عرض مشاركة واحدة
قديم 19-06-15, 03:26 PM   #4

انثى الهوى

نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية انثى الهوى

? العضوٌ??? » 291386
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,089
?  مُ?إني » أروقــة الحــروف
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » انثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond reputeانثى الهوى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
مَا عُدتُ أعبأ بالكَلام فالنَاسُ تعرفُ ما يقالْ كلُّ الذِي عنْدي كلامٌ لا يُقالْ'
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفنان الاول .. بيير سولاج



يعد واحدا من أشهر الرسامين في العالم * بيير سولاج.. «1500» لوحة توجته سيدا للابيض والأسود

بدا مشواره الفني منذ ازيد من نصف قرن. تميزت اعماله الفنية بالتناغم ، وبتحول متواصل جعل منه الفنان الفرنسي المعاصر الاكثر صيتا في العالم. رسم اكثر من 1500 لوحة ، معظمها بالابيض والاسود. وحتى قامته الطويلة ، التي توحي بشخصية الحاكم الآمر ، يكسوها اللون الاسود ايضا. لون اسود مطلق ، وكثيف ، وعميق. "انني لا ارى الا اللون الاسود". هكذا يقول الفنان التشكيلي الفرنسي بيير سولاج الذي يحب دائما ان يروي هذه الطرفة: "عندما كنت طفلا لطخت بخطوط سوداء صفحة من صفحات دفتري المدرسي". وحين سالتني امي: "وماذا تمثل هذه الخطوط؟" أجبتها قائلا: "انه منظر طبيعي من الثلج". وفيما راحت الام تتامل في ذهول تلك الصورة (التي لا تشبه الثلج في شيء) راح سولاج يشرح لها بكلمات طفل سن العاشرة: "ان ابيض الصفحة يلمع بفعل اللون الاسود الذي يُحدث تاثير الكوتراست".
ولد بيير سولاج في مدينة "رودز" في 24 كانون الاول من عام 1914 ، وهو التاريخ الذي يقول عنه "انه قريب من الانقلاب الشتوي الذي يصل فيه الليل الى ذروته في قلب الشتاء". ليل دامس ، مفرط في ظلمته. وقد فقد والده وهو ما يزال طفلا ، ونشأ في كنف امراتين:امه واخته التي كانت تكبره بخمسة عشر عاما. كانت امه واخته تثقان في موهبته وتباركانها. في العام 1938 شد سولاج رحاله الى باريس التي كان يامل في ان يكسب فيها قوت حياته كاستاذ للرسم ، ومزيدا من الوقت يكرسه للرسم ، فتقدم الى مسابقة في معهد الفنون الجميلة وفاز في المسابقة. لكن الدروس لم ترق له في ذلك المعهد ، اذ وجدها مملة وبلا طائل. وفي غضون ذلك شاهد معرضين للفن التشكيلي ، كان احدهما مخصصا للفنانة "سيزان" والثاني لبيكاسو. ومن هذين المعرضين ايقن سولاج ان الفن التشكيلي هو الشيء الوحيد الذي يستحق ان يكرس له حياته. وعلى اثر هذه القناعة التي رسخت عنده عاد ادراجه الى "رودز" لكي يشرع في الرسم. وعند اندلاع الحرب العالمية الثانية جُنّد سولاج في الخدمة العسكرية الاجبارية في المانيا. لكنه وحتى يفلت من هذا التجنيد القسري دبّر لنفسه اوراقا مزورة وصار مزارعا. وبعد نهاية الحرب بقليل استقر به المقام في باريس التي حاول ان يعرض فيها لوحاته في "صالون الخريف" العام 1946. لكنه قوبل بالرفض ، فنصحه احد الاصدقاء بان يعرض اعماله في صالون "المستقلون المفرطون" فظن سولاج ان صديقه يسخر منه ، اذ بدا له اسم هذا الصالون غريباً ، فقال ساعتها: "اني اعرف المستقلين ، لكن "المستقلين المفرطين،". ومع ذلك فقد عرض لوحاته في ذلك الصالون ، وفي هذه المناسبة تحديدا التقى بابنة النحات "غونزاليز" ، "روبرتا" التي ابدت له اعجابها باعماله. كانت هذه المراة زوجة "هارتونغ" الذي صار صديقا لسولاج ، وظل كذلك حتى يوم مماته. لم يبدا سولاج يقتات على لوحاته الفنية الا ابتداء من الخمسينات. لقد غاص بلا اية مرجعيات سابقة في عالم الرسم التجريدي. فقد بدا يرسم اشكالا مقوسة ومتشعبة مستعملا صباغ الجوز ، فكانت اشكاله لا تشبه اي شيء معروف او مالوف ، بالاضافة الى اشكال هندسية كبيرة باللون الاسود تنم عن صرامة حادة ، وعن تحكم محكم في الريشة. هل كان ذلك تجريدا غنائيا؟ ام تعبيرية تجريدية؟ ام رسما ايمائيا؟ لم تستطع العناوين الفنية الشائعة في تلك العقود من الزمن ان تحدد مواصفات لوحات سولاج. واذا ما اردنا باي ثمن من الاثمان ان نشبه لوحاته بشيء آخر فانه لا بد من ان نعود الى لوحات "ألتاميرا" ، او الى الرسومات الرومانية القديمة ، مثل رسومات "سانت سافين". وفي العام 1948 نظمت "ليديا كونتي" اول معرض خاص بسولاج في باريس ، فيما اقامت له "بيلي ويلدر" معرضا في نيويورك ، حيث عرض بشكل فردي لوحاته في غاليري "كوتز" العام 1954. وعلى اثر هذا المعرص استقطب سولاج كبريات المتاحف الاميركية التي صارت تقتني لوحاته. ناهيك عن اكبر المخرجين امثال "اوتو بريمينغ" ، او "بيلي ويلدر" الذين لم يترددوا في شراء لوحاته. بالاضافة ايضا الى الاديرة ، ومنها دير "اباسيال دي كونك" الذي انجز لها سولاج العام (1987) 104 لوحات زجاجية استغرق عمله فيها سبع سنوات كاملة. وتجدر الاشارة الى ان الناظر في اعمال سولاج يدرك ان هذا الفنان كان دائما يوظف ويستكشف فن الزخرفة الزجاجية في ابداعاته الفنية. ونلمس ذلك بداهة في اعماله التي انجزها العام 1948 باستعمال القطران على قطع من الزجاج المكسور. ويتجلى ذلك اكثر في الاعمال التي انجزها فيما بعد ، والتي استخدم فيها سولاج هذه المرة المغر الاصفر (المغر هو مسحوق اوكسيد الحديد) ، والاحمر الناري ، والازرق اللازوردي (لون السماء الصافية) ، وهي الالوان التي يرافقها اللون الاسود الغامق ، حتى يصير ضوء تلك الالوان اكثر بروزا واثارة. وابتداء من العام 1979 ، دخل سولاج مرحلة جديدة في الابداع اطلق عليها اسم "ما بعد الاسود" وهي المرحلة التي ينعكس فيها الضوء على الاسود في قلب اللوحة. وقد استمر سولاج في هذا النمط من الرسم الفني حيث حاول باستخدامه الزخرفة الزجاجية ان يستقطب الضوء حتى يسكن هندستها في داخل اللوحة. لكن ، هل كان سولاج يعرف ما الذي سيرسمه غدا؟ على هذا السؤال كان رده دائما: "لست اعلم عن ذلك شيئا. ان من حولي دائما لوحات بيضاء. اتناول واحدة منها فاتردد امامها ثم اتركها. واحيانا اخرى اتناول اللوحة البيضاء فاستجيب لها ، واجرؤ فانطلق في الرسم عليها بلا اي تردد ، الى ان ترسخ بصماتي عليها".


























انثى الهوى غير متواجد حالياً  
التوقيع





بحبك هارتي


رد مع اقتباس