عرض مشاركة واحدة
قديم 24-02-15, 06:17 AM   #33

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ــــــــــــــــ


الـــبـــــــــــــ (27) ـــــــــــــــــــــــار ت




أجرم في حق نفسي...........



نور في اشد الظلام...






رفعت عينها لساعة الحيط 9:20 بعد العشاء
تمغطت بكسل : اخخخخخخخخ ياجسمي
رجعت نظرها للوحه اللي جلست فيها يوم وانتهت منها الان
سرحت بفكرها لثواني وبعدها قامت اخذت اللوحه
فتحت باب غرفتها بخفه قابلتها اصوات اهلها
مشت بخفه وطلت براسها
كان الكل لاهي بنفسه ولاهم حولها
ركضت بسرعه من غير مايحس فيها احد
وصعدت لفوق
وصلت اخيرا ونبضها يسبقها
الانارة الخافته اللي ماتنطفي ابد معطيه حياة لهدور الموحش
جذب نظرها شي تقربت من الطاوله الصغيره الموضوعه في زاويه الصاله
دنقت وابتسمت من هالصوره ...اخذتها وجلست تتأملها
...صوره لعذاري وهي بعمر الـ5 او الـ6 اشهر
نزلت عينها لتحت الصوره
:صوتك الهامس لي بماما ربي يخليه لي
رجعت الصورة بيد راجفه بعد ما ايقنت ان من كتب هالشي هي عمتها سهـاد
رفعت كفها لوجهها ونزلت دموعها من الحزن اللي سكنها
جلست على حالها للحظات
مسحت دموعها ورفعت اللوحه اللي بيدها وحطتها على نفس الطاوله
نزلت بسرعه وغصة الم تألم قلبها
قابت امها اللي كانت متوجهه للمطبخ
:شهد وش كنتي تسوين فوق
وصلت لين عند امها تأملت وجهه امها ونزلت دموعها حضنت امها وهي تقول بصوت باكي: يمه لاتقولي الله يخليك لي قولي الله ياخذك يابنتي قبلي



... خوف من حكاية مر بها السعداء .....



لنـــــــدن



وصل قبل خمس دقايق
تنفس بعمق : انا بخير
كان هذا جوابه ليوسف
استقبلهم عمر سكرتير ابوه
مشى معهم بتعب واضح على ملامحه
:عمر
التفت له عمر: أمر طويل العمر
ناظر لعمر بنظره بارده:نايف قولي نايف
نزل عمر عينه : امر يانايف
: الغي الحجز اللي بالفندق وخلنا نمشي للفيلا
يوسف : بس ..
:من غير بس انا ابي اريح اليوم بالفيلا
ناظر يوسف لعمر اللي بانت الصدمه بملامحه : ان شاء الله
تقدم عمر بسرعه بيفتح له الباب الخلفي لسياره لكنه تجاهله وجلس بالمقعد الامامي: انا ما احب هالرسميات ياعمر
سكت عمر وتوجهه لمقعد السائق بعد ماحط كل الحقائب بالسياره
تحركوا لكن هدوء مرعب خيم على السياره
تأمل الشوارع والمباني اللي ظلت مثل ماهي
... انا جيتك يايمه انتظررررريني.....









نزلت وهي تدندن بكل صوتها
سكتت باستغراب من جلوس ابوها لوحده وسرحانه اللي مو مثل العاده
تقربت منه : يبه
.....
:يبـــــــــه
فاق من سرحانه :نعم
عقدت هنادي جبينها:فيك شي
قام بسرعه : مافيني شي
توجهه لغرفته بسرعه من غير مايلتفت لها او يناكشها مثل كل مره
حركت كتوفها بعدم فهم وجلست تقلب في محطات الـتي في ولين ما استقرت برنامج مسابقات
دخلت امها وهي لابسه عبايتها: هنادي يمه روحي جيبي لي ماء
هنادي وهي تتخصر: وييييييين كنتي ؟؟؟
ناظرت لها امها بانزعاج من صوتها : كنت عند خالتك مريم
هنادي: وليييييييه ماقلتي لي اروح معك
رمتها بالخداديه : تدرين ان صوتك نشاز
ضحكت هنادي وبعدها سكتت: لا والله انتي اول وحدة تقول لي وبعدين لاتغيري الموضوع قوليلي مع مين رحتي
ام بدر:رحت مع جدتك وندى وخطبنا لمياء
هنادي : ووووووووووووووووواه .. جلست بحماس.. لمييين خطبتوها
قامت امها من عندها : انا لوجلست معاك ما اخلص الا الفجر
ركضت هنادي وراها :يمه بلييييييز قولي خطبتوها لنايف صح
ناظرت لبنتها لثواني : لا خطبها جاسم وين اخوانك وابوك ما اشوف منهم احد
هنادي :سمر كالعاده بغرفتها وبدر يدشر بهالشوارع ... اااي يمه...
رفعت يدها لراسها بألم من ضربت امها
:عشان مره ثانيه ماتقولي يدشر
نزلت يدها وهي مبوزه : ذا جزاتي اني اعطيك تقرير مفصل عن اهل هالبيت
ام بدر: جزاك الله خير بس ابوك وينه
هنادي: بالغرفه بس يمه ترا ابوي مو طبيعي شكل فيه شي شاغل باله
سكتت امها ومشت من عندها من دون أي تعليق










امريـــــــــــــــــــــ كا



: حمــــــــــار وليه تقول لي انك جاي على طول لامريكا
ابعد راشد الجوال من اذنه :بلا بهالصووووت انا بأفهم بس انتي انثى ولاوشو بالضبط
سوسن وهي معصبه: لاخنثى ..نفثت.. استغفر الله بس وربي حرام عليك مصحيني من عز نومي ومخليني اتعب هالمره معايا ومصحيتها من نومها لجل توديني المطار ونهايتها تقول بكل بروود انك في لندن
ضحك راشد : I'm sorry my sister
زاد غضبها منه : ومتى بتجي هنا
راشد: بس بأخذ اوراق علاجها وفحوصاتها من هنا وبأمشي على طول لعندك
تغيرت نبرتها بسرعه: هي عندك
ابتسم على حنية اخته :لا والله نايمه
:اوك انتبه على نفسك وعليها
:من عيوني
سوسن: مع السلامه

قفلت الجوال وحماسها وشوقها انطفى
التفتت على ام بشاير وهي تعتذر منها على ازعاجها
واحراجها الشديد منها
ابتسمت ام بشاير: ماصار الا كل خير حبيبتي
طوقت بذراعها على كتف سوسن بعد ماشافت الاحباط عليها
:شو رايك نمر لصبايا ونروح على مدينة الملاهي
ارتسمت ابتسامه عريضه على سوسن : يـــــــــــــــــــلا

تناست كل مخاوفها بلحظه وهي تركض بفرحه : خالتي نسرين يلا اسرعي
مشت وراها وهي تبتسم وشعور الغربه اللي حست به لـ21سنه بدا يتلاشى بوجود هالبنتين في حياتها وحياة بنتها







مد له حبة البندول وكاس المويا: خذ اشرب هالحبه وريح نفسك لا تعدينا
اخذ من الحبه وهي يقلبها بين يده وقال بصوت مبحوح: متأكد مافيها خنزير
تقهقه خليفه وجمال من قلب
خليفه : ابلع ابلع بس
ناظر لهم بنظره حاده:اللحين انا وش قلت لجل كل هالضحك
سامر وهو يطمنه: اشربها مافيها شي لاني جبتها معي من السعوديه
شربها بسرعه وتلحف زين وجلس مقابل لتلفزيون يتابع معهم الفيلم اللي مايدري عن ايش يتكلم
,,جت لقطه ماهي بزينه ,,
رفع البطانيه على عينه: استغفر الله بس
ضحك جمال : اجل قم ارقد
ابعد البطانيه عن عينه وناظر لجمال :كل شي بيوصل لخالتي مريم بالحرف الواحد
جمال: هههههههههههههه ماراح تصدقك
سامر:اجل بأوصله لنايف
سكت جمال وعينه بعين سامر مانزلها همس: وش اللي بتوصل له
لف سامر بوجهه عن جمال: اللي تفكر فيه اللحين .
قام خليفه للمطبخ لما حس ان الجو تكهرب بينهم وهو يخمن السبب اللي غير مزاجهم







بنت صغيره تلعب وخلفها شخص ينادي باسمها
ضحكات البنت وفرحتها بارجوحتها الجديده
واسمها يتكرر وكأن هالشخص يناديها
تركت ارجوحتها وركضت خلف من كان يناديها
وضحت ملامح الشخص
صرخت بصوت عالي لما انفلتت يدها من يد امها
:تعالي حبيبتي
ركضت وركضت لكن كل ماتقربت تبتعد اكثر
عجزت وبصوت باكي نادت عليها: ماما لاتروحين


فتحت عيونها وهي تبكي بصوت عالي : مـــــــــاما
فتح الباب بسرعه : عذاااري
زاد بكائها : ابي ماما قول لها لاتروح نادها لي تكفى
مسكها سطام وهو يهزها لجل تهدأ لكنها ارتخت بين يديه مناديه بإسم امها




... قلبين في حيرة من امرهم...

فتح باب الفيلا وكان الخدم باستقباله
تأمل كل زاويه فيها كل شي مثل ماكان ماتغير فيها أي شي
التفتت ليوسف وعمر:اختاروا أي غرفه تعجبكم وريحوا انفسكم ولابغيت شي الخدم هنا ماراح يقصروا
افترقوا عمر ويوسف
توجهه للغرفه الاماميه المقابله لباب الحديقه الخلفيه القريبه من الغابة الداخليه في اونتاريو فتحها وصوت امه وهماستها له كلها بإذنه
دخل للغرفه وقفل الباب
فتح النوافذ
وألم الفقد هدم كل الحواجز اللي داخله









مسكت راسها بألم بعد اللي سمعته وصور غير واضحه تمر قدامها
نادت المساعده بس لامجيب
زاد ألم راسها وصوت قريب من اذنها لشخص يتألم
: لا لا لا لاااااااااااااااا خلنننننننننننننننننني ارووووووووووووح ابعدددددد ييييييييييييييييييييييييي مه



... بدأت خاتمة الضياع...





انتهـــــــــــــــــــــ ـــــــــى
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس