عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-15, 10:37 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


شعرت جيو بأنها تتأرجح بشدة لدرجة ان أكتافها كادتا أن يخلعا من مكانهما وسمعت صراخ وكلام جراح من بعيد ففتحت عينيها ببطء لتحدق بوجه غاضب وتقول وهي تضع يدها على رأسها :
ماذا جرى ؟.
فسمعت صوت ليون يهدر بأذنها :
ولك الجرأة لتسألي بعد أن قتلت زوجتي أيتها المتشردة القذرة ما كان علي أطلاقا أن أثق بك
عندها استجمعت جيو قواها وسحبت نفسها بقوة منه وقالت :
أنت لا شك مجنون لتتهمني هي من حاولت .........
لكن ليون لم يعطها الفرصة للتابع قبض على كتفيها وصرخ بها قائلا:
لا زلت تكذبين سأجعلك عبرة لمن لايعتبر أيتها الفاجرة .
وهزها من جديد لكن بطريقة أقسى من السابق لدرجة أنها صرخت :
دعني وشأني
التاريخ يعيد نفسه
لكنه لم يتوقف وسمعت نفس الصوت يقول لكن بغضب اقل :
استيقظي أيتها الغبية
ففنحت عينيها لتجد نفسها أمام نفس الشخص لكنه أكبر بالعمر الآن ورويدا رويدا تذكرت أنها ليس في منزل السيدة بلانك بل في منزل باتريك غرايفن فوقفت بثبات وسحبت نفسها من ذراعيه ثم سألت قائلة :
هل عثرت على ابنتك .
لكن ليون الذي كان بمزاج أسود أجابها بفظاظة :
ليس من شأنك اللعين .
فظهرت على شفتيها بسمة ساخرة وقالت :
معك حق لابد أنك تخشى أن أحاول قتل ابنتك خاصة أن لدي سجل اجرامي سابق .
عندها صرخ بها ليون غاضبا مشيرا للباب:
أخرجي من هنا قبل أن أقوم بعمل أندم عليه.
لحظات وأطل باتريك قائلا :
ليون هل تتكرم وتوصل الأنسة روزبان لمنزلها فأنا في الحقيقية مضطر للذهاب للمطار لاستقبال ليزا .
قبل أن يرد ليون قالت جيو بتهكم :
لا داعي لأرهاق الكونت فيكفي ما عاناه الليلية فقط أطلب لي سيارة أجرة سيد غرايفن وأنا .
لكن باتريك رفض بشدة قائلا :
لا تكوني سخيفة فدورا لن تستطيع الهرب لأي مكان خاصة بعد الحالة التي وجدناها فيها ويستطيع بكل تأكيد ليون إيصالك أليس كذلك.
لم يكن يسأل بقدر ما كان يحاول أحراج ليون ليقبل فقال ليون متذمرا بعصبية :
حسنا باتريك كسبت لكن إياك أن تكرر ثانية معي هذا الموقف .
ابتسم باتريك ابتسامة عريضة وقال :

كنت واثق من كرم أخلاقك وداعا كي لا أتأخر .
حال ماتأكدت جيو من خروج باتريك تحركت بسرعة تنوي الخروج غير أن ليون استوقفها قائلا :
إلى أين تحسبين نفسك ذاهبة .
فقالت جيو بغضب يماثل غضبه :
لن توصلني سيدي الكونت ضع هذا في رأسك .
عندها اشتعل ليون غضبا وقال لها :
مشكلتي في هذه اللحظة أني لست جاهزا لألاعيبك الشرية لذلك سأقرن القول بالفعل لأريح رأسي .لم تدرك جيو نيته بسرعة إلا عندما وجدت نفسها محمولة فوق كتفيه كأنها كيس من البطاطا فصرخت قائلة بغضب :
أنزلني وإلا ستندم .
لكن ليون تجاهل صراخها ما دفعها لعض في كتفه فصرخ فآلمته عندها توعدها قائلا :
ستدفعين ثمن هذا أيضا يبدو أن وقت حسابك حان ثقي بي.
فضربتها بيديها وركلته لكنه تمكن منها ثم دفعها نحو سيارته بعنف وعندما صعد ووحاولت الخروج وجدت الباب مقفل آليا فآمرته بغضب :
دعني أخرج لا أريد أي شيء منك أيها الوغد .
لكن ليون تجاهلها وقال :
أخرسي وإلا سأجد طريقة أخرسها بك .
فتحدته جيو قائلة :
أي شيء تفعله لن يخرسني أيها الكونت الساقط .
عندها لمعت عيني ليون بغضب وشدها نحوه بقسوة قائلا :
حتى ولا هذا .......
لم تكن جيو متحضرة لعناقه القاسي الذي حطم عظامها قاصدا به أهانتها ولم تتمكن من الخلاص منه ولسبب ما شعرت بضعف بسيط بدء يتسلل إليها ما جعلها تشعر باهانة اعظم
وعندما حررها صرخت به قائلة :
لن أسامحك على هذا أبدا
فرد بتهكم :
كذلك أنا لم أسامحك أطلاقا على فعلتك وهذا ليس سوى جزء يسير من حسابك القديم لي .
ثم شغل المحرك وفال لها :
والان العنوان وأنصحك أن تعطيني العنوان الصحيح لكي تتخلصي مني بسرعة وأتخلص منك إلا إذا كنت تكرهين مفارقتي .
تميزت جيو غضبا لكنها عادت وفكرت لماذا تجعله يتمتع بأغضابها لما لاتقلب عليه الطاولة وتحاربه بأسلوبه ابتسمت ابتسامة مصطنعة ثم قالت بدلال :
كيف أطيق مفارقتك وأنت ستكون زوجي وسأتمتع كثيرا بكوني كونتيسة .
عندها انفجر ليون بها قائلا :
الجحيم أقرب لك من هذا .
فأضافت جيو ساخرة :
إذا كان معك سيكون جنة
فصرخ بها ليون قائلا : هل ستعطيني العنوان أم
فأجبت متظاهرة بالخوف :
بالتأكيد فيجب أن يعرف زوج مستقبل عنوان زوجته المقبلة
شعرته جيو أنه سيخنقها فأحست بالرضا على الأقل ردت على تصرفاته الدنيئة معها منذ التقيا كما يجب ثم قررت الأكتفاء بهذا الان وأعطته العنوان .
هل أكل القط لسانك. سأل ليون بسخرية بعد أن مضى عليها وقت وهي صامتة لكنها تجاهلته ولم تجب فجأة أوقف السيارة على جانب الطريق ما جعل جيو تصدم رأسها فصرخت به قائلة :
هل جننت ؟
فرد بسخرية :
تستحقين ذلك فأنا لا أسمح لحد أن يتجاهلني خاصةواحدة مثلك .
فعلقت جيو بتهكم :
تعني مجرمة مثلي هذا بدل أن تكون راضيا لأني خلصتك وابنتك من زوجتك المجنونة تلك .
لم يتمالك ليو نفسه فرفع يدها وصفعها على وجهها بقسوة ما جعلها تصرخ من المفاجأة أكثر من الألم اشتد حنقها وصرخت :
كيف تجرأ انت
لكنها قاطعها قائلا :
كلمة زيادة وتجدين نفسك على قارعة الطريق روزبان .
ودت جيو لو تخنقه بيديها فهذه أو ل مرة تتلقى صفعة ومن من من ذلك الرجل الكريه . لم يتركها ليون وشأنها بل سألها قائلا :
ما ذا كنت تطمحين بتقدمك للأعلان .

أجابته قائلة بعنف :
كنت أطمح لشيء مختلف لكن الآن أطمح أن لا ارى وجهك أطلاقا .
أنك تتمعين بموهبة عالية في أثارة غضبي يبدو أنك لا تتعلمين بسهولة ستجيبين أم اجعلك تفعلين ذلك مرغمة .
ليس قبل أن تعتذر . تحدته جيو مجددا .
أعتذر لمن لك . قال بازدراء
نعم وإذا كنت تظن أني لن انتقم منك على ضربي فأنك تكون مخطئا جدا . قالت بعنف
تتنتقمين مني أنا أنت هل تعتبرين نفسك ندا لي وأضاف بغضب :
سأعطيك فرصة أخيرة لماذا استجدبت للأعلان وأنصحك أن لاترواغي .
أصرت جيو على موقفها لن تسمح له ان يهزمها :
لن أجيب قبل الأعتذار .
أسود وجه ليون من الغضب وكاد أن يهزها بقسوة لولا أن هاتفه المحمول رن بتلك اللحظة فتركها ورد على الهاتف قائلا :
ماذا هناك باتريك .
وظهر جليا الغضب بأجابة ليون :
هل تتصل بي لأخباري هذا الأمر الآن لابد أنك فقدت عقلك حسنا .
ثم بعدها أغلق الهاتف وقال ساخرا :
يبدو أنك محظوظة يا أنسة أفلتي من قبضتي هذه المرة .
فردت عليه جيو :
تستطيع القول أني أفلت من قبضتك للأبد .
فأجاب قائلا :
لا أحب أن أخيب أملك لكن للأسف فررت أن استبدل عرض الزواج بعودتك للعمل لدي كمرافقة لدورا فأنا في النهاية لا يمكن لي الزواج بمتشردة مثلك .
هذه الأهانة جعلت جيو تفقد أعصابها لكنها تمالكتها عند آخر لحظة وقالت :
أستطيع أن أخبرك بوضوح إلى الجحيم أنت وعرضك هذا .
فضحك ليون وقال :
لا زالت لديك تلك الروح المتقدة لكني أكثر من قادر على أخمادها صدقيني وأنا متأكد انك ستوافقين حتى لو مرغمة فأناعلى يقين أنك بحاجة ماسة للمال .
ثم علق بسخرية منها النقاش :
اليس عجيبا أن يعيد التاريخ نفسه يا حمرائي النارية .
وأدار المحرك متابعا سيره .
حرب من نار وجليد :
حال ما توقف ليون بسيارته خارجة العمارة التي تقيم بها التفتت إليه وقالت بفظاظة :
وداعا وأتمنى ان تنسى اننا التقينا كما سأفعل أنا .
للكنها عندما حاولت فتح الباب وجدته مغلق فاستدارات غليه مجددا وقالت بتطلب :
افتح الباب
فابتسم ليون بسخرية وقال :
إذا ترجيتني فعلت .
عندها صاحت جيو بوجهه قائلة :
لا بد أنك تهذي .
وأضافت مهددة :
أفتح الباب قبل أن اصرخ وأقيم الدنيا على راسك .
أجابها بلا مبالاة :
جربي الترجي وأفتح الباب
فاض الكيل بجيو هذا اللئيم يحاول أن يذلها فكرت يديها وحاولت لكمه على وجهه لكنه تفادى الضرب بسهولة وكبل يديها على الفور بقسوة وثبتها فلم تعد قادرة على الحركة لكن أتون غضبها كان يزداد اشتعالا فصرخت مجددا به :
ايها الوغد قد تكون مسرورا بأظهار قوتك على أثنى ضعيفة لكن هذا يجعلك مجرد الأخلاق بنظري
ضحك ليون ساخرا وقال :
جيو أنت بكل تأكيد يمكن ان تكوني كل شيء عدا انثى ضعيفة وما يحدث لك عليك ان تلومي نفسك فحسب عليه .
غيرت جيو من طريقة كلامها المحتد معه وقالت :
هل ستظل تحتجزني طوال الوقت .
تنهد ليون ثم قال وهو يتركها :
هذا ليس الرجاء الذي كنت أريده لكن سأقبل به هذه المرة ثم أضاف بقسوة وهو يفتح القفل الالي :
أغربي عن وجهي أيتها الشقية .

أطاعته جيو وخرجت بسرعة دون حتى ان تلقى نظر للوراء عليه بينما هدر صوت محرك السيارة بقوة وانطلق ليون .
كانت الساعة تقارب الثالثة صباحا عندما ولجت جيو غلى داخل المنزل وأضاءت غرفة الجلوس لقد مرت بها أحداث مفاجأة فمن كان يتوقع أن يكون العريس ليس سوى ليون بلانك يا لسخرية القدر لحظات وسمعت باب الشقة يفتح ودخلت آيمي التي ألقت عليها نظرة استغراب ثم قالت :
إذا عدت أليس الوقت مبكرا على العودة جيو .
قابلت نظرتها جيو بنظرة جليدية ثم قالت :
أليس الأحرى بك أن تقولي هذا الكلام لنفسك .
غيرت آيمي الحديث وقالت :
على فكرة يجب أن تدفعي نصيبك من آيجار الشقة فلا اظن السيد يونك يصبر عليك .
هذه مصيبة آخرى فهي قد خسرت عملها والنقود التي معها لاتكفي لدفع نصيبها في أيجار الشقة .
فقالت جيو :
اسمعي آيمي ألا تقدرين ...
قاطعتها ايمي بابتسامة هازئة :
أه لا بالتأكيد جيو لا استطيع أن اداينك المبلغ لكن في الواقع غاري قد يفعل إذا عدت إليه .
عندها قالت جيو غاضبة :
لن أطلب أي مال من غاري فقد انتهى كل شيء بينا هذه مسالة منتهية .
فقالت آيمي بسخرية:
في هذه الحال ليس أمامك سوى الطلب من عريسك المحترم أن يدفع عنك التزاماتك واظنه سيفعل ذلك برحابة صدر .
فأجابت جيو :
لن أتزوج .
ضحكت آيمي ما أزعج ثم قالت متظاهرة بالشفقة :
كان عليك من البداية أن تسمعي نصيحيتي ها أنت خسرتي كل شيء غاري ووظيفتك أوذلك الأعلان السخيف على كل حال إذا اعتذرت لغاري .
لم تعتد تحتمل جيو وصرخت بآيمي :
اسمعي آيمي ضع ذلك في عقلك الغبي لن اعود لغاري حتى لو سكنت في الشارع كالمتشردين والآن أنا متعبة وأريد النوم .
وادارت ظهر لايمي التي قالت بغضب :
عنيدة ومغفلة أن أحسن شيء حصل لغاري هو خلاصه منك وانصحك أن تهيئي نفسك للمبيت في الشوراع كالمتشردين .
كان رد جيو أن اغلقت الباب بعنف خلفها ورمت نفسها على السرير بتعب وقال لنفسها :
يجب أن اتصرف بسرعة وتذكرت عرض ليون وتردد في عقلها صوته وهو يقول :
أنا أكيد من موافقتك لأنك بحاجة ماسة للمال .
يبدو أن عليها أن تعيد النظر لكن كيف تعمل كمرافقة لابنته من جديد ففي المرة الماضية اتهمها بأنها قتلت زوجته فماذا تكون التهمة القادمة لديه أخير ا عزمت قرار على رفض أن تكون لها أي علاقة بليون بلانك .



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس