عرض مشاركة واحدة
قديم 31-03-15, 06:10 PM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم ورحمه الله.…

اترككم مع التكمــله..


…… .

الساعه 8 بعد صلاه العشاء..

وقف كي يستعد لاغلاق المحل..

لقد خرج محمود بعد ساعتين لم يتوقف فيها عن الكلام..

وحين وقف محمود وهو يودع ركان ينوي الذهاب شعر ركان انه لابد من ان ينصح هذا الشاب..

او لنقل الطفل المراهق..

كان محمود ملقي له ظهره..

حين اوقفه ركان قائلا:محموود..

التفت محمود مستغرب:هلا..

وضع ركان يده بشعره وهو يحاول تركيز نظراته على محمود:ابقى اعطيك نصيحه..

اشرق وجه محموود وهو يلتفت بكامل جسده يبدو انه يعتقد ان مكنون تلك النصيحه كيف تكون ضربت اليد صلبه او كيف يعرف نقطه ضعف خصمه او شئ من هذا القبيل..

لكن ركان اكمل ونظراته بدت جاده:اسمعني ..

الي ابقئ اقوله لك شي انا سبق وجربته..

محموود انت ماشاءالله واضح عليك حبووب..

لكن مو كل شخص تثق به لجل انه ابتسم لك عش مع الناس لكن لاتثق بااحد الا يوم تشوف موقف يجبرك تثق فيه..

في هالزمان حتى صديقك يصدمك احيانا.

لتسلم نفسك لاحد يغدر فيك بعدين..

المشاكل الي انت الحين تشوفهن متعه حاول تبعد نفسك عنها..

تدري الي دايم يتهاوش ويسبب مشاكل اي تهمه تصير يلصقونها فيه ..

حتى لو ماله دخل فيها..

تدري بعض الناس مايواجه المشكله زي ماهي لا..

تضرب احد معناه انه لازم ينتقم منك لازم ياخذ ثأره انا مبغاك تصير جبان بس حاول لاتجلب المشاكل لنفسك بعض المشاكل تجيب القتل تفهم..

لاحظ ابتلاع محمود لريقه وهو يهمس ببحه:انا مااستخدم شي يوم اتهاوش الا يدي..

تنهد ركان وهو ينظر لسقف :الانسان بحالة غضبه يكون الشيطان متمكن منه بشكل كامل..

علشان كذا الرسول قال احديث كثيره عن الغضب والمعنى منها اذا كنت غاضب استعيذ من الشيطان وتهدا..

فبوقت المشكله يمكن تضرب احد بلغلط او احد يضرب احد ويموت وتصير التهمه عليك انت..

انت صغير والحياه قدامك لاتملاها مشاكل..

لم يرتب الكلام ابدا جاء عفوي لذلك بدا مختلط لكن احيانا الكلام العفو يدخل القلب مباشره..

ابتسم محموود وهو يضع يده على راسه شاكرا:يعطيك العافيه ان شاءالله اقدر اعمل بيها..

بس ااممم ليش احسك كائنك تودعني..

ابتسم ركان نعم لقد قالها لانه متاكد انه لن يرى محموود مره اخرى الى ان يشاءالله ذلك..

ضحك ركان وهو يقول :معليك مع السلامه..

تنهد ركان وهو يتذكر هذا ..

واطفئ انوار المحل ..

واغلقه ونظر حوله لظلام الذي يلف المكان هل تصدقونه ان قال انه لم يعتد على هذا الظلام بعد ..

رغم ان له اكثر من شهرين وهو يخرج في هذا الوقت..

تنهد وهو يسير بقي شهرين على عودة عبدالعزيز كما قال

ابتسم ابتسامه مائله اذا تم ماخطط له فلن يعود عبدالعزيز الا ليحاول ..

نــزعهــا من بين احضــان جدتـــهــــا..

اممم كم اشتاق اليها اشتاق لعبق الجنه من بعد المتوفاه امه..

تنهد وهو ينظر لسماء كحلية اللون واشتاقت لتلك الفتاة شبيهتها ابنت خالتها..

لما اعمامها ليسو سهلي التعامل مثل اعمام ابنت خالتها لقد رضو ان تعيش بين احضان جدتها بين احضان انثى

بعيدا عن الذكور اعمامها

بينما رفض هم..

اي همن تحمله..

نظرت للامام وقد ارتسمت ملامحه امامها..

ارمشت بعينيها الفاتنه الواسعه بتوهان..

دائما يظهر من العدم حين تكون في مصيبه..

لكن الصوره التي امامها الان ..

ماهي سوى عبق ذكراه رسمت امامها ملامحه..

ارمشت وقد احست بالم ..

الم من نوع اخر ..

لم تره منذو ن انقذها من مخالب الوحوش..

اين هو الان..

لم يعد يتلصص عليها..

ماالذي حدث..

ولمــا هي تـــسال بلاصل..

كانت تتمنى فراقه..

هل (كانت )تدل على الماضي?..

نظرت للافق من جديد..

وامالت راسها جانبا بعد ان توقفت عن السير..

بعد لحظات من التفكير وقد نست الظلام حولها..

اخرجت هاتفها من جيب بنطالها..

سحقا لما تشعر ان هناك بضعت قطرات بعينيها مصرات يردن الخروج..

خطت باصابعها وهيا تلمس برفق لوحه المفاتيح..

رساله نصيــه..

°°°°ابغى رقم البيت والحي حق امي لتكثرين اسئله لاني مني براده°°°°

الى مـــاريـــا ..

التي تعرف جيد ا معنا امي..

اذن رنيم تريد ان تتعدى الخطوط الحمراء من جديد..

يال تلك الصغيره احمد لم يفكر يوم بتجاوز حدود عبد العزيز..

ربما لانه مشغول بامور اخرى وربما لا..

كانت ستكمل مسيرها حين نظرت لتلك الربطه السوداء التي تحتضن معصمها..

رفعتها لانفها تتنفسها..

واكملت سيرها بعدها....

.

.

.

.

في مكان اخر..

كان يجلس في حديقة منزلهم وينظر للفراغ..

حين لكزته اخته بااصبعها..

:استاز خالد ممكن تشاركنا بتفكيرك العميق شوي..

وش قاعد تفكر به بكل هـ التركيز..

التفت وهو يحدق بها بهدوء:ايش..

باستغراب ودهشه نظرت له:غريبه ماقلت قلدته''رنيم ماتحسين نفسك تزنين بذني زي الذبان استحي على وجهك صرتي عجوز وانتي ماكبرتي عقلك الي صدا براسك وانتي مااستخدمتيه""

تجاهلها وهو يعود لينظر للفراغ من جديد..

كان الجو بارد فنسمات بارده تهب بين الحين والاخر…

ومع كل نسمه تعبق رائحه طيبه..

امم انها رائحه الشتـاء..

همست بامتعاض وهيا تزم شفتاها وتشكي والدتها الجالسه بجانبها..

:يمـه شوفي خالد مطنشني..

تجاهلتها والدتها ايضا وهيا تنظر..

لبكرها تعلم ان هناك مايؤرقه ..

وهو ليس بشي العادي ابدا..

فخـالد ليس من ذاك النوع كثـيـر التفكيـر..

تكلمت بحنان وغد احمرت تلك غاضبه..

:خالد انت تعبان وش مكدر بخاطرك ،..

انتبه لها وابتسم وهو يقترب منها ممسك بكفيها المعطائيين..

:فديتك مافيني الا العافيه بس افكر بلجامعه مابقي الا كم يوم..

لتصرخ رنيم:اااااااااااااااااااا� �اه..

فزعت امها :بسم الله وش فيك..

اجابت وقد وقفت وبدات بالدوار حول نفسها كمن حدثه له مصيبه :ماجهـزت للمدرسه ..

قرصتها امها من فخذها وهيا تلومها وتلك تتاوه من الالم:مليوون مره اقول لك لاتصرخين بليا سبب..

قلبي كان راح يطلع من الخوف..

اجاب خالد بسرعه:بسم الله على قلبك ربي يطول بعمرك..

واقترب من رنيم ممسك باذنها:يبغالك تاديب وبضحكه..استازه رنيــم…

انتي متى تتوبين..

صرخت وهيا تسد اذنيها وتتكلم بسرعه لكي لايكمل توبيخه الذي دائما يكرره عليها ولي ذلك ينفع..

:ماراح اكبر وراح اضل طفله خلاااااااص ارتحتووووو..

ضحك بهدوء وهو يبتعد لداخل المنزل فلقد ازداد الجو بـرووده..

.

.

.

في الصبــاح..

فتحت عينيها بهدوء لتصدم نظراتها بسقف الغرفه..

جلست مده تحدق بلمكان..

ستشتاق لهذا..

ستشتاق لهذه الغرفه التي كونتها هي..

التي من ان ولدت لم تحتج يوما للخروج لاحضار طعامها او ادوات تنظيف وغيرها..

يكفي ان تنطق بما تريد وبعد لحظات تجد ماقد طلبته امامها..

لطالما رأت حياتها السابقه ممله…

تنهدت ..

اعتدلت بجلستها لم تنم البارحه الا بعد صلاه الفجر بقيت تتقلب بمكانها وتفكر ..

اجل هي من ذاك النوع الذي يحلل ويفكر بالتفاصيل..

امسكت بهاتفها لترى ان الساعه لم تتجاوز الـ9..

لازال الوقت مبكرا..

ولم تنم الا عدت ساعات..

اتصلت بمــاريا..

لترد تلك:صباح الخير انسه رنده..

بعيون ذابله مسحت الغرفه وهيا تجيب:وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته..

تنفست تلك بضجر:شو فيك ..

بنسى سلم ..

رنده:البارح المفروض يكون جاني رد منك..

ابتلعت تلك ريقها:انسه رنده ماتعملي هيك انتظري لحتئ يجيـ…

قاطعتها:انا انتظر..

اجابت تلك بسرعه:راح احكي للاستاز عبد العزيز وخبرو..

ردت ببرود: قولي له..

واعادت..انا انتظر..

تنهدت تلك:ياحبيبتي يارنوده هو اكيد مابدو يحرمك من ستك بس ينتظر الوئت المناسب..

سقطت على فراشها من جديد وخصلات شعرها الاسود الكثيف تبعثرت في كل مكان على وجهها ووسادتها..

:عيا الوقت مايجي ..عضت شفتيها..من ايام العزاء ماشفتهم..

وصمتت تلتقط عبراتها..

صمتت تلك ايضا..

حاولت ان تتماسك..

لكن لم تستطع ..

لتهمس بصوت ليس صوتها مكتوم ومتحشرج:انتظر الرساله والسياره تكون جاهزه باي وقت..

واغلقت الهاتف لتسمح لتلك الدموع بالنزول..

بعد 10 دقائــق،

سمعت ضربا على الباب اعتادته سابقا..

تنفست لتغسل وجهها..

وتفتح الباب..


يتبع>>>>>>


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس