عرض مشاركة واحدة
قديم 30-03-15, 10:44 AM   #33

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت العشرون / الجزء الاول



لم تكن لتستوعب ما جرى ,فقد كانت قد تأقلمت تماما بحياتها هناك,كانت قد وجدة اخيراً حبها الحقيقي .
لكن القدر دائما ما يتغير بثوان ,مقلب حياة الشخص بلا انذار
تمنت لو ان حياتها تكون كالقصص والحكايه ,يأتي فارسها لينقذها ,او يختطفها لعالم السعاده ,وهذا ما لا يمكن ان يحدث بالواقع.لأن فارسها أختطفها لعالم البؤس

كم هو مؤسف لفتيات وفتيان بعمر الزهور يتعذبون ويتألمون بسبب اخطأ أبائهم وأمهاتهم ,ياريت لو ان كل شخص فينا نظر لأفعاله وتأكد منها قبل ان يقدم عليهى ,تأكد أنها لن تأذي أبرياء .ولا تفني حياة شخص مهما يكن .
لو ان هذه المعاادله طبقت ,لعاش الجميع بسعاده ,ولدفع كل شخص خطأه بيده وحده ,لا بأيدي الاخرين.
فأفعالنى نستحق وحدنا ان ندفعها ونتعذب بما اقترفت يدانا .


++++++++++++++++++++++++++++++


فتحت عينها وتنفست براحه قائله (الحمد لله ,لقد كان حلم )
بقيت تنظر للعدم في الظلمه الحالكه , شعرت ببعض العطش ,فجلست على سريرها ولامست بأصابع قدميها أرض الحجره البارده ,انبعثت برودتها لكافة جسدها ,مدة يدها في الظلام لتفتح الاناره ,لكن لا يوجد شيء ,
اقتربت اكثر من حافة السرير ,لا تستطيع الرؤيه ,
أين ذهبت الجره التي تحوي ضؤ ,هي كانت بجانب السرير على الطاوله الصغيره ,,,,,,,,,,,,,,,,,لا يوجد طاوله من أساسه
سرى الخوف بداخلها ,وقفت ومشت وهي تمد يداها للأمام ,تريد ان تصل لباب ,
استطمت بالحائط , نادة بتوتر على حارستها ,مره ومرتين ,لكنها لم تجبها
نور ارتجفت ليسى بسبب برودة المكان ,أنما من الفكره التي سيطرت عليها
تلمست الحائط حتى وصلت اخيراً للباب ,بدأت تطرقه وتنادي على يوسف وحازم
دقأئق احست بشخص يقترب ,تلا فتح اللباب , ظهر من خلفه شخصيه ليست غريبه عنها , اقترب قليلا وأنار الضؤ ,فبانت ملامحه أمامها


+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


كانت لحظة اندهاش من رؤيته ,لقد اشتاقت أليه كثيراً وفقدته ,اسرعت لحضنه معانقه أياه بشده ,وهو بادلها العناق والاشتياق

نور نظرت لعينيه قائله ( لم اتوقع أني سأراك مره ثانيه )
هو ابتسم لها لتطمأن وقال ( انا لم أتخلا عنك أبدا يا عزيزتي الصغيره )
نور ودموعها تنزل ( آوس لقد فقدتك حقاً ,,وفقدتو أمي وسمر وهمسه وأخوتي ,,أين هم جميعاً ?? ألم يأتو معك ........ثم أين انا الان وما هذا المكان ????)
آوس امسك يديها بحنان وحنى قليلا منها ثم قال ( سنذهب لهم الان ,لكن يتوجب علي اغماء عينيك لذا لا تغضبي مني )
نور لم يعد يفاجأها شيء ,فهي الان ادركت انها لم تعد بمنزل يوسف ,شهقت بعجز عندما أيقنت انها لم تعد معه ولن تراه مره اخرى ,
آوس عصب عيني اخته بقماشه ,وامسك يدها مخرجها من المكان , احست بضؤ الشمس ودفئها ,ساعدها لركوب السياره ,ثم قادها مبتعداً ,بعد نصف ساعه اوقف السياره وفك عينيها ,
كلمها بحنان (نور أياك وأن تخبري والدي بشيء ,فقط قولي له انك كنتي محتجزه كل الوقت ولم تقابلي احد سوى الخادمه ,فهمتني )
نور هزت رأسها بحزن
عاد للسياره وقادها حتى وصل للمنزل ,
نور ما أن أوقف السياره حتى قفزت منها تجري على درجات التله للأعلا بسرعه ,سترى والدتها بعد كل هذه المده ,قلبها صار يخفق بشده ,تبعها آوس وعلى وجهه ابتسامه ,من المشهد ,
دخلت المنزل ووجدة والدتها جالسه على الكنبه في حجرة المعيشه ,وقفت تنظر أليها بعدم تصديق ,أما والدتها فمن رآتها بادلتها نظرات ذاتها ,
اقتربت نور وأرتمت بحجرها تبكي ,ووالدتها عانقتها ودموعها تسيل
بقيى متعانقتان تبكيان لوقت طويل ,
وآوس وقف خارجاً يمسح دموعه عن وجهه.


+++++++++++++++++++++++++++++++


دخل ابا فهد المنزل وعيونه تتطاير منها النيران
تحرك أمامه آوس متجه للمكتب ,وهو يتبعه ,دخلا المكتب ومنه نزلا لجحر الذئاب,وقف امام آوس وصفعه بقسوه صارخ به ( أيوها ال%&%/ كيف لك ان تخرجها بعد ان أمرت بأبقائها محبوسه هناك ,كيف تجرأت على عصياني )


+++++++++++++++++++++++++


كان قد دخل مع الاب شهاب الاخ الشقيق الاصغر لنور ,لم يكن شهاب حنون كسعد وآوس ,بل كان يملك شيء من قسوة والده ,لذا لم يحتضن شقيقته بل أكتفا بالوقوف والمشاهده من بعيد.


++++++++++++++++++++++++++++


في مكان اخر ,كان لا يزال محتجز بقسم الشرطه ,للأدلاء بشهاده ,فبعد حادث الامس ,أتت الشرطه لتجد المكان مغرق بالدماء
يوسف لم يكن يتوقع حدوث هذا ,كان قد فكر انهم من الممكن ان يقدمو على عمل شيء ,لكن وقت التسليم ,لم يكن ليتوقع انهم سيكررون الهجوم مره اخرى على مزرعته,بل وحرق المكتب لأستدراجه من هناك ,وأبقاء الساحه خاليه لهم
لكنه غفل عنه غفلة الشاطر التي جعلته يخسر كل شيء.
لم يرتح بتاتاً ,فبعد نقل حازم والممرضه بالاسعاف ,اخذته الشرطه معه ,كان قد علم بأن الحارسه فأرقت الحيات مباشره من الاصابه برأسها ,لكن حازم والممرضه كانا ليزالان على قيد الحياةا ,وهو حتى الان لا يعلم مصيرهم .

خرج الضابط من مكتبه ومعه محامي يوسف الذي أرسل بطلبه فوراً ,تحدث له وأخبره انه سمح له بمغادرة القسم ,لكن بشرط ان لا يغادر المدينه ,فأن فعل سيعتبر مذنب ويصدر بحقه مذكرة إيقاف,
شكرك ,وخرج جري مسرع للمستشفى ,هو لم يهتم بتفصيل القضيه يعلم من الفاعل ويعلم النتيجه ,هاقد خسر نور ,لكنه يأمل ان لا يخسر حازم ,
لم تقف له ولا سيارة اجره ,ذالك بسبب ملابسه الملطخه بالدماء ,حاول أيقاف احداهم ,لكن بلا نفع ,
أتاه صوت محاميه من الخلف وعرض عليه اصاله بسيارته ,اجابه يوسف بنعم فوراً وركب معه
بدأ المحامي بسوأاله عن ان كان له اعداء ومن يمكن ان يفعل ذالك ومن هيا تلك الفتاة السمراء التي قتلت بمنزله وووووووب
لكن يوسف لم يجب عل احد منها ,فقط يدعو الله بأن ينجي حازم من الموت ,


++++++++++++++++++++++++++++++++



داخل مزرعة ابا فهد للزيتون ,وبالحجره التي يلتجئ لها الذئاب دائماً ,مدد فهد وقاسم و مهند ,ثلاثتهم مصابين ,لكن اصابة قاسم كانت الاشد بينهم ,لذى استوجب نقله للمستشفى بحجة اصابته اثناء تنظيف السلاح ,
اما فهد ومهند فبقيى هناك مع طبيب العائله المأتمن به
اخرج الطلقتين من قدميهم ,حيث اصيب كل واحد منهم بطلقه واحده بالساق ,لم تخترق العظم او الاعصاب ,لهذا كانت بسيطه لا خوف منها .
أعطاهم بعض المضادات الحيويه والمسكنات ,مع حقنه كل اثنا عشر ساعه لحماية الاصابه من البكتيريا .ومغذبي
بقيى بجانبهم ,حيث قام ليث باسعاف شقيقه مهند ,
وشهاب خرج برفقة والده بعد ان وصله أتصال بأنه آوس اخرج نور من حيث خبأها.
تحرك فهد محاول الجلوس ,لكن الطبيب منعه ,تمدد مره ثانيه ليس اصغأ لأوامره أنما لانه شعر بالدوران,
وصله اتصال من ليث اخبره بها أن مهند اجريت له عمليه لاستخراج الطلقه ,وان حالته الان مستقره ,لكنه سيعانه من تشوه بالمشي مدى الحياة ,أي سيصبح أعرج
اغلق فهد الهاتف بضيق وقهر ,فها شقيقه قد دمرة حياته بسبب والده وأعماله ,لا يعلم إلى متى سيبقى يظلمهم هكذا ولا يهتم لمصابهم ,كأنهم عبيد عندهم,


+++++++++++++++++++++++++++++


وصل يجري لقسم الاسعاف ,سأل عن حازم فأخبروه انه تم نقله والممرضه للطابق الخامس,الخاص بلعمليات الجراحيه
صعد وما أن وصل ,حتى وجد ليث يقف هناك ,
يوسف صدم منه وظن أنه أتى لينهي على حياة حازم ,أنقض عليه وأخد يضربه بشده وأنتقام ,تدخل الموجودين لأبعادهم وسرعان ما أتى الامن الخاص بالمكان وقام بسحبهم الاثنان معاً
ادعى يوسف انه يوجد بينهم مشكله قديمه ,وحاول جاهداً التملص من الموضوع ,وكذالك ليث ,لذا لم يدعي احدهم على الاخر وأغلق المحضر .
خرجا اثنينهم من هناك وصعدا معاً لنفس الطابق ,علم حينها يوسف ان مهند مصاب
ليث أيظاً كان يكن سؤ الظن بيوسف ,فهو الذي خطف اخته وتسبب بأصابته وأخوته ,كل هذا كان بسبب يوسف ,
فليث لا يعلم الحقيقه مثله مثل بقية الاخوه.

انتظر يوسف حتى خرج احد الممرضين من داخل قسم العمليات حيث يمنع دخول احد ,سأل مباشره ليطمأن عليهم ,اجابه الممرض ان المرأه{الممرضه السمينه } حالتها جيده وقد تعدة مرحلة الخطر ,لكن حازم حتى الان لا يستطعون حسم حالته إلابعد مرور ثمانيه وأربعون ساعه ,فأن تعداها على خير ,يكون قد كتب له عمر جديد.
يوسف انهار على الارض لدا سماعه ذلك ,فقام الممرض بمساعدته ونقله لقسم أخر حيث تم الكشف عليه ,واعطائه مغذي ,وطلب منه ان يأتي صباحاً لاجراء بعض الفحوصات للتأكد من سلامته .
لم يهتم لكلامهم بل وقف وقطع المغذي من يده خارجاً ,اوقفته الممرضه وهي تحاول جاهده اعادته بلا فائده ,فهو مصر على الخروج ,لكن ليسى الخروج من المستشفى كله ,بل فقط يريد الذهاب لروآية حازم ,
لم يسمح له الطبيب بذالك ,لذا بقيا جالس على كرسي الانتظار بالمدخل الؤدي لحجرة حازم يضع بجانبه عامود متنقل علق به المصل الذي اجبروه على وصعه


++++++++++++++++++++++++++++++++++


مر ساعه على لقائهم وما تزالان تبكيان محتضنتان بعضهما البعض ,ام نور بلهفه ودموع (اخبريني يا نور عيني ,مالذي جرى لك ,بعيد عني ,هل أذيتي هل تم ضربك ,ضمئني قلبي عليك يا عمري كله انت )
نور ( لا يا أمي لم يضربني احد ولم يسئ معاملتي احد ,لقد كنت محتجزه لكن اعامل جيداً)
ام نور ابتسمت بحب ورفعت كلتا يديها للسماء شاكره الله عز وجل أنه أعاد لها ابنتها بخير
تلك اللحظه دخلت سمر مندفعه مباشره لنور ,جعلتهم يتفاجئون ,حضنتها هي أيظاً تبكي وتقول ( لقد خفت عليك كثيراً ,وأشتقت لك ,كيف ترحلين وتتركيني لوحدي هكذا ) واكملت تبكي كالاطفال بصوت عالي
نور (وا انا اشتقت لك كثييييرااااااااااً يا سماره) تدلعها نور سماره
مر وقت قصير حتى انهت سمر بكائها وأبتعدة قليلا عن نور ثم بدأت تسألها عن ما جرى لها كل هذه الفتره,
اخذهم الحديث بسعاده ثم سألت نور فجأه عن همسه ,فتبدل وجهي امها وسمر ,كررت سؤالها ,لكن بالا جدوى ,تدخل حينها آوس الذي لم يلحظ احد وجوده قائل ( اخاك سعد وزوجته في رحله ,لن يعودا الان )
نور ( انا مخطوفه وهم يذهبان برحله ,وانا التي ظننت أنهم قلقين بشأني ,يبدو انهم لم يستعبروني حتى )
آوس الذي بدا على وجهه التعب قال مبرر ( لقد ذهبا برحله علاجيه من أجل انجاب طفل ,لذا أرجوك لا تسألي ودعيهم بشأنهم )
نور توقفت عن الكلام بأدب ,فهي تحترم آوس ثاني اكثر رجل بالعالم بعد والدها ,لكن الان لم يعد لوالدها مكانته السابقه , ستحافظ على احترامه مهما حصل ,فالاب اب ,ولا تستطيع أنكار ذالك.


+++++++++++++++++++++++++++++++


غربت الشمس ,وبدأت نور تسأل عن اخوتها فهي لم تقابل سوى آوس وشهاب ,لكن أين الباقين ,هذا ما كانت تكرره ,
جميع زوجات اخوتها اجتمعن بمنزلها للتهنئه بعودتها ,عند الساعه العاشره مساء لم يبقى أحد سوى والدتها وسمر التي اصرت عليهى ان تبقى للمبيت معها كأيام زمان,
بقيتا طوال الليل يتحدثان ,علمت منها انه تم خطبتها لشاب ,وكل ما حدث بغيابها ,
اما نور فلم تخبرها بحقيقة ما حصل معها ,



+

+

+

+

الروايه شارفت على النهايه ,لهيك بتمنى شوف تفاعل
وشكراً لوجودكم ومروركم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس