عرض مشاركة واحدة
قديم 30-03-15, 09:23 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت السادس



دخل منزله غاضب ووقف عند المدخل يتذكر اشياء لطالمى تمنى ان تمحى من ذاكرته ,اشياء جعلت قلبه اقسى من الحجر,لم ينتبه ابنه ذو الثمان اعوام لقدومه ,كان يلعب بالكره ,تدحرجت من يده لتطرق بقدم والده ,
وقف الطفل برعب ينظر أليه ,فلو كان هذا الموقف حصل مع اب بمعنى الابوه لكان احتضن طفله ولاعبه ,لكنه حصل مع فهد الاب والاخ والابن الاكثر قسوه ولئم,
اقترب بسرعه من ابنه و صفعه على وجهه دون رأفة,اسرع الطفل يركض ليختبئ وهو يبكي ,تقدمت زوجته حامقه(لماذا قمت بضربه,ا كل ما تسببت عائلتك بمشكله تأتي و تفرغ غضبك بالاطفال,دعنى نحيى بسلام ,دعنى ننتقل من هنا,سئمت منك ومن عائلتك ومن كل شيء)
جلس على الاريكه ,واخرج علبة السكائر ,تناول واحده اشعلها وبلع كل دخانها,تنهد براحه,فلا شيء يجعله يشعر بالراحه اكثر من التبغ,
تأففت زوجته من الدخان ,ونهضة تجهز العشاء,نادت على ابنائها الاربعه ,القين التحيه على والدهم وجلس كل واحد بمكانه المعتاد,كان اصغرهم {مجد}مايزال متألم من اثار الصفعه
رغم كل خصال فهد السيئه وعصبيته اللا محدود,غير انه لم يسبق له ان اقدم على ضرب زوجته او ابنته الوحيده سمر او اي انثى,ولا يتناول طعامه بالمنزل دون ابنائه حتى لو اتى متأخر يتضور جوعاً ,يصبر حتى ينهض ابنائه ليأكل بصحبتهم.

++++++++++++++++++



طرق الباب عليهى بأدب ثم دخل,ابتسم لها وقال مباشرتاً حتى تطمأن له(لا تخافي ,انا لن أذيك,انا هنا لمساعدتك ,ثقي بي)
لكن نور لم تشعر بالراحه له,
وقف بعيداً وقال (اعرفك بنفسي ,انا اسمي حازم صديق يوسف المقرب)
يوسف ???? من يوسف ,هي لم يسبق لها التعرف على احد يدعى يوسف.
ابتسم وفهم نظراتها المتسائله(يوسف اسم الشاب الذي احطرك الى هنا)
تهجم وجهها من ذكره ,اذا يدعى يوسف,اكثر من تكره في العالم اسمه يوسف.
جلس على الكرسي وقال (لقد اخبرني بما حدثا صباحاً,يبدو انه كان قاسياً جداً معك ليخبرك الحقيقه هكذا,مع اني طلبت منه عدم اخبارك ,كان يستحسن ان لا تعلمي)
تكلمت نور(لكني لم اصدق كلامه,ولن اصدق)
نظر الى يديه ثم إليها بحركه تعبر انه توقع ردها (يؤسفني قول ان كل ما سمعتيه قد حدث فعلاً,والدك قتل والد يوسف ,وهو كان الشاهد على ما جرى حينها)
استقامت بذهول (ماذا ,هو شهد على ذالك ????)
حازم اكمل(نعم شهد على كل ما حصل,لكن والدك لم يعلم بوجوده وإلا لمى تركه على قيد الحياة ,فقد ظن انه لا احد سواهم ,نفذ جريمته بأبشع الطرق ثم رحل تاركاً طفلا يرتجف جسده برعب ممى يرى)
صرخت به (كاذب ,,,انت ايطاً كاذب مثله ,لقد اتفقتم على القصه سوياً,انا لن اقع في خدعتكم,انتم تردون المال ,,,قل لي الان كم تريد ,والدي ليسى ذا ثراء فاحش لكنه يستطيع دفع المبلغ الذي تريدونه ,هيا اخبرني كم تريد,واعطني جهاز هاتف لاتصل به ,وهو من المأكد سيرسل النقود مع احد اخوتي,حينها خذو ما تريدون و اتركوني ارحل من هنا, فأكذيبكم لن تغفر لكم افعالكم).
لم ينبس بكلمه ,وقف واتجه الى الطاوله ,وطع ظرف اصفر عليهى ثم استدار خارجاً من الحجره.

هي لا تعلم لمى شعرت بالخوف من الظرف ,بقيت مكانها تنظر اليه بتوتر ,وكانها شعرت بان محتواه شيء كبير شيء مرعب ,يجعلها لا تتجرء على الاقتراب.
اافتحه? ام لا?...لالا اريد ...لكن يجب ان اعلم ما هذا ,وما الذي يحتويه ,,,,,,,,{فركت يداها بتوتر},,سأفتحه
اقتربت من المنتظه ,و ببطئ شديد مدت يدها وامسكت الظرف ,شعرت بتيار كهربائي يسري في جسدها عندما اخرجت محتواه.
سقطت الصور من يدها ,حنت على الارض تلتقطهم ,سالت دموعها وهي تراهم واحده تل وا الاخرى

دخل كالثور الهائج ,رائها جالسه على الارض تحمل الصور بين يديها ,دفعها للخلف بقوه ,فطرق رأسها بالحائط,اندفع خلفه حازم يلهث ,اقترب منه محاول تهدئته(يوسف دعها ,انا من يتحمل المسؤليه ,,)
لكن يوسف لم ينتطر تكملة الكلام ,فأعطاه لكمه على وجهه ارجعته خطوات للخلف ,
وصرخ به (لا تتدخل فيما لا يعنيك)


++++++++++++++



بينمى كانت كل هذه الاحداث تحدث كان هناك شخص يقف امام دكانه الصعير ينظر الى اعلى التل,لا يعلم ما لاذي جعلها لاتمر عليه .لم يراها منذ ايام,اشتاق إليها و يريد معرفة سبب عدم ذهابها للمدرسه رغم انها فترة امتحناتها قد اقتربت.
دخل مجموعه من النساء ليبتعن حجاتهن,سمع احداهم تتكلم عن عائلة نور,انصت للحديث جيداً ,محاولا ان يعرف شيء عن نور
اكملت المرأه حديثىها قائله(لقد سمعت ايطاً ان ابنتهم الصغرى قد تزوجت من رجل ثريي جداً ,يعيش في دوله اجنبيه ,و انهم لم يخبرو احد خوفاً من الحسد)
سقطت الاشياء التي يحملها من يده وقال بصدمه (تزوجت???)
اجابته اخرا (لا لا هذا غير صحيح فاخت زوجي صديقه لزوجت عمر,وقد اخبرتها انها قد ذهبت تزور في منزل اختها )
اكملت اخرى(اجل هي ذهبت هناك في العام الماضي ,فاختها تسكن بعيد عن هنا اربع ساعات سفر ,ويقال ان منزلها قصر كبير على البحر.....)
انتقل الحديث بينهم عم املاك والمنزل وووو وغيرها من الاشياء التي ال تهم ,فالمهم الان انه اطمئن عليها.

+++++++++++++++


صرخ حازم في وجهه(قلت لك تحتاج طبيباً وليسى ممرضه سابقه)
يوسف (ستكون بخير لا تقلق)
حازم(اي خير تتحدث عنه ,مضى لها قرابة الساعتين غائبه عن الوعي,لا نعلم مايمكن ان يحدث لها ان بقيت هكذا ,ربمى اصابها نزيف داخلي ,ممرضتك لا تفي ,يجب احضار طبيب)
شعر يوسف ببعض القلق,فكر قليلاً ثم قال(حسناً إن لم تصحو خلال نصف ساعه ساحضر الطبيب)
كانت المرأه السمينه قد علقت كيس مصل في يد نور ,بعد ان تأكدت من الضغط ودقات القلب.


+++++++++++++


فتحت عينيها بطعف ,سمعت صوت من جانبها يقول(هل تشعرين بألم ?)
حركت رأسها ناحيته ,رأت حازم يجلس على كرسي بجانبها ابتسم لها بلطف (الحمد لله انه صحوتي ,لقد قلقت عليك)
بقيت نور صامته بعض الوقت,تتذكر الصور,
سألته نور (من الذي كان بالصوره مع والدي،)
اجابها(جميع الصور كانت تجمع بين والدك وزوجته الاولى ووالد يوسف وع والدته,لا اعلم ان اتيح لك ان تلاحظي انهم كانو على وفاق,لقد كانو اصدقاء ,لايفترقون ,لكن بسبب شيء صغير تحولت صداقتهم إلى جحيم)
نور(ما الذي حصل بالطبط )
حازم (لا يحق لي التحدث باكثر من هاذا,يكفي ما سببته لك اليوم من مشاكل)
نور باصرار (اريد معرفة كل ما حدث بكل التفاصيل)
حازم ابتسم كعادته(الان ارتاحي ,ولا تفكري بشيء)
كررت نور(اريد معرفة ماحصل)
اجابها(عليك سؤال يوسف ,فهو فقط من يحق له اكمال القصه)
نور (حازم ?? قلت لي اسمك حازم ,صحيح??)
هزا برأسه بنعم
نور (هل لي ان اطلب منك معروف?)
حازم(اذا كنت استطيع)
نور (اريد كتب ,بقيى اقل من شهر على الامتحنات لدخول الجامعه,وانا لم ادرس جيدا,هل تستطيع احطارهم من اجلي??)
ابتسم(نعم كل ما تشائينه)

خرج من الحجره ووجد يوسف جالس قرب الباب,اقترب منه وقال(لا تقلق لقد افاقت,وهي بخير)
يوسف (ومن قال لك اني كنت قلق عليهى,لا يهمني ان ماتت ام عاشت ,المهم ان احصل على ما أريد,حتى لو اعدتها بصندوق)

ذهب كل منهم الى حجرته يشعر بالتعب ممى حصل,و نور جالست تفكر ما الذي يمكن انه حدث في الماضي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس