عزيزتي اذا قلت الك اني كل ما جيت اعلق بلاقي شي يقيمني
المهم الفصل الرائع الي قراته بعد غياب طويل روعة
انا من اول ما بدات الرواية وانا اتابعها بشغف
والشغف بقي متقدا بانتظار عودتك المحمودة
فصل رائع
صور وتعابير تفوق الخيال
كل السيناريوهات الي تخيلتها مع غزل كانت اقل من ما وصفتيه
ما حدث عند عودة كرم الى الشقة ومفاجاتها بكيت حقا
شعرت فعلا بالمها وخوفها وخزيها
شعرت حقا بالم كرم وحاجته هو ايضا للبكاء
( انا اصلا ببكي معهم وعليهم من لما كتبتي (ارادها اولاه وهو اولها فلا كانت ولا كان ) من يومها وانا فعلا متفاعلة بشدة مع روايتك وحاسة بالم البطن الي بيصيب الانسان وقت الخوف والحزن
كرم من حبه لها يريد لها ان تشفى من الذكرى عاطفيا وروحيا ونفسيا وجسديا وما حدث امام الباب كان قاسيا على الاثنان
مصارحتها بالحمام جعلته يستفيق على ما عانته وانه لم يقف بجنبها ليساعدها على التخطي
الان هو يريد ان يقوم بما عليه من دور ليعبر بها الى بر الامان لعل وعسى يرجع غزله التي يريدها
اذا هو ربط كل الامور واصبح موقنا ان عماد الفاعل .... ذكرتي في احد الفصول السابقة بامبولينا على لسان غزل عندما كان يحاول كرم معرفة الجاني ليعاقبه قولها لقد اخذ عقابه .... وهنا اصابة عماد بهذه الحمى هل عرفت بها غزل وهل عرفت ما انتهى اليه امره ... هل مات ام ما يزال مختبئا في مكان ما .... هل ما اصابه مرض خطير
لماذا اشعر ان غزل لها علم بما حدث له........... والخبر اليقين عنك نيفو
احمد وسراب .... تجربة ماضية تلقي ظلالها عليهما
هي تخاف ان يقارنها بدلال وهويخاف ان تصبح مثل دلال
هم بحاجة للمصارحة فقط
لابعاد شبح الماضي
ليس كل النساء سواسة
لهذا شرع الله الطلاق
سلمت يداك بامبو والله يهدي جوري ويجعل صحتها بخير دايما
|