عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-15, 11:18 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الحادي عشر

كانت جيو تجيء وتروح في غرفتها بتوتر كانت غاضبة لحد الانفجار لقد عاملها ليون بمنتهى الوقاحة أعادها للحفلة وطوال الحفل كان يوكل لها مهمات لاتنتهي وغذا توقفت للحديث مع احد لحظة كان يتبعها كظلها لدرجة أنها ودت لو تكسر شيئا على رأسه بعدانتهاء الحفل تنفست الصعداء لكن ليس لفترة طويلة إذعاد ليون بعد أن ودع آخر الضيوف وكان ليزا وباتريك قد غادرا الحفل ليسهرا في مكان ما اما دورا فقد ذهبت للنوم باكرا .
كانت جيو على أهبة الانفجار بوجه ليون عندما عاد إليها لكن غضب ليون هذه المرة اختلف لم يصرخ بها ولم يهزها أوحتى يهددها بل قال بهدوء :
وفري ثورات غضبك لأنها لن تنفعك اطلاقا اصعدي للغرفتك وسأوافيك بعد قليل .
كادت تعترض جيو لكن شيئا ما جعلها تتراجع هو ذلك البريق المخيف بعينيه والنبرة الهادئة هدوء ما قبل العاصفة في صوته لذلك اسرعت بصعود الدرجات غلى غرفتها وها هي الان تنتظر المحتوم فجاة وقع نظرها على زجاجة عطر فتذكرت قصة عطر دورا فابتسمت بمكر وهرولت بسرعو نحو غرفة دورا ومن حسن حظها ان ليون كان منشغلا بمخابرة تليفونية هذا سيعطيها بعض الوقت لتنفيذ ما تريد دخلت غرفة دورا بهدوء وكانت محظوظة لدرجة انها لم تحتج لأيقاظ دورا للحصول على زجاجة العطر فوجدتها أمامها فورا على طاولة الزينة قرات ما عليها وتأكدت انهاهي ثم عادت لغرفتها ورشت من تلك الرائحة على كامل جسدها وانتظرت ليون متمنية ان يبفى نصف ساعة حتى تفعل الرائحة مفعولها وفعلا بعد نصف ساعة كان الباب يفتح ويدخل ليون ويتأملها بقميص نومها الأبيض الشفاف وشعرها الناري المنسدل وبشرتها الصافية وعينيها الخضرواين كالغابة ثم يعلق قائلا :
حسنا حسنا يبدو أنك تعقلت .
اقترب منها لكن الرائحة الكريهة فعلت فعلها كما تأملت جيو فصرخ قائلا وهو يضع يده على انفه :
ماهذه الرائحة الكريهة من اين حصلت عليها .
قالت جيو ساخرة رغم ان الرائحة التي وضعتها بجرأة تكاد تخنقها لكنها افضل مئة مرة من ان ينفذ ليون مأربه وتستسلم له كالجارية :
الا تعجبك أنها رائحة ظربان اصلية مئة بالمئة .
عندها غضب ليون وقال :
ابلغ بك الجنون أن تضعي على نفسك هذه الرائحة النتنة أي نوع من النساء أنت .
اجابت جيو وهي تضع يدها عى انفها قائلة :
نوع لن تجربه بحياتك .
فجأة توثب ليون على جيو وحملها وهي تصرخ ثم توجه ناحية الحمام وجهز المغطس بينما كان يقيد جيو بقوة وفذف بجيو به بسرعة ثم قال بسخرية :

اتمنى أن يكون هذا درسا لك وقد تكونين اليوم نجوت لكني اعدك لن تنجحي بالمرة القادمة حماما هنيئا
فنهضت جيو وقالت بعد ان خرج مغلقا الباب خلفه :
وغد .
سمعت جيو طرقات على باب غرفتها فقالت :
ادخل .
اطلت دورا عليها ثم قالت بمرح :
صباح الخير كيف تبدين اليوم ؟
فأجابت جيو وهي تفتعل ابتسامة :
بخير على احسن الأحوال .

دخلت دورا واغلقت وجلست على سرير جيو وقالت :
ظننت بعد ان امسكك والدي مع بن بالجرم المشهود قد تكونين في أسوا لكن يبدو انه لم يحدث شيء رغم أن والدي قبل قليل كان كالبركان المتفجر على غير عادته لدرجة أنه اصطدم بي عند خروجه ودفعني بعيدا وذهب دون أن يقول أي كلمة غريب ماذا فعلت له جيو .
اجابت جيو بحزم :
دورا هذه الأمرو شأننا أنا وليون ولا يجوز أن تتدخلي بها .
ردت دورا :
جيو أقول لك بحياتي لم أرى والدي غاضبا كما كان الآن لذلك لاتستغربي أن يثور فضولي أرجوك جيو اجيبي عن سؤالي .
نهضت جيو بعصبية من الكرسي المجاور للسرير وقالت بغضب مكتوم :
أليس لديك شيء تفعلينه اليوم بدل هذا الهراء .
ادارات دورا نظراتها بالغرفة ثم قالت :
أفعله لااظن
لكنها لم تكمل قفزت من السرير وتوجهت نحو طاولة الزينة وقالت باستهجان وهي تمسك زجاجة العطر غير معقول.
ثم سألت جيو :
هل استعملت هذه ؟ هل رششت منها على والدي لا عجب أن يكون والدي غاضبا لهذه الدرجة . وأخذت تضحك بصوتا عالي ما استفز جيو
فقالت وهي تحاول التخلص من دورا :
دورا إذا كنت أنت غير مشغولة فأنا مشغولة غادري لو سمحتي الغرفة .
ثم عادت دورا تثير الموضوع :
رويدك ، اتعلمين أني لا اتجرأ على التفكير باستخدام المقالب والحيل مع والدي يا للهول لكنت الآن في المستشفى لكن غريبة أراك سليمة تماما
لم يحدث لك شيء .
قالت جيو بعصبية :
دورا خذي زجاجتك واخرجي .
هزت دورا الزجاجة وقالت :

غريبة كان فيها اكثر من ذلك لكن كيف عرفتي عنها ؟
ثم اجابت :

لا بد أنه بن اخبرك قصتي معه اليس كذلك ؟
لم تعد جيو بأمكانها تحمل دورا اكثر من ذلك فلا ينقص دورا الذكاء لتكتشف حقيقة مكا حصل لذلك قالت لها وهي تحاول دفعها خارجا :

دورا أنا استعد للخروج لاذا اتحدث معك لاحقا .

لكن دورا لمتتزحزح خطوة واحدة وقالت :

هيا الآن جيو هل استعملتها مع والدي حقا انت محظوظة لنه لم يكسر عظامك لكن لماذا استخدمت كل هذه الكمية فالأمر .

انقطعت فجأة عن الكلام ثم قالت وهي تتأمل جيو التي كانت تفوح منها رائحة اشامبو شعر بعطر التفاح وشعرها الذي لازال فيه رطوبة فصرخت غيرمصدقة :

مجنونة استعملت نصف الزجاة على جسدك . ثم انفجرت بالضحك لدرجة ان جيو صرخت بها :
دورا اخرجي من هنا على الفور . انبطحت دورا على السرير غير قادرة عن التوقف عن الضحك ثم قالت بصعوبة :
اتعلمين ما هذه الرائحة أكيد تعلمين وغلا ما اخذتها من غرفتي ياليتني كنت هنا لرؤية رد فعل والدي خسارة فاتني المنظر . ثم عادت للضحك .
صرخت بها جيو وهي تشد على يديها بعصبية :
هل تريدين ان اقتلك اخرجي على الفور هذا ليس مضحكا .
تمالكت دورا نفسها قليلا ثم قالت :
معك حق ليس مضحك أنه يميت من الضحك . وعادت لتضحك مجددا

هددت جيو دورا قائلة :

صبري بدا ينفذ اخرجي .

سكتت دورا قليل وقد ادمعت عيناها من كثرة الضحك ثم قالت :

منظر والدي هذا الصباح كان مخيفا فهمت الآن لماذا ؟ اتدركين أنك بفعلتك هذه كسبته عدوا لازلت لهذه اللحظة كيف واتتك الجراة للقيام بشيئا غبي كهذا . وضحكت ثانية

ثم اضافت بعد أن امسكت نفسها عن الضحك قليلا :

اما انك غبية لا تدركين عواقب هذه الأفعال مع والدي أو انك جريئة لدرجة الغباء وفي الحالتين لاتخلين من الغباء . لم تلبث أن عاودت الضحك وجيو تشتعل من الغضب لدرجة انها تمنت لو أنها تملك القوة الكافية لرميها خارج الغرفة مازار الأمور سوءا أن دورا قالت :
ترى ماذا يحصل عندما يسمع خالي باتريك وليزا بهذه القصة .

طفح الكي مع جيو لم تعد تقدر على التحمل فقالت تصرخ بدورا :

غياك أن تهمسي بكلمة حول هذا الموضوع لأحد وغلا فأنا سأخبر والداك كل شيء هل فهمتي .


ضحت دورا ثم قالت :

من هذه الناحية اطمئني فخشيتي من غضب والدي ستمنعني من قول اي كلمة لكني فقط اتخيل ردود فعل باتريك وليزا .


وضعت جيو يديها على رأسها اصابها الصداع من كثرة ما استفزتها دورا بضحكها المتواصل ثم قالت بسخرية :

حسنا بما أنك تسليتي أخرجي لأني سأغير ثيابي .

وقفت دورا وطبعت قبلة على خد جيو ثم قالت :

على فكرة لدي الكثير من هذه المقالب وأفضل منها سيكون من دواعي سروري أن اعطيك إياها لكن شرط أن اكون موجودة عند ما تستخدمينها ضد ابي .

قالت جيو محذرة :

دورا يكفي اخرجي .

مشت دورا ناحية الباب واضافت قائلة :

انتي أفضل امراة التقى بها والدي على الأطلاق فقد طردتي عن الملل .



واغلقت الباب فورا عندما رأت جيو ترفع يدها بفرشاة الشعر مهددة لكن قهقاتها بقيت تطن بأذن جيو لفترة بعد رحيلها .
مجنونة وضعتها على نفسك نصف الزجاجة لماذا لم انتبهت


نزلت جيو للأسسفل وقد ارتدت ثياب الخروج وكان عبارة عن ثوب قصير احد الركبة لونه أزرق بلون أمواج البحر بسيط فوجدت دورا تتحدث بالهاتف النقال وحال ما راتها اغلقت الهاتف بسرعة وبدا عليها التوتر ثم قالت :
مرحبا جيو أنتي خارجة إذا .
نظرت لها جيو وه تبتسم ثم قالت وهي تغمز :

هل هذا بن من كنت تكلمينه ؟
اجابت دورا بهدوء :
نعم

فقالت جيو :

اسمعي دورا اعتبريها نصيحة أظن أن والداك يجب أن يعلم عنه لأنك لا زلت صغيرة بعد لتتاكدي من مشاعرك اتجاهه فقد تكوني مجرد مفتونة به لمجرد أنه اكثر خبرة بالحياة منك ولحاجتك لشخص يتفمك من الجنس الاخر أنا لااريد منعك من مقابلته لكن إذا علم والدك فسيتمكن من حمياتك لو حصل شيء ما وكذلك سيتمكن من توجيهيك جيدا فلوالداك نظرة بعيدة بالأمور ألا توافقيني دورا أضافة أنك لن تكوني قلقة من معرفة والدك بالأمر .


ردت دورا :

جيو لا استطيع والدي لم يتقبل اطلاقا اي صديق من اصدقاءك .


اجابت جيو :

ربما لن اصدقاءك السابقين لم يكونوا ملائمين لك وانا اعتقد ان بن مختلف عنهم دورا أليس كذلك ؟


ردت دورا :

نعم مختلف تماما اتعلمين انه متحمس ليكون ضمن فريق العمل بمشروعك مدرسة المواهب المتنقلة ويقول عن فكرتك مذهلة .


قالت جيو :

شكرا له اسمعي علي الانصراف الان فلدي امر مستعجل انهيه .


أجابت دورا :

جيو لحظة اريد خدمة بسيطة منك .


قالت جيو :

هل اتفقت مع بن على اللقاء أليس كذلك ؟


ردت دورا :


نعم وهل لديك مانع جيو يجب ان اراه فأذا لم افعل سيتمر يخرج بوجهي كالساحر لقد كاد ان يوقعني بورطة اكثر من مرة .


أجابت جيو :

لكن دورا أين ستقابلينه .


ردت دورا:

سأقابله في منزله فلا اريد المخاطرة بالخروج لمكان ىقد يراني فيه أحد جواسيس والدي .


تقالت جيو بصدمة :

في منزله هذا عين الجنون .


تهكمت دورا قائلة :

لا تكوني هكذا كجدتي ما بك ؟ المسألة أن والدي وضع أكثر من جاسوسي علي لماذا تظنين أني لا اغادر المنزل قد يصل الخبر لوالدي لكن لو غادرت معك والدي يثق بك ولذلك لن يتعقبني جواسيه .


قالت جيو بسخرية :

منذ متى وضعت هذا المخطط ؟


أجابت دورا :

لا وقت الان جيو هل ستساعديني أم ماذا ؟

اجابت جيو :

حسنا لكن بعد ساعتين بالتمكام أعو لأخذك هل فهمتي ولا تخيبي أملي فيك دورا وتتصرفي بطريقة تحرجني مع والداك .


ردت دورا بمرح :

لا طبعا شكرا لك جيو .


في سيارة الاجرة قالت دورا باستغراب لجيو :

أنتي تحيريني جيو لماذا نذهب بسيارة أجرة ما دام كين السائق تحت خدمتنا .


أجابت جيو :

لسبب بسيط لست معتادة على ركوب سيارات فارهة كهذه .


اجابت دورا :

لكن والدي سيغضب فأنتي كونتيسة ومن المفروض أن تذهبي بسيارتك الخاصة .


ضحكت جيو ثم قالت ساخرة :

أرجوك لا تذكريني أنا جيو فقط واي شخص يجرؤ على منادتي بالكونتيسة سو ف اجعله يعيد حسابته .


ضحكت دور ا وقالت :

حتى ابي .


أجابت جيو :

والداك امره مختلف .


ثم قالت تغير الموضوع :

دورا لم تخبريني قصة كره السيدة بلانك لقب الكونتيسة .


اجابت دورا :


انا لا اعلم سوى القليل سمعته من السيدة هيرب قالت أن جدتي أمها من عائلة متواضعة تزوجت صغيرة لكنها كانت تميل للبساطة في كل شيء وهذا بالذات ما شد زوجها لها ولذلك اكسبت طباعها هذه لجدتي هذا جل مالدي .


ثم سألت جيو :

حسنا وماذا عن المقالب العديدة التي تمتلكينها


أجابت دورا :
لدي الكثير الكثير لدي علكة تلصق الأسنان ببعضهم ولدي نوع من الشكولاته يتغير طعمها لكل النكهات حلو فحامض فمالح فمر فحار ولدي خاتم يوضع بالأصبع يسب كثير من الألم يكهرب ويسبب الحكة ويضغط على الأصبع ولدي ثوب جميل حال ماتلبسينه تخرج من سائل احمر كالدم يغطي جسدك وأفضل مقالبي سأريك غياه عندما نعود لذلك العطر لاشيء لكن جيو لا تفكري باستعارة أحدهم لاستخدامه مع والدي ستوقعين نفس في مشكلة عويصة لو فعلت .


فردت جيو :

لا تتقلقي فلدي أنا حيلي الخاصة مع والدك وهي اكثر نفع .

ضحكت دورا ثم قالت :

أبي ليس هين جيو أن تمكنت من الخلاص منه مرة فلا تظني ستتمكنين منه في مرة أخرى .

انزعجت جيو وقالت :

دورا اتركي مسألة علاقتي بوالدك خارج الموضوع رجاء .


ردت دورا باستسلام :


حسنا كما تريدين والآن اريد النزول هنا .


فقالت جيو :

الم تقولي انك ستقابلين بن بمنزله .


اجابت دورا :

منزله خلف هذا الشارع رقمه 6 ليس من الداعي ان تدخل السيارة طرق فرعية .


اجابت جيو بتشكيك :

دورا هل تحاولين التحايل علي .


قالت دورا بصدق :

لا جيو وغذا احببت دعي السائق يدخل هذا الشارع لتتأكدي .


اجابت جيو :

حسنا دورا اظن انك لا تكذبين لأنك أن كنت كاذبة فعليك تحمل مواجهتك مع والدك .


قالت دورا بامتعاض :

لا لزوم لتهديدك المبطن جيو سأكون عند وعدي وتعالي لاصطحابي بعد ساعتين لاتنسي .



ونزلت من السيارة ولوحت لجيو مودعة .



نهاية الفصل


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس