عرض مشاركة واحدة
قديم 30-03-15, 09:16 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


نور فتاة مفعمه بالحياويه,جميله وابتسامتها لا تفارق وجهها ,من عائله كبيره ,هي اصغر اخوتها ,ثمان ذكور وفتاتين لم ترى بالحياة شيء,فقد قطفت قبل ان تبلغ الثامنه عشر.
+++++

وصل سعد مع ابن اخيه فهد مسرعين بعد ان وصلهم اتصال من القريه.رأى سيارة الاسعاف تنقل والدته للمستشفى
اصابه الخوف ممى قد حدث بغيابه هو و اخوته ,صعد السلالم مسرع فوجد الجميع بحالة ذعر مجتمعين في باحة منزل والده.
تقدم منهم مخاطبهم بصوت حازم(ما الذي جرى ,لتتكلم احداكم )
تقدمت احداهم قائله بصوت لا يخلو من البكاء(لقد اقدحم المنزل رجال ملثمين ,اسرونا لوقت قصير ثم رحلو ,لقد عاثو في المكان وكأنهم يبحثون عن شيء ,ووجدنى والدتك فاقده الوعي)
استدار في المكان ,ثم تذكر زوجته ,لم يراها بينهم ,نادا(همسه,,,همسه ,اين هيا?)بدء الجميع يبحث عنها ,اما هو فاسرع الى منزله يناديها
سمع صوتها من اسفل الارض ,انه القبو ,فتحت و خرجت وهي تبكي,عانقته وبدأت تكلمه مع دموعها المنهمره ,لم يفهم شيء مما قالته.(اهدئي اهدئي)
بقيى حتى هدأت,جلست امامه تردد ذات الاسم(نور....نور,,,,,نور)
(لا تقلقي لم يعد هنالك خطر فأنا بجانبك الالن )
صرخت به (نوووووور...لقد اخدوها معهم)
فتح عينيه بصدمه (ماذا ما الذي تقولينه ???)
جلست تخبره بما حصل ,وهو يستشيطو غظباً..
++++++++
داخل احدا الغرف,تُركت على سرير كبير وحدها,كل ما فتحت عيناها شاهدة شياطين تلتف حولها تشعر بثقل في رأسها ,ولا تستطيع تذكر ما حدث,حاولت الجلوس,لكن الالم زاد,استلقت مستسلمه وبقيت هكذا حتى بدأت تستعيد ذاكرتها. الان اصبحت يقينه من انها ليست في حلم,انه الواقع المرير,رفعت جسدها بثقل ولامست بقدماها الارض ,شعرت بالم في ساعدها الايمن ,نظرت من خلال الضؤ الخفيف الميبعث من مصباح كهربائي وسط الحجره ,كانت يدها مُضمده,بلاصق طبي ابيض اللون ,(ىمادا حدث ليدي ,لا اذكر اني اصبت,,,,,,,لا يهم فالمهم الان الخروج من هنا) ,اتجهت مباشره الى النافذ ,فتحت الستائر بلهفه ,لكن الصدمه انها ليست نافذه ,بل جدار كباقي جدران ,زينت بالستائر لتبدو كنافذه.تنقلت بارجاء الحجره الكبيره وفي الوسط كانت منتظه عليهى طبق طعام واكواب ,كلها مصنوعه من الخشب,لم تأكل شئ كل الوقت فقد كانت تفتش عن طريقه للهرب. مرت ساعات حتى فقدت الامل ,اصدرت معدتها صوت تنبهها بأنها فارغه,لكن هي لا تملك ايت رغبه. بقيت جالسه على السرير تضم ركبتاها ألى صدرها بعجز,وافكارها المخيفه تتراقص داخل عقلها,لاتعرف اين هيا ,ولا ما يمكن ان تصاب به من اذى,خوفها يزداد مع مرور الوقت, غفوت عيناها من دون ان تشعر ,في ذاك الوقت فتح باب الحجره دون اصدار اي صوت,دخلت امرأه سمينه ,اقتربت منها ثم خرجت وعادت بعد بضعت دقائق بصحبة رجل ,اقترب من السرير ووقف ينظر اليها بنظره مجرده من اي مشاعر,التفت ليتفحص الطعام ,فوجده لم يمسىس اشار للأمرأه لتخرج الطعام ,وخرج معها وقف في منتصف البهو مخاطبها;((رقبيها حتى تصحو,واجبريها على تناول الطعام بأي طريقه هي حتى الان لا تعلم كم مضى لها منومه,لدا يجب ان تاكل,لا اريد المزيد من المشاكل)) هزت رأسها المرأه (حاطر سيدي)وانصرفت بقيى لفتره يتحرك بخطوات شارده ,يفكر مبا ألت اليه الامور,فلم يكن يخطط لاختطاف ,كان يريد الحصول على مبتغاه ,الذي كان متأكد ان والدها اخفاه في منزله حيث وجدها,لكن رجاله لم يجدو شيء ,وهذه الفتاة هي فرصته الاخيره, ولايوجد وسيله سوى الاختطاف,فهاذوا ما سيجعل والدها يسلم ما ليسى له. اقترب من الشرفه وراقب غروب الشمس بهدؤ.رغم كل الاحداث التي جرت مأخراً لم تأثر به ,فقد وطع خطه مناسبه بوقت قصير,لكن لا احد يعلم ان كان حقا يستطيع تنفيذها ام لا. رن هاتفه النقال فاجاب مبتعداً في شؤنه,
امى هي ,كانت ما تزال نائمه ,لا تدري ما ينتظرها, ـ´´´´´´´´ مرت ساعات حتى افاقت ,جلست بتعب ,تشعر بجوع قاتل ,و لا تريد ان تأكل ,نهظت متجهه الى المنتظه لتشرب الماء لكن لا يوجد شيئ ,شعرت بالرعب ,(هناك من دخل الحجره اثناء نومي ,من يكون ),نظرت بارجاء المكان لتتأكد انه لا احد معها(اخاف ان يكون ذاك الرجل ذ اللثام,يا الاهي ارجوك ساعدني ارجوك) قطع دعائها دخول المرأه السمينه,خاطبتها بصوت ناشز(اخيرا صحوتي ,هيا خذي تناولي طعامك) تحركت نور مبتعده عنها بخوف,فاقتربت المرأه اكثر ,وطعت الطعام على المنتظه وامسكت نور من يدها بقوه ,مجبره اياها على الجلوس امام الطعام ,كلمتها مره ثانيه بأمر (هيا كلي طعامك) لكن نور لم تأكل شيء رغم كل محاولاتها ,اكتفت بشرب الماء ,وبقيت جالسه ,اما المرأه فدارت بالحجره لتتفحص انه لا من مشكله فيها,ثم اتجهت للباب .طرقت عليه ففتح ,تبعتها نور مسرعه ,وامسكت بثياب المرأه ,(ارجوك اخرجيني من هنا ,ارجوك يا سيدتي ,ساعطيك كل ما تريدي فقط اخرجيني ,ارجوك ارجوكي)سالت دموعها وهي تترجها ,لكنها لم تحرك فيها جفن ,فقط نظرت إليها بتعال وابعدتها عنها خارجه ,و مقفله الباب خلفها,تاركه نور بين دموعها المنهمره ,وكأن الحياة اغلقت بابها .

+++++++ لربما بكائها يخفف عنها الحزن و الخوف,بقيت على حالها حتى تعبت . مضى ساعه من الوقت ,شعرت بحركه خلف الباب ,ثم فتح ,لكن هاذه المره لم تكن المرأه ,بل رجل يرتدي بنطال جنز و قميص صيفي , ابتعدت بسرعه للخلف , وقف ينظر اليها و بتسم )كيف حالك اليوم?) تجمدة مكانها عندما سمعته ,فقد استطاعت ان تتذكر صوته بسرعه. بحثت بنظراتها عن مكان تختبئ فيه ,زحفت للخلف اكثر فاقترب منها(اتتوقعين انك تستطيعي الافلات مني?) (يبدو انك تذكرتني.......ماذا لا تريدين الكلام?.....انت فتاة جميله..وتبدين مهذبه لذى حبذا لو تجيبين عندما اسالك ,حتى لا اتطر لاستخدام طرقي الخاصه)
كلماته كانت كل الواقود لرعبها,
داخل عقلها توجد الكثير من الصور لافلام الاكشن التي عشقتها ,وتمنت ان تعيش احدا مغامراتها ,لكن الواقع مختلف تماما ,من اول يوم تمنت الموت من شدة خوفها,فهي ليست بفلم ممكن اخد استراحه منه ,ادركت انه لايوجد مفر.
قطع افكارها صوته الهادل(نور)
فتحت عينيها بحركه فجائيه وطرق رأسها من الخلف بالحائط بخوف ,حنى اليها ووطع يده ليتفقد الاصابه ,ابعدة يده بحركه لا اراديه وصرخت ( لا تلمسني)
نظر اليها ثم ابتسم بخبث , وقف و استدار خطوات داخل الحجره ثم قال(اذا ما رأيك ان تختاري بين ان تأكلي و بين صحبتي??أني رجل منصف دائماً اقدم لك خيارين ...هيا اجيبي)
بالكاد سمع صوتها تقول (سأكل)
ابتسم وخرج من الحجره.
دخل مكتبه فوجد صديقه حازم بانتظاره ,ابتسم له ,فهو الشخص الوحيد المقرب منه و الذي يثق به
حازم لم يبادله التحيه عندا دخوله ,بل كان الغظب واطح على وجهه,وقف امامه وقال (احقاً اختطفتَ اخت سعد ?)
شعر بأرتباك ولم يجبه,كرر سؤاله ثم صفعه على وجهه وصرخ به (يوسف ما الذي فعلته, بالله عليك اجبني)
نظر اليه بانكسار وقال (اسف)
امسكه حازم من كتفيه و هزه بعنف (كيف استطعت ان تفعل هذا كيففف,انت كنت دائماً من خيرة الشبان الذين عرفتهم ,حتى انه ضرب فيك المثل لاخلاقك العاليه وتربيتك ,لمى فعلت هكذا امر مشين ,لمى تجعل ظغينتك تعميك)
ابعده عنه وجلس على كرسيه المعتاد ,تنفس بهدؤ وقال(لم انوي خطفها ,لكن هذا ما آلت اليه الامور)
قاطعه حازم بسرعه (اعدها قبل ان تكبر المشكله,اخوتها سيجدونك بسرعه)
يوسف( لا تقلق بشأني فقد جهزتو احتياطاتي)
حازم(يوسف ارجوك اعدها ,هي لا ذنبَ لها في مشكلتك من والدها)
قاطعه(انت قلت ,والدها ,هاد سبب كاف لتدخل في المشكله)
امسكه من يده بقوه واجبره على الوقوف (تعلم اني اعتبرك كاخي تماما,ولن اسمح لك بدخول المعاصي,انها انثى لو كانت ذكر لمى جادلتك .لكنها انثى ,افهم انثــــــىــــــى,اتتوقع ان الله سيغفر لك اذيتها)
بقيى النزاع بينهما ,فا حازم قلق ممى قد يفعله يوسف بنور ,او ان يعميه الانتقام فيئذيها,وان يصل والدها واخوتها الثمانيه حينهى لن يرحموه ابدا.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس