عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-15, 08:32 AM   #11

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل العاشر
فتبعته الى الداخل, وكان باب غرفة النوم الرئيسية مفتوحاً .
- انظري ! ماهذا الورق الجدران ؟ انه فظيع ! وانا الذي كنت اظن اني اتعامل مع اختصاصية في ...
- هذا الورق اختارته الآنسة اونيون.. قالت له بهدوء رغماً عنها . لقد حاولت ان اشرح لها انه لا يتناسب مع هذه الغرفة ولا مع هذا المنزل .. لكنها اجابت بانها تريده وان هذا امر, ولا يجب ان تنسي انني هنا انفذ طلبات زبائني, اذا كان ذوقهم لا يتناسب مع ذوقي يجب علي ان احترم رغباتهم ..
لم يسبق لها ان واجهت مثل هذا الموقف في مهنتها من قبل شحب لونها و انتظرت ردة فعله .
- داليا هي التي اختارته ؟
يبدو انه اتصل بخطيبته و انها انكرت ذلك .
- اريد ان ينزع هذا الورق ! صرخ بحدة .. اين هو كاتلوج العينات ؟
- في مكتبك..
- اذهبي لأحضاره !

- نيك وايت ... اجابته وهي تضغط على اعصابها, وقد لمع الغضب في عيونها .. سأذهب لأحضاره اذا طلب مني ذلك بادب و احترام ! انا لست احدى خدماتك اليونانيات .
بانت الدهشة على وجه نيك, وخافت شيلي ان يضربها .
لكن للحقيقة كان نيك مندهشاً اكثر منه غاضباً .
- لم اكن اعرفك هكذا شيلي . قال لها عاتباً .
- اذاً صحيح انك تغيرت ...
- من الذي لا يتغير مع الزمن ؟ انا اتحمل مسؤولية عملي ولكني معتادة على ان اعامل باحترام من قبل زبائني و ارفض ان يعاملوني كعبدة !
كان نيك يستمع اليها بابتسامة مرحه ودون أي غضب .
- انا لم انوي ابداً ان اعاملك كعبدة شيلي ...
ثم اتجه نحو النافذة حيث تأمل السماء قليلاً ثم عاد و التفت نحوها فجاة .
- مالذي يجعلك تظنين ان خادماتي اليونانيات مستعبدات ؟
- لقد سمعت عن الطريقة السيئة في معاملتهن .. وعن معاملة النساء السيئة في بلادك .
- انت تتكلمين وكأنني لست من دم انكليزي ! . اجابها ضاحكاً .
- لكن والدتك يونانية .
- على كل حال بأمكاني ان اطمنك شيلي فخادماتي اليونانيات لا يركضن ولا يزحفن امامي, اما عن طريقة معاملة الاغريق لنسائهم ... يا الهي ! ... لا اعتقد انني كنا قاسياً معك ...
شيء ما تغير في موقفه نحوها, نظرته رقت و كذلك ابتسامته وهناك نبرة حنان في صوته, جف حلق شيلي و احست بانها تسير على منحنى خطير ولكنها تحبه كثيراً و مستعدة للمحاولة من جديد كي تكسبه .
- انت لم تسىء معاملتي سوى مرة واحدة . اجابته بهدوء .
- كان هناك سبب لذلك . اجابها بجفاف
- سأحضر كاتلوج العينات .
تفاجأت شيلي كثيراً عندما رافقها و عندما دخلا غرفة المكتب اغلق الباب وراءه و استند عليه فشعرت انه ينتظر تشجيعاً منها, فوضعت الكاتلوج على كرسي امامه .
- هذه هي العينات .. اكون ممتنه لك اذا اخبرت الآنسة اونيون بقرارك, انا لا ارغب برؤيتها تثور كالعاصفة .. كما يجب ان تعلم ان هذا التغيير يكلف مبلغاً اضافياً ! .

اقترب نيك من المكتب و القى نظرة سريعة على الكاتلوج و فجأة ضمها اليه بوحشية وقبلها قبلة طويلة وعنيفة ألمت شفتيها, كان يجب ان تعترض ان تقاوم ولكنها لم تفعل , كانت تبادله القبلات الحارة, غير قادرة على مقاومة الرجل الذي تحبه كل هذا الحب, واعترتها رعشة قوية عندما بدأ يقبل عنقها ويداعب ظهرها و ادركت انها ترغب به كما يرغب بها تماماً ومن جديد نسيت السنوات التي فرقت بينهم و احسا ان القوت كان قد توقف فقط .
- نيك ... نيك ... انا ...
ثم سكتت فجاة تذكرت الاهانة التي شعرت بها في المرة الاخيرة منذ عشرة ايام, فهل ستذل نفسها اكثر باعترافها له بحبها ؟
- نعم .. همس نيك ..وهو يداعب جبينها بشفتيه.. ماذا تريدين ان تقولي شيلي ؟
ابتعدت عنه فجأة .
- لنعد الى عملنا .
- ماذا ؟ .. صرخ محتاراً .. منذ لحظة كنت مستعدة و فجأة تريدين العمل ؟ لقد كنت رائعة تلك الليلة ... فلماذا لا نبدأ من جديد ؟ و كان ينظر اليها بشهوانية جعلتها تحمر من الخجل فادارت وجهها .
- لم اكن اعلم .. لم يكن يجب ...
- هيا ! لقد كنت سعيدة مثلي تماماً !
فنظرت اليه من جديد و كانت الدموع تتلألأ في عيونها .
- ولكن هذا بدون اية اهمية, اليس كذلك ؟




- هذا لذيذ بالنسبة لنا نحن الاثنين, اما ان نعطي لهذه الليلة معني اعمق.. فهذا ليس حتي ما كنت تنتظرينه ! هي, فأنا ساتزوج بعض بضعة اسابيع !
- ومع ذلك هذا لم يمنعك ! صرخت منهارة .. لم يمنعك عن خيانة خطيبتك !
- اوه انت تعلمين .. طالما انها تجهل ذلك ...
- لم اكن ابداً اعتقد انك تستطيع ان لا تهتم بوفائك ل ...
- شيلي ! انت تجرؤين, انت ... انت تتكلمي عن الوفاء ؟ هل نسيت عدم اخلاصك ووفائك ؟ ان ما جعلتني اعيشه علمني الكثير من الاشياء و خاصة ان النساء لا يستحقن أي اعتبار .
وبسرعة بدا عليه الندم .
- اذاً, انت لا تحبها ... قالت شيلي بصوت ضعيف وكأنها تفكر .. لكن لماذا تتزوجها ؟
- لأنني احبها !
- اوه لا ! لا ضرورة للكذب نيك .. انت تخونها .
لم يجبها يبدو انه غاضب من نفسه وبحركة مفاجئة تناول الكاتلوج .
- فلنهتم بورق الجدران هذا, لا اريد ان ابقى هنا طوال اليوم !
ثم تصفح الكاتلوج بعصبية وهي تنظر اليه بقلق كانت ترغب ان تكلمه عن اعتراف والدتها, تلك الرسالة هي افضل دليل يفسر سوء التفاهم الذي كان السبب في طلاقهما, لكنها ترددت و انتظرت اشارة من السماء كي تتصرف .. اولاً و بصوت هادئ قالت

- كنا قد قررنا اختيار اللون الابيض, اتذكر ذلك ؟ ذلك الورق المخملي كان قد اعجبنا, بامكاننا اختيار اللون لعدة اسباب .
تابع نيك تقليب الصفحات دون اية كلمة ,لكنن باهتمام و فجأة وضع اصبعه على احدى العينات .
- هذه !
- هذه ؟ سألته شيلي دون ان تصدق عيونها .
- نعم, اريد هذه و اريد ان يتم تغير الورق بسرعة .
- حسناً .
ظلت مسمرة مكانها بينما غادر نيك الغرفة, وبعد لحظات سمعت هدير سيارته تبتعد .
كان نيك قد اختار اللون الاخضر ...
مرت الايام و الاسابيع بسرعة كبيرة و اقتربت الاعمال من نهايتها, سيقيم نيك و زوجة المستقبل داليا في قصر الالشويك بعد ايام, ولم تر شيلي زوجها السابق كثيراً خلال هذه المدة و عندما كان يأتي الى القصر لتفقد سير العمل, كان بالكاد يوجه اليها الحديث.
بالمقابل كان ستيفن قد بدأ اهتمامه يزداد اكثر و اكثر وكان آسفاً على طريقة تطور الاحداث وذات يوم و بدون أي تمهيد طلبها للزواج .
- انت تريد الزواج مني ؟ سألته شيلي بدهشة .. انت لا تتكلم جدياً ...




- انا لم اكن جاداً في حياتي مثل الآن .
كانا يتناولان العشاء في مطعم الريتز . و التقت نظراتهما و الغريب بالامر انها لم ترفض .
- ستيفن انا لا احبك ...
- اعلم ذلك جيداً .. انت تحبين رجلاً آخر .
- الا يزعجك ذلك ؟
- انا رجل واقعي, هذا كل مافي الامر , ومع ذلك اريد الزواج منك شيلي ...
- ولكن انت ايضا لا تحبني .
- بل انا احبك .. نحن نحب بعضنا .. الا نكون سعيدين بالخروج معاً كما يحصل هذا المساء ؟ نحن متفاهمان جداً العمل ايضاً, لم يسبق ان اختلفنا او تخاصمنا, شيلي لا يمكن لك ان تبقي وحيدة و تدفنين نفسك من اجل رجل لا يمكنك الوصول اليه, انا انا مع انني عازب عنيد, كنت اعلم جيداً انه سيأتي يوم ارغب به بايجاد امرأة الى جابني .. ثم تغيرت لهجة كلامه و اضاف متأثراً .
- كل امرء بحاجة لأحد آخر, صديق حقيقي يعيش معه و يشاركه كل شيء شريك شرعي ...
- الزواج بدون حب ... قالت له متعلثمة و امتلأت عيونها بالدموع .

ان فكرة زواج نيك و داليا و اقامتهما في هذا القصر تجعلها تشعر باليأس الشديد, يبدو لها انها لن تقبل ابداً بظلم القدر, ولكن اذا تزوجت من ستيفن سيكون لديها اهتمامات اخرى وعلي كل حال هما يعرفان بعضهما منذ مدة طويلة .
- فكري جيداً شيلي, هذا القرار بحاجة لبعض الدرس ولكن ارجوك عديني ان تعتبري طلبي جدياً .
- اعدك بذلك .. اجابته مبتسمة .
- حسناً و الآن يا صغيرتي شيلي فلنتمتع بعشائنا الممتاز .
بعد يومين وافقت شيلي على طلب ستيفن هذا القرار كان يبدو لها شيء من الجنون و التعقل في آن واحد, كانت قد درست عرضه من كل الجهات, كان ذلك بدون شك لوضع حد الاضطراب فكرها فاختارت زواج العقل .
وفي اليوم التالي قدم لها ستيفن خاتم الخطوبة و كان مزينا بالالماس .
- اتمني ان يكون مناسباً لاصبعك .. قال لها وهو يدس الخاتم في اصبعها, فحبست دموعها وابتسمت فانحني و طبع قبلة على خدها .
- سترين يا شيلي لن تندمي .
لاحظت شيلي قلقه فابتسمت بحرارة اكثر .
- و انا ايضاً متأكدة اننا لن نندم .. ووعدت نفسها ان تكون زوجة مثالية له .
في الصباح اليوم التالي في القصر كانت شيلي تراقب سير العمل في الطابق العلوي, عندما سمعت فجأة صوت داليا فنظرت من النافذة و راتهما يتجهان نحو المنزل .
- نيك عزيزي ! لقد اصحبت الحديقة رائعة ! اعتقد انني ساكون سعيدة كسيدة لقصر الالشويك !
- ستكونين سيدة هذا القصر قريباً داليا !
لماذا رفع صوته عندما اجابها ؟ تساءلت شيلي وهي تزال مكانها وبسرعة فهمت انه رأى سيارتها امام المنزل وانه يريدها ان تسمع كلامه ليزيد من عذابها ..
- اوه ! نيك يا عزيزي .. قالت داليا بدلال .. كم يعجبني مكتبك ! اتمني ان لا يكون محظوراً علي .
- انا بحاجة لمكان خاص بي داليا و اخشى ان لا اسمح لك دائماً بدخوله ..
السماح ! ابتسمت شيلي عندما سمعت كلامه وتذكرت كلمات والدة نيك .. نيك سيحاول السيطرة عليك, الافضل ان تعلمي هذا من الآن, هذا من طبعه اليوناني, رجال بلادي كلهم هكذا, متحجرون و متسلطون, لهذا السبب تزوجت انا رجلاً انكليزياً .
- سأحترم دائماً قرارتك يا عزيزي, انت تعلم ذلك جيداً ! . اجابته داليا بدلال .
ثم دخلا الى الغرفة التي توجد فيها زوجته السابقة و اول ما لفت نظره السلسلة الذهبية المتدلية من عنقها, انها اول هدية قدمها لها ..
- لقد قمت بعمل جيد آنسة سكوت . قالت لها داليا باستخفاف .. انا متأكدة ان السيد وايت لن يتردد في الدعاية لك .
- انا لست محتاجة للدعاية آنسة ... قاطعتها شيلي بجفاف .. انا معروفة جيداً في اوساط الديكور .. اعذريني لدي اعمال اخرى .

ثم خرجت من الغرفة و تركتهما وحدهما, كان يجب ان تراقب سير العمل, فبعد عشرة ايام على الاقل سيكون كل شيء جاهزاً, ولن ار نيك مرة ثانية, فكرت بمرارة لماذا التقت به عندما اوشكت على نسيانه ؟ تساءلت وهي تتجه الى النهر الصغير . فجأة فكرت بمنزل عائلة نيك, حيث تعيش الآن ووالدته و اخته انه يبعد مئة كيلو متر عن قصر الالشويك, كم كانت تحب ذلك المنزل الكبير و حدائقه ! لقد عاشت فيه اجمل ايام حياتها مع نيك .
ابتعدت سيارة نيك, لقد سمعت هدير محركها يصبح خفيفاً الى ان اختفي يبدو ان الخطيبين غادرا القصر فقررت العودة لمتابعة تفحص المنزل, قضت وقتاً طويلاً تتجول بين الغرف وتتساءل عما تفعله هنا .
- الا تزالين هنا ؟
التفت فجأة الى الوراء عندما سمعت هذا الصوت الذي تعرفه من بين مئات الاصوات .
- اعتقدت انك ذهبت ..
- رافقت داليا الى المحطة
- هل ذهبت الى شيشير ؟
هم نيك بالاجابة على سؤالها عندما توقف نظره فجأة على الخاتم الذي في اصبعها . للحظة بدا مذهولاً ثم امسك يدها بعنف .
- ما هذا ؟
- يبدو انه واضح تماما .. اجابته وهي تسحب يدها غاضبة .. انه خاتم الخطوبة !




- كنت تضعينه منذ قليل ؟
- طبعاً ! لكنك انت لم تنتبه له, هذا كل ما في الامر !
وشعرت بالارتباك لأنها وحدها مع نيك في هذا المنزل .
- من هو ؟ سألها وهو ينظر الى عيونها بحدة
- ستيفن.. مديري
- هيا !هذا الرجل لا يحبك !
- لا ارى سبباً يدعوك للحكم عليه . اجابته بجفاف .
- هذا طبيعي ! لو كان يحبك لما انتظر كل هذه المدة ليتزوجك !
- وهل انت تعلم منذ متي انا اعمل معه ؟
- نعم .. لقد سألته انه زواج تعقل, اليس كذلك ؟يا له من توافق مهني ! اعتقد ان هذه فكرته, فهو يعلم انك اذا تزوجت رجلاً اخراً ستتركين مؤسسته .. اما بالنسبة لدوافعك .. ايه ... حسناً .. اعتقد ... ثم سكت ماذا كان يريد ان يقول ؟ ايظن انها ستتزوج ستيفن انتقاماً من زوجها السابق ؟
- لماذا عدت يا نيك . ايوجد شيء آخر تريد تغييره ؟
- لا كنت اريد رؤيتك اخيراً .. لم يعد لذلك اية اهمية, اتمني لك السعادة شيلي .. ثم القي نظرة جديدة علي خاتمها و عقد حاجبيه و خرج .




Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس