عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-15, 11:07 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت كل سبت ....

البارت 13


### في بيت ابو حمد ###
ندى تناظر الساعه : بقتلها تقول مسافة الطريق وصار لها نص ساعه
ام حمد : شبلاك انتي الشوارع زحمه
ندى تتأفف : جوعااااانه
ام حمد ضحكت : ههههههه قولي كذا من البدايه صرعتي راسي
ندى ماسكه بطنها : ايش اسوي الجوع كافر
ام حمد : الله يصلحك
ندى باستغراب : الا حمد وينه فيه ؟؟
ام حمد ناظرت الساعه : بعد شوي بيوصل
ندى ناظرت امها بترجي : خليه ما يجي البيت نبي ناخذ راحتنا
ام حمد : اه منك ومن عيارتك
ندى : هههههههههه اتصلي عليه
ام حمد اخذت الجوال واتصلت : الو ... وينك فيه ؟... ايه خلاص بس قلت اشوفك ليه تاخرت ... مع السلامه
ندى بققت عيونها : ليه ما قلتي له ؟؟
ام حمد : هو عند الباب
ندى : هفففف اوكي
... عند الباب ..
سواق سيارة الاجره كان واقف على فتحت الكراج وكان يتكلم مع رنا
حمد يضرب هرن بس مافيه فايده : وجع ليش موقف السياره هنا ؟؟نزل يبي يروح لعنده الا رنا تزل والسيارة مشت
حمد استغرب من تكون هالبنت راح لها ناظرها استغرب من شكلها : هلا اختي امري !!
رنا ناظرته وهي عاقده حواجبها : نعم كلمتك انا عشان تجي تكلمني ؟؟!
حمد (وجع شبلاها ذي منفسه علي ويييع ليه شكلها كذا ما ينعرف هي بنت لو ولد ): هذا جزاي بالطقاق
رنا طنشته وناظرت البيت بعدين لفت عليه : هذا بيت ندى الـ...
حمد استغرب انها تسال عن اخته : ايه ايش بغيتي فيها ؟؟
رنا طنشته ومشت عنه : وش دخلك لقافه ياربي
حمد بقق عيونه : عمى بعينك صدق قليله ادب ... راح وقف السياره وما دخلها الكراج ورجع شافها للحين واقفه
رنا كانت تطق الجرس بس مافيه فايده
حمد قرب منها ابتسم : لا تحاولين محد بيفتح لك الجرس خربان
رنا خافت ورجعت للوراء وداست على رجله:مالك دخل ابعد من هنا
حمد تألم : اااااااه عمياء ما تشوفين وبعدين يا هانم هذا بيتي
رنا ابد ما تحب تعتذر طنشته : احسن من شفتك خشتك انحولت عيوني
حمد ناظرها ولوا فمه وفتح الباب ورنا دخلت شافت ندى قاعده
ندى اول ما شافتها راحت حضنتها : وجع ليش تاخرتي .. الا تعالي من فتح لك الباب ؟؟
رنا ابتسمت : معك الساحر
ندى : اقول طيري وتعالي بعرفك على امي
حمد دخل وراح غرفته
ندى قدمتها لامها وقعدين تغدين

... عند البنات في السوق ...
خلصين يشترين اللي يلزمهن وقعدين بالكوفي ينتظرين فيصل وفهد
كانت ملاك تلعب بالجوال رفعت راسها ولفت انتباهها شخص بققت عيونها وحاولت تخفي نفسها عشان ما يشوفها
دانه لاحظت عليها واستغربت : ايش فيك؟؟
ملاك بهدوء : شوفي اللي قاعد على الطاوله اللي مقابلتنا
دانه ناظرت المكان بس ما فهمت قصد ملاك : طيب ايش فيه؟؟
ملاك : تتذكرين اللي عطيته كف في المجمع قدام الناس وقعد يهدد هذا هو
دانه حطت يدها على فمها : اييه تذكرته هذا من وين طلع لنا
ملاك بخوف : اكيد يراقبنا انا متاكده ما راح يسكت
دانه تحاول تخفي ارتباكها : تلقينه جاي هنا يغازل بعدين يذلف
ملاك : ان شاء الله
كان يتكلم بالجوال وقام فجأه ومشا من جنب ملاك وتكلم بصوت خفيف : لا تحسبيني نسيتك
ملاك ناظرت البنات كانين مشغولات ماتت الخوف وناظرته وهو ماشي مكان مبتسم ....

$$$ في المزرعه $$$
البندري كانت تبي تطلع حست بشيء يمشي على رجلها ماتت من الخوف ناظرت تحت شافت عقرب على رجلها بققت عيونها وحست بلدغه صرخت من الالم : ااااااااااااااااااااااااا ه وبعدت العقرب عنها وقعدت على الطاوله والعقرب على الارض
... عند تركي وبدر ...
ساره استغربت : كان البندري تاخرت
خالد : تشوفينها تدور الطاوله
بدر : انا متاكد الطاوله قريبه من الباب اكيد شافتها
تركي : انا بروح اشوفها يمكن ما قدرت تشيل الطاوله
ساره : ايه اكيد هذي رقيقه
بدر : خفي يا الدفشه
ساره رفعت حاجبها :محد دفش غيرك
علي : بس لازم تصير بينكم مشاحنات
خالد : بالضبط
سارة وبدر بنفس الوقت : مالكم دخل .. ناظروا بعض وضحكوا : ههههههههههههههههه
خالد وعلي : صدق مجانين
... عند البندري ..
كانت رافعه عبايتها وكانت لابسه شورت وتناظر رجلها حست ضربات قلبها تزيد واطراف رجلها بارده وتنفسها صار اصعب وتبكي
تركي قرب من المخزن سمع صوت بكى بسرعه ركض دخل شاف البندري تبكي وشاف العقرب على الارض راح قتله : البندري ايش فيك؟؟
البندري بس كانت تبكي
تركي استغرب : خلاص قتلته لا تخافي
البندري لا رد ناظرت رجلها وزات بكاها
تركي لاحظ رجلها شافها منتفخه مسك رجلها ضغط عليها والبندري صارخت
عرف ان العقرب لدغها لا ارادينا حملها وطلعها برا : انتظري هنا برجع
البندري مسكته بالقميص : لا تروح يالم ما احس برجلي
تركي عوره قلبه عليها : لا تخافي برجع
راح عشان يجيب ثلج وقال حق الباقي الي صار مع بنو وهم راحوا معه عشان يشوفون
ساره بخوف : بنو حبيبتي تتالمي ؟؟
بنو قلبها كان يتسارع في دقاته
تركي حط الكمادات على مكان اللدغه : ساره حاولي انك تهديها كذا السم بينتشر في جسمها
بدر : لازم نوديها المستشفى
علي : ايه اخاف يصير لها شيء
تركي : خلاص انا بوديها وانتوا كملوا الباقي عشان تخلصون قبل لا يرجعون
ساره بخوف : بجي معك
تركي : لا اقعدي ساعديهم كذا بننقص وما راح تخلصوا
بدر : ايه صح خلاص خذها بسرعه
تركي ناظر البندري كيف تصيح عوره قلبه عليها : تقدرين تمشين والا للحين يالمك
البندري كانت ساكته وبس يسمعون سوت شهقاتها
بدر ناظر حال البندري : شوفها كيف يالله يالله واقفه شيلها للسياره
تركي قرب من بنو وشالها
البندري مسكته بقوه لان رجلها تالمها
تركي تالم من ضغطتها على كتفه وصل السياره حطاها وراى وتوجه للمستشفى

.. عند البنات بالسوق ...
ريم قفلت الجوال : يلا يا بنات فيصل ينتظرنا برا
ريناد : هففف واخيرا
قامين وكل وحده اخذت اغراضها وطلعين
... برا عند فيصل ..
فيصل بعصبيه : يا القاطع ما عدنا نشوفك
... : والله انشغلت هالفتره
فهد رفع حاجبه : اما سنتين مشغول
... : ههههه والله صارت لي ظروف
فيصل ابتسم: المهم انه ردينا شفناك بعد غيبه
...: اشتقتوا لي
فهد ناظره : نايف روح انتحر
فيصل : ههههههه مررره واثق
نايف ابتسم : يحق لي
فيصل كان بيتكلم الا يشوف البنات متجهات لهم : يلا نايف احنا بنروح الاهل معنا
نايف : انا استأذن اجل
فهد : الله معك
ملاك شافت نايف واقف مع فيصل وارتعبت اكثر (يا ويل حالي ذا وش يبي واقف معهم ليكون يعلم علي ) ناظرتهم شافت نايف كان يناظرها وهو مبتسم ابتسامه جانبيه
فيصل لمح نظراتهم لبعض وحس قلبه بيطلع من مكانه (وش فيهم يناظرون بعض كذا اكيد وراها شيء هذي انا اعلمها )
ملاك بسرعه ركبت السيارة ورى اللي يسوق وطول الطريق فيصل كان يناظرها بنظرات غريبه فسرتها بانه اكيد نايف قال له شيء عنها كانت متوتره وتلعب باصابعها
وصلوا المزرعه والبنات نزلين الا ملاك ما قدرت تفتح الباب
فيصل بصوت حازم : الباب ما يفتح اطلعي من الباب الثاني
ملاك بدون ما تتكلم ولا كلمه جت بتنزل الا وقفها فيصل : ايش بينك انتي ونايف
ملاك استغربت : من نايف ؟؟!
فيصل ناظرها وابتسم : تستغبين اللي كان يوزع لك ابتسامات ونظرات الحب بعيونه في موقف المجمع
ملاك خافت وقلبها يدق بسرعه
فيصل بعصبيه : انا اتكلم ردي علي
ملاك ناظرته : والله ما اعرفه
فيصل صفق : واااو النظرات والابتسامه كانت صدف لك
ملاك ناظرته نظرت انكسار : قلت لك والله ما اعرفه هو كان يلاحقني من مكان لمكان
فيصل بقق عيونه : واكيد انتي سويتي له حركه
ملاك نزلت دموعها غصبا عنها وتكلمت بغصه وبدت تحكي له كل اللي صار معهم بالمجمع وكيف ضربته كف وتهديده لها والكلام اللي قاله لها اليوم : وهذا كل اللي صار والله
فيصل لمس الصدق بكلامها وناظرها وهي منزله راسها وتشاهق من البكى قرب يده بعدين تراجع ورجعها : لا تخافين وربي لا اربيه انتي انزلي الحين واذا احد سال عني قولي لهم راح عنده شغله وبيرجع
ملاك نزلت بسرعه تبي تبتعد عنه
فيصل كلم نايف وقال له يبي يشوفه وتوجه لعنده

... في المستشفى ...
طلعوا السم قبل ما ينتشر بجسمها ولفوا مكان اللدغه
طلعت الدكتوره شافت تركي : خلاص تقدر تاخذها البيت
تركي ابتسم : مشكورة وما تقصري
الدكتوره : هذا واجبنا بس انا كتبت لها مضادات حيويه اخذهم من الصيدليه وان شاء الله بتتحسن
تركي يبي يتطمن : طيب هي خلاص بخير
الدكتوره ابتسمت : شكلها خطيبتك عشان كذا خايف عليها لهدرجه هي بخير تطمن
تركي ما عرف ايش يقول حس لسانه انربط اكتفى ببتسامه وشكر الدكتورة وراح عند البندري
دخل شافها قاعده على السرير : يلا نطلع
البندري كانت حيل مستحيه منه ومنزله راسها نزلت من على السرير مشت خطوه كانت بتطيح تركي راح لها بسرعه ومسكها : حطي يدك على كتفي انا بساعدك عشان تمشين
البندري خلاص بس تبي تنشق الارض وتبلعها شافت اهتمام تركي لها وحنيه قلبه
تركي وصل عند السياره وساعد البندري عشان تركب وتوجه لاقرب صيدليه واخذ الدواء وراح للمزرعه
دخل وهو مبعد عن البندري عشان ما تصير مشاكل لان فهد اتصل عليه عشان يتطمن على البندري
فهد اول ما دخلت البندري راح لها : كيفك الحين ؟؟
البندري ابتسمت : بخير
دانه حضنتها وبعدها ملاك وريم وريناد : خوفتينا عليك
البندري ابتسمت : هه لهدرجه تخافون علي
ساره حضنتها وفيها غصه : مو بس نخاف عليك الا نموت فيك
البندري ابتسمت : الله يخليكم لي
بدراكان يناظر ملاك من اول ما دخلت وكان قلبه حاس انها بكت
الكل قام عشان يخلصون ترتيب الا البندري وساره
عند ملاك راحت المطبخ وكانت خايفه حيل ومتوتره ايش بيصير مع فيصل
دخل بدر وشافها قاعده : ملاك ايش فيك؟؟
ملاك ناظرته : ما فيني شيء
بدر بخوف : فيصل سوا لك شيء ؟؟
ملاك استغربت اهتمامه : لا ما سوا لي شيء ليه هالسوال ؟؟
بدر ارتاح : لا ابد بس شفت عيونك حمراء قلت اكيد فيصل سوا لك شيء
ملاك ابتسمت : لا بس بكيت على البندري
بدر ناظرها ( تكذبين علي وانا ملاحظك من اول ما دخلتي وانتي عيونك حمراء اكيد فيصل جرحك بكلامه بس مردي بعرف ) : اجل انا بقوم اساعدهم
ملاك ابتسمت له : طيب

.. عند فيصل ...
اول ما وصل عند نايف عطاه بكس قوي في وجهه : انت من عشان تهدد والله لا اربيك يا نايف حركاتك هذي قلت لك اتركها من زمان
نايف مسك خشمه شافه ينزف دم : ليه ؟؟ فيصل ايش فيك؟؟
فيصل بعصبيه : لا تفكرني غبي وما اعرف سوالفك وبنت عمي ان لمست شعره منها والله لا اقتلك بايدي
نايف فهم قصده : ههههه مو انت اللي تهددني
فيصل عطاه بكس طيحه الارض : انا اقول انت مو راجع منا والطريق والله يا نايف لا انسيك حليب امك واعتبر هذا تهديد
نايف دز فيصل من فوقه : ابعد من هنا وهذي بنت عمك وربي لا تندم وانت معها بعد
فيصل خلاص دمه يفور من طاريها عطاه بكس بكل قوته وقعد يضرب فيه بعدين قام من فوقه : اعتبر هذا بدايه تنفيذ تهديدي لك والله لا اخليك تكره الساعه اللي فكرت انك تلحقها وتفل عليه وراكب السياره وراح للمزرعه
نايف كان يمسح الدم من فمه ويبتسم : هه هه بنشوف كيف بتنفذ تهديدك والله لا ادمرك انت وياها ما عاش من يمد يده علي

*** في المزرعه ** س 9
المكان كان في قمه الجمال كان فيه سجاده حمراء طويله ومنثور عليها ورود ومن اطرافها شموع توصل لطاوله شبه ملكيه من لونها الاحمر والذهبي المسيطر على المكان وورده بيضاء والمسرح الصغير كان مقابل الطاوله والاضاءه الملونه والخافته والغيتار كان على جهه والدي جي على الجهه الثانيه .. ومن يمين الطاوله كانت الهدايا مرتبه بطريقه حلوه ومنسقه ومن يسار الطاوله طاولات والبالون منتشر بكل مكان
ريناد كانت تناظر المكان بدهشه ومو مصدقه متى يوصلوا
ريم : ايش فيك واقفه هنا تجهزتي ؟؟
ريناد ببتسامه : المكان مررره حلو
ملاك : انا اتصلت على امي اسال وينها تقول انهم عند الباب
ريم : صدق اجل خلونا نقفل الليت
استعدوا وعلي وخالد وقفوا يمين ويسار الباب
ام بدر استغربت : يا ساتر ليه المزرعه كذا هدوء
راكان : تحصليهم نايمين
ام فهد : الله واكبر هذول ينامون
ام فيصل : وانتي الصادقه
سالم زهق من سوالفهن عند الباب : خلونا ندخل ونشوف
ام ملاك فتحت الباب شافت المكان مظلم فجأه اشتغلت اضاءه خفيفه وتوجهت لعند الباب وريناد وفيصل كانوا يغنون
الامهات انصدمين وما توقعين يصير كذا
كل واحد اتجه لامه ومسكها بايدها ويمشيها على السجاده الحمراء وعلي وخالد يرمون عليهم المشموم وكل وحده دمعها على خدها من الصدمه
مهما الليالي تدور
حبك ترى في الصدور
انتي يا بدر البدور
لك كل حب وشعور
يا امنا يا الحبيبه
يا الغاليه يا القريبه
اسمك بقلبي وجيبه
في غيبتك والحضور
سالم اول ما سمع صوت ريناد خق ومن قوه ضربات قلبه المتلهف عليها حس الكل يسمع صوته كان يناظرها كيف تغني باحساس وصوتها الجميل ما قدر يشيل عيونه عنها نسى نفسه وما حس باحد غير ريناد طلع جواله وكان يسجل صوتها
فيصل وريناد كانوا ماسكين ورد بايدهم نزلوا من على المسرح وتوجهوا للطاوله وعطوهن الورد
بعدين كل واحد اعطى امه هديته واكلوا بعدين الشباب طلعوا عشان البنات ياخذين راحتهن

*** في بيت ابو نواف ***
دعاء كانت تكلم نور ونور مطنشتها
دعاء عصبت منها : كيفك انتي الخسرانه
نور ناظرتها بحقد : لا تفكريني نسيت بعلم امك
دعاء رفعت حاجبها : بعد شوي بتجي علميها طيب
نور كانت بتتكلم الا جدتها تدخل : دعاء للحين ما رحتي البيت ؟؟
دعاء تمثل انها زعلانه : افا يا جده تطرديني من البيت
الجده تحب دعاء لانها تهتم فيها : ما عاش من يطردك
دعاء باست ايد جدتها : فديتك يا الغاليه
نور انقهرت انه الكل يحب ويهتم في دعاء وهي لا تحس كل يوم عن يوم تكره دعاء اكثر ابتسمت بمكر : جده
الجده ناظرتها : هلا
نور ناظرت دعاء بعدين ناظرت جدتها وهي مبتسمه : بقول لك شيء
الجدة : اللي هو ؟؟!
نور : اليوم دخلت المجلس شفت نواف ودعاء قاعدين بلحالهم ويضحكون الله يعلم ايش كانوا يسوون
الجده تعرف ان دعاء ونواف مررره متعلقين ببعض وما في نيتهم خباثه من وهم صغار : عارفه انا كنت معاهم بس طلعت
نور انقهرت : لو انا كان عصبتي علي وسويتي لي سالفه بس دعاء لا
الجده عصبت منها : بس يا بنت تادبي شكلك ما تربيتي عدل
دعاء كانت تناظر نور بأسى على حالها ( يا نور لهدرجه غيرتك عمت عيونك خلاص ما تقدري تميزي بين الصح والخطا بتفضحين نفسك ) : خلاص يا جده اتركيها هي ما تقصد شيء
نور عصبت على دعاء : انتي مالك دخل يا سوسه .. وراحت وهي معصبه
دعاء ما اهتمت لكلامها والتفتت على جدتها : لا تحطين بخاطرك البنت مراهقه وما تعرف ايش تقول
الجده حضنت دعاء : محد بهالبيت عاقل كثرك الله يحفظك واشوفك عروسه
دعاء استحت من هالطاري : ويخليك لي ولا يحرمني من حنانك
نواف دخل وهم حاضنين بعض وقف وحط يده على خصره : لا كذا انا اغار
الجده ودعاء ضحكوا على حركته :ههههههههههههههههه
نواف راح عندهم وباس راس جدته : وليه ما تحضنيني نفسها وتدعين لي اني اصير عروس
دعاء استحت
الجده ناظرت دعاء وابتسمت وبعدين ناظرت نواف : الله يسعدك ويرزقك ببنت الحلال اللي تريح قلبك
نواف رفع يده : اميييييييييين
الجده ضربته بالعصى : هذا اللي ما يبي يتزوج
نواف يحك مكان الضربه : هاااااااااه من قال بيتزوج كنت امزح
دعاء ضحكت عليه: ههههههههههههههههه غبي
نواف ناظرها : شوف شنو تقول هذي
الجده : بس خلاص يا عيال
نواف : دعاء يوم الاحد انا بجي اخذك من المدرسه
دعاء استغربت : وليه ؟؟
نواف رفع حاجبه : بس كذا ليه ما تبين بكيفك انتي الخسرانه
دعاء بسرعه : لا لا تعال
الجده ضحكت عليها : ههههههههههههههههههه

$$$ اليوم الثاني في بيت ابو ندى $$$
قامت من النوم بكسل دخلت الحمام (عزكم الله ) خذت لها شور سريع ونزلت تحت وانسدحت على الصوفا : صباح الخير
حمد : صباح النور .. ما شبعتي نوم ؟؟
ندى : حرام عليك ما نمت كثير
حمد بقق عيونه : شوفي كم الساعه !!
ندى تتثاوب : الا 2 كنت سهرانه مع صديقتي
حمد تذكرها : وهذي صديقتك ما عندها اهل يسالوا عنها عادي تقعد عند صديقتها للساعه 12
ندى قعدت باهتمام : مسكينه رنو امها متوفيه من عشر سنوات وابوها اخذها ووداها عند زوجته الاولى واختفى بعدها وما يعرفون عنه شيء
حمد استغرب : وليه خلاها هناك ما عندها اهل امها تروح لهم ؟؟
ندى بحزن : امها مو عربيه واهل امها ما يبون البنت لان امها تزوجت واحد مسلم عشان كذا تبروا من امها
حمد هز راسه : لا حول ولا قوة الا بالله الله يعينها
ندى : امين يارب فــ هي تحاول قد ما تقدر انها ما تحتك في مرت ابوها
حمد : مسكينه ما عندها اخوان ؟؟
ندى : عندها من ابوها ويكرها وما يواطنها بعيشه الله
حمد كسرت خاطره : الله يعينها ويصبرها على ما هي فيه
ندى سكتت وفجاه تكلمت : حمد
حمد ناظرها : نعم !؟
ندى بتفكير: ايش رايك نساعدها ؟؟
حمد استغرب : وكيف نساعدها ؟؟
ندى : يعني ندور معها ابوها لانها تعبت وهي تدوره
حمد سكت عشان يفكر : اذا فضيت بفكر بالموضوع
ندى رفعت حاجبها : ما منك فايده اقوم ادور لي اكل ابرك من مقابل خشتك
حمد كان يفكر بكلام ندى وقلبه يعوره على رنا ورحم حالها

## في المزرعه ###
ريم تعبت وهي تصحي ريناد : وراك انتي نومك ثقيل كذا
ريناد وهي مغمضه عيونها : رويم وجع خليني انام
ريم رمت عليها المخده : انا الغبيه الي جيت اصحيك قومي الكل متجمع بالحديقه ويبون ناكل ونشوي قوووووومي
ريناد تربعت على السرير وتحك عيونها : حرام عليك تعبانه ابي انام
ريم عصبت منها : كيفك انتي اللي بتخسرين شوفة بعض الناس موب انا
ريناد بققت عيونها وخذت المخده وتبي تحذفها على ريم ما شافتها : شوف هالحيــ... شتقول !!
ريم طلعت من الغرفه ركض شافت فهد شايل الصحون ردت تمشي بهدوء : جيبه انا بدخلهم
فهد ابتسم لها ومد لها الصحون : مشكورة
ريم اخذتهم ودخلت المطبخ غسلتهم

*** في بيت ابو شوق ***س 5 المغرب
شوق كانت قاعده تتغدا وما انتظرت احد امها وابوها دخلوا غرفه الاكل شافوها تاكل وما عطتهم وجه
ابو شوق ابتسم : ما تبين تسلمين علي ؟؟
شوق وقفت اكل ورفعت راسها : الحمدلله على السلامه .. وردت نزلت راسها
ابو شوق استغرب وهي كل ما يرجع تستقبله استقبال حار الا هالمره : شوق حبيبتي فيك شي؟؟
ام شوق عصبت : ابوك يكلمك قومي سلمي عليه
شوق ناظرتها وتركت الملعقه من ايدها وقامت طلعت من المكان
ام شوق تبي تلحقها : شوف قليله الادب
ابو شوق مسكها : اتركيها انا بشوف ايش فيها
ام شوق : محد مخربها غيرك والا على هالحركه يبي لها ضرب
ابو شوق عصب : الناس ما تتفاهم كذا فيه شيء اسمه عقل يفكر .. وطلع لغرفه شوق طق الباب شاف مافيه رد رجع فتح الباب ودخل شافها قاعده تلعب بالايباد راح لعندها وسحب الكرسي وقعد : ممكن اتكلم معك ؟؟!
شوق كانت ساكته وما ناظرته
ابو شوق سحب الايباد منها وحطه على الطاوله ومسك ايدها : ممكن اعرف بنتي حبيبتي ايش فيها اليوم ؟؟ وما استقبلتني نفس كل مره
شوق ناظرته : واو تعترف انه انا بنتك ولازم استقبلك نفس كل مره
ابو شوق استغرب جوابها
شوق بدت تنزل دموعها : عمرك قلت لي انك بتسافر ؟طبعا لا .. عمرك قعدت معي وسالتني كيف المدرسه معك ؟؟ اكيد لا .. عمرك قلت جيبي شهادتك بشوف درجاتك ؟لا ... عمرك عصبت علي وقلت لا تسوين كذا ولا تسوين ذا ؟ طبعا لا ... قد مره قلت لي لا تمشين مع هذي سمعتها موب حلوه ؟ لا ... لا انت ولا امي تسالون عني بس همكم شغلكم والناس والمؤتمرات والصحافه وبنتكم باللي ما يحفظها .. سكتت ما قدرت تكمل وقعدت تصيح وتشاهق
ابو شوق كانت كلماتها مثل الخناجر بقلبه ما توقع بيوم بنته الوحيده بتقول له هالكلام حضنها ودمعته نزلت من شهقات بنته : اسف يا قلب ابوك
شوق تبكي بكاء يقطع القلب : انا مابي فلوس انا ابيك انت وامي حولي ابي اهتمامكم
ابو شوق ما قدر يتكلم حس نفسه بينقطع كان يحاول ياخذ نفس بس اغمى عليه
شوق حست ان ابوها ما يتحرك رفعته عنها طاح ماتت من الرعب طلعت برا الغرفه مثل المجنونه وتصارخ : يممممممممممه يمممه تعالي
ام شوق سمعتها بسرعه ركضت لها : شبلاك خوفتيني ؟؟!
شوق تبكي : هئ هئ ابوي ابوي راح
ام شوق خافت دخلت الغرفه شافت ابو شوق طايح على الارض ركضت لعنده تحاول تصحيه حطت يدها على قلبه شافت للحين فيه نبض : اطلبي الاسعاف بسررررررعه
شوق من الخوف على ابوها اتصلت شوي الا جت الاسعاف واخذوا ابوها وهي وامها راحين مع السواق ....

... عند ريناد ..
كانت واقفه عند التسريحه وتحط لها كحل ومسكرا ولبست طرحتها ناظرت نفسها وارسلت لها بوسه وطلعت وهي تسب في ريم : وربي بتنطق هالغبيه
كان رايح الغرفه ويلعب بالجوال سمع صوت عشقه من كل قلبه غصب عنه رفع عيونه وناظرها ( اخخخخ قلبي هذي تبي تعذبني انا متاكد )
ريناد شافته قاعد يناظرها استحت حيل : ااا ااا ا اا ممكن تبعد
سالم اعجبه ارتباكها : رنود
ريناد ( لا انا كذا اخق يدلعني بعد) حاولت تكون طبيعيه : نعم
سالم ابتسم : مرره حلو غنائك امس
ريناد ابتسمت : شكرا من ذوقك
سالم (انتي ذوقي ) ابتسم لها
ريناد راحت الا يوقفها سالم : ريناد
ريناد لفت عليه : بغيت شيء
سالم : لا لا خلاص ما في شيء
ريناد كانت بتمشي فجأه صرخت : اااااااااااااااااه
سالم ارتعب من صراخها وراح لها من كثر الخوف اللي فيه عليها : رنود حياتي ايش فيك؟؟
ريناد ما ركزت على كلمته وتاشر على المكان : الله يخليك ابعد الفار عني
سالم فيه الضحكه عليها بس مهما يكن مايبي يشوفها بهالحاله راح ومسك الفار : ههههه تخافين من ذا ؟؟
ريناد انقرفت من سالم : ويييع تشيله بايدك ابعده عني
سالم ابتسم وحب انه يخوفها قربه منها وهي صرخت : لااااااااااا وربي يا ساره بقتلك كله منك
سالم خلاص بيموت من كثر الضحك:ههههههههههههههههههه� �ههه ما قدر يمسك نفسه وترك الفار
ريناد بققت عيونها وراحت تخبت وراء سالم
سالم حس بجسمه كهرباء من مسكتها وقف الضحك فجأه
ريناد ضربته بضهره وتبكي : ليه تتركه ؟؟ هئ هئ هئ
سالم تألم من ضربها له وحزن بنفس الوقت انه كان سبب دمعها لف عليها ومسك يدها يوقفها : اسف والله ما كنت اقصد
ريناد كانت تبكي وتحاول تفك يدها من ايده
ريم سمعت صوت ريناد خافت تركت اللي بيدها وطلعت ركض طلعت الدرج شافت ريناد تبكي وسالم حاضنها والدمعه غصب نزلت من عيونه صدمها الموقف وما توقعت بتشوفهم بهالمنظر كانت ترجع لورا ما تبيهم يشوفوها (اكيد هذول جنوا مو من صدقهم لو احد يشوفهم بذا المنظر وربي لا يذبحوهم انا لازم اسوي شي قبل لا احد يجي ويشوفهم ) خلت نفسها تطلع الدرج وطلعت صوت عشان يسمعون
سالم بعد عن ريناد : والله اسف
ريناد صحت على نفسها تراجعت لوراء وركضت للغرفه وقفلت على نفسها الباب : انا ايش سويت غبيه غبيه ياربي سامحني
سالم نسى شنو كان يبي يسوي ونزل الا يشوف ريم بنص الدرج طنشها ونزل بسرعه
.
.
.
.
يتبع....





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس