عرض مشاركة واحدة
قديم 30-03-15, 09:20 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الرابع



بعد ان اجتمعن الكَنَائِنُ {جمع كنه .اي زوجة الابن}بعد ان اجتمعن ليطمئن على حال حماهن ابا فهد،خرجن ليجلسن بصحبة حماتهن.طلب الاب المتعب والحزين من اولاده ان ينقلوه إلى مكتبه .حيث انه المكان الوحيد الذي يرتاح به.

+++++++

اخافتها الاصوات بالخارج.ثم تلاها فتح الباب.دخل شاب طويل القامه ونحيف ذوم وجه يحمل ملامح ناعمه . كانت قد حملت جرة الماء الخشبيه .للدفاع عن النفس. ابتسم لتطمئن له واقترب .لكنها رمته بالجره على رأسه وتراجعت تبحث عن شيء يحميها.بينما هو يقوم بفرك مكان الاصابه لاحظت ان الباب مفتوح.ركضت نحوه لتخرج .لكن سرعان ما سد الطريق .بجسده الكبير امامها.طرقت به بقوه. وبخوف شديد رفعت رأسها للاعلى لترى من .نظر اليها بابتسامه اثارت الرعب داخلها.امسكها من كتفيها وابعدها عنه قائل(هل اشتقتي لي لهذه الدرجه؟؟...اتردينني ان اعانقك؟؟) حاولت الافلات منه .ودموعها تسيل من شدة رعبها،لكنه طحك بصوت عالي وقال(هيا اقتربي مني اكثر) مما جعلها تجهش بالبكاء كطفل معاقب. اقترب حازم بسرعه امسك يده وابعدها عنها بقوه .ثم سحبها للداخل. مع انها افلتت منه إلا انها بقيت تبكي محاوله ابعاد حازم أيضاً. تركها في الحجره واغلق الباب. نظر إلى يوسف بنظرات تقدح شراراً (وعدتَ .انك لن تؤذيها؟؟ لكنك فعلت) يوسف ابتسم واستدارا .خارجا من المكان.وقف بين الاشجار .وتبعه حازم من دون ان ينظر إليه قال(من اول مره رأيتها به .وانا اشعر برغبه في اخافتها،بل اني اتمنى ان اقتلها بيدي هاتين ) سأله حازم(ولما؟؟؟) اجابه (لا اعلم .انه احساسي الذي لا افهمه) وقف بجانبه وقال (انها ظغينتك .التي تكبتها داخلك على والدها.)
اكمل يوسف طريقه للأمام وجلس على حافة الساقيه .بعد ان تبدلت ملامحه لألم(انظر .هنا كانت والدتي تجلس دائما تراقب الماء والاشجار والطيور)ثم اشار بيده شرقاً(هناك والدي صنع لي أرجوحه .على شجرة الغار تلك) جلس بقربه حازم يستمع للحديث بأسف .دون ان ينبس بكلمه.

++++++++++

وكأن الزمن قدر ان وقت تصفية الحساب بالدنيا قد حان,جعل اطرافه ترتجف ,والعرق يتصبب منه ,سقطت السماعه من يده ,شعر كأنه سيصاب بنونه قلبيه حقيقيه هذه المرو وليسى تمثيل ,تراجع على الكرسي للخلف واشار على احد ابنائه بأن يعطيه كوب الماء,شرب قليلاً منه ,ثم نظر اليهم بنظره لم يسبق ان رأوها على وجهه نظره متوتره لا تخلو من الخوف

++++++

اختيرت سمر ابنت فهد لتمثل دور عمتها نور فهي الاكثر شبه بها من حيث الوجه والجسد.ارتدت ملابسها .وخرجت للقريه بصحبة عمها سعد بالسياره .حتى يعتقد اهل القريه انها نور ذهبت لتزور بمنزل اختها لفتره.هكذا كان الحل الذي وضعه الاب .لاخفاء خطف ابنته وتسائلهم عن عدم رؤيتها .

++++++

رأت الباب يفتح ويدخل منه {سامر}الشاب الذي احبته صاحب الدكان الصغير .تقدم مسرع إليها .ورفعها عن الارض .نظرة إليه بعدم تصديق (سامر؟) خرج يركض وهي بين احظانه .وابتسامتها تشع على وجهها,لا تستطيع التصديق انه اتى لانقادها,اخيراً خرجت من هذا الحبس {اخيرا سترتاح من ذاك الرجل المخيف ,الان هي بصحبة حبيبها الذ لن يتخلا عنها ابداً}هذا ما كانت تفكر به بسعاده,
لكن ككل الحكيات ,السعاده عمرها قصير جدا قد لا يتعدى اللاحظات احياناً,
بصوته المرعب ناداها (انهظي)
فتحت عيناها (سامررررر)
طحك بشده عليهى ,بينما هي تنظر حولها (لقد كان حلم حلم حلم)
شعرت بغظب لا يحتمل منه ,نهظت عن السرير, اتجهت نحوه ,وبكل قوه صفعته على وجهه وقالت (اكرهك)
نظر لها بعينين كوحش ,وبيد واحده دفعها بقوه,جعلها تطير للخلف وتطرق بقوه على حافة السرير
لم تستطع ان تصرخ من الالم,اقترب و رفعها من شعرها ,من دون اي رأفه,كلمها بكل قسوه(من تطنين نفسك يا أبنت الذئب,كيف تتجرئين على صفعي??)هزها بعنف ثم رماها على الارض(اتريدين الموت ?)صرخ بها(تكلمييي,اتريدين ان اقتلك الان ?)
بكل ضعف اجابت (نعم ,اقتلني,هكذا سارتاح منك)
ابتسم بلئم وقال(لن اقتلك ,سأبقيك هنا تتعذبين ,حتى يدفع والدك ثمن اعماله )
(ماذا فعل لك والدي ,هو لم يؤذي احد من قبل,هو دائما حسن التعامل مع الجميع ,ما الذي تريده منه ,لمى علي دفع ثمن شيء لا اعلمه ولم اقترفه????)
ظغط على يديه محاول تمالك نفسه ,و صر على اسنانه (والدك المجل الطيب الحنون الذ يحترمه الجميع ويقدرونه ,ما هو إلا مجرم متخفي,ذئب ماكر,لم يستطع احد حتى الان الاقاع به ,لكن انا وبمساعدتك انتي ساكشفه و اجعله يتعذب حتى يتمنى الموت)
بخوف تكلمت(غير صحيح ,انت كاذب ابي ليسى كما تدعي)
طحك باستهزاء(بل صحيح,والدك كان رئيس عصابه كبيره للتهريب ,ولقبه الذئب البري,كان شريك والدي ,لكن اتعلمين ماذا فعل به ??ما ذا تتوقعين ??شريكه و صديق عمره و طفولته ........قام بقتله )
نور لم تعد تستوعب شيء مما تسمع ,اختلطت الامور في رأسها,والدها الرجل العجوز الطيب الذي يبتسم دائماً
الذي يحترمه جميع الناس و يحبونه ,الذي يعرف بكرمه وحسن اخلاقه ,كيف لها ان تصدق انه مجرم ،، قاتل،،،مهرب،،، ذئب،،،,,,,,,



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس