عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-15, 03:13 PM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

تابع / البارت 5 / الجزء 2



في اليوم السابق
وقت الظهيره
العماره رقم (12)



دخل جلال إلى غرفة باسل التي ينفذ فيها رسوماته وتصميماته ، وبدأ يصرخ بصوته المعتاد : يا كبيييييييييييييير ( على طريقة مقدم برنامج " تشويش واضح" // برنامج كوميدي أردني مشهور// شوفوا ع اليوتيوب) مستعيرا رقصة صاحب الكلمة الشهيره

- باسل (بجديه): جلال كم مره حكيتلك لما أكون بهاي الغرفة ممنووووع تفوت عندي ... بطلع من جو التصميم كله لما حد بقاطعني ... شرف ضربت يومي .. بكره مسافر ع " سوسه" مين بده يخلص شغلي
- جلال ( بنفس الطريقة الفكاهيه): يا زلمه افصل .. انس الشغل شوي .. حسام عازم ( جوه) الجديد ع الغدا هون
- باسل ( وقد ذهبت الجديه من قسماته): شو بتحكي؟ امشي نطلع فوق نعمل أي اشي ونشوفها
- جلال: جدتي خلتهم يقدموا الغدا في بيتها مش فوق ، وانا لازم اطلع ع الجامعه .. المسا بنحاصره
- باسل: جلال خف عليه .. حسام متوتر ومش ناقص تطفل
- جلال: مين كان بده يطلع فوق يشوفها
- باسل: حكي .. حكي ، بدك حسام يكفني



بعد الغداء
في منزل الجده



تجلس ندى برفقة الجده أم حسن في شرفة المنزل تشربان كوبين من الشاي ، دخل حسام للانضمام اليهما بعد أن ودع قيس ودانا توا

- حسام: كيف الحلوين
- ندى ( بلهفه): أهلا ... وين دانا؟
- حسام: دانا وقيس أخدوا سيارتي وحبوا يروحوا آثار جرش ... مش دايما بكونوا قراب عليها هيك ، فرصه
- ندى( وقد وقفت من التوتر): طب وأنا كيف رح أروح؟!
- حسام: معي
- ندى( والخوف والارتباك باديان على صوتها) : كيف يعني معك؟ على أي أساس رح أمشي كل هاي المسافه مع شب ما بعرفه لحالي... احنا مش هيك اتفقنا .
- حسام( الذي كان يحترق شوقا لمرافقتها .. الذي اختنق تماما من نعتها له " بالشاب الغريب" .. الذي تمنى أن يخبرها بانه يراها له .. له وحده.. وله فيها كل الحق .. ولكنه صاح غاضبا كعادته .. لا يستطيع ضبط نفسه عندما يتوتر ): ما رح أوكلك ندى .. وحضرتك مش أول بنت بشوفها بحياتي .. وأنا خاطب يا آنسه.
شعر حسام بالم حاد في روحه .. ما هذا الكلام المسموم الذي تفنن بجرحها به؟ كيف يستطيع الانسان أن ينطق بعكس ما يشعر به تماما!!

- بكت ندى ، وتوجهت لأخذ حقيبتها
- الجده( بنظرات غاضبه لحسام ، وصوت حنون لندى): ندى ولا يهمك حسام لما يعصب بخبص .. حسابه عسير عندي هو و]دانا وقيس تصرفهم مش تصرف.. أنا براسي بوصلك‘ حسام انزل استنانا تحت
- ندى ( برجاء ، وهي تحاول السيطره على انفعالها): تسلميلي جدتي .. بس أنا رح أطلب التكسي المميز
- حسام (بصراخ): رح تجننننيييييييي ... جدتي احكيلها اني مش وحش




جلست ندى في المقعد الخلفي وراء الجده ، ودموعها تنساب بهدوء تام تلوم نفسها على الموقف الذي أقحمت نفسها فيه .

أما حسام فكأن صمت دموعها نحيبا في اذنيه .. عاجز تماما عن فعل أي شيئ.. كيف استطاع جرحها..كيف قسى عليها .. ما ذنبها هي برغباته وجنونه .. تعالي يا ندى لتسكني احضاني .. فما عدت قادرا على الانتظار.


-الجده (في السياره ..أمام منزل ندى ): بأمان الله يا روحي ... وامسحي دموعك وما تكوني حساسه ، حسام هيني بحكي قدامه غلطان وأنا بعرف كيف أخليه يعتذر اعتذار يليق برقتك وذوقك وأخلاقك، بس أنا بعرفه وبحلف عنه مش قاصد يضايقك ..

- ندى ( براس منكس وصوت منخفض): حصل خير ، تفضلي معي تعرفي ع ماما ( ولكنها ترغب بداخلها أن يرحلو سريعا)
- الجده : الخير بالجايات

نزلت ندى من السياره .. ولحق حسام بها .. وناداها بصوت هادئ موجوع: نـــــــدى



توقفت ندى ولم تستدر نحوه ... وقالت له: أستاذ حسام أنا خلص ما بدي أرجع للشغل مره تانيه، حبيت أخبرك

وأسرعت بصعود الدرج .. والاختفاء خلف ذلك الباب الزجاجي الملون ، تاركة حسام يواجه وجعه الحقيقي : فقدان ندى


يـــــــــــــــــتــــــ ــــــــــــبــــــــــــ ــــــع
.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس