[* فوفو *]

	هناك سر غامض فى عينيه تاملتهما سارة لحظة وتاهت فى السر الذى تخفيانه تمتمت : - نعم . قال جاك مع ابتسامة رضى اضاءت وجهه : - انا فى خدمتك . ساقوم بالطلاء وانت تعتنين بـ جيني . - حسنا . تعال ستطلى غرفتى . تبعها الى غرفة مجاورة لغرفة المعيشة . قالت سارة : ـ اريد الجدران زرقاء و البروز بيضاء اننى اميل دوما للون الازرق لانه يشعرنى اننى فى الخارج اسفل السماء . اعترف وقد نظراليها نظرة مغناطيسية حتى ان سارة حولت عينيها ومالت تفتح الطلاء : - انا ايضا احب اللون الازرق . قالت : - هذا كل شئ ساتى لمساعدتك بعدما تاكل جينى وتستحم انه روتين تفضله كثيرا . - خذى و قتك وفوق هذا انا اقوم بالطلاء افضل من قص العشب. - مع ذلك هى رائعة . سالها مبتهجا : - هل تعتقدين ذلك ؟ - طبعا وجينى ايضا انها تجرى فيها دون ان يعيقها شئ . - اننى افعل اى شئ لاجل جينى . قالت سارة: - اذن نحن الان اثنان . اعادت خصلة من شعرها الى خلف اذنها وهى تشعر باخر كلماته تتردد داخلها افعل اى شئ لاجل جينى ... لاجل جينى ..... لاجل جينى. لا يجب ان انسى هذا انه هنا من اجل كرمه اتجاه ابنتها تنهدت وخرجت من الغرفة . حاولت ان تسرع فى روتين جينى اليومى لكن جينى كانت معتادة ان تاخذ وقتها فى تناول الطعام وتلعب مع بطتها البلاستيكية اثناء الحمام ثم تسمع ثلاث حكايات قبل ان تنام . حاولت سارة ان تجعلها اثنتين لكن جينى اصرت: - كلا تانى تانى تانى . تنهدت سارة لقد ارادت ان تقول لها اثنتان كفاية لكنها لم تستطع انه لا ترفض رغبة لجينى ابدا ما الذى جعلها قليلة الصبرهكذا . فكرت ان وجود جاك توسينيد فى غرفتها ربما يكون السبب.