[rosa_63]

عيشي الراحة والاطمئنان دون أن تفارقي المكان!



هل جربت أن تسافري بأفكارك من عالم المشاكل والهموم اليومية لعالم الهدوء والراحة النفسية؟ هل خطر ببالك أن تجعلي من منزلك متنفسا لك، وملاذا لأحزانك، ومهربا من الرتابة والروتينية؟ أتحلمين بجلسة متميزة تستعيدين بها كامل النشاط والحيوية وتعودين من خلالها لحضن زوجك وكلك طاقة وجاذبية؟ إن لم تكوني فعلت هذا قبلا ولا خطر ببالك أصلا فآن لك أن تجددي حياتك وتنعشي أوقاتك وتنعمي ببعض الخصوصية.

ـ أول وأهم شيء يحقق لك مرادك هو تخصيص زاوية أو غرفة في منزلك لا يذهب إليها أحد ولا يجلس فيها أحد إلا إن رغب في الخلوة مع نفسه.
ـ احرصي على أن يكون طلاء هذه الزاوية باعثا على الهدوء والراحة النفسية، وإن كنت لا ترتاحين إلا إن رأيت لونا بعينه فليكن اجعليها بلونك المفضل.
ـ اهتمي بنظافة هذه الزاوية بشكل دائم وضعي فيها فقط الأشياء التي تشعرك بالسعادة كالورود، الشموع، التحف، أريكة مريحة، بعض الكتب والقصص أو الرسائل والذكريات القديمة من أيام الطفولة مثلا.

ـ عطري الجو بعطرك المفضل لحظة اتخاذك قرار الانعزال لساعات، أو ضعي عطرا يعود بك لذكرى جميلة أو يحملك لعالم النشوة.
ـ إن كنت تملكين منزلا واسعا يمكنك أيضا أن تجعلي من إحدى الغرف مصلى صغيرا فيه تفرشين السجاد وتضعين المصاحف ولباس الصلاة حتى إذا ما باغتك الهم آويت إلى الركن المتين.
ـ يمكن أيضا في حالة إذا ما كنت تفضلين جوا معينا أن تغيري الديكور العام بحيث تتواجدين في المكان المحبب إليك دون أن تغادري منزلك: مثلا إن كنت من عاشقات الطبيعة فلك أن تضعي في الغرفة بعض النباتات الحقيقية أو الاصطناعية،

وتعلقي بعض الصور، دون أن تنسي طبعا لوحة كهربائية بصورة شلال وصوت خرير الماء، سيكون الأمر ممتعا بالنسبة لك بكل تأكيد.
ـ إن كنت من عاشقات الورد فاجعلي غرفة راحتك تعج بأصناف الورود منها الحقيقية والاصطناعية وعبقي المكان ببخاخ الورد أو الياسمين وتأكدي بأنك ستكونين في قمة سعادتك وأنت تستلقين بين الخضرة والحمرة وعطر الأحلام.

ـ الكرسي الهزاز أحد أهم وسائل الراحة لذلك فوجوده ضروري في زاوية راحتك.
- إن كنت من عاشقات الرومنسية فعليك أن تخصصي زاوية ألوانها هادئة وإنارتها خافتة وأن يكون الديكور العام مزيجا ما بين الورود والشموع كما لا بد وأن يكون العطر رقيقا يلامس الروح والوسادات منثورة على الأرضية وكأنها تعانق الجمال.

ـ إن كنت تتحججين بالأطفال وبعدم قدرتك على البقاء وحدك لفترة من الزمان فهذا معناه أنك لن تنعمي أبدا بساعة خلوة وأفضل الحلول أن تجدي لهم صرفة متى ما احتجت للراحة كأن توكلي أمرهم مؤقتا لمن يهتم بهم ويلبي طلباتهم: مربية مثلا أو أمك أو أختك أو أرسليهم للتنزه مع أبيهم.