عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-15, 10:24 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


فتحت اباب بسرعة فرمت دورا نفسها بين ذراعي جيو التي احتضنت الطفلة وهدأت روعها قائلة :
لا بأس عليك الآن .
وضعتها جيو بسريرها وأخذت تشغلها عن خوفها برواية قصص مضحكة فنسيت الطفلة خوفها وضحكت واحتضنت جيو بحب قائلة :

ليت تكونين أمي فأنا أكره كارين .
فقالت جيو :
لكنها أمك ومن الأكيد أن تحبك .
فهزت الطفلة رأسها نافية بقولها :
لا أنها تكرهني وقد قالت لي أنها يوما ما ستقتلني .
ماذا ؟؟
صعقت جيو وصرخت بدهشة كيف يمكن لكارين أن تخيف ابنتها هكذا لابد أن هذه المرأة غير طبيعية أدرات وجها تتأمل دورا فوجدتها قد غرقت بانوم فغطتها جيدا ثم أطقأت الأنوار ونامت
لم يعد ليون وكارين إلى المنزل منذ ثلاثة أيام في هذه الأيام توثقت علاقة جيو بدورا أكثر على الرغم من تحذير ليون لجيو لكن جيو تجاهلته
وعند المساء بينما كانت جيو تعلم دورا درس جديدا بالرسم اكتشفت أن دورا أسقطت مشاعرها اتجاها والداتها باللوحة فقد رسمتها غاضبة
ومعها مسدس ما أكد لها أن دورا فعلا لم تكن تتوهم أن أمها هددتها بالقتل فجأة سمعت صوت سيرة ليون في الخارج وما هي إلا لحظات حتى دخل ليون غرفة الجلوس وحده .
نظر ليون لجيو نظرة غاضبة بينما ركضت دورا لتري والداها الصورة التي رسمته فبد الذهول ثم الغضب واضحا على ليون ولكنه تمالك نفسه كفاية ليقول لابنته أن تذهب مع باتريشيا لتستعد للنوم أطاعت دورا وبقي كل من جيو وليون تعمدت جيو هذه المرة أن تجلس وتضفر بلا مبالاة أمام ليون الذي اتهمها قائلا :
أعتقد أن لديك تفسير لهذا .
وأشار للوحة بحقد .
صمتت جيو لكن ليون صرخ فيها قائلا :
لقد حذرتك من الاقتراب من ابنتي .
فردت جيو ساخرة :
نعم أعتقد أنك قلت لي شيء يشبه التحذير .
فقال غاضبا:
واخترت التجاهل
فأجابت جيو بثقة :
بكل تأكيد سيدي .
انفجر ليون فيها قائلا :
سأجعلك تدفعين غاليا ثمن وقاحتك .
فقالت :
ربما تسميها وقاحة لكني أفضل مصطلح جرأة .
وأضافت :
لا تدرك كم أنا سعيدة لغضبك .
عندها بلغ الغضب لديه أوجه وأمسك جيو بذراعيها وأوقفها وهزها بقسوة لكن جيو رغم شعورها بالألم رفضت أن تظهره بعدها دفعها عنه بقسوة وقال :
هذا جزاء بسيط على وقاحتك ولا زال التحذير قائما للمرة الأخيرة ابعدي مخالبك عن ابنتي .
فردت بسخرية :
في كل الأحوال أنت لديك موهبة رائعة باتهامي فلذا لن أبالي بتحذيرك أطلاقا خاصة أنك مقصر اتجاه ابنتك .

زأر ليون في وجهها قائلا :
من أنت لتقولي لي كيف أإربي ابنتي .
فردت جيو متهكمة :
بما أنك لاتربيها أساسا فأظن أني لا استطيع أن أقول لك كيف تربيها .
بدا ليون على وشك أن يضربها لجرأتها في الحديث معه في هذه الطريقة لكن دخول السيدة بلانك فجأة منعه من ذلك فنظر كل منهما اتجاهها كان وجهها يبدو عليها آمارات الحزن فأحست جيو بأمر سيء فسألت قائلة :
أبي هل ..........
فردت السيدة بأسف والدموع في عينيها ::
أجل أنا آسفة حقا جيو بقد مات
عندها أحست جيو أنها تدخل في عتمة وفقدت الوعي
مرت الجنازة على جيو ببطء شديد لم تكن تعرف بها شعورها أن كان حزن أم رثاء للنفس لأنها لم تكن مع والداها أم ألم أم ذهول مما يحدث لم تغادر جيو غرفتها منذ وفاة والداها كانت غارقة بحزنها لدرجة أنها لم تسمع طرقات على الباب لكنها رأت الباب يفتح ويدخل ليون فنظرت له بغضب وفالت بفظاظة :
أطن أنك تريد التأكد من رحيلي لا تقلق سأنزل بعد قليل لأعلم السيدة عن رغبتي بالرحيل .
جلس ليون على كرسي قريب ثم قال بهدوء :
كان الله في عوني عليك كم أنت عنيدة
قالت جيو بنبرة يائسة :
هل لك أن تتركني فلا كلام بيننا .
تجاهل ليون طلبها وقال بهدوء :
لكني لدي كلام معك .
فقالت جيو بحزم :
لكني راحلة اليوم .
تنهد ليون قليلا ثم قال :

هل تحسبين أن والداتي ستسمح لك بالمغادرة .
وقفت جيو وفتحت باب الغرفة ثم قالت :
أظنه شأني .مشى ليون نحوها وقال وهو يغلق الباب:
ستبقين هنا لكن بشروط تناسبك .
قالت متحدية :
ومن قرر هذا ؟ أنت
أجاب ليون بهدوء :
أنا وأمي في الواقع أريد أن تعتني بدورا فأنا أرى أنها متعلقة بك كثيرة هذا بعد موافقتك طبعا وبذلك لاتجدين ببقاءك هنا عبئا .
ردت جيو بسخرية :
أنت تريد مني الأعتناء بابنتك وقبل أيام ...
قاطعها قائلا :
أنسي كل ما حصل في الواقع تسرعت .
فردت عليه قائلة :
أسفة لن أبقى هنا وسأغادر اليوم في الظهيرة .
انسحب ليون وقبل أن يخرج قال :
سأعتبر أنك لم ترفضي رفضا قاطعا وأنا واثق أنك ستعيدين النظر خاصة أن لا مكان تذهبين إليه إلا أذا فضلت الذهاب للملاجىء الخاصة بالأيتام .
تدته من جديد قائلة :
هل هذا تهديد .
رد ليون :
لا أنه واقع الحال ليس إلا .
ثم خرج .
حملقت السيدة بلانك بجيو وهي واقفة أمامها تحمل حقيبة ثيباها التي جاءت بها للمرة الأولى هنا ثم علقت بصدمة :
جيو لست جادة .
قبل أن ترد جيو جاء صوت ليون يقول :
جيو ستبقى هنا أمي ولو مرغمة .
ثارت جيو من عجرفة ليون وردت بعصبية قائلة :
لا تكن واثقا أيها السيد لأني مغادرة فورا وتوجهت صوب الباب لكن ليوون وقف في وجهها وقال :
ولو من أجل دورا .
علقت بلا مبالاة :
أنت والداها أنت أدرى بصالحها وواثقة ان من السهل أن تجد حلا .
والآن ابتعد عن طريقي .
فالت السيدة بلانك :
جيو أنا أظن أننا يجب أن نتحدث .
رفضت جيو الأذعان وقالت مهددة :
إذا لم تبتعد عن طريقي .
فقاطعها ليون قائلا :
ما ذا ستفعلين أحب أن أعرف .
فغيرت طريقتها بالكلام قائلة :
أنا استغرب منك قبل أيام كنت متشوقا لرميي خارجا هل تريد أن تقنعني أنك مستعدة برمي ابنتك تحت رحمتي .
ابتسم ليون ثم سحب ثم أدار جيو نحو المكتب وقال :
نتحدث وأن بقيت مصرة سأوصلك بنفسي هل اتفقنا .
وهل هذا وعد . قالت جيو
نعم وعد قاطع والآن هل تسمحين. قال ليون مشيرا للمكتب
حسنا ودخلت المكتب ولحقها .



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس