عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-15, 02:12 PM   #19

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن عشر والأخير



- ولكننا لسنا بحاجة للخروج فهي تظهر بوضوح من هنا !
- سنأخذ المقاسات بشكل دقيق و نفكر معا بحل وسط ..
هذا اللطف المفاجئ اخاف شيلي فتبعها بحذر
- تفضلي انت اولاً .. قال لها داليا بأدب وهي تبتعد كي تسمح لها بالمرور قبلها .
- سأذهب للبحث عن المتر و سأعود بعد لحظة .
قالت لها شيلي و ابتعدت لكنها عندما عادت لم تجد داليا هنا, فدخلت الى الشرفة وحدها وما ان وطأت قدمها ارض الشرفة حتي غادرت الارض من تحتها وصرخت ولم تشعر سوى بجسدها يرتطم بارض الشرفة السفلي .
فتحت شيلي عينيها و حاولت ان ترفع يدها, لكنها احست بألم كبير فصرخت و اجهشت بالبكاء .
- رأسي .. ماذا حصل ؟ ... آه نعم ... الشرفة !
- نيك .. الشرفة ... انها .. رأسي ... و احست بالآلآم قوية فحاولت الجلوس لكن يداً قوية منعتها .
- لا تتحركي يا حبيبتي ارجوك سيأتي الطبيب بعد لحظات .
كان صوت نيك مرتجفاً و نسيت شيلي كل المها وتأملت وجهه القلق .. هل سمعت جيداً ؟ .. انت ناديتني ...و اجهشت بالبكاء من جديد
- شيلي يا حبيبتي ارجوك لا تبكي هكذا ...
لا انها تحلم الا اذا كان الألم يجعلها تتخيل هذا القلق الرائع الذي يبدو على وجه نيك
- نيك ...

فوضع نيك يده على جبينها ووضعت هي يدها الرقيقة فوق يده تجبره علي عدم سحبها . فابتسم نيك رغماً عنه .
- لقد تأخر الطبيب كثيراً .
- منذ متي و انا هنا ؟
- منذ نصف ساعة ... آه اخيراً .. وصل الطبيب حياهما الطبيب ديمتريوس و جس نبض شيلي .. تفحص الاثار الزرقاء فوق حاجبها و جرح رأسها .
- الحمدلله كان بالأمكان ان يكون الوضع اسؤ . لدي كل ما احتاجه لتضميد الجروح . ولكن اتفضلين الذهاب الي المستشفي ؟.
- اذا كان هذا ضرورياً . قال نيك
طلب الطبيب الماء الساخن و آلة الحلاقة التي نزع بها بعض خصلات الشعر في رأس شيلي كي يستطيع تطهيره و تضميده ثم تفحص جسد شيلي جيداً وتأكد انه ليس من خطورة عليها ووصف لها بعض المسكنات و قال لنيك قبل ان يذهب .
- هذه الشرفة كان يجب ان تتأكد من متانتها فالسيدة اميليا لم ترمم شيئاً منذ مدة طويلة ولم تهتم ابداً بهذا الجناح من الفيلا .
- نعم اعلم ذلك .. اجابه نيك .. شكرا لمجيئك دكتور هل ستأتي غداً ؟
- طبعا اشتري لها هذه الحبوب .. هذه الشرفة لم تكن متينة .. ولكن من الغريب ان تنهار تحت ثقل بهذه الخفة ...
عندما دخلت داليا الغرفة كانت شيلي على وشك النوم تحت تأثير الحبوب .
- ماذا حصل ؟ ... سألت بقلق .. لقد اخبرتني الآن بالحادثة .. هل الآنسة سكوت مصابة ؟ .. ثم نظرت الى السرير حيث تقاوم شيلي النعاس وكانت تتساءل هل سيكلمها نيك بنفس الحنان عندما ستخرج داليا من جديد ؟
- اوه ! شيلي المسكينة .. كيف حصل ذلك ؟ سمعت انك وقعت عن الشرفة ...
- بالفعل داليا هذا ما حصل لها .. اجابها نيك .. يبدو ان الاعمدة انهارت تحت ثقلها .. ثم تذكر فجاة ملاحظة الطبيب حول خفة وزن شيلي .
- هذا فظيع ! قالت داليا وهي تقترب من السرير .. هل الاصابة خطيرة ؟
- لا لحسن الحظ انه جرح في رأسها فقط و بعض الرضوض .
- انها محظوظة .
من بين الضباب قاومت شيلي النعاس و لاحظت بعض الخيبة في نبرة صوت داليا لكنها لم تستطع تحليله .
- ايمكنني مساعدتك ؟
- لا شكرا داليا لقد اخذت شيلي حبوبا مسكنة و ستنام بعد لحظات .
كانت هذه وسيلة لأبعادها فخرجت داليا دون ان تلق نظرة الى المصابة .
عندما استيقظت بعد بضعة ساعات تنهدت شيلي و احست بان الألم قد خف قليلاً , فحاولت الحراك , لكن نيك منعها وكان لا يزال بقربها . ربت على جبينها و نظر الى عيونها .
- لقد نمت كثيراً, كيف تشعرين الآن يا عزيزتي ؟
- افضل بكثير .. اجابته مبتسمة .. طالما انك تناديني يا عزيزتي .. احمر وجهها .
- الحمدلله لم تصابي بأية خطورة ! خفت عليك كثيراً شيلي ! .
واختفي كل ذلك القناع المتعجرف و الساخر ووجدت شيلي نيك القديم الحنون الرقيق الذي يقلق عليها .
- لكن كيف حصل لك نيك ؟ لقد سبق ان خرجت الى تلك الشرفة انت تذكر عندما زرت الفيلا للمرة الأولى ! كنت معي !
- هذا صحيح .. وعقد حاجبيه .. كنت اعلم ان هذا الجناح بحاجة الى ترميم ولكن الشرفة كانت بحالة جيدة .

ثم لامست شعرها وجبينها واضافت:
- اتساءل متي سينبت هذا الشعر من جديد ...
- انها طبيعة النساء ! . اجابها نيك ضاحكا .. كنت على وشك الموت و خرجت من هذه المصيبة باعجوبة و انت لا تفكرين الان سوى بشعرك ! سينمو بسرعة .. لا تقلقي يا طفلتي العزيزة !
تلألأت الدموع في عينيها و ابتسمت له .
- انت تحبني اليس كذلك نيك ؟ اوه زوجي و عزيزي انا ايضا احبك ..
وجلست رغم اعترضات نيك الذي اراد ان تبقي ممدة و احاطت عنقها بيديها وقدمت له شفتيها فقبلها قبلة هادئة قصيرة .
- نيك ! . صرخت بفرح طفولي .. فقط رأسي هو المصاب و ليس شفتاي ...
- ايتها المحتالة ! و قبلها قبلة طويلة كانت هي من طلب منه التوقف كي تاخذ نفساً .
- نيك .. انت لم تقل لي انك تحبني .. نيك .
- الم تكوني تعرفين ذلك ؟ قولي ! لا تنظري الي هكذا يا حبيبتي .. اوه نعم .. انا احبك .. ثم اسند رأسها الى صدره و اضاف هامساً قرب اذنها .
- احبك شيلي يا زوجتي الصغيرة الحبيبة احبك لدرجة الجنون .. لماذا افترقنا ؟
فروت له كل شيء ووعدته ان تريه فيما بعد رسالة والدتها هذا الخبر جعل نيك يغرق في هيجانا اخافه .
- ولكن لماذا لم تقولي لي كل شيء قبل الآن ؟ لماذا ؟
كانت شيلي متأكدة انه لو لم تكن مجروحة لهزها بعنف .
- بدا لي انه قد فات الأوان .. اجابته وهي تمسح دموعها .. ووجدت انك خطبت امراة اخرى ..
قاطع كلامها دخول ألان المفاجئ .
- فيفوس يريد ان يقابل نيكولاس .
- فيفوس ؟ ومن يكون فيفوس ؟
- انه احد العمال الذي يهتمون بالاعمال الخارجية .. اجابته شيلي
- هل هناك شيء مهم ؟
- اعتقد انه ييجب عليك ان تقابله قد يكون ينتظر تعليماتك .
خرج نيك والآن ووضعت شيلي رأسها على الوسادة الحياة جميلة . جميلة جدا ! قالت لنفسها و اغمضت عينيها بسلام فجأة فتح الباب و دخل نيك و الغضب باد على وجهه .
- نيك ! ماذا حصل ؟ ماا كان يريد فيفوس ؟
منعه الغضب من الكلام و ظل يشد علي قبضتي يده وينظر اليها ياالهي ماذا فعلت ؟
- الشرفة .. قال اخيراً .. الاعمدة .. نزعت ثلاثة من اصل اربعة ...
- انا ... انا لا افهم ..
- داليا طلبت من هذا الرجل ان يهدم الشرفة .
- هي .. و تذكرت انها رات داليا تتحدث مع فيفوس في الحديقة .
- ولكنها لما كانت سمحت لي بالخروج ! انها هي نفسها التي طلبت مني الذهاب الي الشرفة .
- لقد امرت فيفوس ان يهدم الاعمدة ولكن عندما نزع ثلاثة منها امرته ان يتوقف و ان ينهي عمله فيما بعد . لم يكن فيفوس مطمئناً وكان يعلم ان هذا خطر لكنها نجحت في اقناعه ان احدا لن يدخل ذلك الجناح .
لم تستطع شيلي ان تصدق بان داليا قادرة على القيام بمؤامرة شيطانية كهذه .
- الم تقولي بان داليا تغار منك ؟ سألها نيك .
- ولكن ليس الى هذه الدرجة, انا متأكدة من ذلك ! لا بد ان هناك تفسيراً آخر .. اين هي داليا ؟
- لقد ارسلت الآن للبحث عنها, لابد انها تنتظرني الآن في الصالون .

كانت عيون نيك تقدح شرراً و يداه منقبضتان من شدة الغضب و لم يسبق لشيلي ان رأته هكذا سوى مرة واحدة في حياتها في ذلك اليوم الذي افتراقا فيه .. عندما انقض عليها كالاسد الكاسر .
- الم يكن بيفوس قد سمع عن الحادث الذي تعرضت اليه .
- لا . لقد علم منذ قليل فقط وجاء يعتذر لأنه لم يحذرنا من قبل .
- ولكن اذا كانت داليا فعلت ذلك فلماذا لم تفكر بان فيفوس قد يتكلم ؟
- لا بد انها كانت تعتقد انه سيكون مرعوباً جداً .
- لأنه لم يحذرنا ؟.
- نعم, لقد اخطأت في حساباتها . لأنه ما ان سمع بالحادث حتي هرع الي .
دخلت السيدة الآن بهذه اللحظة .
- الآنسة اونوين تنتظرك في الصالون سيد نيكولاس .
- شكرا ألان .. اجابها نيك بحدة و نهض لم تكن شيلي تتمني ان تكون مكان داليا في هذه اللحظات ابداً .
***
بعد اربعة ايام احتفلا بعيد ميلاد شيلي بالفيلا و اكتشفت بدهشة و اعجاب هدية نيك .. كانت تلك المنشقة التي طالما رغبت في ان تضمها الى مجموعتها وكانت موضوعة في علبة مخملية .. تلك العلبة التي حيرت شيلي في جارور المكتب في قصر الالشويك, اذاً نيك كان قد فكر بعيد ميلادها منذ اسابيع ...
- شكراً نيك.. شكراً لك !
فضمها نيك بين ذراعيه و ابتسم لها بحنان كبير .
- هيا شيلي .. لا يمكن ان تبكي هكذا في يوم عيد ميلادك انه يوم فرح .
- اعلم ذلك و ستنتظرنا ايام كثيرة من الفرح ايضا . اوه ! نيك لنتعاهد على الا نكون اغبياء كما كنا في السابق !
ضمها اليه اكثر و داعب شعرها..
- اعدك بذلك و لن يتكرر ذلك انت تعرفين لماذا لأننا نحن الاثنان اصبحنا ناضجين اكثر ..
- هل انت متأكدة انك تريدين العيش هنا يا عزيزتي ؟
- اوه نعم ! شرط ان اكون معك .
- الغريب اننا شعرنا نحو هذه الفيلا بنفس الشعور الذي احسسنا به نحو قصر الالشويك في الماضي .
- متي سنتزوج يا حبيبتي ؟ همس باذنها و عيونه تلمع ..
- متي شئت نيك ...
- يبدو ان الطبيب يعتقد انه يتسطيع ان يجعلني انتظر الى الابد ! سأكلمه اليوم .
- الى الابد ؟ نيك انت تبالغ .. اعترضت ضاحكة .. انا لم اتعرض للحادثة سوى من اربعة ايام فقط !
- انت محقة وكلننا اضعنا الكثير من الوقت كم كنا مجانين ! والآن انا متسرع جداً يا حبي ..
- نيك .. فلنبدا بداية جديدة .. معا هذه المرة .
- نعم, شيلي فلننسى الماضي الحاضر و المستقبل لنا معا ! .. ثم امسك وجهها بين يديه القويتين وتأملها طويلاً .
- بداية جديدة و في منزل جديد و بلد جديد حيث الشمس المشرقة دائماً يا الهي ! ماذا فعلت لأستحق فرصة ثانية؟ .
وقبلها بشوق كبير ولم يستطيعا المقاومة اكثر بوجه الشوق الذي حملهما الى قمة اللذة و بعد وقت طويل تنهدت شيلي من السعادة .
- انا سعيدة جداً
- و انا ايضاً اشعر اني ولدت من جديد !

اسندت شيلي رأسها على كتف نيك و فكرت بداليا. داليا التي بعد موقفها الصعب اعترفت بذنبها وعلمت بان نيك و شيلي كانا متزوجين و رحلت .. تركت الجزيرة و خرجت من حياتهما , اما ستيفن فقد علم عندما اتصل هاتفياً . وهنأهما رغم خيبة امله طبعاً لأنه خسر زميلة ماهرة في عملها لكن من الآن و صاعداً لديه وندي ولقد دعاهما نيك لحضور زفافه على شيلي القريب .
- مابك يا حبيبتي ؟ تبدين بعيدة عني ..
- كنت افكر بستيفن .
- اه نعم ! الرجل الذي كنت ستتزوجينه للانتقام مني ؟
- لم اكن انوي ذلك كنت اريد فقط ان انساك ولكنك كنت غيوراً منه , وهذا ما دفعك لاصرار على اصطحابي الى كورفو , هل انا مخطئة ؟
- كان يجب ان تأكد من مشاعري نحوك ولكني لم استطع نسيان مقابلة والدتك لي . كنت قد توسلت اليها كي .. وتخليت عن كل كبريائي .. هذا لم يكن سهلاً !
- ادرك ذلك بالنسبة لشخصيتك التي لا تحتمل ! اجابته بمكر .
- اكدت لي يومها انك لا تريدين رؤيتي و بأنك ستكونين سعيدة مع بول وبأنك كانت انت تطلبين الطلاق .. وطوال كل هذه السنوات كنت اعتبر نفسي الضحية . اليوم كل شيء تغير و انا مستعد للبحث عنك في العالم كله دون ان اهتم لكلام والدتك .
- و انا ايضا لن اتخلي عنك ابداً ...
- عندما وجدتك لم افكر سوى يالاقتصاص منك ! اخيراً و بسرعة لاحظت حبك لي ابداً لا يمكنك ان تكوني رائعة هكذا بين ذراعي رجل آخر لا تحبينه ..
- بالنسبة لك ايضاً .. كان هذا رائعاً ؟
- جداً .. لكني كنت مصراً على الانتقام فحاولت ان اظهر عدم مبالاتي بك حبيبتي .. كيف امكنني ان اكون قاسياً معك وانت اغلي شيء في وجودي ؟
- عندما نحب نكون احياناً قساة .. ولكن داليا .. هل كنت تحبها ايضاً ؟
- كانت مجرد انجذاب جسدي ولكن ان رأيتك من جديد لم يعد لها أي تأثير علي انت تذكري ذلك اليوم الذي عدت فيه القصر لكي اكلمك ؟ كنت انوي ان اكلمك جدياً عن وضعنا و عن طلاقنا و اشياء اخرى .. لكنني رأيت خاتم ستيفن في يدك فاحسست بأن النقاش لن يكون مجدياً .
- لو كنت اعلم ...
- اريد ان ابيع قصر الالشواك .. قال لها وهو يقبلها بحنان .
لم يكن هذا وقت الشروحات الطويلة, بامكان بقية الاسئلة ان تجد اجاباتها فيما بعد, كل ما يهم الآن هو انهما عادا معاً من جديد و الى الابد فضمته اليها اكثر واحاط عنقها بيده و منعها عن الكلام , لافائدة للكلمات الآن, لم يكن نيك بحاجة لسماع دعوتها, كانت شفاهما وبريق عيونها ابلغ بكثير من أي كلام .






Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس