الصمت في حضرة الجمال يكون أفضل ..
غير أني لا أستطيع أن ألجم كلماتي ...
لن أتحدث عن جمال التعابير ..
عن الأسلوب السلس ..
عن المواقف المترابطة ..
سأتحدث عن ما نقرأه تحت السطور ..
عن نقدك البناء لتصرفاتنا ..
عن مشكلتنا نحن العرب في أخلاقنا ..
عن تشتتنا و اختلافاتنا ..
عن عدم تطبيقنا لكلام ربنا عمليا ..
كقذف المحصنات .. كسوء الظن ..
ضربت لنا أمثلة نعايشها كل يوم ..
واضح مسار الرواية ليست مجرد رواية رومانسية ..
يل هي رواية تعبر عن الواقع العربي بصفة عامة ..
و عن الفلسطيني بصفة خاصة ..
بالنسبة لشخصيات :
اكليل : أعجبتني سخصيتها أخلاقها .. طيبتها .. استطعمت روحها الخلابة .. هي قريبة جدا من
ضلع القلب ..
أروى : شفافيتها .. حالميتها .. تجعلني أغوص معها في غمامة وردية ..
رضا : أتذوق الحنين و الحزن الجميل في قراءتي لأفكاره و اختلاجاته ..
هشام : أحببته ببساطة .. خاصة حميته .. غيرته .. في زمن كثُر فيه
الذكر الخنزيري : لا يغار على أنتاه .. على نساء بلده .. على مجتمعه .. على دينه ..
هديل : أبحرت من خلالها مع وجع الأنثى .. جرح الأنثى .. ذبح الأنثى :
أكثر يفقد أي أنثى ثقتها بالمجتمع هو الإعتداء عليها .. كأنها لقمة سائغة ..
لا كرامة لها .. و لا شرف ..
نتنظر الفصل القادم بكل شوق .. |