[noor1984]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qout

[b]

اذا هذه الفصول شارفت على النهاية لتقلب كل حدس فينا لتأخذينا في كل مرة نحو الالم والوجع وتنثرين علينا بعضا من نفحات تلك المشاعر البريئة ..
كثيرين من المارين هنا قد لا يعلقون بشئ سوى حزن صمتهم فقد ابكمت منا الحروف بهذا الالق

يسلموووووووو حبيبتي على كلماتك المتمكنة الرائعة التي ما زالت تعجزني عن الكلام ..
رغم أني رح ابكي هلا مبديش تكوني أنت و القمرات حزنانين بسببي بأي طريقة كانت ابداااااااااا فأنا بالأول و الأخير مجرد هاوية كتابة هدفي الوحيد امتاعكم بسطوري المتواضعة و طلة قمرات مثلك بتشرفني و تسعدني لأقصى درجة دايما يا قلبي , اما بالنسبة للقمرات الصامتين فبوجهلهم من كل قلبي كل شكر و تحية و احترام لمرورهم الكريم بين اروقة صفحاتي المتواضعة اللي بينوروها بوجودهم الرقيق لغلاوتهم و مكانتهم المميزة بقلبي


تقف بلا حراك وتنظر اليها بلا ابصار ,, تترقب متلهفة كأنها تنتظر منها استغاثة تجيل بصرها بالصورة لتعيد تشكيل الماضي الحاضر من جديد داخل تلافيف ذكرياتها ... لتختلط الاصوات مبهمة في ذاكرتها .. ذكريات ذلك الماضي هربا من جحيمها لتستقر مرة اخرى على ملامح تاقت لها لتبثها حنينها شكواها عجزها
يلامس نطرها تلك الصورة في حذر كانها ستطأ منطقة محرمة واخذت تنكشف ملامح ماضٍ مطموس واستراح نظرها مترددا مرة اخرى بلا حراك ليحركها غضب بارد ..[/b

هو يرفض شفقة الاخرين ولكنه يتعثر في بركة من الشفقة من صنع يديه .. جابه الكثير الكثير من المواقف واسدل الستار عنها ليشكل مستقبل جديد ... شرع بالعمل بدافع الالم والانتقام لماض ... لتثار فيه نشوة غريق عند لمحه طوق نجاته بعد دهور من غرقه في الالم والانتقام لعله يسمع طبول انتصار تدق داخل عقله من جديد لتدغدغ في وجدانه جنة السعادة ولكن يا لتلك الطبول لقد كانت جوفاء خواية مثل حياته كبله الانتقام ليستسلم لعناق الالم هارب من ماض ومستقبل
أنّ قلبه مرهق ينظر اليها بطرف من سعادة في وجهها الناطق .. لتنسحب فجأة من امامه .. ويرتسم الذعر مرة اخرى على ملامحه لترتفع دقات قلبه في عنف وتتلعثم الكلمات على لسان الصدمة ,, ويمتد به السفر عبر ذاكرته انظلاقا من خط الالم الى دقات قلبه الملتاع .. الى نظراته المتوجسة . الى جروح كيانه .. لتنفرط مسبحة اوجاعه على بلاط الحقيقة ..


انكمشت في خدرها مثل قطة مذعورة ,,,, سقطت دمعة ثم دمعة اخرى ... نبضها الذي طالما انساب على صدره غافيا .. لتجهش بالبكاء من جديد لتتذكر فجيعتها فيه صرخت منهكة تلهث الانفاس منها منهكه .. ليتراقص نشجيها على اوتار حلقها المصلوب على جدار الغصة .. ويهتز جسدها مرتعشا منتفضا في عذاب وتنطفئ .. عزيمتها من جديد تجاهلت نداء القلب في عجز مرير لتترك عينان تحتضنان غصة وحرقة وجسد ينهار مع امالها على مقعد من الوله

هل ستندم يوما على انها اسكنته احلامها ... ونسجت فيه اوهامها ؟؟

تجول بخبث عينيها الماكرة على بقايا وجع لتبث سمومها و لتضع بصمتها على كل مكان . وترسم على تعاريج ملامحها ضحكة صفراء .. وتتدفق الذكريات في تجاويف عمرها المنخور .. ويصرخ عقلها حانقا ..وتطبق يداها المرتجفة على نبض الخديعة .. لتشعر وكأن الخديعة تتردد فوق راحة يديها ... لتصرخ في ثورة من زيف
لتصطدم بملامح تحمل من الانفة والغرور والكبرياء .. وتقسم لها من جديد ان الرحلة لم تنتهي بعد وان السفر سيطول


اسندت رأسها على انهيارها وتركت عينيها تسبح في فوضى .. ارتجفت جفونها بتعب وعجز لتنغلق من جديد على اخر مشهد منعكس على عينيها الدامعة .. الاف من الكلمات المتناثرة .. كل كلمة تتشكل على حدة لتتكون كل منها وبكل تحدي ملامح الحقيقة .. لترفع نظرها وبتنهيدة ولهى من جديدة .. عائدة للواقع من ذكريات تستعيدها بكل حنين .. وبانامل مرتعشة تنحدر على تعاريح حروف صامتة .. اخذ قلبها يركض بين اضلعها راقصا رقصة ذهول واخذت تهز رأسها رافضة غير مصدقة ما ترى .. امتدت يدها تتحسس مرة اخرى لتصفع عينيها شعرت بملامح تاقت لرؤيتها وتقسم انها هي هي وجهها الحبيب

ابدعت فعلااااااااااا بوصف مشاعر داريا و فلاديمير و روز من ثم اناستازيا و اميرالد الداخلية بطريقة تخطف الأنفاس و جعلتني عاجزة عن الكلام فعلا حبيبتي :ts_012::ts_012::ts_012:



اجزم ان من يقرأ هذه الرواية سينتشي بالبداية عندما رسمت لنا خيطا واحدا للحكاية ليرى كيف ستكون الرحلة فقد وصفت كل حركة من حركاتهما بدقة وتخيلنا ان الرحلة ستكون في واقع مضيء .. ولكن تأتيه الصفعة من كلتا يديك معلنة بغزل خيوطا من صراعات الشرور والغدر والحقد والانتقام والاكثر ايلاما في كل فصل تكون النهاية مفاجئة لنا لتثبتي لنا ان القضية اكبر واخطر مما نتصور

ههههههههههههه حسستيني اني جد شريرة هون يا قلبي هههههه .
لا انكر بأن هذة هي كانت خطة الرواية او السلسلة عموما باجزائها الثلاث منذ البداية ( الأول يرتكز على احقاد الماضي , الثاني على صراعات الحاضر , الثالث على المستقبل المتمثل بأجيال اصغر صار لديها كل هذة الأحقاد تاريخا منسيا )
لهذا بدأت الرواية بأحداث متباطئة بوتيرة قد تبدو واضحة للعيان حسب التوقعات المعتادة بقيام البطل بالأنتقام من عدوه بشقيقته بعد وفاة توأمه في المقدمة المشيرة بين سطورها لكل ما حدث لاحقاَ تقريباَ ( فربما كانت نهايتها هي بعد ان عاشت لتٌحب و عشقت لتُقتل لكنها ليست النهاية لمن تمحورها حولها مطلقا .. بل أنها البداية ) .. لكن القضية فعلاَ اكبر و اخطر و ليها جذور حقد راسخة تسببت بكل هذة الشرور و الغدر و الأنتقام ببيئة لم تكن لتتقبل شيء افضل من هذا أن كانت بيئة تاجر سلاح وصف والده بأنه مجرم حرب .. أم سياسي شهير الكذب و التحايل هو بطاقته الرابحة للفوز .. أم كانوا عائلة مافيا البانية تم التطرق ليهم كأشخاص ثانوييين لسبب سيتضح لاحقا في الفصل القادم ان شاء الله , لكن برجع و بقول اني متفائلة و لست سوداوية بطبعي و بحب النهايات السعيدة ههههههه ( بس اكيد مش لأشخاص نهاياتهم مرسومة بايدهم ) و بوعدكم بنهاية مرضية لأبطالنا القمامير تستخرج من كل هذا الحقد نبتة امل تنير الطريق للقادمين منهم .


حبكة قوية وسرد رائع

كنارية لقلب

تسلميييييييييي كناريتي الغالية على كلماتك الجميلة الراقية و مرورك الرائع اللي بيسعدني دايما لأقصى درجة و بأنتظارك دايما بشووق
امووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووه .