[* فوفو *]

	راحت تنظر اليه بعينين شاردتين شعر عندها انه الحامى الودود وفى لحظة اصبح اكثر انسانية شعر بان الثلج الذى كان يحيط بقلبه قد ذاب لقد كان يعرف مايعنيه ان يكون حاميا للاخرين كان هذا يؤدى به الى الجحيم لهذا لن يكرره مرة اخرى مزقت قلبه فى احضان والدتها وهمس صوت بداخله انك تخاطر بنفسك يا جاك حول نظرته عنهما وتحرك على الطريق . صاحت الشابة : - انا لا اعرف حتى اسمك ؟ كاد ان يستمر فى طريقه لكن شئ ما دفعه لفعل العكس : ـ وفيما سيهمك اسمى؟ ربما لن نلتقى ثانية اليس كذاك؟ لقد كاد يقسم على ذلك . - انى لست ام سيئة اتعرف؟ وسالت الدموع من عينيها ثم اضافت : - قليل من المرات فقط اختفت فيها جينى انها ....... صمتت الشابة قليلا وارتسمت العاطفة فى عينيها : - مفاجأة اتفهمنى؟ لم يعد جاك يتحمل دموعها اخرج منديللا من جيبه ومده اليها : - لا تبكى كل شئ على ما يرام الان . كتمت الشابة انتحابها و جاك يداعب وجنتيها حولت الطفلة نظراتها إلى جاك فجأة قالت : - ماما حزينة . لقد اتى صوت جينى بعيدا كما لو كانت قد اجتذبتها كلماتها من ابعد السحب ، من هما؟ لقد تربى فى فلورانس الاباما ويعرف جيدا هذا المنزل الذى كان ورائهما الذى كان واضحا ان الشابة تسكن فيه انه منزل قديم ومهدم . قالت وهى تمد يدها له : - اسمى سارة ويتمان وها هى ابنتى جينى . ظل جاك مسمرا وبعد لحظة تردد مد لها يده هو الاخر احس بالقوة فى اصابعها التى تود ان تصافحه لكن جاك لا يريد ان يكون صديقا لـ سارة لقد سخر من نفسه عندما قال : ان ثوبا ازرق اللون سيكون رائعاعليها . قالت الشابة وهى تحبس اخر انتحابتها : - انا مدينة لك . هم بالانصراف لكن الطفلة مدت يدها لتبحث عن يده بحنان. همست جينى بصوت ملائكى : - سيد لطيف . لم يتلق جاك مجاملة من احد منذ ستة سنوات وها هو يمسك بيد طفلة كأنه تلقى جائزة الاوسكار . حاليا هذه الراحة تأتيه من جينى فقط وليس من اى شئ اخر ان لها نفس عيني بونى . قال وهو يميل عليها : - وانت فتاة صغيرة جميلة . وفى حماسة الفرسان طبع قبلة على يدها : - اعتنى بهذه الطفلة يا سارة ويتمان . قبل ان تستطيع الرد عليه كان قد استدار، لقد اصبحت سارة ويتمان وابنتها من الماضى . راقبت سارة السيارة وراحت جينى تحرك بين ذراعيها تريد ان تنزل ،تمتمت سارة - انا لا اعرف حتى اسمه .