عرض مشاركة واحدة
قديم 24-03-15, 12:14 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






"لا اصدق انك فعلت هذا".

ابتسمت جيني قائلة:" اترى؟ هذا دليل على انك لا تعرفني على الاطلاق".

"انتظري حتى امسك بك, سوف اريك".

علمت جيني انه صادقا في توعده لذا ولت بالفرار بينما اسرع هو للحاق بها وكان الاسرع. امسكها من رجليها وادخل راسها في المارة تارة واخرجه تارة اخرى.

"هل رايت ما استطيع فعله؟".

ابتسمت جيني وقالت :"خذ هذا". اخذت ترشقه بالماء الدافئ وسرعان ما فعل هو بالمثل فاستمتعا لدرجة انهما قد نسيا الوقت ولم يشعرا بالخطوات التي تتجه نحوهما الا حين تحدثت بريندا سائلة :" هل ازعجكما؟".

"بريندا؟ ماذا تفعلين هنا؟".

"الم تدعني انا وابي الى العشاء؟ ارى انك لم تعد تتذكرني".

شعر غاري بالذنب جراء بريندا فاراد الاعتذار لولا ان جيني لم تزد الامر سوءا بقولها :" يا الهي , لا اعتقد انني سارتدي ملابسي في المرة الاخرى".

دهشت بريندا من كلام جيني فنظرت اليها سائلة:" ماذا تعنين؟".

"انت لا تعرفين كم استمتعت بوجودي في المسبح اليوم, اتعتقدين ان هذه المرة الاولى؟ طبعا لا, لقد غيرت ملابسي قبل قليل, لكن الان علي تغييرها مرة اخرى... بسبب غاري".

علمت جيني ان من حديثها قد تظن بريندا انها في المرتين كانت مع غاري لذا فكرت ان ليس عليها ان تشرح الامر لها ما دامت تريد الفصل بينهما.

خرج غاري من المسبح وهو ينظر الى جيني نظرة غضب لكي يحاول ان يفهم بريندا انه قد حصل سوء تفاهم, غزادت جيني الامر تعقيدا بقولها :"
عزيزي , هلا ساعدتني على الخروج".

مد غاري يده لاخراج جيني فشكرته بدورها وهي ترتجف ومن ثم وضعت يديها على كتفها لتؤكد شعورها بالبرد, فلاحظ غاري فعلتها هذه فصدقها فامسك بمنشفة من على الكرسي واعطاها لها, بينما اشتدت نظرات بريندا حدة وغضب.

"شكرا لك بريندا على اعرتي خطيبك هذا اليوم". قالت جيني وهي تطبع على خد غاري قبلة طويلة , ومن ثم توجهت الى المنزل وهي تعض على
شفتيها من الخبث وذلك بعد ان سمعت بريندا وهي تقول :" ما الذي لديك الان قوله لتدافع عن نفسك؟".

تقدم غاري من بريندا فامسك بذراعيها وهو يقول :"اسمعيني بريندا...".

نزلت دمعة من عيني بريندا وهي تقول :"ارجوك غاري لا تعذبني اكثر... سبق لقلبي ان تحطم مرة فلا تحطمه مرة اخرى, ان كنت تريد تركي فافعلها الان وليس لاحقا".

لجزء من الثانية تمنى غاري لو انه لم يطور علاقته مع بريندا ولو انها ما زالت صديقته المفضلة لكي يخبرها بالحيرة التي تتملكه وعن سعادته في تلك اللحظات القصيرة مع جيني , لكن ما نيل المطالب بالتمني , لذا قال وهو يتمنى ان يكون صحيحا:" انا احبك لريندا, واكثر مما تعتقدين, لذا لن اؤذيك ابدا ".

ابتسمت بريندا من بين دموعها وهي تقول:"لن اتحمل تحطم قلبي مرة اخرى".

"انا اعرف هذا". عانقها غاري وهو يفكر انه قد يقتل نفسه قبل اذية بريندا, لكن...

دخلت جيني الغرفة فاستقبلها توفر بنباحه فطلبت منه الهدوء , فغيرت ملابسها المبللة بسرعة لترتدي فستانا كتانيا من قطعة واحدة, فستان طويل اسود, كما لبست حذاءا ارضيا ومن ثم ايقظت جوي لتناول العشاء.

نزل الثلاثة السلالم واتجها الى قاعة الطعام , فرأت بريندا وغاري قد تصالحا اذا كانت تمسك بيده بكل حب ومودة فتساءلت عن السر الذي يجعل الفتيات جميعهن يقعن في شركه.

"ارجو الا نكون قد تاخرنا".

ابتسمت مارثا قائلة:" لا لم تفعلا, بل وصلتما في الوقت المناسب, تعال جوي اجلي بجانبي".

لكزت جيني ابنها وهي تقول:" اذهب عزيزي, فهي جدتك".


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس