[لامارا]

البارت 2


قطع عليها سرحانها شخص يجلس ب الكرسي الي قدامها
لفت عليه و شافته و رجعت تناظر من شباك الطياره و فجأة توقفت كل افكارها و لفت وجهاا له و شافته و قاالت
ريم : انت يا حقير
الولد : هلا والله بالزين كله وش ذي الصدفه انتي يا ام عيون خضر
ريم و هي فاتحه عيونهاا ع الاخير : لا هلا و لا سهلا
الولد مد يده : هلا انا فهد
ريم و هي تشوف ايده و رفعت عيونها له : ما اتشرف
فهد و هو راص ع اسنانه : انزين سلمي عشان الناس
ريم تلف وجها ع شباك الطيارة و تطنشه و قالت و هي لافه : لو ما تعلمت الدين انا اعلمك " لفت له " ما يجوز اتسلم ع بنت ما محلله لك "ابتسمت ابتسامه جانبيه و لفت ع الشباك
فهد نزل ايده تفشل قال بنفسه : ما عليه ي " جلس يفكر شو يسميها لنه ما يعرف اسمها " هههههه ما عليه ي ام عيون خضر والله لا اوريك ع التفشيله الي فشلتيني اياها ما انا فهد ال...... الي اتفشل
ربط حزامه و عدل جلسته . بعد كم دقيقه قلعت الطياره متوجه ل المانيا


في مكان بعيد عن ابطالنا ف بيت كبير مثل القصر مكون من ثلاث طوابق مع حديقه كبيره و ف الحديقه حمام سباحه يدل على العز و الغنى اللي تملكه العيله
برا عند الحديقه ,
إسحاق "ابو فهد ":ي ام فهد خلي الولد بحاله وقت ما يبغى يتزوج هو بنفسه بجي بخبرك
حفصة " ام فهد" : متى ي ابو فهد متى ،الولد معاند
تقطع عليهم الخادمة
الخادمة : مدام غرفة السيد فهد جاهزه
حفصة : حسنا شكرا يمكنك الانصراف
إسحاق : الا فهد متى يوصل؟
حفصة:الساعه 7 المغرب
إسحاق : ع خير ان شاء الله
فترة هدوء
حفصة بعد تفكير : الا ي إسحاق ما اشتقت لبلدك
إسحاق و القهر والالم والهم باين ف عينه : الا ميت شووق لهاا لكن ما اقوول غير حسبي الله و نعم الوكيل على الي كان السبب ببعدي عن ديرتي
حفصة وهيه تحاول تقنعه : صار لنا اكثر من 20 سنه عايشين هنا .. خل نرجع البلد .. اكيد السالفه اتنست ي إسحاق
إسحاق وهو يرجع راسه على ورى و يسنده عالكرسي : اه ي حفصه .. رجعت فهد البلد غلط غلط كبيير ، يا ليتني ما خبرته الي صار و خليته يكره عمامه
حفصة بجديه كبيره تبين القهره الي فقلبها : بس هو لازم يعرف الحقيقه لازم يعرف الي صار و سبب عيشتنا ب المانيا كل ها سنين
إسحاق بلا حيله
حفصة: لا تندم ولدك راح يجيب حقك و حق هاا السنين الي ضاعت


عند ابطالنا
وصلت الطياره الى الاراضي الالمانيه
ريم وهي تنتظر حقيبتها
ريم بملل : افففففففففففف وينها ذي
سمعت صوت من ورى : لالالالالالا الحلو ما يجووز عليه الضيق
ريم ب عصبيه : خير وش تبي تلاحقني
فهد : جاي اخذ اغراضي
ريم وهي تسحب شنطتها و معصبه : تماام بس ابعد عن طريقي
فهد يرفع يده كنه ما مسوي شي : تفضلي ي قمر
ريم عطته نظره و مشت و هي تمشي قالت : حقير
فهد :ههههههه


ريم واقفه تنتظر التاكسي بملل
فهد : اوصلك
ريم بدون نفس و بنفسها : ياربي وش ذا اللزقه : مشكور اهتم بنفسك
فهد ببتسامه وهو يناظر الشارع : ما خبرتيني شو اسمك صرنا اصدقاء
ريم وهيه تناظره : اصدقاء ف عينك
فهد وهو يضحك: ههههههههههههه ي ام عيون خضر ليش معصبه
ريم بملل : افففففففف
فهد وهو يشووف سياره الروز رايز : حلو وهذا السائق وصل يالله ركبي
ريم تشوفه و الشرار يطلع من عينها و بصراخ : ماني رااكبه مع واحد حقير مثلك
فهد و بدا يعصب : لاتصرخي فاهمه . عساك تموتي هنا وش دخلني فيك انا
ريم بصوت واطي : حقير
ريم لمحت تاكسي رفعت ايدهاا تاشر عليه :تاكسي
وقف التاكسي ل ريم فتحت باب و ركبت ، جت بتسكر الباب بس فهد اسرع منها مسك الباب و قال
فهد وهو يناضر عيونهاا : انزين ماشي مع سلامه
ريم وهيه تحاول تمسك اعصابهاا : خير
و سحبت الباب عنه و سكرته و طلبت من صاحب التاكسي يتحرك
فهد ضحك من كل قلبه عليها و توجه للسياره وهو يقول بنفسه : وين بتروحين رااح التقي فيك بيوم
فهد ركب السياره وستقبله السائق الشخصي له
السائق : الحمدالله على السلامه سيد فهد اتريد الذهاب الى البيت مباشره ام الى ...
فهد يقاطعه : اذهب الى البيت
السائق : حسنا سيدي


عند ريم
صاحب التاكسي : إلى اين انستي
ريم ب تعب : إلى فندق ...... من بعد اذنك
صاحب التاكسي : حسنا انستي




نرجع لي اراضي الوطن
الصبح يشرق ع وطنا الحبيب .
فبيت ام سعد كانت جالسه تجهز لستقبال العريسين قبل لا يسافرو شهر العسل
ام سعد وهيه تكلم الخدم : ميري لا تنسي الحلا حطيه ف الثلاجه
هاجر و زينب نازلين من الدرج وهم يتناقشو مع بعض
ام سعد انتبهت لهم
ام سعد : ي بناات انتو ما تجهزتوو بعدكم ترى بعد شوي بجي اخوكم و زوجته
زينب بملل : يمه امس متكشخين بعد اليووم ترجع نتكشخ ترى محد غريب اخوي و زوجته
هاجروهي تسحب زينب عشان يطلعو فوق : ي مجنونه تعالي نروح نلبس شي عدل يمكن زوجت اخوي تزوجناا خوانهاا
زينب بتفكير : هيه والله ما كذبتي يالله
و ركضو ل غرفهم يتجهزو
ام سعد فاتحه ثمها منصدمه من الي تسمعه
ام سعد وهيه تضرب كفوفها ببعض : لا بالله انهبلو البنات ما في مستحى . وين ايامنا احناا من نسمع طاري الزواج نموت من الخوف
راحت اتكمل باقي التجهيزات


نرجع عند ريم
بعد ما وصلت الفندق
ريم للمضيفة : اهلا لقد حجزت معكم منذ اسبوع
المضيفة : اهلا بكِ انستي . باسم من كان الحجز
ريم : ريم عبدالله ال......
المضيفة : نعم انستي يود حجز باسم ريم عبدالله ال.... " المضيفه راحت جبت المفتاح مال الغرفه و رجعت ل ريم " تفضلي مفتاح الغرفه
ريم ي فرح و اخيرا بتناام تعباانه حدهاا : اشكركِ كثيرا
ريم راحت الغرفه الي كانت ب الطابق السابع الغرفه رقم 606. دخلت ريم الغرفه، كانت عباره عن غرفه كبير مره يتوصتها سرير كبير لشخصين عاليسار كان في مطبخ مفتوح و عاليمين كان في ممر يوصل لغرفت الملابس و الحمام


و بوجه السرير كان في تلفزيون معلق ع الجدار
توها جايه تفصح عباتها ولا يرن جرس الغرفه راحت فتحت الباب كان سيرفس روم جايبين حقايبها و اغراضهاا
اخذتهم عنهم . رتبت اغراضها ف الخزانه و خذت بجامه لها عباره عن قميص بدون اكمام لون الفوشي و منثور عليه ورد النارجس الابيض و شورت ابيض فنهايته شريط ينربط بلون الفوشي . وراحت تاخذ حمام ساخن تريح اعصابهاا
بعد ما استحمت رمت نفسها ع سرير و نامت من التعب


ف اراضي الوطن
ام سعد بعد ما خلصت تجهيز جالسه ب الصاله الي تحت ناطره ولدها و زوجته هاجر و زينب جالسين معاها
زينب بملل: افففف افففف وينهم ذيلا
هاجر ب ضيق وهيه توجه الكلام لامها : يمه معااهم نص ساعه لو ما جو بروح اناام
ام سعد وهيه اتشوف الساعه : الساعه 12 المساء و بعدهم ما جو ربي حفظهم
دخلو سعد و دانه عكلام ام سعد
سعد وهو يرد ع امه : وصلنا يمه اتطمني ما فينا الا كل خير
ام سعد و البناات لفو وجهم على سعد و دانه
سعد و دانه يسلمو على ام سعد
سعد وهو يقبل راس و يد امه : كيفك ي الغاليه ؟؟
ام سعد وهيه تمسك دموعهاا : الحمدلله ي ولدي
دانه تسلم على ام سعد و تبوس راسها : كيفك ي عمتي
ام سعد وهيه تتفحص دانه و اتشوف شكلهاا : الحمدلله حبيبتي بخير داامك بخير
بنفس الوقت الي ام سعد اتسلم على دانه ،زينب و هاجر كانو يسلمو على سعد
زينب و هاجر: اخونا كيفك بعد اليله المتعبه " ويغمزو له "
سعد وهو منصدم من جرائة خواته : استح على وجهكم انتي وياهاا
يسعد ف قلبه " كاانت ليله سوده " ابتسم ابتسامه جانبيه لا تعبر عن الذي بداخله و جلس على الكنبه " الغنفه "
زينب و هاجر ضحكو على اخوهم و راحو عند دانه و سلمو عليها
جلسو يسولفوو وبعدين راحو يتغدو
على الغداء
زينب وهي تغمز لهاجر و تلف على دانه : اقول دندوون شكلك تعباان
هاجر اترد على زينب : شكله اخووي مسوي شغله و ما راحمنها
زينب و هاجر : ههههههههههههه
ام سعد بعصبيه : استحو على وجهكم وش ذا الكلام الي تقولو ها
عند دانه ف قلبها : ااه كانت ليله سوده لو يعرفو وش صار بس "وهيه تتذكر الي صار "
.................................................. ..


انتها البارت

توقعاتكم

ليش اهل فهد عايشين ب المانيا ؟؟
وش السر الي خل فهد يرجع بلده بعد مروور كل السنوات الي عاشها ب المانيا ؟؟
هل فهد راح يلتقي ب ريم مره ثانيه مثل ما قال ؟؟
وين المكان الثاني الي يقصده سائق فهد الشخصي ؟؟
وش صار ل دانه و سعد بعد ما راحت ريم عنهم ؟؟