عرض مشاركة واحدة
قديم 24-03-15, 12:49 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الخامس:

استيقضت جيني من نومها الساعة الثامنة والنصف واتجهت الى الحمام لتستحم ومن ثم فتحت الخزانة لتخرج لها ما تلبسه فوقع عينيها على بنطال جينز مع قميص اسود ومن ثم لبست حذاءا رياضيا وخرجت من الغرفة.

لقد اصطدمت جيني بلويس في طريقها للنزول فقالت:" صباح الخير لويس, ان هذا ليوم مشرق ورائع, اليس كذلك؟".

لاحظ لويس سعادتها المفرطة فلم يجب باي كلمة الا انها لم تدع شخصا لا يحبذ وجودها في هذا المنزل يفسد فرحتها لذا اكملت حديثها قائلة:"ساذهب الان لايقاظ جوي".

"هذا ما جئت لقوله, ان الجميع ينتظرك على الفطور".

نظرت جيني اليه فشكرته ومن ثم نزلت الى الاسفل.

"ارجو الا تكونوا قد انتظرتم طويلا". ومن ثم جلست الى جانب ابنها وداعبته قائلة:"كيف استيقظت هذا الصباح عزيزي؟".

"تبدين مختلفة اليوم عزيزتي".

التفتت جيني الى مارثا فاجابتها :"انا لم اضع المساحيق اليوم و...".

"ليس هذا ما عنيته, انت تبدين اكثر سعادة واشراقا مما كنت عليه من قبل".

"هل استمتعت في الحفلة امي؟".

"نعم, حبيبي".

"ارى ان مقابلتك لاصدقائك القدامى قد افرحتك".

ارادت جيني الاجابة على مارثا الا ان جوي اسرع بطرح الاسئلة المتراكمة عليها:"هل قابلت اصدقاء؟ من هم؟ هل يعرفون مايك؟".

ابتسمت جيني وقالت:"هون عليك يا عزيزي, ان هؤلاء الاشخاص قد تعرفت عليهم منذ سنين, لكن سوف اخبرك عنهم لاحقا, ففي الحقيقة ليس هم سبب سعادتي".

"اذا ما هو السبب؟".

نظرت جيني الى جوي وهي تبتسم:"انه مايك, اتصل في الامس".

"مايك اتصل؟ لما لم تدعيني اكلمه؟".

"لقد اتصل في وقت متاخر , حين كنت غارقا في النوم, لكن لا تخف فقد قال انه سيتصل قريبا".

"لكنني مشتاقا اليه كثيرا".

"اعرف, وهو ايضا مشتاقا لك, الان تناول طعامك, فانت لا تريدني ان اخبره انك لا تتناول الطعام؟".

عرفت جيني ان ما قالته لجوي قد اعطى فائدة ا انه هرع الى تناول طعامه بسرعة , كما لاحظت ان غاري قد استطاع المعرفةانها تتجنبه وانها تفضل الا تتحدث عما جرى في الليلة الماضية.

"اين اندريا؟".

"انها تساعد العمال على النظافة".

"حسنا, ساذهب لمساعدتها".

"ماا عن الفطور؟".

"لست جائعة مارثا, هلا تعتنين بالصغير ريثما اعود؟".

"نعم, طبعا".

توجهت جيني بنظراتها الى جوي وهي تقول:" طلبت التعرف على اصدقائي, وسوف تنال مطلبك, سوف اخك اليوم للتعرف عليهم, وعليك ان تعرف ان بعضهم يملكون اطفالا بعمرك , لذا تستطيع اللهو معهم كما تشاء".

"هل استطيع احضار توفر؟".

ابتسمت جيني وهي تقول:" نعم, وطبعا سوف انتظر ردة فعل جورج حين يراه, انا اتخيله منذ الان".

غادرت جيني غرفة الطعام وهي متوجهة الى الخارج بحثا عن اندريا, وها هي قد وجدتها , فاتجهت نحوها وهي تقول:" هل تحتاجين الى المساعدة؟".

ابتسمت اندريا وقالت:"يدفعون لنا مبلغا اضافيا مقابل هذا العمل, ولا اظنهم يتوقعون ان ندع ضيفة المنزل تقوم به".

"اريد ان اقوم بعمل مفيد. اخبريني لما لم تخرجي اليوم مع حبيبك كالمعتاد؟".

رفعت اندريا راسها وقد توقفت عن الحركة قائلة:" اتصدقين انه اخبرني انه لا يستطيع مقابلتي اليوم لانه سيرجع الى قريته لرؤية والديه؟".

"لا اظنك تصدقين هذا الكلام".

"انا لا اريد ان افقد ثقتي به لذا احاول تصديقه قدر الامكان ... الان انت تريدين المساعدة, ابدئي بوضع القمامة التي هناك بهذه الاكياس".

لم تكن جيني تؤمن بالحب لذا لم ترد مضايقة اندريااكثر مما هي متضايقة فلم تقل لها ما تفكر به عن كون حبيبها قد غدر بها وما الى ذلك لذا اخذت الاكياس وذهبت لتقوم بما طلب منها , فانجزته باتقان كما اخت تساعد بالاعمال المختلفة.

عندما انتهى الجميع من الاعمال المترتبة عليهم في غضون ساعتين شعروا انهم يستحقون الراحة لذا جلس كل منهم على بقعة مختلفة من العشب الاخضر بينما احضرت لهم احدى خادمات المنزل عصيرا لينتعشوا بينما جلست كل من جيني واندريا على الطاولة التي سبق لجيني ان جلست عليها عدة مرات في السابق.

"الحقيقة لنني لم اتوقع ان تنجزي هه الاعمال".

"لما؟ لا تقولي انك تعتقدينني مجرد فتاة غنية ومدللة؟".

"الست كذلك؟".

ابتسمت جيني ومن ثم قالت:" لم اكن يوما, بل بالعكس كنت اعمل من ان كنت مراهقة, لم اكن اريد ان اثقل والدتي بالمصروف لذا كنت لحصل عليه بنفسي, في البداية عملت كمدرسة خصوصية في المساء, وفي المساء كنت اساعد الاساتذة بابحاثهم , ولاحقا اصبحت اعمل كحاضنة , لكن بعد موت والدتي وسكني مع صديقي المقرب مايك اصبحت اعمل بعدة وظائف في الوقت نفسه, طبعا بدوام جزئي, مع انه كان يقول لي انه يستطيع تدبر امره وكل ما علي فعله هو الاهتمام بدراستي , لكن حين حصلت على جوي علمت ان المصاريف قد ازدادت لا علي ان اعمل بدوام دائم وبراتب كبير وهذا ما حصل, فعندماكنت على وشك ترك الجامعة ساعدني احد مدرسيها بالحصول على عمل في شركة اعلانات وعملت بها حتى استقلت قبل فترة فقد كنت انوي السفر الى الخارج , وذلك قبل يغير غاري كل مخططاتي".

ترددت اندريا في الكلام الا انها لاحقا قالت:" جيني بخصوص الامس...".

"اندريا لا اريدك ان تظني انني منافقة , فانا اعلم انني قد اخبرتك انني اكرهه انما...",

"لا تخافي, لن احكم عليك ابدا, لانني اعرف كم من الفتيات وقعن في غرام السيد".

اسرعت جين الى الانكار بشدة لتقول:" لست مغرمة به".

ابتسمت اندريا وقالت:" انت تقولين هذا. الان علي ان اذهب لانني ارى ان هناك من يريد التحدث اليك عما جرى في الامس اكثر مني".





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس