عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-15, 02:30 PM   #14

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل العاشر

اكبر من الحياة

كانت الساعة قد تجاوزت العاشرة مساء حين وصلت الكس بسيارتها المستاجرة الى موقف نزل داديا . بمساعدة مايكل ، وجد مصففا يتكلم الانكليزية اعاد لشعرها لونه الاشقر الطبيعى ، ثم اشترت بعض الثياب الجديدة ، منها شورت كاكى اللون والقميص الابيض اللذين كانت ترتديهما فتبقى لها وقت قليل للحاق بالرحلة الاخيرة التى تقلع الى الكسندروبوليس

لقد امرها ديمتريوس بالعودة الى نيويورك ولكن لا يمكنها ترك اليونان قبل ان تمضى نهارا فى الغابة حيث عرفت السعادة بقربه . كانت تلك هى طريقتها الخاصة فى توديع احلامها . لم تكن قد حجزت غرفة فقررت ان تستعمل اسم ديمتريوس للمرة الاخيرة واذا فشلت فستبقى فى الموقف وتنام فى السيارة طوال الليل . غدا صباحا ، ستتسلق الى المرصد وتعود فى الوقت المناسب لاستدراك رحلة العودة الى تيسالونيكا . وما ان تصل الى المطار حتى تستقل طائرة تحملها عبر البحار الى نيويورك
عندما دخلت النزل ، لم تجد احدا فى مكتب الاستقبال . ضربت الجرس براحة يدها فحضر الموظف على الفور من صالة الطعام . اوما لها ولكنها ادركت انه لم يتعرف عليها فقد بدت وكانها عادت الى الحياة فى جسم اخر . وقبل ان تتمكن من سؤاله ، لوح بيده قائلا : ما من غرف ، فجميعها محجوزة بسبب المهرجان
-انا الكسندرا هاملتون ، سكرتيرة كيرى بانداكيس ؟ جئت معه منذ بضعة ايام !
اذهله قولها فقال : نعم ؟ لحظة واحدة من فضلك
تناول الهاتف وتكلم مع احدهم باليونانية . حمدا لله على نجاح خطتها ! فبعد ليلة من الارق ونهار شاق ، كانت الكس شديدة الارهاق الى حد الاستسلام . وضع السماعة جانبا : لو انتظرت خمس دقائق ، فستكون غرفتك جاهزة
-شكرا جزيلا ، ساسدد الحساب
-لاباس فلقد تم تسوية ذلك
-ولكننى اصر على الدفع
وقعت شيكا بقيمة مئتى دولار وتركته على المكتب . اوما ثانية : هاك مفتاحك . الغرفة رقم عشرين فى نهاية الممر



-سابحث عنها
استقلت السيارة ومرت بسائر الاكواخ الى ان وصلت الى الاخير وارتاحت لمراى النور فى الغرفة . ترجلت من السيارة واخذت حقيبتها ، ثم فتحت الباب ودخلت وهى تجر الحقيبة وراءها . اقفلت الباب بضربة من قدمها . عندئذ ، رات الرجل الذى سكن احلامها سنوات عدة يخرج من الحمام مرتديا ثياب النوم . همست مصدومة : لا اصدق ذلك
التحمت نظراتهما كما لو ان تيارا كهربائيا يصلهما ببعض . خطر لها ان زيوس كما يحلو لها تسميته قد نفاها الى اقاصى الدنيا لكنها عادت الى جبال الاولمب ، مكانها المفضل ، مستغلة اسمه للدخول ليس الا
قالت بصوت مضطرب : بعض الصدف تتحدى المنطق . لا الومك ان ظننت اننى حملتك تكاليف الغرفة . اذا اتصلت بالموظف فسيخبرك اننى تركت له مالا . عذرا على تطفلى
كان على الكس ان تغادر فاستدارت ولكن ديمتريوس وصل الى الباب قبلها ومنعها من الرحيل . لم تعرف من قبل احدا يتمتع بهذه الخفة فى الحركة
بعدما اوصد الباب ، التقط حقيبتها بسهولة ووضعها على السرير الاضافى . عندما اطفا النور ، لم يبق سوى المصباح المجاور للسرير مضاء . تراجعت نحو احد السريرين وجلست على طرفه اذ لم تعد ساقاها تقويان على حملها . اقترب منها ويداه على ردفيه فبدا لها كاحد تماثيل زيوس
هذا كان رايها بديمتريوس : رجلا فوق العادة ، اكبر من الحياة . بدا صوته عميقا وكانه يصدر من هوة سحيقة : الى متى كنت تنوين الاستمرار فى الادعاء ؟ لا مزيد من الاكاذيب الكسندرا
-كنت ستعلم الحقيقة كلها لو لم يات ليون الى غرفتك فى تلك الليلة
تناهى صوت انفاسه الى مسمعها كالحرير فاسدلت جفنيها وقد اضطربت لرجولته الفائقة . كيف يمكن تصور رجل من لحم ودم على هذا الشكل !
-ليون ليس هنا الان . لننه المسالة برمتها
بقى راسها محنيا : كل ما اتهمنى به قريبك صحيحا سوى امر واحد . كنت فتاة بريئة فى السادسة عشرة لاتعرف كيف تجذب رجلا اكبر سنا منها حتى لو حاولت ذلك . لكننى اذكر امرا واحدا بشان تلك الليلة هو خيبة املى العميقة عندما طلب

منى جدى مرافقة جورجيو فى جولة فى المتحف بدلا منك وربما شعر قريبك بذلك وهذا ما اغضبه
وتكلم فاذهلها : لم يكن هذا ليتطلب الكثير من الجهد منك فلقد كنت الاجمل بين شقيقاتك ، بشعرك الذهبى الطويل . لقد جذبت عائلة من الرجال السمر فكل ابناء عمى اطروا عليك خلال العرض لذا فمن العدل انصاف جورجيو ومسامحته لانك سحرته ، ولكن كل ما فعله تلك الليلة عمل اجرامى . لقد رايته يذهب معك فتنبات بحصول مشكلة لذا عندما مر وقت طويل من دون ظهوركما ، ذهبت للبحث عنكما
واهتز جسد الكس لا شعوريا : ماذا لو انك لم تات ؟
افلت تاوها يائسا من حنجرته فتردد فى الغرفة . لم تدر ما اذا كان ناتجا عن غضب او حرمان او الاثنين معا . فجاة ، جلس ديمتريوس قربها وداعبت يداه شعرها وهمس بلطف : الوم نفسى على تلك الليلة . كنت اعلم انه مدمنا يجب الا يتجول معك بتلك الحالة . عندما اعدته الى الى الفندق ، انتظرته ليصحو وهددت بفضحه امام ابيه . وادرك جورجيو ما يعنيه ذلك فالعم سبيروس يثير الرعب فى الجميع . كان ليحرم جورجيو من الميراث لو علم الحقيقة . عقدنا اتفاقا فى تلك الليلة بالا يقترب مجددا من الكحول لئلا اطلع عمى . وفى ابن عمى بوعده وحصل على مساعدة وتخلص من الادمان
وقاطعته : ولكنه يغار منك ويؤلمنى سماع كلامه
داعبت اصابعه شعرها : اعلم . انه عبء لا اتمناه لالد اعدائى
واغرقت عيناها بالدموع : لانك رائع جدا وما من احد يضاهيك ، ديمتريوس . احبك كثيرا ولكننى اخطات بتخييب املك
-ولم فعلت ذلك ؟
نهض عن السرير فاحست وكانه هجرها : لو اردت وظيفة بشدة ، فلِم لم تكونى صريحة ؟ كان بامكانك ان تستغلى اسم جدك امام السيدة لانداو وكنت ساتذكرك وامنحك مقابلة شخصية
-ادرك ذلك الان . لكن فى حينها ، طننتنى ساحظى بفرصة افضل لو بذلت مظهرى لكى تعطينى السيدة لانداو الوظيفة . ساعدنى مايكل وكانت السيدة لانداو طيبة معى لذا لم استطع الاقرار لها بما فعلت . بعد تعرضها لازمة قلبية ، وددت اطلاعك
على كل شئ . اقسم لك ولكنك كنت شديد الحزن لرحيلها وفكرت فى التريث لبرهة . ولسوء الحظ ، لم يات الوقت المناسب
ثم همست بقلق : ديمتريوس ؟ اسوا ما اخشاه هو تدمير ثقتك بى . فلن يتبقى لى شئ من دونها
-بالضبط
ما الذى عناه ؟ مسحت دموعها قائلة : هل ستدع ما فعلته يحول دون ثقتك بحب اى امرأة ؟
واستلقى على السرير الاخر : وهل يهم ذلك ؟
-ما الذى حصل وجرحك بعمق ؟
وتحركت نحو السرير الاخر دون وعى منها وجلست قربه وقالت بصوت مرتجف : ارجوك ديمتريوس
مدت يدها لتلامس وجنته : قل لى من فعل بك هذا ؟
اهتز جسمه الصلب : ذات ليلة حين كنت فى الثانية عشرة من عمرى ، سمعت صوت اخى فى رواق فيلا العم سبيروس . كان يتسلل بعيدا ليتزوج انانكى لانها كانت تحمل طفله . وفى تلك اللحظة كرهتها
اصغت الكس اليه محاولة من كل قلبها ان تفهمه : حتما ستكرهها عزيزى لانه كان عالمك الوحيد وقد اخذته مكن بعيدا
عندئذ ، امسك ديمتريوس بيدها بقوة المتها ولكنه لم يكن واعيا لذلك فافكاره شاردة فى مكان اخر ، وتابع : قال لى لايحبها وانها حملت منه عمدا لكى تصبح فردا من عائلة بانداكيس . توسلته الا يتزوجها ولكنه قال انه مضطر لذلك فهى مسالة شرف
وتوتر جسمه بعد ان اقتربا من الحقيقة ولكنها احست بان لديه المزيد فاستدرجته : ما الذى قاله بعد ؟
-قال ان والدتنا تزوجت والدنا للسبب نفسه
تاوه بحزن وهو يتذكر كيف انفطر قلبه الذى كان فتيا حينها ، فيما انتظرت الكس باقى القصة



-حذرنى ليونيدس من ان العديد من النساء سيسعين يوما ما ورائى من اجل نقودى وسيحاولن الايقاع بى عبر حملهن بطفلى
كم كان اخوه قاسيا فقد صدم صبيا بريئا ! سالته : وماذا قلت له ؟
-اخبرته باستحالة ذلك لاننى لن اقيم علاقة مع امرأة قبل ان اتزوج بها
وتسارعت افكار الكس فيما استعادت ذكرى النساء اللواتى عرفهن ديمتريوس او خرج برفقتهن . توقف قلبها عن الخفقان : وهل وفيت بنذرك ؟ هل هذا ممكن ؟ ؟
ارتفع صدره وهبط ثم قال : نعم . كان هذا سهلا فلم تغرنى امرأة فوق قدرتى على الاحتمال . كنت سعيدا فى وحدتى ولم اكن ادرك ان سكرتيرتى سرقت قلبى منى
واخيرا ، اطلقت الكس نفسا كانت تحبسه ودفنت وجهها فى شعره الكثيف : آه عزيزى . لا استطيع ان اصدق بانك لم تستسلم لاغراء احدى النساء الجميلات اللواتى عرفتهن ، لتلتزم بسكرتيرتك المتواضعة
جذبها اليه : شقراء كنت ام سمراء ، فانت لم تبدِ لى متواضعة اطلاقا
ثم تابع يقول : عندما اهتممت بى طوال الليل وداعبت الشعر على جبينى ، لم اعد ابالى بذلك اليمين ابدا . ولو لم يقاطعنا ليون ، لما استطعت ضبط نفسى
ابتسمت جذلى لشدة شوقها اليه وسمعته يضيف : وددت حينها ان احنث بيمينى
جمدت يداه فجاة وراح ديمتريوس يحدق الى عينيها وبدا صوته اجش : هل اقسمت اليمين نفسه ؟
قالت وهى تبكى : عندما انقذتنى ، وانا فى السادسة عشرة نذرت لك كل ما لدى لاعطيه او ما اتوق لمنحه لرجل . انا مولعة بك وتسع سنوات فترة انتظار طويلة . عانقنى كيرى بانداكيس
اخرس توسلها عندما عانقها بشوق . ولم تستطع منع نفسها من التاوه لشدة فرحها بوجودها بين ذراعيه على هذا الشكل
كانت تحلم بان يحبها ولكن ان يحصل هذا فى الواقع ، هذا ما فاق قدرتها على التحمل
-انت حياتى وحبى الى الابد

وانطلقت ضحكته فيما دفن وجهه فى شعرها الذهبى . وبعد لحظة صمت قال : سنتزوج غدا صباحا
-هل سنتزوج فعلا فى الغد ؟
ازاح بعض خصلات شعرها اللامع عن جبينها وقال : ارى ان عينيك الخضراوين الجميلتين تلمعان
-اتمنى لو اننا زوجان الان
وذكرها بنبرة متوحشة : اتظنين اننى لا اتمنى ذلك ؟ لقد حصلت على اذن خاص . واذا وافق الكاهن ، فسنتزوج فى تلك الكنيسة الصغيرة فى اسفل الطريق . وليون فى داديا الان يجرى كل التحضيرات اللازمة
-وهل ليون هنا ؟
التقط ديمتريوس يدها مقبلا اياها طويلا وبقوة قبل ان يحررها ثانية . بدا مقطوع الانفاس : بعدما غادرت غرفة نومك ، كان عقلى مشوشا وشعرت بالحاجة للخروج من الفيلا . جررته معى وطرنا الى هنا ، ثم اجبرته اليوم على الصعود معى الى قمة الجبل . لقد كانت رحلة مثمرة لكلينا ، تبادلنا فيها الادوار بعدما اخبرنى ان تواجده مع مايكل واصدقاءه اقنعه بعدم اختيار حياة الرهبان ...
قاطعته : ديمتريوس !
وابتسم لتعبيرها عن فرحها بذلك فاكمل : طلب منى اطلاعه عما جرى لى وانتقلنا من موضوع الى اخر فاعترفت له بكل شئ
-احب ابن اخيك اكثر يوما بعد يوم
تامل ديمتريوس ملامح وجهها وقال : انه مجنون بك ايضا . فيما كنت استحم قبل قليل ، رن الهاتف فى غرفتنا واجاب ليون . اخبره الموظف ان سكرتيرتى وصلت وانها تطلب غرفة فقال له ابن اخى ان يعطيك المفتاح . عندما خرجت من الحمام ، كان ليون فى طريقه الى الباب مع مفاتيح السيارة المستاجرة . سالته عما يجرى ، واضاءت البسمة وجهه وقال انه سيبيت فى داديا الليلة لان زوجتى المستقبلية ستدخل الغرفة فى اى لحظة . اضاف قبل اغلاق الباب انه سيتصل باقرب كاهن لينظم لنا زفافا بسيطا وسيعود فى الغد مع الثياب التى سنرتديها للزواج
امتلا قلب الكس فرحا والقت بذراعيها حول عنقه

-عندما يكتشف الكاهن انه سيزوج اكثر الرجال نبلا فى اليونان ، لن يدع اى شئ يحول دون اتمام ذلك . الان انا متحمسة جدا . ارقص معى ، كيرى !
-الان ؟
-نعم ، كما فعلنا فى تلك الليلة
وعندما تعالى صوت الموسيقى نظرت اليه واتسعت عيناها لرؤية عضلاته المفتولة . حبست انفاسها لوسامته وقالت : الم اخبرك ابدا كم انت وسيم وجذاب ؟
ابتسامته الواسعة خطفت انفاسها وقال : تعالى الى ، ايتها المخلوقة الجميلة ، اود ان اضمك
قال ذلك بصوت متعطش وفتح ذراعيه فارتمت الكس بينهما
-انا سعيدة جدا واخشى ان اصاب بنوبة قلبية قبل الصباح . وعند ذلك ، لن اتمكن ابدا من معرفة ما ....
توقف ديمتريوس عن الحراك لان جسدة كان يهتز من الضحك وهزها قليلا : آه الكسندرا ! الحياة معك هى نعمة متواصلة
-آمل ذلك ولكن ماذا لو لم ادرِ كيف ... اعنى
ضحك بقوة اكثر : سنتعلم معا
وادارها حول الغرفة لم اضاف : سنرزق باولاد ... سنحظى بكل شئ يا حبى
واطبقت عينيها بقوة : احب سماع ذلك ولكن هل تعتقد انه سيفوق ما ندركه ؟
-لو كان صحيحا ما تقولين ، فسيكون امامنا الحياة كلها لاكتشاف ذلك
حدقت اليه وعيناها تلمعان : الامر مثير ، اليس كذلك ؟ سنبلغ غدا حدا لم يتجاوزه اى منا سابقا
اوقفها قائلا بوجه رزين : معك ، كل شئ مثير ... كنت اتمنى الا تخوضى تلك التجربة المرعبة مع جورجيو ولكن ...
عانقته بهدوء : اعلم . احب ان افكر بانها لعبة القدر . لقد توقف عن الشرب وتغيرت حياته
فاوما ديمتريوس : انت وانا محظوظان لاننا نستطيع ان نكون لطيفين معه
ضمها بين ذراعيه اكثر : ارتعش عندما اتصور حياتى من دونك
تعلقت به : لا اود حتى التفكير بذلك . عزيزى ؟ لقد تعذبت انانكى كثيرا ايضا . الم يخطر فى بالك انها ربما احبت اخاك كما احببتك انا فى البداية ؟ خصوصا اذا كان ليونيدس وسيما كزوجى المستقبلى
وهمست فى اذنه : انتم رجال بانداكيس تتمتعون بتاثير كبير على النساء ، انت تعلم ذلك
جذب راسها الى الوراء بيده : لم افكر فى ذلك من قبل ولكننى افكر الان جديا فى هذا الاحتمال
-ما حصل لهما للعشاق فى كل يوم . ولعله اختبر الكثير من العلاقات لذا كون رايه بالنسبة لوالدتك
-انت تقراين افكارى ثانية . هناك ما اود القيام به قبل ان ينقضى الليل
وقفت فى مواجهته غير راغبة فى الحراك مجددا : ماذا ؟
-اتصلى باهلك واطلبى منهم الاذن بان اسرقك بعيدا عنهم . واذا ارادوا رؤيتنا متزوجين ، فيمكننا السفر الى باترسون لتجدد العهد امام كل اصدقائك وعائلتك
مازالت الكس تكتشف المزيد من الاسباب لحبه فاوضحت له : لن يصدق والدى اننى نلت مرادى اخيرا . ستجعلهما سعيدين لانى كنت اسبب لها القلق
كان صدى ضحكته مفرحا وكانها تسمعه يناديها






Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس