عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-15, 07:06 AM   #37

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثالث والعشرون
.
.


عيُونك تحكي لي معالِم الليل المُترهل , وشفتيكِ الصامته تروي لي عن معزوفة مجهولة !
.
.



رَمش برموشه الفاحِمة اكثر من مرة , مو مستوعب انها قدامه
نفس الملامح نفس التفاصيل
هاذي هي

إســـــــــــــــــــــرا ء !!
.
.
ارتعش كامل جسمه وحس بمغص قوي ببطنه وهو يتأملها ويتأمل تفاصيلها .. كانت لابسه عباتها ومغطية شعرها بإهمال وتناظره بنظرات متوترة وتبدلت نظراتها بسرعة اول ما نادتها بنت بصوت حشرجي وهي تقول : إسراء يالله السواق برا
عقد فهد حواجبه بسرعة وبلع ريقه وتقرب منها وهو يهمس : على وين ؟
رفعت راسها بتوتر بدون ماتتكلم وباعدته عن طريقه بصورة كهربت كل جسمه فيها وهو يتأمل طيفها الي اختفى
مو مستوعب الحدث الي جالس يصير ومو مستوعب قلبه الي خلاها يغرق بدوامة الصدمة وهو يتمنى ان الموقف يتكرر مرة ثانية ويسرقها لعالمه
..
والـي اول ماغابت عن عيُونه اخذ نفس قوي وابتسم ابتسامة باهته , واخيراً شفتها وعرفت ملامح الإنسانة الي سكنت قلبي
مايدري ليه جت له غصة صغيرة بقلبه ! يمكن لأنه رسم لإسراء شكل ثاني وملامح ثانية
.
.
ماتخيلت انها تكون طويلة وسمراء بقوة , سمراء اي تخيلتها بس مو بهالشدة وعيونها كنت اتحسسها بكل ليلة وكان يتهيء لي انها اصغر من كذا حتى انفها كان اصغر
,
تأفف وحس ان رجوله بدأت تتعبه بسبب وقفته الطويلة , بلع ريقه وسحب جواله من مخباته واول مافتحه رسل لها

" توقعت جيتك عشاني وانك حنيتي لي .. عموماً ريحتي قلبي بشوفتك وانتي ماتدري شكثر تألم عشان يشوفك "
.
.

خلف بيت ابو فهد
في الشارع المُقابل وبداخل السيارة الزرقاء
كانت تضغط على إيدها بشدة وتناظر في اماني بهلع وتقول : آخر مرة اسويها بغى قلبي يطلع من مكانه
اماني والإبتسامة شاقة ثغرها : لا تخافي على هالموقف لك هدية من عندي

: ماابيك ولا ابي هداياك المهم ترجع لي صورتي وتبعديني عنك وعن تفكيرك الوسخ
ميلت اماني فهمها بضيق واشرت لسايق على المسار الي هي تبيه وقالت : تفكير وسخ ولا نظيف المهم الي في بالي يصير !!

.
.

..........

فتح باب الشقة بإيد مرتجفة تحت نظراتها ولمعة عيونها الي ماوقفت من البكي , والي اول ماانفتح الباب دخل ورمى ثقل جسمه على الكنبة الرمادية الموجودة بقلب الصالة
وهَي سكرت الباب وراها برعب وجلست قباله والي حست انه ابعد مكان ممكن تجلس فيه عنه
واول مالامس جسمها الكنبه طأطأت راسها بسرعة وضغطت على إيدها بتوتر واقشعر كل جسمها اول ماقال : ترى قدامك30ساعة إذا ظليتي كذا بتختنقي

بلعت ليال ريقها اول مااستوعبت كلامها ورفعت ايدها المرتجفة إلى الغطا وكشفت عنه بهدوء تحت نظراته الحادة
والي اول مارفعت راسها له حست انها بتموت بمكانها
نظراته كانت قاتلة وملامحه حادة بقوة , عيُونه تراقبها من بداية جبينها لحواجبها لأنفسها لرسمة شفايفها
غمضت عيونها بهلع من شكله وتأملت بسلة الفواكة الموجودة قدامها والي كانت تتوسطها سكين شبه حادة
وبدون شعور بللت شفايفها بريقها من التوتر والخوف والم البطن الي جاها فجأة
تحس انها مخدرة بمكانها وراسها وصلت برودته تحت الصفر بأعداد كبيرة
وماتحملت اكثر حتى تهيأ لها ان اغمى عليها اول ماتقرب منها وهُو عاقد حواجبه
وماطال تأمله لها إلا تنشل حركته ويطيح بطوله على الأرض وهو مجتث على نفسه ومتكور
وفاتح عيونه على وسعهم وفي باله هاذيك الإنسانة الي وقف بيوم جنبها الي جرحها وجرح نفسه
وإلى الممرضة الي كانت معاه بالمستشفى
إلى امه الي رمته بدون ماتسأل عنه
إلى كل انسان كان يسمع صوت ضحكته وينعصر الم بداخله
ماقاوم كل الأفكار الي تمردت عليه وسحب السكين وظل يجرح بإيده تحت نظرات ليال المرعوبه , والي تجمدت مكانها وهي تراقب تصرفاته المخيفة .. شهقت بقوة من نغمة جوالها الي قطعت عليها المنظر الي تشوفه وردت بسرعة على محمد الي كان يدق وقالت : الو محمد

عقد محمد جبينه بسرعة ودخلت بباله افكار : شفيه صوتك
ليال وهي تتنفس بصعوبة والعرق بدا يتصبصب بجبينها وجسمها : انا خايفة هذا صدق مجنون جالس يجرح بنفسه
محمد والخوف طغى عليه : لا تخافي يا قلبي مابيسوي لك شي , شوفي لك اي غرفه من الغرف وقفلي عليك الباب وانا بنام الليلة بالسيارة تحت الشقة الي انتي فيها واي شي يصير معك كلميني

بلعت ليال ريقها بخوف وهي ترتجف وهي تشوف انمار مغمض عيونه ومتجمد مكانه
سحبت نفسها بسرعة وعيونها تفتش عن غرفة تأويها واول مادخلت هاذيك الغرفة الي بابها بلون الأبيض قفلتها عليها بسرعة وجلست بالسرير الي بنصها
غمضت عيونها وفتحتها بإستغراب وهي تتأمل بالسرير الدائري الموجود بوسط الغرفة والي قباله شاشة تلفزيون كبيرة تصير على يمينه بوابة زجاجية شفافة تدخل للمسبح
والدولاب الي على شكل خزينة والملابس واضحه فيها
كانت مُبعثرة على الأرض وعند التسريحة بقايا زجاج يلمع بصورة واضحه
فسخت عباتها بتوتر ومددت كامل جسمها على السرير وعيونها تذرف بقايا الدموع الي نهت جمال عيونها !
.
.
.

...........

10:30 مساءاً

بداخل السيارة السودا الي جوها صقيع من البرد
هذا كان إحساسها وجسمها ينتفض من شدة البرد ولأنها كانت لابسة فستان اخصر غامق تحت الركبة بشوي وله اكمام مطلعة شكله انيق اكثر
وعند الصدر ماخذ شكل القلب ..
وفوقها عباتها الي تحاول انها تتمسك فيها اكثر يمكن تدفيها
كحت بهدوء وبدون شعور وشافته يمد إيده للتكيف ويخفض عليه ويهمس : بردانه
بلعت ريقها بتوتر وهمست : شوي
باسل وعيونه على الطريق : جوالك يدق
فتحت رهف شنطتها بتوتر من الجو الي اهُما فيه واخذت جوالها ولقت الصدمة ان طلال هُو الي يتصل
ارتبكت بقوة واخذت نظرة سريعة على باسل الي مركز في الطريق
واعطت طلال مشغول بسرعة وحطت الجوال صامت !وهي تحاول تهدأ من روع قلبها الي نبضاته اوحت لها انها مسموعة وبقوة وخلتها تاخذ كل شوي نظرة من باسل الي انتبه عليها وهمس : فيك شي
بلعت ريقها وهي تتأمل قميصه الأبيض بتوتر وكِلها ثواني وابعدت عيونها عنه وهي تشوف البيت الضخم الي وقفو عنده وهو يقول لها : تفضلي
فتحت رهف الباب بتوتر
رغم انها مو اول مرة تجي بس اول مرة تكون برفقة باسل بروحهم وتدخل البيت كزوجة له
بلعت ريقها بضيق والي اول مافتح لها الباب الرئيسي استقبلها ام باسل بإبتسامة بشوشة مع ميس الي لابسة فستان واسع باللون السماوي والي تقربت منها بسرعة وضمتها بعمق وهي تضحك وتقول : وحشششتيني زوجة اخوي
طأطأت رهف راسها بخجل من نظرة ام باسل الي سحبتها من ايدها وجلستها جنبها
وبكذا جلس باسل قبالها وهُو يراقب شكلها
اما هي ! كانت بفيض من التوتر وهي تسحب الغطا من وجها وتفك الحجاب وتنثر شعرها الناعم على كتفها وتبتسم بخجل لأم باسل الي تتأملها بحنان
والي اول مارفعت راسها لباسل شافت فيه طيف ابتسامة متوسطة ملامحه الشامخة ورجولته الي تأسر اي بنت
وبدون شعور طرى على بالها بنات المدرسة الي منجنين عليه ويلزقو بميس عشانه رغم انه اكبر منهم بكثير !!
.
.
وكلها ثواني وقطع تفكيرها صوت ام باسل الي تقول : حبيبتي ايش رايك تطلعي للطابق الثالث تشوفي جناحكم مع باسل حتى تأثثيه انتي بنفسك وغير هذا ياليت تبكرو بالزواج دام كل شي جاهز
فز قلب رهف من كلامها ولقت باسل وقف قبالها ينتظرها تقوم معه
بلعت ريقها بخوف ووقفت وجسمها مقشعر وهي تمشي بجنبه وتنتبه لفارق الطُول بينهم والي خلاها تفز اكثر صوت الهزاز الموجود بجوالها والي متأكدة ان مئة بالمئة طلال الي يتصل عليها
اخذت نفس عالي والي اول ماانفتح باب المصعد دخلت معاه واول ماتسكر حست بريحة عطره الي انتشرت
طأطأت راسها طُول الثواني الي صعد فيهم المصعد واول ماانفتح لجناحهم طلعت بهدوء وانبهرت من جمال الديُكور والباركيه الي معطي صورة جميلة للجناح والي كان ناقصه بعض الأثاث حتى يكمل

: غرفة النوم تقريباً جاهزة بس باقي نختار اثاث المجلس وغرفة الطعام

إلتفتت ومشت وراه اول مافتح غرفة النوم الي فز قلبها اول ماشافتها وهي تحاول تستوعب انها صارت " مُتزوجـــــــــة !!!"
.
.
وفجـــــــأة في غرقان تفكيرها سمعت صوت الباب يتسكر
ومع صوته فز جسمها بالكامل ورمشت مرة , مرتين .. ثلاث !!
وإلتفتت لباسل بسرعة الي محتلة وجه ملامح الغموض
.
.

لا لا اكيد مايفكر بهذاك الشي اكيد مابيقرب مني
لا يا باسل لا تسوي فيني كذا
.
.
اما هُو
كان يتقرب منها بخطوات هادئة واول ماتقرب منها فتح عبايتها وتأمل فستانها الأخصر وتقرب اكثر
بس مااكمل الخطوة الي بعدها الي وهي تدفعه بقوة وتقول بانفاس حارة وبغليل مشتعل : هذا تفكيرك واحنا تونا لنا ثاني يوم و
قطعها بسرعة وهو يهمس : هذا تفكيرك انتي انا بس كنت ابي اشوف ردت فعلك واتأكد هل كان موقفك معي البارح من التوتر ولا لأ

فتحت رهف عيونها بسرعة من الصدمة وقالت بتلعثم : انا . ا .. ا انت مو حاس اني اول مرة
قطعها باسل بسرعة وهُو يتقرب منها وبدون اي مقدمات يحضنها بتوتر ويهمس : انا عارف انك اول مرة وعارف كمان انك تبي تبعديني الحين لأنك تحسي اني غريب , بس انا حلالك وانتي حلالي ومابقى شي على حفلتنا .. سامحيني على جرأتي معاك بس ابي اكسر الشي الي بداخلك اتجاهي ويمكن ابي اشبع رجولتي فيك واثبت لنفسي انك مو نافرة مني

خَتم كلامه وبعدها عن حضنه وهُو يتأملها بنبضات عالية حست فيها وهي بوسط دفء حضنه
دق قلبها بخوف من الشعور الي جاها
حست بالأمان القوي حست انها مو خايفة مثل كل مرة تكون بحضن طلال وتكتفي انها تبكي وبس !!
حضن باسل كان غير
كان خالي من الشهوة , كان كله توتر ونبضات عالية كان شبه حاضنها حتى بس يهمس لها بصوت قريب

.
.
رفعت راسها له وتأملت حدة عيونه العسلية وبتوتر قالت : انا آ
سكتت بسرعة اول ماانفتح الباب ودخلت ميس بإحراج وهي تشوف عباية رهف على الأرض
باسل وهو يتأمل بأخته : شفيك واقفة تعالي
ميس والإحراج مازال واضح بمعالمها : لا بس ننتظركم على العشا تحت
رهف والي نظراتها كلها توتر وخايفة تفهم صاحبتها شي ثاني همست وقالت : اكيد عباتي توسخت
ميس بإبتسامة خفيفة : لا تلبسيها بعطيك عبايتي وبعدين مافي احد غيرنا يعني البيت كله مافيه إلا باسل الرجال
سكتت شوي واكملت : اي باسل ايش رايك بِمَ ان بُكرا الإجازة حقك تاخذنا انا ورهف السوق
باسل بنبرة باردة : يصير خير !
.
.
..................

مَرت اكثر من ساعة بعد مارسل لها الرسالة الغريبة
يقول انه شافها
بس كيف ! ومتى ؟؟
هي اصلاً ماطلعت من البيت
ماتدري ليش طرى على بالها اماني وقصة الصورة الي قال عنها فهد
معقولة اماني اوهمت فهد بإنسانة ثانية غيري !!
تسويها هالمجنونة وانا الغبية جالسة هنا واشوفه ينسرق مني

.
.
عقدت إسراء حواجبها بضيق وتحسست بإيدها على بطنها الي حست ان بدأ يبرز
تنهدت بقوة بألم وفي بالها
شي ضروري انها بكرا تروح لفهد وتقابله وتفهم كل الي جالس يصير

.
.
............


7:00 صباحاً
فتحت عيونها بإنزعاج وشافت قدامها زجاج منثور على الأرض
عقدت حواجبها وفزت من مكانها وتأملت الغرفة الي نامت فيها
قامت بإنزعاج واضح واتجهت لدورة المياه وهي تتأملها بهدوء
غسلت وجها وتوضت للصلاة
واول ماخلصت من صلاتها , قرأت بعض الآيات الي حافظتها وتوجهت للباب
اخذت نفس ومدت ايدها للقفل بهدوء وفتحت الباب
وشافت قدامها الصالة بنفس الحالة الي تركتها امس
تطمنت لأنها ماشافته يمكن طلع مثل ماقال لي محمد
تقدمت للصالة اكثر وهي تتأمل ارضية المكان وتدقق فيها وترفع فستانها الطويل الي لابسته ونامت فيه
اتجهت عيون ليال على المطبخ وتقربت له .. فتحت الثلاجة تدور لها ماي
بس ترددت بآخر لحظة تاخذه ولأنها ببيت انسان مجنون ويمكن مايكون هذا ماي !!
سكرت باب الثلاجة واول ماتباعدت شهقت من الخوف وهي تشوف انمار قدامها ببنطلون اسود وقميص اسود ويتأمل فيها بنظرات مجهولة

كان شعرها الأحمر القصير منثور بنعومة على كتفها وفستانها طالع بصورة اجمل على جسمها
رفعت راسها بتوتر وهمست برعب : السلام عليكم
انمار بوجه شاحب : وعليكم السلام
رفعت راسها وتأملت شكله وهي تحس بالتعب واضح عليه
وعلى ايده الي اقشعر جسمها من المنظر الي اهي فيه والي خلاها تتقرب منه بهدوء وتسحبها بدون ماتحس وتسأله برعب : ايش سويت فيها !!!!!
فتح انمار عيونه على وسعهم بإندهاش من قربها ومن لمستها لإيده الي سرعان ماتسآءلت عن الصيدلية الصغيرة وفتحتها وطهرت الجرح له !تحت نظراته الباردة وهُو يتأمل بأناملها الي تمسح عليه وهمس لها : انتي دكتورة
ليال بتوتر : لا
انمار وعيونه على رقبتها الصافية الي كانت واضحه بسبب شعرها القصير : ماكان له داعي تتدخلي في ايدي
ليال بنبضات عالية وهي تنتظر مكالمة من محمد : انت ساعدتني وبترجعني لزوجي وبنتي
سكتت بسرعة ورفعت راسها وهي تشوفه يطالع بالفراغ وهمست له بسرعة : انت مو مجنون صح !! طيب ليه سويت بنفسك كذا امس

من بعد سكوتها انتظرت دقايق ومالقت رد منه واستوقفها صوت بطنها الي طلع صوت احرجها بقوة
عضت على شفايفها بتوتر وهمست: فطرت
انمار بنظرات مجهولة : مااحب افطر
ليال وعيونها على الأرض : طيب ممكن اشتغل شوي بمطبخك واسوي لنا فطور
هز انمار راسه بمعنى ايه
وشافها قايمة ناحية المطبخ وكلها نص ساعة وجت وبإيدها صحن دائري حطته على الطاولة وثواني وجا صحن غيره
لين ماهمست بتوتر وقالت : ممكن لحظة شوي
رفع انمار حواجبه ووقف يشوف جمال الفطور الي مسويته والي مايغلبها فيه احد من بنات خالتها وهُما عارفات شقد ليال فنانة بالطبخ والتنسيق

ابتسمت للفراغ بألم : كنت كل يوم اجهز الفطور لمحمد وكان يقول انتي تفتحي نفسي لبداية اليوم !

.
.
.............

9:40 صباحاً

جافاه النوم من بعد تفكيره طول الليل بتطنشيها له
واتجه بسيارته لبيتها وهُو يسوقها بجنون وغضب
ومستمر بالإتصال عليها والي متأكد ان فاقت الـ33 مرة عدد اتصالاته من بيتهم لبيتها
وفي المرة الأخير وصله صوتها المبحوح والي واضح فيه النوم وهي تقول : ليه داق
طلال بنرفزة : وينك من امس
رهف وبقلبها الم : كنت مع زوجي

ميل فمه وابتسم ابتسامة ساخرة وقال : مو رايق لألعابك من الصباح
رهف بإبتسامة تقطعها : وانا بعد مو رايقة لألعابك لأن زوجي بعد شوي بيمر علي بطلع انا واخته
طلال والي انقبض قلبه وحس بالجد بنبرتها : اي زوج ؟ واي اخت ؟ واي مكان انتي وش تقولي ؟؟؟

رهف والألم يعصرها : انت ليه مو مصدق انتي خلاص طلعتك من حياتي وتزوجت وتـ
قطعها بسرعة وتيارات الغضب بدت تجرفه : لا تلعبي بأعصابي احسن لك
عقدت حواجبها وقامت من السرير وهي تهمس : إذا مو مصدق تعال اليوم الظهران مول وشوفني وانا ماسكة ايد زوجي الي يسواك ويسوى اهلك ولا بعد بطبقة اعلى منك بمراحل !!
.
.



الآن بدأت العاصفة التي ستهوى لِكلانا في زاوية الخيبات !!
.
.
آبتسامة مابعد المطر



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به