وجوه الشك * مميزة ومكتملة *

[Roqaya Sayeed Aqaisy]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 8 والزوار 3)
‏Roqaya Sayeed Aqaisy, ‏english, ‏سارة الربيع, ‏نيلاس, ‏dina naguib, ‏pearla, ‏ayaammar, ‏abeerbader

[هند صابر]

مساء الورد

سينزل الفصل العشرون بعد قليل مع التقدير و المحبة
ارجو ان ينال استحسانكم

[هند صابر]

وجوه الشك


الفصل العشرون................

(كفاك ظنونا)



دمعت عينيها و قالت بيأس: "صدقني.... ليس كما تظن"

ثم امسكت جبهتها و قد شعرت بدوار شديد و اسندت يدها على المنضدة و تعرقت........... تطلع بها مطولا حتى قال بنبرة ندم: "اسف جدا لأني....... كدت ان اصدق انك.....بريئة"

و رمى الورقة باتجاهها....... اغمضت عينيها و وضعت يدها على عنقها و عندما سمعت وقع خطواته تبتعد تهاوت على الارض و لم تشعر بأي شيء بعد ذلك .

يبدو انها فقدت وعيها لانها شعرت بقطرات من الماء البارد على وجهها...... فتحت عينيها ببطء لتجد وجه فخرية و بتعابيرها القلقة تتأمل بها حتى ابتسمت قائلة بارتياح: "الحمد لله....... كنت بغاية القلق عليك عندما وجدتك واقعة على الارض .... اخبرني الاستاذ يوسف قبل ان يخرج بانك لست على ما يرام و طلب مني ان اتفقدك لكن لم اتوقع ان اراك هكذا......... ساتصل بطبيب العائلة فورا"

اعتدلت و قالت بصوت متعب: "اصبحت افضل لا داعي للطبيب ....... البارحة سهرت كثيرا ... مجرد ارهاق ..... افضل ان ادخل الحمام ربما اتحسن"

جهزت لها فخرية الحمام و لما اتجهت اليه عاودها الدوار و اسندت يدها على الباب...... فكرت بالاعراض التي تصيبها ربما هي فعلا بحاجة الى طبيب !......... تذكرت فيرا و تخيلتها تنتظر بتلهف لترى الصغير يا الهي لقد خيبت ظنها...

بعد الاستحمام جلبت لها فخرية شرابا ساخنا و قالت لها باهتمام: " عليك ان تلازمي السرير اليوم حتى تستردي عافيتك و ربما الافضل ان تنامين قليلا"

ابتسمت لها ميرا ببهوت و اومأت لها حتى خرجت و بسرعة اتجهت الى جهاز الهاتف و طلبت رقم شقة فيرا... عليها ان تعتذر لها و تخبرها ان الامر اصعب مما تتصور ....... لو كان خط الغرفة خاص لما قلقت ان ينصت للمكالمة احد لكن شك يوسف المستمر حال دون الخصوصية .

بقيت تسمع الرنين و هي تعض على شفتها لا احد يرد....... طلبت الرقم مجددا و نفس الحالة ..... اعادت السماعة الى مكانها و تنفست بعمق و تذكرت كلام يوسف الاخير معها .... انتهى كل شيء بينها و بينه لم يعد يصدقها و يتهمها بالعبث و الخيانة و ينسى نفسه بينما هو الغارق و الكاذب..... لو قدر الله لها ان تبقى زوجته و لم يحصل الانفصال ستبقى تتعرض لشكه مهما اصطفت الامور بينهما و اي تصرف منها و لو كان بريء و عن غير قصد سيستدعي شكوكه و غيرته فكيف تستطيع ان تستمر معه؟ .... ذلك لا ينفع...... لا ينفع يا يوسف.

قضت اغلب الوقت في فراشها لحاجتها لذلك فكلما حاولت النهوض تتراجع و يختل توازنها .......زارتها فيروز و كذلك باهر ثم ليان و راجح و الذي استغربته ان نادين لم تأتي لتراها كل اليوم و لما سألت عنها اخبرتها ليان انها غادرت القصر منذ الصباح مع زياد !........ استاءت بداخلها و غضبت من فعلتها كلما حذرتها منه تجدها تقترب منه اكثر!..... من المفترض ان تبقى في بيروت اسبوعين و ترحل و هي تقضي اغلب اوقاتها مع زياد حتى انها لم تراها جيدا... يبدو ان هذا الشاب يعرف كيف يجذبها اليه انها قلقة عليها منه و من مكره.

قالت ليان باهتمام: "ساتصل بيوسف ..... عليه ان يعرف ان زوجته متوعكة لعله يجلب الطبيب معه"

هي و بسرعة: "لا ارجوك........ يوسف مشغول لا داعي لتشغلي باله وهو في محل عمله "

فيروز و بتأمل: "دائما تفكرين بمصلحته....... ان ابني محظوظ بك"

ابتسمت بمرارة ..... محظوظ..... ليته يشعر بذلك.... انه يعتبرها لعنة عليه.

بعد حلول الظلام ذهبت مسرعة الى غرفة نادين و فتحت بابها بانفعال و لم تجدها!...... تلك المجنونة .......عليها ان تلقنها درسا.....

وقبل ان تغلق الباب رأتها مقبلة و قبل ان تتفوه بأي كلمة جذبتها من ذراعها و ادخلتها و هي تزج بها بقوة قائلة بغضب: "هذا كثير نادين......... حذرتك و حذرتك منه و لم اجد الا استهتارا و استخفاف من قبلك....... كيف تمضين اغلب الوقت معه؟..... انه رجل غريب عنك..... اين كنتما؟"

نادين و ببهوت: "ما بك؟..... ميرا انتبهي لنفسك...... لست طفلة انا اكبر منك سنا و اعرف كيف اتصرف ...... زياد يعجبني .. يعجبني"

و استدارت الى الناحية الاخرى واحاطت جسدها بتوتر.............صرخت ميرا بانفعال: "لا اسمح لك بعد اليوم بالخروج معه..... انا اعرف زياد قبلك و اعرف ماذا يريد فقد بدأ معي اولا ...... للمرة الاخيرة احذرك ابتعدي عنه ........ و ان اصريت على مرافقته الافضل لك ان ترحلي من هنا"

نادين و بهياج دون ان تتطلع بها : "لا اعرف لماذا كل هذا الغضب .......... لماذا يجن جنونك عندما ارافق زياد ...... الذي يسمعك الان يعتقد انك تغارين عليه"

هي و بعصبية: "اخرسي"

التفتت اليها نادين بسرعة و لما رأت نظراتها متسمرة بالباب التفتت لتجد يوسف و اقفا و محيط جسده بذراعيه و مستند و يتطلع بها بوجه بارد التعابير.

ابتلعت ريقها و بقيت تتأمل به وندمت على شدة انفعالها و عصبيتها النابعة من خوفها و قلقها على نادين حتى قال لها بنبرة خافتة: "اهدأي ...... لا داعي لكل ذلك الغضب.... على مهلك مع نفسك "
و تطلع بها من الاسفل الى الاعلى ثم تركها و ذهب..... خفقت اهدابها و استرجعت ما قالته قبل قليل..... اعرف زياد قبلك... ابتعدي عنه و ارحلي...... و.... كلام نادين الاسوء .. تغارين عليه!

تهاوت على الكرسي قائلة بانهيار: " يا الله ..... يا الله تعبت .... لم اعد قادرة على التبرير"

تطلعت نادين بها بحزن و قالت بتردد: "انا اسفة...... اسفة.... فعلا علي ان ارحل من هنا...... انت محقة.......غدا عندما يطلع الصباح ساعود الى صور "

نهضت ميرا و امسكت يدها قائلة بدموع و شحوب: "ارجوك افهميني..... لم اقصد ...... لا اريدك ان ترحلين اقسم بالله........ حتى انت يجب ان ابرر لك موقفي و قصدي؟...... انت اختي و اريد ان احافظ عليك ..... و انظري ماذا حصل الان......... يوما بعد اخر ادين نفسي امام يوسف و هذه المرة بمساعدتك"

امسكت نادين ذراعيها و قالت بنبرة اقناع: "اعلم.... لكن خوفك مبالغ به...... زياد ليس وحش........ انا اسفة لاني اوقعت بينك و بين يوسف الان بدون قصد ......مجرد زلة لسان لكن هذه ليست المرة الاولى الذي يظلمك بها زوجك....... انه يشك بك على الدوام ....... فهذه مشكلته"

قالت و هي تمسح دموعها: "لا اعرف ماذا جرى لي..... كأن الوعكة التي امر بها تجعلني عصبية و منفعلة اكثر مما ينبغي.... اعتذر.... اعتذر"

و خرجت من الغرفة بخطوات محبطة....... و قبل ان تدخل غرفة رامي التفتت على اثر صوت ديما و هي تقول عند باب غرفتهما الخاصة : "انتظر غسان لا يجب ان نتوقف بعد ان" كانت تمسك بيده و تريده ان لا يتركها و يخرج!
وحالما وقع بصرهما عليها تطلعا بها معا و انتزع غسان يده بسرعة و ساد صمت حتى واصل غسان سيره و نزل السلم بتجهم و دخلت ديما غرفتها و اغلقت الباب بسرعة.

دخلت ميرا الغرفة و هي مقطبة الجبين ..... ما بهما؟..... يتشاجران ايضا؟..... لا يجب ان نتوقف بعد ان؟...... ترى ماذا تريد منه ديما؟

بعد ان هدأت و قضت وقت جميل مع رامي اتجهت الى غرفتها و فتحت الباب لتجد يوسف جالس على الاريكة و يدخن و لم يتطلع بوجهها و كانت تعابيره قوية جدا حتى انها خافت منه و من الاصطدام به.

اغلقت الباب و اتجهت الى النافذة المفتوحة و بقيت تتطلع بالفضاء لدقائق و دعت الله ان يساعدها و يظهر برائتها امامه و يهدأ من الغضب بداخله لانها مقهورة على حاله انه يؤذي نفسه بافكاره و الظروف و الصدف اللعينة تغذي شكوكه باستمرار....... ثم اتجهت اليه و قالت برجاء: "يوسف..... انا لا اريدك ان تصدقني لكن يجب ان تسمعني........ انا خائفة على ابنة خالتي من زياد لانها عفوية و ساذجة و اخشى ان يستغلها .......هذا واجبي اتجاه خالتي "

زادت مرارها و عذابها ابتسامته تلك..... ابتسامة الاتهام و الاستهزاء منها.... كأن كلامها ابدا لن يمسه او يقنعه.

قالت بضعف: "الله شاهد على ما في قلبي و هو سينصرني امامك....... يأتي يوما و تعرف انك كنت تظلمني على الدوام"

التفت اليها باستخفاف و نفث الدخان و اومأ لها موافقا و قال بوعيد: "لم يبقى الا القليل يا ابنة عمي"

هزت رأسها و ابتعدت .... لا فائدة...... لا فائدة ابدا........ لم يعد يهمها يوسف و تصديقه...... ستفعل ما يمليه عليها ضميرها و ترحل ...... ليس امامها غير الرحيل رغم ذلك الحب الكبير.

و كعادته غير ملابسه و خرج ليقضي الليل بعيدا........ ثم ليفاجئها عند الصباح بسفره الى خارج لبنان.

بعد مرور اسبوع...... تلقت في المساء مكالمة من فيرا و الحت بها عليها و كانت تبكي بالم و حرقة و رجاء حتى عاهدت ميرا نفسها على رؤيتها بطلوع الصباح.


في اليوم التالي..... اخذت رامي و استأذنت عمها لتخرج مع الصغير في نزهة صباحية.

قال لها بلطف : "ياخذك السائق الخاص بي الى حيث ترغبين او غسان اتصلي به و"
ارتبكت و قالت بسرعة: "لا........ لا افضل سيارة...... افضل السير على الاقدام........ الطبيعة حلوة هنا"

باهر و هو ينهض: "حسنا سأذهب معك و هي فرصة لنتحدث"

تنهدت و شعرت بالضيق...... لقد اصر على مرافقتها....... خرجت معه الى حديقة القصر و هي تبتسم له بفتور حتى لحقت به ليلى قائلة: "استاذ..... مكالمة لك"

عاد الى المدخل و تناول السماعة و ابتسم لميرا التي وقفت تنتظره عند باب المدخل و هي تلاعب رامي....... انتظرته حتى اشار لها قائلا: "اذهبي عزيزتي مع صغيري لدي امر هام .... مضطر ان اخرج"
تنفست بارتياح و اسرعت الى الشارع و لما ابتعدت عن المنزل استأجرة سيارة........ كان رامي نائما على كتفها ... ربتت على ظهره و هي تشعر بالحزن عليه ما ذنبه ليحدث له كل هذا؟.... لو كان يوسف طلق فيرا قبل حدوث الحمل ......... مسكينة هي و الطفل و يوسف ايضا.

صعدت الى عمارة كبيرة و وجدت رقم الشقة التي تقصدها...... كانت سعيدة لانها وصلت و سترى بعينها لحظة اللقاء و تشعر بالفخر لفعلتها الا انها طرقت الباب عدة مرات بعد ان رنت الجرس اكثر من مرة دون جدوى..... حتى رأت رجلا يريد الدخول الى شقته و قال لها : "أ من خدمة؟"

سألته عن صاحبة الشقة و قال باستياء: "السيدة التي تسكن هنا تعرضت لنكسة فجر اليوم و نقلت الى المشفى و كانت زوجتي من ذهب معها "

اخذت منه العنوان و شكرته و استاءت كثيرا لذلك الخبر و استاءت من نفسها اكثر لانها تأخرت على المسكينة المتعلقة بالامل.

دخلت المستشفى وبدأ الطفل يبكي و يتململ و يتضايق...... قالت بهمس: "كفى حبيبي....... سترى امك الان"

عندما صعدت الى الطابق الثاني و توجهت الى الردهة المقصودة تغيرت ملامحها عندما رأت مجموعة من الناس واقفين و يحركون بأيديهم معلنين عن اسفهم..... قررت ان تبقى واقفة بمكانها و لا تقترب و بقيت تراقب بقلق حتى مرت ممرضة قربها و سألتها بخوف: "ما الذي يجري هنا من فضلك؟"
الممرضة و باسف: "توفيت امرأة قبل قليل"

عضت على شفتها و احتضنت الطفل بقوة و قالت بيأس: " ماذا....... تدعى؟"
الممرضة و هي تنصرف: "اعتقد ...فيرا"
هزت رأسها غير مصدقة ما يجري و ابتعدت بالطفل بخطوات متخاذلة و دموعها تتناثر ......... لقد تأخرت كثيرا...ماتت فيرا قبل رؤية ابنها....... انها السبب كان عليها ان تسرع....... ان تلبي نداء تلك المرأة ...... يا الله ذلك محزن للغاية..... انه موقف مؤلم.

قبلت رأس رامي و قالت ببكاء: "اسفة يا صغيري...... لقد خيبت امل والدتك"

ثم نزلت على مسافة من المنزل و سارت تلك المسافة لتستعيد قوتها ..... ليست قادرة على العودة و هي متألمة هكذا عليها ان تهدأ و تستجمع قواها....... تذكرت ان اليوم هو موعد رحيل نادين و كأنها تأخرت عليها و اسرعت خطاها لعلها بقيت تنتظرها.

دخلت المنزل و هي تسير ببطء و تعب و لاقتها فخرية و سلمتها رامي قائلة: "خذيه و اعتني به ارجوك ...... غيري له انا متعبة جدا..... اشعر بالغثيان"

والتفتت الى فيروز التي قالت بحزم: "لقد تأخرت لساعات..... اين كنت ميرا؟"

هي و بحزن: "قضيت وقتي مع رامي...... كنت بحاجة الى ذلك........ اخشى ان تكون نادين رحلت؟"
فيروز و بتفحص: "تبدين حزينة جدا...... حسنا ...... نادين كانت متهيأة للسفر و تنتظر عودتك لكن سرعان ما اقبل زياد و اخذها في مشوار"

تجهمت جدا..... زياد ايضا؟ .......

فيروز و بتذكير" "و يوسف عاد باكرا من عمله انه فوق"

ثم رفعت كتفيها و اعادتهما كأنها تقول لها اسأت التصرف مع يوسف هذه المرة.

دخلت الى غرفتها و هي تجر خطاها بكسل و كانت متوقعة موقف يوسف من غيابها..... تطلعت بالشرفة المفتوحة لا بد انه هناك.

رمت بجسدها على الاريكة و هي تشعر بغصة تخنقها ...... سمعت خطواته و رأته مقبل و اغلق باب الشرفة و قال بصوت هازء: "مسكين انا...... انتظر زوجتي متى تعود و لا اعلم اين تذهب و مع من؟....... و اين كانت؟...... و متى خرجت؟.... اي زوج انا؟...... مغفل كبير؟....... فزاعة مثلا؟"

مررت يديها بشعرها و قالت بسرعة: "من فضلك ...... لا اريد سماع سخريتك"

و انتفض جسدها عندما شعرت بنفسها تنهض بقوة عندما شدها من ذراعيها و قال بعينين ملتهبتين: " تبدين بمزاج سيء .... منهكة للغاية و متعبة.ما الامر؟...... اين تقضين كل يومك؟..... في شقته؟"
تطلعت بوجهه المشتعل و قالت بجزع: "كفاك.... كفاك ظنونا و تفكير مريض"

صفعها و ثارت بوجهه صارخه: "لقد سئمت منك..... منذ تزوجتك و انت تبحث عن اي ثغرة حتى تجعل منها دليل يؤيد افكارك السقيمة..... قلت لك لست خائنة....... لم اواعد احدا في شقته...... انت غبي جدا...نعم انت مغفل كبير كما تصف نفسك........ هذه المرة اقول لك بصراحة.... لا اريد ان اعيش معك اريد ان ارحل...... لكن قبل رحيلي....... يجب ان تعلم اني لم اخونك ابدا"


كان باهتا طوال الوقت و ينظر اليها باستغراب..... يبدو انه استغرب ان يراها عصبية ..... لم يعتاد عليها ترفع صوتها بوجهه حتى قال بانفاس متقطعة: "لماذا تفعلين معي ذلك؟...... انا اتهمك من فراغ؟...... كم دليل امسكته عليك؟..... خروجك مع زياد...... مكالماتك معه.... عنوان الشقة؟...... الكذب علي؟...... الخروج بدون اذني و بدون علمي ..... تتحينين فرص غيابي حتى تذهبين اليه...... ثورتك على ابنة خالتك لانها خطفته منك...... سازيدك معلومة ايضا انه رفيق بشرى التي تزعمين انها عشيقتي ...... انها امرأته هو.... يعجبك كثيرا ذلك الفاسد .........مرة تتحججين بقريبتك لتقابلينه و هذه المرة تأخذين ابني ليداري على فعلتك و توهمين الجميع بانك ذاهبة للاستجمام......... ايعجبك الى هذا الحد؟.... ...... لا بأس..... لا بأس اذهبي اليه لكن لا تعودي الى هنا مجددا..... اعتبري نفسك من هذه اللحظة ... طالق"
خفقت اهدابها و فترت تعابيرها و قالت بهمس و بلحظة فراغ: "طالق؟..... "
ابتلعت ريقها و حبست دموعها قائلة بجمود: "اخذت ابنك نعم....... لكن ليس من اجلي.... و ليس لا داري على فعلتي...... و انما من اجل والدته"
ساد صمت و تلاقت عيونهما.

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 6 والزوار 4)
‏هند ص*, ‏nezha78, ‏amana 98, ‏prue, ‏ayooosha, ‏مذكرات


أسعد الله اوقاتكم

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 16 والزوار 6)
‏هند ص*, ‏شلتاغة, ‏غادةحسين, ‏nezha78, ‏samiataha, ‏nmh1149, ‏amana 98, ‏انجوانا, ‏hidaya 2+, ‏AROOJ, ‏salwa shazly, ‏أميرة الوفاء, ‏prue, ‏ayooosha, ‏مذكرات


اتمنى لكم متابعة شيقة

[انجوانا]

هذا المتوقع ان يحصل
يوسف طلق ميرا ....
وبعدها اعترفت اين ذهبت ولكن هل سيصدقها الان ...وفيرا ماتت
وانتهت ...
بشرى عشيقه زياد اذن اتفقت معه ضد ميرا
نادين تسيببت بمشكله لميرا وكانه ينقصها ذلك ...
والله ميرا ما تستاهل كل العذاب اللي صار لها
ويوسف انا شايفه انه مبالغ جدا بشكه وحقده ...
يعطيك العافية على البارت....
والله متشووقه للبارت القادم ..

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 18 والزوار 5)
‏هند ص*, ‏كريستنا, ‏samiataha, ‏ندى المطر, ‏ام عبدالله الصافي, ‏nezha78, ‏ayaammar, ‏هّـمًسِـآتٌـ, ‏غادةحسين, ‏nmh1149, ‏hidaya 2+, ‏AROOJ, ‏salwa shazly, ‏أميرة الوفاء, ‏prue, ‏ayooosha, ‏مذكرات


مسائكم شهد

[زهرة الغردينيا]

مساء الخير
تعقدت الأمور أكثر من السابق .
ميرا حزينة لانها لم تستطيع تحقيق أمنية فيرا الأخيرة
وهى رؤيتها لطفلها قبل أن تموت .
كما أنها متعبة نفسيا و جسديا
ويوسف دمر كل شيء بطلاقة لها
أعتقد أنها نهاية علاقتهم و ميرا سترحل مع نادين
و يوسف سيندم على ظلمة لها.
شكرا على الفصل
بإنتظار الفصل القادم بشوق لمعرفة
ردة فعل ميرا على الطلاق .
و ماذا سيفعل يوسف بعد أن يعلم الحقيقة.؟؟؟!!
💖💜💙💛💚😍😍

[Siaa]

فصل مؤلم....

ميرا وجدت انو كل اللي بتعملوا ليوسف حتى تغيروا فراغ بفارغ شعرت بأنها فاشلة حتى لما نصحت نادين انقلبت الأمور عليها

حزنت لموت فيرا هي كانت ضحية وظالمة بنفس الوقت

نفسية يوسف عايشة ومتعودة دايما على الشك بكل شخص بشوفوا لذا لما بدأ يصدق ميرا صار يخترع سيناريوهات حتى يثبت العكس ويبين أنها كاذبة لذا يمكن لما طلق ميرا شاف انو هاد الحل الصح حتى يخلص من التخبط اللي هو فيه

بتمنى أكون وفقت بتعليقي.....بإنتظارك

[Siaa]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 14 والزوار 8)
‏Siaa, ‏ebti, ‏nezha78, ‏ABDELRAHMAN WAHEED, ‏الفاتنة..., ‏أميرة الوفاء, ‏فتاافيت22, ‏ريماس, ‏Khaledya, ‏nmh1149, ‏hidaya 2, ‏salwa sh