض ان اصل اليها قبل ذلك الوقت بكثير.... انت وعدتها ان لا تجعلها ترى ابنها مدى الحياة و فعلا ها هي فارقت الحياة دون رؤيته"

خفض بصره و بدى غريبا...... معقول ان يكون حزينا على موت فيرا؟..... او انه غاضب لان كل ذلك حصل بدون علمه؟..... أ يشعر بتأنيب الضمير لان الام ماتت ملهوفة؟..... ان يوسف عميق كالبئر..... مشاعره غير مفهومة... رغم انها تزوجته و اقتربت منه و عاشرته اياما الا انها لا تستطيع الوصول الى افكاره...... غامض جدا ليتها تعلم كيف يفكر و اي شعور بداخله الان.

نهض و راقبته و هو يسير في الغرفة بشرود دون ان ينظر اليها و كأنها غير موجودة في الغرفة ثم فجأة التفت اليها و سأل: "كيف ماتت فيرا؟.... تعرضت لحادث؟"

اجابته و هي تجلس على السرير و بشفقة: "المسكينة كانت مصابة بمرض خطير هالني شكلها رأيتها شاحبة جاحظة العينين لا حياة فيها و في عينيها نظرات الوداع لقد شعرت بذلك و هذا ما جعلني استجيب لرغبتها..... لقد حدثتني عنك و قالت لي انها مذنبة لكنها بررت لي ظروفها و انها نادمة و تمنت ان تسامحها.... ليتك تستطيع ليتك تتحرر و تحررها ان المشكلة الكبيرة التي دمرت حياتك انتهت اختفت من الوجود .... بامكانك اليوم ان تطهر قلبك من الحقد و ان تحاول ان تطوي صفحتها... الشخص الذي استغفلك و خدعك و جرحك اقتصت منه الدنيا قبل الاخرة و انتهى لم يعد موجود....... ليتك تتحرر يوسف و تسامحها.... الا انني اشك بذلك...... انت لا تعرف شيء اسمه الغفران لا تعرف العفو عن احد"

تأملها بملامح غريبة جدا على وجهه لم تره يتطلع بها هكذا ابدا.... و كأنه افاق و بدأ يسمعها و يستوعب كلامها ..... اول مرة يسمعها و لم ترى تعابير الاستخفاف و الا ستهزاء بوجهه اول مرة لم يقابلها بتلك الابتسامة المستفزة.

وضعت يدها على فمها و هي تقاوم رغبتها بالتقيؤ و اغمضت عينيها و سمعته يقول بتفحص: "مازلت متوعكة؟.... اجلب لك الطبيب؟"

اجابته بشيء من القلق: "لا اريد شيئا..... فقط اتركني ارتاح... ارجوك"

بقي يتأملها و خفقت اهدابه و قال بنبرة خافتة: "حسنا...... لكن ..... اود ان لا تخبري احدا عما حدث بيننا حتى ترحل امي..... هي عرفت انني طلقت فيرا و رضيت لانني تزوجت و شعرت بها احبتك و ارتاحت لذلك الزواج.... لذلك لا داعي لنسبب لها صدمة"

خفضت بصرها ...... صدمة؟... الصدمة وجهتها لي انا اولا..... وجهتها الى قلبي و مشاعري..... كم انت قاس معي و اناني.

رأته يخرج من الغرفة و يغلق الباب برفق و انسابت دموعها حتى بدأت تجهش بالبكاء .

سمعت طرقا على الباب و مسحت دموعها عندما دخلت نادين و تأملتها قائلة ببهوت: "ميرا...... جئت لاودعك..... انا راحلة"

نهضت ميرا و قالت و هي تقترب منها: "انتظري نادين ..... لا ترحلي اليوم ....... سارحل معك غدا .... اليوم لا اقدر لانني متعبة و اخشى ان اتوعك بالطريق.... اليوم فقط"

خفضت نادين بصرها و شبكت يديها قائلة بفتور: "ترحلين؟.... قررت ذلك اذن؟....... لا اعرف بماذا انصحك..... حسنا سانتظرك"
و خرجت من الغرفة بسرعة ....... قطبت ميرا جبينها و شعرت ان شيء ما متغير بنادين التي اختفت حماستها و بدت لها متضايقة...ترى ما بها؟........ ربما هي حزينة لانها ستعود هكذا بسرعة و تود ان تبقى فترة اكبر مثلا؟.... كأنها متعلقة بزياد؟

عندما حل المساء استفرغت ميرا اكثر من مرة و شحبت عندما شكت بالامر...... ربما تكون حامل؟..... لا ارجوك يا الله.... لا يجب ان تكون فيرا اخرى بحياة يوسف.... لا يجب ان تكرر مأساة رامي!........ مستحيل ان تضع نفسها بهكذا موقف مخزي... مجرد الفكرة ارعبتها و جعلتها ترتعش اذا صدقت ظنونها ستحل كارثة بحياتها و حياة يوسف خاصة بعد ان طلقها ...... غباء و سذاجة منها....... تطلعت بالنافذة و هي تفكر .... كيف ذلك؟..... الذي كان يحيرها ان يوسف لم يكن محتاط كفاية من حدوث حمل مع انه كان متخذ قراره بان يطلقها و كأنه كان معتمد عليها .... و هي كانت لم تول ذلك الامر اهمية لانها بقرارة نفسها مترددة و لم تحزم امرها لكنها اليوم رافضة و رافضة جدا.

اتجهت الى غرفة ليان و طرقت الباب بيد مترددة ثم دخلت و ابتسمت قائلة: "مرحبا"

استقبلتها ليان التي كانت تطلي اظافرها بابتسامة عريضة قائلة: "تعالي ميرا تعالي حبيبتي.... كيف اصبحت؟"

جلست على حافة السرير و وضعت يدها على انفها من رائحة الطلاء و قالت ليان بسرعة: "تزعجك الرائحة؟..... حسنا انتهيت انها تزعج امي على الدوام و يصيبها الدوار "

و نهضت و اعادته الى مكانه و التفتت اليها قائلة بلطف: "كيف تسير الامور بينك و بين يوسف؟..... صراحة لانك استمريت معه كل هذا الوقت فهو انجاز بحد ذاته"

اومأت ببطء و قالت بنبرة باهتة: "ليس تماما...... اخوك لا يعاشر..... ربما لم نستمر "
ليان و بتفحص: "ليكن الله بعونك... اتمنى ان ينصلح امركما"

هي و بحرج: "ليان اود ان ترشيدني على طبيب نسائي..... لدي بعض المشاكل الصحية و بالتأكيد لديك طبيب خاص للمراجعة"
ليان و باهتمام بالغ: "طبعا طبعا بالتأكيد.... ساعطيك كارت العيادة.... و ان شئت اتي معك"


تناولته قائلة بامتنان: "اشكرك ..... لا اريد ان ازعجك سآخذ نادين معي"

ابتسمت ليان و غمزت بعينها قائلة: "اه نادين........ اشك انها معجبة بشقيق ديما..... رغم كونه شاب عابث و عينه زائغة فقد نال اعجابها ...... من يدري ربما ستفاجئنا باعلان خطوبتهما"

لم تستسغ ميرا الامر و خرجت و هي تبتسم لها بتكلف.......
في غرفة نادين.... قالت ميرا بتحفظ: "ما بك نادين؟...... اختفت ابتسامتك و حماستك فجأة.... لا تكوني احببت زياد؟"

نادين و هي تتصفح بالمجلة بلا هدف و بنبرة باردة: "لا اعلم...... لا اعلم صدقيني"
ميرا و بتفحص: "اجدك مترددة لا تدافعين عنه كعادتك و لا تمدحين بخصاله..... كأنك تخاصمت معه او ....... صدقت انه عابث؟"
رفعت نادين بصرها وتأملتها بحيرة و فتحت فمها لتقول شيئا لكنها ترددت و اكتفت بالصمت.

ميرا و بنصح: "انت حرة نادين لكن من واجبي ان اضع عيوب زياد امامك كما............ كما وضعوا عيوب يوسف امامي و ابيت ان اسمع لهم و اتبعت نداء قلبي و عاطفتي و ما النتيجة؟.... كما ترين بعينك..... علاقة فاشلة بكل المقاييس...... يوسف طلقني"
شهقت نادين و عضت على شفتها واصلت ميرا بضيق: "زياد معروف عنه انه زير نساء....... لديه علاقة بشريكة يوسف في عمله.... اخبرني انها امرأته"
نادين و بانزعاج: "يوسف يكذب عليك.... حتى يحرف شكك به الى زياد"

ميرا و بسرعة: "ربما...... لكن ماذا عن حركاته الوقحة معي ؟... انا فتاة متزوجة و لم يأبه لذلك و المفروض على الاقل يخجل من يوسف.... من اهل المنزل الذين يستضيفونه افضل استقبال هو و عائلته..... لكنه حقير ....... شئت ام ابيت زياد وسخ"
خفضت نادين بصرها و قالت بضعف: "ربما انت محقة.... غدا سنرحل و بكل الاحوال ساتركه"
اومأت ميرا و قالت بشرود: "غدا اريد مراجعة الدكتور انا متعبة جدا لعله يساعدني بشيء ..... الدوار مسيطر علي تماما و اخشى ان يحول ذلك دون قدرتي على السفر.......... اريدك معي عند التاسعة صباحا"
.................................................. ........................
اخذت رامي الى غرفتها و وضعته جنبها في السرير و بكت لانها ستتركه..... لقد احبته كثيرا اكثر مما تتخيل... كأنه ابنها و لا تعرف كيف ستصمد على فراقه ........ ليتها لم تلبي دعوة باهر و لم تدخل نفسها بالمتاعب ...... ها هي ستعود و بخسائر فادحة.

في اليوم التالي صدقت شكوكها عندما اخبرها الطبيب بنتائج الفحوصات ...... انها حامل..... فلم تستطيع تمالك نفسها و استسلمت للبكاء امام الطبيب حتى انه قال باهتمام: "يا مدام ان كنت غير راغبة بذلك الحمل...فبأمكانك الاجهاض"

تبادلت النظرات مع نادين و ارعبتها الفكرة و خافت كثيرا لكن الحمل سيكون خبر صاعق ليوسف ربما سيدمرها لو علم بالامر و يحجر عليها و يعاقبها..... لا.... لا تريد الطفل..... قالت بدموع غزيرة: "لا يمكن ان احتفظ بالجنين ....من فضلك كم ستكلف اجور العملية؟...... ارجو ان تحدد لي موعد لاجرائها..... ينفع اليوم؟"

في طريق العودة قالت لها نادين بقلق: "ارجوك فكري بالامر و لا تتخذي قرار سريع..... ان كنت تحبين يوسف و "

هي و باصرار: "ارجوك..... انا قررت و انتهى الامر"

في غرفتها استلقت على السرير و دموعها بعينيها ان قرار الاجهاض قاسيا على قلبها...... هزت رأسها اسفا و هي تسخر من قدرها.... انها تعشق يوسف و حامل منه الا ان كل ذلك سينتهي.... انها رأت بعينها و لمست تجربة فيرا و رامي و لا يمكن ان تكررها ابدا..... ابدا.
اغمضت عينيها و تنفست بحسرة .....سيختفي يوسف من حياتها الى الابد... لا تتخيل نفسها بعيدة عنه....... كيف ستدرب مشاعرها على نسيانه!


اعتدلت عندما دخلت فيروز قائلة: "ما بها كنتي تقضي كل الاوقات بغرفتها و لا تكلم احدا؟......... ما بك حبيبتي؟"

هي و بضعف: "لا شيء"

جلست فيروز على الاريكة و قالت بتفحص: "يوسف يزعجك كعادته...... اعرفه متعب مع انني تركته قبل ثلاثة اعوام مختلف تماما....... لا ادري ربما زواجه السابق ولد لديه بعض اللؤم و ترك به اثرا...... اخبرتني فخرية انه لم يكن سعيد مع فيرا و انه ظلمها و طردها ..لا اعرف ماذا حصل بالضبط لكن لا فائدة من البحث في الماضي ...... الفتاة ذهبت لحالها و انت اليوم الزوجة... حاولي ان تصبري عليه اكثر...... انكما حديثين العهد بالزواج و غدا كل شيء سيصلح بينكما........ انت تستحقين الحياة السعيدة ميرا..... جميلة و هادئة و صادقة و طيبة ....... منذ زمن بعيد و انا اتمنى فتاة مثلك ليوسف ....... لحد الان لا اعرف كيف تعرفتما ببعض و اين؟..... اريد ان اعرف المزيد عنك... اهلك ... امك..."

فركت ميرا بيديها و خفضت بصرها و هي تشعر بالخجل من كلام فيروز حتى قالت بصعوبة: "انت علمت انني زوجة اخرى ليوسف و لست فيرا كما اوهمناك بداية لكن.......... لكن...... لم تعلمي كل الحقيقة....... هناك حقيقة اخرى.... لا احب ان استمر باخفائها عنك...... عليك ان تعرفي من انا"

تلاشت ابتسامة فيروز و قطبت جبينها قائلة بدهشة: "من انت ميرا؟....... اهناك سر؟"

ميرا و بحياء: "انا ابنة عم يوسف..... انا ابنة عياش و تالير الارمينية .....التي اتت قبل سبعة اعوام الى عمها ورفضها"

تغيرت ملامح فيروز و ضاقت عينيها و نهضت و تلاحقت انفاسها و قالت بحدة و غيض: "انت؟...... كيف ذلك؟...... كيف تكذبون علي هكذا؟....... كأن كوهار الارمنية المدعوة بسماح لم تتوقف عن افعالها ...... جائت بك و جمعتك بيوسف بعد كل هذه السنوات؟..

خفقت اهداب ميرا و دعكت راحتيها و استغربت التغير الكبير الذي طرأ عليها ....... لم تتوقع ان تكون ردة فعلها هكذا!
نهضت هي الاخرى و قالت بضيق: "اخبرتني خالتي انك كنت رافضة لوجودي بحياتكم رغم صغر سني و حاجتي اليكم...... لما رأيتك وجها لوجه استغربت طيبتك و لطفك و احترت حتى بدأت اشك انك رفضتني لكن"

قاطعتها فيروز و بغضب: "وسماح اخبرتك ذلك فقط؟........ لم تخبرك اشياء اخرى ...... حقائق اخرى؟..... ام انها تبث برأسك الحقد علي و تظهر لك عيوبي؟"

تلاحقت انفاس ميرا و قالت بضعف: "انا..... انا اسفة لاني اقول لك كل ذلك لكن...... خالتي لم تربيني كما قلت الان...... انها"

فيروز و بحقد و غيض: "لم تخبرك عن المبالغ التي اخذتها كمقابل لتربيتك؟...... ماذا تظنين؟..... كيف عاشت تلك الارملة كل تلك الاعوام و فتحت بيت و ربت عائلة و اعتنت بك و اكملت تعليمك ؟...... انها اموال عمك .... خالتك استغلتك لتعيش بك"

شهقت ميرا و وضعت يديها على صدرها و هزت رأسها قائلة بدموع: "ماذا تقولين؟"

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 12 والزوار 6)
‏هند ص*, ‏ABDELRAHMAN WAHEED, ‏sweera, ‏ام غيث, ‏nmh1149, ‏bila korn, ‏دوسة 93, ‏مذكرات, ‏كريستنا, ‏salwa shazly, ‏rahaf_1


شكرا للمتابعين الاعزاء على الاهتمام

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 14 والزوار 4)
‏هند ص*, ‏قمر الليالى44+, ‏bobosty2005, ‏ام عبدالله الصافي, ‏ABDELRAHMAN WAHEED, ‏sweera, ‏ام غيث, ‏nmh1149, ‏bila korn, ‏دوسة 93, ‏مذكرات, ‏كريستنا, ‏salwa shazly


أنرتم