عرض مشاركة واحدة
قديم 22-03-15, 06:11 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ـــــــــــــــــــ



بسم الله الرحمان الرحيم
البارت الخامس




دخلت اريام وشافت ملاك نايمة فوق سرير ميهاف ويزن يلعب بلعب التركيب اما ميهاف فكانت تقرى بكتاب
ابتسمت و تخيلت لو انه رعد كان معهم ، قد ايش بتكون صورتهم مثالية للعايلة الاكثر من المثالية
اريام : جيت ابغى اتطمن عليكم .. بس كانك مسيرة الوضع الحمد لله
ميهاف : ملاك اكلت و نامت على طول .. ويزن للحين يلعب
اريام : و رعد وينه ؟
ميهاف بعدم اكتراث : مدري ....
الا على دخلة رعد : السلام عليكم
اريام : وعليكم السلام
اريام بابتسامة : يلا الحين انا اقدر انسحب ..
ميهاف ما جاوبته ولا حتى ناظرته ، حركته اليوم اغاضتها ولو ما كانت علشان يزن كانت ورته مين هي ميهاف ...
رعد تنحنح بس ميهاف و لا حس !!
رعد بدون مقدمات : ميهاف لمي اغراضك واغراض يزن .. بكرة رايحين لباريس
نط يزن بفرحة : nous irons à Paris demain ?
سنذهب الى باريس غدا ؟
رعد الي كان ملم بالفرنسية : et oui mon petit
نعم يا صغيري
حضنه يزن بقوة كانه يعبر عن امتنانه : oh merci beaucoup papa
شكرا جزيلا ابي !!
اثر هالكلمة تبادل رعد وميهاف نظرات صامتة ..
كمل يزن باستفسار : Mihaf est ce que papa Aziz nous accompagné ?
ميهاف هل سياتي معنا ابي عزيز ؟
استغرب رعد كثير من انه يزن ينادي عبد العزيز بكلمة ابي ، شك انه في شي خاصة مع نظرات ميهاف المرتبكة ..
رعد : qui est ton papa ? Abdul Aziz ou moi ?
هل انا ام عبد العزيز اباك ؟
يزن بنظراته البريئة : emm tu es le mari de Mihaf c'est pour cela je t'appelle papa .. mais Aziz m'aime , et il aime Mihaf aussi et il a dit qu'ils se marient un jour et c'est pour ça je lui dit papa
امم انت زوج ميهاف لهذا اناديك بابي .. لكن عزيز يحبني و يحب ميهاف كثيرا وقال انه سيتزوجها يوما ما لهذا ايضا اناديه ابي
هنا تجمد الدم بعروق ميهاف ، ما كان خوف من رعد لذاتها بالعكس ، بس خافت انه نظرة رعد لعبد العزيز تتغير بسببها هي لانه رعد كان يجهل بالي كان يدور براس عبد العزيز
اما رعد فناظر ميهاف بنظرات جافية ، صحيح ما يحبها لكن تبقى هذي طبيعة الرجل الشرقي .. مو لازم اي واحد يفكر في " حرمة " تخصه ، كانها من ممتلكاته
رعد : Yazan mon petit tu peux aller au sallon chez les autres , on vous rejoindrons après
يزن صغيري اذهب فان الجميع بانتظارك من اجل العشاء ، سنلحق بك بعد قليل
نزل يزن لتحت اما رعد توجه بسؤاله لميهاف و بشك قال : كان في شي خاص بينك انتي و عبد العزيز قبل ؟
ميهاف ببرود عكس الي داخلها : ما اتوقع انه في شي يخصك .. اذا بتسالني على اساس ( وكملت بسخرية ) زوجي .. فاتوقع انك بتسالني عن الحاضر
زاد شك رعد مع جوابها هذا : صدقيني يا ميهاف لو اشوف منك اي شي ينزل من قيمتي عند البقية ..
قاطعته ميهاف : رعد لا تكسر راسي عاد ! لو كان في اي شي بيني و بين عزيز ما كنت تركته وتزوجتك ..
بالرغم من كلام ميهاف الا انه رعد بقت تجول كلمات يزن و نظرات عبد العزيز بباله ..


نزلو اثنينهم لتحت للصالة وين ما كان الكل مجتمع
رعد وميهاف : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
ام رعد بابتسامة : هلا بوليدي هلا .. تعالو يمة بجنبي
راحو جلسو اثنينهم جنبها
رعد : يمة ترى بكرة بنسافر انا و ميهاف والاولاد ..
استغربت ميهاف من حركته بس ما علقت ولا قالت اي شي قدامهم
ام رعد بابتسامة : وين رايحين ان شاء الله ؟
رعد : فرنسا
ام رعد : لا يا ولدي الله يخليك لا تروح .. مو شايف كيف الدنيا قايمة قاعدة هناك بسبب الارهاب و انت ناوي تروح ؟ ومعك الاولاد و ميهاف بعد ؟؟ لا خليك هنا احسن
رعد : يمة لا تخافي كلها كم يوم و نرجع .. و بعدين الاحوال استقرت هناك ما في داعي لاي خوف
ام رعد بخوف : لا برضاي عليك يا ولدي
باسها رعد من راسها : يمة حبيبتي لا تخافي .. ( وناظر ميهاف وكمل بقهر ) تبغين تحرميني من شهر العسل ؟

تفاجئ الكل من كلامه واولهم ميهاف الي شرقت
ام رعد وهي تضرب على ظهرها : اسم الله، اسم الله .. خذي اشربي الماء
بعد ما شربت ميهاف الماء قام رعد : يلا يا جماعة تصبحو على خير ، لازم انام وراي سفر بكرة
راح رعد وطلع بس ميهاف ما لحقته ؛ قربت منها اريام وهمست لها : يا بنتي بعدكم متزوجين اليوم , روحي الحقيه لجناحكم ، اقل شي قدام نورة و امي ..
ميهاف تاففت :مو لازم
اريام : الا لازم .. يلا روحي بسرعة
راحت ميهاف لفوق واول ما دخلت لقت رعد يحط ملاك بسريرها الخاص
رعد بتهكم : الحمد لله عرفتي الايتيكيت وطلعتي
ميهاف ما اهتمت لكلامه وراحت للحمام اما رعد توجه لغرفته



ميهاف بعد الحمام راحت و حطت راسها نامت ، كان نومها متقطع بسبب يزن الي كانت تراوده بعض الاحلام و يتذكر اليومين الي مضوا عليه و كانت تتفقد ملاك بين الحين والحين .. اما رعد ما جافاه النوم ابدا ، كان يشوف طيف اميرة يزيح له همومه ، بس همومه زادت وهو يتذكرها لحد ما طلع عليه النهار ..
راح صلى الفجر مع سند بالمسجد وبعدين رجع على طول للبيت
حس ميهاف ماكان مبين ، الظاهر انها للحين ما صحت
راح لها ودق الباب عل و عسى تكون قايمة ، لكن لا رد
دخل وراح جهتها ، كانت نايمة وايدها بايد يزن جنبها و ملاك كان بيناتهم حتى تقدر ميهاف تطمن عليهم الاثنين ، ابتسم لما شافهم بهالمنظر .. و للحظات تخيل اميرة مكان ميهاف ، تقدم ناحيتها بخطوات ثقيلة ، ساقه الحنين و الشوق لايام كان ينعم فيها باحضان اميرة الدافية ، مسح على شعرها لكنه بسرعة سحب ايده لما تبين له وجه ميهاف
تنهد بحسرة و الم وراح قومها حتى يلحقو يسافرو





رزان
"اليوم هو الثّالث من أبريل و غدا عيد ميلادي العشرين... يا لها من سخرية، أيّ عيد هذا؟ و أيّ عُمر خائن يتحالف مع الزّمن ضدّي و ينقضي سريعا دون توقّف... أركض لاهثة أحاول إمساك ما أفلت من بين يدي من أيّام تُسرَق منّي و تَسرقُ فرحتي و شبابي... أجري و أجري و أخالني عكس التيّارِ ... تُرجعني الريح و تدفنني مع أكوام الذّكريات الرّاكدة و أقبع بين أمسي و غدي مقيّدة مكبّلة... تمرّ الصّور أمام عيني سريعة ضبابيّة، باهتة ألوانها... تمرّ كشريط متّصل منفصل... هو في الحقيقة أحداث حياة واحدة و لكنّ صُوره لا تتشابه في شيء... غداً أتمم عقدي الثّاني و أطفئ عشرون شمعة و أشعل مئات الشّموع بداخلي... غدا أطوي صفحة أخرى من كتاب لم أكتب فيه حرفا بل جلست منبهرة بإبداع مؤلّف غدر بي و اتّخذني شخصيّة دون علمي في مسلسل بائس يُعرض مساء كلّ أحد و لا يتابعه إلاّ العجائز... تبّا لسيناريو يكتبه رجل مقنّع بخطّ رديء ليتجسّد واقعا هو نفسه قمّة الرّداءة... أنظر إلى نفسي في المرآة ... أبتسم في هدوء... أقترب قليلا... إشتقت إلى وجهي الطفوليّ ... لم يبقى منه شيء... حتّى ابتسامتي تغيّرت ... تجرّدت من العفويّة و الحياة ... أتمتم : "لقد كبرت يا أمّي" ... أصمت لدقائق ... أراقبني زائغة العينين ... تنحدر دمعة تتوه في تفاصيل وجهي ... ما تلبث الوصول إلى الخد حتّى تجف و تصير زجاجا جارحا ينكسر على شفاه لطالما قبّلت الفجر في آواخر اللّيل... أهمس مرّة أخرى "لقد كبرت يا أمّي" ... لم أعد تلك الطفلة التي تجلس في ركن المنزل ممسكة دميتها غير عابئة بشيء ... لم أعد تلك التي كان أكبر همّها "ماذا ستلبس اليوم"... محظوظون هم الأطفال ... و بائسون نحن ... و أكثر بؤسا من هذا أنهم سيكبرون يوما كما كبُرنا و يذوقون ما ذقنا ... السعادة لا تدوم لأحد يا أمّي ... ولو دامت لدمتي ... وحده الشّقاء أنيسي ... و وحدي فريسته المشتهاة...

تسألني أروى فيما شرودك و لما البكاء... أصمت... أبتسم ... ثمّ أجيبها "لا شيء... و لكنّ غبار الشّوق لثالثتنا دخل عيناي" ... للعقل ذاكرة و للقلب ذاكرة و للعين ذاكرة... و لكلّ ذاكراتنا هذه ألم مشترك هو الحنين...






دخلت اروى و لقت رزان بحالة سيئة ، صوتها رايح من البكاء ..
اروى بخوف : رزان حبيبتي شفيكي ؟
رزان بصوت متقطع : ولا شي بس اشتقت لميهاف ( آه بس يا اروى لو تدرين الي فيني كان همك كان اكبر من همي )
اروى حضنت رزان : اف اف اف كل هذا شوق لميهاف ؟ يا رب اتزوج و اشوف احاسيسك هذي لي
رزان بابتسامة : ههههه تشكين بحبي لك ؟
اروى : لا بس اشك انه هذا كله علشان ميهاف ... ( وكملت بجدية ) متاكدة انك بس علشان ميهاف والا في شي ثاني ؟
رزان بارتباك ما غاب عن اروى : لا اكيد ما في شي .. يلا ننزل تحت
اروى ما صدقت لكن ما حبت تلح عليها اكثر : عالعموم اذا في شي انا هنا جنبك فاي وقت
رزان بينها و بين نفسها ( الا انتي يا اروى ، احكي كل شي لحفار قبري بس انتي لا ، الا انتي ... )
رزان : الا شايفة كيف الخاينة سافرت بدون حتى ما تقولنا
اروى : معذورة والله .. بس حاسة هدوء ميهاف هذا وراه شي ، والله يستر
رزان : يختي هذا يسمونه " هدوء ما قبل العاصفة "
اروى : ربنا يحرسها بعينه الي ما تنام ان شاء الله ... الا ترى البنات عازمين عندهم عالغدا ؟
رزان : مالي خلق اروح
اروى : اف ليش ؟ !!!! اخبرك ما تفوتين الجمعات ..
رزان : ما ابغى اشوف رقعة وجه هالغثيث سند
اروى و هي ترقص حواجبها : ليش في شي من هنا والا هناك ؟
رزان بعصبية مصطنعة : شبيكون فيه يعني ؟ بس ما اطيقه فيها شي يعني ؟
اروى : يمة منك وانا شقلت ؟ قلت يمكن بس ....
رزان : لا يمكن ولا هم يحزنون ، روحي بدلي بسرعة خلينا نروح طيب ..







الطقس ممطر في الخارج ، المطر نقطة ضعفها ، جذور فرنسية ؟ ربما .. المطر يدفعها للبوح ، جنون ليلى عادة .. تغدو طفلة فجأة بلا شيء تخسره ، تطيل النظر من النافذة ، ذاكرة متواطئة و عابرون بسرعة لا يتركون لانفسهم برهة ليتجردوا من الاضافات تحت المطر ليجربوا الطفولة الاولى مجددا لبرهة ....
تسريحات الشعر وخوفهم المفرط يرفعان من دخل بائعي المطاريات على قارعة الطريق .
في هدوء يرفع عينيه اليها ، يتاملها تتامل الشارع من النافذة ، الطابق الثاني و الامتياز الوحيد مشهد اعلى ذو مطر ..
لا يرفع عينيه عنها ينطلق صوتها يقلص المسافة اليه ، الجميع يحبون صوتها ، يؤنس عادة ويؤلم احيانا .. ككل الاصوات التي لا تغني سوى بالانجليزية ، تعيد المقطع عدة مرات " and all of me loves all of you " ، لا تترك لم المجال لينبس ببنت شفة ، صوت داخلي " لا توقضها ، تهدهد الذاكرة هي ، علها تنام ، عل و عسى الذاكرة تنام " ..


لكن رعد كسر انغامها : اميرة بعد كانت تحب هالاغنية ..
التفتت ميهاف ما كانت حاسة بالي حوالينها ، انصدمت لما شافت رعد ما كانت متوقعة ابدا انه حد يسمعها
رعد : آسف اذا قاطعتك ، جذبني الصوت ... عالعموم جيت ابغاك موضوع
ميهاف : ايش .... ؟
رعد : ما يصير هنا ... مشوار لازمنا
ميهاف باستغراب : جاهزة !!
كان الصمت سيد الموقف طوال الطريق ، كانت هي تطوف برماد كبريائها وتقطع الشارع بلهيب غرورها ، بسيارة الرولز رويس لم تفارق عيون ميهاف شوارع باريس ،كانت ترقبها من النافذة، كانت تسترجع بداخلها ذكرياتها ، ذكرياتها تمشي الى حتفها منكسرة مائة مرة في اليوم ولا زالت لها الطاقة لاستقبال المزيد من امكانياتها في الوفاة ، الذاكرة قاسية و النسيان اقسى واقسى .... تذكرت ابوها ودلاله لها ، و تذكرت عمر !!!
رعد احترم صمتها ، لا ما كانت قضية " الصمت في حرم الجمال جمال " ، رعد يعرف انه للمدن ذاكرة وللشوارع ذاكرة و للامم ذاكرة وان حرقوا صفحاتها تطفو على وجوهنا بؤسا و جمالا ، و ها هي تطفح على وجه ميهاف بؤسا ، كان يعرف هالملامح الي ما تبين غير عالعشاق ، ويا ما عانى الليالي مع ذاكرتة بمثل هالملامح ...
وقف رعد مقابل الشركة : انزلي
انتبهت ميهاف انها شركة ابوها ، اشتاقت لايام كانت تدخلها ويدها بايده ، لما كانت ضحكاتهم مع بعض تملى الشركة الصغيرة بدون ما يهتم بالكاريزما و بالهيبة ، كان يمحي كل هالاشياء بوجود بنته جنبه ...
نزلت بعدم استوعاب ، هالمكان ياما دخلته بس هذي اول مرة تدخله برفقة " زوجها " ...
دخلو لمكتب ابوها ، جلست عالكنبة
رعد : لا يا ميهاف مكانك مو هنا !! اخذها من ايدها لحد كرسي المكتب
استوعبت ميهاف : غلطان يا رعد انا ماعاد لي هالحق من ايام ..
رعد : رعد مو ممكن يغلط ...
حط قدامها اوراق بعد ما الزم عليها تجلس ، وراح
قبل ما يخطي برى ، التفت لها بابتسامة : وراك شغل كثير !!
راح وخلاها غارقة بحيرتها وتفكيرها ، فتحت الملف ولقت بداخله عقود حق تحويل ملكية الشركة من رعد لها ...





كانو البنات مجتمعين بالمجلس .. واول ما خرجت رزان
اروى : بنات اسمعوني .. بكرة عيد ميلاد رزان وبصراحة ابغى افاجئها بشي
سارة : والله ؟.. كان لازم تقولين من قبل ما نقدر نحضر لها شي
اريام : لازم نفكر بشي بسرعة من هنا لبكرة
اروى : يا ربي و انتو ما تخلون حد يكمل كلامه ؟ .. الهدية حاضرة ترى بس اوعدوني تضل سر بيناتنا احنا و بس
سارة بتشوق : والله ما نقول لرزان بس ايش ؟
اروى : يا بنت اقصد انه مو لازم حد ثاني يعرف من العيلة لانه رزان بتعرفها قريب بس مو لازم حد ثاني يعرف خصوصا جدي و عمتي ...
اريام : وعد .. بس ايش هالشي ؟
اروى : ميهاف اتصلت علي وقالت انه شركة ابوي رجعها رعد باسمنا
اريام بفرح : والله ؟ مبروك
اروى : الله يبارك فيك حبيبتي
سارة بخبث : يعني رعد عطاها لميهاف كذا بسهولة ؟
اروى : هههههههههههه مدري .. علمي علمك ، الي اعرفه انه الشركة رجعت لنا بيومين و بس
اريام : قصروا حسكم هذا حس رزان كانها جت
دخلت رزان تتحلطم
سارة : هههههه شفيكي ؟
رزان : سند هذا بيجلطني يوم
اريام : ليش ايش صار ؟
رزان بعصبية : قولي ايش الي ما صار .. ما خلى كلمة الا وقالها لي
اريام الي كانت تعرف تهكمات اخوها : هههههههه وانتو ما تخلو فرصة الا وتتخانقو فيها
رزان : يا اختي اخوك هذا ثقيل ثقييييييييييييييييييييييي يييييييييل طينة ، يع ما اطيقه
سارة : شف شف قالت ما اطيقه ( غمزت سارة ) يا اختي احلف انك تعدين نجوم السماء كل ليلة وتتخلين رعد
رزان : سا ا ا ا ا ا ا ا ارة !! والله لو ما سكتي لاوريك النجوم بعز الظهر اظن انك ما جربتيها
سارة : هههه خلاص خلاص توبة ...
اريام بسخرية : توبة ان كنت أحبك تاني توبة بس قابلني مرة وتبقى دي آخر نوبة وبعدهــاتوبـة
كملت اروى : توبة ان كنت أخاصمك وارجع اصالحك تاني يا ما البعد شقاني ويا ما القرب ضنانـي
وختمتها سارة بالطبع : وإن جه طيفك يوم في منامي وجـه صحانـــي برضه أطاوعك بس أقول أهي نوبـــــة
طاحت فيهم رزان ضرب وهم الثلاثة بالارض و ما يقدروا يتنفسوا من كثر الضحك .... اما سند كان مار وبدون قصد دمع سيرته على لسانهم و سمع الي صار ، ضحك و بعدين طلع ...



سحر بخباثة : شوفي قدامك ساعة تفكري فيها و ارجع اتصل فيكي فاهمة .؟. ابغى اخبارها القديمة كلها و عاداتها و اي شي من اغراضها يمكن يفيدني
انابيلا : بس انا ما بئدر ...
قاطعتها سحر : اذا ودك تشوفين بنتك مرة ثانية تسوين الي قلتلك عليه والا قسما عظما ......
انابيلا : طيب طيب انا هلأ بألك كل شي
سحر : شاطرة .... يلا اسمعك
انابيلا : ..........................................






توقعاتكم وآرائكم تسعدني




لامارا غير متواجد حالياً