عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-15, 04:48 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


وحان وقت اللقاء
وكانه كان فى صحراء كاحله
والشمس فى اوج سخونتها
وهو يكاد ان يموت ظما
ووجد الماء فاسرع نحوه ليروى ظماه
نعم كانت له نجاته من الموت عطشا
وكانه مر الاسبوع الماضى ولم يحتسبه من حياته
نعم كانت ايام صعبه وقاسيه
ولكنه كان هذه المره يعرف السبب
وتحدثا حديث الاشواق والاشتياق
وبنبره حزينه قال لها
كم مرت الايام هذه وانا اتالم بشده
فقالت لاننا ابتعدنا قال نعم وشئ اخر
فقالت ما هو
قال كنت اغار عليكى
فقالت ممن
قال من زوجك
فقالت لهذه الدرجه انه زوجى
قال اعلم ولكننى اغار عليكى حتى من نفسك
فقالت هناك خبرا سئ
فقال ما هو
قالت ان زوجى اخبرنى بانه قريبا سوف يكون مسؤلا
للشركه هنا فى مصر
ولن يسافر مره اخرى
فقال يا له من خبر سئ بالفعل
فقالت لقد اوشكت القصه على الانتهاء يا اشرف
فلنجعل النهايه بايدينا الان
فقال لا
بايدينا لا
فلننتظر حتى ياتى فربما وقتها تكون هناك امور اخرى
فقالت كيف
فقال لا اعلم ولكنى اشعر بهذا
فلتستمر قصتنا
ولنجعل النهايه حتى تاتى النهايه
واسمر الحديث واقنعها باستمرار التحدث معا
واقنعها بعدم جدوى لقطع علاقه الحب بينهما
وكانت هى مستعده للموافقه سريعا
فهى ايضا لا تريد الابتعاد عنه
ولكن كانت تخشى عنما ياتى الزوج ان يعرف شيئا ما
ولكن زال الخوف بوجود الحب
اطمئن العقل بعشق القلب
فتناست مخاوفها
وتناست دنيتها
ولم تعلم وتعرف شيئا غير
انها تحب وانه يحبها
واستمرت احاديث الحب بينهما
تاره فى النهار واخرى بالليل
حتى اصبحا غير قادرين على الافتراق ليوم واحد
ومر شهر او اكثر على رجوع الزوج ثم عودته
للسفر مره اخرى
ولم تعرف متى سيعود ولكنه قال لها فى اخر اتصل بينهما
ان عودته اصبحت قريبه ونهائيه
كانت كلماته تشعرها بقرب نهايه حبها
وهو يقول لها هذا وهو متاكد انها سوف
تكون فرحه بهذا الكلام
ولكن لم يدرك كم تغيرت مشاعرها فى هذه الفتره الطويله
وفى خضم تلك الايام
مرضت مى فجاه
وكانت وحيده فى شقتها
فاتصلت بوالدتها وصديقتها كى ياتوا اليها
وبالفعل
اتيا لها
وكانت الام جد مشغوله عليها فهى
ابنتها الوحيده وكانت لا تعانى من اى شئ
ولكن سرعان ما تبدل الخوف بالفرح
فقد ادركت الام ما فى ابنتها
انها تحمل وليدا فى بطنها
نعم انها حامل لطفل
ويا لها من مفاجاه
لم تتوقعها على الاطلاق
فقد مكثت طوال اليوم والوجود على وجهها
فقد اصبحت الامور تسير عكس ما تريد
بل اصبح الصعب مستحيلا
بل قل اعجازيا
نعم كل شئ يتغير ولكن عكسيا
فقالت لاشرف
فصمت هولاول مره
وكان الخبر نزل عليه كالصاعقه
فقد كان عنده امال كبيره بالارتباط
وان يقنعها بطلب الانفصال عن زوجها
ولكن لان كيف يطلب هذا
وجاء اتصال الزوج لتخبره بالخبر السعيد له
فكان فرحا منشرحا لكون سيكون اب
وقال انه سيعود فى خلال شهر واحد
وانه لن يتركها مره اخرى
احتارت مى اشد الحيره واصبحت الامور اكثر تعقيدا
انها فى نار موججه
بل جحيم رهيب
كيف تقرر وماذا تقرر
وما هو قرارها
الامر صعب عليها وخطير جدا على اشرف
وفى غايه السعاده للزوج
ماذا تقرر مى

للقصه بقيه اخيره



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس