عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-15, 11:12 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل التاسع
غيرة جهنمية


تم الزواج مدنيا كانت جيو تشعر بتعاسة في داخلها لكنها لم تظهرها بعد أن سجل الزواج أصرت ليزا بعد ان عادت لباتريك على عمل حفلة بالقصر رغم معارضة جيو للأمر لكن ليون علق قائلا :

ما الضرر بالأمر خاصة أن ليزا وباتريك عادا لبعضهما .

قال مشددا على اسم ليزا نظرت له جيو بدهشة وقالت في نفسها وهي تغلي من الغضب :

الوغد يظن أني على علاقة بباتريك والفضل بذلك لدورا .

قالت جيو بجرأة :
هل أفهم من كلامك انك ترى أن لدي مشكلة بعودة باتريك لليزا .

قاطعتهم ليزا قائلة بعتب :

هيا الان أنتما الاثنين لم يمضي على زواجكما إلا لحظات وتتجادلان كالأطفال كفا عن ذلك ودعنا نحتفل اليس كذلك حبيبي .

قالت ليزا ووجهها يشع بالفرح لدرجة أن جيو حسدتها و تمنت أن تكون مثلها تحب وتحب لكن مع ليون هذا الأمر مستحيل ، تقرر إقامة احتفال قصير تولت امره بحماس ليزا وساعدتها دورا جيو لم تكن تبالي ليحتفلوا كما يشاؤون فهذا لا يهمها ، طوال طريق العودة بقيت جيو صامتة كالصنم إلى جوار ليون لدرجة أن ليون علق ساخرا :

ما هذا اسلوب جديد هل تظنين بهذا الأسلوب ستمنعين عني حقوقي الزوجية انصحك ان تعيدي التفكير أدارات جيو رأسها عنه وأخذت تراقب المناظر من النافذة لكن تفكيرها كان منصبا على ما حدث بعد أن عانقها ليون بعنف تمكنت جيو بصعوبة أن تجمد نفسها بين ذراعيها وكأنها صنعت من حجر لدرجة ان ليون دفعها عنه ثم علق قائلا بغضب :
ما هذا هل حولت مشاعرك لباتريك إذا كان الأمر كذلك فسأجعلك تندمين على اليوم الذي ولدت فيه هل تفهمين .
فردت عليه قائلة :
كلام حقير لن اتنازل لألرد عليه فكر كما يحلو لك فلو لم تكن اخلاقك محل شك تجرات وقلت لي هذا الكلام اطلاقا .

اغتاظ ليون وامسك جيو من كتفيها بقسوة وقال :

تجرأي ان تعيدي هذا الكلام مرة اخرى وسترين مني جانب في ابشع كوابيسك لم تريه .

قالت باحتقار :

حسنا ليون عرفت كم انت مخيف .

قال ليون غاضبا :

لو كان لدي وقت لكنت نلت العقاب الذي تستحقينه .

ضحكت جيو وقالت :

اوه ارجوك لا تجعلني اضحك لو كان عقابك يردع لما كنت احتجتني لكبح جماح ابنتك لكنت استطعت تربيتها جيدا .

لمعت عينا ليون بغضب وقال :

أنت تتخطين كل الحدود لكن بعد زواجنا سأجعلك تعرفين حدودك جيدا والآن اذهبي لفوق لتستعدي وسيكون لنا كلام فيما بعد اعدك وأنا دائما افي بوعودي .


اطاعته جيو فقط لأنها تريد أن تنتهي من الأمر فهي تعبت من المشاكل والمشاجرات إذا كان ستتزوج منه فهي من سيجعله يعرف أنه لن يحقق مايريد معها إذا لم تكن ترغب ، ستتزوجه ولن تمكنه منها ستجعله يعض أصابعه ندما على اليوم الذي تزوجها به .


مزاح ليون ايقظها من افكاره إذ كان يقول :

لم تقولي لي سبب اعتراضك على الحفل ام انك لا تشعرين ببهجة العروس .

ردت عليه بسؤال قائلة :

وهل تشعر أنت بذلك .


اقترب منها ليون لدرجة أن جيو اضطرت ان تلتصق بالجهة الأخرى من السيارة وقال بمرح :

اتعلمين مشاعري ستعرفينها قريبا فعلا وليس قولا واعدك جيو غموضك وسخريتك وتمردك كله سينتهي للأبد لدرجة أنك لن تعودي تعرفي نفسك بعدها .

اجابت جيو بسخرية :

ولكنها مهمة شاقة ليون هل أنت واثقة من قدرتك على انجازها .

اجاب ليون بعجرفة :
مثل ما اراك تماما لست أنا من اعاني من قلة الثقة بنفسي بل انتي جيو وانت تعرفين ذلك تماما لذا توقفي عن المكابرة اللعينة لأنك من سيخسر بالنهاية .

قررت جيو أن لاترد عليه فهذا افضل لها فهو يحاول ان يدفعها عمدا للرد حتى يتمكن أن يديرها كالخاتتم في اصبعه لكنها لن تعطيه الفرصة .




فوجئت جيو بعد عودتهما للمنزل بتغيير غرفة نومها وانتقال ثيبها إلى جناح ليون في القصر فقالت في سرها :

اللعنة ليون يحاول اخضاعي انه يتصرف بسرعة لم تتحسب حسابها .

المشكلة أنها لاتستطيع إثارة بلبلة خاصة بعد زواجهم نظرت إلى الخاتم بيدها الذي اختاره ليون بعناية خاتم ياقوت احمر ناعم وخفيف في اليد عندما وضعه بيدها همس قائلا بأذنها :
وجدت أنه يتناسب مع طباعك النارية أمادقة صنعه ونعومته فهي حقيقتك جيو المختبئة لكن إلى متى؟كان ذلك وعيد ظهر بلمعان عينيه وتغير لونهما بحيث اصبحا اغمق ما جعل جيو تعي جيدا معنى فقامت بإدارة وجهها عنه متظاهرة بتقبل التهاني الحارة من ليزا وباتريك.

رجعت جيو للواقع ولسبب ما لم تستطع تحديده خلعت الخاتم من اصبعها ووضعته باهمال على طاولة الزينة ودخلت لتستحم علها ترتاح قليلا من افكارها المشوشة .

خرجت من غرفتها تتلتف بروب الحمام لترى ليون يجلس على مقعد طاولة الزينة ويحمل بين يديه خاتمها فنظرت له ببرود فقال لها غاضبا :

هل هذه رسالة تحدي جيو.

اخذت جيو منه الخاتم ببردود وكانت تنوي وضعه في اصبعها لكن ليون سبقها وسحبه من اصبعها ووضعه مكانه ثم رفع يدها إلى شفتيه وولثمها طويلا وكان يراقب رد فعلها وهو يفعل لكن جيو ابتسمت له بسخرية ثم سحبت يدها منه وقالت تسأله :

هناك شيء ما ليون ظننتك ستذهب لعملك .

اجاب ليون بهدوء :

عملي لابد أنك تمزحين اعمل وأنا عريس .

قالت جيو تحاول اغاظته :

يبدو أنك بدات تصدق تلك اللعبة ليون ياله من أمر مؤسف .

اقترب منها ووضع يديه على كتفيها فارتجفت رغما عنها بينما ظهر معالم المرح على وجه ليون ثم قال :

لعبة أنا لا ألعب جيو اطلاقا وخاصة بالزواج .

سحبت جيو نفسها منه ثم قالت :

اسمع ليون اظن اني اشعر بصداع ولذلك احتاج للراحة فمن الأفضل أن تغادر .

أجاب ليون ليون وهو يجيل بصره بالغرفة :
تعلمين بكل تأكيد أنك لن تقيمي بهذه الغرفة بعد اليوم فلماذا عدت إليها بعد زواجنا .

قالت جيو بسخرية :

ربما لأني لااحب ان ازعجك بشخيري فتتضرر اذنيك .

ضحك ليون وقال :
بعد ثوراتك البركانية اظن أني اكتسبت مناعة طبيعية فلا حاجة لخوفك على أذني حبيبتي .

تجاهلت جيو ما قال وقالت :

اتسمح اريد ان اغير ثيابي .

جلس بارتياح على السرير وظهر واضحا أنه ينوي قهرها بتصرفاته وقال :

غيري ثيابك أنا لاامنعك .

ردت جيو بسخرية :

هل تتوقع مشاهدة فيلم مثير اخشى أن اخيب أملك إذا لم تخرج سأبقى هكذا ولا تفكر أبدا أني سأوفر لك التسلية .

أجاب ليون بخبث وتسلية :

حسنا لاأمانع لكن غاب عن ذهنك أن ثيابك كلها بات في مكان محدد . وظل يركز بصره عليها

كيف نسيت الأمر ماذا ستفعل الان وذلك الخبيث يتمتع بإغاظتها فجأة خطرت لها فكرة جريئة نوعا ما لكنها مرغمة على تنفيذها قالت له :

غذا لم تخرج سأفعل تصرفا يؤذيك ليون.

رد ليون ساخرا :

حقا هل ستفعلين ؟ أنا بشوق لأرى ما هو ؟
قالت جيو :

أنت من طلبت ليون لا تلمني .


عندها قبضت على زجاجة العطر التي على طاولتها ولكنه كان اسرع منها وتوجه ناحيتها وقبض على ذراعها قبل أن
هل فقدت عقلك هل تريدين قتلي.

ضربته جيو بقوة بقبضتها فثبت يديها خلف ظهرها وحملها وهي تركل وتشتم فصرخت به قائلة :

ما كان عليك أن تتحداني أنت تعرف أني لا أحب أن يفرض علي أحد ما يريد .

اخذها ل\جناحه ورماها على السرير بقسوة ثم قال بغضب :
إياك ان تعيدي مثل هذه التصرفات المجنونة لأنك لن تسلمي من غضبي هل فهمتي .

أجابت وهي ثائرة :

معك اعجز عن فهم سوى كم أنت مقيت وكريه و

لم يدعها تكمل انحنى نحوها وعانقها في البداية تمسكت بكبرييائها رغم أن لهيب مشاعرها نحو بدأ يذيبها كان ليون رقيقا معها وبارعا في جعلها تستجيب رغما عنها عندما تركها لدرجة أنها كانت تشعر كأنها في عالم جميل من الخيال كل شيء يوحي أن هذا الرجل يحبها فجأة تذكرت أين هي وشعرت بالغضب من نفسها لأنها سمحت له بالسيطرة عليها دفعته من صدره بعيد عنها وصرخت قائلة :

لا هذا لن يكون حتى بأحلامك .

اجاب ساخرا وهو يبتعد عنها :


ألا تظنينين أن ردة فعلك جاءت متأخرة نوعا ما فقبل قليل كنت .

قاطعته قائلة بغضب :

ما الذي تريده ليون ؟ لماذا لاتتركني وشأني لم يكن هذا اتفاقنا لقد خدعتني .


ضحك ليون وقال :

جيو أرجوك لاتبالغي أنا لم اخدعك بشيء وانت بنفسك قلتي أن احدا لا يأخذ منك شيئا دون أرادتك ما حصل الان كان بأراداتك .

أنه على حق انفجرت تلك الجملة بدماغها كالقنبلة لكن هذا يعني أنه نجح بأذلالها لا بد أن تحطم غروره ولكن كيف ثم لمعت بذهنه فكرة فقالت بحلاوة مصطنعة :

ألا تجد ليون أنك تفهم ردود فعلي بطريقة خاطئة .


نظر لها ليون وقال بريبة :

ماذا تعنين ؟

أجابت جيو :

بما ان زواجنا سيدوم لسنتين ياسيدي الكونت فعلي أن اسعى لأكسب اكثر ما يمكن منك من المال لجل مشروعي وما من طريقة افضل من هذه أليس كذلك .؟

ذهل ليون وبدت عليه الصدمة التي سرعان ما تحولت لنظرات اشمئزاز وقال بغضب :

هكذا إذا اتعلمين انت تثيرين اشمئزازي تمتتعي بخلوتك سيدتي الكونتيسة .

وخرج بعد أن صفق الباب خلفه بقسوة حتى كادت تهتز دعائمه


**********************************************

نهاية الفصل



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس