عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-15, 12:51 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الثانى

نظرت اذاد الى جدها ثم قالت فى دهشة : عبااايه
صمت الجميع كى تستطيع اذاد التفكير ثم همست اذاد قائلة
-طيب بس انا معنديش عباية
ليجيبها حمزة
-انا جبتلك واحده كنت عارف ان هييجى يوم وترجعى بلدك
ارادت اذاد ان تبكى لحظتها لقد تأكدت بأنها كانت عبء عليه طوال هذا الوقت
عاد حمزة ليقول : يلا البسيها
اخذتها اذاد وذهبت الى غرفتها تحدث نفسها قائلة
-مينفعش اعتب عليهم محدش مُجبر يتحملنى
ذهبت الى جدها وقد ارتدت حجاب لاول مرة وكانت جاهزة للذهاب معهم
ابتسم حمزة قائلا : شكلك بالحجاب احلى بكتيير
ابتسمت له واحضتنته لا تصدق بأنها سوف تتركه وترحل ارادت ان تبكى ولاكن ما بكى اذاد اين ذهبت روحك القوية تماسكى قليلا فقط
ابتسمت تخفى دموعها : هتوحشنى
حمزة:وانتِ اكتر
____________________________________
هبطت الطائرة على ارض الرياض لتستقبل فتاه رقيقة هادئة لا تستسلم للمصاعب بسهولة تكلفح من اجل الوصول الى حلمها
وقفت اذاد تنظر الى حقائبها ثم نظرت الى ريان
- شيلها
نظر اليها ريان قائلا :
- تكلمينى ؟!
-ايوة شيلها
-مافهمت
- شيل الشنطة
- وليه انتى ما تشيليها
- ببساطة لانى هشيل التانية
- مادخلنى
- طيب !
نظر اليها بأستغراب هل حقاً سوف تحمل الاثنين نظر اليهاوقد كانت تحدث نفسها قائلة
-الحل ده راح عن بالى ازاى
ثم قامت بأخراج ذراعى الحقيبتان واخذت تسحبهم بقوة
ابتسم ريان وذهب خلفها يراقب معاناتها فى سحب حقائبها اقترب منها قائلا
- طيب اشفقت عليك خلينى اساعدك
نظرت اليه اذاد بهدوء
- شكرا مش محتاجة مساعدة
وذهبت تاركة خلفها ريان المصدوم
وصلت اذاد الى منزل جدها نظرت اليه قليلاً تتأمل هذا المنزل الراقى رغم بساطته ذكرها ببيتها القديم حيث كانت تعيشمع والدهها ووالدتها ولاكن ها هى الان تقف وحيدة امام منزل اخر ولاول مرة سوف تطرق قدمها هذا المنزل تقدمت بضع خطوت لتقترب من جدها فى هدوء ثم فُتح الباب ليظهر من خلفه رجل شاب يشبه ابيها كان هذا طارق الذى تحدث قائلا :
- تو ما نور البيت يا يبه
نطق الجد قائلا : منور بأهله
نقل طارق نظره الى الفتاه التى تقف خلف ابيه ولاكن ما هذا اهذه هى فتاة السادسة عشر تبدو اكبر من عمرها بكثير
دخل الجد المنزل يليه ريان الى تحدث قائلا:
- حياك عمى
- حى الله ريان
لم يتبقَ سواها ماذا تفعل الان اتدخل ام ماذا
تحدث طارق : وانتِ يابنت اخوى ماتبين تدخلين
اخفضت اذاد راسها قليلاً ثم تقدمت لتطرق قدماها هذا المنزل صدمة
من كل هؤلاء
نظرت اليها احدهم قائلة بنبرة كريهة
-وش صارلك بلمتى كذا ليكون فى شى ما عجبك بس
ازدادت صدمة اذاد لماذا تحدثنى بهذه الطريقة حينها تأكدت اذاد ان حياتها ستتحول الى جحيم
تقدم ريان الى اذاد قائلا :
- خلينى اعرفك على العائلة الكريمة
____________________________________
فى مصر ارض البساطة فى منزل بسيط
كانت كادى تبكى بشده :
-ليه مخلتهاش تستنى كنت عايزة اسلم عليها الله اعلم هشوفها تانى امتى
ليحيب حمزة قائلا : بكرا نكلمها وابقى سلمى عليها وكفايا الى فيا انا مش ناقص
وذهب ليترك كادى تبكى على فراق ابنة شقيقتها التى هى ابنتها ايضاً ولاكن ماذا يفيد البكاء لقد ذهبت وانتهى الأمر
____________________________________
عند اذاد بعد ان قام ريان بتعريفها على الكل صمتت قليلاً ثم نظرت الى الفتاه التى حدثتها منذ قليل قائلة :
- امال دى مين
هذه المرة لم يتحدث ريان بل تحدثت بتول قائلة :
- انا ستك بتول
ولاكن لماذا تعاملنى هكذا
تحدثت منيرة قائلة بنبرة شديده
- بتوول
بتول : خير يمه
منيرة : وش الكلام الى تقولينه ذا
بتول : اقول الحق ولا لومااحنا كانت الحين فى الشارع
صمتت اذاد لتستوعب حجم الصدمة التى حلت بها
نطق طارق : بتوول احترمى روحك
- اووووف كأنى قولت شى غلط هذى الحقيقة
تحدثت اذاد بهدوء وابتسامة مرحة وكأن ما يقال لا دخل لها فيه قائلة :
- جدو ممكن اعرف انا فين اوضتى اصلا انا تعبانة وعايزة ارتاح شوية
صُدم الجميع من رد فعلها لقد اهانتها بتول امام الجميع منذ قليل ولاكن هاهى تبتسم كأن شئً لم يكن
تحدث طارق بنبرة مرحة كعادته :تعالى انا ادلك عليها
تحدثت اذاد بهدوء : اوكى
_______________________________________________
فى احدى غرف هذا المنزل حيث كان طارق يجلس فى هدوء عارم تحدث اذاد بنبرة متسألة :
- هى ليه بتكلمنى كده
نظر اليها طارق لا يسطتيع فهم هذه الفتاه اذ انه لم يظهر على وجهها الضيق ابداً ولاكن ماذا الان هل كانت تخفى ضيقها خلف هذه الابتسامة الرقيقة ابتسم قائلا
-ما عليكى منها هى ما تحب احد وشايفه حالها
صمتت اذاد قليلا تتأمل الشخص الذى يجلس امامها كم يشبه ابيها تحدثت بعد صمت طال لبضع دقائق
- انت بتفكرنى بحمزة
-مين حمزة ؟
-خالو
- اها على بالى الحب حقك
-ههههههه استنى اوريك صورهم
-موافق
______________________________________
فى مكان اخر فى هذا المنزل ارتفع صوت الجد قائلا
-من الحين ورايح الى بيحكى مع اذاد حكى ما يعجبها له حساب ثانى وهذانى حذرتكم
تحدثت منيرة قائلة
-هدى يبه ماحد راح يسوى لها شى بتول ماكانت تقصد وانا بقص لسانها لو عادتها
لتجيبها بتول
-كلامى مابه شى غلط انا حكيت الحق ولا الحين صار الحق يزعل
لينطق ياسر بصوت طغته العصبية
-بتول مابى اسمع حسك مرة تانية احمدى ربك ان البنت مازعلت وخذت كلامك مزح
-الحين وحده مانعرفها غير من يومين صارت افضل منى
لينطق ريان
-خلصنا بتول
صـــــمــــت
لم يتجرأ احد على الحديث بعد كلمت ريان فالجميع يعلم كم هو عصبى
______________________________
عند اذاد
______
تحدث طارق :ماراح تجين معى
اذاد :لاء هقعد هنا ارتب حاجاتى بقى
-تعالى اجلسى مع البنات وبعدين رتبيهم
-لاء هظبط الحاجة الاول وبعدين اقعد براحتى
-طيب على راحتك انا رايح
-طيب
بعد ذهاب طارق اغلقت اذاد الباب وذهبت الى حقيبتها اخرجت صورة والدها وقد امتلأت عيناها بالدموع لتتحدث قائلة
-هونت عليك يابابا تسيبنى لوحدى
لتسقط دمعة تليها العديد
-مش انت قولت مش هتسيبنى سيبتنى ليه سيبتنى لوحدى وسط ناس بتكرهنى بتحمل عشان وعدى ليك انى هفضل قوية ومش هضعف ابدا ومش هظهر ضعفى لاى حد مهما كان
اخذت الصورة لتضعها على مكتب غرفتها ثم سمعت الباب يطرق
مسحت دموعها سريعاً واتجهت الى الباب لتجد طفلاً لا يتعدى عمره السبع سنوات
اخفضت نفسها لتصل اليه ثم تحدثت بلطف قائلة
- انت مين يا صغنون
لينطق هذا الطفل
-انا عمر وانتى بنت عمى الجديدة صح
-صح
-طيب عمو طارق قالى روح جيبها ولو ما جت بموت وانتِ ما يرضيكى اموت صح
أومأت رأسها بالأيجاب ليُمسك بأيدها قائلا :
طيب يلا بوديكى عندهم
ذهبت معه اذاد وهى لا تعلم الى اين يأخذها لتجد نفسها تقف امام الجميع وقد ارتدت كل الفتيات حجابهن وعبائتِهن لتسأل نفسها ولاكن هل يجلسون فى المنزل بحجابهن
تحدثت سارة :هييي انتِ كيف واقفة وما عليكى طرحه
نظرت اليها اذاد بهدوء ولاكن الان ماذا افعل
تحدث ريان قائلا
-اتركيها سارة الحمدلله تلبس حجابها وهى طالعة ولا هى ماكانت تلبسه اصلا
تحدث العديد من البنات بكلمات مختلفة
- كيف
-تطلع من غير حجاب
لتقاطعهم اذاد محاولة الدفاع عن نفسها
-فى مصر عادى نخرج من غير طرحة وانا مكنتش محجبة ومعرفش حاجة عن عادتكم وتقليدكم عشان الكل يتكلم كده وكأنى كافرة
تحدث الجد قائلا :
-مايقصدون يابنتى
لتكمل اذاد
-اصلا مش فارقة معايا يقصدوا ولا لاء كفايا انا مقتنعة بنفسى
ارتفع صوت بتول
-هذى هى الى تدافعون عنها قليلة حيا
وقفت اذاد وقالت بهدوء
- جدو انت عارف انا بحترمك ازاى
ليجيب الجد
- ادرى يابنتى وما احد قال غير كذا
لتجيب :
- انا ولأنى بحترمك مش هرد على حد فيهم بس معلش انا مش عايزة اجتمع معاهم فى مكان واحد حتى لو هحبس نفسى فى الاوضة ومش هطلع منها
ابتسمت بتول لقد فازت هى هذه المرة
ولاكن هذا كان قبل ان يتحدث الجد قائلا
- ريان سارة بتول اعتذروا منها
كاد ريان ان يتحدث ولاكن سبقته اذاد قائلة
-شكراً يا جدو بس انا مش متعودة حد اكبر منى يعتذرلى وانا الى بعتذر لععمو وعمتو بس انا خلاص مش عايزة اقعد معاهم فى نفس المكان تانى عن اذنك يا جدو
وذهبت تاركة ورأها بتول الغاضبة وريان المصدوم من رد فعلها لقد اخذت حقها بكل احترام وادب
تحدث الجد قائلا
- شفتوا لوين وصلت وانت ريان وانا الى اقول عنك كبير العايلة كذا تسوى وانتتدرى ان مالها احد غيرنا
صمتَ ريان اهل كان فعلا بهذه الوقاحة
لتتحدث بتول قائلة
-بس جدى هى الغلطانة جاية من غير حجاب ولابسة لبس ما يصير تلبسه البيت كله رجال
تحدث الجد قائلا
-عندهم عادى تلبس كذا والبنت اليوم اول مرة تلبس حجاب لسة ما تعودت وهذى طفلة يابنتى ما تعرف شى
بتول : كل هذى طفلة ووش نقول على رغد اذا هذى طفلة
ليتحدث الجد قائلا
- عمرها من عمر رغد
بتول : تمزح جدى كل هذا الطول ومن عمر رغد
الجد عامر : عمرها 16 وبعدين انتى مالك دخل كل واحد حر
صمت الجميع لا يوجد مجال لنقاش الجد فى هذا الموضوع
وقف طارق قائلا
- بروح اصالحها ما يصير نزلها واليوم اول يوم لها هنا
ليتحدث ريان قائلاً
- جاى معك عمى
نطق الجد قائلا
- قوموا يا ولادى صالحوها البنت يتيمة مايصير تزعلونها
وقف مازن وزياد ودانا ورغد ذاهبين معهم ليصالحونها
فى غرفة اذاد
_______
كانت تستعد لتنام قليلاً بعد هذا اليوم العصيب المليئ بالمناقشات الحادة وقد تعدت الساعه الثامنة ليلاً ارتدت ملابس النوم التى كانت عبارة عن بنطال ملئ برسومات الاطفال كذلك كانت بلوزتها من يراها وهى ترتدى هذهالملابس يتأكد بأنها طفلة ولاكن هى لاتوحى بهذا ابداً فلطالما احبت ان تصبح بالغة لذلك فى تقوم بتقليد البالغين فى كل شئ مظهرهم وملابسهم
ذهبت لسريرها لتنام ولاكن من هذا الذى يترك الباب الان بعد ان قالت انها لا تريد ان تلتقى احدهم ذهبت بأتجاه الباب لتفتحه وجدت عمها الشاب يقف امامها
ابتسمت ليتحدث طارق وقد علت وجهه الصدمة قائلاً:
- بتنامى الحين
تثاوبت انها فعلاً بحاجة الى قليل من النوم ابتسمت قائلة :
-اتفضل عمى ادخل
ابتسم طارق قائلا :
-ما اجيت لحالى جبت معى العصابة حياكم عيال
تقدم كلاً من ريان وزياد ومازن ورغد ودانا
نظرت اليهم اذاد بأستغراب ولاكن ماذا يريدون
تقدم ريان الى حجرتها دون ان تأذن له ليتبعه طارق مازن زياد دانا ورغد نظرت اذاد الى الخارج لربما هناك احداً لم يدخل لمحت هذا الطفل الصغير مجدداً يسرع بأتجاهها ابتسمت له ليتقدم هو الاخر الى حجرتهاليهمس قائلاً:
-خاينين
اغلقت اذاد الباب لتنظر اليهم يالهم من اشخاص لقد جلسوا براحة كأنهم فى منزلهم وهى لم تأذن لهم حتى بالدخول لحظة اذاد يالكى من حمقاء انه بالفعل منزلهم التزمت الصمت ليتحدث ريان قائلاً:
-ترى انتى ما ينمزح معك صح شباب
لينطق الجميع
-صح
ليتحدث مرة اخرى
- نمزح معك عادى ما كان له داعى الى صار
نظرت اليهم فى هدوء هل هم هنا لقول هذا
نطق طارق
- واذا ما تبين تتحجبين فى البيت عادى كلهم ولاد عمك وكيفهم كف اخوانك حتى ان رغد ما تتحجب
لتنطق دانا
- وانا بعد ساعات ما اتحجب هذى بتول بس تحب تقهر الناس
لينطق ريان
-حتى بتول ما تتحجب هذا لان ابوها موجود
ابتسمت اذاد هل يحاولون مصالحتها ثم سرعان ما اخفت ابتسامتها قائلة :
- والمطلوب منى ايه عنى
وقف ريان وتقدم بأتجاهها ثم قبل جبينها قائلاً
- حقك على يابنت العم
ليتقدم مازن هو الاخر ويليه زياد
كادت ان تبكى لقد أحبتهم كثيرأ انهم لطفاء
ابتسمت بلطف قائلة :
- طيب خلاص احرجتونى
ليضحك الجميع على تعليقها
تحدث مازن قائلا بنبرة شبه مصدومة :
- انت جد عمرك 16
- لتجيبه بأبتسامة قائلة
- هههههه اه امال انت تدينى كام سنة
ليجيبها بصدمة :
-والله انا يوم شفتك قولت 19 سنة
اجابته وهى تضحك فلطالما كانوا اصدقاها يقولون لها انها تشبه عارضات الازياء وكم هى طويلة قائلة :
-عارفة اصل انا طويلة اوى =)
ليضحك الجميع مرة اخرى على تعليقها كم هى مرحة هذة الفتاه





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس