[فيتامين سي]

ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت الخامس والثمانون..

رفعت الجوال اتصل عليه
وانا اعدل جلستي
خلاص مافيني صبر انتظره
من طلع من البيت له ساعتين وعليها
اكيد انه هدي ع الاقل
بس اتطمن عليه
هو طلع معصب مااتوقع رجع الشركه
من اول رنه قفله بوجهي
وكٲن الجوال كان بيده
رجعت اتصل مره ثانيه ادري ان في احتمال مايبغى يكلمني
بس يمكن بعد ضغطه بالغلط
بس هذي المره قبل حتى مايكمل الرنه قفله
نزلت الجوال بشويش وانا اطالع قدام بدون مااشوف شي
هو للحين معصب ولا خلاص اخذ قراره وبعدني عنه
فتحت انشاء رساله وكتبت(انا رجعت لبيت اهلي مو تنفيذ لكلامك بس بتركك تهدا وبعدها برجع بيتنا نتكلم)
ارسلتها بدون تردد
وانتظرت رده لمدة ساعه
ولما تٲكدت انه مابيرد يعني اذا رد اش بيقول مثلا
نزلت الجوال من يدي وانسدحت ماكان نفسي اتعشى ولا ابغى اطلع من الغرفه حتى
ابغى انام وبس
غمضت عيوني وانا اتعدل
بس رجعت فتحتها لما سمعت باب غرفتي دق بخفيف
قلت بصوت عالي""اش تبغون""
لما مارد علي ليث تغير مزاجي كليا
قالت امي""افتحي الباب""
قمت فتحت الباب وانا اقول بصوت هامس""ان شاء الله انه موضوع مهم""
قالت بلمحة توتر وهي تطالع فيني بطريقه غريبه وكٲنها شفقه""سايقك جاب اغراضك وهي عند الباب""
طالعت فيها ثواني
وبعدها رجعت لسرير بخطوات عصبيه
كنت اضرب الارض ضرب
ليش يسوي كذا ليث
رفعت الجوال واتصلت عليه وبعد نفس الحركه قفله بوجهي
قلت لامي وانا ارجع اتصل مره ثانيه""لسى السايق عند الباب""
قالت وانا انتظر يقفل مثل قبل شوي بس انا ماني تاركته بزعجه حتى يرد""لا نزلها وبعدين دق الباب""
وماانتظرت كثير قفل بوجهي
تنهدت ورجعت اتصل عليه بس هذي المره كان مقفل
نزلت الجوال وانا اقول بصوت منخفظ وعيوني ع الجوال""اغراض كثيره يعني اغراضي كلها""
ماادري ليش انا ضعيفه كذا
انا مو كذا
ليش الحين احس اني فقدت شي مني
قالت امي بعد تنهيده""ايوه اغراضك كلها(شفتها بطرف عيوني لما وقفت قدامي رفعت عيوني وهي تكمل بنبرة عصبيه بس مو علي لانها حاطه يدها ع كتفي بحنيه ومواساه)هذا تصرف شخص بايع هو الغلطان ويبغى يحسسك انك الغلطانه مالك كم شهر من تزوجتي ويقول لك روحي عند اهلك عرفنا الحين ليش ماكمل زواجه الاول هو كذا يمل بسرعه كم شهر وتسمعين طلاقه الثالثه""
ماتدري بشي
ماتدري اني السبب
انا الي غلطت عليه
وهذي ردة فعله
بس قلت بدفاع عنه بدون شعور""هو مو كذا والجازي هي طلبت الطلاق منه يعني مو هو السبب وهو يحبني بس مشكله وتعدي ان شاء الله وماراح يطلقني""
اخر كلمه قلتها بشك
معد صرت اضمن تصرفاته
دامه جاب اغراضي كلها من بيته
ومن قبل حتى تصرفه
لما كنت في بيته
شكل امي معاها حق بايع
بس رجعت قلت بسرعه قبل ماتتكلم امي لان بجد مالي نفس حتى اتكلم""ابغى انام الله يخليك""
قالت بعد ماباستني براسي بعمق""براحتك""
ابتسمت لها بخفيف علشان ترتاح
عارفه انها شايله همي ويمكن اكثر مني بعد
لما طلعت قفلت الباب ورميت نفسي ع السرير رمي
ثواني بس وانقلبت ع صدري ودفنت وجهي بالمخده حتى بعد الرساله ارسل اغراضي
كيف طيب لو كنت لسى بالبيت ارسلني بعد
تضاعف احساسي مو بس احس بالوحده
صرت احس بالوحشه مو حاسه ان هذا بيتي مو نفس احساسي قبل مااتزوج
مديت يدي ودورت ع الجوال بدون ماابعد راسي
لما لقيته ميلت راسي شوي وكتبت برساله(ادري انك معصب ومتٲكده انك اذا هديت بتسمعني وقت ماتهدى بس رد ع اتصالي وانا ماراح اتركك)
ارسلتها ورجعت دفنت وجهي بيٲس بالمخده
كيف بيفهمني بقول له جزء من الحقيقه ومثل ماتكلم عبدالرحمن وسمعه بحمله المسؤليه
رجعت رفعت الجوال احس اني معد انا واثقه بتصرفات ليث
اخاف مايسمع لي ابدا
بقول له برساله يقراها وهو الحين معصب
وتكون ردة فعله وحده بنفس الوقت
اذا ماهدته ماراح تزيد
عدلت سدحتي وكتبت(عبدالرحمن هو الي ضغط علي بالكلام وحسسني اني عديمة فايده صح كان عبدالرحمن غلطان بس جزء من الخطا علي لاني سكتت له واقنعت عبدالرحمن بعد ضغطه المستمر علي اني ازور ابوك مره وحده في المستشفى وقلت هو رئيسي بالعمل وزيارة مريض وبعد علشان يسكت عبدالرحمن وابدا مافكرت بكلام عبدالرحمن بشكل جدي بس لما عرفت ابوك وتكلمت معاه حبيته كٲبوي حسيته مثلي الاعلى وهو بعد عاملني مثل بنته وقال لي ازوره قبل مايطلع ورجعت زرته بس ماطولت وكٲنت هذي المرتين الي اشوفه فيها بس وانا بعدك كيف افكر بشخص ثاني حبيتك وحبيت كل تفصيله فيك ماتعرف قد ايش نفسي ارجع عندك واكون جنبك)
وارسلتها لليث وانا احس بشوية راحه
هذا احسن حل فيها حقيقه وفيها تعديل شوي
وراح يقراها وقت مايفتح الجوال
يعني مو الحين
انسدحت ع ظهري وطالعت بالسقف وانا لسى ماسكه الجوال بقوه
كان نفسي اشكره ع الهديه
بس ابدا مو وقتها
ماعمري حبيت لفته مثلها
بيقراها ان شاء الله وبيسامحني وبيهدا
ولازم اثبت له اني احبه هو لشخصه مو علشان فلوسه
علشان كذا ماراح اسيبه بٲكثر شي اقدر عليه هو الجوال
الصله الوحيده بيننا
رفعت الجوال وكتبت برساله(انا بنام الحين تصبح ع خير)
ارسلتها وحطيت جوالي تحت المخده
وغمضت عيوني ابغى اليوم ينتهى
ومع اني نمت كفايه الا اني نمت بعد ماارسلت لليث بحوالي ساعه تقريبا
اول ماصحيت صليت الفجر وكتبت برساله(صباح الخير انا تو صحيت ونفسي اشوفك)
ارسلتها وطلعت الصاله بجوالي شفت اغراضي موجوده عند الباب لسى
دخلت الجوال بجيبي
ودخلت اغراضي غرفتي وطلعت جلست بالصاله
ورجعت ظهري بعد ماطلعت جوالي
ومسكته بيدي مانفسي اروح الدوام ولا نفسي بشي
بس ابغى ليث يرد علي
متى يذوب ثلج الي حول قلبه
اتصلت عليه اشوف فتح جواله ولا لا
وبس دق رنه سكرته انا
بس تٲكدت انه شاف الرسايل وصاحي الحين
كتبت برساله(لا تطلع من البيت حتى تفطر ولا تتعب نفسك بالشغل)
وارسلتها واول ماارسلتها مدري ليش حسيت بضيقه مو طبيعيه
رجعت غرفتي وانسدحت ع السرير حتى لما قراء كلامي وشرحي بعد مو راضي
يعني منجد يكرهني
يعني شعوره ماتغير من لما حاول يٲذيني في بيته
حطيت ذارعي ع عيوني وانا لسى ماسكه الجوال
والله ماابغى فلوسه بس ابغاه يرجعلي
يحبني يعاملني مثل اول
هو اقل من يوم وتعبت
والله تعبت
ماكنت متوقعه اني متعلقه فيه لهذي الدرجه
نزلت ذراعي بشويش وانا اخذ انفاسي بثقل
فتحت الجوال وكتبت وانا غصب اشوف الحروف من دموعي(والله اشتقت لك)
وارسلتها حتى انت اوجعتني بتصرفك هذا
لهذي الدرجه حتى ماتتحمل يكونون اغراضي في بيتك
ولا حتى يوم
وهذا وانا قلت له برجع لك
حسيت انه تضاعف احساس الضيقه والكتمه
رجعت حطيت ذراعي ع عيوني نفسي انام
لان ماعندي شي اسويه
و بعد مقدر اداوم الشركه حتى لو كان نفسي
ليث ناوي يطلعني من حياته كليا حتى من الشركه
اتوقع دامه ارسل اغراضي
بس كل التشائم هذا اختفى ورجعت روحي
لما سمعت صوت رساله محد يعرف رقمي غيره
جلست بسرعه وانا افتح الجوال كانت صح من ليث مكتوب فيها(
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.



..بأذن الله لي حسنه ولك حسنه..
*{فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون} إن أردت الفلاح فانشغل بمايثقل ميزانك يوم العرض عليه من الأعمال الصالحة الخالصه لوجهه وممايثقل الميزان -سبحان الله وبحمده -سبحان الله العظيم...