عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-15, 12:07 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t321530.html#post10251217


هاهي شمس ممكلة البحرين الحبيبة تشرق معلنة بداية صباح يوم جديد على اهلها الطيبون ..

كالعادة استيقظت من سباتها العميق بالنسبة لها .. تنام من الثامنة مساء .. وتصحوو في التاسعة صباحا ...

وقفت على رجلها بتكاسل .. وهي تمشي بخطوات ثقيلة .. أمسكت بمنشفتها المرمية على الكوميدينا القريبة ..

ودخلت بها الى الحمام .. ثواني وخرجت بروبها الازرق الذي يغطي جسمها النحيل والغصير .. ومنشفة صغيرة بنفس اللوون ..

تغطي شعر راسها المبلل .. نظرت الى هاتفها .. وصُعقت بالكم الهائل من المكالمات التي لم ترد عليها .. فتحتهآ

وكلها كانت من والدتها التي تعيش بالامارات الحبيبة هي واختها الصغيرة .. انتابها شعور غريب لا تعرف ماهو بالضبط ! ..

تركت هاتفها قليلا وذهبت لترتدي ملابسها .. ماهي الا دقائق معدودة وقد انتهت .. مشت بخطوات سريعة الى تسريحة غرفتها ..

فتحت الدرج الاول واخرجت منهُ مجفف الشعر .. جففت شعرها باهمال .. تأخرت كثيرا على عملها .. ومديرها المتعجرف بالنسبة لها سيوبخها !

انتهت سريعا .. واغلقت المجفف واعادته الى الدرج .. سرحت شعرها بوضع فيونكة صغير على الجانب .. تأكدت من وجود مالها وكل احتياجاتها في حقيبتها

خرجت مسرعه خارج المنزل .. اخرجت مفتاح سيارتها .. وشغلتها .. وحركت بسرعه هسترييية !!!

فتحت الراديو على Bahrain FM .. اصبحت تغني مع المطرب بصوتها العذب .. تعشق صوت عبدالمجيد عبدالله وتعشق كل ما يغنيه

دقائق طويلة وهي تصل الى مقر عملها .. وزارة الداخلية .. تعمل ضابطة فـيها ! .. دخلت مسرعه الى الوزارة ومزاجها فعلا بالحضيض

سترى ذلك المدير المتعجرف وسيوبخها على تأخيرها .. تكرهه وبشده ومعاملته جدا سيئئة خاصة لها .. وعقله صعب .. لا تعرف كيف استحملته شهرآن !

طرقت بابه بخفه .. وسمعت صوته الجهور : تفـضل

فتحت الباب لتسلم عليه : السلام عليكم
رفع عيناه العسليتان الواسعتان وبسخرية : وعليكم السلام .. صح النوم يا انسة
اشتعلت الان .. وكل شي ينبئ بأنها ستثور عليه .. مستفز جدا واكرهه عندما يسخر مني : اسفة
انزل عيناه الى اوراقه المبعثرة على الطاولة : حصل خير بس اذا تأخرتي مرة ثانية لا تلوميني
لوت فمها بعصبية .. حركتها المعتاده عندما تغضب : طيب
قال لها بهدوء : طيب قعدي ابيج شوي
تقدمت وجلست بالكرسي المقابل له : نعم
رفع عينه وركزها بعيناها السوداوتان الساحرتان : القضية هذي ابيج تمسكينهآآ
هزت رأسها بالموافقة : ان شاء الله
رفع حاجبه وهو يبتسم : رغم انج تبطين جبدي في بعض الاحيان بس للاسف ما اقدر اسلم هالقضية الا لج لانج احسنهم
غضب يجتاح قلبها .. من يظن نفسه هذا المتعجرف العابث ! : اها
ضحك بسخرية : انسة هديل انا واثق فيج كل الثقة لا تخيبين املي
هزت هديل رأسها وهي تبتسم مجاملة : ان شاء الله
مد الملف لها وهو يبتسم : يلا تيسري على مكتبج
هديل ولازالت ابتسامة المجاملة ترتتسم على شفاهها : ان شاء الله

اخذت الملف وهي تشعر بأن شياطينها كانت ستخرج عليه في اخر لحظة .. يا الهي كيف سأتحمله .. متعجرف وعابث ومستفز ..

ياربي عونك لي ! .. فتحت باب مكتبي وابتسمت لها .. اقتربت وطبعت قبلة على خدها الحار .. تعجبت حرورته !

هديل : مريضة ؟
ردت عليها بصوتها المبحوح : وآآيــد
هديل بخوف : طيب ليش ماخذتي اجازة ؟
بعصبية : هالمديرة المعفن .. قلت له قالي حتى لو مريضة لازم تداومين
هديل بصدمه : شمفكر نفسه الغبي .. انا اوريج فيه
قالت وهي تحاول ايقافها : تعالي ويـــن
هديل وقفت وهي تخرج : لــه !

مشت اليه وهي تختزن كل الشتائم التي ستلقيها عليه .. مريضة وبأسوء حالاتها ويريدها ان تداوم .. متعجرف ومغرور .. فتحت الباب دون أن تطرقه

نظر اليها بعجب .. وكتم ضحكته على شكلها الغاضب .. شكل هديل عندما تغضب يبدو مضحكا وبشـدة !

هديل بعصبية : انت ليش ما عطيت فاطمة اجازة ؟
يتظاهر باللا موبالاه : اولا اسمي ماجد .. مو انت ! .. وثانيا الشغل شغل ودام لها حيل ليش تاخذ اجازة
هديل دون ان تشعر اقتربت الى كرسيه ورفعت اصبعه السبابة وكأنها تهدده : لا تشوف نفسك علينا يا سي السيد ..عطها اجازة البنت حالتها حالة
بدأت ملامح الغضب تبان على ملامح وجه ماجد .. وقف بعصبية : ومن انتي عشان تتحكمين بقراراتي !
هديل بعصبية : اذا قراراتك تافهه مثلك ما يخصني !!
ماجد بصراخ : لو سمحتي طلعي برا .. لا والله ماراح تجوفين مكتبج ابدا !

بدى صوت صراخ ماجد عال جدا .. وربما وصل لحارس الوزارة بالخارج .. ماجد عندما يغضب لا يعرف

عدوه من صديقه ؟.. وكيف اذا كانت فتاة غريبة عليه .. وتقل ادبها هكذا .. ولا تمسك لسانها !!

هديل بغضب : استغرب حال هالبشر الي ما قاموا يحسون !!

خرجت من المكتب وسط انظار جميع موظفي الوزارة وهم مصدومون .. وماجد لم يكن اقل منهم صدمه .. جلس على كرسيته

وهو يفكر بحديثها .. وقلة ادبها معه .. اعصابه بدأت تثور وبقوة .. من تظن نفسها هذه الحقيرة ! .. سأريها


الساعة التاسعة والنصف ليلا .. وقت انتهاء العمل وانصراف جميع الموظفين الى منازلهم .. الا هي .. تحب ان تجلس بالمكتب قليلا

وتراجع بعض القضايا والملفات .. شعرت بالنعاس .. اعادت جميع الملفات الى اماكنهم .. وقفت وهي تجمع اغراضها .. وخرجت من المكتب

وفوجئت به وهو يغلق باب مكتبه .. التفت لها وتلاقت عيناهما ببعضهمآ .. هي لا زالت غاضبة منه .. مشت بخطوات سريعة الى خارج الوزارة

ولكن يده كانت اسرع .. امسكها بقوة ووقف امامها


هديل بعصبية : قوووم
ماجد وهو يرص على اسنانه : انتي شمفكرة نفسج سويتي ؟. انا تكلميني بهالاسلوب وجدام كل الموظفين ؟
هديل وفعلا شعرت بالخوف من نبرة صوته : لو سمحت استاذ ماجد ممكن تخليني اروج
ماجد ابتسم لها بسخرية : اول تعتذرين بعدين اخليج تروحين
هديل : اعتذر على شنو ؟ انا ما سويت شي غلط
ماجد رفع حاجبه وهو يضحك : على كيفج هو ماسويتي شي غلط .. اجوف اعتذري وولا ماكو طلعة من الوزارة
هديل بعصبية وكادت ان تبكي من تصرفاته : لو سمحت استاذ ماجد
ماجد : ما اتعامل بالعواطف .. بس قولي اسفة .. وانا اخليج
هديل واكره شيء أن تُجبر على شي لا تريده وبغصة : آ,.,سفة
ماجد ابتسم وهو يزيح عنها : انتي جذي تمام .. يلا سوقي زين

هديل بعصبية مشت مسرعه وهي تلتفظ باشنع الشتائم ..


صباح يوم جديد .. اجازة الجميع ما عدى ماجد المضطر بأن يعمل ..

استيقظت من سباتها على صوت صراخها المالوف .. صدمت وفرحت بنفس الوقت .. ركضت مسرعه الى خارج غرفتها .. وهي تراها أمامها وتبتسم بحيوية

هديل صرخت : غلاااااااااا
غلا ضحكت بخفة وهي تقترب : هدوول حبيبتي واايد وااايد وحشتيني يالشينة
هديل حضنتها بقوة : حبيبتي غلوووش والله اشتقت لج قد الموت .. انت من يابج ووين امي ؟
غلا : امي ما يات معاي وانا لزمت عليها بس هي مارضت
هديل بحزن : ليش ؟
غلا وهي تمشي معها : مادري تقول شغل ومادري شنو
هديل ابتسمت : ما علينا شخبار دراستج هناك والجامعه ؟
غلا بضحكة : عال العال .. بقولج شي بس لا تعصبين
هديل وهي تجلس على الكنبة الطويلة وتُجلسها بالقرب منها : شنو
غلا بحرج : تعرفت على واحد
هديل بصدمه : شنووو ؟؟ ليكون تغلطين وياه ؟
غلا بعصبية : هيييه هيييه شفيج .. انا اختج مستحيل اسويها .. بس مابينا غير اتصالات وقعدآت شي لا
هديل : ولو بعد لازم تقطعين علاقتج فيه
غلا : احبه شلون تبيني اقطع علاقتي فيه وبعدين خلج ريلاكس ليش عصبتي .. بوي فريند
هديل بعصبية : لا بوي فريند ولا بطيخ .. هالايام ما تظمنين نفسج !!
غلا : اوووف عاد انا واثقة فيه
هديل وتعرف بأن عقل اختها الجامعية صعب جدا : طيب قوليلي عنه .. شسمه ومن ولده .. وهو اماراتي ؟
غلا بضحكة : لا هو بحريني ويدرس معاي بنفس الجامعه بدبي .. اسمه محمود .. وايد حلوو له عيون عسلية وواسعه وشعره اسوود حييييل كثيف وطووويل ومعضل !
هديل وبوصف غلا له تذكرت ملامح ماجد وبقهر : بل يشبهه
غلا لم تفهم ما تقصده : شنو ؟
هديل انتبهت على نفسها : لا ولا شي
غلا رفعت حاجبها وهي تطّول الكلمة : عـــلــــي ؟
هديل : هههههههههههههههه لا بس وصفج له كأن مديري الغبي
غلا بضحكة : ههههههههههههههه عاد اموت واتعرف عليه .. احسه حلو دامه نفس الوصف
هديل : هو من ناحية حلو .. حلوو بس متعجرف وطبعه خايف وييييع
غلا : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
هديل : انزين ما علينا دامج هني شرايج اطلعج .
غلا بفرحة : حلفي .. يا سلام وين بتطلعيني
هديل : شرايج اول نروح ستار بكس وبعدين الستي
غلا وهي تحضن اختها بقوة : ماقوول لا
هديل : ههههههههههههههههههههههههه هههههه




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 04-05-15 الساعة 11:48 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس