عرض مشاركة واحدة
قديم 16-04-09, 01:36 AM   #38

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
Elk


- نعم .

- لن تستطيع ارجاعها يا جاك .

استمر بالنظر الى النافذة بحدة .

- لا تستعمل هذه الطفلة كبديل يا جاك . انت الذى سيضيع بهذه الطريقة .

- انهما هما اللتان تعانيان ياجويندولين . لم اعرف هذا الا متاخرا . اننى لم اقصد هذا .

- حسنا انك تعرف ما تفعل .

- تماما .

لقد كان عاجزا عن قول الحقيقة :

- جويندولين انسى هذا الامر واستمتعى براحتك بعد الظهر .

- لماذا ؟

- لا تطرحى السؤال استفيدى من فرصتك .

اطاعت جويندولين الامر فى حياء . وبمجرد ان خرجت رفع جاك السماعة والقى باوامره :
- حسنا ارسلوها فى خلال نصف ساعة .

هذه المهلة مكنته من ان يقضى ربع ساعة مع سارة وخمس دقائق لتوقفه لشراء المسامير قبل وصول الشاحنة . قرر ان يتوقف ، وقال مدخل منزل سارة يحتاج ترميما عاجلا . لم لوحة بيت العرائس لا بد ان لها الكثير من الاصدقاء الان فى فلورنس ولا بد انها نسيت لحظاتهما . سينقذ هذا المنزل ويتجنب رؤية سارة وجينى . لايحب ان يكون للعاطفة دور فى كل هذا . لكنه قبل هذا يجب ان يشرح لسارة ان الصداقة بينهما مستحيلة .

فجأة وهو يقترب من المحل سمع صوت موسيقى ولمح نورا ازرق .عادت اليه الذكريات امرأة تدعى جوليا سألته ان كان يحب الازرق وان كان يحب اغنيات العشق . لقد كان صغيرا ثملا اخذ ما عرضت عليه . وفى يوم اكتشف انه اصبح ولهان فتزوجها وعاش معها حياة لم يتمنها . حول جاك بصعوبة التخلص من الذكريات . وصلت اليه موسيقى منزل العرائس ، القى نظرة من النافذة كانت سارة ترقص وتلف حول نفسها فى هذا اللون لازرق الذى يثير فى نفسه الذكريات . كانت ترقص مع شريك لم يميزه فى الضوء الخافت . وعندما الصق وجهه اكتشف باستمتاع انها تراقص مقشة . اقترب من الباب وفتحه بدون استئذان .

استدارت سارة فجأة :
- اوه .
ضمت المقشة الى صدرها واحمرت وجنتاها فجأة.


- اسف لقد افزعتك .

- لم اتوقع رؤيتك .

وضعت المقشة على احد المقاعد ورتبت شعرها :
- لا بد انى بشعة .

- انك فى غاية الجمال .

ما زالت الموسيقى تحيط بهما وملكت عينى سارة زائرها الوسيم الذى اقترب للقائهما . واحس انه ضاع فى عمقهما بينما داعب عطر سارة حواسه . قال وهو يضع يده على وجنتيها :
- عمت صباحا يا سارة .

- عمت صباحا .

اهدت له ابتسامة خجل غير مدركة للسحر الذى غمسته فيه عيناها . كيف سيودعها الان ؟ كلا هذا فى منتهى القسوة . مستحيل لقد قال فقط :
- عندى مفاجأة لك .

- لى.

- نعم لك وحدك .



* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس