عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-15, 11:08 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الثامن

خرجت من غرفتها وتوجهت لغرفة ليزا التي كان بابها مفتوح وراقبت ليزا تنظر لدورا وتقول :
لابد أن اعود اعمالي تتنتظرني وأنا واثقة من ان والداك سيعذرك .
صرخت بها دورا بعصبية :
لكني لن اسامحك ابدا ليزا ولن اسامح خالي أيضا وخرجت بسرعة من الغرفة دون ان ترى جيو وقفت جيو تتأمل ليزا بصمت وهي تغلق حقيبتها استدارات ليزا وهي تحمل الحقيبة لتشاهد جيو واقفة تتأملها فقالت بحدة :
هل هناك شيء .
اجابت جيو وهي ترسم ابتسامة ثم جلست على السرير وقالت :
لم اعلم أنك جبانة لهذه الدرجة فحسب .
تاملت جيو أن تأتيس هذه الطريقة بالكلام مع ليزا بنتيجة علها تعيد التفكير لكن ليزا تجاهلت كلام جيو وقالت :
مبروك سلفا جيو وأنا سعيدة لأجلك .
اجابت جيو بسخرية :
وأنا ايضا سعيدة لأجلي خاصة أن الفتاة التي ادعت أنها مسرورة بصداقتي ستغادر قبل زواجي وليون سيكون كذلك سعيدا بتصرفاتك الرائعة التي تعبر عن مدى احترامك له .
نظرت لها ليزا بغضب ثم قالت بهدوء :
لا استطيع أن ارد عليك فليس لدي وقت للشجار معك .
استمرت جيو بالتهكم قائلة :
لكن لديك وقت للهرب كالأطفال الصغار وليس لديك وقت للناس الذين تدعين حبك لهم أليس كذلك .
رمت ليزا حقيبتها بغضب وبدا عليها أنه لم تعد تتحمل سخرية جيو المهينة :
اسمعي أنت لا علاقة لك بتصرفاتي فلست مسؤولة عني اهتمي بشوؤنك الخاصة وحسب .
اجابت جيو بهدوء :
لني اهتم بشؤوني الخاصة لا اريد أن اشعر اني نحس على هذا البيت بمجرد أن اصبحت مخطوبة للكونت فسخت خطبتك مع باتريك وغادرت بهدوء ان ما تفعلينه يعود بالضرر علي وهو قمة الأنانية .
خرجت ليزا عن طورها وصرخت بجيو :
أنا أنانية من انت لتقولي لي هذا الكلام .

اجابت جيو ببرود :

الكونتيسة المقبلة التي عليها أن تقوم بواجباتها على اكمل وجه ومن واجبي منع اي تصرفات لا مسؤولة تؤثر على حياتي .

ردت ليزا بسخرية ممثالة :

الان فهمت أنتي إذا لست سوى واحدة من الطامعات بلقب الكونتيسة غذا فيس هذه الحال اسمحي أن اقول لك أني ارثي لحالك لأنك لا تعلمين اي مشاكل ورطتي نفسك بها .
ردت جيو بسخرية
مشاكل ربما انت ستعطيني لمحة عنها أم لن تفعلي .


ضحكت ليزا وقالت :

في الواقع لما لاافعل أنا التي اقترحت على ليون أن يتزوج فتاة بماصفاتك اتعلمين لماذا لكي يتمكن من عيش حياته كما يجب حرا طليقا لا مسؤوليات كما اعتاد .

سألت جيو بثبات :

وامعنى .

اجابت ليزا :

المعنى أن ليون سيفعل ما يحلو له حتى لو اراد اقامة عشرات العلاقات فلن يتوانى عن ذلك ما يهم طال ما هناك زوجة لا تثقل عليه .


هزت جيو كتفيها بلا مبالاة وقالت :

هذا يريحيني لم تقولي ما يقلقني اطلاقا ليزا فانا اعرف كل هذا من الاساس هذا اتفاقنا أن اكون زوجة له بالأسم .

انفجرت ليزا ضاحكة لحظة سمعت ما قالت جيو ثم قالت :

بالأسم هل تظنين أنك ستكونين زوجة بالأسم إذا انت اغبى مما تصورت .

اجابت جيو بقلق :

انت تحاولين اثرة قلقي ليس إلا .

فأجابت ليزا :

أنت لاتعرفين ليون ليون لن يترك مجالا بكل تاكيد للصحافة ان تشكك بحقيقة هذا الزواج خاصة بعد ما نشر بالجرائد .


نفت جيو كلام ليزا بقوة :

أنت تمزحين لو أراد ليون ان يجعل زواجنا حقيقة فتاكدي أني لن اسمح له .

ردت ليزا بسخرية :

وكيف تمنعينه ظ اتظنين أن ليون سهل لهذه الدرجة تكونين واهمة ألا تعلمين ان الكونت يؤمن بقدسية الرباط الزوجي .

هبت جيو واقفة وقالت وهي تكور يديها بشكل قبضتين :

هذا لايعنيني الاتفاق اتفاق وسيلتزم به ولو مرغما .
تنهدت ليزا وقالت بنعومة :
اسمعي ما كان يجب أن اقول هذا لكن من حقك أن تعرفيه زوجة ليون الأولى كانت مختلة عقليا ودورا قد تكون لديها نفس المشكلة هذا يعني ان نسل ليون في خطر خاصة أن مرض كارين وراثي لذى كان الحل أن يتزوج ليون فتاة تنجب له طفل صحيح العقل والجسم وبالتأكيد لايمكنه الزواج من اي سيدات المجتمع الراقي فكان عليه أن يبحث عن.
ولم تكمل كان واضحا ما تقصد وبدت جيو مصدومة لكنها تذكرت فعلا زوجته ونوباتها الجنونية الم تكن ستقتلها لكن ان ترث دورا مرض والداتها هذا ما لم يخطر لها على بال اطلاقا لذلك صرخت بليزا قائلة :

إذا كل هذا الترحيب والتظاهر بالشوق لرؤيتي من قبلك كان مجرد تمثيل لقد قمتم بعمل رائع لتوريطي بهذه المسالة القذرة اليس كذلك .

ظهر بريق حزن في عيني ليزا ثم قالت :

لقد أخطات ما كان يجب أن اقول ذلك ليون قد يقتلني لوعلم اسمعي أنا فعلا لا اكرهك ولم اكن امثل أنا فقط ثرت بسبب طريقة كلامك معي انسي ما قلته .


هزت جيو راسها نافية وقالت وهي تجلس لنها لحظات ولن تستطيع الوقوف على قدميها :

انسى أن الكونت يخطط لا ستغلالي لانقاذ سلا لته من الانقراض .


وضعت ليزا يدها على كتف جيو إلا أن جيو ابعدتها قائلة :

وفري مواساتك لمن يحتاجها .

ثم اضافت بعد ان ضحكت بهستيرية :
على كل حال يجب أن اشكرك لنك اعلمتني بالحقيقة .


قالت ليزا محاولة اصلاح خطاها :

ليون لن يمنع عنك شيء كل طلباتك ستكون مجابة لذا ستتمتعين بحياتك أنا واثقة .


وقفت جيو وقالت بغضب:

نعم ساتمتع بالجحيم بكل تأكيد حتى انجب طفله أليس كذلك لكن مايحيرني لماذا كل هذا التكتم من قبله كان بأمكانه الحصول على أي وعاء غيري للحمل والأنجاب .

ثم عادت وقالت بسخرية :

ام ان المشكلة تكمن في دورا من الصعوبة غيجاد من يتفاهم معها مثلي أليس كذلك ليزا .


اجابت ليزا بقلق :

جيو انسي كل ما قلته رجاء أنا فقط قلت كل ذلك لأني منفعلة بسبب فسخ الخطوبة وأنا اعني جيو ماذا تنوين ان تفعلي ؟ انت سترفضين الزواج .


ابتسمت جيو بهدوء وسخرية ثم قالت :


اطمئني أنا لا أنوي التهرب من الزواج بالعكس سأتمه وسأفي بالتزاماتي .

وأضافت بينها وبين نفسها :

ولن أنسى أن القنك درسأ تستحقه ليون .


التقت جيو وهي هابطة الدرج ومتوجهة نحو الشرفة بباتريك الذي حياها قائلا :

عروس نشيطة بالتاكيد ليون محظوظ بك .

علقت جيو بسخرية :

مثل ما أنت محظوظ بليزا لذلك فسخت الخطبة .

شحب باتريك ثم قال :

هل قالت ليزا لك شيئا ما ز

فكرت جيو لماذا لا تقوم بحيلة ما تعيديهم لبعضهم أنها ردود فعلهم اتجاه بعضهم تجعلها متاكدة انهما لازالا يحبان بعضهما فليزا منذ فسخ الخطوبة وهي تلتزم غرفتها و لا تاكل جيدا وكذلك باتريك يقضي وقته خارجا لايرجع إلا بفترات قليلة مما يعني أنه يتهرب من لقاءه بها وكان احيانا يختلس النظر لليزا دون ان تدري جلست جيو وقالت ببرود اعصاب :

في الواقع باتريك ليزا نوت الرحيل دون عودة .


اجاب باتريك بانزعاج :

لا استغرب ذلك فعملها في باريس اهم من أي التزامات ناحيتي .


جواب باتريك كان ما تريده جيو بالضبط الان عرفت السبب سألت جيو ببراءة :

الم تخطبها وأنت تعلم أنها تعمل .
قال باتريك بيأس :

سنتان بقينا مخطوبين كنت آمل ان تفكر جديا بنقل أعمالها لهنا لأني لايمكن أن اذهب إليها هناك اعني أنا مرتبط اكثر منها هنا أنا لم اطلب منها أن تترك اعمالها فأنا لست مثل ليون فقط قلت لها أن تنقل دار النشر خاصتها هنا لكنها اتخذت حجة أنه لايمكن لها أن تبدا من الصفر فقلت لها إذا كانت تعتبر عملها أهم من حياتنا غذا لتنسى موضوع الزواج لأني لن اتنازل اكثر من ذلك .

للحظة شردت جيو بكلام قاله باتريك عن ليون انه يرفض أن تعمل زوجته ماذا يعني ذلك بحق الجحيم لابد أنها ورطت نفسها هل سيمنعها ليون ان تعمل لكن المشروع لا يمكن أن يمنعها من العمل أن كان ذلك فأنها لن تقاومه فقط بل أنها ستبقى تعمل مهما كانت الظروف وليفعل ما بدا له كلام ليزا وباتريك عن ليون جعلها تحقد عليه وتتمنى أن تلقنه درسا لن ينساه بحياته .

وعت على باتريك يقول :

هل أنتي معي جيو ؟ أين شردت ؟

أجابت جيو متظاهرة بلهدوء :

بالطبع انا معك. وأضافت عائدة لموضوعليزا :
لكن باتريك ألا تظن أن لدى ليزا عذرا مقنع يمنعها التضحية بعملها الخاص .
نفى باتريك بقوة :

هراء هنا ستنجح اكثر وهي تدرك ذلك لو كانت تحبني لقبلت بما قلته .
اجابت جيو مع انها تعلم أنها تكذب لكن لا ضرر من كذبة قد تساعد على حل مشكلتهم :
هي أكدت لي أنها تحبك قبل قليل باتريك وانها لن تحضر الزواج لأنها لاتريد أن تشعر بالحسرة على نفسها .

قال باتريك بدهشة :

قالت لك ذلك .


ثم عاد وقال بعناد :

لابد انها حيلة لتجعلني أقبل بشروطها للزواج .


فجأة خطر لجيو خاطر فقالت :

ما رأيك باتلذي يحل هذه المشكلة بينكما .


نظر لها باتريك وقال :

كيف غذا كانت ترفض نقل أعمالها هنا .

أجابت جيو :

هنالك حل لكنه يحتاج للمال فهل أنت مستعد .


قال باتريك بحماس :

المال بحياته لم يكن مشكلة على الأطلاق بالنسبة لي المهم أني أريد ان استقر بحياتي الزوجية هنا مع ليزا .


أجابت جيو :

في هذه الحال دار نشر هنا إضافة لباريس لن تضر ولو كانت مبدئيا صغيرة مع وجود عطلات تذهبان بها أنتما الأثنان لباريس كل فترة وتضطلع فيها ليزا على عمل دار النشر الخاصة بها وأنا واثقة بما ان مجال عملك بالتصدير والاستيراد فأن عقد الآتفاقيات التجارية يتطلب أحيانا منك السفر فما قولك .


صمت باتريك قليلا يفكر ثم قال موافقا :

مبدئيا هذا الحل مقبول لكن هل سترضى به ليزا .


أجابت جيو :

بالتأكيد سترضى لن تخسر ما بنته هناك وسيكون لها عمل هنا تحدي جديد وثق أنها بعد فترة ستنشغل هنا وتجد التحدي هنا وتستقر أكثر هنا خاصة وهي مطمئنة لسير العمل هناك ما قولك .

ابتسم باتريك ثم قال :

لم افكر اطلاقا بهذا الحل من قبل شكرا لك هل تؤدين لي آخر خدمة .


ضحكت جيو ثم قالت :


أعرف ما تريد طلبه لكنها مسؤوليتك اذهب لليزا فورا واعرض عليها ما قلت لك وضعها النفسي سيجعلها تقبل صدقني بهذا العرض سيكون افضل لو بدا هذا العرض فكرتك ستشعر ليزا انكم لمك تكن تنوي التخلي عنها وانك عصرت مخك جيدا للوصول لهذا الحل هيا اسرع .

وقف باتريك وانحنى وقبل خدى جيو بلطف قائلا :

شكرا لهذه الخدمة ثم صعد الدرج سريعا لكن جيو انتبهت أن دورا واقفة خلفها ويبدو انها شاهدت القبلة البريئة من باتريك فقالت بعد ان ضحكت :

خذي حذرك والدي لن يقبل بهذه التصرفات


ردت جيو ببرود :

هل استمتعت بالمشهد .

جلست دورا جوارها وقالت بسخرية:
أنا استتمتعت لكن والدي سيعبر عن متعته بالمشهد بطريقة ستندمين عليها جيو .

ردت جيو بلا مبالاة :

وهل هذا تهديد هل تريدين اخباره غذا لن امنعك اذهبي غليه سريعا وقولي له اخلقي مشاكل بين خالك وابيك إذا كان هذا يرضيك .


اجابت دورا بسخرية :

أخلق مشاكل بين أبي وخالي أبي لن يتكلم مع خالي بكلمة لكنه سيفرغ غضبه بك جيو هذا مالم تكوني قادرة على احتماله.

ثم اضافت بخبث :

اسمعي جيو لن أخبر والداي إذا تعاونت معي في موضوع ما .


صرخت جيو بها بغضب :

لا اتسمعين لا لاأحد حتى والداك قادر على ابتزازي غذا اردت اخباره اخبريه لا يهمني اطلاقا ما يفعل أنا لااخضع لأي نوع من الابتزاز افهمي هذا جيدا .


ردت دورا بغضب :

في هذه الحال لن تمانعي عندما أعطي ذلك المشهد نوعا من الأثارة حتى يصبح ممتعا لبي ولكي فيما بعد بكل تأكيد .


أجابت جيو متحدية :

افعلي ما يحلو لك لكن لا تنسي أخبار والاك عن بن .


ثارت دورا قائلة :

اتهدديني كيف تجرؤين ؟ أنت استطيع تحويل حياتك لجحيم .


قالت جيو بسخرية :

تحولينها لا زلت تريدين تحويلها إذا لقد تاخرت لأنها جحيما فعلا .

فجاة قطع عليهم صوتا قاسي الجدال قائلا :

هل تسمحين ان تخبريني ما هو الجحيم بالضبط .

قبل أن تجيب قالت دورا متهمة :

تقول ان حياتها معنا جحيم أبي تصور ليس هذا فحسب بل أنهاقبل قليل حاولت رمي شباكها على خالي باتريك لقد شاهدتها وعندما نصحتها صرخت بي .


صرخت جيو :

هذا محض افتراء لا أفهم لماذا تفعلين هذا دورا هذا فعل خسيس من قبلك .


تأمل ليون بغضب بهما معا لكن اكثر نظراته كانت موجه نحو جيو ثم قال لدورا :

اتركيني وحدنا دورا .

ترددت دورا خشية أن تكشف جيو سرها لوالداها لكن والداها قال بحزم :

هل تذكرين ما طلبت منك دورا نفذي على الفور.

أجابت دورا قائلة :

حاضر لكن مهما قالت لك ابي لا تصدقها انها تكذب .

تجاهل والداها كلامها :

هلا صعدت لغرفتك .

صعدت دورا بسرعة بينما قال ليون ليون لجيو بعد ذهاب دورا معاتبا :

هل هذه فكرتك عن التعامل مع دورا اسمحي لي أن اهنئك على هذا التعامل .


أجابت جيو بسخرية :

شكرا لك في الواقع لم احب أن تعرفها قبل التنفيذ حتى لاتسرقها فانا احب أن احمي افكاري تعرف حقوق ملكية وما شابه سعيدة للغاية أنها نالت رضاك .


ثار ليون قائلا :

سخريتك هذه إذا لم تتوقف .

عادت وسخرت قائلة :

هل ستعطيني مخالفة مرورية للأسف لدي مشكلة مع إشارة قف .


فقد ليون اتزانه وشتم قائلا :

اللعنة ، اللعنة عليك لا ادري لماذا اتزوجك .

قالت جيو ببرود :

ليس لدي مانع أن تتراجع عن هذا الزواج .

رد ليون قائلا :

بعد ما نشر مستحيل .


اجابت جيو قائلة :

ما نشر نشر عني وحياتي التي عبث فيها فلذلك لا يضرك عدم الزواج بي لن تتؤثر سمعتي .

قال ليون بتهكم :

أحقا ما تقولين لا يا أنسة الزواج سيتم وفي موعده ليس هنالك اي تراجع .

وصلت للنقطة الحاسمة جملة معينة تقولها لمعرفة الحقيقة من ليون نفسه فكرت جيو فقالت باستغراب :

لا اعرف ليون لماذا تتعب نفسك بي خاصة أن هذا الزواج مجرد حبر على ورق .

ابتسم ليون ابتسامة ماكرة وقال لجيو :

هل ان اعرف من ابن جئت بتلك الفكرة العبقرية ان زواجنا حبر على ورق .


عندها وقفت جيو وقالت متحدية :

أوه لا إذا كنت تظن أن زواجنا سيكون حقيقا فانصحك أن تعيد التفكير ثم أنت قلت ووعدت .


قاطعها ليون قائلا :

لا تكوني سخيفة لقد اصبحنا محط انظار الصحف هذا يعني ان أي خلل بزواجنا سيعود علي بمتاعب جمة وأنا لا أريد أن تدس الصحف انفها خاصة بحياة ابنتي دورا وانت تعلمين جيدا أن كل مايجري بسبب سلوكيات دورا المشينة فما موقفي لو عرفت الصحف عنها لذلك هذه الزواج سيكون حقيقي مئة بالمئة جيو لا مجال .

ثارت جيو كالبركان قائلة :

أنا لن اسمح لك اللعنة عليك لقد وعدت


لكنه قاطعها قائلا :

وعدت أنا وعدتك ان اقوم بما يلزم ليكون هذا الزواج امام الناس حقيقي ولأني اقدر مخاوفك فلا ممانع لدي من الانتظار.


صرخت به :

في هذه الحال اتمنى أن لا تمانع من الانتظار للأبد فهي فترة قصيرة لأني غير مستعدة أن اقيم علاقة مع رجل عواطفي اتجاهه باردة .


ضحك ليون وهو يقول :

عواطفك باردة أذا كانت عواطفك تلك في كل مرة عانقتك باردة فأنا لا أملك سوى التساؤل عن عواطفك الحارة كيف تكون وسأكون بشوق لاكتشاف الأمر بنفسي .

وتقدم نحوها عرفت جيو ما نيته فحذرته قائلة :

لا تقترب مني لن تكسب معي شيئا ليون احذرك ستندم .

لكن ليون كان مصمما على مايريد فسحبها نحوه ثم همس بأذنها قائلا :

مستعدا للمغامرة جيو فالندم على هذا الأمر بالنسبة لي هو أحلى شعور .

وعانقها .


نهاية الفصل


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس