عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-07, 10:26 AM   #13

Fairey Angel

كاتبة في قصر الكتابة الخاليّة وقاصة بقلوب احلام القصيرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fairey Angel

? العضوٌ??? » 46
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 3,745
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Bahrain
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

-هذا ظاهر من اسلوبك في اختيار ملابسك 0اعتقد انك تصممينها بنفسك مما يظهر رشاقتك و يبرز اناقتك 0تخضع مهنتك للمبدا فسة الذي تخضع له مهنة صناعة المراكب000 الهيكلية و التركيب هما عنصران اساسيان لاعطاء الشكل العام و للحفاظ على جمالية الخطوط0
نسيت ليزا انه يخطط رسوم للمراكب التي يصنعها لذا فهو ينظر للازياء نظرة محترف و يقدر جمال ثوب معين اخذت تجمع رسومها التي لوثتها مياة الطرق و كادت الدموع تنفر من عينيها لشدة حزنها و اسفها 0لكنها تمالكت نفسها و لم توجة الية اية ملاحضة عن تصرفة الامبالي قالت له ببساطة :
ايجب ان اقفل سيارتي 0
-كما تشائين 0
تمتمت ليزا وهي تعود الى سيارتها :
يا له من فظ 0
و تمنت الا تحتاج الية بعد اليوم و ما ان جلست في سيارتة حتى اقلع بسرعة حدقت في البعيد و هي ترثي لما جرى لها 000ان شاء الحوار او لم يشا 00ما هما 0الا يكفيها ما حصل لها ؟ و بعد مرور فترة قصيرة فطع فرايزر المت قائلا :
من الغريب اننا نعمل في مهنتين متشابهتين اليس كذلك ؟
و كانة في هذه اللحظة قرا ما يجول في خاطرها ادارت راسها الى النافذة وغاب نظرها في البعيد بدات الطريق تضيق بالاعشاب البرية التي تلمع تحت قطرات المطر 0 وعاد فرايزر الى الكلام ساخرا :
تلازمين الصمت على غير عادتك ان كنت توفرين الكلام للعشاء فلن يمكنك ذلك والدا سارة لن يفسحا لك المجال 000فهما يثرثران بما فية الكفاية و ان كنت تنوين العمل مع سارو فانصحك بعدم معاكستها في الراي حتى لو تصرفت في ما بعد حسب اقتراحاتك 00 تفتقد سارة للحس العملي بالرغم من خيالها الواسع 0
-اشكرك على نصائحك سيد لامون ساحاول ان اقتدي بها 0
-لا اظنك ستفعلين يا انسة ليزا انت تتصفين كما يحلو لك و لن تغيري عاداتك 000 لماذا لم تساليني بعد عن جوني ؟
تماسكت ليزا في مقعدها و قالت :
لا رغبة لي في السؤال عنة .
-حقا؟ الايعني مرض جوني شيئا خاصا ؟و اخيرا اقتنعت بان اهتمامك بجوني هو لعبة خطرة و محكوم عيها بالفشل مسبقا .
من حسن حظة انة يقود سيارتة و الا لكان من نصيبة صفعة قاسية اختصرت فيها موقفها تجاهه . فاكتفت بالاجابة قائلة :
انت على حق سيد لامون كي اكون اما لجوني علي بالمقابل ان اتقبل والدة وهذا الامر يفوق طاقتي و مقدرتي على الاحتمال 0
-اخ اخ هذه المرة اصبت الهدف انسة سمث اعترف انني استحق هذا الجواب 0
-هذا لا يكفي سيد لامون بل اجد من واجبي ان اضيف ان فيادتك للسيارة وفرت عليك امرا محرجا كنت اتحاشاة فانت في الواقع تستحق صفعة مؤلمة على كلامك هذا 000 لانك تدرك تماما مدى قلقي على حالة جوني 0 اتصلت بسكرتيرتك في الاسيوع الفائت 3مرات و لم احصل على جواب كاف و اريدك ان تعرف ان الزواج لا يشغل بالي ابدا 000
وساد صمت طويل بينهما تخللتة من جانب ليزا نظرات جانبية نحوة فبدا لها وجهه قاتما تماما كالمرة الاولى التي فابلتة فيها في و رشة العمل و تمنت لو استاعت فتح باب السيارة و الخروج منها .
و لم يمض و قت طوي حتى اجتازت السيارة لافتة على حافة الطريق تبعتها قافلة من الاشجار المرتفعة بجلال و اتجهت السيارة نحو قصر ريفي ذي حجارة رمادية حيث توقفت .
تهيات ليزا للترجل من السيارة ففاجئها لامون قائلا بلطف :
انسة ليزا اشكرك لصراحتك و ارجو ان تتقبلي اعتذاري لشكي في صدق نيتك0 ما رايك لو ننسى ما حصل بيننا و نبدا من جديد 000 من الصفر ؟
اضطربت ليزا و قالت بارتباك : كما تشاء .
-حسنا هذه من اخبار جوني : سيخرج من المستشفى غدا و حالتة لن تسمح لة بالذهاب الى مدرستة فورا لذا علية ملازمة المنزل لاستعادة قواة تدريجيا و اخشا الا يخلد للراحة سيصعب علي تسليته و حجزة في المنزل لو بقي وحيدا .
-اليس بستطاعتك التخفف من ساعات عملك و لو لمرة واحدة ؟
-سوف اضظر لذلك حتما 000 انت لا تدركين حقيقة مشاعري تجاة جوني يا انسة سميث 0تحكمين علي فقط من مظهري القاسي لكن في الواقع انا لا اتاخر عن اتمام ما يفرضة علي واجبي تجاة جوني 000 و اؤديه كاملا .
- لم تقصدة في المستشفى مرة واحدة الا ترى ان من واجبك الاطمانان عنه .
- لم ازرة في المستشفى لاني التزمت بتعليمات الاطباء في أي حال كنت اتتبع اخبارة كل يوم و اعرف كل شيء عنه و زيارتي لة لم تكن لتجدي نفعا لانة كان يخلد الى النوم بصورة دائمة .
و اضاف لامون بصورة حزينة :
اعتقد اننا عقدنا هدنة سلام .
خجلت ليزا لانها من جديد وقعت ضحية تصوراتها السابقة و تصرفت بعدائيه في غير محلها .
فحاولت تعويضا عن غلطتها هذه الاعتذار منه بنظرة رقيقة من دون ان تظطر الى الكلام فوجدتة يتاملها و لاول مرة شعرت بتيار كهربائي يجري بينهما و يجمعهما من دون ان يلامس احدهما الاخر و حاولت جاهدة ان تقطع هذه اللحظات فتمتمت و هي تتفحص ساعتها :
هيا بنا تاخرنا .
خرجت بسرعة من السيارة و دهشت لمنظر القصر الريفي و خطوطة الهندسية الواضحة التي ترتكز عليها ابراج صغيرة من كل جانب و تحيط بها غابة من الاشجار الوارفة تشرف على بحيرة رائعة اما هندسة القصر من الداخل فلا جمالا و دقة في التصميم عن الخارج فالانسجام الواضح بين الشكل الداخلي و الخارجي يشع نوعا من الرفاهية و البساطة .
لفت انتباهها مثلا صف من المنحوتات العتيقة تحتل الجدران الحرية في غرفة الطعام كانت السيدة شيزهولم والدة سارة امراة رشيقة الحركة و لطيفة تكرس وقتها لترميم قصرها الريفي و زوجها السيد شيزهولم صناعي قوي البنيه و كلاهما يحسنان استقبال الضيوف من غير تكلف و بساطة نادرة من الضيوف الحاضرين هذه الليلة السيد بيار وايت الذي بدا عصبيا طوال الوقت وهو المصور الفتغرافي الشهير لمجلات الموضة و صديق قديم لسارة .
لم تغب ليزا لحظة عن مراقبة الاجواء بالرغم من تبادلها اطراف الحديث مع المدعوين 0 فلاحظت تصرفات سارة الطائشة و هي تحاول لفت انتباه فرايزر و هي تتعمد مغازلة مصورها الفتغرافي الشار بيار وايت 0 لكن فرايزر لم يعرها أي اهتمام بل اكمل حديثة مع والدها من دون ان يحرك سان فتسائلت ليزا عن امكانية تعاونها الجدي مع سارة وهي تتصرف كاي فتاة مراهقة و قطع حبل افكارها صوت السيد شيزهولم محدثا فرايزر قائلا بصوت حماسي :
هذا المركب سيد لامون سيكون رائع للغاية و ما يزال في حالة جيدة و لكني اعتمد عليك في وضع اللمسات الاخيرة علية و اريدة ان يكون اسرع من مركب رونالد .
تدخلت السيدة شيزهولم مفسرة :
رونالد هوصهري وهو صاحب مصنع المشروبات في اردمونت .
عند نهاية العشاء انزوى فرايزر و السيد شيزهولم بعيدا عن المدعوين بينمااعتذرت السيدة شيز هولم و دخلت غرفتها ولم يبقى سوى بيار و ليزا و سارة التي بدت مغتاظة بينما اشعل بيار سيكار بهدوء و انشراح فقررت ليزا الدخول في الموضوع توا و اتجهت الى سارة و بيار :
تركت رسومي في السيارة الا تريان الوقت مناسب لكي نتفحصها الان ؟
اجابت سارة و هي تحاول ان تتمالك تفسها :
ساسبقك انا و بيار الى غرفتي حيث اعمل عادة انها الغرفة الثانية بعد السلم الى اليمين الحقي بنا .
خرجت ليزا الى السيارة لتاتي برسومها الطقس في الخارج كان ممطرا و بينما هي تتجة لغرفة سارة بدا لها انها وصلت في وقت غير مناسب اذ كانا سارة و بيار يتشاجران بصوت مرتفع و عندما اطلت بالباب حاول كل منهما اخفاء هذا الجو المشحون فابتعد بيار نحو مقعد جانب في الغرفة و ارتمى علية بغضب ملجوم بينما حاولت سارة اخفاء اضطربها باستعجالها الاهتمام برسوم ليزا و ما لبثت ان دهشت لدى رؤيتها للفروتين و ابدت اهتماما بالغا و هي تتفحصها و قالت :
الديك رسوم لهذة الفروتين ؟
-و ضعتهما جانبا لانهما تلوثتا بالماء بينما كنت اهم بركوب سيارة لامون .
-اه انتما اذا اتيتما معا ؟
و اسرعت ليزا تشرح الحادثة التي جرت لها وهي في طريقها الى كريدون هول فتنهدت سارة قائلة :
احسنت التصرف انسة ليزا بينما انا احاول ما بوسعي لالفت انتباههو افشل في كل مرة انت تحضين باهتمامه فهو يدعوك الى زيارة في منزلة لا تنكري هذا الامر رايتكما في المرة الماضية تتجهان نحو بيتة لهذا السبب كنت عدائية معك على الهاتف .
فاجابت ليزا بتعجب :
انت تحاولين لفت انتباة فرايزر لامون ؟
فجاة تدخل المصور في حدة :
هذه هي امنيتها الوحيدة تحاول اثارة غيرة السيد لامون بمغازلتها لي و هذا ما يزعجني للغاية لم اقبل دعوة العشاء هذه لالعب دورا سخيفا انما لاتاكد من رغبتها بالتعاون معي من جديد 00 انسة سميث سارة لا تطيق ان يتجاهلها رجل واحد .
اجابت سارة بانزعاج :
اطمئن سوف اتعاون معك لكن 000
فتنبهت ليزا لاهمية تدخلها في هذه اللحظة و قالت لسارة بلهجة مقنعة و عي تشير الى رسومها :
يسرنا ان000 اعني ساندي و انا يسرنا ان تتعاون سارة معنا لعرض الازياء لمصلحة مصنع اقمشة التويد حيث اعمل في الوقت الحاضرو يهمنا ان تظهر هذه الازياء في مجلات الموضة .
تقدم بيار من سارة بخطى واسعة و اخذ يتفحص الرسوم بتمعن و اهتمام ثم رفع بصره الى ليزا وتاماها طويلا من دون ان يعلق . و بعد حين اردف قائلا :
انسة سميث انت تتمتعين بالمقاييس التي تؤهلك لتكوني عارضة ازياء لماذا لا تعملين انت شخصيا لصالح مصنع التويد و انا مستعد للتعاون معك .
شعرت ليزا باستياء سارة من هذا العرض المفاجئ .
فاسرعت تقول موضحة :
لا رغبة لي في العمل كعارضة ازياء 000 في رايي سارة هي الشخص الذي يلزمنا فهي من اشهر العارضات في لندن يكفي ان ترتدي ثوبا بسيطا فتضفي علية رونقا و سحرا .
اجابت سارة بانشراح :
هذا لطف منك ليزا 000 ايفرحك ان اعرض لك رسومك ؟
-بدون ادنى شك خاصة تلك التي حققتها من اجل اقمشة الويد .
علقت سارة ببرود :
تريدين مساعدة ساندي لويس ؟ غريب امرك لم اتوقع ذلك اتعرفين ان ساندي كان مغرم بي فيما مضى ؟
- نعم اخبرني ذلك .
- صحيح اسال نفسي لماذا فعل ؟ على أي حال سيكون تعاوني معة امرا مسليا للغاية .


Fairey Angel غير متواجد حالياً  
التوقيع
[CENTER]
[align=center][align=center]
قريبا فصول جديدة



يعرض حالياً على قلوب أحلام الغربيه

رد مع اقتباس